ماجد طه
26-02-2007, 21:16
إخواني وأخواتي أعضاء وضيوف هذا المنتدى العامر :
كثيراً مافاضت دموعي في الليل , وأنا أتفكري في ملكوت السموات والأرض , والمعجزة الإلهية التي تجسدت وتجلت في أعظم صورها في خلق الإنسان .
هذا الإنسان الذي أحبه الله تعالى وكرمه وأسجد له الملائكة وأخضع له جبروت الأرض ليستخلفه عليها بالرغم من ضعف هذا الإنسان الناجم عن حاجته التي لا تنتهي إلى رحمة خالقه وبارئه الله عز وجل دائماً في كل خلداته وسكناته , حتى يرث الله الأرض وما عليها , فيأتي الإنسان إلى ربه خجلاً مثقلاً بالذنوب والخطايا , يأتي الإنسان إلى ربه ليقر بذنوبه ويعترف بضعفه وذلّه أمام عظمة خالقه .
يأتي الإنسان إلى ربه مشفقاً وقلبه يخفق بحنين غريب كحنين الطفل الذي غاب عن أمه زمناً طويلاً ثم عاد إلى أحضانها , كحنين البعيد عن أهله ومسقط رأسه دهراً طويلاً لحظة العودة والعناق , كحنين المحب الذي لم يقطع رجاءه بلقاء محبوبه .
نعم يا إخوتي نحن في سفر طويل طويل..... بَعُدنا فيه عن بارئنا , بعدنا فيه عن ديارنا , مكاننا هناك واشتياقنا إلى هناك حيث كانت النشأة الأولى في عرين الله سبحانه وتعالى , في جنات الخلد .
نعود إلى هناك لا نملك من أمر أنفسنا شيئاً سوى دموع التلاقي والرهبة من المقام والطمع بإله وربٍ عطوف كريم , اسمه الرحمن الرحيم , لا نملك سوى اليقين برسول شفيع وبرحمة تتغمدنا جميعاً , رحمةٍ تامةٍ جامعةٍ لا تترك أحداً فينا , وجنة عرضها السموات والأرض وجواراً خالصاً لله عز وعلا .
نسأل الله العلي القدير أن يجعلنا وإياكم من أهلها إنه على مايشاء قدير وبالإجابة جدير والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وآله وأصحابه الغرل الميامين .
.
كثيراً مافاضت دموعي في الليل , وأنا أتفكري في ملكوت السموات والأرض , والمعجزة الإلهية التي تجسدت وتجلت في أعظم صورها في خلق الإنسان .
هذا الإنسان الذي أحبه الله تعالى وكرمه وأسجد له الملائكة وأخضع له جبروت الأرض ليستخلفه عليها بالرغم من ضعف هذا الإنسان الناجم عن حاجته التي لا تنتهي إلى رحمة خالقه وبارئه الله عز وجل دائماً في كل خلداته وسكناته , حتى يرث الله الأرض وما عليها , فيأتي الإنسان إلى ربه خجلاً مثقلاً بالذنوب والخطايا , يأتي الإنسان إلى ربه ليقر بذنوبه ويعترف بضعفه وذلّه أمام عظمة خالقه .
يأتي الإنسان إلى ربه مشفقاً وقلبه يخفق بحنين غريب كحنين الطفل الذي غاب عن أمه زمناً طويلاً ثم عاد إلى أحضانها , كحنين البعيد عن أهله ومسقط رأسه دهراً طويلاً لحظة العودة والعناق , كحنين المحب الذي لم يقطع رجاءه بلقاء محبوبه .
نعم يا إخوتي نحن في سفر طويل طويل..... بَعُدنا فيه عن بارئنا , بعدنا فيه عن ديارنا , مكاننا هناك واشتياقنا إلى هناك حيث كانت النشأة الأولى في عرين الله سبحانه وتعالى , في جنات الخلد .
نعود إلى هناك لا نملك من أمر أنفسنا شيئاً سوى دموع التلاقي والرهبة من المقام والطمع بإله وربٍ عطوف كريم , اسمه الرحمن الرحيم , لا نملك سوى اليقين برسول شفيع وبرحمة تتغمدنا جميعاً , رحمةٍ تامةٍ جامعةٍ لا تترك أحداً فينا , وجنة عرضها السموات والأرض وجواراً خالصاً لله عز وعلا .
نسأل الله العلي القدير أن يجعلنا وإياكم من أهلها إنه على مايشاء قدير وبالإجابة جدير والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وآله وأصحابه الغرل الميامين .
.