شيهاااانة
29-03-2007, 06:23
رائعة هي كروعة غروب الشمس في الشفق؛ لا بل كروعة شروق الشمس على المروج اخضراء.
جمالها ليس له حدود، جمال روحها يغار من جمال تعبيرها ، وجمال تعبيرها يغار من جمال صمتها إنها هي ذات الحس المرهف، إنها الوردة التي تخشى على من يشمها من الشوك المحيط بها.
الكل كان يحلم بها وبالرغم من كثرة الحالمين، لم يفز بها أحد. هي لم تحلم بالمال، لم تحلم بالجاه، لا لم يكن ذلك جل حلمها،إنما كان جلَ حلمها- إنسان – بكل اتعنيها الكلمة من إنسانية.
مسكينة هي ومسكين من يفكر بهكذا رقي ويتمنى مثل هذه الأمنية.
تأملت لجين وجهها في المرآة بعيون يخيم عليها الأسى والحسرة؛ هاهي معالم جمالها تتوارى مع سنوات العمر التي تمضي ولم يتغير من حياة لجين شيء. هاهي شهادة الدراسات العليا تزين حجرتها الفخمة، إنها ورقة صماء لا أنس لها، لا تسمع ولا تجيب، لجين في أمس الحاجة لمن يُسمعها كلمة حبٍ يروي ظمأ سنين خلت من عمرها.
بل إنها في لهفةٍ وشوق لكلمة أمي تداوي جراحها.
ربما جنت لجين على نفسها حين أعلنت لمن يحيط بها أنها ترفض الزواج حتى تكمل دراستها. وربما جنى عليها المحيطون بها حين عمموا القرار فأطلقوا أن لجين تزوجت العلم وأوصدوا أبواب كل من كان يتمنى أن يظفر بها.
مررت يديها على الشعر الناعم الذي زينته شعيرات بيضاء زادته جمالاً وهي تحدث نفسها ماذا بعد يالجين؟؟ الكل نسي أنك أنثى ومن حقك أن تكوني أماً وسنوات الأمومة هاهي على أبواب الرحيل.
لجين كل من يحيط بك متقبل لبقائك هكذا حاملة أعلى الشهادات، وأنتِ تريدين أن تحملي طفلاً، آهٍ يالجين..من أين يأتي الأمل؟؟؟ كل من مازال يلهث للظفر بك ينظر لمالك ولا يجد حرجاً أن يكون له من الأولاد الكثير.
بينما لجين تأبى أن تبني سعادتها على أنقاض سعادة الآخرين.
لجين ليست واحدة في مجتمعنا العربي بل أصبحت ظاهرة في تزايد.
ماهي الأسباب أهي من الفتاة التي تفضل تحقيق الذات على تحقيق الأستقرار النفسي والعاطفي والأسري.
هل الزواج في وقته المناسب يعيق التعليم؟؟
قضية أضعها بين أيديكم لمناقشتها
جمالها ليس له حدود، جمال روحها يغار من جمال تعبيرها ، وجمال تعبيرها يغار من جمال صمتها إنها هي ذات الحس المرهف، إنها الوردة التي تخشى على من يشمها من الشوك المحيط بها.
الكل كان يحلم بها وبالرغم من كثرة الحالمين، لم يفز بها أحد. هي لم تحلم بالمال، لم تحلم بالجاه، لا لم يكن ذلك جل حلمها،إنما كان جلَ حلمها- إنسان – بكل اتعنيها الكلمة من إنسانية.
مسكينة هي ومسكين من يفكر بهكذا رقي ويتمنى مثل هذه الأمنية.
تأملت لجين وجهها في المرآة بعيون يخيم عليها الأسى والحسرة؛ هاهي معالم جمالها تتوارى مع سنوات العمر التي تمضي ولم يتغير من حياة لجين شيء. هاهي شهادة الدراسات العليا تزين حجرتها الفخمة، إنها ورقة صماء لا أنس لها، لا تسمع ولا تجيب، لجين في أمس الحاجة لمن يُسمعها كلمة حبٍ يروي ظمأ سنين خلت من عمرها.
بل إنها في لهفةٍ وشوق لكلمة أمي تداوي جراحها.
ربما جنت لجين على نفسها حين أعلنت لمن يحيط بها أنها ترفض الزواج حتى تكمل دراستها. وربما جنى عليها المحيطون بها حين عمموا القرار فأطلقوا أن لجين تزوجت العلم وأوصدوا أبواب كل من كان يتمنى أن يظفر بها.
مررت يديها على الشعر الناعم الذي زينته شعيرات بيضاء زادته جمالاً وهي تحدث نفسها ماذا بعد يالجين؟؟ الكل نسي أنك أنثى ومن حقك أن تكوني أماً وسنوات الأمومة هاهي على أبواب الرحيل.
لجين كل من يحيط بك متقبل لبقائك هكذا حاملة أعلى الشهادات، وأنتِ تريدين أن تحملي طفلاً، آهٍ يالجين..من أين يأتي الأمل؟؟؟ كل من مازال يلهث للظفر بك ينظر لمالك ولا يجد حرجاً أن يكون له من الأولاد الكثير.
بينما لجين تأبى أن تبني سعادتها على أنقاض سعادة الآخرين.
لجين ليست واحدة في مجتمعنا العربي بل أصبحت ظاهرة في تزايد.
ماهي الأسباب أهي من الفتاة التي تفضل تحقيق الذات على تحقيق الأستقرار النفسي والعاطفي والأسري.
هل الزواج في وقته المناسب يعيق التعليم؟؟
قضية أضعها بين أيديكم لمناقشتها