مشاهدة النسخة كاملة : تفسير التثاؤب
المتميزة
07-01-2007, 23:03
التثاؤب من الحركات اللاإرادية في معظم الأحيان ، و يتميز بانتقاله إلى من يجلس بجانب المتثائب ، و يقال أن مجرد ذكره أو التفكير فيه و القراءة حوله يحرك ظهوره .. وحتى الآن يختلف العلماء حول أسبابه!
في الماضي ساد الاعتقاد بأنه ينبع من حاجة المخ إلى الأكسجين ، تؤدي حركته إلى استنشاق المزيد منه .. أي أنه انعكاس للحاجة إلى الأكسجين .
أما عدوى التثاؤب فمصدرها الإيحاء للغير بالحاجة إلى نفس العنصر ، فيتم التقليد أو المحاكاة .
أما أحدث تفسير ، فإنه يرى فيه لغة للجسم تعلن للغير الحاجة إلى الراحة و النوم ، فهو إشارة تنتقل بسرعة إلى الغير ، معلنةً أن وقت الراحة قد جاء ، و ينبغي احترامه ، وهو يأخذ صورة العدوى لإغراء من يجلسون بنوبة للتثاؤب ، تقنعهم بضرورة اختتام مجلس السمر أو العائلة .
منقوووول...
المتميزة
07-01-2007, 23:14
الهدي النبوي في التثاؤب
بقلم الدكتور محمد نزار الدقر
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده ـ وفي رواية ـ على فيه ، فإن الشيطان يدخل " رواه مسلم
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب فإذا عطس أحدكم فحمد الله فحق على كل مسلم سمعه أن يشمته ، وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فليرده ما ستطاع فإذا قال هاء ضحك من الشيطان " رواه البخاري.
وعنه أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع ولا يقل هاه هاه فإنما ذلكم الشيطان يضحك من " أخرجه أبو داود .
يقول الخطابي (1) : " معنى حب العطاس وكراهة التثاؤب أن العطاس إنما يكون مع انفتاح المسام وخفة البدن وتيسير الحركات ، وسبب هذه الأمور تخفيف الغذاء والإقلال من الطعام ، والتثاؤب إنما يكون مع ثقل البدن وامتلائه ، وعند استرخائه للنوم وميله للكسل ، فصار العطاس محموداً لأنه يعين على الطاعات، والتثاؤب مذموماً لأنه يثبط عن الخيرات وقضاء الواجبات " .
ويعرف د. عبد الرزاق كيلاني (2) التثاؤب بأنه شهيق عميق يجري عن طريق الفم فيدخل الهواء إلى الرئتين دون تصفية ، خلافاً لما يحصل لو دخل مجراه الطبيعي وهو الأنف .
وهو دليل على حاجة الدماغ خاصة إلى الأوكسجين والغذاء ، وعلى تقصير الجهاز التنفسي في تقديم ذلك إلى الدماغ خاصة وإلى الجسم عامة وهذا ما يحدث عند النعاس وعند الإغماء . والتثاؤب قد يضر بالبدن لأن الهواء غير المصفى قد يحمل معه إلى البدن الجراثيم والهوام ، لذا نجد أن الهدي النبوي الحق يرد التثاؤب قدر المستطاع أو سد الفم براحة اليد اليمنى أو بظهر اليد اليسرى هو التدبير الصحي الأمثل ، وصلى الله على معلم الناس الخير.
ويرى د. أنور حمدي (4) أن الأمر النبوي الكريم برد التثاؤب قدر المستطاع إنما يحمل فوائد ثلاث : أولها أنه دليل بلا شك على ذوق جمالي رفيع ، إذ أن المتثائب حين يفغر فاه كاملاً ، مظهراً كل ما فيه من بقايا طعامية ولعاب وأسنان نخرة أو ضائعة مع ظهور رائحة الفم يثير الاشمئزاز في نفس الناظر . ثانياً فائدة وقائية إذ يفيد في منع الهوام والحشرات من الدخول إلى الفم أثناء فعله ، وثانيها فائدة وقائية إذ يفيد في منع الهوام والحشرات من الدخول إلى الفم أثناء فعله . وثالثاً وقائي أيضاً فهذه التعليمات الرائعة تقي من حدوث خلع في المفصل الفكي الصدغي ، ذلك أن الحركة المفاجئة الواسعة للفك السفلي أثناء التثاؤب قد يؤدي لحدوث مثل هذا الخلع .
عادل الثبيتي
07-01-2007, 23:27
يعطيك العافيه وبارك الله فيك وجزاك خيراً ،،،
موضوع متميز كالعاده
لك كل الشكر والتقدير
موضوع مميز كصاحبته
.
بارك الله فيك
والكتاب , جدا رائع ومفيد
اشكرك جزيل الشكر
تقبلي خالص ودي وتقديري
ماا يكبرني لقب
08-01-2007, 04:09
يعطيك العافية موضوووع رااااااااااااااائع
المتميزة
08-02-2007, 23:51
أشكر لكم مروركم
بارك الله فيكم و جزاكم خيرا
جزاك الله خير
.
.
لااااااا تعليق
متميزة كعادتك
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir
diamond