المتفيزق
23-03-2007, 22:12
سألني صديقي عن فكرة تعتمل في عقله … ما أروعها لو استطعنا تنفيذها !!
الفكرة ببساطة محرك كهربي يدير مولداً كهربياً فنحصل من ذلك على قوة دافعة كهربية …
إلى هنا يبدو الأمر منطقياً ، ولكن صاحبنا يسرح بأفكاره … إن هذا التيار الكهربي يمكن أن يستغل الآن على محورين ، الأول لحاجة البيت من الطاقة والثاني يغذي المحرك ليستمر في عمله ليعاود تحريك المولد … وهكذا … ألا ما أمتع هذه الأفكار !! لو قدر أن نصمم هذا الجهاز لحللنا مشكلة الطاقة بأبسط التكاليف … لماذا لم يفكر أحد في ذلك ؟!!
لقد فكر الكثيرون في ذلك يا صديقي ، كانوا يتوقون إلى ما يسمى بالمحرك الدائم أو الخالد، ولكن أحداً لم ينجح إلا في تصميم جهاز يعمل تلقائياً دورة أو دورتين ثم يتوقف … بعضهم يركب رأسه ويحاول أن يحسن الأداء أو يغير في الطريقة ، ولكنه لا يصل إلى شيء ، ويظل يحلم بذلك اليوم الذي يستطيع فيه أن ينجز ذلك العمل الرائع … ولا يصل مع ذلك إلى شيء حتى يأتيه أمر الله وهو كذلك .
وأخيراً يستقر في أذهان الباحثين عدم الجدوى من ذلك كله … ولكن لماذا ؟
لنناقش جهاز ترشيد الطاقة الذي جاء به صديقي …
إن المحرك الكهربي له قدرة معينة ، أي أنه يستهلك كمية من الطاقة في وحدة الزمن ، فإذا كانت كفاءة المحرك 100% ( وهذا بعيد جداً عن الواقع ) فإن هذه الطاقة تتحول إلى طاقة حركة تنتقل بدورها إلى المولد ، وعلى فرض كفاءة 100% للمولد أيضاً فإن الطاقة الكهربية الناتجة تساوي تماماً الطاقة الحركية اعتماداً على مفهوم حفظ الطاقة … فإذا تصورنا أنك تأخذ جزءاً من هذه الطاقة لمنزلك فإن كمية الطاقة الراجعة للمحرك ستكون أقل ، وعلى فرض أنها قادرة على إدارة المحرك فإن طاقة الحركة الناتجة ستنتج طاقة كهربية أقل تستهلك أنت جزءاً آخر منها ليرجع الباقي ، وما هي إلا لحظات حتى ينضب هذا المعين ولا يمكن للمحرك أن يدور ويقف النظام تماماً ، وتنهار معه أحلام صديقي في صرعة ترشيد الاستهلاك !!!
الفكرة ببساطة محرك كهربي يدير مولداً كهربياً فنحصل من ذلك على قوة دافعة كهربية …
إلى هنا يبدو الأمر منطقياً ، ولكن صاحبنا يسرح بأفكاره … إن هذا التيار الكهربي يمكن أن يستغل الآن على محورين ، الأول لحاجة البيت من الطاقة والثاني يغذي المحرك ليستمر في عمله ليعاود تحريك المولد … وهكذا … ألا ما أمتع هذه الأفكار !! لو قدر أن نصمم هذا الجهاز لحللنا مشكلة الطاقة بأبسط التكاليف … لماذا لم يفكر أحد في ذلك ؟!!
لقد فكر الكثيرون في ذلك يا صديقي ، كانوا يتوقون إلى ما يسمى بالمحرك الدائم أو الخالد، ولكن أحداً لم ينجح إلا في تصميم جهاز يعمل تلقائياً دورة أو دورتين ثم يتوقف … بعضهم يركب رأسه ويحاول أن يحسن الأداء أو يغير في الطريقة ، ولكنه لا يصل إلى شيء ، ويظل يحلم بذلك اليوم الذي يستطيع فيه أن ينجز ذلك العمل الرائع … ولا يصل مع ذلك إلى شيء حتى يأتيه أمر الله وهو كذلك .
وأخيراً يستقر في أذهان الباحثين عدم الجدوى من ذلك كله … ولكن لماذا ؟
لنناقش جهاز ترشيد الطاقة الذي جاء به صديقي …
إن المحرك الكهربي له قدرة معينة ، أي أنه يستهلك كمية من الطاقة في وحدة الزمن ، فإذا كانت كفاءة المحرك 100% ( وهذا بعيد جداً عن الواقع ) فإن هذه الطاقة تتحول إلى طاقة حركة تنتقل بدورها إلى المولد ، وعلى فرض كفاءة 100% للمولد أيضاً فإن الطاقة الكهربية الناتجة تساوي تماماً الطاقة الحركية اعتماداً على مفهوم حفظ الطاقة … فإذا تصورنا أنك تأخذ جزءاً من هذه الطاقة لمنزلك فإن كمية الطاقة الراجعة للمحرك ستكون أقل ، وعلى فرض أنها قادرة على إدارة المحرك فإن طاقة الحركة الناتجة ستنتج طاقة كهربية أقل تستهلك أنت جزءاً آخر منها ليرجع الباقي ، وما هي إلا لحظات حتى ينضب هذا المعين ولا يمكن للمحرك أن يدور ويقف النظام تماماً ، وتنهار معه أحلام صديقي في صرعة ترشيد الاستهلاك !!!