ماجد طه
22-02-2007, 16:46
بقعة حمراء جديدة على المشتري
إلى جميع هواة الفلك : يمكنكم رؤية البقعة بمناظيركم عند رصد المشتري . ويمكن رؤية صورة مكان البقعة في الثلث العلوي من الكوكب على الرابط :
http://www.cidehom.com/science_at_nasa.php?_a_id=240
http://science.nasa.gov/headlines/y2006/02mar_redjr.htm?list118741
سميت هذه البقعة وهي عبارة عن تخلخل ضخم في الغلاف الجوي للمشتري بالبقعة البيضوية Ovale BA. ولها تقريباً اللون نفسه للبقعة الحمراء الكبيرة إنما بنصف حجمها. وكان قد تم رصدها منذ عام 2000 عندما تلاقت ثلاث بقع واندمجت في واحدة. وقد راقب الفلكيون تطور هذه البقعة بواسطة مرصد هبل الفضائي. فلربما كان هذا النمط من الحوادث هو الذي أدى إلى نشوء البقعة الكبيرة على المشتري منذ نحو ثلاثة قرون، هذه البقعة التي يمكن أن تتسع بسهولة لحجم كوكبين أرضيين!
كانت البقعة الجديدة بيضاء اللون في بداياتها. لكن الأمور تغيرت . فقد بدأت تتحول إلى اللون البني في كانون الأول الماضي ثم أصبحت حمراء . لكن لا أحد حتى الآن يعرف لماذا تم التحول إلى هذا اللون الأحمر.
تقول إحدى الفرضيات إن نظام هذه العواصف يرفع المواد التي تشكل الطبقات الدنيا من الغلاف الجوي للمشتري ثم تعود فتسقط من ارتفاعات عالية. وهنا يعطيها الإشعاع فوق البنفسجي للشمس اللون الأحمر الجميل .
لكن العلماء يقولون إن البقعة الحمراء الكبيرة على المشتري هي الوحيدة القادرة على رفع مثل هذه المواد وإسقاطها من جديد , فإذا كان ذلك صحيحاً فهذا يمكن أن يشير إلى أن البقعة الجديدة لا تزال تكتسب مزيداً من القوة والطاقة وربما تزداد كبراً في المستقبل . وكانت بعض البقع البيضاء قد أعطت في الماضي بعض اللون الأحمر كما حدث لإحداها في نهاية عام 1999. لكن الظاهرة تظل نادرة، ولهذا إذا حافظت البقعة الجديدة على لونها فلا بد من اعتبار الأمر ظاهرة جديرة بالاهتمام والدراسة .
إن المشتري واضح جداً خلال هذه الفترة من السنة في سماء الصباح باتجاه الجنوب. ويتجاوز لمعانه كل ما يحيط به. ويمكن بواسطة تلسكوب قطره 25 سم رصد البقعة الحمراء الجديدة. هل ستختفي هذه البقعة أم سوف تكبر وتستمر؟ هذا ما سوف نعرفه في المستقبل...
إلى جميع هواة الفلك : يمكنكم رؤية البقعة بمناظيركم عند رصد المشتري . ويمكن رؤية صورة مكان البقعة في الثلث العلوي من الكوكب على الرابط :
http://www.cidehom.com/science_at_nasa.php?_a_id=240
http://science.nasa.gov/headlines/y2006/02mar_redjr.htm?list118741
سميت هذه البقعة وهي عبارة عن تخلخل ضخم في الغلاف الجوي للمشتري بالبقعة البيضوية Ovale BA. ولها تقريباً اللون نفسه للبقعة الحمراء الكبيرة إنما بنصف حجمها. وكان قد تم رصدها منذ عام 2000 عندما تلاقت ثلاث بقع واندمجت في واحدة. وقد راقب الفلكيون تطور هذه البقعة بواسطة مرصد هبل الفضائي. فلربما كان هذا النمط من الحوادث هو الذي أدى إلى نشوء البقعة الكبيرة على المشتري منذ نحو ثلاثة قرون، هذه البقعة التي يمكن أن تتسع بسهولة لحجم كوكبين أرضيين!
كانت البقعة الجديدة بيضاء اللون في بداياتها. لكن الأمور تغيرت . فقد بدأت تتحول إلى اللون البني في كانون الأول الماضي ثم أصبحت حمراء . لكن لا أحد حتى الآن يعرف لماذا تم التحول إلى هذا اللون الأحمر.
تقول إحدى الفرضيات إن نظام هذه العواصف يرفع المواد التي تشكل الطبقات الدنيا من الغلاف الجوي للمشتري ثم تعود فتسقط من ارتفاعات عالية. وهنا يعطيها الإشعاع فوق البنفسجي للشمس اللون الأحمر الجميل .
لكن العلماء يقولون إن البقعة الحمراء الكبيرة على المشتري هي الوحيدة القادرة على رفع مثل هذه المواد وإسقاطها من جديد , فإذا كان ذلك صحيحاً فهذا يمكن أن يشير إلى أن البقعة الجديدة لا تزال تكتسب مزيداً من القوة والطاقة وربما تزداد كبراً في المستقبل . وكانت بعض البقع البيضاء قد أعطت في الماضي بعض اللون الأحمر كما حدث لإحداها في نهاية عام 1999. لكن الظاهرة تظل نادرة، ولهذا إذا حافظت البقعة الجديدة على لونها فلا بد من اعتبار الأمر ظاهرة جديرة بالاهتمام والدراسة .
إن المشتري واضح جداً خلال هذه الفترة من السنة في سماء الصباح باتجاه الجنوب. ويتجاوز لمعانه كل ما يحيط به. ويمكن بواسطة تلسكوب قطره 25 سم رصد البقعة الحمراء الجديدة. هل ستختفي هذه البقعة أم سوف تكبر وتستمر؟ هذا ما سوف نعرفه في المستقبل...