تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عبر عن رأيك ...


rooza
08-03-2007, 23:53
أعضاء وعضوات منتداى


اثناء بحثى لموضوع كنت بحاجه له ......



وقعت عينى على صفحه و اعجبنى كل ماكتب فيها .....


انتقيت بعض منه لكم ..... وبالاخص ماشدنى فيها .....


وبدات كعادتى احلل كل كلمه وعباره فيها ..... فوجدتها اصعب من احللها بوجهة نظر قاصره .....


والغاية من طرح الموضوع هنا .....



الاستمتاع بما تخطه اقلامكم تعليقا عليها ......










اعذرونى ع الاطاله .... اليكم الزبده
.
.
.

rooza
09-03-2007, 00:11
* باستطاعة المبضع أن يستأصل الألم، وباستطاعته- أيضاً- أن يستأصل الروح..
فشتان بين استئصال الألم لتبقى الروح، وبين استئصال الروح ليبقى الألم.



* في علوم ما وراء الطبيعة «الباراسيكيولوجيا» يستطيع الواحد منا أن يتواجد " جسدياً " في مكانين.. في وقت واحد..
لكننا -حتى اللحظة- عاجزون عن التواجد " جسداً وروحاً " في مكان واحد. <<<< لابد ان نتفنن في معرفة ذاتنا .... ولا ندفنها في مقبرة الذات ( وجهة نظرى )



* عندما يريد الطبيب قتل مريضه المصاب بالكساح فليس أسهل عليه من إيهامه بقدرته على ممارسة رياضة حمل الأثقال.


* قد ننجح إذا طلبنا من القتيل أن يرسم على شفتيه ابتسامة عريضة أثناء احتضاره حتى لا نشعر بوخز الضمير وَجَلدْ الذات..
لكن من الصعب أن نحدد له مقدار الدم الذي سينزفه .
فما جدوى أن نقوم بتخديره ليعيش بيننا مقتولاً.. <<<<< لا تعليق


وكم سنتفنن في خداعنا إذا حاولنا إسكات الطلقة باستخدام كاتم الصوت الذي سيدوِّي في أعماقنا طويلاً وسيلازمنا كآذاننا. <<<< هل نستطيع كتم الدوى ؟؟؟


مرات عديدة هممت بإحراق كتابي لمجرد أنني لم أستطع فَكَّ شفرته.. وعندما تجاوزت سطحيته وقرأت ما وراء السطور أدركت أنني كنت أنانياً ولم أكلف نفسي عناء التوقف داخل كل علامة استفهام فيه، وكأني أريد منه أن يختصر نفسه في جملة مفيدة تنتهي بحمَّام ساخن.
حينها أدركت - بل أيقنت - أن هناك نوعاً من الكتب يتطلب نظارة خاصة..
فلماذا لا نعترف بالعمى تجاهها؟


* نتمتع بقدرة خارقة في مزج الكلام بالعسل، لكننا لا نستطيع تقطيره في القلوب الظامئة إليه...
ربما أننا نتفوَّه بما لا نؤمن عندما نخفق في تفعيل هذا المزج..
ونتناسى دائماً أن الخشب موصل رديء للحرارة.<<<<< من اجمل ما قرأت .
.
.
بانتظار ردودكم ..... بل ابداعاتكم ...


لكم منى كل الشكر والتقدير ...

ربانة
09-03-2007, 04:40
ياااااااااااااااااااااااااااااااااه صدقيني سأعود مرات ومرات على الموضوع لأتفهمه

حتى لو رردت الان سأعيد الكرة فكلما قرأت سأكتشف وسأدفن نفسي داخل غياباته واستنطق براهينه وجدرانه وطلاسمه لعلها تجيبني اين الجواب اين الرؤية الواضحة هل اعوم على اشياء لزجة لا تعني المضمون

اعذريني لقد أخذت الكلمات لبي فأصبحت الكلمات تتلعثم وتنزوي وتتفلت لا اعلم كيف لي ان اسبر خوافي

العبارات بل العبرات


اعذريني اقولها مرة ومرات اعذريني فسا اغنيها اعذريني فتلاعب الكلمات يسليني حتى اجد الاجابات


الم يستأصل ام روح تستأصل

وبما ذا بالمبضع يالها من مفارقات اطلعتني على شيء لم اكن اتنبه له مبضع صنع لتحيا الروح لكن ينهيها عجباً
قفزات تأرجحني على الهاويات
اعذريني اعذريني

الارواح تستطلع دوما ما وراء الخفاء هي ادرى هي ادرى

قد تكون هناك لكنها ها هنا عجبا ً وكيف سأجيب هي ادرى

اعذريني اعذريني لا زالت العبارات تتأرجح


قد يكون لي عودة مع الموضوع فسطوري بدأت تتحجر ولا اريدها ان تكون كذلك لذى فا اسمحي لي بالهروب

واعذريني واعذريني

روزا لك الشكر على تفتيقك للعقول فهذا ما احبه دوما ان اتلاعب على عقلي حتى اشحنه بخفيات الزمان

ربانة
10-03-2007, 03:33
اقتباس


قد ننجح إذا طلبنا من القتيل أن يرسم على شفتيه ابتسامة عريضة أثناء احتضاره حتى لا نشعر بوخز الضمير وَجَلدْ الذات..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

أولا هذه النقطة تذهب بي بعيد ا الى حيث تقبع ارض الظلام ارض لا تعني الاعراف لها شيء فهي تتبجح على كل شيء اي قتيل هذا واي انسان هذا فالقتيل لا يشعر الابالمرار والالم ولن يشعر الا بذلك فالكون اصبح في عينيه شريط واي انسان يحاول اضحاك القتيل هل يسليه بأن قاتله معروف الهويه كيف يستجمع ألفاظه كيف يلملم افكاره حتى يتذكر نكته باردة لاطعم لها مع زمن موحش مع رائحة الموت هذا خداع

شفتيه تبتسم وهي تتمزق وتصفر كيف لها ان تشعر بالفرح في بحر الالم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


.................................................. ..................................

اقتباس
لكن من الصعب أن نحدد له مقدار الدم الذي سينزفه .
فما جدوى أن نقوم بتخديره ليعيش بيننا مقتولاً.. <<<<< لا تعليق

.................................................. ................................
هذه فعلا اتوقف عندها لساعات ولن استطيع ان اعرف مكنونها هل يعني انه سوف يموت اتركه ينزف وانا اعلم انني لا استطيع ان اسعفه وبيدي اداة تخدير لألمه ليس فيه فائدة بالنسبة له لانه سيعيش مقتولا

بصراحة شيء ليس بشع بقدر ماهو عقلاني فا ألمه سينتهي بموته اي ان الألم سينتهي !!!!!!!!!!!!!!!!!!

فهناك اشخاص يتصورون امور ليست صحيحه وحينما يكتشفون الحقيقة وتبدأ الامهم با النزيف الافضل الا نعطل ألمهم بكلمات واهية واضحوكة لن تقدم او تأخر فسوف يموت الالم وتنتصر النفس
.................................................. .................................................. .



الان لن استطيع ان اكمل فالعبارات تستنزف افكاري لذى هل اعود ياروزا لا ادري

البالود
10-03-2007, 04:05
اليكم الزبده
.
.
.


والله ياأستاذتي روزا أن الموضوع يحتا ...


أولا صباح الخير

الزبدة
أنني للتو نهضت من فراشي وإلا فإني مستيقض من مدة , والسبب هو وجبة عشاء

أجارك الله وجميع احبتي منها

ألهبت جوفي بحموضة شديدة


فالزبدة , أبعدي عني أسم الزبدة لأنها هي من اسباب استيقاضي , جزاك الله خير

,

قرأت الموضوع ولم أفهم شيئا

فالجمل أعلكها علكا بين جفوني << مصطلح في معجم النائم ص 76 / 1003

.


أخذت حبة " كت كات " اقصد " زن تاك "
قلت في نفسي أقلب قليلا في صفحات المنتدى ,

ودخلت وأذا نحن في المحيط الأولسي

:)


لي عودة

ربانة
12-03-2007, 02:08
قد ننجح إذا طلبنا من القتيل أن يرسم على شفتيه ابتسامة عريضة أثناء احتضاره حتى لا نشعر بوخز الضمير وَجَلدْ الذات..
لكن من الصعب أن نحدد له مقدار الدم الذي سينزفه .
فما جدوى أن نقوم بتخديره ليعيش بيننا مقتولاً.. <<<<< لا تعليق
وبينما اقراء كتاب قبسات من الرسول لاستاذ محمد قطب رغم اني قرأت الموضوع مسبقاً لكن بعد قرأتي لموضوعك المهم وانا اقلب في الكتاب استرعاني احد عناوينة فقرأته فتذكرت موضوعك فأحببت ان ادرج هذه الكلمات الرائعة فهي ذات رؤى واضحة والحمد لله اني وجدت الكتاب على النت

وليرح ذبيحته

" إن الله كتب الإحسان على كل شيء ؛ فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته " [59].

* * *
يا الله! يا رحمة نبيه..!
" وليرح ذبيحته ".. ومتى؟ وهو مقدم على ذبحها!!
ألا إنها رحمة أنبياء. ألا إنها روح الله.
إنه مرتقى للمشاعر البشرية يبلغ القمة التي ليس وراءها شيء. إلا ذلك النور الأعظم الذي ينير الكون كله وينفذ إلى قلوب الكائنات.
إنها الرحمة التي لا تقف عند الأناسى من الخلق، ولا يحكمها انحياز الإنسان لنفسه واعتداده بجنسه. وإنما تتعداها إلى المجال الواسع الفسيح الذي يشمل كل الأحياء في الكون.
ثم لا تقف عند هذا المدى - وهو في ذاته قمة عالية - وإنما ترتقي درجة أخرى!
فالرحمة بالأحياء درجة " مفهومة " على أي حال، سواء وفق إليها القلب البشري أم انحرف عنها وشذ.
مفهوم أن تقول لي: لا تقتل هذا العصفور. فإنه ضعيف مسكين. وهو جميل لطيف لا يستحق القتل.
ومفهوم أن تقول لي: لا تقتل هذه الفراشة الطائرة القافزة الرشيقة، فإنك لن تستفيد شيئاً من قتلها، وهي في رشاقتها اللطيفة جمال يحسن أن تمتع به حسك وروحك.
بل مفهوم أن تقول لي: لا تقتل هذه الزهرة الجميلة - حتى إن كانت لا تتألم للقتل - فهي على غصنها هكذا جميلة.. أجمل منها في يدك أو في عروة ثيابك.
كل ذلك مفهوم. والقلب البشري الطيب يمكن أن يوجه إليه في يسر، فيعتاده فيصبح من طباعه.
ولكنها درجة - وراء هذا المفهوم - أعلى وأشف - أن أقول لك: هذه الذبيحة التي ستذبحها، والتي لن تكون حية بعد لحظات.. أحْسِنْ ذبحتها ولا تطل آلامها ولا " تمتها موتات " كما ذكر البخاري في حديث قريب من هذا الحديث [60].
وليرح ذبيحته!
إنها كلمة تهز الوجدان هزاً وهي تذبح. وهي تساق إلى العدم. إلى الفناء. إلى حيث لا توجد ولا تشعر.
ما القيمة " العملية " لإراحة الذبيحة هذه الثواني المعدودة التي تنتقل فيها من عالم الوجود إلى عالم الفناء؟ بل ما قيمة إراحتها وأنت مقبل على إيلامها أشد ألم يمكن أن تتعرض له وهو الذبح؟
في الظاهر.. لا شيء!
وفي الباطن.. كل شيء!
إن الذبيحة ميتة ميتة. أرحتها أم لم ترحها. وهي متألمة متألمة، سواء قطر قلبك رحمة بها أم كنت تذبحها مجرد القلب من المشاعر متلبد الوجدان. وهي لن تلقاك بعد اليوم فتشكو إليك عنفك معها، إن كنت ممن يفهمون عن هذه الخلائق، ويجاوبون ما يصدر عنها من الأحاسيس. ولن يضيرها كثيراً - وهي مسوقة إلى الفناء الكامل الوشيك - إنها ذاقت - قبل ذلك بلحظة - شيئا من الغلظة أو شيئاً من الجفاء!
إذن فما القيمة العملية بالنسبة للذبيحة.. لا شيء!
ولكن القيمة " العملية " لك أنت.. كل شيء!
وهل ثمة شيء أكبر من أن يكون لك قلب إنسان؟!

* * *
وكذلك الشأن في أمر القتل..
" فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ".
والمسلم - المخاطب بهذا القول من جانب الرسول  لا يقتل إلا بالحق: (وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ) [61] (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً.. وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ) [62] (مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً) [63] " كل المسلم على المسلم حرام: دمه وعرضه وماله " [64].
لا شبهة إذن في أن الشخص الذي يقتله المسلم مستحق للقتل. مستحق لأنه كافر، أو مرتد، أو قاتل، أو زان محصن، أو مفسد في الأرض، مثير للفتنة، خارج على السلطان القائم على شريعة الله.
ولا شبهة في أن هذا القتل يتم بإذن من الله. بل بأمر منه وتحريض: (وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ) [65]
ومع ذلك فالرسول  يأمر بإحسان القتل!
ونعود إلى قصة الذبيحة فنراها تنطبق مرة أخرى على القتيل.
إن القتيل لن يستفيد شيئاً من أن تحسن قتلته. فهو مفارق الدنيا. والألم واقع به ما له عنه من محيص. فيستوي أن تحسن أو لا تحسن أو أن الفارق في الحقيقة ضئيل.
فما القيمة العملية من إحسان القتل بالنسبة للقتيل؟ لا شيء بطبيعة الحال!
ولكن القيمة الكبرى - مرة أخرى - هي لك أنت. هي أن يكون لك قلب إنسان!

* * *
ولكن حديث الرسول الكريم لا يقف عند هذين الأمرين: الذبحة والقتلة، وإنما يسوقهما فقط على سبيل المثال.
وبسبب هذين المثالين قد يغلب على الظن أن الرحمة وحدها هي المقصود من الحديث.
ولكن الأمر ليس كذلك. فالمقصود هو " الإحسان ". والرحمة صورة من صور الإحسان.
" إن الله كتب الإحسان على كل شيء " والإحسان - هنا، كما في الحديث السابق - هو الأداء الحسن. الأداء الكامل. الأداء المتقن. الأداء الجميل.والمثالان المذكوران هما المشير الذي يبين الاتجاه. الاتجاه إلى " الإنسانية ".
إن الخلاصة المستفادة من المثالين: أن الإنسان لا ينبغي أن يندفع مع دوافعه الطبيعية ويترك لها العنان. إنما ينبغي وهو يأخذ في التنفيذ أن يهذب الوسائل وينظف الأداء، ليكون جديراً بتكريم الله له والخلافة في هذه الأرض.


الخلاصة : استخلصت من لكلام رؤية جميلة بأن القتيل سواء اعطيناه مخدر اولم نعطيه فأمره منتهي

لكن الانسان الذي بيده المخدر حتى يكون انسان يحمل معاني الانسانية فلابد ان يعطي المخدر ليرتاح ضميره من اي وخز او تأنيب

ايومي
14-03-2007, 23:18
* باستطاعة المبضع أن يستأصل الألم، وباستطاعته- أيضاً- أن يستأصل الروح..
فشتان بين استئصال الألم لتبقى الروح، وبين استئصال الروح ليبقى الألم.
.
.
عندما يتعمق الألم ليعاانق كل جزيئات الرووح
و يتخلل في كل ثغراتها
وقتها ....
لن نستطيع فصل الألم من بعثرة الروح
لأنه ... جزء منهاا
و عندما يقتل الألم
و يرقد صريعاً
تتدفق دماؤه
حينها لن ترجع الروح أبداً!!!
لأنها ستجثو عند تراب الألم
تعانق بقايا ذكراه
و تصبح السماء ........ رمادية
.
.
* نتمتع بقدرة خارقة في مزج الكلام بالعسل، لكننا لا نستطيع تقطيره في القلوب الظامئة إليه...
ربما أننا نتفوَّه بما لا نؤمن عندما نخفق في تفعيل هذا المزج..
ونتناسى دائماً أن الخشب موصل رديء للحرارة.<<<<< من اجمل ما قرأت
.
.
أوافقك الرأي ..
فعلاً من أجمل أجمل ما قرأت :) ;) :)
.
.
لك كل الشكر أستاذتنا الكريمة
فعلاً كرم منك نقل مثل هذه المواضيع الرائعة لنا ..
.
.
دمت بود

ربانة
15-03-2007, 04:09
سلام عليكم مرة ثانية بس مدري هي الاخيرة والا لا


اقول الظاهر بتمصعين رقبتي اخربط واحط لكن اقول ترى طولتي الغيبة وشوفي اذا ما جيتي بتعبك في قراية الردود عاد الله يعينك


لكن ابشرك بطلت اضيف من خربشاتي على قول ايومي وصرت ابحث عن المفيد وها انا احضرت كمان مرة تانية من كتاب محمد قطب
...........................

اقتباس
في علوم ما وراء الطبيعة «الباراسيكيولوجيا» يستطيع الواحد منا أن يتواجد " جسدياً " في مكانين.. في وقت واحد..
لكننا -حتى اللحظة- عاجزون عن التواجد " جسداً وروحاً " في مكان واحد. <<<< لابد ان نتفنن في معرفة ذاتنا .... ولا ندفنها في مقبرة الذات ( وجهة نظرى )
...............................................

وهذه تساؤلات جميلة يطرحها لنا الاستاذ محمد قطب عن معجزة خلق الانسان
والإنسان.. قمة الحياة على سطح الأرض وسيد المخلوقات فيها.. كم معجزة في خلقه؟
ودعك من خواصه " الحيوانية " كلها، وإن كان في كل منها ما يحير العقل ويذهل الفكر، من شدة الدقة وعجيب التناسق وعظمة القدرة التي تهيئ لكل خلق ما يصلح له وما يعينه على أداء وظيفته.
ودعك من أن هذه الخصائص التي يشترك فيها مع الحيوان قد ارتفعت في الإنسان وصارت أروع وأعجب وأدق وأكمل.
وانظر في خصائصه التي تفرد بها وتميز على كل الخلق. انظر إلى عقله وانظر إلى روحه. أي إعجاز. أي إعجاز!
ما العقل؟ كيف يفكر؟ كيف يصل إلى الحقائق؟ كيف يرتب بعضها على بعض ويستنبط بعضها من بعض؟
وما التفكير؟ كهرباء هو أم مادة؟ أم طاقة؟ وكيف تميزت عن الطاقات الأخرى كلها وتفردت عنها؟
وما الروح؟ ذلك المجهول؟
كيف يتسنى للإنسان الضعيف القوة، المحدود الطاقة، المحدود مدى الحواس، أن يتصل بالمجهول الأعظم ويقبس منه قبسات؟
كيف يحدث التليباثي (التخاطر من بعد) كما حدث لعمر بن الخطاب حين صاح يا سارية الجبل! وسمعه سارية على بعد ألوف الأميال؟
كيف يحدث الحلم التنبئي الذي يكشف جانباً من المجهول الذي لم يحدث بعد في محيط الحواس؟
بل كيف يحدث " المعلوم " من حب وكره، ونسيان وتذكر، وخصام وألفة، ونثر وشعر، وعمل وتفكير؟

rooza
18-03-2007, 23:36
ربانه .
.
.




تعبت وانا اقرأ ردودك ...... وبصراحه مو قادره استوعب شئ لانه الوقت متأخر ...:p :p

ياااااااااااااااااااااااااااااااااه صدقيني سأعود مرات ومرات على الموضوع لأتفهمه

صدقينى سأعود مرات ومرات للرد على ردودك .....:) :p ;)


لك كل الشكر والتقدير ...

rooza
18-03-2007, 23:40
لي عودة

أ . البالود


منتظره عودتك .... بس ياليت تكون ماخذ حبة الزن تاك من قبل ..... وله متعشى خفيف :) :p


لك منى كل الشكر والتقدير ...

rooza
18-03-2007, 23:48
عندما يتعمق الألم ليعاانق كل جزيئات الرووح
و يتخلل في كل ثغراتها
وقتها ....
لن نستطيع فصل الألم من بعثرة الروح
لأنه ... جزء منهاا
و عندما يقتل الألم
و يرقد صريعاً
تتدفق دماؤه
حينها لن ترجع الروح أبداً!!!
لأنها ستجثو عند تراب الألم
تعانق بقايا ذكراه
و تصبح السماء ........ رمادية



رااائعه من الروائع التى يخطها قلم


ايومى



والتي لا يسعنى عند قرأتها الا ان اقول ........




لقلمك ......



ذوق خاص ....







.
لك كل الشكر أستاذتنا الكريمة
فعلاً كرم منك نقل مثل هذه المواضيع الرائعة لنا ..



غاليتي


الكرم انت له عنوان ويدل على ذلك كرمك الفياض في الرد على موضوعاتي المتواضعه .....



لك منى كل الشكر والتقدير ...

Diamond
19-03-2007, 00:24
كل الكلام جميل والردود رائعة ولكني لن اسمح لنفسي بالفلسفة هنا ايضا

حتى لايضطر البالود وكل اعضاء الملتقى من استئصال المعدة لأن لا زن تاك ولا تخدير حينفع


موضوع رائع اختي


إن استطعت تخدير حرفي عدت هنا من جديد

شكرا لك

دمت بود

هائل
22-03-2007, 17:21
مشكورة وجزيت خيراً