تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رحلة مع شاعر


ربانة
29-01-2007, 15:13
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اأما بعد
ان الشعراء هم الاقدر على تنفيس مشاعر الناس وتصويرها في قوالب اما مضحكة تريح القلوب معها اوتفتح اذهانهم على متاعب قد يكونون في غفلة منها ومع ذلك يحاول ان يعالج كل ألامهم وكل لحظة خوف تمر بهم من المجهول ........................
بعد أخر ...........
كيف له هذا الشاعر ان يصور الام الناس وهو ليس من الضروري قد مر بها ؟؟؟؟
أعتقد ان الشاعر انسان قلق متوتر لديه مجسات يستشف بها الاخرين من عيونهم ويقراء تفاصيل حياتهم

وتعرف قواميس علم النفس ان التوتر هو احساس يسببه الصراع الداخلي او الضغط الخارجي يصحبه استعداد لتحوير في السلوك لمواجهة عنصر تهديد في الموق
سؤال اخر لماذا انا وانت وانتم نستلذ بكلامهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان الشاعر ذوقدرة عالية على ان ينقلك لتمتطي خيله وترى الامور من زوايا اخرى بعينه هو لذى نجد الناس يختلفون في تذوقهم لشاعر عن اخر فما يعجبني ليس شرط ان يعجبك


والان يافزيئيين ياشعراء ومتذوقي الشعر لكم اول شاعر احضرت مقتطفات من شعره وهو الشاعر أحمد مطر ثورة الطينوضعوني في إناءْ
ثُمّ قالوا لي : تأقلَمْ
وأنا لَستُ بماءْ
أنا من طينِ السّماءْ
وإذا ضاقَ إنائي بنموّي
..يتحطّمْ !
خَيَّروني
بَيْنَ مَوتٍ وَبَقاءْ
بينَ أن أرقُصَ فوقَ الحَبْلِ
أو أرقُصَ تحتَ الحبلِ
فاخترتُ البقاءْ
قُلتُ : أُعدَمْ .
فاخنقوا بالحبلِ صوتَ الَببَّغاءْ
وأمِدّوني بصمتٍ أَبَديٍّ يتكلّمْ!

قَلم
جسَّ الطبيبُ خافقي
وقالَ لي :
هلْ ها هُنا الألَمْ ؟
قُلتُ له :نعَمْ
فَشقَّ بالمِشرَطِ جيبَ معطَفي
وأخرَجَ القَلَمْ !
هَزَّ الطّبيبُ رأسَهُ .. ومالَ وابتَسمْ
وَقالَ لي :
ليسَ سوى قَلَمْ
فقُلتُ : لا يا سَيّدي
هذا يَدٌ .. وَفَمْ
رَصاصةٌ .. وَدَمْ
وَتُهمةٌ سافِرةٌ .. تَمشي بِلا قَدَمْ!
أحبّك
يا وَطَني
ضِقْتَ على ملامحي
فَصِرتَ في قلبي .
وآُنتَ لي عُقوبةً
وإنّني لم أقترِفْ سِواكَ من ذَنبِ !
لَعَنْتني ..
واسمُكَ آانَ سُبّتي في لُغةِ السّبِّ !
ضَربتَني
وآُنتَ أنتَ ضاربي.. وموضِعَ الضّربِ !
طَردْتَني
فكُنتَ أنتَ خطوَتي وَآُنتَ لي دَرْبي !
وعندما صَلَبتَني
أصبَحتُ في حُبّي
مُعْجِزَةً
حينَ هَوى قلْبي .. فِدى قلبي !
يا قاتلي
سامَحَكَ اللهُ على صَلْبي .
يا قاتلي
آفاكَ أنْ تقتُلَني
مِنْ شِدَّةِ الحُبِّ!
انحناء السنبلة

أنا مِن تُرابٍ وماءْ
خُذوا حِذْرَآُمْ أيُّها السّابلةْ
خُطاآُم على جُثّتي نازلهْ
وصَمتي سَخاءْ
لأنَّ التُّرابَ صميمُ البقاءْ
وأنَّ الخُطى زائلةْ .
ولَكنْ إذا ما حَبَستُمْ بِصَدري الهَواءْ
سَلوا الأرضَ عنْ مبدأ الزّلزلةْ !
سَلوا عنْ جنوني ضَميرَ الشّتاءْ
أنَا الغَيمَةُ المُثقَلةْ
إذا أجْهَشَتْ بالبُكاءْ
فإنَّ الصّواعقَ في دَمعِها مُرسَلَهْ !
أجلً إنّني أنحني
فاشهدوا ذ لّتي الباسِلَةْ
فلا تنحني الشَّمسُ
إلاّ لتبلُغَ قلبَ السماءْ
ولا تنحني السُنبلَةْ
إذا لمْ تَكُن مثقَلَهْ
ولكنّها ساعَةَ ا لانحناءْ
تُواري بُذورَ البَقاءْ
فَتُخفي بِرحْمِ الثّرى
ثورةً .. مُقْبِلَهْ !
أجَلْ ..إنّني أنحني
تحتَ سَيفِ العَناءْ
ولكِنَّ صَمْتي هوَ الجَلْجَلةْ
وَذُلُّ انحنائي هوَ الكِبرياءْ
لأني أُبالِغُ في الانحناءْ
لِكَي أزرَعَ القُنبُلَةْ!

مواطن نموذجي
يا أيّها الجلاّدُ أبعِدْ عن يدي
هذا الصفَدْ .
ففي يدي لم تَبقَ يَدْ .
ولمْ تعُدْ في جسَدي روحٌ
ولمْ يبقَ جسَدْ .
آيسٌ منَ الجِلدِ أنا
فيهِ عِظامٌ وَنكَدْ
فوهَتُهُ مشدودَةٌ دوماً
بِحبلٍ منْ مَسَدْ !
مواطِنٌ قُحٌّ أنا آما تَرى
مُعلّقٌ بين السماءِ والثّرى
في بلَدٍ أغفو
وأصحو في بلَدْ !
لا عِلمَ لي
وليسَ عندي مُعتَقَدْ
فإنّني مُنذُ بلغتُ الرُّشدَ
ضيّعتُ الرّشَدْ
وإنّني - حسْبَ قوانينِ البلَدْ -
بِلا عُقدْ :
إ ذ نايَ وَقْرٌ
وَفَمي صَمتٌ
وعينا يَ رَمَدْ
من أثرِ التّعذيبِ خَرَّ مَيّتاً
وأغلقوا مِلَفَّهُ الضَّخْمَ بِكِلْمَتينِ :
ماتَ ( لا أحَدْ )!
رقّاص
يَخفِقُ " الرقّاصُ " صُبحاً وَمساءْ .
ويَظنُّ البُسَطاءْ
أَنّهُ يَرقصُ !
لا يا هؤلاءْ .
هوَ مشنوقٌ
ولا يدري بما يفعلُهُ فيهِ الهواءْ !
البلبل والوردة
بُلبُلٌ غَرَّدَ،
أصغَتْ وَردَةٌ .
قالتْ لهُ :
أسمعُ في لحنِكَ لونا !
وردةٌ فاحتْ،
تملّى بُلبُلٌ ..
قالَ لها : ألمَحُ في عِطرِكِ لحنا !
لونُ ألحانٍ .. وألحانُ عبيرْ ؟!
نَظرٌ مُصغٍ .. وإصغاءٌ بصيرْ ؟!
هلُ جُننّا ؟!
قالتِ ألا نسامُ : آلاّ .. لم تجُنّا
أنتُما نِصفاآُما شكلاً ومعنى
وآلا النّصفينِ للآخرِ حَنّا
إنّما لم تُدرِآا سِرَّ المصيرْ .
شاعِرٌ آان هُنا، يوماً، فغنّى
ثُمّ أردَتْهُ رصاصاتُ الخَفيرْ
رفْرَفَ اللّحنُ معَ الرّوحِ
وذابتْ قَطَراتُ الدَمِ في مجرى الغديرْ .
٤٥
مُنذُ ذاكَ اليومِ
صارتْ قطَراتُ الدَّمِ تُجنى
والأغانيُّ تطيرْ !

مذهب الفراشة
فراشَةٌ هامَتْ بضوءِ شمعةٍ
فحلّقتْ تُغازِلُ الضِّرام.
قالت لها الا نسام :
( قبلَكِ آم هائمةٍ .. أودى بِها الهُيامْ !
خُذي يدي
وابتعدي
لنْ تجِدي سوى الرَّدى في دَورةِ الخِتامْ ).
لم تَسمعِ الكلامْ
ظلّتْ تدورُ
واللَّظى يَدورُ في جناحِها .
تحَطّمتْ
ثُمَّ هَوَتْ
وحَشْر جَ الحُطامْ :
( أموتُ في النورِ
ولا
أعيشُ في الظلامْ )!
وهكذا من خلال الابيات نلاحظ مدى التجربة المريرة للمنفى على حياة الشاعر فهو يهيم بخياله ليعود به الى الوطن ........... هذه مقتطفات لبعض ما أعجبني والتي استطعت نقلها واذا اردتم المزيد فلكم ذلك ومع شاعر أخر نعيش في مراسي اشعاره ................... ربانة تحييكم

دمعه غلا
29-01-2007, 17:23
انحناء السنبلة

أنا مِن تُرابٍ وماءْ
خُذوا حِذْرَآُمْ أيُّها السّابلةْ
خُطاآُم على جُثّتي نازلهْ
وصَمتي سَخاءْ
لأنَّ التُّرابَ صميمُ البقاءْ
وأنَّ الخُطى زائلةْ .
ولَكنْ إذا ما حَبَستُمْ بِصَدري الهَواءْ
سَلوا الأرضَ عنْ مبدأ الزّلزلةْ !
سَلوا عنْ جنوني ضَميرَ الشّتاءْ
أنَا الغَيمَةُ المُثقَلةْ
إذا أجْهَشَتْ بالبُكاءْ
فإنَّ الصّواعقَ في دَمعِها مُرسَلَهْ !
أجلً إنّني أنحني
فاشهدوا ذ لّتي الباسِلَةْ
فلا تنحني الشَّمسُ
إلاّ لتبلُغَ قلبَ السماءْ
ولا تنحني السُنبلَةْ
إذا لمْ تَكُن مثقَلَهْ
ولكنّها ساعَةَ ا لانحناءْ
تُواري بُذورَ البَقاءْ
فَتُخفي بِرحْمِ الثّرى
ثورةً .. مُقْبِلَهْ !
أجَلْ ..إنّني أنحني
تحتَ سَيفِ العَناءْ
ولكِنَّ صَمْتي هوَ الجَلْجَلةْ
وَذُلُّ انحنائي هوَ الكِبرياءْ
لأني أُبالِغُ في الانحناءْ
لِكَي أزرَعَ القُنبُلَةْ!
******************************
اختي ربانه ,,,,,,,,يعجز قلمي عن الرد !!...........ولكن يكفيك

انكِ رائعه ...كروعة ما تنتقينه من الدرر

ودمتي لنا ,,,,,,,,,,,,

البالود
29-01-2007, 22:04
رائعة جدا

أشكرك جزيل الشكر




تقبلي خالص الود والتقدير

ربانة
30-01-2007, 00:53
أختي الغالية دمعه غلا



الاستاذ البالود



شكرا لكم على المرور ولكم كامل التقدير والاحترام ....................... وللرحلة بقية مع شاعر اخر دمتم بود

ربانة
30-01-2007, 02:44
شاعر الشعب ابي القاسم الشابي إرادة الحياة

إذا الشعب يوما أراد الحياة ***** فلا بد أن يستجيب القدر

ولا بـد لليــل أن يـنجـلـي****** ولا بـد للـقيـد أن ينـكسـر

ومن لا يعـانقه شـوق الحياة ***** تبخر في جوها واندثر

فويل لمـن لم تشقـه الحيـاة ***** من صفعة العدم المنتصر

كـذلك قاـلت لي الكائنـات ***** وحدثني روحها المستتر

ودمدمت الريح بين الفجاج ***** وفوق الجبال وتحت الشجر

إذا ما طـمـحـت إلى غـاية ***** ركبت المنى ونسيت الحذر

ولم أتجنب وعور الشعاب ***** ولا كبـة اللهـب المستعـر

ومن لا يحب صعود الجبال ***** يعش أبد الدهر بين الحفر


أحيانا قد لايكون على المرء المأسة ولكن .. قد يكون متأثرا بشيئا ..والشاعر ابو القاسم الشابى كأن متأثرا جدا بشعراء المهجر .. ..


تابعونا مع شاعر اخر عبدالعزيز المقالح ومع مراسي شعره

فديت أمي
30-01-2007, 19:48
ننتظر ....روائعك أختي ربانة ....فلا تتأخري

ربانة
31-01-2007, 04:09
وانا بشوق لأعود لكم بزهور اهديكموها

فديت أمي حبيبتي ...............صدقيني فإني اسرع الخطا لكم دوما فمن يعرفكم كيف له ان يبتعد

ربانة
31-01-2007, 09:45
الرحلة الثالثة مع شاعر اليمن السعيد عبدالعزيز المقالح


على أبواب شهيد

أتسمح لي أن أمر ببابك؟

أتقبلني لحظة في رحابك؟

لألثم حيث هوى السيف،أقبس بعض الشعاع

لأقرأ بين يديك اعتذاري

لأحرق في الكلمات الحزينة عاري

لأشعر -لو لحظة - أنني آدمي

وأني بظلك صرت الشجاع

فإني جبان تخليت عنك غداة الوداع

تركتمك للموت

للقاتلين الجياع

*********

أتسمح لي أن أعفر وجهي

أمرغ شعري

بباقي الدماء

أمزق وزري

لأعرف باب السماء

وعذري إليك ، إلى شمس عينيك

أني جبان

ولكنني رغم جبني

بكيتك ملء عيون الزمان

نقشت اسمك البكر عبر المدى والمكان

ولم أقرع الرأس - رأسك - مستنكرا

مثل أصحابنا الآخرين

*********

ومهما فعلت فإني انؤ بعاري

أجرر في الليل ظلي

وأكره وجه نهاري

إلى أن أجسد في الواقع الجهم

في ساعة الصفر ثأري

واغسل في نار " تموز " ذلي

*********

قتلناك حين هتفنا : الشريف البطل

يموت احتراقا لتحيا البلاد

ولما احترقت اختفينا

كأنا رماد

كأنا بقية نجم أفل

وجفًت بأفواهنا كلمات الجهاد

وكنت البطل

وكنت الأمل

تقدمت نازلت آخر وحش قديم

تعاركتما ثم ألقيته مثخنا بالجراح

وأسلمته للجحيم

ولكنه قبل أن يختفي

مد أظفاره شج وجه الصباح

فأغمضت عينيك

ودعت ..

لكننا لم نكن في الوداع

فأجهشت : أوًاه

ياللوفاء المضاع


احتجاج العائد من رحلة الخوف


يا صدر أمي

ليتني حجرُ على أبواب قريتنا

وليت الشعر في الوديان ماء أو شجر

ليت السنين الغاربات ،

حكاية مرسومة في نهر راعية عجوز

ليت السماء قصيدة زرقاء




تحملني إلى المجهول ،

تغسلني من الماء - التراب

ليت القلوب ترى ، وتسمعُ

والعيون نوافذ مسدودة ،

من لي بعين لا ترى ؟

من لي بقلب لا يكف عن النظر

*****


للماذا يا كتاب الشمس تقرأني ،

وأعجز أن أراك ؟!

أرى حروف دمي ،

بُقعا من المرجان

ضوءا في فمي

مرٌ هو الليل الطويل
***

رفقا بأهدابي

ورفقا يا أظافرهم بأعناق القصائد

أين أخفيها ؟

أأحملها معي للضفة الأخرى من النهر الذي لا ماء فيه ؟!

لا .. لست مجنونا ، واحلامي تطارد حشدهم

وأمد أظفاري ،

اعض بنارها وجه الظلام

أموتُ من خوفي ،

ومن غضبي ،

ومن قهري

أموتُ .. أموت من البكاء

***

لا تكذبي

يا صافنات الشك ،

موجود أنا ..

جسدي وروحي تغرقان

وصوتُ احزاني ذئاب

تنهش الكلمات

ليت الشك ينشر ليله حولي

ويطويني العدم

ليت النهار يغيبُ ، لا يأتي

وليت الليل لا يأتي ،

وليت الأرض نجم لا يدور




قطرات من دم الجبل

كل عصر يجيء وفي كفه قطرات من الدم

في ثوبه وردةُ تتوهج

تحفظُ للشمس أشواقها للنهار .

وتمنحُ ألوانها

للنجوم الشتائية الضوء

تغسل معطف أحزانها

تتناسل في عتمات من الزمن الطبقي

شظايا ..

وتغسل أزماننا .

قطرات من الدم تخلقُ عصرا

وتهدم عصرا

وتطرح أسئلة

تتشرد عبر القرى

تنذرُ الخائفين

تجوسُ خلال الحواري العتيقة- أوردة الفقراء النبيين-

في الشارع العام تركض باحثة عن شهيد

***

قطرات من الدم

كان يحاصرها ليل تاريخنا .

وهي تطوي القرون بخيل من الريح

تفتح بوابة وتسابق موتا

وتمتص نوح النوافذ

والشهقات التي غيبتها الزنازن

تتطلب ، في ساحة الضوء ، فوق التلال البعيدة ، وجها

وتنقش قبرا

وترسم عشب البكاء

***

من تكونين ؟

يا قطرات

من الدم

تصنع هذا الطريق المؤدي

لمقبرة الموت ؟

هذا الطريق المؤدي

لنهر الزغاريد ؟

ألمحُ في ظل عينيك صوت حبيب لنا

وأشاهد نار عصور من القلق المتوهج

أشهدُهُ ..

يُنبت الجبل البكر ضؤ أصابعه

ألف سنبلة أثمرت في الرمال ، خطاه

وألف سؤال حزين على شفة الجبل المتألم ،

خطت دماهُ

وطني ... كان

ما زال

يبقى

سخيا بأمواته

وسخيا بأحزانه

شجرُ البن

يا وطني ، كنت

أنت

الشهيد

وكنا ... صغارا على راحتيك

نداعب وجه التراب

نقبّل جدرانك الهرمات

وحين سمعنا نداء الجبال تطير به قطرات من الدم

جئنا

أفقنا

استجبنا ..

حملنا هموم القرى

وحملنا عن الجرح أحزانه

ووقفنا نناديك :

يا طالعا

من نسيج شرايننا

أنت علمتنا أن نكون

وعلمت أشجارنا أن تكون

فكانت

وكان الشهيد

وكان المطر .






لقد تصرفت في القصيدة الاولى ونزعت منها جزء منه لايضر بالقصيدة لانها غير مناسبه


المهم لكم خالص الود والتقديرفي رأسي كثر لكن ساختم واتوج بشاعرذو رزانة ويحمل شعرة هم الامة وهو الشاعر الاسلامي عبدالرحمن العشماوي ادعوا لي اني الاقيله قصائد فالشعراء تعبت وان ادورلهم ابيات وما وجدت الا اليسير ولكم الف تحية مع محطة جديدة ربانة تحييكم

البالود
31-01-2007, 14:43
يعجبني شعر شعراء اليمن , فيه قوة لاتوصف

,
,

واختيارات ولااروع ربانة
جزيتي كل خير

ننتظر المحطة القادمة




تقبلي خالص الود والتقدير

ربانة
01-02-2007, 02:53
شكرا اخي الفاضل المشرف البالود على المرور
ولو لديك اسماء جميلة لبعض الشعراء اتمنى ان تتدرجها والباقي علية ابحث عنها اجدد شكري لك

ربانة
01-02-2007, 04:17
http://www.angelfire.com/vt/ymfw/ashp.jpg


ليس كل شاعريعتبر شاعراً

لكن الشاعر الحقيقي هو الذي يملك مشاعر وعواطف صادقه ، يترجمها له الشعر

وما أروع أن تكون أحاسيس الشاعر مفعمة بالإيمان

والصدق والإخلاص لهذا الدين العظيم

والحقيقة تقال أن فضيلة الـ د . عبد الرحمن العشماوي

هو أبرز أعمدة الشعر الإسلامي الصادق


نحن أدرى

مناسبة القصيدة :هؤلاء الذين يتشدقون بالدفاع عن حقوق الإنسان مع تفريطهم فيها ، يعيشون غيبوبة الجهل برعاية حقوق الإنسان في ديننا العظيم ، وبمعنى تطبيق حدودالشرع في المملكة العربية السعودية تطبيقاً يرعى حقوق الإنسان خير رعاية


أيها الحادي الذي يحدو القوافل **** أنت ماضِ ، وجدير أن تواصل

أسمع الصحراء صوتاً أنجشياً **** صافياً يلهبُ أخفاف الرواحل

وبه تمنحنا الراحة ظلاً **** وبه تُطوى من الدرب المراحٍل

أيها الحادي ، أدرُ شدوك فينا**** نغماً يوقظ أحلام الغوافل

صوتك العذب يُرينا كيف تهفو **** مقل الرمل ، وأهدابُ المنازل

صوتك العذبُ غناء يتلاشى **** عنده تغريد أصوات البلابل

كلما أنشدت لحناً ، خلت أني **** أمسح النجم بأطرف الأنامل

وأناجي قمر الليل وأبني **** فوقه صرحاً ، وأبراج فضائل

وأرى دائرة النور أمامى **** غرةً بيضاء في جبهة صاهل

وأرى الأنجم عقداً لؤلؤياً **** ما له في عالم الدر مماثل

أيها الحادي ، تألقت فرفقاً **** بالقوارير وربات الخلاخل

خفف اللحن الذي أصبح سحراً **** يتسامى وصفه عن سحر بابل

أيها الحادي على لحنك سارت **** خيلنا الدهم الكريمات الأصائل

لم نزل نُركضها في خير أرض **** صانها الرحمن من ضرب الزلازل

لم نزل نسقي رمال البيد غيثاً **** من سحاب ، عبرت عنه الجداول

لم نزل في رحلة الحب سوياً **** نقطع البيد ونجتاز المجاهل

ربما يعذلنا من ليس منا **** والفتى الواثق لا يخشى العواذل

نحن ما زلنا على درب هُدانا **** نرشد الناس وندعو ونحاول

لا نبالي بخفافيش ظلام **** بل نناديها وغيثُ الحب هاطل

يا خفافيش ظلام الليل ، إنا **** قد عرفنا كل ما تُخفى الحواصل

عجباً كيف وهمتُم ، أنسيتم **** أن بحر الوهم لا يلقاه ساحل؟

لجةً مظلمة يغرق فيها **** كل مجنونٍ ومخدوع وعاطل

يا خفافيش ظلام الليل إنا **** لم نزل نحمل في الليل المشاعل

ما وجدنا حيرة لما انطلقنا **** بل عرفنا كيف نمضي ونواصل

نحن لم نجنح عن الحق ولكن **** جنح الواهم واللص المخاتل

دارتِ الدنيا بنا حتى ثبتنا **** وورثنا بالهدى مجد الأوائل

وعرفنا لغة التجديد لكن **** دون أن نفقد روحا أو نجامل

أرضنا مهبط وحي الله فيها **** جمع الإسلام أشتات القبائل

هذه كعبتنا مهوى قلوب **** شوقها يغلي كما تغل المراجل

ركنها والحجر الأسود فيها **** والمصلى والحمامات الزواجل

صورةً تختصرُ الكون وتمحو **** من قلوب الناس آثار الغوائل

يا خفافيش ظلام الليل مهلاً **** سرجكم في ساحة الميدان ما ئل

شرقوا أو غربوا إنا ورثنا **** من تعاليم الهدى خير الشمائل

ورثنا من كتاب الله علماً **** كل علم بعده تحصيل حاصل

ويلكم كيف نسيتم أن ديني **** هو نبع الخير والأرض خمائل ؟

انما يحفظ حق الناس دين **** يَرِدُ الناس به اصفى المناهل

وبه يحفظ حق لضعيفٍ **** وبه يُطعمُ مسكين وعائل

وبه ترفع راياتُ بلادي **** وبه تُعرف أحكام النوازل

إن من أعظم ما يرعى حقوقاً **** لبني الإنسان ان يُقتل قاتل

ان ترى كفُّ الذي يسرق حدا **** صارماً يحمي من اللص السنابل

أن يرى المجرمُ سيفاً حيدرياً**** مشرقاً يلمع في قبضة عادل

أن ترى الأمة ما يحمي حماها **** من هوى باغِ ومن زلة جاهل

أن يرى من يهتك الأعراض ظلما **** كيف يحمي الرجمُ أعراض الحلائل

ان يرى من يقذف الناس بفحش **** أن حد القذف يحمي عرضَ غافل

في القصاص الأمنُ من سطوة باغ **** وبه تُطفأ نيران القلاقل

صورة مُحكمة النسج ودين **** واضح تسمو به الأرواح كامل

عجباً ممن يرى في التمر جمراً **** ويساوي بين مجنون وعاقل

ويرى أن العصا مثل حسام **** ويساوي بين سحبان وباًقل

كيف يرعى من حقوق الناس شيئاً **** ومن يناديهم إلى وحل الرذائل؟

ويرى حرية الناس انحلالا **** وانحرفا عن موازين الفضائل

عالم الغرب الذي يُطلق فينا **** كل يوم صرخة من فم صائل

لم يزل يسبح في بحر المعاصي **** وعلى شطآنه تجري المهازل

لم يزل ينهشنا لحماً وعظماً **** ويُرينا كيف يجتز المفاصل

عالم الغرب اختراعات عقول **** أصبحت في خالق الكون تجادل

يَزنُ الأمر بميزانين هذا **** راجح في الوزن والآخر شائل

وكأن الهيئة الشمطاء فيهم **** ناقة مسمولة العينين حائل

كيف نرجو من فتىً يأبى التزاما **** بفروض الدين تطبيق النوافل؟

ما قلوب الناس إلا كبقاع **** بعضها معشوشب والبعض قاحل

كم قلوب كزهور الروض حباً **** وصفاء وقلوب كالجنادل

أيها الماضون في درب الدعاوى **** دربنا يُسقى من الخير بوابل

نحن أدرى في مملكة أشرق فيها **** فجر دين الله يجتاز الحوائل

نحن أدرى بحقوق الناس هذا **** ديننا يدفع عنها ويناضل

ديننا للدين والدنيا نظام **** جامع مستوعب للكون شامل

ديننا صرح من الخير متين **** تتهاوى دونه اعتى المعاول

ديننا اثبت من قنَّة رضوى **** كل دين غيره في الأرض باطل

راية التوحيد إعلان صريح **** وجواب عندما يسأل سائل

ربانة
01-02-2007, 04:23
نحن أدرى

أيها الحادي الذي يحدو القوافل **** أنت ماضِ ، وجدير أن تواصل

أسمع الصحراء صوتاً أنجشياً **** صافياً يلهبُ أخفاف الرواحل

وبه تمنحنا الراحة ظلاً **** وبه تُطوى من الدرب المراحٍل

أيها الحادي ، أدرُ شدوك فينا**** نغماً يوقظ أحلام الغوافل

صوتك العذب يُرينا كيف تهفو **** مقل الرمل ، وأهدابُ المنازل

صوتك العذبُ غناء يتلاشى **** عنده تغريد أصوات البلابل

كلما أنشدت لحناً ، خلت أني **** أمسح النجم بأطرف الأنامل

وأناجي قمر الليل وأبني **** فوقه صرحاً ، وأبراج فضائل

وأرى دائرة النور أمامى **** غرةً بيضاء في جبهة صاهل

وأرى الأنجم عقداً لؤلؤياً **** ما له في عالم الدر مماثل

أيها الحادي ، تألقت فرفقاً **** بالقوارير وربات الخلاخل

خفف اللحن الذي أصبح سحراً **** يتسامى وصفه عن سحر بابل

أيها الحادي على لحنك سارت **** خيلنا الدهم الكريمات الأصائل

لم نزل نُركضها في خير أرض **** صانها الرحمن من ضرب الزلازل

لم نزل نسقي رمال البيد غيثاً **** من سحاب ، عبرت عنه الجداول

لم نزل في رحلة الحب سوياً **** نقطع البيد ونجتاز المجاهل

ربما يعذلنا من ليس منا **** والفتى الواثق لا يخشى العواذل

نحن ما زلنا على درب هُدانا **** نرشد الناس وندعو ونحاول

لا نبالي بخفافيش ظلام **** بل نناديها وغيثُ الحب هاطل

يا خفافيش ظلام الليل ، إنا **** قد عرفنا كل ما تُخفى الحواصل

عجباً كيف وهمتُم ، أنسيتم **** أن بحر الوهم لا يلقاه ساحل؟

لجةً مظلمة يغرق فيها **** كل مجنونٍ ومخدوع وعاطل

يا خفافيش ظلام الليل إنا **** لم نزل نحمل في الليل المشاعل

ما وجدنا حيرة لما انطلقنا **** بل عرفنا كيف نمضي ونواصل

نحن لم نجنح عن الحق ولكن **** جنح الواهم واللص المخاتل

دارتِ الدنيا بنا حتى ثبتنا **** وورثنا بالهدى مجد الأوائل

وعرفنا لغة التجديد لكن **** دون أن نفقد روحا أو نجامل

أرضنا مهبط وحي الله فيها **** جمع الإسلام أشتات القبائل

هذه كعبتنا مهوى قلوب **** شوقها يغلي كما تغل المراجل

ركنها والحجر الأسود فيها **** والمصلى والحمامات الزواجل

صورةً تختصرُ الكون وتمحو **** من قلوب الناس آثار الغوائل

يا خفافيش ظلام الليل مهلاً **** سرجكم في ساحة الميدان ما ئل

شرقوا أو غربوا إنا ورثنا **** من تعاليم الهدى خير الشمائل

ورثنا من كتاب الله علماً **** كل علم بعده تحصيل حاصل

ويلكم كيف نسيتم أن ديني **** هو نبع الخير والأرض خمائل ؟

انما يحفظ حق الناس دين **** يَرِدُ الناس به اصفى المناهل

وبه يحفظ حق لضعيفٍ **** وبه يُطعمُ مسكين وعائل

وبه ترفع راياتُ بلادي **** وبه تُعرف أحكام النوازل

إن من أعظم ما يرعى حقوقاً **** لبني الإنسان ان يُقتل قاتل

ان ترى كفُّ الذي يسرق حدا **** صارماً يحمي من اللص السنابل

أن يرى المجرمُ سيفاً حيدرياً**** مشرقاً يلمع في قبضة عادل

أن ترى الأمة ما يحمي حماها **** من هوى باغِ ومن زلة جاهل

أن يرى من يهتك الأعراض ظلما **** كيف يحمي الرجمُ أعراض الحلائل

ان يرى من يقذف الناس بفحش **** أن حد القذف يحمي عرضَ غافل

في القصاص الأمنُ من سطوة باغ **** وبه تُطفأ نيران القلاقل

صورة مُحكمة النسج ودين **** واضح تسمو به الأرواح كامل

عجباً ممن يرى في التمر جمراً **** ويساوي بين مجنون وعاقل

ويرى أن العصا مثل حسام **** ويساوي بين سحبان وباًقل

كيف يرعى من حقوق الناس شيئاً **** ومن يناديهم إلى وحل الرذائل؟

ويرى حرية الناس انحلالا **** وانحرفا عن موازين الفضائل

عالم الغرب الذي يُطلق فينا **** كل يوم صرخة من فم صائل

لم يزل يسبح في بحر المعاصي **** وعلى شطآنه تجري المهازل

لم يزل ينهشنا لحماً وعظماً **** ويُرينا كيف يجتز المفاصل

عالم الغرب اختراعات عقول **** أصبحت في خالق الكون تجادل

يَزنُ الأمر بميزانين هذا **** راجح في الوزن والآخر شائل

وكأن الهيئة الشمطاء فيهم **** ناقة مسمولة العينين حائل

كيف نرجو من فتىً يأبى التزاما **** بفروض الدين تطبيق النوافل؟

ما قلوب الناس إلا كبقاع **** بعضها معشوشب والبعض قاحل

كم قلوب كزهور الروض حباً **** وصفاء وقلوب كالجنادل

أيها الماضون في درب الدعاوى **** دربنا يُسقى من الخير بوابل

نحن أدرى في مملكة أشرق فيها **** فجر دين الله يجتاز الحوائل

نحن أدرى بحقوق الناس هذا **** ديننا يدفع عنها ويناضل

ديننا للدين والدنيا نظام **** جامع مستوعب للكون شامل

ديننا صرح من الخير متين **** تتهاوى دونه اعتى المعاول

ديننا اثبت من قنَّة رضوى **** كل دين غيره في الأرض باطل

راية التوحيد إعلان صريح **** وجواب عندما يسأل سائل

ربانة
01-02-2007, 04:26
بوح وشكوى

إلهى من سناك قبستُ نوري ***** وأنبت المحبة في ضميري

أعوذ بنور وجهك يا إلاهـي ***** من البلوى ومن سوء المصير

أفرُ إليك من نكدي ويأســي ***** ومن عفن الضلالة في شعوري

فقيراً جئت بابك يا إلاهي ***** ولستُ إلى عبادك بالفقير

غنى عنهمو بيقين قلبي ***** وأطمع منك في الفضل الكبير

إلهي ما سألت سواك عونـاً ***** فحسبي العون من رب قدير

إلهي ما سألت سواك عفــواً ***** فحسبي العون من ربق غفور

إلهي ما سألت سواك هديا ***** فحسبي الهدي من رب بصير

إذا لم أستعن بك يا إلهي ***** فمن عوني سواك ومن مجيري

إليك رفعتُ يا ربي دعائي ***** أجـود عليه بالدمع الغزير

لأشكو غربتي في ظــل عصر ***** ينكـس رأسه بين العصور

أرى فيه العداوة بين قومي ***** وأسمـع فيه أبواق الشرور

وألمح عزة الأعداد حولي ***** وقومي ، ذلهم يُدمي شعوري

أرى في كل ناحية سؤالاً ***** ملحتاً ، والحقيقة في نفوري

وأسمع في فـم الأقصى نداءً ***** ولكن العزائم في فتور

إلهي ما يئسنا إذ شكـونا ***** فإن اليأس يفتكُ بالضمير

لنا يا رب إيمان يرينا ***** جـلال السير في الدرب العسير

تضيق بنا الحياة وحين نهفو ***** إلى نجـواك نحظى بالسرور

ربانة
01-02-2007, 04:41
غريب

غريــــب ، وأوطاني تُداس وأمتي ***** تعاني وموج الظلم يشتد صائله

غريب ، وهل في هذه الدار منزل؟ ***** لمن في سواها تستقر منازله

ألا ليت شعري يا بلادي متى أرى ***** خميساً من الأبطال سارت جحافله

يجَّمعنا شـرع حكيم وسنّة ***** فيبدوا لنا زيف الضلال وباطله

أقافلة الإسـلام هيا تحفزي ***** وسيري فإن الشر سارت قوافله

أيا أمتي ، قد يأنس المرء بالهـوى ***** ويشتاق للدنيا وفيها مشاغلُه

ويمضي مع الأيام يشدو بحبها ***** وفيها ولو يدري تقيم مقاتله

غريب ، أنختار الحياض ، وماؤها ***** غثاء وحوض الدين تصفو مناهله

وكم من صديق تحسب الخير قصده ***** فتبدو على مر الليالي مهازله

ومن سار في الدنيا بغير طريقـة ***** فقد بات والأوهام سم يداخله

تناول من الأغضان ما تستطيعه ***** ودعك من الغصن الذي لا تطاوله



وهكذا اقلعنا من مطار بغداد الى تونس الخضراء الى صنعاء ثم هبطت بنا طائرة الشعراء في مطار جدة
ورجعنا لمنازلنا سالمين والى اللقاء اخر ربانة تحييكم

شموس المجد
01-02-2007, 19:40
الحمد لله على سلامة الوصول


موضوع رائع

دمعه غلا
03-02-2007, 18:23
قمة الابداااع,,,,,,,,,لا تأتي إلا من المبدعه ربانه

طرح رائع ...... أشكرك على مانثرتي لنا من فرائد ونفائس الدرر على مسامعنا

************************

((ودمتي لنا غاااااااليتي))

ربانة
07-02-2007, 11:06
شمس الأصيل
الله يسلمك اصل المشوار طول وتعبت بس كويس انه اخر واحد من جدة

شكرا على المرور ياشمسنا

دمعه غلا

والله ما روعة الا انت والا يشوف مواضيعيك لازم يحاول انه يصير مبدع مع اني وين وين الابداع اللي سويته بس نقل وشكرا على المرور لاعدمناك اخيتي الحبيبة

الحارث
30-06-2009, 23:32
جسَّ الطبيبُ خافقي
وقالَ لي :
هلْ ها هُنا الألَمْ ؟
قُلتُ له :نعَمْ
فَشقَّ بالمِشرَطِ جيبَ معطَفي
وأخرَجَ القَلَمْ !
هَزَّ الطّبيبُ رأسَهُ .. ومالَ وابتَسمْ
وَقالَ لي :
ليسَ سوى قَلَمْ
فقُلتُ : لا يا سَيّدي
هذا يَدٌ .. وَفَمْ
رَصاصةٌ .. وَدَمْ
وَتُهمةٌ سافِرةٌ .. تَمشي بِلا قَدَمْ!

أحمد مطر شاعر مبدع
بارك الله فيك على هذا النقل

متفيزقة مبدعة
01-07-2009, 12:29
شكرا شكرا لك جميل مااتحفتنا به ولاغريب فهو منك اختي صاحبة ابداع دائما
لك مني ايضا تحية يعطرها شعرك لك مني اجزل التهاني على ماتملكينه من روعة الاختيار
http://www.rofof.com/img2/7cdsel1.gif

ولاء الحكمي
01-07-2009, 12:36
[GRADE="DEB887 D2691E A0522D"][FRAME="5 70"]
[SIZE="6"]مذهب الفراشة
فراشَةٌ هامَتْ بضوءِ شمعةٍ
فحلّقتْ تُغازِلُ الضِّرام.
قالت لها الا نسام :
( قبلَكِ آم هائمةٍ .. أودى بِها الهُيامْ !
خُذي يدي
وابتعدي
لنْ تجِدي سوى الرَّدى في دَورةِ الخِتامْ ).
لم تَسمعِ الكلامْ
ظلّتْ تدورُ
واللَّظى يَدورُ في جناحِها .
تحَطّمتْ
ثُمَّ هَوَتْ
وحَشْر جَ الحُطامْ :
( أموتُ في النورِ
ولا
أعيشُ في الظلامْ )!



راااااااااااائعه
تسلم اناملك