تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما هي ثنائيات الأقطاب ؟


ناصر اللحياني
17-03-2007, 18:05
من الطرق المعملية لصناعة المغناطسي ،

صهرالحديد ثم صبه في قوالب معرضة لمجال مغناطيسي قوى

حيث تتشكل ثنائيات الأقطاب بتأثير المجال المغناطيسي

ويصبح القالب بعد تجمده قضيب مغناطيسي

فيا رعاكم الله .. ما هي ثنائيات الأقطاب ؟

وجزيتم خيرا

ناصر اللحياني
18-03-2007, 15:09
من لديه الجواب فلا يبخل علينا من وقته



وجزيتم خيرا

البالود
18-03-2007, 15:43
تأمر يابو صالح

,

ثنائي القطب يقصد به , مغناطيس له قطبين , في جميع أجزائه

بمعنى آخر

مهما قطعنا المغناطيس , وعملنا على تجزيئه الى مليمترات يكون دائما ذا اتجاهين " قطبين " شمالي وجنوبي

فالحته الزغيرة , والحتة الكبيرة منه لها قطبين دائما
.
فلو كان لدي مغناطيس ثنائي , وقسمته إلى 4 أجزاء , سأحصل على 4 قطع كل منها تمثل مغناطيس مستقل

ولك خالص الود والتقدير

ناصر اللحياني
18-03-2007, 19:59
شكرا لك على الإجابة

الله يعطيك العافية وينور عليك ..



الآن ...

إذا صهر الحديد ( ذرات F ) تتشكل هذه الثنائيات

كيف تصبح ذرات الحديد ؟

يعني هل تكون مثل المركبات القطبية ؟

ذرة موجبة وذرة سالبة ؟

أما ماذا ؟


وجزيتم خيرا

الفريد
23-03-2007, 15:00
بالنسبة لثنائيات الأقطاب فلا زيادة على كلام الأخ الفاضل البالود بأنه مهما تم قطع المغناطيس أو حتى تحويله إلى مسحوق فلن تظفر بمغناطيس أحادي القطب .... بل سيكون ثنائي قطب .

أما تشكل ثنائيات الأقطاب ... فيعود ذلك إلى ميكانيكا الكم و مبدأ اللايقينية و سببه وجود إلكترونات غير متزاوجة في مداراتها و عندما نعرضها لمجال مغناطيسي قوي فإننا نؤثر عليها ليكون عزمها المغناطيسي في نفس الاتجاه و تحافظ على ذلك عند تصلبها ... و لكنها تكون مغانط ضعيفة و دائمة .

و السؤال الآن لماذا تكون بعض المواد لها قابلية التمغنط و الأخرى ليست لديها القابلية للتمغنط ؟؟

البالود
23-03-2007, 15:22
انا نسيت الموضوع فالعذر أبا صالح


الاقطاب الثنائية , معناها انها لاتتواجد الا بهذه الصورة , أي بقطبين , فمهما حاولنا فصله وتجزأته يكون كل جزء منه ذو قطبين

في الكهرباء يمكننا فصل الشحنات وتخزينها كل شحنة على حده , اما في المفناطيس فلايمكن ذلك

اعتقد

إن وجود الحديد والنيكل , وغيرها من المواد , هي ليست سوى قالب , تحفظ الصفة المغناطيسية

أي أن مانراه من قوة مغناطيسية , هي أشبه بتيار هواء نحسه ونشعر به دون أن نراه , والحديد بمثابة اسطوانه تحفظه

الفريد

حياك الله استاذي وأنت اجبت عن نفسك

تقول ((وجود إلكترونات غير متزاوجة في مداراتها )) وفعلا هذا هو السبب

وجود الالكترونات الحرة في الدارات الاخيرة هي مايجعلنا نلجأ للحديد والنيكل , واستقرار العزم المغناطيسي الناشىء


هناك امور عجيبة في ظاهرة المغناطيس

فجميع الذرات , وجميع المواد فيها تأثير مغناطيسي

لكن العبرة في أي المواد يتحد اتجاه المجال فيها ؟؟ والى متى سيضل صامد

هنا تأتي الأفكار

الفريد
23-03-2007, 15:26
زيادة توضيح :: الإلكترون له أربعة أعداد كمية : عدد الكم الرئيسي و هو رقم المدار الذي يوجد فيه الإلكترون و عدد الكم الفرعي [ s, p , d, f] و عدد الكم المغزلي و هو دوران الالكترون حول نفسه ( مع عقارب الساعة أم ضدها ) و عدد الكم المغناطيسي ( يصف دوران الالكترون حول النواة ) و ترتبط قيمته بقيمة عدد الكم الفرعي أي بشكل المدار و عدد الكم الرئيسي أي قربه و بعده عن النواه و هل يتحرك في المدار باتجاه عقارب الساعة أم ضدها ..

و حسب قاعدة هُند أنه لا يمكن لإلكترونين لهما نفس أعداد الكم فإذا وجد إلكترونين في نفس المدار فإنها يختلفان في عدد الكم المغناطيسي بحيث أحدهما يلغي الأثر المغناطيسي الناشيء عن حركة الآخر ... و لذلك المادة القابلة للتمغنط لابد و أن توجد بها إلكترونات مفردة ...

(( الالكترون يعتبر شحنة متحركة و بالتالي ينشأ عنه مجال مغناطيسي ))


هذه المعلومة ينقصها الشيء الكثير من التوضيح و التفصيل و الذي لا أملكه فأتمنى من الإخوة الأفاضل أن يتحفونا بما لديهم لتكون مرجعاً لنا في هذا الجانب .

و دمتم

الفريد
23-03-2007, 15:28
شكراً لك أخي البالود فلم انتبه لردك الأخير ... و حيث أحببت الاستدراك على ما كتبت أعلاه و لا أملك صلاحية التعديل

فشكراً لك

البالود
23-03-2007, 15:41
زيادة توضيح :: الإلكترون له أربعة أعداد كمية : عدد الكم الرئيسي و هو رقم المدار الذي يوجد فيه الإلكترون و عدد الكم الفرعي [ s, p , d, f] و عدد الكم المغزلي و هو دوران الالكترون حول نفسه ( مع عقارب الساعة أم ضدها ) و عدد الكم المغناطيسي ( يصف دوران الالكترون حول النواة ) و ترتبط قيمته بقيمة عدد الكم الفرعي أي بشكل المدار و عدد الكم الرئيسي أي قربه و بعده عن النواه و هل يتحرك في المدار باتجاه عقارب الساعة أم ضدها ..

و حسب قاعدة هُند أنه

لا يمكن لإلكترونين لهما نفس أعداد الكم فإذا وجد إلكترونين في نفس المدار فإنها يختلفان في عدد الكم المغناطيسي بحيث أحدهما يلغي الأثر المغناطيسي الناشيء عن حركة الآخر ... و لذلك المادة القابلة للتمغنط لابد و أن توجد بها إلكترونات مفردة ...

(( الالكترون يعتبر شحنة متحركة و بالتالي ينشأ عنه مجال مغناطيسي ))


هذه المعلومة ينقصها الشيء الكثير من التوضيح و التفصيل و الذي لا أملكه فأتمنى من الإخوة الأفاضل أن يتحفونا بما لديهم لتكون مرجعاً لنا في هذا الجانب .

و دمتم

لاوالله كفيت ووفيت , وطريقتك وضحت كل شي

انظر الى هند

تجد المحصلة = الصفر , اي لافائدة من عملنا

فما الحل ؟؟

الحل هو أن نعرض الذرات لمجال كهربائي بحيث , يوحد اتجاه هذه الألكترونات

لكن المشكلة , أن الأمر مرتبط بالتيار

اي متى ماأزلنا التيار الكهربائي فإن الخاصية المغناطيسية ستنهار , وتختفي

لذا

لجأنا الى البحث عن مواد كي نحفظ هذه الصفة , بعد ازالتنا للتيار

فوجدنا ان موادا مثل الحديد والنيكل والكوبلت و ,,,,, وغيره

لها القابلية في الاحتفاض بهذه الخاصية - اقصد المغناطيسية -

وعلى هذا الأساس نقوم بصبها في قوالب تعرض للتيار

وبعد تجمدها لن يختفي التأثير المغناطيسي منها الا بالطرق المعروفه لأزالته

طرق او حرارة او كهرباء ,,,,, غير ذلك لايمكن ان تعود لصفتها الطبيعية

,

يبدوا أنني خلطت الحابل بالنابل

:)

الفريد

الله يسعدك , والله عرض أكثر من رائع في وصف المجالات

وفعلا اللغز في المغناطيس هي الحركة المغزليه لهذا الشقي المسمى بالالكترون

وقبل هذا بسبب حركته الاساسية حول النواة

,

أشكرك جزيل الشكر

اتمنى تتحفنا بالمزيد

ناصر اللحياني
23-03-2007, 19:05
أشكركما جزيل الشكر ... على التوضيح

ودمتما مبدعين

وأنار الله بصيرتكما

وجزيتما خيرا

إحسان
24-03-2007, 19:07
بارك الله فيك أخي ناصر على طرح مثل هذه المواضيع والمفاهيم التي نحتاجها كثيراً



يقصد بثنائيات القطب ليس أقطاب المغناطيس المرئية لنا
وإنما هي داخل المادة .
نفصل في هذا الموضوع قليلاً :
حركة الإلكترونات حول النواة مدارية ومغزلية .
الحركة المدارية ( الفلكية ) تشبه بحركة تيار كهربائي في حلقة مغلقة من موصل
الحركة المغزلية ( دوران الإلكترون حول نفسه ) تشبه بمغناطيس صغير جداً
له عزم مغناطيسي محدود .
في بعض المواد تكون اتجاهات هذه المغنطيسات بحيث تلاشي تأثير بعضها البعض ، ويبقى تأثير الحركة المدارية .
بعض المواد تأخذ هذه المغنطيسات الصغيرة اتجاهاً يكون لمحصلة عزومها
المغناطيسية قيمة .
العزم الكلي للذرة هو محصلة العزوم المغناطيسية الناشئة عن مجموع الحركتين
المدارية والمغزلية .
المادة غير الممغنطة ترتيب الذرات عشوائي يؤدي إلى انعدام العزم المغناطيسي الكلي .
في المواد الفيرومغناطيسية ( كالحديد ) العزم المغناطيسي للذرة الناشئ عن الحركة المغزلية كبير جداً بسبب وجود إلكترون واحد في أكثر من مدار من المدارات الخارجية للذرة .
من خصائص هذه المواد أن الذرات تتجمع في مناطق ( دومينات ) ، وتكون ذرات كل منطقة مرتبة فيما بينها بحيث تكون محصلة عزومها المغناطيسية في اتجاه واحد .
المادة غير الممغنطة يكون توزيع المناطق فيها عشوائي ، بحيث ينعدم العزم المغناطيسي للمادة . عند وضعها في مجال مغناطيسي خارجي فإنه
يرتب جميع هذه المناطق في اتجاهه فيكون العزم المغناطيسي كبيرجداً .
هذه الدومينات هي ما سماه الكتاب بثنائيات القطب .
علماً أني لي ملاحظة على رسمة الكتاب بوضعه ثنائيات كهربائية وليست
ثنائيات مغناطيسية .

ناصر اللحياني
24-03-2007, 22:18
أستاذي الكريم حسان :)


أشكرك .. أشكرك .. أشكرك

على التوضيح

بارك الله فيك


وجزيت خيرا

إحسان
30-03-2007, 08:22
ما نشارك به قطرة في جود مشاركاتك أخي الكريم

كتب الله لك الأجر واجزل المثوبة