شادن ...
07-01-2007, 17:00
http://www.moeforum.net/vb1/uploaded/14623_1168178034.jpg
يقوم فريق دولي من العلماء بقيادة البروفيسور تجندر فيردي من الكلية الجامعية بلندن بالعمل الدءؤوب لإكمال التحضيرات النهائية لأضخم تجربة فيزيائية بالعالم _ تبدأ العام المقبل ـ بجنيف سويسرا.
البروفسيور هو المسئول الأول عن جهاز كشف الجسيمات CMS الذي يرجى من ورائه إكتشافات عظمى كإكتشاف جسيمات جديدة و ملاحظة الثقوب السوداء القزمة، إضافة للإجابة على أسئلة محورية بالفيزياء كمصدر كتلة الجسيمات و عدد الأبعاد المختلفة للكون و تكوين المادة المظلمة الغامضة. يرجو العلماء كذلك أن تعينهم هذه التجربة الكبرى في التقدم نحو فهم أفضل لنظرية التوحيد العظمى ـ التي تفسر كل مادة و قوى الكون في إطار نظري واحد و متماسك ـ التي طالما راوغت المجتمع العلمي منذ بدايات القرن الماضي.
عمل آلاف العلماء و المهندسون طيلة الـ15 عاما الماضية في بناء و تصميم كاشف الجسيمات العملاق هذا، الذي يتم إنزاله حاليا ـ قطعة ضخمة إثر أخرى ـ لعمق 100 متر تحت المدينة الفرنسية سيسي على الحدود السويسرية، حيث ستمر به الحلقة العملاقة للمسرع ـ يبلغ طولها 27 كيلومترا ـ المبنية حول الحدود السويسرية/الفرنسية لتتصادم الجسيمات التي ستصل لسرعات خيالية في حلقة المسرع بطاقة لم يسبق لها مثيل تماما بموقع كاشف الجسيمات الجديد.
يقول برفيسور فيردي:" عندما تتصادم الجسيمات التي سيتم تسريعها لهذا الحد المذهل ، فإن الطاقة الناتجة عن تصادمها ستخلق نفس الظروف التي سادت في بدايات خلق الكون بالإنفجار العظيم ، مؤدية لخلق أنواع جديدة من الجسيمات لم يتم الكشف عنها من قبل ، لهذا فإن الكاشف مصمم على شكل طبقات تستطيع إلتقاطها و تحديد خصائصها بدقة، بالأخص الجسيمات المشحونه منها إذ أن الكاشف مزود بمغناطيس في غاية القوة سيؤثر على حركة الجسيمات المشحونة بما يكفي لرصدها بسهولة".
أحد أهم الجسيمات الجديدة التي يؤمل في إكتشافها هو جسيم هيغز الذي تتنبأبه أغلب النظريات الحديثة في الكوسمولوجيا ـ و هو مسئول عن منح بقية الجسيمات خاصية الكتلة ـ و الذي سيكون تأثير إكتشافه التجريبي مهولا، أشبه بثورة جديدة في الفبزياء و تدعيما قويا لنظرياتنا الحالية عن التركيب الأولي للقوى و الجسيمات دون الذرية.
الجدير بالذكر أن هذا الكاشف الجديد يبلغ 2000طن وزنا ، و يتم إنزاله لموقعه قطعة قطعة بواسطة آلة معدلة لتحميل السفن لموقعة الجديد حيث سيتم تجميعه مرة أخرى تحت إشراف بروفيسور فيردي. و من المتوقع أن تبدأ التجارب الفعلية نهاية العام القادم
يقوم فريق دولي من العلماء بقيادة البروفيسور تجندر فيردي من الكلية الجامعية بلندن بالعمل الدءؤوب لإكمال التحضيرات النهائية لأضخم تجربة فيزيائية بالعالم _ تبدأ العام المقبل ـ بجنيف سويسرا.
البروفسيور هو المسئول الأول عن جهاز كشف الجسيمات CMS الذي يرجى من ورائه إكتشافات عظمى كإكتشاف جسيمات جديدة و ملاحظة الثقوب السوداء القزمة، إضافة للإجابة على أسئلة محورية بالفيزياء كمصدر كتلة الجسيمات و عدد الأبعاد المختلفة للكون و تكوين المادة المظلمة الغامضة. يرجو العلماء كذلك أن تعينهم هذه التجربة الكبرى في التقدم نحو فهم أفضل لنظرية التوحيد العظمى ـ التي تفسر كل مادة و قوى الكون في إطار نظري واحد و متماسك ـ التي طالما راوغت المجتمع العلمي منذ بدايات القرن الماضي.
عمل آلاف العلماء و المهندسون طيلة الـ15 عاما الماضية في بناء و تصميم كاشف الجسيمات العملاق هذا، الذي يتم إنزاله حاليا ـ قطعة ضخمة إثر أخرى ـ لعمق 100 متر تحت المدينة الفرنسية سيسي على الحدود السويسرية، حيث ستمر به الحلقة العملاقة للمسرع ـ يبلغ طولها 27 كيلومترا ـ المبنية حول الحدود السويسرية/الفرنسية لتتصادم الجسيمات التي ستصل لسرعات خيالية في حلقة المسرع بطاقة لم يسبق لها مثيل تماما بموقع كاشف الجسيمات الجديد.
يقول برفيسور فيردي:" عندما تتصادم الجسيمات التي سيتم تسريعها لهذا الحد المذهل ، فإن الطاقة الناتجة عن تصادمها ستخلق نفس الظروف التي سادت في بدايات خلق الكون بالإنفجار العظيم ، مؤدية لخلق أنواع جديدة من الجسيمات لم يتم الكشف عنها من قبل ، لهذا فإن الكاشف مصمم على شكل طبقات تستطيع إلتقاطها و تحديد خصائصها بدقة، بالأخص الجسيمات المشحونه منها إذ أن الكاشف مزود بمغناطيس في غاية القوة سيؤثر على حركة الجسيمات المشحونة بما يكفي لرصدها بسهولة".
أحد أهم الجسيمات الجديدة التي يؤمل في إكتشافها هو جسيم هيغز الذي تتنبأبه أغلب النظريات الحديثة في الكوسمولوجيا ـ و هو مسئول عن منح بقية الجسيمات خاصية الكتلة ـ و الذي سيكون تأثير إكتشافه التجريبي مهولا، أشبه بثورة جديدة في الفبزياء و تدعيما قويا لنظرياتنا الحالية عن التركيب الأولي للقوى و الجسيمات دون الذرية.
الجدير بالذكر أن هذا الكاشف الجديد يبلغ 2000طن وزنا ، و يتم إنزاله لموقعه قطعة قطعة بواسطة آلة معدلة لتحميل السفن لموقعة الجديد حيث سيتم تجميعه مرة أخرى تحت إشراف بروفيسور فيردي. و من المتوقع أن تبدأ التجارب الفعلية نهاية العام القادم