ميشو الحزينة
17-01-2007, 19:54
إليكم أبعث هذه الكلمات من أختٍ لكم عسى أن تجد في أسماعكم مسمعاً وفي قلوبكم موقعاً ، أبعث إليكم هذه الكلمات أخصكم أنتم بها فهل تفتحون لي أبواب قلوبكم الطيبة ونوافذ أذهانكم النيرة.. دعوني أخاطب فيكم قلوب حية وعقول راشدة..إلى متى الغفلة؟! إلى متى تلهو في هذه الدنيا؟! إلى متى لا تترك أعاصير حب الدنيا ؟! لما لا تقف كما يقف المسافر على المحطة ينظر كم قطع من الطريق وكم بقي عليه منه ؟!
هل من وقفة لتحاسب فيها نفسك؟ وهل من وقفة لتراجع فيها حساباتك الخاصة قبل فوات الأوان ، وقبل الندم والخسران ، وقبل العرض على الملك الديان ، وقبل أن تقول ( ربي ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت ) وقبل : ( أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله و إن كنت لمن الساخرين) وأيضاً: ( يوم تجد كل نفس ما عملت من خيرٍ محضرا*وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً )
فلنستعد لذلك اليوم ولنعد له العدة وإيانا من الكسل والخمول في الطاعات.
هاهو عام كامل تصرم من أعمارنا ها نحن نطوي آخر أوراقه ونطوي معها أعمالنا وأقوالنا ... ونطوي أحداثاً في الحياة حدثت ..فهذا ولد صغير ينظر بكل إلى براءة إلى هذه الحياة، وذاك شب عن الطوق وأصبح رشيداً , وذاك مات وانتهى أجله . تلك حقيقة الدنيا .. نراها بأعيننا وندركها بأحداثها..نعم إنها الحقيقة التي لا مناص منها ، ولا مرجع لما مضى منها ، ولا استدراك لما فات.
إننا نذكر اليوم الأول من شهر محرم من السنة الماضية ، وكأني بك فكرت في أعمال وأعمال تعملها في تلك السنة التي قبلها .. وكأني بك تحاسب نفسك على ما فات ، وتشد العزم لاستغلال ما بقي من العمر.. فهل حدث ما تمنيت ؟ .. وإن حدث ذلك ، فهل أتقنت ما عملت ؟ وهل تقدمت إيمانياً فيما فعلت؟ إنها أسئلة كثيرة ترد على ذهني وذهنك ..ففكر بما ستجيب.
أنا لا أقنطك من رحمة الله ولا أغرس اليأس في نفسك .. ولكنها الذكرى ..النصيحة..الفرصة الثمينة..بالأمس القريب مات شاب في مقتبل العمر وكان ينظر إلى الحياة ويخطط لمستقبله..للوظيفة..للزواج..للمنزل..للسيارة.. ولكن أتاه الأجل ..أتاه اليوم الموعود فهدم ما بنى وقطع ما تمنى .. فهلا اعتبرت وحاولت استغلال هذه الفرصة الثمينة التي تملكها ..قبل فوات الأوان.
يا نفس ما الوقت إلا ما عملت فكم = ألستِ حدثتني أني أتوب فلم
إياكِ إياكِ من سوف فكم خدعت = و أهلكت أمماً من قبلها و أمم
توبي يكن لك عند الله جاه تقى = وقدمي من فعال الصالحين قدم
يا راقد للبلى حث المشيب به = ألا فكن خائفاً لا تقعدن وقم.
إنها دعوة لي أولاً ، ولك ثانياً .. أن نقف مع أنفسنا وقفة المحاسب لنفسه .. علنا ندرك ما فاتنا..وعلنا نرفع الهمم ونشد العزم لإستقبال عام جديد بالأعمال الصالحة التي توصلنا إلى مرضاة الله..
وأخيرا نسأل الله لنا ولك فعل الطاعات وترك المنكرات ماحيينا أبد الدهر..
قال تعالى ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله * إن الله يغفر الذنوب جميعاً * إنه هو الغفور الرحيم )
هل من وقفة لتحاسب فيها نفسك؟ وهل من وقفة لتراجع فيها حساباتك الخاصة قبل فوات الأوان ، وقبل الندم والخسران ، وقبل العرض على الملك الديان ، وقبل أن تقول ( ربي ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت ) وقبل : ( أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله و إن كنت لمن الساخرين) وأيضاً: ( يوم تجد كل نفس ما عملت من خيرٍ محضرا*وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً )
فلنستعد لذلك اليوم ولنعد له العدة وإيانا من الكسل والخمول في الطاعات.
هاهو عام كامل تصرم من أعمارنا ها نحن نطوي آخر أوراقه ونطوي معها أعمالنا وأقوالنا ... ونطوي أحداثاً في الحياة حدثت ..فهذا ولد صغير ينظر بكل إلى براءة إلى هذه الحياة، وذاك شب عن الطوق وأصبح رشيداً , وذاك مات وانتهى أجله . تلك حقيقة الدنيا .. نراها بأعيننا وندركها بأحداثها..نعم إنها الحقيقة التي لا مناص منها ، ولا مرجع لما مضى منها ، ولا استدراك لما فات.
إننا نذكر اليوم الأول من شهر محرم من السنة الماضية ، وكأني بك فكرت في أعمال وأعمال تعملها في تلك السنة التي قبلها .. وكأني بك تحاسب نفسك على ما فات ، وتشد العزم لاستغلال ما بقي من العمر.. فهل حدث ما تمنيت ؟ .. وإن حدث ذلك ، فهل أتقنت ما عملت ؟ وهل تقدمت إيمانياً فيما فعلت؟ إنها أسئلة كثيرة ترد على ذهني وذهنك ..ففكر بما ستجيب.
أنا لا أقنطك من رحمة الله ولا أغرس اليأس في نفسك .. ولكنها الذكرى ..النصيحة..الفرصة الثمينة..بالأمس القريب مات شاب في مقتبل العمر وكان ينظر إلى الحياة ويخطط لمستقبله..للوظيفة..للزواج..للمنزل..للسيارة.. ولكن أتاه الأجل ..أتاه اليوم الموعود فهدم ما بنى وقطع ما تمنى .. فهلا اعتبرت وحاولت استغلال هذه الفرصة الثمينة التي تملكها ..قبل فوات الأوان.
يا نفس ما الوقت إلا ما عملت فكم = ألستِ حدثتني أني أتوب فلم
إياكِ إياكِ من سوف فكم خدعت = و أهلكت أمماً من قبلها و أمم
توبي يكن لك عند الله جاه تقى = وقدمي من فعال الصالحين قدم
يا راقد للبلى حث المشيب به = ألا فكن خائفاً لا تقعدن وقم.
إنها دعوة لي أولاً ، ولك ثانياً .. أن نقف مع أنفسنا وقفة المحاسب لنفسه .. علنا ندرك ما فاتنا..وعلنا نرفع الهمم ونشد العزم لإستقبال عام جديد بالأعمال الصالحة التي توصلنا إلى مرضاة الله..
وأخيرا نسأل الله لنا ولك فعل الطاعات وترك المنكرات ماحيينا أبد الدهر..
قال تعالى ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله * إن الله يغفر الذنوب جميعاً * إنه هو الغفور الرحيم )