ياسمين
22-01-2007, 18:07
قال باحثون بريطانيون انهم يطورون فكرة تصميم «معطف اخفاء» على غرار «طاقية الإخفاء»
يتيح لصاحبه التدثر به ثم الاختفاء عن الانظار لأن الضوء لا ينعكس عنه! ويرى الانسان الاشياء
عادة لدى انعكاس اشعة الضوء عن سطوحها.
وقال جون بندري وزملاؤه في جامعة امبريال كوليدج في لندن، انهم يعكفون على دراسة سلوك
مواد لها خصائص بصرية غريبة بحيث يمكنها ان تقود الى اعوجاج الضوء واستدارته حولها،
او المرور فيها، من دون الانعكاس عن سطوحها، ولذلك لا يمكن رؤيتها.
ويطلق على هذه المواد اسم مواد الـ«ميتا»، وهي مواد مركبة تتكون من عناصر الكترونية مثل
الاسلاك والملفات الكهربائية التي يمكن تصميمها بدقة متناهية كي تتحكم بطريقة
مرور الضوء عبرها. ووضع بندري مخططاً لتصميم هيكل من هذه المواد يمكنه
إخفاء الاشياء داخله.
وفي تعليق على هذا التصميم قال ديفيد سميث، الباحث في جامعة ديوك الاميركية
في نورث كارولينا لمجلة «نيو ساينتست» العلمية البريطانية،
ان «النظريات تدلنا على انواع المواد التي يمكن استخدامها في هذا التصميم،
إلا ان التحدي يكمن في مواءمة هذه النظريات مع المواد نفسها».
يتيح لصاحبه التدثر به ثم الاختفاء عن الانظار لأن الضوء لا ينعكس عنه! ويرى الانسان الاشياء
عادة لدى انعكاس اشعة الضوء عن سطوحها.
وقال جون بندري وزملاؤه في جامعة امبريال كوليدج في لندن، انهم يعكفون على دراسة سلوك
مواد لها خصائص بصرية غريبة بحيث يمكنها ان تقود الى اعوجاج الضوء واستدارته حولها،
او المرور فيها، من دون الانعكاس عن سطوحها، ولذلك لا يمكن رؤيتها.
ويطلق على هذه المواد اسم مواد الـ«ميتا»، وهي مواد مركبة تتكون من عناصر الكترونية مثل
الاسلاك والملفات الكهربائية التي يمكن تصميمها بدقة متناهية كي تتحكم بطريقة
مرور الضوء عبرها. ووضع بندري مخططاً لتصميم هيكل من هذه المواد يمكنه
إخفاء الاشياء داخله.
وفي تعليق على هذا التصميم قال ديفيد سميث، الباحث في جامعة ديوك الاميركية
في نورث كارولينا لمجلة «نيو ساينتست» العلمية البريطانية،
ان «النظريات تدلنا على انواع المواد التي يمكن استخدامها في هذا التصميم،
إلا ان التحدي يكمن في مواءمة هذه النظريات مع المواد نفسها».