المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الــــحـــ ـــ ــــلم العربي


bero
28-03-2007, 15:42
في عام 1954، وباقتراح من الولايات المتحدة الأمريكية، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على تأسيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وما إن صدر القرار بذلك حتى أعلنت إسرائيل رسميًا عن إنشاء أول لجنة من نوعها للطاقة الذرية؛ ليكون ذلك أول إعلان رسمي بأنها ماضية قدمًا في طريق حيازة وامتلاك السلاح النووي، لتجر المنطقة بأكملها إلى سباق نووي محموم. وطوال نصف قرن، هو عمر هذا السباق تقريبًا، كانت مصر والعراق والجزائر الدول العربية الوحيدة المهتمة والمؤهلة تاريخيًا وتقليديًا لولوج النادي النووي، واقتربت العراق ـ في بعض الأوقات ـ من تحقيق الحلم النووي العربي الذي كان يمكنه إحداث التوازن الإستراتيجي مع إسرائيل، غير أن ضرب إسرائيل للمفاعل النووي العراقي سنة 1981، وهزيمة العراق في حرب الخليج الثانية سنة 1991، وما تبعها من

فرض عقوبات صارمة عليه، وكذلك اندلاع الحرب الأهلية في الجزائر، وما صاحبها من خلل اقتصادي وسياسي كل ذلك أبعد البلدين عن امتلاك الخيار النووي لمدة عشر سنوات أخرى من الآن على أقل التقديرات؛ لتبقى مصر في الصدارة وتنفرد بكونها الدولة العربية الوحيدة المرشحة للانتقال بالوطن العربي إلى عصر القوة النووية؛ فهي أول دولة عربية دخلت هذا المضمار (تشكلت فيها أول لجنة للطاقة الذرية سنة 1955)، وأكثر الدول امتلاكًا للعقول والخبرات العلمية في المجال النووي (بدأت أولى البعثات المصرية في هذا المجال في نوفمبر سنة 1956، وهو ما يعني وجود أكثر من جيل نووي في مصر)، كما أنها قطعت شوطًا لا بأس به في مجال حيازة الطاقة النووية (حيث تمتلك مفاعلين للأبحاث الأول تأسس في أنشاص سنة 1961، والثاني المفاعل الأرجنتيني الذي تأسس سنة 1998). الحلم النووي المصري كل هذا يعني أن مصر هي المرشحة الوحيدة الآن لمعالجة اختلال التوازن الإستراتيجي في المنطقة لصالح إسرائيل؛ ومن ثم يمكن النظر إلى قدرة مصر في هذا المجال باعتبارها مؤشرًا لمدى قدرة العرب على الدخول في النادي النووي، ومؤخرًا صدر كتاب (البرنامج النووي المصري: التطور التاريخي والآفاق المستقبلية) والذي يمكن اعتباره أهم ما صدر عن المشروع النووي المصري منذ بدايته وإلى الآن.. الكتاب عبارة عن أبحاث ندوة نظمتها وحدة دراسات الثورة المصرية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، وذلك عقب إعلان الهند وباكستان عن تفجيراتها النووية سنة 1998. والكتاب هو أول دراسة موثقة عن المشروع النووي المصري جاء كوثيقة شبه رسمية أو شهادة وفاة للحلم النووي العربي؛ إذ إن النتيجة الوحيدة والواضحة التي يخرج بها الكتاب هي أن البرنامج النووي المصري يعيش حالة احتضار؛ إن لم يكن قد انتهى أمره فعليًا وقت صدور الكتاب.. وخطورة هذه الشهادة أنها تقترب من أن تكون رسمية؛ فهي صادرة عن مركز الأهرام، وشارك فيها عدد من كبار الباحثين في العلوم السياسية والإستراتيجية، إضافة إلى خبراء بارزين في الطاقة النووية شارك معظمهم في بناء المشروع النووي المصري منذ بداياته، بعضهم تولى الإشراف عليه في بعض الأحيان، وكلهم يمثلون الجيل الأول لخبراء الطاقة النووية في مصر والعالم العربي. (نحو 22 خبيرًا إستراتيجيًّا وذريًّا). الكتاب يكشف من خلال شهادة رؤساء هيئة الطاقة الذرية أن المشروع النووي المصري الذي بدأ طموحًا سنة 1955 وبدا أنه بإمكانه التوسع والنمو، سرعان ما بدأ يتراجع بشكل ملحوظ بعد هزيمة يونيو سنة 1967؛ حيث توجه الدعم المادي وموارد البلاد نحو تسليح الجيش المصري وإعادة بنائه، ورغم ذلك لم يأخذ الاهتمام الكافي به؛ حيث أعلنت القيادة السياسية تركيز جهودها وتوجيه مواردها للإصلاح الاقتصادي، وإعادة بناء البلاد بعد الانتهاء من الحرب، فشهدت فترة السبعينيات تراجعًا مستمرًا في الاهتمام به، خاصة مع توقيع اتفاقيات السلام مع إسرائيل وهجرة معظم علماء الذرة المصريين خارج البلاد (بعضهم التحق بالعمل في المشروع النووي العراقي)، ثم وصل التراجع إلى منتهاه بتصديق مجلس الشعب المصري على اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية سنة 1981، رغم عدم تصديق إسرائيل عليها، وهو الخطأ الإستراتيجي الفادح الذي كررته مصر بالتوقيع على اتفاقية الحظر الشامل للتجارب النووية في ديسمبر سنة 1996، وهو ما اعتبره المشاركون في الندوة بمثابة إعلان رسمي (علني) بالتخلي عن الخيار النووي. حلم يكاد يتلاشى ويعدد د. أمين الخشاب- الأمين العام الأسبق لهيئة الطاقة الذرية- الأسباب التي أدت إلى التراجع الشديد للمشروع؛ فيذكر في مقدمتها عدم تعاون القيادات العلمية والإدارية بمؤسسة الطاقة الذرية ودخولها في صراعات ونزاعات، وعدم الاستقرار الإداري، وهو ما أدى إلى تعاقب أكثر من 12 قيادة على رئاسة الهيئة في فترة وجيزة، حتى إن بعضهم لم يستمر في منصبه سوى عدة أشهر (مثل د. أحمد حماد الذي لم يكمل عامًا في منصبه من 1959-1960) في حين تحتاج مثل هذه المؤسسات إلى نوع من الاستقرار، وزاد من فداحة الأمر أن كل تغيير في المسئولين كان يصاحبه تغيير في السياسات والتوجهات التي تنظم عمل الهيئة، وهو ما ظهر في تمزق الهيئة وتفتيت وحداتها وتغير سياستها بعد ترك "صلاح هدايت" لإدارتها (1960- 1965). ومن ضمن الأسباب التي يذكرها الكتاب، والتي أعاقت نمو البرنامج النووي المصري، خطأ حسابات القيادة السياسية في رصد خريطة القوى النووية العالمية، ومدى إمكانية تعاون بعضها في مساعدة مصر على بناء قدرة نووية؛ حيث رفض المصريون (في أثناء المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا سنة 1966) عرضًا أمريكيًا بتزويد مصر بمفاعل نووي مقابل السماح بتزويد إسرائيل بنظير له، وكانت أمريكا تحاول سحب البساط من الاتحاد السوفيتي.. كما لم تستفد الحكومة المصرية من علاقاتها مع كندا في الحصول على مفاعل نووي مثلما فعلت الهند، وألقت القيادة المصرية في عهد عبد الناصر بكل أوراقها في الملعب السوفيتي، خاصة مع تعهد السوفيت ببناء مفاعل نووي لمصر؛ لإحداث توازن مع القوة النووية الناشئة في إسرائيل؛ ولكن الاتحاد السوفيتي أخل بتعهداته، بل حاول تعطيل بناء المفاعل النووي الأول الذي استكمل سنة 1961، وانسحب الخبراء الروس قبل إتمامه بحجج مختلفة، بل وتدخلت القيادة السوفيتية لدى الكنديين للحيلولة دون حصول مصر على مفاعلات (كاندو) المتوسطة، بعدما رأوا إصرار المصريين على استكمال قدراتهم النووية في ذلك الحين، بل ويؤكد د. عثمان المفتي- الذي تأسس أول مفاعل نووي عربي تحت رئاسته- أن الاتحاد السوفيتي لم يكن جادًا في يوم من الأيام في وعوده بمساعدة مصر على بناء قدرة نووية؛ حيث رفض الروس السماح لأي من أعضاء أول بعثة علمية أرسلها عبد الناصر سنة 1956 بدراسة أي تخصص يتعلق بالطاقة النووية بحجة أن ذلك مقصور فقط على الروس! وكان من أعضاء هذه البعثة عالم الذرة الشهير د. يحيى المشد، فاضطر إلى دراسة الكمبيوتر بدلاً من الطاقة الذرية التي كان من المفترض أن البعثة مخصصة لها! وجاء تفتيت مؤسسة الطاقة الذرية سنة 1976 وانفصال أقسامها إلى عدة كيانات مستقلة كأحد الأسباب الرئيسية للتدهور الذي أصاب البرنامج النووي المصري؛ حيث تفتت الهيئة وتولدت عنها مؤسسة لمحطات توليد الكهرباء، وهيئة للمواد النووية، إضافة إلى هيئة الطاقة الذرية.. وتوزعت هذه المؤسسات في تبعيتها على عدة جهات ووزارات مختلفة (مثل البحث العلمي أحيانًا، ووزارة الكهرباء والطاقة أحيانًا أخرى)، وكان الخطأ ليس فقط في انعدام التنسيق بين هذه المؤسسات المتكاملة بطبيعتها؛ وإنما في أن مثل هذه المؤسسات بالغة الأهمية والخطورة لم توضع تحت إشراف جهات سيادية عليا كرئاسة الجمهورية أو رئاسة الوزراء، كما يحدث عالميًا؛ فأصبحت هيئة الطاقة الذرية –مثلاً- تابعة لوزارة الطاقة والكهرباء، في حين تحتاج إدارة مثل هذه المؤسسات إشرافًا مباشرًا من أعلى جهة سيادية في البلاد لضمان عدم توقف العمل، وانتظامه وفق ما هو مخطط له. اتفاقية الحظر.. الضربة القاضية على أن أخطر ضربة وجهت للمشروع النووي المصري كانت في التوقيع على اتفاقية الحظر الشامل للتجارب النووية في ديسمبر سنة 1996، ثم الموافقة على البروتوكول النموذجي الإضافي الذي أقرته الوكالة تقضي تمامًا على إمكانية تطوير البرنامج النووي المصري عسكريًا، كما يشير د. مصطفى علوي الخبير الإستراتيجي البارز ووكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة في ورقته عن مستقبل البرنامج النووي المصري؛ لأن هذا البروتوكول يستهدف تطوير نظام التفتيش والمراقبة على المرافق والمنشآت والمواد النووية لدى الدول غير المالكة للأسلحة النووية والمرتبطة مع الوكالة باتفاقات (مثل مصر وبقية الدول العربية) أكثر صراحة وأشد تدخلاً في سيادتها الوطنية، وهو نظام يستلهم فلسفته من تجربة الوكالة واليونسكو مع العراق بعد هزيمته في حرب الخليج الثانية. وقد انعكس كل ذلك على البرنامج النووي المصري سلبيًا، حتى أصبح شبه مجمد فعليًا، وهو ما نبه إليه د. فوزي حماد الذي كان رئيسًا لهيئة الطاقة الذرية المصرية وقت انعقاد الندوة؛ حيث أشار إلى أنه ولأول مرة في العقود الأخيرة يغيب البعد النووي من سياسة الطاقة المصرية؛ إذ إن السياسة المعلنة حتى عام 2017 ليس فيها أي اتجاه نووي، وهو ما من شأنه -على حد قول د. حماد- أن ينتهي بتجميد المشروع النووي المصري تمامًا. عودة الروح ويثمن الكتاب من التركيز على الخيار الدبلوماسي الداعي لجعل المنطقة خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل، وهو خيار يرى د. مصطفى علوي أنه أقرب لطبيعة السياسة الخارجية المصرية، ويتوافق مع أوضاع المرحلة الحالية، كما يمكن أن يمثل ضغطًا عالميًا لجر إسرائيل إلى التصديق على اتفاقية منع الانتشار النووي، كما فعل العرب، ويضيف إليه الخيار التكنولوجي الذي يتيح استمرار نمو البرنامج النووي المصري، ولكن في الاتجاه السلمي، خاصة أن خطاب الدولة المصرية يستبعد تمامًا الخيار العسكري النووي، حتى إنها أعلنت عن رفض القيادة المصرية في أوقات سابقة عرضًا من إحدى دول الكومنولث الروسي لامتلاك السلاح النووي، بل وقامت بإغلاق مفاعل "الضبعة" غرب الإسكندرية بعد كارثة انفجار مفاعل "تشير نوبيل". ويفسر د. مصطفى علوي عدم إلحاح مصر على امتلاك السلاح النووي بإحساسها بوجود توازن هيكلي في المنطقة لا يسمح لإسرائيل باستعمال الأسلحة النووية، حتى في حال دخولها في حروب، مثلما حدث في حرب 1973، ورغم ذلك يؤكد على خطورة غياب قوة ردع نووية عربية. ولعل ما يؤكد ذلك الاتجاه السلمي للقيادة المصرية، ويحيي الأمل في المقابل في بقاء المشروع النووي المصري حيًّا، ما أسفرت عنه الزيارة الأخيرة للرئيس المصري إلى روسيا من توقيع مذكرة تفاهم لتوسيع وتعميق التعاون بين الدولتين في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية. "

منقول

عادل الثبيتي
28-03-2007, 15:48
يعطيك العافيه وبارك الله فيك وجزاك الله خيراً ،،،

bero
28-03-2007, 17:36
بارك الله فيك أ.عادل وشكرا لمرورك

kingstars18
28-03-2007, 20:35
شكرا لك وبارك الله فيك،،

ثابت الياس
28-03-2007, 21:01
ما ذا حدث لو امتلك العرب قنبله نوويه واحدة؟
مشكور اخي

bero
29-03-2007, 16:42
Kingstars1


ثابت الياس


شكرا لمروركما

ماجد طه
31-03-2007, 12:42
bero

لعل الحلم يصبح حقيقة في يوم ما , وإن غداً لناظره قريب

مشكورة وبارك الله فيك

أم عبدالملك
31-03-2007, 17:13
bero..

شكــــــــــــــــــرا جـــــــــــــــــــــزيلا لك..

وأؤيدك في أن:
مصر والعراق والجزائر من الدول العربية الوحيدة المهتمة والمؤهلة تاريخيًا وتقليديًا لولوج النادي النووي..

و أعتقد أن هناك المزيد من الدول المؤهلة لذلك...لكنها تتوارى خلف أستار الكتمان..

وبالنسبة لكون ذلك حلما عربيا ..:rolleyes: ...فقد قال أحد العقلاء:

"إعتمد على الرجل الحالم لأن الواقعي سرعان ما تحطمه خيبات الواقع"

لذا....سنعتمد على الحلم...ونتمنى أن تسعى الدول لتحقيقه..

مع فائق احترامي وتقديري..

bero
31-03-2007, 22:23
الأساتذة الأفاضل


مـــــاجد طه


theadventurous



لعل الحلم يوم يصبح حقيقة على يد أحدكما انشاء الله


لكما كل الشكر والتقدير

ماجد طه
03-04-2007, 15:31
الأساتذة الأفاضل


مـــــاجد طه


theadventurous



لعل الحلم يوم يصبح حقيقة على يد أحدكما انشاء الله


لكما كل الشكر والتقدير



اللـــــــــــــــــــــــــهم آمـــــــــــــــــــــــــــين

bero
03-04-2007, 21:00
أ.ماجد

انشاء الله ربنا يتقبل

idrissi528
03-04-2007, 23:54
لندع الأمر للأقدار

bero
04-04-2007, 14:55
شكرا لك أخ ادريس

ماجد طه
05-04-2007, 16:51
لندع الأمر للأقدار

لماذا ندع الأمر للأقدار أخي الكريم

يقول الله تعالي { وقل اعملوا فسيرى الله عملكم والمؤمنون } الآية
ويقول الله تعالي { واعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل } الآية
ويقول الله تعالى { وكنتم خير أمة أخرجت للناس } الآية

أليس حري بنا أن نكون كما أراد الله لنا أن نكون ؟

bero
09-04-2007, 15:31
اصبت أ. ماجد

ربنا يفتح الخير في وجه الجميع وان شاء الله نسمع عنكم ما يسعدكم ان شاء الله:)

أم عبدالملك
09-04-2007, 17:00
لماذا ندع الأمر للأقدار أخي الكريم

يقول الله تعالي { وقل اعملوا فسيرى الله عملكم والمؤمنون } الآية
ويقول الله تعالي { واعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل } الآية
ويقول الله تعالى { وكنتم خير أمة أخرجت للناس } الآية

أليس حري بنا أن نكون كما أراد الله لنا أن نكون ؟

بلى والله...
وصدقت أستاذنا الفاضل..في كل كلمة كتبتها يمينك -سلمها الله-..
وأجدني..غير قادرة على منع نفسي عن إضافة هذا الرد.. الذي أنقله لكم هنا..بعد إعجابي به..(عذرا bero..ولكن روعة موضوعك..وروعة الردود..تجبرني على الرد..:o )

كثيرا ما تتعالى أصوات الصراع الدائر في العالم حول امتلاك السلاح النووي ونرى ذلك في الصراع مع إيران وكوبا كما رأيناه مع باكستان والعراق من قبل ..بينما تبيح الدول الاستعمارية وفي المقدمة الولايات المتحدة الأمريكية حق امتلاك كافة أنواع أسلحة التدمير الشامل وتمارس هذه الازدواجية علنا وتسمح لمن ترغب بهم ولأسباب مختلفة امتلاك هذه الأسلحة كما هو الحال مع إسرائيل ،، ومع هذا فان الإدراك الحقيقي للقوة التي تتمتع بها الشعوب المقهورة بوحدتها واستخدام طاقاتها الإنسانية البحتة والتسلح بالأيمان الحقيقي بحقها بالوجود والدفاع عن مبادئها بالحرية والسلام والاستقلال وتقرير المصير, الإيمان بالمثل العليا التي تحملها الأديان التي تؤمن بها وفي المقدمة الدين الإسلامي, لو أن هذه الأمم ومنها الأمة العربية ملكت الإيمان الصادق والحقيقي وقدمت دينها ومبادئه كما هو للإنسانية دون تحريف ودون صبغه بالعنف والإكراه لتمكنت من أن تهزم قوى الشر بمجرد صمودها ورفضها الخنوع, ذلك إن قدرة الولايات المتحدة على السيطرة نابعة من الاستعداد الذاتي للخنوع وحالة التشرذم الروحي والأخلاقي والقيمي التي تعيشها الأمم المقهوره وفي مقدمتها الأمة العربية, إن المطلوب هو الإيمان والشعور بوحدة المقهورين على الأرض والكفاح ضد الظلم أيا كان مصدره وايا كانت المبررات النظرية التي تحاول تسويغه, إن على مقهوري العالم أن يتوحدوا , أي أن يدرك شعب الولايات المتحدة أن الادعاء بالوصاية على مباديء الحرية وحقوق الإنسان ليس جائزا لمن يقتل ويحتل ويدمر في فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها،، فالحرية وقيم الإنسانية لا تقسم أبدا ولا أوصياء عليها فهي ملك لكل البشرية بلا تفريق.

إن المطلوب نبش مصادر الإيمان الذاتي والإمساك بها وغرسها في العقول ومن المفيد أن يبدأ ذلك بالأجيال الناشئة والتي لم تلوث بعد, لنبدأ برياض ومدارس الأطفال, أعطوا أطفالنا لغة الاستقلال والكرامة والإبداع وحصنوهم بالإيمان الواعي المبدع لا الإيمان التلقيني النصي الجامد والمقدم جاهزا علموهم الإيمان بقضاياهم الحية وبطاقاتهم الجماعية مهما كانت بسيطة وضعيفة ولا تعلموهم انتظار النصر من السماء لمن لا يباشرون الكفاح بما لديهم ثم بعد ذلك دعوهم فهم حتما سينتصرون.
انتهى..

أخــــــــــــــيرا..
القضية كبيرة جدا..ومتشعبة..ويطول شرحها..
ولكن..من المهم أن ندرك أن علينا السعي وبذل الجهد..وعدم الإكتفاء بالجلوس وندب الحظ..والتواكل!!

مع فائق احترامي...

bero
09-04-2007, 23:38
اعزائي


أ.theadventurous

أ.ماجد


وجودكما على صفحاتي يشكل لي شيئان اساسيان:

1. شرف وفخر اعتز بهما

2. يزيد من حلاوة الموضوع


هل يرضيكما ما كتبت ام اني لم اعطيكما حقكما:)

أم عبدالملك
10-04-2007, 21:08
أختي الفاضلة..وأستاذتي الكريمة: bero..

الشرف لي أنا حينما أرد على مواضيعك المميزة والرائعة..والتي تفتح مجالا للنقاش وتبادل الآراء..
دمت مبدعة..متألقة..
وتقبلي فائق احترامي وتقديري..

أختك: theadventurous

ربانة
11-04-2007, 20:10
شكرا جزيل الشكر بيرو الغالية على موضوعك القيم الذي يفند صراعنا مع السلاح النووي وكيف يصبح حلمنا حقيقة

لقد اعجبت اعجاب كذلك بمقال اختي الغالية أ.theadventurous لأنه فعلا يضع يده على الجرح

مشكلة شعوبنا تريد امتلاك السلاح دون السعي الحثيث نحوه بكل تصاريف الحياة

نريد حالا اننتملك السلاح ونحن نجلس ونرتاح نريد من يجضر لنا هذا السلاح على طبق من ذهب

شعوبنا ابتعدت عن السبب الرئيس في توحيدها والسبيل الاوحد لخلاصها وهو ديننا القويم مما ادى الى تشتت اهدافها لا هي التي تنطلق بيد واحدة للأمام والهي القادرة على ان تحل مشاكلها مع بعضها

الاسلام اولا ثم اولا ثم اولاً لما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لانه السبيل الاوحد للوحدة وبالتالي تكاتف الجهود للبناء

وكذلك وقتها فقط تستطيع كحكومات وشعوب ان تقرر مصيرها وتواجه اعظم واعتى القوى العظمى


فذكاء الاستعمار الانجليزي على جعل شعوبنا ترزح تحت وطئت الخنوع حينما وقف سايس وبيكو ليفتتوا شعوبنا برسم خرائط توزعه الى دويلات وكتونات ضعيفه ليست لها اراده

ونحن لا زلنا عقولا واقليمياً نرزح تحت الغزو الفكري الذي يدمر اي برنامج لصعودنا مرة اخرى كيف ذلك

؟؟؟
اي اننا لانساعد انفسنا بإصلاح مجتمعاتنا وتطهيرها من الاخطاء التي اثخنت حضارتنا حتى هوت بها

الى متى نتعامل مع الامر بفكر غير منفتح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اذا كنا نريد ان نمتلك السلاح وليس وحده نحن امة علم نريد التقدم في المجالات كلها ولكن السؤال كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الجواب باتأكيد العودةللدين الحنيف الذي فيه كل اسباب النجاة وتطبيق شرع الله في ارضه والانطلاق لإصلاح مجتمعاتنا على جميع الصعدة واصلاح تعليمنا الذي يحتاج الكثير والكثير ونحن بإذن الله في وطننا العزير سنصل سنصل فالنهضة العلمية ستقوم بإذن الله وسنعبر عنق الزجاجة

bero
11-04-2007, 23:49
العزيزه theadventurous

أدام لكِ الرحمن تألقك وابداعك وجمال روحك...


فأنا سعيدة جدا بتواجدك الراااائع في صفحاتي


لكِ كل الود والتقدير...

bero
11-04-2007, 23:55
ربانتنا

أهلا بكِ على صفحاتي:)


وشكرا لكلماتك الرائعه

ماجد طه
13-04-2007, 18:14
أخواتي العزيزات الفاضلات

أ . bero

أ . theadventurous

وفي البقية خير وفضل إنشاء الله تعالى

حقيقة يحار المرء في انتقاء الكلمات الرائعة والمعبرة أكثر مما أبدعتموه فلا يسعني أن أزيد عليها بوجودكنَّ وأنتنَّ اللائي تعتلين عرش الكلمات الصادقة والمعاني اللبقة والوصف الجزيل في كتاباتكن المنثورة لألئ ودرر في أرجاء هذا الملتقى العلمي الرحب والتي يشهد لها الجميع إنشاء الله

وإنه لشرف لي عظيم أن أقدم مشاركاتي المتواضعة في رياض مواضيعكنَّ ومنارات علومكنَّ وعلياء معارفكنَّ , فكيف والحال كهذه إذا حظيت بردودكنَّ

بارك الله بكنَّ ودمتنَّ معلماً نفيساً وركناً وضاءاً في عرين العلم وملتقى العلماء ملتقى الفيزيائيين العرب

ماجد طه
13-04-2007, 18:20
وأحب في هذا المجال أن أضيف سبباً هاماً وخطيراً للضرورة التي يفرضها علينا المستقبل ألا وهو نفاذ النفط خلال العشرين سنة القادمة أو يزيد

فالبرنامج النووي الإيراني بالرغم من اثارته لردود فعل تزداد حرارتها في المجتمع الدولي ولا سيما لدى الدول الغربية الكبرى , وهي ردود فعل تفسح المجال أمام مشهد دبلوماسي متأرجح , حيث تؤكد إيران رسمياً أن هدفها تطوير طاقة نووية مدنية بهدف ضمان استقلالها على صعيد الطاقة في آفاق ما بعد النفط ( وهي الدولة النفطية الهامة ) , لكن بوصفها من الموقعين على معاهدة عدم الإنتشار النووي ( حيث وقعت إيران على المعاهدة في العام 1970 لكنها لم تصادق عليها ) , فهل لها الحق في امتلاك الطاقة النووية ؟ والجواب على ذلك بالإيجاب , لأن المعاهدة صممت كيلا تحمل الإجحاف بحق بحوث استثمار الطاقة النووية السلمية في المادة الرابعة منها , ونحن نعرف أنه على صعيد الطاقة النووية المدنية كانت فرنسا هي الرائدة في هذا المجال للإستغناء عن النفط والولايات المتحدة تحذو حذوها حيال نفاذ النفط أيضاً ويتبعهم تدريجياً أغلبية دول أوربا حيال الإحتياجات المتزايدة للطاقة , ذلك هو السبب الذي جعل الرئيس الإيراني أحمدي نجاد ينطلق بقوة لا تلين مدعوماً بقسم من المجتمع الدولي , وهو يطلب بأعلى صوته بأن لبلده الحق في تطوير الطاقة النووية المدنية محاولة منه لتجنيب بلاده مواجهة العوز الهائل لمصادر الطاقة عند بدء نفاذ النفط , والآثار المترتبة على ذلك والتي ستضع إيران تحت تبعية الغرب والرضوخ لمتطلباته التي لا تخفى طبيعتها على أحد وذلك عند سعي إيران لإستيراد هذه البدائل والتي ستكون حكماً ضمن شروط قاسية وأثمان باهظة ستنعكس سلباً بكل تأكيد على النمو الإقتصادي والمستوى المعيشي للبلاد ولأجيال كثيرة قادمة .

جزء من مقال مترجم عن مجلة الدفاع الوطني DEFENSE NATIONALE الفرنسية , تموز 2006 . تأليف : جيرار إيفو

طبعاً المقال يتناول أيضاً الجانب العسكري للأهداف الإيرانية من وراء إمتلاكها للطاقة النووية لتكون عصية على أي محاولة تهدف للمساس بأمنها القومي واستقلالها عن طريق توازن الرعب أو الردع النووي , وليكون لها دوراً اقليمياً أساسياً في المنطقة أيضاً .

فبعد كل ذلك فهل يبقى عذر لكل نائم ومتغاضٍ من أدعياء تجنب المواجهة مع الغرب وعلى رأسه أمريكا , يا إخوان على الأقل إن لم يكن من أجلنا الآن فليكن من أجل أبناءنا والأجيال القادمة من بعدنا والتي والله ستذوق الأمرين من هول المعاناة والعوز وقسوة تحكم الغرب برقابهم وأرزاقهم , وكونوا على ثقة إخواني وأخواتي فإن هذه الأجيال سوف لن تغفر لنا تفريطنا بالمسؤولية تجاههم واكتفاؤنا فقط بأن نكون شهوداً على العصر لا فاعلين فيه .

وأنا إخواني الأفاضل لا أخفيكم سراً أنني أعول كثيراً على توجهات دول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية حماها المولى عز وجل والجهود المباركة التي تقدمها في مجال امتلاك التكنولوجيا واستثمار الطاقة النووية السلمية والذي طرح في قمة دول المجلس مؤخراً وانشاء الله تتكلل هذه الجهود بالتوفيق والنجاح نظراً للدبلوماسية الناجحة دائماً التي تقودها المملكة العربية السعودية والتي يشهد لها القاصي والداني .

bero
13-04-2007, 22:54
أخي الفاضل أ. ماجد


أولا أشكرك جزيل الشكر للإضافة والنقاش الفعال في موضوع العصر

إن تكنولوجيا الطاقة النووية سلاح ذو حدين كما نعلم... إذا أردناها وتحايلنا في الحصول عليها فإنها من الممكن بقدر ما تدفع عنا الشر فإنها تجلبه كذلك...

حمانا الله من شرها...

في الفترة الحالية ظهرت مقالات وأبحاث تفيد بأن أميركا وفرنسا ودول أخرى غربية أعلنت عن وجود تقنيات تجعلهم يستغنون عن النفط العربي تماما وهي تقنيات تختص بالطاقة الشمسية...

فهل يا ترى هي مجرد إشاعات أم أنها حقيقة...

يا أستاذي.. هم يحاولون مرارا وبكل الطرق إظهار قوتهم وان لم تكن موجودة يضخمونها ونحن على النقيض تماما نحاول إظهار ضعفنا...

وهذا سر تفوقهم علينا للأسف...

خرجت عن موضوعنا قاصدة لأبين محاولاتهم بأنهم لا يتجهون للطاقة النووية إلا في المجالات الحربية غالبا ليدخرونها ويبحثون عن طرق أخرى للمجالات السلمية... بينما لا يتركون لنا حتى امتلاك الطاقة النووية لاستغلالها في المجالات السلمية...

فأنا أقول...


هنيئا لإيران بقوتها... وأعانهم الله ونصرهم ضد الغرب..

وان شاء الله كل الدول العربية تحذوا حذوها...

سلمت أستاذنا من كل مكروه...

khaled1966
13-04-2007, 23:24
هذا حلم ولكن يصبح حقية عندما نتحرك باتجاه

العميري
14-04-2007, 12:27
اذا كانت العقول موجودة فا يأس

bero
14-04-2007, 16:55
Khaled


نتحرك باتجاه ماذا؟؟؟؟؟


شكرا لك






العميري


لماذا هذا القول يافيزيائي؟؟؟:mad:

العقول والذكاء موجود


لكن للأسف الاراده ليست قويه


شكرا لمرورك

ماجد طه
17-04-2007, 03:01
يا أستاذي.. هم يحاولون مرارا وبكل الطرق إظهار قوتهم وان لم تكن موجودة يضخمونها ونحن على النقيض تماما نحاول إظهار ضعفنا...



أختي الكريمة : نحن لا نحاول إظهار بل نظهر .....

خرجت عن موضوعنا قاصدة لأبين محاولاتهم بأنهم لا يتجهون للطاقة النووية إلا في المجالات الحربية غالبا ليدخرونها ويبحثون عن طرق أخرى للمجالات السلمية... بينما لا يتركون لنا حتى امتلاك الطاقة النووية لاستغلالها في المجالات السلمية...


أختلف معك في ذلك , هم يستغلون الطاقة النووية في كلا الإتجاهين على قدر سواء, الإتجاه السلمي لتأمين القدر المطلوب من الطاقة اللازم لكافة صناعاتهم الثقلية منها والخفيفة بحيث ينعكس ذلك قفزات عالية للمستوى الإقتصادي لدولهم وبالتالي تحقيق أعلى مستويات من الدخل الفردي وتأمين الحياة الرغيدة لمواطنيهم

والإتجاه الآخر حربي يبغون من وراءه تحقيق السطوة العسكرية وإمكانية الردع والحسم لأي معركة يمكن أن يخوضوها علاوة على الثقل السياسي التي تحظى بها دول النادي النووي والتأثير على تطور الأحداث السياسية في العالم بما يناسب مصالحهم الحيوية واستراتيجياتهم , وهذا ما يحدث حالياً

وفي كلا الإتجاهين فإن الحلقة الضعيفة دوماً هي الدول التي لم تتمكن أو لا تريد أن تتمكن من امتلاك الطاقة النووية وهذه الدول بالطبع تبقى عرضة للتأثر بمقتضيات المصالح التي تفرضها دول النادي النووي وعلى كافة الصعد .

أما المصادر الأخرى من الطاقة فهي أيضاً تحتاج لتكنولوجيا غالباً تمتلكها ذات الدول النووية وبالتالي فهي وبقوتها كدول نووية سوف لن تتيح أن يتم استخدامها والإستفادة منها عالمياً طالما بقي غرام واحد من النفط لدينا .

أسأل الله العلي القدير أن يجعل لنا من أمرنا رشداً

ودمت بخير

غازي
17-04-2007, 09:44
اقتباس
(( أن يبدأ ذلك بالأجيال الناشئة والتي لم تلوث بعد, لنبدأ برياض ومدارس الأطفال, أعطوا أطفالنا لغة الاستقلال والكرامة والإبداع وحصنوهم بالإيمان الواعي المبدع ))
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
جنبوهم الوجبات السريعة وفي نفس الوقت مقاطعتها
ثانيا هنااك ما يوجد اهم بكثير من السلاح النووي الا وهي الاتصالات وخصوصا الرادارات المتطورة في شتى انواعها وهي غاية في الاهمية وخصوصا (( الاقمار الصناعية )) وكيفية حمايتها من حرب النجوم التي هي على وشك تطبيقها في وقتنا الحالي اضافة الى ذلك مطلوب دراسة وبكثافة كيفية الوقاية من القنابل الكهرومغناطيسية وايجاد الممواد التي تقوم بهذا الدور
,,,,,
الاتتحاد السوفيتي سابقا كانت تمتلك رؤوس نووية يبلغ عددها 18 الف رأس بينما امريكا كانت تمتلك عشرة الاف وخمس مائة رأس نووي ومع ذلك كانت ومازالت هي متقدمة واقوى من الاتحاد السوفيتي لماذا ؟؟؟
لانها متفوقة في الاتصالات
اذن الاتصالات هي العمود الفقري والقاعدة القوية لبناء الترسانة النووية والتقليدية
ويوجد عامل آخر الا وهي دراسة علم الجينات والهندسة الوراثية
لان اجيال امريكا في المستقبل وخصوصا العسكريين سيكونون معدلين وراثيا اي خالية من الجينات التي تسبب الامراض عن طريق العدوة او عن طريق الاسلحة الكيميائية والبيلوجية او حتى عن طريق التلوث الاشعاعي (( علينا ان ننتبه بهذه النقطة )) اضافة الى تمتعهم بذكاء خارق وربما يكونون ممزوجين بكمبيوترات او قد تكون بيلوجية ايضا بالغة فس الصغر ,, كل هذا بسبب هندسة الوراثية
........
صحيح نحن ضعفاء لكننا على الاقل نعرف بماذا نحن ضعفاء افضل من لا نعرف
.....................
واشكركم جزيل الشكر على هذا الموضوع المهم جدا ,, و المشاركين الافاضل على ما اتحفونا بنقاشاتهم القيمة
تقبلوا تحياتي

bero
17-04-2007, 18:08
أ.ماجد

يسعدني تفاعلك في الموضوع فشكرا جزيلا لك.

آسفة جدا... لماذا؟؟؟؟؟


أخطأت بالفعل عندما قلت نحن نحاول اظهار... والأصح هو أن أقول نظهر بس ذلك نتج بسبب انفعالي في الرد.

للأسف يا أستذي نحن الان ننتظر ظهور المهدي وظهور الدابة وظهور كل الخوارق لأننا نأبى ان نعمل ونجتهد ونسعى في التخلص من آفة العصر... بل للأسف....... "يكفي ما قلناه حتقوم علينا الحرب"


المهم ... انا اساندك في وجهة نظرك لكن اجد انهم يحاولون الحصول على الطاقة من مصادر اخرى غير الطاقة النووية


وشكرا لك مرة أخرى





أ.غازي


أولا أرحب بك بدخولك في النقاش واقول " حللت أهلا ونزلت سهلا"


لكن اود ان اقول اني اخالفك في وجهة نظرك بقولك



" صحيح نحن ضعفاء لكننا على الاقل نعرف بماذا نحن ضعفاء افضل من لا نعرف "

لأني ارى اننا ضعفاء ونحب ضعفنا وهذا سر تفوقهم علينا...

غازي
18-04-2007, 08:10
مرحبا استاذ الفاضل بيرو
......
اليس من الافضل معرفة ما هي نقاط الضعف لكي نعالجها ؟ وكذلك مطلوب معرفة (( ونحدد )) بماذا يتفوقون علينا حتى نستطيع دراسته بدقة وبكثافة ؟؟
وانا في اعتقادي يتفوقون علينا في الاتصالات والهندسة الوراثية كما ذكرت سابقا اضافة الى ذلك تقنيات النانونية والحواسيب فائقة السرعة

هذه هي اهم النقاط والمطلوب دراستها بكثافة وعن جد ,, وهذا هو الاساس قبل الشروع في بناء مفاعلات او ترسانة نووية
لكن للاسف الشديد الملاييين التي تضخ وتهدر في بعض البلدان العربية وخصوصا الخليج لم تستغل وتستثمر في هذا الشأن وانما تذهب بعضها للكماليات

تقبل تحاتي

bero
19-04-2007, 20:09
أخي الفاضل أ.غازي


اشكرك جزيل الشكر على رأيك الهادف والبناء في الموضوع


وكما قلت من الأفضل لنا معرفة نقاط الضعف وايجاد حلول لها


شكرا جزيلا لك


وتقبل خالص التقدير

أختك... بيرو

محمود الجنابي
25-04-2007, 18:03
بارك الله فيك ...لكن ربما المملكة العربية السعودية هي الاقرب باعتقادي لامتلاك السلاح النووي...حيث ان للمملكة دور كبير في تمويل البرامج النووي الباكستاني ...ولا اعتقد ان يتم الدعم بلا ثمن...خصوصا ان المملكة لا تنقصها الحكمة والرأيا الثاقبة في التعامل مع التحديات المصيرية كما اثبتت في كل المواقف ...فربما تكون قد امتلكت القنبلة فعليا ..ولكن بدون ضجيج وشعارات والله اعلم......

bero
26-04-2007, 15:39
أ.محمود


ربمــــــــا... والله اعلم

شكرا لك

رعد بن جبل
26-04-2007, 17:23
السلام عليكم بارك الله فيك على هذا الموضوع
لكن من المفروض استغلال فرصة انشغال العالم بإيران و كوريا حتى ما يكون للدول الغربية فرصة أو وقت للإعتراض على برامجنا النووية

bero
01-05-2007, 23:03
شكرا لمرورك اخي رعد

أ.مهند
03-05-2007, 16:19
آمين

لازم نصلح واقعنا المؤسف
ونعدل اتجاهات واهتمامات ابنائنا الطلاب للرقي بالعالم العربي واسترجاع مجد امتنا.وايقاض هذا الاسد النائم .الله يوفق الجميع

الوفي
03-05-2007, 21:19
موضوع رائع
شكرا لك أخي بيرو

bero
04-05-2007, 14:27
أ.مهند



الوفي




شكرا لمروركما:)

الحارث
10-12-2010, 17:08
بارك الله فيك وجزاك كل الخير

bero
10-12-2010, 18:32
بارك الله فيك وجزاك كل الخير

جزيتِ خيرا على المرور اللطيف :a_plain111:

nuha1423
10-12-2010, 19:18
بسم الله الرحمن الرحيم

سلمت يداك وجزاك الله خيراً

bero
10-12-2010, 20:33
بسم الله الرحمن الرحيم

سلمت يداك وجزاك الله خيراً


وسلمت يداكِ على الرد اللطيف

جزيتِ خيراً

kingstars18
10-12-2010, 20:46
بارك الله فيك...بل أشكرك جزيل الشكر والشكر كله...

لي سؤال، لماذا عنوان الحلم العربي؟ أفضل عنوانا مثل "السراب العربي" طبعا هذا ليس باقتراح وإنما نظرتي لموضوع يحرك الكيان عندما نرى السراب في سطور الموضوع...نعم نرى جعجعة ولا نرى طحينا من كلام كل هؤلاء....

حقيقة، خطوات نريد أن نخطوها إلى الأمام،بل ووثبة علمية، لكن عندما يختلط العلم بالسياسة ، تُصبح الخلطة غير دسمة ويُصبح تأنيب الضمير لمن له ضمير أمرا صعبا، لنقل التحكم فيه صعب...ويصبح الشعور بالإشمئزاز ممن توقف به المسير عند بطنه و أصبح عرضه مساويا لطوله...تلك هي طامة كبرى.....وعندما نرى التصفيق والتهليل وحتى النفاق والعياذ بالله من جهة والدعاء على ذاك من جهة أخرى..ويصبح الامور أشبه بمسرح فلكلوري تفنن في صنعه المخرج والممثلون وحتى المتفرجون رغم بلادة المسرحية وسخافتها...عندما يختلط الحق بالظلم ليظهر لنا الضعف..وتظهر العورة التي رغم ما صُرف عليها وما قُدر لها إلا أن تغطى بورقة من التوت...موضوعك حقيقة مؤلم كثيـــرا وبشـــدة

bero
10-12-2010, 21:09
بارك الله فيك...بل أشكرك جزيل الشكر والشكر كله...

لي سؤال، لماذا عنوان الحلم العربي؟ أفضل عنوانا مثل "السراب العربي" طبعا هذا ليس باقتراح وإنما نظرتي لموضوع يحرك الكيان عندما نرى السراب في سطور الموضوع...نعم نرى جعجعة ولا نرى طحينا من كلام كل هؤلاء....

حقيقة، خطوات نريد أن نخطوها إلى الأمام،بل ووثبة علمية، لكن عندما يختلط العلم بالسياسة ، تُصبح الخلطة غير دسمة ويُصبح تأنيب الضمير لمن له ضمير أمرا صعبا، لنقل التحكم فيه صعب...ويصبح الشعور بالإشمئزاز ممن توقف به المسير عند بطنه و أصبح عرضه مساويا لطوله...تلك هي طامة كبرى.....وعندما نرى التصفيق والتهليل وحتى النفاق والعياذ بالله من جهة والدعاء على ذاك من جهة أخرى..ويصبح الامور أشبه بمسرح فلكلوري تفنن في صنعه المخرج والممثلون وحتى المتفرجون رغم بلادة المسرحية وسخافتها...عندما يختلط الحق بالظلم ليظهر لنا الضعف..وتظهر العورة التي رغم ما صُرف عليها وما قُدر لها إلا أن تغطى بورقة من التوت...موضوعك حقيقة مؤلم كثيـــرا وبشـــدة


جزيت خيرا...

نعم فعلا هو السراب العربي.. ولكننا نعمل بقول رسولنا الأعظم "صلى الله عليه وسلم"..

"تفاءلوا بالخير تجدوه"

عل الحلم يصبح حقيقة..

الهَياء
19-12-2010, 16:46
بآرك الله في جُهودكِ أ/ بيرو ~

bero
19-12-2010, 18:42
بآرك الله في جُهودكِ أ/ بيرو ~


جزيتِ خيرا أ/هيونآ