المسافرة
15-02-2007, 11:38
الذي لديه خلفية عن هذا الموضوع يستنى عليه شوية لحد ما أكمل والا ما عنده خلفيه يتابع معنا الحكاية ........هذا بداية
والآن التالي .......
حاول الكاتب الأنجليزي ويلز, في روايته المعنونه (الرجل غيرالمرئي ) أن يقنع القراء بأن أمكانية جعل الانسان غير مرئي , متوفره في الواقع تماماً .ان بطل هده الروايه ( ويقدمه ويلز للقراء على انه من أكبر عباقره الفيزياء الموجودين على سطح الارض قاطبه ولم يسبق له مثيل أبداً) اكتشف وسيله تجعل جسم الانسان غير مرئي .واليكم شرح مبدأ هذا الإكتشاف , كما قدمه بطل الروايه لأحد أصدقائه الاطباء : " تعتمد الرؤيه على تصرف الأجسام المرئيه في الضوء . وانت تعرف بأن الأجسام إما أن تمتص الضوء , او ان تعكسه او تكسره وإذا كان الجسم لايمتص الضوء ولايعكسه ولايكسره ,فانه لايمكن ان يكون مرئياً بطبيعة الحال . وانك مثلا , ترى الصندوق الاحمر غير الشفاف ,لان الصبغه تمتص جزءا قليلاً من الضوء ,وتعكس (تشتت ) الاشعة الباقيه منه.واذا لم يمتص الصندوق اي جزء من الضوء وعكسه برمته ,لكان سيبدو امام العين وكأنه ناصع البياض كالفضه وان الصندوق المصنوع من الماس ,يمتص قليلا من الضوء ,ومساحته الكليه تعكس قليلا من الضوء أيضاً , ولكن توجد أماكن معينه من أضلاع الصندوق ,تعكس الضوء وتكسره في آن واحد , فتعطى بذلك مظهراً متألقا للانعكاسات البارقه _ ويتكون لدينا شكل أشبه مايكون بالهيكل المتلألىْ .اما الصندوق الزجاجي , فهو اقل لمعاناً , ورؤيته أقل وضوحا من رؤية الصندوق الماسي , ذلك لأن نسبة الإنعكاس والإنكسار فيه أقل مما هي عليه بالنسبه للصدوق الماسي . وإذا وضعنا قطعة من الزجاجالعادى الابيض في الماء وخصوصاً اذا وضعناها في سائل اكثف من الماء فانها ستختفي عن الأنظار تقريباً ذلك لان الضوء الساقط على قطعة الزجاج من خلال الماء ينكسر وينعكس بصورة ضعيفة جداً وتصبح قطعة الزجاج غير مرئيه مثل تيار من غاز co2 الموجودين في الهواء .
وقال الطبيب كيمب لصديقة المكتشف :
نعم ان كل ماذكرته يعتبر في منتهى البساطة وهو في ايامنا هذه معروف لدى كل تلميذ مدرسه.
وواصل المكتشف حديثه قائلا:
وهذه حقيقة اخرى معروفه لدى كل تلميذ مدرسة وهي اننا اذا سحقنا قطعة من الزجاج وحولناها الى مسحوق زجاجي فان رؤيتها في الهواء تصبح اكثر وضوحاً ويحدث ذلك لان عملية السحق تؤدي الى مضاعفة سطوح قطعة الزجاج الذي تعكس الضوء وتكسره . ويوجد في اللوح الزجاجي سطحان فقط اما في المسحوق فان كل دقيقة من دقائقه تعكس الضوء الذي يمر من خلالها وتكسره ولا ينفذ من خلال المسحوق برمته غير جزء قليل جداً من الضوء ولكننا اذا وضعنا المسحوق الزجاجي الابيض في داخل الماء فإنه سوف يختفي عن الانظار في الحال ان لكل من المسحوق الزجاجي والماء معامل انكسار واحد تقريباً . بحيث لا يعاني الضوء المنتقل من احدهما الى الاخر الا قليلا جدا من الانكسار والانعكلس .
واذا وضعنا الزجاج في سائل ذي معامل انكسار يساوي معامل انكسار الزجاج تقريباً فاننا نرى ان الزجاج يختفي عن الانظار ان كل مادة تصبح غير مرئية اذا وضعت في وسط معامل انكسارة يساوي معامل انكسار تلك المادة واذا ما تعمق المرء في هذه المسألة فهو يقتنع بامكانية جعل الزجاج غير مرئي عند وجوده في الهواء ايضاً ويتم التوصل الى ذلك اذا جعلنا معامل انكسار الزجاج مساويا لمعامل انكسار الهواء ذلك لأن الضوء في هذه الحالة سوف لا يتعرض للانعكاس او الانكسار مطلقا عند انتقاله من الزجاج الى الهواء
ورد الطبيب كيمب على ذلك بقوله :
ولكن جسم الانسان يختلف عن الزجاج .
لا ان جسم الانسان شفاف اكثرمن الزجاج .
هذا كلام فارغ !
انني استغرب ان تصدر هذه العبارة من طبيب مثلك ! يا ترى هل نسيت علم الفيزياء خلال عشر سنوات ؟ ان الورقة مثلا تتكون من الياف شفافه وهي بيضاء وغير منفذة لنفس السبب الذي جعل مسحوق الزجاج ابيض وغير منفذ .واذا زيتنا الورقة البيضاء وملأنا الفراغات الموجودة بين اليافها بالزيت بحيث يحدث الانعكاس والانكسار على سطحها فقط فسوف نرى عندئذ بان الورقة قد اصبحت شفافة مثل الزجاج وهذا لا ينطبق على الورقه فحسب بل ينطبق على الياف الكتان والصوف والشجر وعلى عظام الانسان وعضلاته وشعره وأظافره واعصابه ! وفي الحقيقة فإن جميع المواد التي يتركب منها جسم الانسان -ماعدا المادة الحمراء في الدم والخضاب الاسود في الشعر- تتألف من انسجة شفافة عديمة اللون .وهكذا نجد بأن هاتين المادتين القليلتين تجعلان الناس يرون بعضهم البعض بوضوح تام !
ومما يؤكد هذه التصورات ان الحيوانات ذات البشرة البيضاء والتي لا يغطي جسمها الصوف تمتاز بشفافيتها الواضحة وقد وصف احد علماء الاحياء ضفدعة ذات بشرة بيضاء عثر عليها ذكر ان انسجتها الداخلية والهيكل العظمي لهذه الضفدعة يمكن رؤيته بوضوح تام ويمكن ايضا رؤية تقلص عضلات القلب والامعاء من خلال الحاجز البطني .
ان بطل رواية ويلز اخترع وسيلةتجعل كافة انسجة جسم الانسان وبضمنها المواد الملونه شفافة تماما وقد نجح في تطبيق هذا الاختراع على نفسه بالذات وكانت التجربة رائعة جداً بحيث اصبح المخترع شخصاً غير مرئي .
وللموضوع بقيه ولاكن انظر ماهي ردودكم اولاً ........ لنكمل الحكاية
والآن التالي .......
حاول الكاتب الأنجليزي ويلز, في روايته المعنونه (الرجل غيرالمرئي ) أن يقنع القراء بأن أمكانية جعل الانسان غير مرئي , متوفره في الواقع تماماً .ان بطل هده الروايه ( ويقدمه ويلز للقراء على انه من أكبر عباقره الفيزياء الموجودين على سطح الارض قاطبه ولم يسبق له مثيل أبداً) اكتشف وسيله تجعل جسم الانسان غير مرئي .واليكم شرح مبدأ هذا الإكتشاف , كما قدمه بطل الروايه لأحد أصدقائه الاطباء : " تعتمد الرؤيه على تصرف الأجسام المرئيه في الضوء . وانت تعرف بأن الأجسام إما أن تمتص الضوء , او ان تعكسه او تكسره وإذا كان الجسم لايمتص الضوء ولايعكسه ولايكسره ,فانه لايمكن ان يكون مرئياً بطبيعة الحال . وانك مثلا , ترى الصندوق الاحمر غير الشفاف ,لان الصبغه تمتص جزءا قليلاً من الضوء ,وتعكس (تشتت ) الاشعة الباقيه منه.واذا لم يمتص الصندوق اي جزء من الضوء وعكسه برمته ,لكان سيبدو امام العين وكأنه ناصع البياض كالفضه وان الصندوق المصنوع من الماس ,يمتص قليلا من الضوء ,ومساحته الكليه تعكس قليلا من الضوء أيضاً , ولكن توجد أماكن معينه من أضلاع الصندوق ,تعكس الضوء وتكسره في آن واحد , فتعطى بذلك مظهراً متألقا للانعكاسات البارقه _ ويتكون لدينا شكل أشبه مايكون بالهيكل المتلألىْ .اما الصندوق الزجاجي , فهو اقل لمعاناً , ورؤيته أقل وضوحا من رؤية الصندوق الماسي , ذلك لأن نسبة الإنعكاس والإنكسار فيه أقل مما هي عليه بالنسبه للصدوق الماسي . وإذا وضعنا قطعة من الزجاجالعادى الابيض في الماء وخصوصاً اذا وضعناها في سائل اكثف من الماء فانها ستختفي عن الأنظار تقريباً ذلك لان الضوء الساقط على قطعة الزجاج من خلال الماء ينكسر وينعكس بصورة ضعيفة جداً وتصبح قطعة الزجاج غير مرئيه مثل تيار من غاز co2 الموجودين في الهواء .
وقال الطبيب كيمب لصديقة المكتشف :
نعم ان كل ماذكرته يعتبر في منتهى البساطة وهو في ايامنا هذه معروف لدى كل تلميذ مدرسه.
وواصل المكتشف حديثه قائلا:
وهذه حقيقة اخرى معروفه لدى كل تلميذ مدرسة وهي اننا اذا سحقنا قطعة من الزجاج وحولناها الى مسحوق زجاجي فان رؤيتها في الهواء تصبح اكثر وضوحاً ويحدث ذلك لان عملية السحق تؤدي الى مضاعفة سطوح قطعة الزجاج الذي تعكس الضوء وتكسره . ويوجد في اللوح الزجاجي سطحان فقط اما في المسحوق فان كل دقيقة من دقائقه تعكس الضوء الذي يمر من خلالها وتكسره ولا ينفذ من خلال المسحوق برمته غير جزء قليل جداً من الضوء ولكننا اذا وضعنا المسحوق الزجاجي الابيض في داخل الماء فإنه سوف يختفي عن الانظار في الحال ان لكل من المسحوق الزجاجي والماء معامل انكسار واحد تقريباً . بحيث لا يعاني الضوء المنتقل من احدهما الى الاخر الا قليلا جدا من الانكسار والانعكلس .
واذا وضعنا الزجاج في سائل ذي معامل انكسار يساوي معامل انكسار الزجاج تقريباً فاننا نرى ان الزجاج يختفي عن الانظار ان كل مادة تصبح غير مرئية اذا وضعت في وسط معامل انكسارة يساوي معامل انكسار تلك المادة واذا ما تعمق المرء في هذه المسألة فهو يقتنع بامكانية جعل الزجاج غير مرئي عند وجوده في الهواء ايضاً ويتم التوصل الى ذلك اذا جعلنا معامل انكسار الزجاج مساويا لمعامل انكسار الهواء ذلك لأن الضوء في هذه الحالة سوف لا يتعرض للانعكاس او الانكسار مطلقا عند انتقاله من الزجاج الى الهواء
ورد الطبيب كيمب على ذلك بقوله :
ولكن جسم الانسان يختلف عن الزجاج .
لا ان جسم الانسان شفاف اكثرمن الزجاج .
هذا كلام فارغ !
انني استغرب ان تصدر هذه العبارة من طبيب مثلك ! يا ترى هل نسيت علم الفيزياء خلال عشر سنوات ؟ ان الورقة مثلا تتكون من الياف شفافه وهي بيضاء وغير منفذة لنفس السبب الذي جعل مسحوق الزجاج ابيض وغير منفذ .واذا زيتنا الورقة البيضاء وملأنا الفراغات الموجودة بين اليافها بالزيت بحيث يحدث الانعكاس والانكسار على سطحها فقط فسوف نرى عندئذ بان الورقة قد اصبحت شفافة مثل الزجاج وهذا لا ينطبق على الورقه فحسب بل ينطبق على الياف الكتان والصوف والشجر وعلى عظام الانسان وعضلاته وشعره وأظافره واعصابه ! وفي الحقيقة فإن جميع المواد التي يتركب منها جسم الانسان -ماعدا المادة الحمراء في الدم والخضاب الاسود في الشعر- تتألف من انسجة شفافة عديمة اللون .وهكذا نجد بأن هاتين المادتين القليلتين تجعلان الناس يرون بعضهم البعض بوضوح تام !
ومما يؤكد هذه التصورات ان الحيوانات ذات البشرة البيضاء والتي لا يغطي جسمها الصوف تمتاز بشفافيتها الواضحة وقد وصف احد علماء الاحياء ضفدعة ذات بشرة بيضاء عثر عليها ذكر ان انسجتها الداخلية والهيكل العظمي لهذه الضفدعة يمكن رؤيته بوضوح تام ويمكن ايضا رؤية تقلص عضلات القلب والامعاء من خلال الحاجز البطني .
ان بطل رواية ويلز اخترع وسيلةتجعل كافة انسجة جسم الانسان وبضمنها المواد الملونه شفافة تماما وقد نجح في تطبيق هذا الاختراع على نفسه بالذات وكانت التجربة رائعة جداً بحيث اصبح المخترع شخصاً غير مرئي .
وللموضوع بقيه ولاكن انظر ماهي ردودكم اولاً ........ لنكمل الحكاية