تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل تريد دخول الجنة دون المرور على الصراط


bero
04-02-2007, 19:24
أخوانى : هل نرضى بما قسمة الله لنا ؟؟؟ أخى : هل ترضى بما قسمة الله لك ؟؟ هل ترضى بعملك ورزقك المقسوم لك ؟؟؟
فلنرضى يا أخوانى بما قسمة الله لنا ... فلنرضى حتى يرضينا الله ..
قال رسول الله r من قال رضيت بالله ربا وبالأسلام ديناً ،وبمحمد نبياً ورسولاً ، وجب على الله أن يرضيه وفى أخبار موسى -عليه السلام – أن بنى أسرائيل قالوا له سل لنا ربك أمراً ،إذا نحن فعلناه يرضى به عنا ، فقال موسى -عليه السلام- إلهى قد سمعت ما قالوا : فقال : يا موسى قل لهم يرضون عنى حتى أرضى عنهم
وقال الله فى الحديث القدسى (يا ابن آدم ، عندك ما يكفيك ، وأنت تطلب ما يطغيك .. لا بقليل تقنع ، ولا بكثير تشبع .. إن أنت أصبحت معافى فى جسدك ، آمنا فى سربك ، عندك قوت يومك ، فقل على الدنيا العفاء )
فعلى الأنسان أن يقنع بما قدره الله عز وجل له ولا يطلب المزيد عن حاجته ، فأن كان معاف فى جسده من الأمراض ، ويعيش فى أمان دون خوف ويملك قوت يومه فلا يبيت جوعان ، وجب عليه بهذه النعم الثلاثة أن يحمد الله ولا يطلب شئ آخر من نعيم الدنيا .
اللهم إرضنى بقضائك، حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ، ولا تأخير ما عجلت
قال الله تعالى فى الحديث القدسى : ( عبدى خلقتك لعبادتى فلا تلعب ، وقسمت لك رزقك فلا تتعب ، إن قل فلا تحزن وإن كثر فلا تفرح ... إن أنت رضيت بما قسمته لك أرحت بدنك وعقلك وكنت عندى محمودا ... وإن لم ترض بما قسمته لك أتعبت بدنك وعقلك وكنت عندى مذموماً ... وعزتى وجلالى لأسلطن عليك الدنيا ، تركض فيها ركض الوحوش فى الفلاة ، ولا تصيب منها إلا ما كتبته لك )

يتبع....

bero
04-02-2007, 19:26
وقال أنس بن مالك رضى الله عنه : خدمت النبى r عشرة سنين ، فما قالى لى يوماً هلا فعلت كذا ، ولم يقل لى يوماً لما لم تفعل كذا ، وما قال لشئ حدث ، ليته ما حدث ، وما قال لشئ ما حدث ، ليته حدث...ولقد كان بعض أهل النبى وزوجاته يلوموننى على شئ أفعله، فيقول لهم النبىr دعوه، فلو قضاه الله لما كان.
أرح نفسك من الهم بعد التدبير... فما قام به غيرك عنك ... لا تقم به أنت لنفسك . فالمؤمن الحقيقى لا يفرح بدنيا تصيبه ، ولا يحزن على فواتها ، ولكنه يفرح بالطاعة ، وتحزنه المعصية .. فكل ما فاتك من الله سوى الله يسير ، وكل حظ لك سوى الله حقير (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ يَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ) يونس:58 ، كل ما فاتك من الله سوى الله يسير ... وكل حظ لك سوى الله حقير
كما قال النبىr: " إذا سرتك الطاعة ، وساءتك المعصية فأنت مؤمن "
نسأل الله تبارك وتعالى أن نكون ممن تسرهم طاعتهم ... وتسوءهم معصيتهم . وفى الحديث القدسى : ( أبن آدم ، تفرغ لعبادتى ، املأ صدرك غنى وأسد فقرك ... وإلا تفعل ، ملأت صدرك شغلاً ولم أسد فقرك )
وقد قال الله تعالى وهو يخاطب النبىr :( لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى) طه :132 ..(وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) هود:6
فالغد أمرة بيد الله ، وليس للأنسان من أمره شئ فأنه قد يأتى الغد وهذا الأنسان ليس من أهل الدنيا ، فالموت قريب منا جميعاً ،ويجب أن نؤمن إيماناً راسخاً بأن الله تبارك وتعالى لا يقضى إلا بالحق (وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) فما يقضية الله للأنسان هو الخير ...
أن الله سبحانه وتعالى أعطى كل إنسان ما يكفيه ، فقد قدر الله الأقوات من الأزل قبل خلق السموات والأرض ، ولكن الأنسان دوماً يطلب المزيد ، وهو لا يعرف ما يفعل به المزيد ، فحين يختار الله الغنى أو الفقرلإنسان ما ، فأنه يختار له ما يصلحه ولكن الأنسان لا يعلم ذلك .
وقال الله تعالى فى الحديث القدسى ( إن من أستسلم لقضائى ، ورضى بحكمى ، وصبر على بلائى بعثته يوم القيامة مع الصديقين )

ومن النماذج الرائعة يا أخوانى فى الرضا بقضاء الله وقدره هو الصحابى الجليل عمران بن حصين ، عمران بن حصين أحد الصحابة الذى أشترك فى غزوات كثيرة فى عهد النبى r، وبعد وفاة النبى r جاءه شلل نصفى ، فرقد على ظهره ثلاثون سنه لا يتحرك ، حتى أنهم نقبوا له فى السرير حتى يقضى حاجته ، فدخل عليه بعض الصاحبة ، فلما رأوه بكوا ، فنظر إليهم وقال : أنتم تبكون ، أما أنا فراضى ، أحب ما أحبه الله ، وأرضى بما أرتضاه الله ، وأسعد بما أختاره الله ، وأشهدكم أنى راضى . " أحب ما أحبه الله ، وأرضى بما أرتضاه الله ، وأسعد بما أختاره الله"
قال النبى r "إذا كان يوم القيامة أنبت الله تعالى لطائفة من أمتى أجنحة ، فيطيرون من قبورهم إلى الجنان ، يسرحون فيها ويتنغمون فيها كيف شاءوا ، فتقول لهم الملائكة هل رأيتم الحساب ؟ فيقولون ما رأينا حساباً ، فتقول لهم الملائكة : هل جزتم الصراط ؟ فيقولون ما رأينا صراطاً ، فتقول لهم: هل رأيتم جهنم ؟ فيقولون ما رأينا شيئاً ، فتقول الملائكة :من أمة من أنتم ؟! فيقولون من أمة محمد r ،فتقول الملائكة : نشدناكم الله
حدثونا ما كانت أعمالكم فى الدنيا ؟! فيقولون خصلتان كانتا فينا ، فبلغنا هذه المنزلة بفضل رحمة الله ، فيقولون : وما هما ؟! فيقولون كنا إذا خلونا نستحى أن نعصيه، ونرضى باليسير مما قسم لنا، فتقول الملائكة : يحق لكم هذا.
أن الأيمان عبارة عن التصديق بالغيبيات ، والرضا بالقضاء والقدر ، فنحن لم نر الله ، ومع ذلك نؤمن به ، ونصدق بوجوده ، وطالما رضينا بالله ربا ، فأنه له الحكم وله الأمر ، وله التصريف وله التدبير ، فلا يمكن أن يصدر حكمه أو أمره أو قضاءه إلا عن حكمة ، وإن خفيت عنا . إن أمنا بالله حق الإيمان فلا شك أننا سنرضى بكل ما يأتينا من قبل الله تبارك وتعالى .
فيجب علينا أن نستسلم لقضاء الله سبحانة وتعالى وأن نرضى بحكمه. وقال رسول الله r : إن العبد يجمع فى بطن أمه نطفة أربعين يوماً ، ثم علقة أربعين يوماً ، ثم مضغة مثل ذلك ، ثم يأتى ملك الأرحام فيحملها على كفه فيقول : يارب ، مُخلقة أو غير مُخلقة؟ فإن كانت مُخلقة أمر بكتابة أربعة أمور : أجله ، رزقه ،أثره ، شقى أم سعيد
فماذا نحن فاعلين وقد قدر الله تعالى كل شئ وكان له الأمر من قبل وبعد . فماذا بقى للأنسان بعد هذه الأربعة ؟! لم يبق إلا النية الصالحة والعمل الصالح ، وذكر الله عز وجل واللجوء إليه فى كل وقت وحين . (إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْر تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) الأعراف:54

bero
04-02-2007, 19:28
ومن النماذج الرائعة أيضاً فى الرضا بقضاء الله - عروه بن الزبير - توفى أبنه وفاه صعبة فقد دهسته الخيول بأرجلها فمات ، وقطعت رجله فى يوم واحد ، فأحتار الناس على تعزيته ، هل تعزيه على فقده لولده ، أم فقده لرجله ، فدخلوا عليه ، فنظر أليهم وقال : اللهم لك الحمد ،أعطيتنى أربع أعضاء ، أخذت واحده وتركت ثلاثة ، فلك الحمد ، وكان لى سبعة أبناء ،فأخذت واحد ، وأبقيت لى سته ، فلك الحمد ... لك الحمد على ما أعطيت ، ولك الحمد على ما أبقيت ، أشهدكم أنى راض عن ربى .
وقيل لبعض الحكماء : ما الغنا ؟؟ قال قلة تمنيك ... ورضاك بما يكفيك وقال النبى r " طوبى لمن هدى الإسلام ، وكان رزقه كفافاً ورضى به "
وقال ايضاً " ذاق طعم الأيمان من رضى بالله رباً ، وبالإسلام ديناً ، وبمحمد r نبياً ورسولا "
قال أبن القيم " الرضا باب الله الأعظم ومستراح العابدين ، وجنة الدنيا ، من لم يدخلة فى الدنيا لم يتذوقه فى الآخرة " نعم انه هو الرضا بقضاء الله العظيم .
أخوانى : فلنرضا بقضاء الله وقدره ، وأى مصيبة تهون ما دامت فى غير ديننا ، ولنتذكر مصيبتنا فى فقد النبى مالى فى الدنيا هوى إلا فى مواقع قضاء الله عز وجل ...
ومن النماذج المثالية فى الرضا السيدة - صفية عمة النبى r سيدنا حمزة بن عبد المطلب فى غزوة أحد مات موته شديدة وصعبه ، فقد جاءت هند
بنت عتبه بعد موته ، وشقت بطنه بالخنجر ، وأخذت كبده ومضغتها ، وجاء أبو سفيان وفتح فمه ، وجعل يدق بالحربه فى فمه حتى تشوه وجهه ، فقال النبى r للزبير بن العوام ، أياك أن ترى صفيه أخوها حمزة ، خذها وعد بها إلى المدينة ، فأنى أخشى عليها الصدمة ، فراح الزبير ووقف أمام أمه صفيه وقال : يا أمى ، أمرنى رسول الله أن أعيدك إلى المدينة ، فقالت : يا بنى ، أتفعلون هذا لأن حمزه مُثل به ، يا بنى ما حدث لحمزه فى نعم الله قليل ، ولقد إبتلانا الله ليرانا أنرضى أم لا ، أنى راضية يا بنى ، أخبر رسول الله بهذا ، فرجع الزبير وقال : يارسول الله أمى راضية ، فقال رسول الله r: إذاً دعها ، فذهبت ونظرت على حمزة ، وقالت : إن لله وإن إليه راجعون ، ووقفت تصلى عليه وهى تبكى .

يتبع.....

bero
04-02-2007, 19:31
فلنرضى يا أخوانى ... أفا لا نرضى بما يرضاه الله لنا .
فليتك تحلو والحيـاة مريرة *** وليتك ترضى والأنام غضابُ
وليت الذى بينى وبينك عامراً *** وبينى وبين العالمين خرابُ
وإذا صح منك الود فالكل هيناً *** وكل الذى فوق التراب تراب
إلهي..لا تغضب علي.. فلست أقوى لغضبك... ولا تسخط علي..فلست أقوم لسخطك فلقد أصبت من الذنوب ماقد عرفت ... وأسرفت على نفسي بما قد علمت فاجعلني عبدا إما طائعا فأكرمته... وإما عاصيا فرحمته ... اللهم آمين اللهم أنى أسألك الرضا بعد القضاء
أخوانى : "لا تنسوا الداعاء لأخواننا فى فلسطين والمسلمين والمجاهدين فى كل مكان الأقصى ينادى فهل من مجيب *** لا تنسوا مسجداً أسرا له الحبيب لا تنسوا أخوةً لنا فى الدين *** بهذا وصانا الصادق الأمين ....

أتمنى ان ينال الموضوع استحسانكم

الفراولة22
04-02-2007, 19:35
جزاك الله خير الجزا

شحنة موجبة
04-02-2007, 19:42
رضينا بالله رباً وبالاسلام ديناً وبمحمد نبياً ورسولاَ
جزيت الف خيرعلى الموضوع الرائعيا bero

ندى
04-02-2007, 20:00
جزيت خيرا

فديت أمي
04-02-2007, 20:13
جزاك الله خييير

bero
04-02-2007, 20:19
أستاذ... البالود

أرجو منكم التكرم بتصليح ما افسدته يدي:D

غلطت ونسيت أهم مقطع في الموضوع فهل لي بطلب مساعدة بوضع المشاركة رقم96 مابين المشاركتين رقم 2 و 3 فتصبح هي المشاركة 3 بدلا من 9 لأنه بذا الوضع اختل نظام الموضوع ولك جزيل الشكر

bero
04-02-2007, 20:22
الفراولة 22

شحنة موجبة

نـــــــدى

فديت أمي

شكرا لمروركم الرائع

ايومي
06-02-2007, 00:56
جزاك الله خيراً عالموضوع الرائع
.
.
لا عدمناااااااااااك

رائحة المطر
06-02-2007, 02:58
جزاك الله خير

bero
06-02-2007, 14:47
إيومي

رائحة المطر

وبارك فيكما أيضا

pshl
06-02-2007, 22:22
شكراً جزيلاً

bero
07-02-2007, 20:40
PSHL

شكرا لمرورك

فيزيائيه فلته
08-02-2007, 00:58
جزاك الله خيرررررررررر على الموضوع

المتميزة
08-02-2007, 07:00
أشكرك جزيل الشكر فالموضوع اكثر من رائع
ما أجمل الرضا بالقضا فوالله إنه لمتعة وله لذة عجيبة ويكفينا في لك ماورد عن رسول الله عليه الصلاة والسلام : عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم ، من رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط


بارك الله فيك

bero
08-02-2007, 12:37
فيزيائيه فلته

شكرا لمرورك

bero
08-02-2007, 12:42
المتميزه

مرورك هو الأرع

أرضاك الله في الدنيا والآخره

amoepri
15-07-2009, 01:24
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

amoepri
15-07-2009, 01:30
جلس رجل أعمال أمريكي في أواخر عمره أمام بيته الشتوي الخاص على أحد أنهار المكسيك ..

جلس وكأنه في الجنة .. يستمتع بالمناظر الخلابة والجو الصافي النقي البديع ...

ولفت نظره اقتراب صياد مكسيكي بسيط من الشاطيء ..

فنظر رجل الأعمال الأمريكي إلى حال ذلك الصياد البسيط ..

فوجد مركب صيده غاية في البساطة .. وكذلك الأدوات التي يستعملها .. ورأى بجانبه كمية من السمك قام الصياد باصطيادها بالفعل ...

فناداه الرجل ليشتري منه بعض السمك ... وليتحدث إليه ..

جاء الصياد البسيط إلى رجل الأعمال .. فاشترى منه بعض السمك .. ثم سأله:

ماذا تحتاج من الوقت لاصطياد مثل هذه الكمية من السمك؟..

قال الصياد البسيط: ليس كثير الوقت يا سنيور ..

فسأله ثانية: فلماذا لا تقضي وقتا أطول إذا ً في الصيد .. فتكسب أكثر من ذلك ؟!!..

فرد الصياد البسيط: ما أصطاده يكفي حاجتي وحاجات أسرتي بالفعل سنيور !!..

فسأله رجل الأعمال الأمريكي: ولكن ماذا تفعل في بقية وقتك ؟؟؟..

فرد الصياد البسيط: أنا أنام بما يكفيني من الوقت ... وأصطاد لقليل من الوقت .. وألعب مع أطفالي .. وأنام القيلولة مع زوجتي بالنهار أيضا .. وأقضي معها بعض الوقت ...

وفي الليل أتجول مع أصدقائي في القرية ونجلس معا ونتسامر فترة من الليل ...

فأنا حياتي مليئة بغير العمل .. سنيور ...

هز رجل الأعمال الأمريكي العجوز رأسه في سخرية من كلام الصياد المكسيكي البسيط .. ثم قال له : سوف أسدي لك نصيحة غالية صديقي ... فأنا رجل أعمال أمريكي مخضرم ..

أولا: يجب أن تتفرغ أكثر للصيد .. حتى تزداد كمية ما تصطاده ..

ثانيا: بعد فترة من الزمن .. ومع تقدمك المادي تشتري مركبا أكبر وأحدث من هذا القارب الصغير ...

ثالثا: يمكنك بعد ذلك بفترة ومع ازدياد أرباحك أن تشتري عدة قوارب كبيرة للصيد ..

رابعا: ستجد نفسك في النهاية وبعد فترة من الزمن صاحب أسطول بحري كبير للصيد ... وبدلا من قضاء الوقت والجهد في بيع السمك مباشرة للناس .. سترتاح ببيعك فقط للموزعين ..

وأخيرا: وبعد كل هذا النجاح ستستطيع وبكل سهولة أن تنشأ مصانع التعليب الخاصة بك .. والتي يمكنك بها التحكم في إنتاجك من الأسماك وكميات التوزيع أيضا !!!...

وتنتقل بهذا النجاح من قرية الصيد الصغيرة هذه التي تعيش فيها .. وتنتقل إلى العاصمة (مكسيكو سيتي) .. ومنها لأمريكا ..... وهكذا .. فتصبح مليونيرا كبيرا يشار إليه بالبنان !!!!!...

أرأيت يا صديقي المسكين كيف يكون التفكير الصواب ؟!!!..

سكت الصياد قليلا ثم سأل رجل الأعمال الأمريكي العجوز:

ولكن سنيور ... ماذا يتطلب كل هذا النجاح من وقت ؟؟؟؟..

ضحك رجل الأعمال وقال: من 15 إلى 20 عاما فقط !!!!!... أتصدق هذا ....

فقال الصياد: وماذا بعد ذلك سنيور ؟!!!..

فضحك رجل الأعمال وقال: هنا نأتي لأفضل ما في الموضوع ...

عندما يحين الوقت المناسب والذي تختاره ... تقوم ببيع جميع شركتك .. وجميع أسهمك .. وتصبح بعدها : من أغنى أغنياء العالم !!!!... سوف تملك ملاييين الدولارات أيها الرجل !!!!!!...

نظر الصياد البسيط إلى الرجل .. ثم سأله : وماذا بعد الملايين سنيور ؟!!!!..

قال الرجل العجوز في فرح: تستقيل بالطبع .. وتستمتع ما بقي لك من العمر .... تشتري شاليه صغير .. في قرية صيد صغيرة .. تستمتع فيه مع زوجتك وأبناءك ... تنام بالنهار القيلولة مع زوجتك .. وتقضي معها بعض الوقت .. تلعب مع أبناءك .. تخرج ليلا تتسامر مع أصدقائك .. وفوق كل ذلك تستطيع النوم لفترات أطول وأجمل !!!!!...

فقال الصياد المكسيكي البسيط في دهشة:

هل تعني أن أقضي 20 عاما من عمري في التعب والإرهاق والعمل المتواصل .. والحرمان من زوجتي وأبنائي والاستمتاع بصحتي .. لأصل في النهاية إلى (ما أنا عليه أصلا) ........ سنيور !!!!!!!!!!!! ...

bero
15-07-2009, 01:38
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .




شكرا لمرورك

احلام ورديه
15-07-2009, 02:49
شكرا لك بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزااااااااااااااااء

bero
15-07-2009, 02:56
شكرا لك بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزااااااااااااااااء



وجزيتِ خير الجزاء لمرورك شكرا لكِ

nuha1423
15-07-2009, 07:09
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم إرضنى بقضائك، حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ، ولا تأخير ما عجلت
قال الله تعالى فى الحديث القدسى : ( عبدى خلقتك لعبادتى فلا تلعب ، وقسمت لك رزقك فلا تتعب ، إن قل فلا تحزن وإن كثر فلا تفرح ... إن أنت رضيت بما قسمته لك أرحت بدنك وعقلك وكنت عندى محمودا ... وإن لم ترض بما قسمته لك أتعبت بدنك وعقلك وكنت عندى مذموماً ... وعزتى وجلالى لأسلطن عليك الدنيا ، تركض فيها ركض الوحوش فى الفلاة ، ولا تصيب منها إلا ما كتبته لك

سبحانك ربي ما أحكمك


أشكرك

بارك الله فيك وجزاك خيرا

bero
15-07-2009, 12:18
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



سبحانك ربي ما أحكمك


أشكرك

بارك الله فيك وجزاك خيرا



وجزيتِ خيرا غاليتي

أموولة**
11-09-2009, 23:41
جزاك الله خيرااااا

تصادم مرن
12-09-2009, 02:28
جزاك الله خيرا
شكرا لك

bero
12-09-2009, 02:59
جزاك الله خيرااااا

جزاك الله خيرا
شكرا لك


جزيتما خيرا وشكرا لمروركما

qwertgb
12-09-2009, 04:14
جزيت خير