ماا يكبرني لقب
16-01-2007, 08:10
غالبا ما تعرف بالنبتة المعجزة أو 'الشافي الطبيعي' نبتة الصبار نبتة المفاجآت، تنمو بكثرة في المناخات الدافئة والجافة، وتبقى رطبة حيث قد تذبل وتموت نباتات أخرى مغلقة مسامها فلا تفقد رطوبتها.
انه نبات الصبار المعجزة الذي يوجد منه اكثر من 200 نوع، أكثر شيوعا 'الألوفيرا' أو ما يسمى ب 'الألوه'، فهو الأكثر استعمالا لفوائده الطبية، وتشير الوثائق القديمة ان فوائد نبات الصبار معروفة منذ عدة قرون، وقد استمرت مزاياه العلاجية لأكثر من 5 آلاف سنة.
فهل نعرف فيما يستخدم، وهل نقدر قيمته وندرك فوائده؟
ان الصبار نبات معمر ينتشر في أغلب مناطق الوطن العربي، وأجود أنواعه التكساسي في الولايات المتحدة الأميركية، وفي المكسيك والدومينكان، بالاضافة الى السوقطري اليمني، الجزء الفعال من الصبار هو عصارة الأوراق المتشحمة حيث تحتوي على مادة لامودين وعلى مواد راتنجية وزيت طيار وفوائد الصبار الطبية كثيرة، منها:
1 ـ مسهل طبيعي ذو تأثير قوي.
2 ـ مرارة الصبار تنبه المعدة.
3 ـ يساعد على التئام الجروح.
4 ـ يستخدم في علاج الالتهابات الجلدية.
5 ـ يستعمل في حالات النفاس.
6 ـ يخفض نسبة السكر في الدم.
7 ـ يعالج الأمراض الجنسية.
عرفه قدماء المصريين
وقد ذكر في الكتب القديمة ان داود الأنطاكي قال: 'الصبار من الأدوية الشريفة' وقيل انه عندما جلبه الاسكندر من اليمن الى مصر كتب اليه المعلم ألا تقيم على هذه الشجرة خادما غير اليونانيين، لأن الناس لا يقدرون قدرها، فهو يصفي الدماغ والأوجاع خاصة الصدر وأمراض المعدة كلها، ويذهب الكحة والجرب والقروح باستخدامه كدهان مخلوط بالعسل، كما انه يطيل الشعر ويعمق لونه وينبت الشعر بعد القرع، والاكتحال به يحد البصر كما انه يسقط البواسير. والمصريون أول من عرف الصبار والصبرة المرة واستخدموها في علاج وتطهير الأمعاء.
العودة إلى العلاجات الطبيعية
في أيامنا هذه وعلى الرغم من فعالية الأدوية والعقاقير الطبية في معالجة الأمراض.. فان استعمالها الطويل الأمد غالبا ما يؤدي الى عوارض جانبية لدى المرضى، وبالتالي يميل المستهلكون والعلماء أكثر فأكثر الى علاجات أكثر تقليدية وطبيعية بعد ان أهملوها لوقت طويل، والنتيجة عادت 'الألوفيرا' الصبار النبتة العجيبة تستقطب الأنظار مجددا.
ولهذا الصبار العجيب ورق محمي بغلاف سميك أو نسميه بالقشرة الخارجية التي تحول دون فقدان الرطوبة، وتقيها من الهواء متى قطعت الورقة، فلذلك تجد أصحاب المزارع هم أنفسهم الصناع. ومنذ عام 1978 بدأت المصانع تستقطب 'الزراع والصناع'، فمثلا تمتلك شركة 'فور افرليفينغ' مزارع الصبار 'الأفيرا' في وادي الريوغراندي جنوب تكساس، وفي جمهورية الدومينيكان، والكاريبي، وهناك شركات اخرى ايضا لها مزارع تشرف بدقة وعناية على كل خطوة من مراحل نمو النبات بدءا من عملية حضانة النبات حتى النضوج وصولا الى الحصاد اليدوي، ولا يحصد 'الألوفيرا' حتى يبلغ النمو الكامل بعد أربعة أعوام من زراعته، والأهم ان الصبار لا يحتاج الى أسمدة كيميائية أو مبيدات أعشاب.
طرق الاستخدام
وعن طرق استعمال الصبار أوضح عبدالرحيم انه يستخدم بأربع صور منها الرحيق، والشراب، أو طازجا، أو باضافته احيانا الى الطعام.
فهناك من يضيف قطع الدراق على الألوفيرا في خلطة تسمى 'المتشبعة' وقد استعملت قبل قرون من مختلف شعوب العالم، وكانت تخص جيدا ويؤخذ منها 60 إلى 100 مل يوميا، وهناك من يضيف اليه التوت والتفاح. اما الخلطة العجيبة فقد استعملها البحارة عام 1800 للوقاية من داء الاسقربوط الناتج عن نقص فيتامين C. كما استعمل هذه الخلطة هنود أميركا الشمالية كدواء وتستعمل الآن كمطهر للكليتين ولتخفيف الاصابات البولية وعلاج للمثانة وقد عرف أخيرا دور الصبار في الحفاظ على صحة المفاصل، فشراب الصبار يحافظ على بنية الغضروف وسلامته، خاصة اذا خلط هذا النبات العجيب مع الليمون الطبيعي المركز.
ومازالت الأبحاث مستمرة حول دور فيتامين C في منع أمراض القلب والسرطان.
استخدامات متعددة
ان جورج ايبيرز أول من اكتشف قدم نبات الصبار عام 1862م في مخطوطة مصرية عائدة الى عام 1500 قبل الميلاد، وقد اعتاد الأطباء الاغريقيون والرومانيون استعمال نبتة الصبار كعشبة طبية فعالة، والحضارة الصينية والهندية استعملتا 'الألوفيرا' وكانت الملكات المصريات يربطن استعمالها بجمال المظهر، وفي الفلبين تستعمل نباتات الصبار مع الحليب لمعالجة التهابات الكبد، وقد عالج الاسكندر الكبير جنوده من الكدمات اثر المعارك عندما غزا جزيرة 'سوكوتر' في المحيط الهندي.
والصبار Alove vera)) من الفصيلة الزنبقية وما يستعمل منه هو عصارة الأوراق، وهي كتل سمراء مخضرة طعمها مر شديد يضرب بمرارته المثل، وتخفف خلاصة عصارة الأوراق بالماء الحار، ويستخدم لإطالة الشعر، كما انه يمنع تساقطه ويقتل القمل ويساعد على انبات الشعر من جديد، وباضافة الخل اليه، فانه يفيد في علاج القرع والحزاز، والثعلبة وكلها أمراض تؤدي الى وجود مناطق تخلو من الشعر تماما، وباستخدام هذا الخليط كدهان لهذه المناطق فانه يساعد على الشفاء.
انه نبات الصبار المعجزة الذي يوجد منه اكثر من 200 نوع، أكثر شيوعا 'الألوفيرا' أو ما يسمى ب 'الألوه'، فهو الأكثر استعمالا لفوائده الطبية، وتشير الوثائق القديمة ان فوائد نبات الصبار معروفة منذ عدة قرون، وقد استمرت مزاياه العلاجية لأكثر من 5 آلاف سنة.
فهل نعرف فيما يستخدم، وهل نقدر قيمته وندرك فوائده؟
ان الصبار نبات معمر ينتشر في أغلب مناطق الوطن العربي، وأجود أنواعه التكساسي في الولايات المتحدة الأميركية، وفي المكسيك والدومينكان، بالاضافة الى السوقطري اليمني، الجزء الفعال من الصبار هو عصارة الأوراق المتشحمة حيث تحتوي على مادة لامودين وعلى مواد راتنجية وزيت طيار وفوائد الصبار الطبية كثيرة، منها:
1 ـ مسهل طبيعي ذو تأثير قوي.
2 ـ مرارة الصبار تنبه المعدة.
3 ـ يساعد على التئام الجروح.
4 ـ يستخدم في علاج الالتهابات الجلدية.
5 ـ يستعمل في حالات النفاس.
6 ـ يخفض نسبة السكر في الدم.
7 ـ يعالج الأمراض الجنسية.
عرفه قدماء المصريين
وقد ذكر في الكتب القديمة ان داود الأنطاكي قال: 'الصبار من الأدوية الشريفة' وقيل انه عندما جلبه الاسكندر من اليمن الى مصر كتب اليه المعلم ألا تقيم على هذه الشجرة خادما غير اليونانيين، لأن الناس لا يقدرون قدرها، فهو يصفي الدماغ والأوجاع خاصة الصدر وأمراض المعدة كلها، ويذهب الكحة والجرب والقروح باستخدامه كدهان مخلوط بالعسل، كما انه يطيل الشعر ويعمق لونه وينبت الشعر بعد القرع، والاكتحال به يحد البصر كما انه يسقط البواسير. والمصريون أول من عرف الصبار والصبرة المرة واستخدموها في علاج وتطهير الأمعاء.
العودة إلى العلاجات الطبيعية
في أيامنا هذه وعلى الرغم من فعالية الأدوية والعقاقير الطبية في معالجة الأمراض.. فان استعمالها الطويل الأمد غالبا ما يؤدي الى عوارض جانبية لدى المرضى، وبالتالي يميل المستهلكون والعلماء أكثر فأكثر الى علاجات أكثر تقليدية وطبيعية بعد ان أهملوها لوقت طويل، والنتيجة عادت 'الألوفيرا' الصبار النبتة العجيبة تستقطب الأنظار مجددا.
ولهذا الصبار العجيب ورق محمي بغلاف سميك أو نسميه بالقشرة الخارجية التي تحول دون فقدان الرطوبة، وتقيها من الهواء متى قطعت الورقة، فلذلك تجد أصحاب المزارع هم أنفسهم الصناع. ومنذ عام 1978 بدأت المصانع تستقطب 'الزراع والصناع'، فمثلا تمتلك شركة 'فور افرليفينغ' مزارع الصبار 'الأفيرا' في وادي الريوغراندي جنوب تكساس، وفي جمهورية الدومينيكان، والكاريبي، وهناك شركات اخرى ايضا لها مزارع تشرف بدقة وعناية على كل خطوة من مراحل نمو النبات بدءا من عملية حضانة النبات حتى النضوج وصولا الى الحصاد اليدوي، ولا يحصد 'الألوفيرا' حتى يبلغ النمو الكامل بعد أربعة أعوام من زراعته، والأهم ان الصبار لا يحتاج الى أسمدة كيميائية أو مبيدات أعشاب.
طرق الاستخدام
وعن طرق استعمال الصبار أوضح عبدالرحيم انه يستخدم بأربع صور منها الرحيق، والشراب، أو طازجا، أو باضافته احيانا الى الطعام.
فهناك من يضيف قطع الدراق على الألوفيرا في خلطة تسمى 'المتشبعة' وقد استعملت قبل قرون من مختلف شعوب العالم، وكانت تخص جيدا ويؤخذ منها 60 إلى 100 مل يوميا، وهناك من يضيف اليه التوت والتفاح. اما الخلطة العجيبة فقد استعملها البحارة عام 1800 للوقاية من داء الاسقربوط الناتج عن نقص فيتامين C. كما استعمل هذه الخلطة هنود أميركا الشمالية كدواء وتستعمل الآن كمطهر للكليتين ولتخفيف الاصابات البولية وعلاج للمثانة وقد عرف أخيرا دور الصبار في الحفاظ على صحة المفاصل، فشراب الصبار يحافظ على بنية الغضروف وسلامته، خاصة اذا خلط هذا النبات العجيب مع الليمون الطبيعي المركز.
ومازالت الأبحاث مستمرة حول دور فيتامين C في منع أمراض القلب والسرطان.
استخدامات متعددة
ان جورج ايبيرز أول من اكتشف قدم نبات الصبار عام 1862م في مخطوطة مصرية عائدة الى عام 1500 قبل الميلاد، وقد اعتاد الأطباء الاغريقيون والرومانيون استعمال نبتة الصبار كعشبة طبية فعالة، والحضارة الصينية والهندية استعملتا 'الألوفيرا' وكانت الملكات المصريات يربطن استعمالها بجمال المظهر، وفي الفلبين تستعمل نباتات الصبار مع الحليب لمعالجة التهابات الكبد، وقد عالج الاسكندر الكبير جنوده من الكدمات اثر المعارك عندما غزا جزيرة 'سوكوتر' في المحيط الهندي.
والصبار Alove vera)) من الفصيلة الزنبقية وما يستعمل منه هو عصارة الأوراق، وهي كتل سمراء مخضرة طعمها مر شديد يضرب بمرارته المثل، وتخفف خلاصة عصارة الأوراق بالماء الحار، ويستخدم لإطالة الشعر، كما انه يمنع تساقطه ويقتل القمل ويساعد على انبات الشعر من جديد، وباضافة الخل اليه، فانه يفيد في علاج القرع والحزاز، والثعلبة وكلها أمراض تؤدي الى وجود مناطق تخلو من الشعر تماما، وباستخدام هذا الخليط كدهان لهذه المناطق فانه يساعد على الشفاء.