مشاهدة النسخة كاملة : نظرتي للزمن كبعد الرابع
نظرتي للزمن كبعد الرابع
قرأت في إحدى المشاركات للأخوة الأفاضل في هذا المنتدى الكريم عن نظريته بالنسبة للزمن والأصح أن نقول نظرته بالنسبة للزمن , وقد كان لي مداخلة فيها ورغبت في أن أقدم هذه المداخلة الآن كمشاركة جديدة مع بعض الإضافات لأستمزج الآراء حول هذه النقطة التي ما فتئت تسترعي انتباهنا وتحرض تفكيرنا وتفكّرنا في حقيقة هذا الكون وهذا الوجود وعذراً إذا كان فيها بعض الهرطقات والمبالغة في إطلاق العنان للخيال .
أعزائي :
إن إحساسنا بالزمن إحساس عقلي , أي أننا نعي الزمن بعقلنا فقط مثلما نعي الحياة أوالموت بعقلنا فالإحساس بالزمن مرتبط بالتبدل الطارئ على محيطنا والذي نستطيع وفقط نستطيع إدراكه بحواسنا , مثلما أن حالة الحياة أوالموت مرتبطة بكافة المؤشرات الحيوية المدركة حسياً التي تصدر عن الكائن الحي أو لا تصدر في حالة الكائن الميت فنقول أن هذا الكائن حي أو ذاك ميت , إذاً فموضوع الزمن هو مصطلح نمطي أوجده واعتمده الإنسان الحي العاقل ليحدد الفواصل الحسية لتفاعله مع محيطه , هذه الفواصل التي بدأت أو ستبدأ منها الأحداث أو انتهت أو ستنتهي عندها الأحداث ( كترتيب للتغيرات أو التبدلات ) ومهما كانت هذه الأحداث إنطلاقاً من نفسه وصولاً لكل مايحيط به قريباً كان أم بعيداً , وعدا ذلك فإن الإنسان الحي العاقل ليس له من الزمن من شيء .
فالإنسان النائم أو المخدر أو الفاقد للوعي لايشعر بالزمن بشكل حقيقي , والإنسان الذي يعيش في بيئة غير متبدلة ظاهرياً سوف يميل لفقدان الشعور بالزمن في نهاية الأمر , والإنسان الميت لا زمن له , إذاً شرط الزمن كحقيقة هو الإنسان الحي العاقل أولاً والتبدلات المرصودة حسياً لمحيطه ثانياً .
وطالما أن النظرية النسبية قد دحضت فكرة الزمن المطلق ( أي الزمن المجرد عن أي حادث , أي الموجود بذاته ) فهذا يؤكد أن الزمن هو أمر مرتبط بالراصد أي الإنسان , وهي من جهة أخرى اعتبرت أن الزمن هو البعد الرابع للمكان وهذا أيضاً مرتبط بالراصد أي الإنسان الذي يعي المكان , إلا أنها في ذلك الطرح أي البعد الرابع قد أعطت الزمن بطريقة ما كينونة خاصة , أي أن الزمن قائم بذاته كبعد من أبعاد المتصل الزمكاني , أي أن الزمن يمتلك خصائص حسية مثل المكان من حيث إدراكنا الحسي لإبعاده كالطول أو العرض أو الإرتفاع فيجب علينا أن نقبل بأن الزمن في هذه الحالة باعتباره بعداً رابعاً هو أمر ملموس أيضاً .
وأنا غير مقتنع بهذا وبرأيي كإجتهاد " يجب أن يكون هناك تمييز بين أمرين للزمن أولهما الزمن الكلي وثانيهما الزمن الجزئي , لكي أستطيع مقاربة البعد الرابع كبعد واقعي لا يستعصي على الفهم , ولو كان فيه شيئاً من القدرية " .
فالزمن الكلي هو الزمن المجرد عن الحالة الراهنة ( الآنية ) هو يمتد في كلا الإتجاهين ويضم كل الأحداث برمتها التي حدثت والتي سوف تحدث .
أما الزمن الجزئي أي الزمن الحاضر فيختص بالإنسان ( الراصد ) بحيث يجتزئ هذا الإنسان ( الراصد ) من الزمن الكلي زمنه الحاضر فقط ويحيا فيه من خلال حواسه التي تدرك الحاضر فقط وينتقل بهذا الحاضرومعه الكون كله منساباً على محور الزمن الكلي , لحظة فلحظة , ثانية فثانية , ساعة فساعة وهلم جراً , وكل ماهو قبل الحاضر أو ما سيأتي بعد الحاضر يخرج عن قدرات الإنسان الحسية المحدودة , أي لا يستطيع أن يحيا الماضي أو يحيا المستقبل .
إذاً نحن كبشر نرتبط مع الزمن الكلي بالزمن ( الجزئي ) أي الزمن الحاضر فقط بواسطة عقولنا وخاصة أن فيها ميزة هامة جداً وهي الذاكرة التي تستطيع أن تجد المحاكمة العقلية المنطقية للزمن لجهة أن حادثاً ما قد حدث وأصبح من الماضي أو أن حادثاً يحدث في الحاضر أو أنه سيحدث في المستقبل , وهذا بحد ذاته هو تكيف للإنسان ذي القدرات الحسية المحدودة مع المسائل التي تتجاوز حدود هذه القدرات بكثير ومنها الزمن .
فكل جملة مادية ما تجتزئ بالتغييرات الطارئة عليها زمنها الحاضر من الزمن الكلي وتوالي الحوادث ( التغييرات ) مهما كانت سيعنى بالمحصلة أن هذه الجملة موجودة وتنساب على محور الزمن الكلي بواسطة الزمن الجزئي فهذا المحور أفهمه على أنه البعد الرابع للمكان , ذلك أن الأبعاد الثلاث : الطول والعرض والإرتفاع تحدد أبعاد الجملة المادية ويأتي البعد الرابع وهو الزمن ليحدد استمرار وجود هذه الجملة المادية أي أنها تتحرك على محور البعد الرابع للمكان , وبكلمة أخرى إذا نفينا وجود البعد الرابع للمكان فهذا يقوض بنية الجملة المادية بحيث ينتفي وجودها المادي المستمر .
فلا يمكننا أن نحدد جملة مادية ما وأن نعطيها كل المؤشرات المحددة لوجودها دون أن نذكر الزمن الذي يربط كل هذه المؤشرات مع بعضها ليحدد حالة هذه الجملة في زمن معين ماضي أو حاضر أو مستقبل .
فالزمن الكلي هو رحلة الكون من بدايته حتى نهايته , فبداية الكون أمر وقع في الماضي ونهاية الكون أمر واقع في المستقبل ومابين الماضي والمستقبل هو رحلة اللحظة التي انطلقت مع ولادة الكون حتى نهايته , إذا افترضنا جدلاً أن اللحظة هي أصغر وحدة زمنية . فما هي سرعة هذه اللحظة ؟ وهل ستنتهي بنهاية الكون ؟ .
ولكي أستطيع أن أقيم مقاربة لتفهم معنى اللحظة , أحلق في الخيال قليلاً وأفترض أنه قيض للإنسان أن يتمتع بقدرات فائقة كأن نقول أنه يستطيع أن يتحرك بسرعة فلكية مثلاً , فما هو المشهد المتوقع عندها .
نحن نعلم أنه كلما ازدادت السرعة سوف يتباطأ الزمن أو يتمدد وهذا أمر مثبت حسب النظرية النسبية , ويجب علينا في هذه المقاربة المستحيلة أن نشترط أن السرعة تتزايد حتى نصل إلى حدود سرعة ( أكبر من سرعة الضوء كإفتراض ) عندها تصبح هذه اللحظة كأنها دهر أي أن الإنسان يسير هو وهذه اللحظة سويةً , وهنا سوف ينفتح أمام هذا " الإنسان " مجال جديد وتحولات جديدة لم يعهدها من قبل وهي كالتالي : الحالة الأولى
1- سيتحول هذا " الإنسان " إلى طاقة بشكل مطلق بحكم سرعته الفائقة مع افتراضنا أنه لا يزال حي ويعي أنه إنسان .
2- شيئاً فشيئاَ سوف ينسلخ عن زمنه الحاضر ( الجزئي ) لينتقل إلى الزمن الكلي , ولكن باتجاه واحد هو اتجاه اللحظة الزمنية ذاتها وبالتالي سوف لن يكون محكوماً للثلاثية ( ماضي , حاضر , مستقبل ) , وبالمطلق سوف يخرج من نطاق هذا الكون ( المتصل الزمكاني ) إلى نطاق آخر أكبر .
3- سوف يرى كل الأحداث برمتها , التي ستحدث إعتباراً من هذه اللحظة ولما بعد مليارات مليارات السنين حتى نهاية الكون سوف يراه هذا " الإنسان " بالتتابع على شكل مشاهد ثابتة منفصلة بعضها عن بعض كل مشهد يضم الكون بكليته على شكل حادث ثابت بفاصل مقداره لحظة واحدة عن المشهد الآخر .
الحالة الثانية : استطراداً للحالة الأولى , أي إذا استطاع هذا " الإنسان " أن يزيد من سرعته بحيث تكون أكبر من سرعة اللحظة نفسها فإنه بالتالي سوف يسبقها وسوف يتمكن حينها من إتمام دورة زمنية كاملة تعود به مجدداً إلى البداية أي بداية الكون أي بداية الزمن ليبدأ دورة جديدة ثانية ,( إذا اعتبرنا أن الكون ينتهي كما بدأ ) وهنا سوف يستطيع رؤية الماضي مجدداً أيضاً على شكل مشاهد ثابتة منفصلة بعضها عن بعض , كل مشهد يمثل الكون كحادث ثابت حتى يصل إلى النقطة الزمنية التي غادر فيها .
بالضبط مثلما نحن يمكن أن ننظر إلى نيغاتيف فلم سينمائي مصور , فنجد أن كل كادر يحتوي على مشهد ثابت يضم حركة ما للممثلين , وكل كادر مفصول عن الكادر الذي يسبقه أوالذي يليه بمسافة تتبع سرعة الجهاز الذي صور هذه المشاهد ) فإذا ما نظرنا إلى النيغاتيف ككل وهذا ممكن فلن نجد فيه زمن ماضي أو حاضر أو مستقبل , لكن عندما نرى الفيلم السينمائي في الصالة فإننا في كل مرة يقع فيها نظرنا على الشاشة يكون قد وصل كادر من النيغاتيف أمام عدسة جهاز العرض بحيث نكون قد إجتزءنا مشهداً يتبع لهذا لكادر من كل المشاهد في هذا الفيلم , فهذا هو الزمن الحاضر وما انقضى من مشاهد أصبح ماضي وما سيأتي من مشاهد هو المستقبل . ( بالنسبة للفيلم طبعاً ) .
فإذا قمنا بالمقارنة التالية فنجد :
1- كامل نيغاتيف الفيلم السينمائي المصور <=> رحلة الكون بكليته عبر الزمن الكلي من البداية إلى النهاية .
2- شاشة العرض ( المشهد ) <=> بيئة الزمن الحاضر فقط ( أي الزمن الجزئي ) التي هي جزء من بيئة الكون في هذا الزمن على اعتبار أن الباك غراوند Back ground في كل كادر تمثل الكون بكليته في هذا الزمن أيضاً .
3- جهاز العرض السينمائي ( عندما يُعرض الفيلم طبعاً كشرط ) <=> البعد الرابع , أي الحامل للوجود المادي المستمر للكون .
ومن هنا فإن زمن الممثلين أثناء عرض الفيلم هو زمن خاص بهم , ومنفصل كلياً وليس له علاقة بزمن المشاهدين الذين يتابعون تتالي الأحداث على شاشة العرض , ويعيشون في نطاق آخر غير النطاق الذي يوجد فيه الممثلون , فلا الممثلين يستطيعوا أن يخرجوا من بيئتهم أثناء عرض الفيلم لينضموا إلى المشاهدين , ولا المشاهدين بإمكانهم أن يدخلوا على بيئة الممثلين أثناء عرض الفيلم , هذا في الواقع والمسلم به منطقياً , أما إذا حدث واستطاع أحد الممثلين بواسطة ما أن ينضم إلى المشاهدين أي ينسلخ كلياً عن زمنه الخاص في الفيلم لينضم إلى زمن آخر هو زمن المشاهدين , فإنه في هذه الحالة سوف يرى كامل الأحداث التي حدثت أو التي ستحدث لبقية الممثلين في هذا الفيلم , حيث أن زمن كامل الفيلم السينمائي مثلاً هو ساعتين بالنسبة للمشاهدين , فنلاحظ أنه يتضمن أحداثاً تمتد لعدة شهور أو سنين بالنسبة للمثلين في الفيلم .
إذا فالبعد الرابع للمكان يعني الحامل للوجود المستمر لواقعنا المادي ولو كنا لا ندركه حسياً , فذلك لأننا نعيش ضمن جملة مادية هي ( الكون ) تنساب بكليتها على هذا المحور الإفتراضي , فلن نتمكن من رؤية ذلك البعد , مثلنا كمثل من يريد أن يرفع كرسي بيديه وهو جالس عليه .
ذلك أن كل الأحداث التي ستقع في المستقبل والتي لانستطيع أن ندركها ونحن في الحاضر , هي واقعة وموجودة وحادثة فعلاً في هذا المستقبل لحين وصولنا لها وتنفيذها على أرض الواقع أو الحاضر عندئذٍ , وهذا الأمر فيه من القدرية مايكفي ليقول البعض أن الإنسان ومن وراءه الكون مسيراً وليس مخيراً , وأن تتابع الإحداث أي الزمن الكلي عبارة عن قوة هائلة تلوي عنان الزمن الحاضر ليسير حسبما هو حادث في المستقبل .
وأنا شخصياً لا أعتقد ذلك , لقناعتي بأن الإنسان مخير فيما هو مسير فيه , ذلك أن المستقبل ( كمرحلة زمنية منفصلة حسياً عن الزمن الحاضر ) يحتوي بشكل مطلق على كافة الإحتمالات للأفعال والأحداث التي يمكن أن تحدث في الزمن الحاضر لحين الوصول إلى الزمن المستقبل , وما الزمن الحاضر إلا عملية تثبيت لحدث معين موجود في المستقبل من ضمن كافة إحتمالات حدوث هذا الحدث حسب الخط الممتد من الحاضر إلى حافة المستقبل , ومن هنا فإن اختيار الإنسان لفعل ما هو أمر وارد ولا يعفيه من مسؤولية الإختيار او حدوث حدث ما يمكن أن يغير مجرى تتالي الأحداث لاحقاً وصولاً لحافة المستقبل التي تنضم إلى هذا التتالي وهكذا .
وأخيراً أنهي مقالتي هذه بتساؤل عن أمر موجود في واقعنا لكن لا نعرف حقيقته :
هل نعتبر المولود الجديد للإنسان أو لأي كائن حي قادماً إلينا من المستقبل أم من الماضي أم من ............ ؟؟؟
Abofaisal2008
20-02-2007, 22:36
أعتقد ان الإنسان مقيد بزمن يسمى الزمن الفلسفي ( الوجودي) و الزمن الذي
تتكلم عنه أعتقد أنها كميه فيزيائية و لا علاقة الإنسان فيها بشكل مباشر كالزمن الوجودي
فالزمن الوجودي هو مقياس للحالة النفسية للإنسان مثلا : طالب يحب محاضرات دكتور معين
و مدة المحاضرة ساعة واحدة فالزمن عند هذا الطالب يمر بسرعة و من ناحية أخرى نجد
الطالب الذي يكره هذه المحاضرات سوف يجد ان الزمن لديه بطئ ( طويل) جدا !!
سؤالي : هل هناك علاقة بين الزمن الفيزيائي و الزمن الفلسفي ( الوجودي) .. مثلا :
لو أفترضنا أن هناك شخصين في مطار ينتظرون شخصية في طائرة و كان الشخص الأول (س)
يشعر بالسعادة لقدوم هذه الشخصية و الشخص الثاني (ص) يشعر بالتعاسة و الألم لقدوم هذه
الشخصية !
الزمن الوجودي لكل الشخصين هو : بطئ للشخص (س) و سريع للشخص (ص) .
لو كان لدينا الآن مقياس لقياس الزمن الوجودي و مقياس للزمن الفيزيائي و طلبنا من الشخصين
قياسهما . . فالنتيجة ستكون :
الزمن الفيزيائي لكلا الشخصين واحد ، و الزمن الوجودي للشخص (س) أكبر من > الزمن الوجودي
للشخص (ص) .
سؤالي : لماذا النتيجة مختلفة في الزمنين ؟
ابو غازي
21-02-2007, 02:19
استاذنا العزيز ماجد عندي بعض الأستفسارت ولكنها سوف تشتت الموضوع هل اطرحها مع العلم اننا لن ننتهي من نقاشها ابدا وانا واثق من ذلك
أعتقد ان الإنسان مقيد بزمن يسمى الزمن الفلسفي ( الوجودي) و الزمن الذي
تتكلم عنه أعتقد أنها كميه فيزيائية و لا علاقة الإنسان فيها بشكل مباشر كالزمن الوجودي
فالزمن الوجودي هو مقياس للحالة النفسية للإنسان مثلا : طالب يحب محاضرات دكتور معين
و مدة المحاضرة ساعة واحدة فالزمن عند هذا الطالب يمر بسرعة و من ناحية أخرى نجد
الطالب الذي يكره هذه المحاضرات سوف يجد ان الزمن لديه بطئ ( طويل) جدا !!
سؤالي : هل هناك علاقة بين الزمن الفيزيائي و الزمن الفلسفي ( الوجودي) .. مثلا :
لو أفترضنا أن هناك شخصين في مطار ينتظرون شخصية في طائرة و كان الشخص الأول (س)
يشعر بالسعادة لقدوم هذه الشخصية و الشخص الثاني (ص) يشعر بالتعاسة و الألم لقدوم هذه
الشخصية !
الزمن الوجودي لكل الشخصين هو : بطئ للشخص (س) و سريع للشخص (ص) .
لو كان لدينا الآن مقياس لقياس الزمن الوجودي و مقياس للزمن الفيزيائي و طلبنا من الشخصين
قياسهما . . فالنتيجة ستكون :
الزمن الفيزيائي لكلا الشخصين واحد ، و الزمن الوجودي للشخص (س) أكبر من > الزمن الوجودي
للشخص (ص) .
سؤالي : لماذا النتيجة مختلفة في الزمنين ؟
حياك الله أخي أوسكاركلاين : وتساؤلات جد هامة تطرحها .
1 ً - بالنسبة لاعتقادك أنني أتكلم عن الزمن ككمية فيزيائية .
فإنني على العكس تماماً قد أطلت الحديث عن الزمن كمفهوم فلسفي واقعي , ومن ثم دخلت في موضوع الزمن كقيمة فيزيائية , قابلة للقياس وللتمدد .
أما قولك أن لا علاقة للإنسان فيها , فأنا أجد أن كل العلاقة في الزمن هي للإنسان الحي العاقل الذي يستطيع أن يؤثر في زمنه الخاص ( الجزئي ) فقط , من دون أن يستطيع أن يؤثر في الزمن الكلي ( البعد الرابع ) إلا إذا استطاع أن يخرج بواسطة ما من المتصل الزمكاني .
هذا الإنسان الحي العاقل الذي يستطيع أن يشعر ويفهم الزمن كإحساس , لكن هذا الإحساس مرتبط بالحالة الإنفعالية , وهذا طبعاً لا يعطي إمكانية التحديد الكمي الدقيق للزمن , ويأتي قياس الزمن كقيمة كمية إعتماداً على أجهزة قياس متنوعة , وهنا تكون النتيجة منفصلة كلياً عن الحالة الإنفعالية حسب المثال الذي أوردته أنت في إضافتك .
ويأتي الإختلاف في الزمنين بسبب خضوع الإنسان لتأثير الحالة الإنفعالية التي تسود على إحساسه بالزمن فيكون قياس الزمن ظاهري يفتقر إلى الموضوعية , مثل افتقار الظمآن للموضوعية عندما يرى السراب بأم عينيه ويحسبه ماءً .
.
استاذنا العزيز ماجد عندي بعض الأستفسارت ولكنها سوف تشتت الموضوع هل اطرحها مع العلم اننا لن ننتهي من نقاشها ابدا وانا واثق من ذلك
.
أستاذنا الغالي أبو غازي , ما هو المطلوب بالضبط ؟ وبدون مقدمات ...!
.
ابو غازي
25-02-2007, 02:45
السلام عليكم
حياك الباري استاذ ماجد
نحن نعلم أنه كلما ازدادت السرعة سوف يتباطأ الزمن أو يتمدد وهذا أمر مثبت حسب النظرية النسبية , ويجب علينا في هذه المقاربة المستحيلة أن نشترط أن السرعة تتزايد حتى نصل إلى حدود سرعة ( أكبر من سرعة الضوء كإفتراض ) عندها تصبح هذه اللحظة كأنها دهر أي أن الإنسان يسير هو وهذه اللحظة سويةً
بالنسبة لهذا هل توضح لنا اكثر خصوصاً بالنسبة لتبطاىء الزمن لأنني لم افهمة وناقشت في هذا الأمر كثيراً ولم اجد الحل وحياك الله مرة اخرى
1- سيتحول هذا " الإنسان " إلى طاقة بشكل مطلق بحكم سرعته الفائقة مع افتراضنا أنه لا يزال حي ويعي أنه إنسان .
على اي اساس بنيت هذا الأستنتاج
اشكر استاذ ماجد لطرحه هذه الفكرة الجميلة واسمحوا لي بالمداخلة
استاذ ابوغازي
ربما يقصد لو افترضنا ان شخصا او مسافر انفصل من الزمكان تماما وبالتالي سيرى الزمكان بماضيه وحاضره ومستقبله مثل كأنك عندما تحلق بالطائرة سوف ترى عبر الاجواء منظر المدينة التي انطلقت منها بشكلها الرائع من الجو
وتخيل منظر المدينة التي تراها من الجو مثل منظر الزمكان سوف ينبهر بماضيه ومستقبله وخاضره وهو محلق في جو الفراغ المجهول
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,
بخصوص بعد الزمن
وهذا من اجتهادي الشخصي والله اعلم
هل سألت نفسك قط عن ما الفرق بين اننا نرى الاجسام تكون مجسمة وبين من يتحدث عن فيلم ثلاثي الابعاد او شاشة التلفاز ثلاثية الابعاد ؟
الجواب هو عندما تشاهد فيلم ثلاثي الابعاد هذا يعني انك انت تقف محل المصور اي ان ابعادك اصبحت داخل المشهد
على سبيل المثال
كثيرا ما تذهب الى السينما او تشاهد التلفاز رغم ان شاشاهتها تقليدية غير ثلاثية الابعاد سترى مشهد من الفيلم ببعدين رغم ان هذا المشهد يويحي لك اان الصور التي تراها ثلاثية الابعاد اي مجسمة اليس كذلك رغم عدم ادراكك لابعاد الصور او عدم تكيفك بها لان ابعادها مغلقة في الفيلم
لكن لو افترضنا ان شاشة التلفاز او السينما طورت الى شاشة ثلاثية الابعاد وعند مشاهدتك لنفس الفيلم سوف تتمتع وتتكيف بالمشهد كأنك تشعر انك مع الممثلين لماذا حدث هذا ؟؟؟
لانك انسلخت عن ابعادك المكانية التي في صالة السينما وانضميت الى ابعاد المكانية داخل الفيلم ومع ذلك لا تشعر انك مع الممثلين ((( بشكل دقيق )) يرجع اختلاف تركيزك عن تركيز المصور نظرا لغياب بعد الزمن اي الزمن مازل غير موجود مع ابعادك المكانية لماذا ؟ لان زمنك ما زال مع زمن صالة السينما لذلك هذا البعد لم ينسلخ بعد
لكن لو افترضنا ان بعد الزمني انفصل هو الاخر عن زمن الصالة وانضم الى ابعادك المكانية الجديدة في الفيلم ,, ماذا ستشعر ؟؟؟
ستشعر انك انت المصور الذي يصور هذا المشهد او الفيلم وتتحرك ننفس حركاته واتجاهاته وفي نفس الوقت ستتفاجأ بشعور جديد سوف يظهر لك محل شعورك التقليدي وهو شعور واحساس المصور ستشعره انت بدلا منه مثلا اذا كان المصور يصور المشهد وهو في لحظة غضب لانه كان متشاجر مع زوجته قبل ذهابه للتصوير او بسبب ان فريقه قد خسر المباراة وهذ الاحساس والشعور موجود في داخله لا احد يعرفه
المهم اذا انفصلت عن ابعاد الصالة بما فيه الزمن ودخلت الى ابعاد الفيلم ستسشعر انك انت المصور وتشعر انك في حالة غضب وهذا الشعور والاحساس ربما هو البعد الزمني
وهذا بالامكان ان تضيف بعد الزمن في في حال اذا دخلت في عالم ماتركس او في عالم الافتراضي
هذا في اطار افتراضي وليس بشكل فعلي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بخصوص ولادة الزمكان عن طريق الانفجار العظيم ربما خارج الموضوع
شبه الزمكان ببركة ماء
لو افترضنا ان شخص مستقل عن الزمكان سوف يرى النقطة التي عندها بداية الزمكان
لو افترضنا ان هذا الشخص يرى الزمكان مثل بركة ماء وحاول ان يغطس رأسه داخل الزمكان لكي يرى نقطة بدايته في العمق
من هنا سوف لا يرى بداية الزمكان انما يرى ان الزمكان ليس له بداية على الاطلاق وسوف يرى ماضي المجرات البدائية ربما من ملايين السنين ويعجز ان يرى نقطة البداية لانه لا يوجد نقطة البداية من الاصل
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اعتذر على هذه التخاريف
Abofaisal2008
25-02-2007, 15:37
مرحبا أخي غازي
سؤالي : ما المقصود بالعالم الإفتراضي ( عالم ماتركس) ؟
ابو غازي
25-02-2007, 16:42
ربما يقصد لو افترضنا ان شخصا او مسافر انفصل من الزمكان تماما وبالتالي سيرى الزمكان بماضيه وحاضره ومستقبله
ألم نتفق من قبل استاذ غازي انة لا احد يستطيع ان يخرج عن الزمكان! اين سوف يذهب؟
مرحبا أخي غازي
سؤالي : ما المقصود بالعالم الإفتراضي ( عالم ماتركس) ؟
عالم الماتركس
اولا دعني اتطرق لك خطو بخطة حتى نفهم المعنى بصورة واضحة
اولا نتكلم عن الحواس
الحواس الذي يتعلق بابعاد الثلاثة فقط من دون زمن او يتعلق بالافلام الت تشاهدها عبر الشاشات التقليدية
وايضا الاغاني التي عادة ما تسمعها خلال الراديو او المسجل عن طريق سي دي او شريط .. الخ
حسنا
ما نوع الحواس التي تتفاعل مع الاغاني المسجلة ومع الافلام التي تشاهدها ومع القصص التي تقراها ؟؟؟؟
الجواب
حاسة السمع وحاسة البصر فقط اليس كذلك النتيجة سوف لا تتأثر بالمشاهدة ولا تتأثر بسماعك الاغاني
لكنك تتمتع بهذه المشاهدة وتتأثر نفسيا اذا كانت المشاهدة مروعة وغير ذلك حتى القصص التي تتصفهحا قد تبدو ممتعة لك ايضا
اذن حاسة السمع والبصر هنا تعتمد على الطاقة التي تستقبلها سواء الصوتية او الضوئية وهذه الطاقة ما هي الا طاقة من الماضي لذلك لا تستطيع ان تستخدم الحواس الاضافية لان الافلام التي تشاهدها في افلام حدثت احداثها في الماضي كذلك الحال بالنسبة للاغاني والكتب لان احداثها من الماضي
هذا يعني ان تلك الطاقة ما هي الا معلومات من الفيلم تستطيع ان تخزنها في الاقراص سي دي
هذا الذي ذكرته لك تستطيع ان تسميه عالم تقليدي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الآن نتحدث عن عالم الماتركس
هنا يعتمد على الحواس الاضافية ( وهذه الاححداث التي تتعامل معها تشعر كأنها فيالحاضر لا مسجلة من الماضي ) لذلك
حاسة السمع وحاسة البصر وحاسة الشعور وحاسة اللمس والطعم والشم والغضب والعاطفة
كل تلك الحواس تتحول الى حواس رقمية اي معلوماتية هذا هو الماتركس ومن ثم تتسجل في الاقراص
اي ان الدماغ يتخلى كليا عن عالمه الواقعي ويدخل في عالم الرقمي عن طريق ربط كل الوصلات المخ بالكمبيوتر
اذن ,,,,
عالم التقليدي الذي عن طريقة تستطيع ان (( تشاهد )) الفيلم وتتمتع بمشاهدته
والعالم الماتركس يجعلك (( تعيش )) داخل هذا الفيلم بكل حواسك وبالتالي سوف تغامر بنفسك لانك لا تعرف ما هو مصيرك داخل هذا الفيلم اوهذا العالم الرقمي كأنك تعيش واقع الاحداث
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
نتحدث عن المحرك غوغل او برنامج ( هذا على سبيل المثال )
انت تعرف ان وظيفة هذا الغوغل يقوم بالبحث عن ماذا تريد
مثلا يبحث لك عن مقطع من فيلم او يبحث لك عن مقطع من اغنية او موضوع من المواضيع التي تريد ان تتصفحه
,,
هنا عبر هذا الغوغل التقليدي تعتمد على حاسة البصر والسمع فقط
,,,,,,,,,,,,
اما غوغل الماتركس يختلف عن التقليدي
مثلا تريد ان تتخيل انك طيارا ماهرا ويقوم الغوغل في البحث عن شفرة التي تجعلك طيار في نفس الوقت
او تتخيل انك لاعب تكويندو او لاعب كرة قدم او تريد ان تتخيل انك عازف ماهر في الحال يقوم هذا الغوغل للبحث عن الشفرة لتلبية طلباتك وهكذا
ومن هنا احب ان اشير ,,,, (((( اذا تخيلت انك طيار هنا في هذا العالم على سبيل المثال لا تتفاجأ انك طيارا ,, لان عندما تكون طيار تعلم علم اليقين لماذا انت طيار لانك مارست هذه المهنة من صغرك في عالمك الجديد ,, اي تشعر انك ولدت وترعرعت في عالم الرقمي ,, لهذا يبدو ليس غريب بالنسبة لك ونفس الشيء اذا كنت لاعب محترف وهكذا .. ))))
اذن هنا اعتمت على كل حواسك لتتفاعل مع الماتركس او مع برنامج الكمبيوتر للماتركس
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ربما تسأل كيف اعيش في عالم الرقمي وكأني اشعر ان اتتصافح مع شخص او المس مادة او اتلذذ في الطعام وغير ذلك رغم ان هذه تلك الاشياء ماهي الا معلومات رقمية
هذا صحيح لان تلك المعلومات من الاساس تؤخذ من خصائص اي مادة مثلا او على سبيل المثال تتخيل انك داخل الصاروخ في عالم الرقمي
تؤخذ معلومات عن خصائص الصاروخ من الناحية الفيزيائية وكذلك تؤخذ العلومات عن خصائص للرياح
من ثم تضع تلك المعلومات في الحاسوب الذي يقوم بدورة في محاكات تلك المواد
بشكل عام تؤخذ كل خصائص الذي في عالم الواقعي ومن ثم ادخالها عبر الحاسوب وتحويلها الى عالم رقمي
,,,,,,,,,,,,,,,,
الخلاصة
عالم الماتركس يتعامل مع الابعاد الاربعة
النتيجة ان ليس فقط ترى ما من حولك مادة مثلا مجسمة ثلاثية الابعاد ,,,,
بل حتى انت تعيش في ابعاد الثلاثة اضافة الى بعد الزمن كأنك في عالم واقعي
اضافة الى ذلك
من يدري ربما يأتي يوم يستطيع اي شخص يريد ان يختار اي حلم يريد ان يحلم به قبل ان ينام هههههه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اما عالم الافتراضي فهو عالم متواضع يختلف كل الاختلاف عن الماتركس
فهو عبارة عن خوذة تحتوي على نظارة خاصة يرتيديه المشاهد فيشعر انه دخل الى عالم ثلاثية الابعاد لكن هنا يتفاعل مع حاسة البصر بابعاده الثلاثة والسمع ذات الصوت المجسم ( ستيريو ) فقط
ملاحظة هذا على حسب ما فهمته عن الماتركس ربما فيه كثير من الاخطاء والله أعلم
اذا اردت المزيد عن الماتركس تستطيع ان تبحث في الغوغل
تحياتي
ابو غازي
03-03-2007, 02:44
هل نعتبر المولود الجديد للإنسان أو لأي كائن حي قادماً إلينا من المستقبل أم من الماضي أم من ............ ؟؟؟
ام من ماذا استاذ ماجد؟ ههههه
بل من الحاضر على ما اعتقد
ابو غازي
03-03-2007, 02:51
بخصوص بعد الزمن
وهذا من اجتهادي الشخصي والله اعلم
هل سألت نفسك قط عن ما الفرق بين اننا نرى الاجسام تكون مجسمة وبين من يتحدث عن فيلم ثلاثي الابعاد او شاشة التلفاز ثلاثية الابعاد ؟
الجواب هو عندما تشاهد فيلم ثلاثي الابعاد هذا يعني انك انت تقف محل المصور اي ان ابعادك اصبحت داخل المشهد
على سبيل المثال
كثيرا ما تذهب الى السينما او تشاهد التلفاز رغم ان شاشاهتها تقليدية غير ثلاثية الابعاد سترى مشهد من الفيلم ببعدين رغم ان هذا المشهد يويحي لك اان الصور التي تراها ثلاثية الابعاد اي مجسمة اليس كذلك رغم عدم ادراكك لابعاد الصور او عدم تكيفك بها لان ابعادها مغلقة في الفيلم
لكن لو افترضنا ان شاشة التلفاز او السينما طورت الى شاشة ثلاثية الابعاد وعند مشاهدتك لنفس الفيلم سوف تتمتع وتتكيف بالمشهد كأنك تشعر انك مع الممثلين لماذا حدث هذا ؟؟؟
لانك انسلخت عن ابعادك المكانية التي في صالة السينما وانضميت الى ابعاد المكانية داخل الفيلم
ولكنك اخ غازي مازلت في الصالة ولم تتحرك ومازال الفشار في يدك(هههه) كيف تنتقل لهم هل توضح اكثر
لكن لو افترضنا ان بعد الزمني انفصل هو الاخر عن زمن الصالة وانضم الى ابعادك المكانية الجديدة في الفيلم ,, ماذا ستشعر ؟؟؟
ستشعر انك انت المصور الذي يصور هذا المشهد او الفيلم وتتحرك ننفس حركاته واتجاهاته وفي نفس الوقت ستتفاجأ بشعور جديد سوف يظهر لك محل شعورك التقليدي وهو شعور واحساس المصور ستشعره انت بدلا منه مثلا اذا كان المصور يصور المشهد وهو في لحظة غضب لانه كان متشاجر مع زوجته قبل ذهابه للتصوير او بسبب ان فريقه قد خسر المباراة وهذ الاحساس والشعور موجود في داخله لا احد يعرفه
المهم اذا انفصلت عن ابعاد الصالة بما فيه الزمن ودخلت الى ابعاد الفيلم ستسشعر انك انت المصور وتشعر انك في حالة غضب وهذا الشعور والاحساس ربما هو البعد الزمني
وهذا بالامكان ان تضيف بعد الزمن في في حال اذا دخلت في عالم ماتركس او في عالم الافتراضي
هذا في اطار افتراضي وليس بشكل فعلي
في هذه الحالة سوف تخرج من الصالة نهائياً وسوف تنتقل إلى موقع التصوير هل هذا ما تقصدة
وسوف تخسر الفشار(لأنني لن اسمح لك ان تأخذة معك)ههههههه
ابو غازي
03-03-2007, 02:52
عالم الماتركس
اولا دعني اتطرق لك خطو بخطة حتى نفهم المعنى بصورة واضحة
اولا نتكلم عن الحواس
الحواس الذي يتعلق بابعاد الثلاثة فقط من دون زمن او يتعلق بالافلام الت تشاهدها عبر الشاشات التقليدية
وايضا الاغاني التي عادة ما تسمعها خلال الراديو او المسجل عن طريق سي دي او شريط .. الخ
حسنا
ما نوع الحواس التي تتفاعل مع الاغاني المسجلة ومع الافلام التي تشاهدها ومع القصص التي تقراها ؟؟؟؟
الجواب
حاسة السمع وحاسة البصر فقط اليس كذلك النتيجة سوف لا تتأثر بالمشاهدة ولا تتأثر بسماعك الاغاني
لكنك تتمتع بهذه المشاهدة وتتأثر نفسيا اذا كانت المشاهدة مروعة وغير ذلك حتى القصص التي تتصفهحا قد تبدو ممتعة لك ايضا
اذن حاسة السمع والبصر هنا تعتمد على الطاقة التي تستقبلها سواء الصوتية او الضوئية وهذه الطاقة ما هي الا طاقة من الماضي لذلك لا تستطيع ان تستخدم الحواس الاضافية لان الافلام التي تشاهدها في افلام حدثت احداثها في الماضي كذلك الحال بالنسبة للاغاني والكتب لان احداثها من الماضي
هذا يعني ان تلك الطاقة ما هي الا معلومات من الفيلم تستطيع ان تخزنها في الاقراص سي دي
هذا الذي ذكرته لك تستطيع ان تسميه عالم تقليدي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الآن نتحدث عن عالم الماتركس
هنا يعتمد على الحواس الاضافية ( وهذه الاححداث التي تتعامل معها تشعر كأنها فيالحاضر لا مسجلة من الماضي ) لذلك
حاسة السمع وحاسة البصر وحاسة الشعور وحاسة اللمس والطعم والشم والغضب والعاطفة
كل تلك الحواس تتحول الى حواس رقمية اي معلوماتية هذا هو الماتركس ومن ثم تتسجل في الاقراص
اي ان الدماغ يتخلى كليا عن عالمه الواقعي ويدخل في عالم الرقمي عن طريق ربط كل الوصلات المخ بالكمبيوتر
اذن ,,,,
عالم التقليدي الذي عن طريقة تستطيع ان (( تشاهد )) الفيلم وتتمتع بمشاهدته
والعالم الماتركس يجعلك (( تعيش )) داخل هذا الفيلم بكل حواسك وبالتالي سوف تغامر بنفسك لانك لا تعرف ما هو مصيرك داخل هذا الفيلم اوهذا العالم الرقمي كأنك تعيش واقع الاحداث
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
نتحدث عن المحرك غوغل او برنامج ( هذا على سبيل المثال )
انت تعرف ان وظيفة هذا الغوغل يقوم بالبحث عن ماذا تريد
مثلا يبحث لك عن مقطع من فيلم او يبحث لك عن مقطع من اغنية او موضوع من المواضيع التي تريد ان تتصفحه
,,
هنا عبر هذا الغوغل التقليدي تعتمد على حاسة البصر والسمع فقط
,,,,,,,,,,,,
اما غوغل الماتركس يختلف عن التقليدي
مثلا تريد ان تتخيل انك طيارا ماهرا ويقوم الغوغل في البحث عن شفرة التي تجعلك طيار في نفس الوقت
او تتخيل انك لاعب تكويندو او لاعب كرة قدم او تريد ان تتخيل انك عازف ماهر في الحال يقوم هذا الغوغل للبحث عن الشفرة لتلبية طلباتك وهكذا
ومن هنا احب ان اشير ,,,, (((( اذا تخيلت انك طيار هنا في هذا العالم على سبيل المثال لا تتفاجأ انك طيارا ,, لان عندما تكون طيار تعلم علم اليقين لماذا انت طيار لانك مارست هذه المهنة من صغرك في عالمك الجديد ,, اي تشعر انك ولدت وترعرعت في عالم الرقمي ,, لهذا يبدو ليس غريب بالنسبة لك ونفس الشيء اذا كنت لاعب محترف وهكذا .. ))))
اذن هنا اعتمت على كل حواسك لتتفاعل مع الماتركس او مع برنامج الكمبيوتر للماتركس
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ربما تسأل كيف اعيش في عالم الرقمي وكأني اشعر ان اتتصافح مع شخص او المس مادة او اتلذذ في الطعام وغير ذلك رغم ان هذه تلك الاشياء ماهي الا معلومات رقمية
هذا صحيح لان تلك المعلومات من الاساس تؤخذ من خصائص اي مادة مثلا او على سبيل المثال تتخيل انك داخل الصاروخ في عالم الرقمي
تؤخذ معلومات عن خصائص الصاروخ من الناحية الفيزيائية وكذلك تؤخذ العلومات عن خصائص للرياح
من ثم تضع تلك المعلومات في الحاسوب الذي يقوم بدورة في محاكات تلك المواد
بشكل عام تؤخذ كل خصائص الذي في عالم الواقعي ومن ثم ادخالها عبر الحاسوب وتحويلها الى عالم رقمي
,,,,,,,,,,,,,,,,
الخلاصة
عالم الماتركس يتعامل مع الابعاد الاربعة
النتيجة ان ليس فقط ترى ما من حولك مادة مثلا مجسمة ثلاثية الابعاد ,,,,
بل حتى انت تعيش في ابعاد الثلاثة اضافة الى بعد الزمن كأنك في عالم واقعي
اضافة الى ذلك
من يدري ربما يأتي يوم يستطيع اي شخص يريد ان يختار اي حلم يريد ان يحلم به قبل ان ينام هههههه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اما عالم الافتراضي فهو عالم متواضع يختلف كل الاختلاف عن الماتركس
فهو عبارة عن خوذة تحتوي على نظارة خاصة يرتيديه المشاهد فيشعر انه دخل الى عالم ثلاثية الابعاد لكن هنا يتفاعل مع حاسة البصر بابعاده الثلاثة والسمع ذات الصوت المجسم ( ستيريو ) فقط
ملاحظة هذا على حسب ما فهمته عن الماتركس ربما فيه كثير من الاخطاء والله أعلم
اذا اردت المزيد عن الماتركس تستطيع ان تبحث في الغوغل
تحياتي
جميل جداً ولكن يجب ان في عالم ماتركس ان تكون في العالم حقيقة وليس مجرد تخيل مادام انك انتقلت مع الأبعاد ام انة مجرد تخيل كما في الحلم
ولكنك اخ غازي مازلت في الصالة ولم تتحرك ومازال الفشار في يدك(هههه) كيف تنتقل لهم هل توضح اكثر
في هذه الحالة سوف تخرج من الصالة نهائياً وسوف تنتقل إلى موقع التصوير هل هذا ما تقصدة
وسوف تخسر الفشار(لأنني لن اسمح لك ان تأخذة معك)ههههههه
عزيزي ابوغازي
اقتباس
(( ولكنك اخ غازي مازلت في الصالة ولم تتحرك ومازال الفشار في يدك(هههه) كيف تنتقل لهم هل توضح اكثر ))
اذا تتحدث عن الواقع ؟؟؟ بالطبع مستحيل مستحيل مستحيل تنتقل الى داخل جو الفيلم
هذا الذي ذكرته مجرد توضيح فكرة الابعاد مع الزمن ليس الا
مثل هناك فرض لو ينتقل الجسم الى سرعة الضوء او اسرع
هذا طبعا مستحيل يحدث واقعيا لكن لماذا نستخدم هذا الفرض ؟؟؟
لكي يوضح لنا مفهوم النسبية بطريقة اكثر توضيحا هذا هو الغرض
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اوضح لك هذا المعنيى بصورة اخرى بسيط جدا
انظر الى اي صورة لشخص عزيز عليك مثلا وتحتفظ بها كذكرى
ترى ان هذه الصورة ببعدين اما ابعاد الشخص الذي في الصورة ثلاثي الابعاد مسجونة في ورقة الصورة التي هي ببعدين
النتيجة تنظر الى هذه الشخص العزيز عليك وتتذركه اليس كذلك ؟؟
اما اذا صور هذا الصديق بالابعاد الثلاثة
النتيجة سوف تنظر الى هذا الشخص ((( كأنه واقف امامك + تشعر انك انت الذي تصوره بدلا من المصور الذي صوره ويفصلكم بينك وبين الشخص فراغ ))
هذا الذي كنت اقصد ان ابعادك تنضم الى ابعاد الصورة هنا ابعاد مكانية فقط
اما في الابعاد الاربعة سوف تنظر الى هذا الشخص كأنه واقف امامك + تشعر انت المصور الشخص نفسه وتشعر بشعوره وباحساسه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
1 _ يعني في الابعاد المكانية فقط ,,,,,, تحل انت محل المصور لالتقاط الصورة ,,,,
2 _ الابعاد المكانية والزمن ,,,,,, تدخل في شعور هذا المصور وتشعر بما يشعر هو اثناء التصوير
هل اتضحت الفكرة اخي ابوغازي
واكرر مستحيل يحدث هذا هذا فقط مجرد فكرة للتوضيح
ابو غازي
03-03-2007, 12:27
لكن اذا انفصل اي بعد من الصالة اي لو انفصلت الأبعاد المكانية او البعد الزمني سوف تنقل إلى موقع التصوير
لذلك لا يجوز ان نقول انك انفصلت من المكان فالمكان والزمان متصلان ومتماسكان
ام انك تقصك ان الشخص الذي يوجد في الصالة فقط يتخيل هذه الأنفصالات في الأبعاد
بالطبع لا يجوز استاذي ابوغازي
فقط الذي ذكرته مجرد فرض ليس الا
مثل كانك تقول لو اصدم القمر بالارض
النتيجة ما الذي يحدث
او توقفت الارض عن دورانها
النتيجة ماذا سيحدث
لذلك كان الهدف هو توضيح معنى الابعاد الاربعة التي اراها انا لذلك جأت لك بمثال لتتضح الفكرة فقط
تحياتي
ابو غازي
03-03-2007, 20:40
جيد اخ غازي
ما اين استاذنا ماجد
السلام عليكم
حياك الباري استاذ ماجد
بالنسبة لهذا هل توضح لنا اكثر خصوصاً بالنسبة لتبطاىء الزمن لأنني لم افهمة وناقشت في هذا الأمر كثيراً ولم اجد الحل وحياك الله مرة اخرى
على اي اساس بنيت هذا الأستنتاج
.
أخي أستاذ أبو غازي , حياك الله ورعاك , وعذراً للتأخير .
إذا لم أكن قد فهمت غير ما ترمي إليه في سؤالك فإنني أقول :
بالنسبة لتباطؤ الزمن فهذا الأمر يعتبر من أهم النتائج التي أسفرت عنها النسبية العامة , وبكل بساطة كلما ازدادت السرعة تناقص الزمن .
فإنسان يسير بواسطة ما بسرعة 100 كم / ساعة يريد أن يقطع مسافة 100 كم فيلزمة ا ساعة , فإذا ما ازدادت سرعته بحيث بلغت 200 كم فيلزمه عندها 0.5 ساعة ليقطع نفس المسافة , وعندما تبلغ سرعته 400 كم / ساعة فيلزمه 0.25 ساعة وهكذا , لاحظ أخي أبو غازي أن الزمن يتناقص مع زيادة السرعة فإذا ما بلغت سرعته 300000كم / ثا فيلزمة إذا 0.00033333 ثانية ليقطع هذه المسافة , فيمكن على هذا النسق إذن أن نفترض أن هذا الإنسان إذا ما كان في الفضاء الخارجي وتعاظمت سرعته أكثر فأكثر بحيث تصبح الثانية تمرعليه ببطئ شديد , وبالمحصلة فإن الزمن الخاص بهذا الشخص أو معدل جريان الزمن كثواني وهو في الفضاء وبمثل هذه السرعة المتزايدة بشكل فائق كان الزمن بحالة تباطؤ مستمر .
لكن متى يصح لنا أن نصل إلى مثل هذا الإستنتاج ؟ هنا يجب أن يكون استنتاجنا مشروطاً بالشروط التالية :
1 ً - الإعتماد على المقارنة بين جملتين ماديتين ( شخصين ) شرطاً لإقامة الملاحظة وتحديد الفرق في الطبيعة الزمنية بين الجملة الأولى التي تشغل مكاناً مغايراً للمكان الذي تشغله الجملة الثانية فهذا أول شرط .
2 ً - الشرط الثاني : يجب أن نكون على أتم الثقة بأن أياً من الجملتين ( الشخصين ) لا يوجد لديه أي إدراك أو شعور في أن زمنه قد طرأ عليه تغيير أستناداً للسرعة التي يسير بها , ذلك أن الثانية كوحدة زمنية تبقى هي هي في إدراك كل جملة مادية ( شخص ) على حده .
فإذا ما عدنا لمثالنا السابق فإن استنتاجنا بأن الزمن قد تباطأ على الشخص الذي غادرفي الفضاء بسرعة فائقة يكون بالمقارنة وبالنسبة لشخص آخر لا زال في مكانه وسرعته الأرضية .
الآن من خلال المقارنة بين طبيعة الزمن أو بالأحرى ( جريان الزمن ) بين الجملتين ( الشخصين ) يتبين إختلاف معدل جريان الزمن في الجملة الأولى عن معدل جريان الزمن بالنسبة للجملة الثانية , فالإنسان الذي يسير في الفضاء بسرعة الضوء أو يكاد تكون الثانية الواحدة التي تمر عليه أبطأ بكثير من الثانية التي تمر على شخص آخر موجود على الأرض , فرحلة سنتين في الفضاء بمثل هكذا سرعة يمكنها أن تقابل قرنين أو أكثر على الأرض , ومثال التوأمين الذي ورد في تفسير نسبية الزمان والمكان في النظرية النسبية أشهر من أن يعرف أخي أبو غازي .
أما ما قد ورد في الموضوع المقدم من قبلي حول تزايد السرعة حتى الوصول إلى الحد الذي يصبح فيه ذلك " الإنسان " يسير هو والثانية سويةً هو استنتاجي أنا فقط أعتماداً على السياق السابق , وهو لم يرد في النظرية النسبية , لأن أينشتاين قد حدد أن سرعة الضوء هي السرعة الحدية أو المطلقة التي لا يمكن لأي مادة بعد ذلك أن تتجاوزها .
.
- سيتحول هذا " الإنسان " إلى طاقة بشكل مطلق بحكم سرعته الفائقة مع افتراضنا أنه لا يزال حي ويعي أنه إنسان .
المشاركة الأصلية بواسطة أبوغازي : على اي اساس بنيت هذا الأستنتاج
أيضاً أخي أبو غازي بنيت استنتاجي استناداً للنظرية النسبية ومعادلة الطاقة الشهيرة : الطاقة = الكتلة × مربع سرعة الضوء
فإنسان ( مادة ) يسير بسرعة الضوء حكماً سوف تتزايد كتلته لتصبح مطلقة ومتى تصبح الكتلة مطلقة عندما تتحول هذه الكتلة إلى طاقة بشكل مطلق .
.
اشكر استاذ ماجد لطرحه هذه الفكرة الجميلة واسمحوا لي بالمداخلة
استاذ ابوغازي
ربما يقصد لو افترضنا ان شخصا او مسافر انفصل من الزمكان تماما وبالتالي سيرى الزمكان بماضيه وحاضره ومستقبله مثل كأنك عندما تحلق بالطائرة سوف ترى عبر الاجواء منظر المدينة التي انطلقت منها بشكلها الرائع من الجو
وتخيل منظر المدينة التي تراها من الجو مثل منظر الزمكان سوف ينبهر بماضيه ومستقبله وخاضره وهو محلق في جو الفراغ المجهول
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,
بخصوص بعد الزمن
وهذا من اجتهادي الشخصي والله اعلم
هل سألت نفسك قط عن ما الفرق بين اننا نرى الاجسام تكون مجسمة وبين من يتحدث عن فيلم ثلاثي الابعاد او شاشة التلفاز ثلاثية الابعاد ؟
الجواب هو عندما تشاهد فيلم ثلاثي الابعاد هذا يعني انك انت تقف محل المصور اي ان ابعادك اصبحت داخل المشهد
على سبيل المثال
كثيرا ما تذهب الى السينما او تشاهد التلفاز رغم ان شاشاهتها تقليدية غير ثلاثية الابعاد سترى مشهد من الفيلم ببعدين رغم ان هذا المشهد يويحي لك اان الصور التي تراها ثلاثية الابعاد اي مجسمة اليس كذلك رغم عدم ادراكك لابعاد الصور او عدم تكيفك بها لان ابعادها مغلقة في الفيلم
لكن لو افترضنا ان شاشة التلفاز او السينما طورت الى شاشة ثلاثية الابعاد وعند مشاهدتك لنفس الفيلم سوف تتمتع وتتكيف بالمشهد كأنك تشعر انك مع الممثلين لماذا حدث هذا ؟؟؟
لانك انسلخت عن ابعادك المكانية التي في صالة السينما وانضميت الى ابعاد المكانية داخل الفيلم ومع ذلك لا تشعر انك مع الممثلين ((( بشكل دقيق )) يرجع اختلاف تركيزك عن تركيز المصور نظرا لغياب بعد الزمن اي الزمن مازل غير موجود مع ابعادك المكانية لماذا ؟ لان زمنك ما زال مع زمن صالة السينما لذلك هذا البعد لم ينسلخ بعد
لكن لو افترضنا ان بعد الزمني انفصل هو الاخر عن زمن الصالة وانضم الى ابعادك المكانية الجديدة في الفيلم ,, ماذا ستشعر ؟؟؟
ستشعر انك انت المصور الذي يصور هذا المشهد او الفيلم وتتحرك ننفس حركاته واتجاهاته وفي نفس الوقت ستتفاجأ بشعور جديد سوف يظهر لك محل شعورك التقليدي وهو شعور واحساس المصور ستشعره انت بدلا منه مثلا اذا كان المصور يصور المشهد وهو في لحظة غضب لانه كان متشاجر مع زوجته قبل ذهابه للتصوير او بسبب ان فريقه قد خسر المباراة وهذ الاحساس والشعور موجود في داخله لا احد يعرفه
المهم اذا انفصلت عن ابعاد الصالة بما فيه الزمن ودخلت الى ابعاد الفيلم ستسشعر انك انت المصور وتشعر انك في حالة غضب وهذا الشعور والاحساس ربما هو البعد الزمني
وهذا بالامكان ان تضيف بعد الزمن في في حال اذا دخلت في عالم ماتركس او في عالم الافتراضي
هذا في اطار افتراضي وليس بشكل فعلي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بخصوص ولادة الزمكان عن طريق الانفجار العظيم ربما خارج الموضوع
شبه الزمكان ببركة ماء
لو افترضنا ان شخص مستقل عن الزمكان سوف يرى النقطة التي عندها بداية الزمكان
لو افترضنا ان هذا الشخص يرى الزمكان مثل بركة ماء وحاول ان يغطس رأسه داخل الزمكان لكي يرى نقطة بدايته في العمق
من هنا سوف لا يرى بداية الزمكان انما يرى ان الزمكان ليس له بداية على الاطلاق وسوف يرى ماضي المجرات البدائية ربما من ملايين السنين ويعجز ان يرى نقطة البداية لانه لا يوجد نقطة البداية من الاصل
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اعتذر على هذه التخاريف
أشكرك أخي غازي على هذه المداخلة اللطيفة ولعلك تلاحظ معي أنني محاصر بين غازي وأبو غازي وكلاكما أخين عزيزين .
دمتم بخير
.
المشاركة الأصلية بواسطة غازي : ربما يقصد لو افترضنا ان شخصا او مسافر انفصل من الزمكان تماما وبالتالي سيرى الزمكان بماضيه وحاضره ومستقبله
ألم نتفق من قبل استاذ غازي انة لا احد يستطيع ان يخرج عن الزمكان! اين سوف يذهب؟
.
لماذا أخي الفاضل أبو غازي نستبعد امكانية الإنفصال عن الزمكان , ولدينا مثال قريب فيما يتعلق بالثقوب السوداء , فالأساس في هذا الموضوع هو وجود كتلة مادية هائلة الكثافة في أصغر مكان تؤدي بذلك المكان ( الزمكان ) إلى انحنائه أو تقعره بحيث يجذب إليه كل شيء بقوة هائلة فما بالك لو بلغت الكثافة لثقب أسود حداً لا نهائياً فيمكن لهذا الإنحناء أو التقعر الزمكاني أن ينغلق على نفسه ومن ثم ينفصل إلى زمكان آخر ,( مثل قطرة الماء قبل سقوطها من فوهة الصنبور فتجدها تبدأ صغيرة ثم تكبر وتكبر إلى أن تصبح قطرة معلقة ومتدلية ومن ثم تنفصل وتسقط بفعل الجاذبية ) ألا ترى معي أنه استنتاج وارد ؟
.
ام من ماذا استاذ ماجد؟ ههههه
بل من الحاضر على ما اعتقد
.
أخي أبو غازي , أضحك الله سنك , كيف من الحاضر , يعنى مثل ما تقول كان الوليد موجوداً معنا في الحاضر ثم قدم إلينا من الحاضر أيضاً , ما الذي يفضي بك إلى ذلك الإعتقاد ؟
ما الذي يمنع أن يكون المولود قادماً إلينا من عالم المستقبل , على إعتبار أن المولود هو كائن حكماً في المستقبل , بدليل عدم وجوده في الحاضر ؟! وبالتالي توجد إمكانية للعودة بالزمن للوراء , بغض النظر عن الحيثيات , لكن هذا الأمر واقع ونعيشه يومياً , صح ولا أنا غلطان ......
.
جيد اخ غازي
ما اين استاذنا ماجد
.
موجود ونا خوك ....
.
ابو غازي
05-03-2007, 20:41
.
أخي أستاذ أبو غازي , حياك الله ورعاك , وعذراً للتأخير .
إذا لم أكن قد فهمت غير ما ترمي إليه في سؤالك فإنني أقول :
بالنسبة لتباطؤ الزمن فهذا الأمر يعتبر من أهم النتائج التي أسفرت عنها النسبية العامة , وبكل بساطة كلما ازدادت السرعة تناقص الزمن .
فإنسان يسير بواسطة ما بسرعة 100 كم / ساعة يريد أن يقطع مسافة 100 كم فيلزمة ا ساعة , فإذا ما ازدادت سرعته بحيث بلغت 200 كم فيلزمه عندها 0.5 ساعة ليقطع نفس المسافة , وعندما تبلغ سرعته 400 كم / ساعة فيلزمه 0.25 ساعة وهكذا , لاحظ أخي أبو غازي أن الزمن يتناقص مع زيادة السرعة فإذا ما بلغت سرعته 300000كم / ثا فيلزمة إذا 0.00033333 ثانية ليقطع هذه المسافة , فيمكن على هذا النسق إذن أن نفترض أن هذا الإنسان إذا ما كان في الفضاء الخارجي وتعاظمت سرعته أكثر فأكثر بحيث تصبح الثانية تمرعليه ببطئ شديد , وبالمحصلة فإن الزمن الخاص بهذا الشخص أو معدل جريان الزمن كثواني وهو في الفضاء وبمثل هذه السرعة المتزايدة بشكل فائق كان الزمن بحالة تباطؤ مستمر .
لكن متى يصح لنا أن نصل إلى مثل هذا الإستنتاج ؟ هنا يجب أن يكون استنتاجنا مشروطاً بالشروط التالية :
1 ً - الإعتماد على المقارنة بين جملتين ماديتين ( شخصين ) شرطاً لإقامة الملاحظة وتحديد الفرق في الطبيعة الزمنية بين الجملة الأولى التي تشغل مكاناً مغايراً للمكان الذي تشغله الجملة الثانية فهذا أول شرط .
2 ً - الشرط الثاني : يجب أن نكون على أتم الثقة بأن أياً من الجملتين ( الشخصين ) لا يوجد لديه أي إدراك أو شعور في أن زمنه قد طرأ عليه تغيير أستناداً للسرعة التي يسير بها , ذلك أن الثانية كوحدة زمنية تبقى هي هي في إدراك كل جملة مادية ( شخص ) على حده .
فإذا ما عدنا لمثالنا السابق فإن استنتاجنا بأن الزمن قد تباطأ على الشخص الذي غادرفي الفضاء بسرعة فائقة يكون بالمقارنة وبالنسبة لشخص آخر لا زال في مكانه وسرعته الأرضية .
الآن من خلال المقارنة بين طبيعة الزمن أو بالأحرى ( جريان الزمن ) بين الجملتين ( الشخصين ) يتبين إختلاف معدل جريان الزمن في الجملة الأولى عن معدل جريان الزمن بالنسبة للجملة الثانية , فالإنسان الذي يسير في الفضاء بسرعة الضوء أو يكاد تكون الثانية الواحدة التي تمر عليه أبطأ بكثير من الثانية التي تمر على شخص آخر موجود على الأرض , فرحلة سنتين في الفضاء بمثل هكذا سرعة يمكنها أن تقابل قرنين أو أكثر على الأرض , ومثال التوأمين الذي ورد في تفسير نسبية الزمان والمكان في النظرية النسبية أشهر من أن يعرف أخي أبو غازي .
أما ما قد ورد في الموضوع المقدم من قبلي حول تزايد السرعة حتى الوصول إلى الحد الذي يصبح فيه ذلك " الإنسان " يسير هو والثانية سويةً هو استنتاجي أنا فقط أعتماداً على السياق السابق , وهو لم يرد في النظرية النسبية , لأن أينشتاين قد حدد أن سرعة الضوء هي السرعة الحدية أو المطلقة التي لا يمكن لأي مادة بعد ذلك أن تتجاوزها .
.
حياك الله استاذ ماجد طيب
دعني اناقش معك هذا قليلاً
نعم انا كنت عارف هذا اي تمدد الزمن ولكن توجد لدي ماشاكل معة وهي هل تمدد الزمن حقيقي؟ لا لن يكون حقيقي لأنة لا يوجد مرجع ساكن سكون مطلق وانما الكل متحرك بالنسبة للآخر
لذلك الشخص المتحرك على سفينة الفضاء سوف يقول انا ساكن والكل يتحرك والدليل لدي انني الزمن يجري علي بشكل طبيعي كما انني لا ارى اي ظاهرة غريبة من حولي
بل انني استطيع ان اطبق النسبية على شخص الآخر الذي يوجد على الأرض لأنني آراة متحرك ويبتعد عني بسرعة هائلة
اذا نحن امام حالتين الحالة الأولى المراقب الذي يوجد على الأرض ويعتقد انة ساكن سوف يلاحظ تمدد الزمن على صاحبنا المتحرك مع المركبة الفضائية وكذلك كل ظواهر النسبية علية
واما صاحبنا المتحرك فوق المركبة الفضائية هو بدورة يرى ان الأرض هي المتحركة وانها تبتعد عنة بسرعة هائلة وسوف يرى ويطبق ظواهر النسبية على الأرض لأنة يعتقد انة ساكن
اذا نحن امام حالتين لا نعرف اي منهما هو المتحرك واي منهما هو الذي على حق
والسبب ان النسبية تكفل للكل حرية الأعتقاد انة هو الساكن اي لا يوجد مناط اسناد احسن من آخر
ابو غازي
05-03-2007, 20:49
أيضاً أخي أبو غازي بنيت استنتاجي استناداً للنظرية النسبية ومعادلة الطاقة الشهيرة : الطاقة = الكتلة × مربع سرعة الضوء
فإنسان ( مادة ) يسير بسرعة الضوء حكماً سوف تتزايد كتلته لتصبح مطلقة ومتى تصبح الكتلة مطلقة عندما تتحول هذه الكتلة إلى طاقة بشكل مطلق .
.
لماذا لا تكون الكتلة=الطاقة\مربع سرعة الضوء
هذا احدى ردود الأستاذ احمد كمال عندما سألتة عن هذه النقطة وكان مقنع بالنسبة لي
1- لا يوجد ما يسمى بتحول الكتلة لطاقة ولا تحول الطاقة لكتلة إذ انهما وجهان لعملة واحدة فكل طاقة لها كتلة وكل كتلة لها طاقة. ولكن يمكن أن نسمي الفوتونات طاقة طليقة (يمكن الاستفادة بها مباشرة) ونسمي الكرسي مثلاً طاقة حبيسة (لا يمكن الاستفادة بها مباشرة)
2- عندما نسرع جسم ما فإننا نبذل عليه شغل وحيث أن الشغل هو الطاقة فإننا نعطي الجسم طاقة حركة والتي بدورها تطون مكافئة لكتلة مقدارها طاقة الحركة مقسومة على مربع سرعة الضوء
ابو غازي
05-03-2007, 20:56
.
لماذا أخي الفاضل أبو غازي نستبعد امكانية الإنفصال عن الزمكان , ولدينا مثال قريب فيما يتعلق بالثقوب السوداء , فالأساس في هذا الموضوع هو وجود كتلة مادية هائلة الكثافة في أصغر مكان تؤدي بذلك المكان ( الزمكان ) إلى انحنائه أو تقعره بحيث يجذب إليه كل شيء بقوة هائلة فما بالك لو بلغت الكثافة لثقب أسود حداً لا نهائياً فيمكن لهذا الإنحناء أو التقعر الزمكاني أن ينغلق على نفسه ومن ثم ينفصل إلى زمكان آخر ,( مثل قطرة الماء قبل سقوطها من فوهة الصنبور فتجدها تبدأ صغيرة ثم تكبر وتكبر إلى أن تصبح قطرة معلقة ومتدلية ومن ثم تنفصل وتسقط بفعل الجاذبية ) ألا ترى معي أنه استنتاج وارد ؟
.
جميل جداً
لكن الأنفصال المقصود بة هو فصل الزمان عن المكان هذا مستحيل لأن اسمة الزمكان او متصل الزمكان
حتى في الثقوب السوداء الزمان والمكان موجودنا ومتصلان
مثال على انفصال الزمان عن المكان
لنفرض انك في غرفة الطعام وتنناول الليمون-(ههههه مفيد للصحة)- لنفرض انه في هذه اللحظة انفصل الزمان عن المكان في عالمك وانت بقيت في المكان في هذه اللحظة لن ترى شي سوف يكون كل شي متوقف حتى عقلك متوقف وكل شي متوقف في الغرفة اي ان الزمن نزع من الغرفة بمشيئة الله تعالى
مثلاً انت تشاهد فلم فيديو وليكن عن النسبية العامة وفي لحظة ماء وقفت الفلم سوف يتوقف كل حركة في الفلم ولكنك لا زلت ترى المكان لكن الزمن لايوجد
وهذه النقطة بالتحديد اشار اليها الأخ غازي
ابو غازي
05-03-2007, 21:00
.
أخي أبو غازي , أضحك الله سنك , كيف من الحاضر , يعنى مثل ما تقول كان الوليد موجوداً معنا في الحاضر ثم قدم إلينا من الحاضر أيضاً , ما الذي يفضي بك إلى ذلك الإعتقاد ؟
ما الذي يمنع أن يكون المولود قادماً إلينا من عالم المستقبل , على إعتبار أن المولود هو كائن حكماً في المستقبل , بدليل عدم وجوده في الحاضر ؟! وبالتالي توجد إمكانية للعودة بالزمن للوراء , بغض النظر عن الحيثيات , لكن هذا الأمر واقع ونعيشه يومياً , صح ولا أنا غلطان ......
.
شكراً على التوضيح وجزاك الله خير ولكن كان مجرد فكرة عابرة على انة اننا نحن نعيش في الحاضر دائماً
اي حين حدث تلقيح البويضة كان في الحاضر بالنسبة للزوجين وعندما حدث الحمل كان في الحاضر بالنسبة للزوجين وانة عندما حدثت الولادة كان في الحاضر بالنسبة للزوجين وعند كل لحظة كان هناك الحاضر اي اننا نعيش دائماً في الحاضر وهذه اشار اليها الدكتور مصفى محمود في احد كتبة
ابو غازي
07-03-2007, 21:54
بالنسبة لحققية تمدد الزمن معك حق وفهمتك ولكن بقيت النقاط الاخرى
اعمل ايه يعني
08-03-2007, 04:05
[
إن إحساسنا بالزمن إحساس عقلي , أي أننا نعي الزمن بعقلنا فقط مثلما نعي الحياة أوالموت بعقلنا فالإحساس بالزمن مرتبط بالتبدل الطارئ على محيطنا والذي نستطيع وفقط نستطيع إدراكه بحواسنا , مثلما أن حالة الحياة أوالموت مرتبطة بكافة المؤشرات الحيوية المدركة حسياً التي تصدر عن الكائن الحي أو لا تصدر في حالة الكائن الميت فنقول أن هذا الكائن حي أو ذاك ميت , إذاً فموضوع الزمن هو مصطلح نمطي أوجده واعتمده الإنسان الحي العاقل ليحدد الفواصل الحسية لتفاعله مع محيطه , هذه الفواصل التي بدأت أو ستبدأ منها الأحداث أو انتهت أو ستنتهي عندها الأحداث ( كترتيب للتغيرات أو التبدلات ) ومهما كانت هذه الأحداث إنطلاقاً من نفسه وصولاً لكل مايحيط به قريباً كان أم بعيداً , وعدا ذلك فإن الإنسان الحي العاقل ليس له من الزمن من شيء .
فالإنسان النائم أو المخدر أو الفاقد للوعي لايشعر بالزمن بشكل حقيقي , والإنسان الذي يعيش في بيئة غير متبدلة ظاهرياً سوف يميل لفقدان الشعور بالزمن في نهاية الأمر , والإنسان الميت لا زمن له , إذاً شرط الزمن كحقيقة هو الإنسان الحي العاقل أولاً والتبدلات المرصودة حسياً لمحيطه ثانياً .
أعتقد أنه لنعرف ما هي العلاقة بين الزمن الوجودي__ الذي يتعلق بأحساسنا بالزمن حسب الحالات النفسية المتباينة__ وبين الزمن الفيزيائي الطبيعي يجب أن نعرف ما هي العلاقة بين طبيعة الكون __ أو طبيعة المجال الزمكاني__ وبين طبيعة النفس أو الروح البشرية فإذا وجدت العلاقة بين طبيعة الكون وطبيعة النفس البشرية اللطيفة يمكننا أن نوجد العلاقة بين الزمن الوجودي والزمن الفيزيائي وأنا متأكد أنه توجد علاقات محددة ودقيقة ولكن لن يتضح هذا إلا إذا استخدمنا نوعا جديدا من الحسابات الرياضية __ غير موجود أصلا__ أو نظريات فيزيائية رياضية تتعلق بالنفس البشرية
وطالما أن النظرية النسبية قد دحضت فكرة الزمن المطلق ( أي الزمن المجرد عن أي حادث , أي الموجود بذاته ) فهذا يؤكد أن الزمن هو أمر مرتبط بالراصد أي الإنسان , وهي من جهة أخرى اعتبرت أن الزمن هو البعد الرابع للمكان وهذا أيضاً مرتبط بالراصد أي الإنسان الذي يعي المكان , إلا أنها في ذلك الطرح أي البعد الرابع قد أعطت الزمن بطريقة ما كينونة خاصة , أي أن الزمن قائم بذاته كبعد من أبعاد المتصل الزمكاني , أي أن الزمن يمتلك خصائص حسية مثل المكان من حيث إدراكنا الحسي لإبعاده كالطول أو العرض أو الإرتفاع فيجب علينا أن نقبل بأن الزمن في هذه الحالة باعتباره بعداً رابعاً هو أمر ملموس أيضاً .
ومن قال إن إحساسنا بالمكان دقيق وواضح؟؟؟؟!!! إن إحساسنا بالمكان لا يتوقف على المكان إطلاقا وإنما يتوقف على ما يحتويه المكان من أجسام مادية!!! نفس إحساسنا بالزمان الذي يتوقف على الأحداث التي تحصل في الزمن!!! ولو انعدمت المادة لما كان هناك مكان أصلا كذلك لو انعدمت الأحداث لما كان هناك زمان!!!! إن إحساسنا بالمكان مبهم أيضا وليس واضحا كما يعتقد البعض!!! وهو ليس أقل غرابة وغموضا ولغزية من الزمان .
وأنا غير مقتنع بهذا وبرأيي كإجتهاد " يجب أن يكون هناك تمييز بين أمرين للزمن أولهما الزمن الكلي وثانيهما الزمن الجزئي , لكي أستطيع مقاربة البعد الرابع كبعد واقعي لا يستعصي على الفهم , ولو كان فيه شيئاً من القدرية " .
لا حاجة لنا في تحوير الزمن كبعد واقعي.... فنحن لم نصل إلى تعريف المكان كبعد واقعي حتى الآن!!!!!/COLOR]
فالزمن الكلي هو الزمن المجرد عن الحالة الراهنة ( الآنية ) هو يمتد في كلا الإتجاهين ويضم كل الأحداث برمتها التي حدثت والتي سوف تحدث .
أما الزمن الجزئي أي الزمن الحاضر فيختص بالإنسان ( الراصد ) بحيث يجتزئ هذا الإنسان ( الراصد ) من الزمن الكلي زمنه الحاضر فقط ويحيا فيه من خلال حواسه التي تدرك الحاضر فقط وينتقل بهذا الحاضرومعه الكون كله منساباً على محور الزمن الكلي , لحظة فلحظة , ثانية فثانية , ساعة فساعة وهلم جراً , وكل ماهو قبل الحاضر أو ما سيأتي بعد الحاضر يخرج عن قدرات الإنسان الحسية المحدودة , أي لا يستطيع أن يحيا الماضي أو يحيا المستقبل .
ولا حاجة لنا أيضا في التفرقة بين الزمن الجزئي والزمن الكلي .... لأن لكليهما قانونا واحدا.... تماما مثل المكا ن فهناك المكان الجزئي الذي نتواجد فيه وهناك المكان الكلي وهو الحقيقة المطلقة للمكان...... على أن هذه التفرقة تفيدنا في تيسير مسألة الانسلاخ من الزمكان عند تجاوز سرعة الضوء.
إذاً نحن كبشر نرتبط مع الزمن الكلي بالزمن ( الجزئي ) أي الزمن الحاضر فقط بواسطة عقولنا وخاصة أن فيها ميزة هامة جداً وهي الذاكرة التي تستطيع أن تجد المحاكمة العقلية المنطقية للزمن لجهة أن حادثاً ما قد حدث وأصبح من الماضي أو أن حادثاً يحدث في الحاضر أو أنه سيحدث في المستقبل , وهذا بحد ذاته هو تكيف للإنسان ذي القدرات الحسية المحدودة مع المسائل التي تتجاوز حدود هذه القدرات بكثير ومنها الزمن .
هذه نقطة مهمة للغاية وهي تتوقف أيضا على العلاقة بين الطبيعة النفسية والروحية للإنسان(الطبيعة الماورائية) وطبيعة الكون .
فكل جملة مادية ما تجتزئ بالتغييرات الطارئة عليها زمنها الحاضر من الزمن الكلي وتوالي الحوادث ( التغييرات ) مهما كانت سيعنى بالمحصلة أن هذه الجملة موجودة وتنساب على محور الزمن الكلي بواسطة الزمن الجزئي فهذا المحور أفهمه على أنه البعد الرابع للمكان , ذلك أن الأبعاد الثلاث : الطول والعرض والإرتفاع تحدد أبعاد الجملة المادية ويأتي البعد الرابع وهو الزمن ليحدد استمرار وجود هذه الجملة المادية أي أنها تتحرك على محور البعد الرابع للمكان , وبكلمة أخرى إذا نفينا وجود البعد الرابع للمكان فهذا يقوض بنية الجملة المادية بحيث ينتفي وجودها المادي المستمر .
فلا يمكننا أن نحدد جملة مادية ما وأن نعطيها كل المؤشرات المحددة لوجودها دون أن نذكر الزمن الذي يربط كل هذه المؤشرات مع بعضها ليحدد حالة هذه الجملة في زمن معين ماضي أو حاضر أو مستقبل .
هذا من أجمل التوضيحات وأبسطها لفكرة البعد الرابع (الزمن) .... يمكننا أن نستخدم للتوضيح أكثر المثال الذي استخدمه اينشتين في كتابه نظرية النسبة.... فإذا افترضنا عالما مسطحا ذا بعدين حيث هذا العالم عبارة عن كرة( والعالم هو سطح الكرة) فإن الكائنات التي تعيش على سطح الكرة ستظن أن للكون بعدين اثنين فقط !!!!! بينما يمثل البعد الثالث امتداد الكرة (العالم) في الوجود واستمرارية الكينونة بالنسبة لهذا العالم ... وبدون البعد الثالث لن يكون هناك أي معنى لعالم الكائنات ذي ا لبعدين!!!!! ...وكذلك يمثل البعد الرابع بالنسبة لنا!!!!
فالزمن الكلي هو رحلة الكون من بدايته حتى نهايته , فبداية الكون أمر وقع في الماضي ونهاية الكون أمر واقع في المستقبل ومابين الماضي والمستقبل هو رحلة اللحظة التي انطلقت مع ولادة الكون حتى نهايته , إذا افترضنا جدلاً أن اللحظة هي أصغر وحدة زمنية . فما هي سرعة هذه اللحظة ؟ وهل ستنتهي بنهاية الكون ؟ .
ولكي أستطيع أن أقيم مقاربة لتفهم معنى اللحظة , أحلق في الخيال قليلاً وأفترض أنه قيض للإنسان أن يتمتع بقدرات فائقة كأن نقول أنه يستطيع أن يتحرك بسرعة فلكية مثلاً , فما هو المشهد المتوقع عندها .
نحن نعلم أنه كلما ازدادت السرعة سوف يتباطأ الزمن أو يتمدد وهذا أمر مثبت حسب النظرية النسبية , ويجب علينا في هذه المقاربة المستحيلة أن نشترط أن السرعة تتزايد حتى نصل إلى حدود سرعة ( أكبر من سرعة الضوء كإفتراض ) عندها تصبح هذه اللحظة كأنها دهر أي أن الإنسان يسير هو وهذه اللحظة سويةً , وهنا سوف ينفتح أمام هذا " الإنسان " مجال جديد وتحولات جديدة لم يعهدها من قبل وهي كالتالي : الحالة الأولى
يمكننا ضرب مثل بسيط وساذج لهذا الأمر.... فإذا افترضنا وجودا حقيقيا (للحظة) و(سرعة) معينة للزمن فيمكننا أن نقول إن سرعة الزمن في كوننا تساوي سرعة الضوء!!! ولنفترض الزمن قطارا يسير بسرعة الضوء في كلا الاتجاهين ولنفترض أن شخصا ما يسير بمحاذاة هذا القطار فإنه كلما زادت سرعة الشخص قلت سرعة القطار بالنسبة له حتى إذا ساوت سرعة الشخص سرعة القطار توقف الزمن حينها وبدا القطار ساكنا في مكانه بالنسبة اللشخص الذي يسير بسرعة الضوء!!! فإذا تجاوز الإنسان هذه السرعة___ جدلا___ فإنه سيفارق ا لقطار!!!! إلى أين؟؟؟؟!!!! لا ندري !!! ثم إننا نلاحظ أن معنى ذلك أن الشخص ليس راكبا في القطار أو على الأقل أن حركة الشخص مستقلة عن حركة القطار!!! ومعنى ذلك أن الزمان لا يستوعبنا كذوات مستقلة وهنا يجب أيضا للمرة الثالثة أن نبحث عن العلاقة بين التركيب الأصلي للنفس البشرية __ كذات مستقلة عن الجسد__ وبين تركيب الكون كحقل للمجالات.
1- سيتحول هذا " الإنسان " إلى طاقة بشكل مطلق بحكم سرعته الفائقة مع افتراضنا أنه لا يزال حي ويعي أنه إنسان .
والحقيقة أن المادة ماهي إلا الطاقة في صورة محبوسة ... والطاقة هنا لفظ نستخدمه ولا نعرف معناه... فإذا شطحنا شطحة غير مقبولة وافترضنا أن الطاقة هنا هي الحركة بدليل توقف الطاقة دائما في القوانين الكلاسيكية والنسبية والكمية على سرعة الجسم__ إذا افترضنا أن الطاقة هنا هي الحركة فإن الكتلة هي حركة محبوسة وبذلك تتحرر الطاقة من قفص وهمي اسمه المادة أو الكتلة إذا سارت بالسرعة المطلوبة وهي سرعة الضوء.... وهنا معضلة شديدة للغاية فالطاقة هي الحركة_فقط الحركة_ بدون أن يوجد هناك ما يتحرك!!!!! خرافات طبعا !!!
2- شيئاً فشيئاَ سوف ينسلخ عن زمنه الحاضر ( الجزئي ) لينتقل إلى الزمن الكلي , ولكن باتجاه واحد هو اتجاه اللحظة الزمنية ذاتها وبالتالي سوف لن يكون محكوماً للثلاثية ( ماضي , حاضر , مستقبل ) , وبالمطلق سوف يخرج من نطاق هذا الكون ( المتصل الزمكاني ) إلى نطاق آخر أكبر .
سؤال بسيط للغاية: هل توجد أكوان أخرى تحتوي فيما تحتوي عليه على كوننا هذا؟؟؟!!! وهذه الأكوان لها طبيعة و(وجود) و(كينونة) خاصة بها؟؟!! ربما تحكم الحوادث فيها بنظام غير نظام (الزمان/ مكان) الذي نعرفه..... وربما لها طبيعة زمكانية مختلفة عن طبيعة كوننا!!!! طبعا والسبيل الوحيد إلى بلوغ النطاق الأكبر هو الخروج من النطاق الأصغر ومسابقة القطار الذي تحدثت عنه .... يعني لا بد من تجاوز سرعة الضوء.
3- سوف يرى كل الأحداث برمتها , التي ستحدث إعتباراً من هذه اللحظة ولما بعد مليارات مليارات السنين حتى نهاية الكون سوف يراه هذا " الإنسان " بالتتابع على شكل مشاهد ثابتة منفصلة بعضها عن بعض كل مشهد يضم الكون بكليته على شكل حادث ثابت بفاصل مقداره لحظة واحدة عن المشهد الآخر .
سؤال سخيف وغير علمي على الإطلاق..... هل تلمح سيادتكم من قريب أو من بعيد إلى حادثة الإسراء والمعراج؟؟؟؟ سؤال غبي مني طبعا أعتذر عنه!!!
الحالة الثانية : استطراداً للحالة الأولى , أي إذا استطاع هذا " الإنسان " أن يزيد من سرعته بحيث تكون أكبر من سرعة اللحظة نفسها فإنه بالتالي سوف يسبقها وسوف يتمكن حينها من إتمام دورة زمنية كاملة تعود به مجدداً إلى البداية أي بداية الكون أي بداية الزمن ليبدأ دورة جديدة ثانية ,( إذا اعتبرنا أن الكون ينتهي كما بدأ ) وهنا سوف يستطيع رؤية الماضي مجدداً أيضاً على شكل مشاهد ثابتة منفصلة بعضها عن بعض , كل مشهد يمثل الكون كحادث ثابت حتى يصل إلى النقطة الزمنية التي غادر فيها .
إذا اعتبرنا نظام الأبعاد الأربعة فإن معنى ذلك هو أنه ليس للكون بداية محددة(مكانيا) وإنما هو مثل الكرة الأرضية أو سطحها إذا سرت وسرت وسرت فأنت ستصل إلى نفس النقطة التي بدأت منها ...... هل يمكننا قياس هذا على الزمان؟؟؟؟؟!!!!!! لاحظ أن الكون يتمدد بسرعة أكبر من سرعة الضوء!!! يمكننا أن نصل إلى علاقات مشوهة من خلال هذه المعطيات المتناقضة!!
بالضبط مثلما نحن يمكن أن ننظر إلى نيغاتيف فلم سينمائي مصور , فنجد أن كل كادر يحتوي على مشهد ثابت يضم حركة ما للممثلين , وكل كادر مفصول عن الكادر الذي يسبقه أوالذي يليه بمسافة تتبع سرعة الجهاز الذي صور هذه المشاهد ) فإذا ما نظرنا إلى النيغاتيف ككل وهذا ممكن فلن نجد فيه زمن ماضي أو حاضر أو مستقبل , لكن عندما نرى الفيلم السينمائي في الصالة فإننا في كل مرة يقع فيها نظرنا على الشاشة يكون قد وصل كادر من النيغاتيف أمام عدسة جهاز العرض بحيث نكون قد إجتزءنا مشهداً يتبع لهذا لكادر من كل المشاهد في هذا الفيلم , فهذا هو الزمن الحاضر وما انقضى من مشاهد أصبح ماضي وما سيأتي من مشاهد هو المستقبل . ( بالنسبة للفيلم طبعاً ) .
فإذا قمنا بالمقارنة التالية فنجد :
1- كامل نيغاتيف الفيلم السينمائي المصور <=> رحلة الكون بكليته عبر الزمن الكلي من البداية إلى النهاية .
2- شاشة العرض ( المشهد ) <=> بيئة الزمن الحاضر فقط ( أي الزمن الجزئي ) التي هي جزء من بيئة الكون في هذا الزمن على اعتبار أن الباك غراوند Back ground في كل كادر تمثل الكون بكليته في هذا الزمن أيضاً .
3- جهاز العرض السينمائي ( عندما يُعرض الفيلم طبعاً كشرط ) <=> البعد الرابع , أي الحامل للوجود المادي المستمر للكون .
ومن هنا فإن زمن الممثلين أثناء عرض الفيلم هو زمن خاص بهم , ومنفصل كلياً وليس له علاقة بزمن المشاهدين الذين يتابعون تتالي الأحداث على شاشة العرض , ويعيشون في نطاق آخر غير النطاق الذي يوجد فيه الممثلون , فلا الممثلين يستطيعوا أن يخرجوا من بيئتهم أثناء عرض الفيلم لينضموا إلى المشاهدين , ولا المشاهدين بإمكانهم أن يدخلوا على بيئة الممثلين أثناء عرض الفيلم , هذا في الواقع والمسلم به منطقياً , أما إذا حدث واستطاع أحد الممثلين بواسطة ما أن ينضم إلى المشاهدين أي ينسلخ كلياً عن زمنه الخاص في الفيلم لينضم إلى زمن آخر هو زمن المشاهدين , فإنه في هذه الحالة سوف يرى كامل الأحداث التي حدثت أو التي ستحدث لبقية الممثلين في هذا الفيلم , حيث أن زمن كامل الفيلم السينمائي مثلاً هو ساعتين بالنسبة للمشاهدين , فنلاحظ أنه يتضمن أحداثاً تمتد لعدة شهور أو سنين بالنسبة للمثلين في الفيلم .
إنه القدر إذن!!!!!!!!:) :) ويبدو أن القدر فكرة علمية جدا والحقيقة أنها كذلك ولكنها تحتاج إلى بحث علمي فلسفي ديني مستقل.
إذا فالبعد الرابع للمكان يعني الحامل للوجود المستمر لواقعنا المادي ولو كنا لا ندركه حسياً , فذلك لأننا نعيش ضمن جملة مادية هي ( الكون ) تنساب بكليتها على هذا المحور الإفتراضي , فلن نتمكن من رؤية ذلك البعد , مثلنا كمثل من يريد أن يرفع كرسي بيديه وهو جالس عليه .
لازلت مصرا على رأيي !!!! المكان أيضا مبهم بالنسبة للحواس مثله مثل الزمان..... وإدراكنا للزمان لا يقل وضوحا عن إدراكنا للمكان .
ذلك أن كل الأحداث التي ستقع في المستقبل والتي لانستطيع أن ندركها ونحن في الحاضر , هي واقعة وموجودة وحادثة فعلاً في هذا المستقبل لحين وصولنا لها وتنفيذها على أرض الواقع أو الحاضر عندئذٍ , وهذا الأمر فيه من القدرية مايكفي ليقول البعض أن الإنسان ومن وراءه الكون مسيراً وليس مخيراً , وأن تتابع الإحداث أي الزمن الكلي عبارة عن قوة هائلة تلوي عنان الزمن الحاضر ليسير حسبما هو حادث في المستقبل .
لا داعي لاستخدام القوة الهائلة التي تلوي عنان الزمن الحاضر ..... فكل شئ حدث وانتهى بالفعل__ طبقا لموضوعكم__ ونحن عبارة عن شريط النجاتيف شئنا أم أبينا!!!!
وأنا شخصياً لا أعتقد ذلك , لقناعتي بأن الإنسان مخير فيما هو مسير فيه , ذلك أن المستقبل ( كمرحلة زمنية منفصلة حسياً عن الزمن الحاضر ) يحتوي بشكل مطلق على كافة الإحتمالات للأفعال والأحداث التي يمكن أن تحدث في الزمن الحاضر لحين الوصول إلى الزمن المستقبل , وما الزمن الحاضر إلا عملية تثبيت لحدث معين موجود في المستقبل من ضمن كافة إحتمالات حدوث هذا الحدث حسب الخط الممتد من الحاضر إلى حافة المستقبل , ومن هنا فإن اختيار الإنسان لفعل ما هو أمر وارد ولا يعفيه من مسؤولية الإختيار او حدوث حدث ما يمكن أن يغير مجرى تتالي الأحداث لاحقاً وصولاً لحافة المستقبل التي تنضم إلى هذا التتالي وهكذا .]
توفيق جميل جدا وعلمي للغاية بين التسيير والتخيير.
وأخيراً أنهي مقالتي هذه بتساؤل عن أمر موجود في واقعنا لكن لا نعرف حقيقته [/RIGHT]:[/CENTER][/SIZE]
[COLOR="Red"]هل نعتبر المولود الجديد للإنسان أو لأي كائن حي قادماً إلينا من المستقبل أم من الماضي أم من ............ ؟؟؟[/QUOTE]
وأنا أنهي هذا النقاش بالجنون والدوار......... إنني أوشك أن أسير تائها في ا لطريق!!!!!! تحياتي لك على مقالك الجميل.
اعمل ايه يعني
08-03-2007, 04:08
[
إن إحساسنا بالزمن إحساس عقلي , أي أننا نعي الزمن بعقلنا فقط مثلما نعي الحياة أوالموت بعقلنا فالإحساس بالزمن مرتبط بالتبدل الطارئ على محيطنا والذي نستطيع وفقط نستطيع إدراكه بحواسنا , مثلما أن حالة الحياة أوالموت مرتبطة بكافة المؤشرات الحيوية المدركة حسياً التي تصدر عن الكائن الحي أو لا تصدر في حالة الكائن الميت فنقول أن هذا الكائن حي أو ذاك ميت , إذاً فموضوع الزمن هو مصطلح نمطي أوجده واعتمده الإنسان الحي العاقل ليحدد الفواصل الحسية لتفاعله مع محيطه , هذه الفواصل التي بدأت أو ستبدأ منها الأحداث أو انتهت أو ستنتهي عندها الأحداث ( كترتيب للتغيرات أو التبدلات ) ومهما كانت هذه الأحداث إنطلاقاً من نفسه وصولاً لكل مايحيط به قريباً كان أم بعيداً , وعدا ذلك فإن الإنسان الحي العاقل ليس له من الزمن من شيء .
فالإنسان النائم أو المخدر أو الفاقد للوعي لايشعر بالزمن بشكل حقيقي , والإنسان الذي يعيش في بيئة غير متبدلة ظاهرياً سوف يميل لفقدان الشعور بالزمن في نهاية الأمر , والإنسان الميت لا زمن له , إذاً شرط الزمن كحقيقة هو الإنسان الحي العاقل أولاً والتبدلات المرصودة حسياً لمحيطه ثانياً .
أعتقد أنه لنعرف ما هي العلاقة بين الزمن الوجودي__ الذي يتعلق بأحساسنا بالزمن حسب الحالات النفسية المتباينة__ وبين الزمن الفيزيائي الطبيعي يجب أن نعرف ما هي العلاقة بين طبيعة الكون __ أو طبيعة المجال الزمكاني__ وبين طبيعة النفس أو الروح البشرية فإذا وجدت العلاقة بين طبيعة الكون وطبيعة النفس البشرية اللطيفة يمكننا أن نوجد العلاقة بين الزمن الوجودي والزمن الفيزيائي وأنا متأكد أنه توجد علاقات محددة ودقيقة ولكن لن يتضح هذا إلا إذا استخدمنا نوعا جديدا من الحسابات الرياضية __ غير موجود أصلا__ أو نظريات فيزيائية رياضية تتعلق بالنفس البشرية
وطالما أن النظرية النسبية قد دحضت فكرة الزمن المطلق ( أي الزمن المجرد عن أي حادث , أي الموجود بذاته ) فهذا يؤكد أن الزمن هو أمر مرتبط بالراصد أي الإنسان , وهي من جهة أخرى اعتبرت أن الزمن هو البعد الرابع للمكان وهذا أيضاً مرتبط بالراصد أي الإنسان الذي يعي المكان , إلا أنها في ذلك الطرح أي البعد الرابع قد أعطت الزمن بطريقة ما كينونة خاصة , أي أن الزمن قائم بذاته كبعد من أبعاد المتصل الزمكاني , أي أن الزمن يمتلك خصائص حسية مثل المكان من حيث إدراكنا الحسي لإبعاده كالطول أو العرض أو الإرتفاع فيجب علينا أن نقبل بأن الزمن في هذه الحالة باعتباره بعداً رابعاً هو أمر ملموس أيضاً .
ومن قال إن إحساسنا بالمكان دقيق وواضح؟؟؟؟!!! إن إحساسنا بالمكان لا يتوقف على المكان إطلاقا وإنما يتوقف على ما يحتويه المكان من أجسام مادية!!! نفس إحساسنا بالزمان الذي يتوقف على الأحداث التي تحصل في الزمن!!! ولو انعدمت المادة لما كان هناك مكان أصلا كذلك لو انعدمت الأحداث لما كان هناك زمان!!!! إن إحساسنا بالمكان مبهم أيضا وليس واضحا كما يعتقد البعض!!! وهو ليس أقل غرابة وغموضا ولغزية من الزمان .
وأنا غير مقتنع بهذا وبرأيي كإجتهاد " يجب أن يكون هناك تمييز بين أمرين للزمن أولهما الزمن الكلي وثانيهما الزمن الجزئي , لكي أستطيع مقاربة البعد الرابع كبعد واقعي لا يستعصي على الفهم , ولو كان فيه شيئاً من القدرية " .
لا حاجة لنا في تحوير الزمن كبعد واقعي.... فنحن لم نصل إلى تعريف المكان كبعد واقعي حتى الآن!!!!!/COLOR]
فالزمن الكلي هو الزمن المجرد عن الحالة الراهنة ( الآنية ) هو يمتد في كلا الإتجاهين ويضم كل الأحداث برمتها التي حدثت والتي سوف تحدث .
أما الزمن الجزئي أي الزمن الحاضر فيختص بالإنسان ( الراصد ) بحيث يجتزئ هذا الإنسان ( الراصد ) من الزمن الكلي زمنه الحاضر فقط ويحيا فيه من خلال حواسه التي تدرك الحاضر فقط وينتقل بهذا الحاضرومعه الكون كله منساباً على محور الزمن الكلي , لحظة فلحظة , ثانية فثانية , ساعة فساعة وهلم جراً , وكل ماهو قبل الحاضر أو ما سيأتي بعد الحاضر يخرج عن قدرات الإنسان الحسية المحدودة , أي لا يستطيع أن يحيا الماضي أو يحيا المستقبل .
ولا حاجة لنا أيضا في التفرقة بين الزمن الجزئي والزمن الكلي .... لأن لكليهما قانونا واحدا.... تماما مثل المكا ن فهناك المكان الجزئي الذي نتواجد فيه وهناك المكان الكلي وهو الحقيقة المطلقة للمكان...... على أن هذه التفرقة تفيدنا في تيسير مسألة الانسلاخ من الزمكان عند تجاوز سرعة الضوء.
إذاً نحن كبشر نرتبط مع الزمن الكلي بالزمن ( الجزئي ) أي الزمن الحاضر فقط بواسطة عقولنا وخاصة أن فيها ميزة هامة جداً وهي الذاكرة التي تستطيع أن تجد المحاكمة العقلية المنطقية للزمن لجهة أن حادثاً ما قد حدث وأصبح من الماضي أو أن حادثاً يحدث في الحاضر أو أنه سيحدث في المستقبل , وهذا بحد ذاته هو تكيف للإنسان ذي القدرات الحسية المحدودة مع المسائل التي تتجاوز حدود هذه القدرات بكثير ومنها الزمن .
هذه نقطة مهمة للغاية وهي تتوقف أيضا على العلاقة بين الطبيعة النفسية والروحية للإنسان(الطبيعة الماورائية) وطبيعة الكون .
فكل جملة مادية ما تجتزئ بالتغييرات الطارئة عليها زمنها الحاضر من الزمن الكلي وتوالي الحوادث ( التغييرات ) مهما كانت سيعنى بالمحصلة أن هذه الجملة موجودة وتنساب على محور الزمن الكلي بواسطة الزمن الجزئي فهذا المحور أفهمه على أنه البعد الرابع للمكان , ذلك أن الأبعاد الثلاث : الطول والعرض والإرتفاع تحدد أبعاد الجملة المادية ويأتي البعد الرابع وهو الزمن ليحدد استمرار وجود هذه الجملة المادية أي أنها تتحرك على محور البعد الرابع للمكان , وبكلمة أخرى إذا نفينا وجود البعد الرابع للمكان فهذا يقوض بنية الجملة المادية بحيث ينتفي وجودها المادي المستمر .
فلا يمكننا أن نحدد جملة مادية ما وأن نعطيها كل المؤشرات المحددة لوجودها دون أن نذكر الزمن الذي يربط كل هذه المؤشرات مع بعضها ليحدد حالة هذه الجملة في زمن معين ماضي أو حاضر أو مستقبل .
هذا من أجمل التوضيحات وأبسطها لفكرة البعد الرابع (الزمن) .... يمكننا أن نستخدم للتوضيح أكثر المثال الذي استخدمه اينشتين في كتابه نظرية النسبة.... فإذا افترضنا عالما مسطحا ذا بعدين حيث هذا العالم عبارة عن كرة( والعالم هو سطح الكرة) فإن الكائنات التي تعيش على سطح الكرة ستظن أن للكون بعدين اثنين فقط !!!!! بينما يمثل البعد الثالث امتداد الكرة (العالم) في الوجود واستمرارية الكينونة بالنسبة لهذا العالم ... وبدون البعد الثالث لن يكون هناك أي معنى لعالم الكائنات ذي ا لبعدين!!!!! ...وكذلك يمثل البعد الرابع بالنسبة لنا!!!!
فالزمن الكلي هو رحلة الكون من بدايته حتى نهايته , فبداية الكون أمر وقع في الماضي ونهاية الكون أمر واقع في المستقبل ومابين الماضي والمستقبل هو رحلة اللحظة التي انطلقت مع ولادة الكون حتى نهايته , إذا افترضنا جدلاً أن اللحظة هي أصغر وحدة زمنية . فما هي سرعة هذه اللحظة ؟ وهل ستنتهي بنهاية الكون ؟ .
ولكي أستطيع أن أقيم مقاربة لتفهم معنى اللحظة , أحلق في الخيال قليلاً وأفترض أنه قيض للإنسان أن يتمتع بقدرات فائقة كأن نقول أنه يستطيع أن يتحرك بسرعة فلكية مثلاً , فما هو المشهد المتوقع عندها .
نحن نعلم أنه كلما ازدادت السرعة سوف يتباطأ الزمن أو يتمدد وهذا أمر مثبت حسب النظرية النسبية , ويجب علينا في هذه المقاربة المستحيلة أن نشترط أن السرعة تتزايد حتى نصل إلى حدود سرعة ( أكبر من سرعة الضوء كإفتراض ) عندها تصبح هذه اللحظة كأنها دهر أي أن الإنسان يسير هو وهذه اللحظة سويةً , وهنا سوف ينفتح أمام هذا " الإنسان " مجال جديد وتحولات جديدة لم يعهدها من قبل وهي كالتالي : الحالة الأولى
يمكننا ضرب مثل بسيط وساذج لهذا الأمر.... فإذا افترضنا وجودا حقيقيا (للحظة) و(سرعة) معينة للزمن فيمكننا أن نقول إن سرعة الزمن في كوننا تساوي سرعة الضوء!!! ولنفترض الزمن قطارا يسير بسرعة الضوء في كلا الاتجاهين ولنفترض أن شخصا ما يسير بمحاذاة هذا القطار فإنه كلما زادت سرعة الشخص قلت سرعة القطار بالنسبة له حتى إذا ساوت سرعة الشخص سرعة القطار توقف الزمن حينها وبدا القطار ساكنا في مكانه بالنسبة اللشخص الذي يسير بسرعة الضوء!!! فإذا تجاوز الإنسان هذه السرعة___ جدلا___ فإنه سيفارق ا لقطار!!!! إلى أين؟؟؟؟!!!! لا ندري !!! ثم إننا نلاحظ أن معنى ذلك أن الشخص ليس راكبا في القطار أو على الأقل أن حركة الشخص مستقلة عن حركة القطار!!! ومعنى ذلك أن الزمان لا يستوعبنا كذوات مستقلة وهنا يجب أيضا للمرة الثالثة أن نبحث عن العلاقة بين التركيب الأصلي للنفس البشرية __ كذات مستقلة عن الجسد__ وبين تركيب الكون كحقل للمجالات.
1- سيتحول هذا " الإنسان " إلى طاقة بشكل مطلق بحكم سرعته الفائقة مع افتراضنا أنه لا يزال حي ويعي أنه إنسان .
والحقيقة أن المادة ماهي إلا الطاقة في صورة محبوسة ... والطاقة هنا لفظ نستخدمه ولا نعرف معناه... فإذا شطحنا شطحة غير مقبولة وافترضنا أن الطاقة هنا هي الحركة بدليل توقف الطاقة دائما في القوانين الكلاسيكية والنسبية والكمية على سرعة الجسم__ إذا افترضنا أن الطاقة هنا هي الحركة فإن الكتلة هي حركة محبوسة وبذلك تتحرر الطاقة من قفص وهمي اسمه المادة أو الكتلة إذا سارت بالسرعة المطلوبة وهي سرعة الضوء.... وهنا معضلة شديدة للغاية فالطاقة هي الحركة_فقط الحركة_ بدون أن يوجد هناك ما يتحرك!!!!! خرافات طبعا !!!
2- شيئاً فشيئاَ سوف ينسلخ عن زمنه الحاضر ( الجزئي ) لينتقل إلى الزمن الكلي , ولكن باتجاه واحد هو اتجاه اللحظة الزمنية ذاتها وبالتالي سوف لن يكون محكوماً للثلاثية ( ماضي , حاضر , مستقبل ) , وبالمطلق سوف يخرج من نطاق هذا الكون ( المتصل الزمكاني ) إلى نطاق آخر أكبر .
سؤال بسيط للغاية: هل توجد أكوان أخرى تحتوي فيما تحتوي عليه على كوننا هذا؟؟؟!!! وهذه الأكوان لها طبيعة و(وجود) و(كينونة) خاصة بها؟؟!! ربما تحكم الحوادث فيها بنظام غير نظام (الزمان/ مكان) الذي نعرفه..... وربما لها طبيعة زمكانية مختلفة عن طبيعة كوننا!!!! طبعا والسبيل الوحيد إلى بلوغ النطاق الأكبر هو الخروج من النطاق الأصغر ومسابقة القطار الذي تحدثت عنه .... يعني لا بد من تجاوز سرعة الضوء.
3- سوف يرى كل الأحداث برمتها , التي ستحدث إعتباراً من هذه اللحظة ولما بعد مليارات مليارات السنين حتى نهاية الكون سوف يراه هذا " الإنسان " بالتتابع على شكل مشاهد ثابتة منفصلة بعضها عن بعض كل مشهد يضم الكون بكليته على شكل حادث ثابت بفاصل مقداره لحظة واحدة عن المشهد الآخر .
سؤال سخيف وغير علمي على الإطلاق..... هل تلمح سيادتكم من قريب أو من بعيد إلى حادثة الإسراء والمعراج؟؟؟؟ سؤال غبي مني طبعا أعتذر عنه!!!
الحالة الثانية : استطراداً للحالة الأولى , أي إذا استطاع هذا " الإنسان " أن يزيد من سرعته بحيث تكون أكبر من سرعة اللحظة نفسها فإنه بالتالي سوف يسبقها وسوف يتمكن حينها من إتمام دورة زمنية كاملة تعود به مجدداً إلى البداية أي بداية الكون أي بداية الزمن ليبدأ دورة جديدة ثانية ,( إذا اعتبرنا أن الكون ينتهي كما بدأ ) وهنا سوف يستطيع رؤية الماضي مجدداً أيضاً على شكل مشاهد ثابتة منفصلة بعضها عن بعض , كل مشهد يمثل الكون كحادث ثابت حتى يصل إلى النقطة الزمنية التي غادر فيها .
إذا اعتبرنا نظام الأبعاد الأربعة فإن معنى ذلك هو أنه ليس للكون بداية محددة(مكانيا) وإنما هو مثل الكرة الأرضية أو سطحها إذا سرت وسرت وسرت فأنت ستصل إلى نفس النقطة التي بدأت منها ...... هل يمكننا قياس هذا على الزمان؟؟؟؟؟!!!!!! لاحظ أن الكون يتمدد بسرعة أكبر من سرعة الضوء!!! يمكننا أن نصل إلى علاقات مشوهة من خلال هذه المعطيات المتناقضة!!
بالضبط مثلما نحن يمكن أن ننظر إلى نيغاتيف فلم سينمائي مصور , فنجد أن كل كادر يحتوي على مشهد ثابت يضم حركة ما للممثلين , وكل كادر مفصول عن الكادر الذي يسبقه أوالذي يليه بمسافة تتبع سرعة الجهاز الذي صور هذه المشاهد ) فإذا ما نظرنا إلى النيغاتيف ككل وهذا ممكن فلن نجد فيه زمن ماضي أو حاضر أو مستقبل , لكن عندما نرى الفيلم السينمائي في الصالة فإننا في كل مرة يقع فيها نظرنا على الشاشة يكون قد وصل كادر من النيغاتيف أمام عدسة جهاز العرض بحيث نكون قد إجتزءنا مشهداً يتبع لهذا لكادر من كل المشاهد في هذا الفيلم , فهذا هو الزمن الحاضر وما انقضى من مشاهد أصبح ماضي وما سيأتي من مشاهد هو المستقبل . ( بالنسبة للفيلم طبعاً ) .
فإذا قمنا بالمقارنة التالية فنجد :
1- كامل نيغاتيف الفيلم السينمائي المصور <=> رحلة الكون بكليته عبر الزمن الكلي من البداية إلى النهاية .
2- شاشة العرض ( المشهد ) <=> بيئة الزمن الحاضر فقط ( أي الزمن الجزئي ) التي هي جزء من بيئة الكون في هذا الزمن على اعتبار أن الباك غراوند Back ground في كل كادر تمثل الكون بكليته في هذا الزمن أيضاً .
3- جهاز العرض السينمائي ( عندما يُعرض الفيلم طبعاً كشرط ) <=> البعد الرابع , أي الحامل للوجود المادي المستمر للكون .
ومن هنا فإن زمن الممثلين أثناء عرض الفيلم هو زمن خاص بهم , ومنفصل كلياً وليس له علاقة بزمن المشاهدين الذين يتابعون تتالي الأحداث على شاشة العرض , ويعيشون في نطاق آخر غير النطاق الذي يوجد فيه الممثلون , فلا الممثلين يستطيعوا أن يخرجوا من بيئتهم أثناء عرض الفيلم لينضموا إلى المشاهدين , ولا المشاهدين بإمكانهم أن يدخلوا على بيئة الممثلين أثناء عرض الفيلم , هذا في الواقع والمسلم به منطقياً , أما إذا حدث واستطاع أحد الممثلين بواسطة ما أن ينضم إلى المشاهدين أي ينسلخ كلياً عن زمنه الخاص في الفيلم لينضم إلى زمن آخر هو زمن المشاهدين , فإنه في هذه الحالة سوف يرى كامل الأحداث التي حدثت أو التي ستحدث لبقية الممثلين في هذا الفيلم , حيث أن زمن كامل الفيلم السينمائي مثلاً هو ساعتين بالنسبة للمشاهدين , فنلاحظ أنه يتضمن أحداثاً تمتد لعدة شهور أو سنين بالنسبة للمثلين في الفيلم .
إنه القدر إذن!!!!!!!!:) :) ويبدو أن القدر فكرة علمية جدا والحقيقة أنها كذلك ولكنها تحتاج إلى بحث علمي فلسفي ديني مستقل.
إذا فالبعد الرابع للمكان يعني الحامل للوجود المستمر لواقعنا المادي ولو كنا لا ندركه حسياً , فذلك لأننا نعيش ضمن جملة مادية هي ( الكون ) تنساب بكليتها على هذا المحور الإفتراضي , فلن نتمكن من رؤية ذلك البعد , مثلنا كمثل من يريد أن يرفع كرسي بيديه وهو جالس عليه .
لازلت مصرا على رأيي !!!! المكان أيضا مبهم بالنسبة للحواس مثله مثل الزمان..... وإدراكنا للزمان لا يقل وضوحا عن إدراكنا للمكان .
ذلك أن كل الأحداث التي ستقع في المستقبل والتي لانستطيع أن ندركها ونحن في الحاضر , هي واقعة وموجودة وحادثة فعلاً في هذا المستقبل لحين وصولنا لها وتنفيذها على أرض الواقع أو الحاضر عندئذٍ , وهذا الأمر فيه من القدرية مايكفي ليقول البعض أن الإنسان ومن وراءه الكون مسيراً وليس مخيراً , وأن تتابع الإحداث أي الزمن الكلي عبارة عن قوة هائلة تلوي عنان الزمن الحاضر ليسير حسبما هو حادث في المستقبل .
لا داعي لاستخدام القوة الهائلة التي تلوي عنان الزمن الحاضر ..... فكل شئ حدث وانتهى بالفعل__ طبقا لموضوعكم__ ونحن عبارة عن شريط النجاتيف شئنا أم أبينا!!!!
وأنا شخصياً لا أعتقد ذلك , لقناعتي بأن الإنسان مخير فيما هو مسير فيه , ذلك أن المستقبل ( كمرحلة زمنية منفصلة حسياً عن الزمن الحاضر ) يحتوي بشكل مطلق على كافة الإحتمالات للأفعال والأحداث التي يمكن أن تحدث في الزمن الحاضر لحين الوصول إلى الزمن المستقبل , وما الزمن الحاضر إلا عملية تثبيت لحدث معين موجود في المستقبل من ضمن كافة إحتمالات حدوث هذا الحدث حسب الخط الممتد من الحاضر إلى حافة المستقبل , ومن هنا فإن اختيار الإنسان لفعل ما هو أمر وارد ولا يعفيه من مسؤولية الإختيار او حدوث حدث ما يمكن أن يغير مجرى تتالي الأحداث لاحقاً وصولاً لحافة المستقبل التي تنضم إلى هذا التتالي وهكذا .]
توفيق جميل جدا وعلمي للغاية بين التسيير والتخيير.
وأخيراً أنهي مقالتي هذه بتساؤل عن أمر موجود في واقعنا لكن لا نعرف حقيقته [/RIGHT]:[/CENTER][/SIZE]
[COLOR="Red"]هل نعتبر المولود الجديد للإنسان أو لأي كائن حي قادماً إلينا من المستقبل أم من الماضي أم من ............ ؟؟؟[/QUOTE]
وأنا أنهي هذا النقاش بالجنون والدوار......... إنني أوشك أن أسير تائها في ا لطريق!!!!!! تحياتي لك على مقالك الجميل.
.
اشكر الأخ صاحب الدراسة النقدية التفصيلية للموضوع وأتمنى عليه أن يعدل أسمه لأنه لا يعكس المضمون الحقيقي لصاحبه , ولا يعطينا الراحة للتخاطب وتبادل الآراء , وعلى جميع الأحوال سوف يكون لي رد على جميع ماورد
دمتم بخير
.
kingstars18
14-03-2007, 13:17
هناك عدة نقاط مبهمة سأحاول طرحها في موضوع قادم إن شاء الله....بارك الله فيك
هناك عدة نقاط مبهمة سأحاول طرحها في موضوع قادم إن شاء الله....بارك الله فيك
وأنا بالإنتظار أخي kingstars18
دمت بخير
حياك الله
الموضوع فيه الكثير من الخيال ووجدته أقرب ما يكون لسيناريو فيلم من موضوع علمي
وبعدين , المولود عائد من عالم المستقبل هذا يذكرني بفيلم أمريكي عنوانه العودة من المستقبل ؟
معنا كلامك أن المولود يستطيع أن يختار الزمان الذي سيعود إليه أم ماذا , وهل يتمكن من العودة مجدداً إلى المستقبل إذا أراد ؟؟؟
أسئلة واستفهامات كثيرة وكثيرة
الله يعطيك العافية
حياك الله
الموضوع فيه الكثير من الخيال ووجدته أقرب ما يكون لسيناريو فيلم من موضوع علمي
وبعدين , المولود عائد من عالم المستقبل هذا يذكرني بفيلم أمريكي عنوانه العودة من المستقبل ؟
معنا كلامك أن المولود يستطيع أن يختار الزمان الذي سيعود إليه أم ماذا , وهل يتمكن من العودة مجدداً إلى المستقبل إذا أراد ؟؟؟
أسئلة واستفهامات كثيرة وكثيرة
الله يعطيك العافيةالصفة الوراثية او جزئ منها الحية لهذا المولود كانت موجودة او محمولة عند اجداد اجداده
والله اعلم
حياك الله
الموضوع فيه الكثير من الخيال ووجدته أقرب ما يكون لسيناريو فيلم من موضوع علمي
وبعدين , المولود عائد من عالم المستقبل هذا يذكرني بفيلم أمريكي عنوانه العودة من المستقبل ؟
معنا كلامك أن المولود يستطيع أن يختار الزمان الذي سيعود إليه أم ماذا , وهل يتمكن من العودة مجدداً إلى المستقبل إذا أراد ؟؟؟
أسئلة واستفهامات كثيرة وكثيرة
الله يعطيك العافية
أخي الكريم الساعدي حياك الباري عز وجل
أرجو منك عن تسطيح الموضوع إلى هذه الدرجة مع تقبلي لرأيك بكل رحابة صدر
أخي الكريم , أنا أنظر لموضوع المولود ككل , أي كأنسان قبل تسعة أشهر لم يكن موجوداً وإنما كان بالنسبة لنا في عالم الغيب ( المستقبل ) , مثلما أنت أو أنا موجودين حكماً في عالم المستقبل إن أحيانا الله ولكن كشيوخ ( طاعنين في السن ) , ونحن في كل لحظة نحياها الآن كشباب تمثل لنا وكأننا عدنا من المستقبل , لكن الفرق بكل بساطة هي أننا نحس فقط بالحاضر ونتذكر الماضي ولا يمكننا أن نحس بالمستقبل لأنه نطاق زمني منعزل عن احساسنا وإدراكنا , لكن لا يمكن لأي أحد أن ينفي وجوده .
ونحن طبعاً ضمن امكانياتنا العادية كبشر لا نستطيع حتى الآن أن نختار مكان وزمن عودتنا , لكن طبعاً مشيئة الله عز وجل تستطيع ذلك لأن الله خارج عن كل ما هو مدرك أو محسوس وهو أيضاً جل جلاله خارج نظاق الزمان والمكان , وهذا وارد في أكثر من آية في القرآن الكريم , حيث يميتنا الله ثم يحيينا ثم يميتنا ثم يحيينا , إذا أمعنت النظر فيها تجدها عبارة عن اختراق واضح لحواجز الزمن بين الماضي والحاضر والمستقبل , وبالتالي فالإمكانية إذن موجودة لذلك .
الصفة الوراثية او جزئ منها الحية لهذا المولود كانت موجودة او محمولة عند اجداد اجداده
والله اعلم
أخ غازي : حياك الله
كيف ولماذا تكون الصفة الوراثية لها علاقة ؟ وما علاقتها بالموضوع؟
على كل حال مشكور
الله يحيك اخي واستاذي ماجد
نعم ,,
كنت اقصد صفة الجنين بشكل عام اي ان صفات الوراثية التي تكون الاجنة موجودة منذوا بداية الخلق
يعني الماضي يحمل في طياته صفات او اشارات المستقبل
تقبل تحياتي
الله يحيك اخي واستاذي ماجد
نعم ,,
كنت اقصد صفة الجنين بشكل عام اي ان صفات الوراثية التي تكون الاجنة موجودة منذوا بداية الخلق
يعني الماضي يحمل في طياته صفات او اشارات المستقبل
تقبل تحياتي
يعني لا يسعني إلا أن اشكرك أخي غازي على المشاركة اللطيفة , ولو أنني لا أرى علاقة للوراثة بالموضوع
دمت بخير
ابو غازي
30-03-2007, 01:17
شكراً على التوضيح وجزاك الله خير ولكن كان مجرد فكرة عابرة على انة اننا نحن نعيش في الحاضر دائماً
اي حين حدث تلقيح البويضة كان في الحاضر بالنسبة للزوجين وعندما حدث الحمل كان في الحاضر بالنسبة للزوجين وانة عندما حدثت الولادة كان في الحاضر بالنسبة للزوجين وعند كل لحظة كان هناك الحاضر اي اننا نعيش دائماً في الحاضر وهذه اشار اليها الدكتور مصفى محمود في احد كتبة
ما رأيك اخ ماجد فيما ذكر
ما رأيك اخ ماجد فيما ذكر
حياك لله أخي أبو غازي
هذا الإقبتاس الذي أوردته أنت يذكرني بإحدى التساؤلات التي طرحت في مناقشاتي مع زملاء لي في الجامعة وهي جدلية العلاقة بين الحاضر والمستقبل
بشكل أوضح : هل نحن ثابتون في الزمن الحاضر دائماً , بينما الزمن المستقبل هو الذي يتحرك إياباً
أم أننا نحن المتحركون قدماً والمستقبل هو الثابت ,أم أن حركة الزمن الحاضر تدفع أمامها حكماً المستقبل بحيث يبقى مسافة فاصلة وثابتة بينهما هي اللحظة الزمنية وهذه اللحظة هي الحاجز الزمني بين الحاضر والمستقبل ؟
طبعاً هذا التساؤل بالتأكيد سوف لن ينتهِ
ولكن ما أردت توضيحة في مسألة المولود هو ذكر حالة من تلك الحالات عن أمكانية العودة من المستقبل عن طريق مثال اعتيادي عن حالة كانت مستقبلية ثم عادت إلى الزمن الحاضر , ويمكن أن تقيس عليها ما تشاء من الحالات التي نعيشها يومياً , مع تأكيدي أخي وضاح أنني أركز على حالة كاملة هي حالة كاملة متكاملة ( كمية ) هي الوليد
أما المراحل التي ذكرتها أنت لاحظ أنها كلها عبارة عن مراحل في عودة الحدث المستقبلي إلى الزمن الحاضر , اي حين حدث تلقيح البويضة كان في الحاضر بالنسبة للزوجين لكن قبل ذلك كان هذا التلقيح أمر واقعاً في المستقبل وعاد إلى الزمن الحاضر , وعندما حدث الحمل كان في الحاضر بالنسبة للزوجين ولكن قبل ذلك كان هذا الحمل أمراً واقعاً في المستقبل ثم عاد إلى الزمن الحاضر , فلاحظ أخي وضاح أي من الزمنين - الحاضر أم المستقبل - يكون مرجعياً بالنسبة للزمن الأخر بمعنى هل كون الأمر واقعاً في المستقبل يعتبر أمراً شرطياً لوقوعه في الحاضر , وبالتالي يكون المستقبل هو المرجعية للزمن الحاضر , أم العكس فيكون الحاضر هو المرجعية للزمن المستقبلي , وهنا وعلى هذا الأساس يمكن أن نحدد أن الزمن يعود أم لا من المستقبل إلى الحاضر
وتلك كانت النتيجة التي أفضينا إليها أنا وزملائي ولكن للأسف هي نتيجة تساؤلية أيضاً
حياك لله أخي أبو غازي
هذا الإقبتاس الذي أوردته أنت يذكرني بإحدى التساؤلات التي طرحت في مناقشاتي مع زملاء لي في الجامعة وهي جدلية العلاقة بين الحاضر والمستقبل
بشكل أوضح : هل نحن ثابتون في الزمن الحاضر دائماً , بينما الزمن المستقبل هو الذي يتحرك إياباً
أم أننا نحن المتحركون قدماً والمستقبل هو الثابت ,أم أن حركة الزمن الحاضر تدفع أمامها حكماً المستقبل بحيث يبقى مسافة فاصلة وثابتة بينهما هي اللحظة الزمنية وهذه اللحظة هي الحاجز الزمني بين الحاضر والمستقبل ؟
طبعاً هذا التساؤل بالتأكيد سوف لن ينتهِ
ولكن ما أردت توضيحة في مسألة المولود هو ذكر حالة من تلك الحالات عن أمكانية العودة من المستقبل عن طريق مثال اعتيادي عن حالة كانت مستقبلية ثم عادت إلى الزمن الحاضر , ويمكن أن تقيس عليها ما تشاء من الحالات التي نعيشها يومياً , مع تأكيدي أخي وضاح أنني أركز على حالة كاملة هي حالة كاملة متكاملة ( كمية ) هي الوليد
أما المراحل التي ذكرتها أنت لاحظ أنها كلها عبارة عن مراحل في عودة الحدث المستقبلي إلى الزمن الحاضر , اي حين حدث تلقيح البويضة كان في الحاضر بالنسبة للزوجين لكن قبل ذلك كان هذا التلقيح أمر واقعاً في المستقبل وعاد إلى الزمن الحاضر , وعندما حدث الحمل كان في الحاضر بالنسبة للزوجين ولكن قبل ذلك كان هذا الحمل أمراً واقعاً في المستقبل ثم عاد إلى الزمن الحاضر , فلاحظ أخي وضاح أي من الزمنين - الحاضر أم المستقبل - يكون مرجعياً بالنسبة للزمن الأخر بمعنى هل كون الأمر واقعاً في المستقبل يعتبر أمراً شرطياً لوقوعه في الحاضر , وبالتالي يكون المستقبل هو المرجعية للزمن الحاضر , أم العكس فيكون الحاضر هو المرجعية للزمن المستقبلي , وهنا وعلى هذا الأساس يمكن أن نحدد أن الزمن يعود أم لا من المستقبل إلى الحاضر
وتلك كانت النتيجة التي أفضينا إليها أنا وزملائي ولكن للأسف هي نتيجة تساؤلية أيضاً
أحب أيضاً أن أطرح التساؤل التالي
نحن على أتم اليقين أن الحاضر بكل عناصره يمثل حالة مادية لها كل المعطيات الكمية المعروفة
الآن , هل المستقبل يمتلك هذه الصفات أم أنه حالة أثيرية أي طيفية ليس لها اية مواصفات كمية
ويمكن أن يعمم التساؤل على الزمن الماضي أيضاً ؟
طبعاً هذا له علاقة بما سبق وذكرته
دمتم جميعاً بخير
يعني لا يسعني إلا أن اشكرك أخي غازي على المشاركة اللطيفة , ولو أنني لا أرى علاقة للوراثة بالموضوع
دمت بخير
يعني
ربما خلق كل البشر وكل كائنات الحية بمن فيها ,, مع بداية خلق الكون
هذا للتوضيح ما كنت اقصده
والله اعلم
تقبل تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحقيقة أني حاولت قرأة المناقشة السابقة بعناية..
وهي تناقش الأمثلة المضروبة لإستيعاب البعد الرابع (الزمن)
..لكن ممكن رسمة بيانية توضيحية بحيث تبرز نقطة تحول الكتلة (الإنسان فرضاً ) إلى طاقة
، وتظهر حدثين في نفس اللحظة لا يمكن أن يتلاقيا، وكذلك حدثين في نفس المكان وفي زمنين (جزئيين)
..........*****************..........
أجب بـ (صح ) أم( خطاء) :
الفرق بين العالم إفتراضي والماتركس أنك في الماتركس تعيش بالزمنك الجزئي بالإضافة للأبعاد الثلاثة(.......).كيف أعيش في الماتركس أو العالم الرقمي أنا ممكن أدخل بازمن الجزئي فقط !!!!أم ماذا!!؟؟؟
حسناً أنا من سيرسم البيان الذي ذكرته سابقا (سأحاول) ..لتكتمل الصورة
لكن أساتذتي الأفاضل هل هذا مسموح !
وشكراً
أضع سؤال ثم أحاول الإجابة عليه:confused:
أعتذر الحقيقة عن السؤال السابق ولا أريد جواباً :( .
لأنني بحثت عن إجابة والمفاجأه كانت كم هائل من الرياضيات العليا والتي تستخدم لتحديد المحاور
ووجدت رسومات ولكن تخيلية وأقربها محورين عموديين العمودي الزمن والأفقي الأبعاد الأثلاثة
فتصف زمان ومكان الحدث والتمدد لكن ربما يستحيل وضع نقطة تمثل كتلة تتحول لطاقة إذا إخترقت السرعة المسموحة.
.
رحم الله امرء عرف قدر نفسه
وشكراًلكم على الموضوع الشيـّق
لا .......يجب أن يؤكد لي أحد
هل فعلا ما توصلت له صحيح أم لا
surfaces
10-07-2007, 22:18
من أفضل المواضيع اللي قريتها
اعتراضي هو على فكرتين، الأولى هي فكرة العودة بالزمان للوراء، والثانية هي فكرة حتمية ما يمكن أن يحدث، يعني افتراض أن الزمن الكلي يضم كافة الأحداث حتى تلك التي لم تحدث.
فلسفياً وعلمياً - من الناحية النظرية على الأقل - قد أقبل فكرة السفر للمستقبل، على افتراض أن معضلة التوأمين Twin Paradox عملية، وهنا ممكن أسافر بصاروخ وأرجع وأعيش "المستقبل" كحاضر، يعني ما يختلف عن فكرة تجميد شخص ما وإيقاظه بعد خمسين سنة، هنا تقدر تقول نوعاً ما أنه سافر للمستقبل، أما العودة للوراء، فحسب علمي الفكرة فلسفياً وعلمياً غير ممكنة.
أما فكرة "أن ما يمكن أن يحدث هو حادث"، حتى لو قلنا أنه موجود كخيار ولكن سيتم تثبيته، فهنا حنا ما خرجنا عن فكرة الحتمية، يعني لو افترضنا طريقتين للتعامل مع حدث معين، ونحن هنا أحرار أيهما نختار، فهل يحق لنا الابتعاد وعدم اختيار أي طريقة للتعامل مع هذا الحدث؟
يعني الفكرة مثل ما طرحتها أنت هو أننا قدام صبورة موجود عليها كل ما يمكن أن نختاره، وفي هذا اعتراف ضمني بأننا ملزمون فقط بما هو موجود على الصبورة فقط، وبكذا نحن لسنا مخيرين على الحقيقة، والشغلة مثل ما أشوفها أنا هو أن الصبورة ما عليها ولا شيء، وحنا نجي نكتب عليها اللي نبي بما يتوافق مع ما حدث مسبقاً.
من أفضل المواضيع اللي قريتها
اعتراضي هو على فكرتين، الأولى هي فكرة العودة بالزمان للوراء، والثانية هي فكرة حتمية ما يمكن أن يحدث، يعني افتراض أن الزمن الكلي يضم كافة الأحداث حتى تلك التي لم تحدث.
فلسفياً وعلمياً - من الناحية النظرية على الأقل - قد أقبل فكرة السفر للمستقبل، على افتراض أن معضلة التوأمين Twin Paradox عملية، وهنا ممكن أسافر بصاروخ وأرجع وأعيش "المستقبل" كحاضر، يعني ما يختلف عن فكرة تجميد شخص ما وإيقاظه بعد خمسين سنة، هنا تقدر تقول نوعاً ما أنه سافر للمستقبل، أما العودة للوراء، فحسب علمي الفكرة فلسفياً وعلمياً غير ممكنة.
أما فكرة "أن ما يمكن أن يحدث هو حادث"، حتى لو قلنا أنه موجود كخيار ولكن سيتم تثبيته، فهنا حنا ما خرجنا عن فكرة الحتمية، يعني لو افترضنا طريقتين للتعامل مع حدث معين، ونحن هنا أحرار أيهما نختار، فهل يحق لنا الابتعاد وعدم اختيار أي طريقة للتعامل مع هذا الحدث؟
يعني الفكرة مثل ما طرحتها أنت هو أننا قدام صبورة موجود عليها كل ما يمكن أن نختاره، وفي هذا اعتراف ضمني بأننا ملزمون فقط بما هو موجود على الصبورة فقط، وبكذا نحن لسنا مخيرين على الحقيقة، والشغلة مثل ما أشوفها أنا هو أن الصبورة ما عليها ولا شيء، وحنا نجي نكتب عليها اللي نبي بما يتوافق مع ما حدث مسبقاً.
حياكم الله جميعاً
مشكور أخي الكريم على هذا التقييم الإيجابي للموضوع
لكن أحب أن أذكرك وأذكر نفسي أيضاً بشيء
ألا وهو ( ليس الأمر مرهوناً بما نعرف , وإنما بما يمكننا إثباته )
دمتم بخير
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir
diamond