تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصص فيزيائيات...,,, القصة الثانية ,,,...


ليالي الشتاء
29-03-2007, 17:28
أعزائي..

إن كنتم لم تقرأو القصة الأولى..

فتبعوا هذا الربط..

http://www.phys4arab.net/vb/showthread.php?t=11368

وإليكم القصة الثانية بعنوان..



"وتخليت عن حلم حياتي وبإرادتي.."



مسحت دموعي بكل ألم..

وأخذت أردد..

وتخليت عن حلمي حياتي..و بإرادتي..

أجل تخليت عنه..

أسندت رأسي إلى الجدار..وأخذت أسترجع الأحداث من البداية..

يا إلهي..

كانت البداية عندما دخلت الجامعة..في كلية العلوم..

جاهدت بشدة حتى أدخل قسم الفيزياء..

متجاهلة تأنيب كل من حولي..

وهم يرددون أتتركين الحاسب الآلي لتدخلي الفيزياء..

لم أهتم..

لأن الفيزياء هي ما أريد..

الفيزياء هي من أحب..

الفيزياء هي من أعشق..

و تم بحمد الله دخولي..إلى قسمي الحبيب..

وكنت دائما ما أسمع عبارات الإعجاب بشخصي وبذاتي..وبذكائي..

حاولت كثيرا أن أدرس في الخارج..

لكن دوما ما كانت أمي تقول :

عندما تتزوجين أفعلي ما شئت..

مع الأيام يئست من أن أدرس الفيزياء في الخارج..

مع أنه حلمي الكبير..

مرت الأيام سريعة..وتخطيت تقريبا نصف مسيرتي..

وكل همي هو الفيزياء..ولا شيء غير الفيزياء..

حتى أتى ذلك اليوم..

..كنت أتمشى في أرجاء جامعتي..

لفت انتباهي..

بكاء إحدى الفتيات..همست في داخلي فليعنها الرب..وأكملت مسيري..

لكن صورة هذه الفتاة بدا مألوفا لي..

استدرت و أخذت أتأمل فيها من بعيد..

آه ..أجل لقد رأيتها هذا الصباح مع إحدى صديقاتي..

لا أدري..هل هو الفضول..أم هي الرحمة..

اقتربت منها..

وبكل هدوء ابتسمت وقلت : ما بك ؟؟

رفعت رأسها..

ولما رأتني..

ازدادت بكاء..

أخرجت من حقيبتي بعض المحارم الورقية..وأعطيتها لها..

أخذت ما يقارب سبعة دقائق حتى هدئت..

عندها عاودت سؤالي قائلة : ما بك..؟؟

قالت بصوت متقطع : أخاف أن أرسب..في الفيزياء..

لا بأس لا تخافي لن ترسبي بإذن الله..

كيف لا أرسب..فأنا لا أفهم شيء منها..

وهل أنتي طالبة مستجدة..؟؟

نعم..

إذن أنت تدرسين الفيزياء العامة ..؟؟

نعم..

حسنا لا تخافي هي رااائعة جدا..ولكن يجب عليك حل التمارين في آخر الكتاب..

نعم..فأخي يقول لي ذلك دائما..

قمت من عندها وأنا أقول :

أن احتجت شيء أو لم تفهمي جزئية معينه فتعالي لي..وسأساعدك بإذن الله..

قالت : شكرا لك.. لكن لدي أخي وان احتجت لشيء سأذهب إليه..

هنا لاحظت علامات التعجب في وجهي..

فأكملت قائلة.. :

إن أخي فيزيائي..

ابتسمت وقلت : هذا شيء رائع..

ثم ذهبت وتركتها..

توالت الأيام تلوى الأيام وعلاقتي بهذه الفتاة في ازدياد..حتى أصبحت لا تفارقني..

ومع الأيام أحبت الفيزياء وتخصصت فيه..

وذاك زاد علاقتي ارتباطا فها..

وفي إحدى الأيام..

بينا كنت أشرب عصيري المفضل كانت صاحبتي..بجانبي تتصفح إحدى المجلات..

وبهدوء..وهي لا تنظر لي قالت : أخي يريد أن يتزوجك..

هنا شرقت بالعصير وأخذت أسعل وأسعل..فترة طويلة..

قالت : لي ما بك..؟

قلت : ماذا قلتي..؟؟

قالت : لم أقل شيء..

قلت : حسنا أنا لم أسمع شيء..

التفتت إلي وضربتني..وقالت : بل سمعتي يا كاذبة..

ابتسمت وقلت هل أنت جادة...؟؟!.. أنا لا أصلح له..

وما أدراك..؟؟

أنا اعرف نفسي أكثر منك ومنه..

ولكنه يريدك..؟؟

هناك ألف فتاة غيري في الجامعة..اذهبي واختاري إحداهن له..

هنا صرخة صاحبتي في وجهي قائلة كفاك هزلا أنا جادة..

تصنعت الجدية مع أنه لا تزال ابتسامة صغيرة تعبث بشفتي..

وأخذت أقول لها :

لا أدري....

فأنا لم أنتهي دراسة بعد..

ولست مستعدة للزواج..

و..

هنا قاطعتني صاحبتي وقالت :

أخي مصر..

مصر..؟؟!!!!!!

أجل وهو من أجبرني أن أفاتحك بهذا الموضوع حيث أن أمي ستحادث أمك هذا خلال أيام..

تعجبت وقلت : بهذه السرعة..

أجل .. فأخي سيسافر قريبا..

تنهدت بخجل وألم..

أخرجت هاتفي المحمول..كانت الساعة تشير لوقت بداء معمل الكهربية..

جمعت كتبي و دفاتري..

وتركتها..

كان عقلي مشوشا..

ولم أعرف ماذا أفعل لدرجة أني أحرقت إحدى الدايودات..

خرجت من المعمل متأخرة..بعد توبيخ شديد من مشرفة المعمل..

وكلام صاحبتي كان أكثر ما شغل عقلي..

وحتى عندما وصلت إلى البيت..

كنت مشوشة جدا..ولم أستطيع الدراسة..

وفي الغد..

وبينما أنا خارجة من إحدى محاضراتي..

رأيت صديقتي قادمة من بعيد..

تصنعت عدم الانتباه وسرت بالطريق المعاكس..

لا أدري لما فعلت ذلك..ولكنني فعلته دونما شعور مني..

كررت هذه الحركة مرات عديدة عندما ألحظ صاحبتي..

لا أدري..

لعلي خائفة من فكرة الزواج..

لا ليس الزواج ذاته..بل خائفة على أحلامي التي ستموت معه..

سأتزوج..

وسأنجب..

وسأنشغل عن دراستي بأطفالي..

وستذهب أحلام دراسة الماجستير والدكتوراه مع الرياح..

كلا.. ..لن أتزوج..

وسأرفض طلب شقيق صديقتي..فحلمي هو كل همي..

الفيزياء هي كل حياتي..فكيف سأتخلى عنها لأجل أن أتزوج..

فجأة..أحسست بيد تضغط على كتفي ..و هي تردد أتهربين مني..؟؟

آآآآآآآه..يا إلهي..

أنها صديقتي لقد وجدتني..

أدرت رأسي ببطء..وأنا أتصنع الابتسامة..

فصدمت..بوجه صاحبتي والشرر يتطاير من عينيها..

حاولت تهدئتها..ولكني لم أفلح..

ولم أجد مفرا إلا أن أقول لها ما يدور في خلدي..

حكيت لها وحكيت..حتى انتهيت..

وأنا مازلت مركزة عيني على وجه صاحبتي..

وهنا في هذه اللحظة..تحركت شفتيها..

وازداد تركيزي أكثر فأكثر..

هكذا إذن..لا تخافي..أخي لن يمنعك من أتمام دراستك..

بل على العكس سيشجعك عليها..

والأروع من ذلك أنك ستدرسين الفيزياء خارجا في إحدى الجامعات المرموقة كما تمنيتي..

في هذه اللحظة كادت عيناي أن تخرج من مكانيهما وأنا أقول :

أدرس بالخارج..

أجل..

ولماذا يذهب بي أخاك إلى الخارج..؟

لأنه يعمل هناك..

تحدثت صديقتي كثير.. وأنا لا أفقه شيء مما تقول..

ولا يدور في ذهني سوى الدراسة في الخارج..

ياه..هل سيتحقق حلمي أخيرا..

هل حقا سأسافر..وأتعلم..

وفوق هذا سأتزوج وأنجب..

وأعيش حياة أقرب ما تكون إلى الكمال..

عدت من الجامعة متأخرة وقد أنهكت رأسي من كثرة التفكير..

ارتميت على السرير ..أردت أن أنام لكني لم أستطيع..

تقلبت كثيرا على فراشي حاولت جاهدة أن أنام ..

لكن محال..وكلام صاحبتي يرن في أذني..

مرت ساعة وأنا على هذه الحالة..ثم ما كانت إلا لحظات حتى سمعت دقا على باب غرفتي..

تجاهلته..وتظاهرت بالنوم..

ثم سمعت خطو أقدام..

ثم سمعت صوتا يناديني..

يا إلهي ..إنها أمي..

رددت بتثاقل ماذا هناك..وأنا أمثل دور النائم الذي لتوه استيقظ..

ردت أمي بحنان..

أبنتي أريد أن أحادثك بموضوع ما ..

فقومي..وغسلي وجهك..ووافيني في غرفتي..

هنا كاد الدم أن يتجمد في عروقي..

وأنا أقول..هل حادثة أمي بهذه السرعة..

عدلت بجلستي ولحقت بوالدتي..

بدأت أمي بمقدمة طويلة عن الزواج..وأن هذه سنة الحياة..

وأنا في وضع لا يحسد عليه..وأكاد أموت خجلا و حياء..

وبالفعل..فاتحتني..بموضوع طلب عادل ليدي..



ثم أردفت قائلة..

أنتي محظوظة يا بنتي..

لأن يطلب دكتور مثل عادل يدك..

قلت بتعجب : دكتووور..!!!

أجل..

فهو حاصل على الدكتوراه في الفيزياء..

وهو حاليا مطلوب لإحدى الجامعات الأوربية..

تعجبت بشدة فصاحبتي لم تخبرني بذلك أبدا..

مرت لجة الخطبة سريعا حتى أتى يوم " النظرة الشرعية "

كنت في غرفتي..وكنت قد أتممت زينتي..

أخذت أتأمل نفسي في المرآة..

وأنا أقول بصوت خافت..

هل توقعت يوما أن أرتبط بدكتور..؟؟!

بل هل توقعت يوما أن أرتبط بدكتور فيزياء..؟؟!

هل توقعت يوما أن يتحقق حلمي..على يده..؟؟!

وأسافر للخارج..وأتعلم الفيزياء في أحدى الجامعات المرموقة..

وأحصل على الدكتوراه وأحقق حلمي حياتي..

مرة لحظات وأنا غارقة في بحر تفكيري الوردي..

فجئه فتحت أختي الباب بقوة وهي تصرخ في قائلة :

أين أنت..؟؟! لقد تأخرتي على الرجل..

آآآه لقد نسيت..أنه أتى ليراني.. قفزت من مكاني..وخرجت من غرفتي..

لا أعرف كيف استطاعت قدمي أن تحملني..وتوصلني إلى باب المجلس..

كان أخي واقفا ينتظرني عند الباب..

أمسك بيدي وأدخلني..

وعيناي لم ترى سوى الأرض والأقدام الموجودة في المجلس..

همس لي أخي أن أجلس..

جلست..وعيناي مازالت لا ترى سوى الأرض..

هنا..

قال لي أخي بصوت مرتفع..

أرفعي وجهك..حتى يتسنى لعادل رؤيتك..

رفعت رأسي ببطء..تجاه تلك الكتلة البيضاء في زاوية المجلس..

وقعت عيني عليه للحظات..

لكنني على الفور..أبعدتها..

وأنا متألمة..

كانت تلك النظرة اللحظية كفيلة أن تطلعني على شخص عادل..

دون شعور مني..

قمت من مكاني..وخرجت من المجلس..

هرعت إلى غرفتي..

وأنا أسمع أخي يناديني..وأصوات عدة..

ولكنني لم أجب على أحد..

دخلت غرفتي..

وأقفلت الباب علي..

وعدت ..وجلست أمام مرآتي..

وأخذت أسترجع أحلامي..قبل أن يدخل عادل فكري..

كنت أتمنى أن ابني أسرة كل همها طاعة الله ورسوله..

كنت أتخيل زوجي شيبه بإمام مسجد حارتنا..

كنت أتخيل أطفالي..عائدون مع أبيهم..وهم حافظون للقرآن الكريم..

كنت أتخيل زوجا يزيدني صلاحا..وهداية..

مرت..ساعة..ساعتان..

وأنا ما أزال غارقة في بحر تفكيري المؤلم..

هاتفي النقال لم يتوقف عن الرنين منذ دخلت غرفتي..

اقتربت من هاتفي .. وذهبت إلى قائمة المكالمات التي لم يرد عليها..

يا إلهي : تسعة وثلاثين مكالمة..

ثماني مكالمات من أخي..

وعشرة من أمي ..

وواحد وعشرون مكالمة من صديقتي هدى ( أخت عادل )

أمسكت بهاتفي..

و اتصلت بصديقتي..

دار حوار طويل بيننا..

حاولت جاهدة أن أعرف أي خلق هو خلق عادل..

وطلعت بأسوأ نتيجة عنه..كما كنت أتوقع..

أخذت أتخيل نفسي..وأنا زوجة له..نعيش في بلد..بعيد كل البعد عن الإسلام وأهله..

أخذت أتخيل أي حال هي حالي..

سأنجب أطفال..و سأهملهم بانشغالي بالدكتوراه..

سيضيعون أطفالي..بين المربيات..وأنا لا يهمني سوى الدكتوراه..

سيكبر أطفالي..بين أما منشغلة..وأب ذو خلق سيء..

ويصبحون رجالا أشد سوء من أبيهم..

أهؤلاء الأولاد الذين أتطلع لإنجابهم..

أهؤلاء من كنت أأمل أن يعيدوا عز المسلمين..

أهؤلاء من كنت أتطلع لأن يصبحوا كعمر بن الخطاب وخالد بن الوليد..

لا والله ليس هم هؤلاء..

لا والله ليس هم هؤلاء..





لن أبني نفسي حتى أضيع أمة..

أجل والله ..لن أبني نفسي حتى أضيع أمة..

وتخليت عن حلم حياتي ...وبإرادتي..



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

bero
29-03-2007, 17:37
جميله جدا ليالي الشتاء


لا عدمنا مواضيعك الرائعه

kingstars18
29-03-2007, 20:51
رااائع..شكرا لك وبارك الله فيك،،

عادل الثبيتي
29-03-2007, 23:13
يعطيك العافيه وبارك الله فيك وجزاك الله خيراً ،،،

Diamond
29-03-2007, 23:41
ماذا أقول !!

لا شيء سوى .. ليالي الشتاء

دمت بود

البالود
30-03-2007, 01:47
ليالي الشتاء

رائعة هي هذه القصة

والأروع هو الهدف منها

أشكرك جزيل الشكر


تقبلي خالص الود والتقدير

المتفيزق
30-03-2007, 02:04
ليالي الشتاء ... من لدن قرأت لك عن تلك المعاناة ودار بيننا نقاش ... أدركت أنك أنت أنت يا ليال...
نفع الله بك ... وأيم الله ... لقد أمتعتني بهذه المشاعر الرائعة...إنني أهنئك وأهنئ زوجك القادم وأهنئ أطفالك ... وأتمنى لك كل خير ...
ولكني أرجو ألا تتخلي عن حلم حياتك ... بل أن تتمسكي بحلم حياتك أبدا... إنه أنبل حلم... أن يكون لك ولد كخالد وعمر ... لا أدري لماذا تحسدنا النساء (البلهاوات) على عملنا ونحو ذلك مع أنه حق لهن أن يكن هن مثار الحسد لأنهن يبنين... لا البنية التحتية ولا الفوقية ... لكن يبنين ... الإنسان المستقيم...
ألا فلتحققي حلم حياتك ...
ومع ذلك فلا بأس بأن يكون لك من الحلم الأول نصيب ... وأكاد أجزم أنك بالفعل كما قلت ذكية ومتميزة...
اسمحي لي أن أعبر عن احترامي ...
مع احترامي
أبو الهيثم

rooza
30-03-2007, 12:52
ليالى الشتاء


رااااائع ماتمتعينا به من قصص الفيزيائيات وفى كل مره اتظر منك القصه التاليه ....



ليالى

اتبعى هذا الرابط تجدى رد على موضوع قريب من موضوعك <<<< اكيد عرفتى الموضوع :) .......



http://www.phys4arab.net/vb/showthread.php?t=12976





بالضبط موضوع الاخت شيهااااانه ( العذراء والشعر الابيض ) وكنت طلبتى منها تتبع ردك فى موضوعك هذا وانا الان اطلب منك تبع ردى فى موضوعها



لك منى كل الشكر والتقدير لشخصك الكريم


ملاحظه : يهمنى رايك فيما كتبت

دينا99
30-03-2007, 14:06
عزيزتي ليالي امتعتيني بهذه القصة لكني تفاجأت بأنك غير متزوجة
فقد قرأت في مشاركة سابقة انك متزوجة ولديك طفل
((ابني ابو سنة وأربع شهور..وأنا لي شهر أدرسة على كتاب حيوانات..))

http://www.phys4arab.net/vb/showthread.php?t=10369

اتمنى لك التوفيق في حياتك

شحنة موجبة
30-03-2007, 14:26
رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررائعة جداَ
ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــاليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
الشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــتــــــــــــــــــــــــــــــــاء

ليالي الشتاء
30-03-2007, 15:49
بيرو..

أهلا وسهلا بك..

بل لا عدمنا تواجدك الرائع والمحبب لقلبي..

,,,,,,,,,,,,,,,,

Kingstars18

أهلا وسهلا بك..

وشكرا لردك..

,,,,,,,,,,,,,,,,,

عادل..

أهلا وسهلا بك..

وشكرا لردك..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

Diamond

مرحبا بك..

يكفيني تواجدك..فقد استنارة به صفحتي..

,,,,,,,,,,,,,,,,,

البالود..

أهلا وسهلا بك..

بل الرائع تواجدك..

شكرا لك..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,

المتفيزق..

لقد أحرجت صمتي..

فلم يعد قادرا على الصمت أكثر..

لكن حتى عندما أبوح..فلن يضاهي روعة بوحك..

فخيرا لي أن أبقى صامته..

و أرسم على شفتي ابتسامة خرجت من أعمق أعماق نفسي ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

rooza..

مرحبا بك..

أجل عرفته وقرأته..

وأعجبتني بشدة هذه الجملة :

لجين ليس هناك داعى للاسى والتحسر .... لانك فى الاخير حققت ماكنت ترجينه .... الشهاده .... وفى المقابل لم ياتى من يحقق لك احلامك .... هل كنت تفضلين التنازل عن احلامك ؟؟؟؟

rooza..

وإليك هذه العبارة :

لدينا عدد محترم من الرجال الحمقاء الذين لا يضعون للمرأة قدرها ولا حتى يثقون في قدراتها..

ويوجد عدد ليس بالكثير من رجالنا الذين عندما أنظر لهم أتذكر فيهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها )..

وأتمتم نعم الرجال هم..وأدعو الله أن يصبح باقي رجالنا على شاكلتهم..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


دنيا99

أهلا وسهلا بك..

هل أقول آنستي...أو سيدي..حسنا ليس مهم لكن الأهم.. :

الأهم الملاحظة القوية التي لديك لتذكر جملة في موضوع قديم..( مشاء الله عليك )

لكن كنت أتمنى لو قرأت القصة السابقة ..لتوضحت لك المسألة..

لكن أعتذر..فالخطء خطئي..فكان المفترض بي أن أذكر المقدمة التي وضعتها في القصة الأولى..

ومنعا للبس سأضع المقدمة ..

وقبل هذا ..

مرة أخرى..عذرا..


----------------

المقدمة :
هذه قصص..حصلت مع فيزيائيات..

قد أكون أنا..

وقد تكون أنت..

وقد يكن هن..

ولعلهن الآن يقرأن قصصهن..

لعلها..قصص مبكية..محزن..مفرحة..

ولكن يبقى الأمر المهم من طرحها..

آلا وهو العبرة..

أجل العبرة التي سوف نستفيدها ..من هذه القصص التي تلامس جوانب من حياتنا..

باعتبارنا نشترك بأمر مهم ألا وهو الفيزياء..

فدعونا نبدأ بطرحها..قصة..قصة ..

وذلك بالطبع بعد أن استأذنت من أصحابه..

* ملحوظة مهمة :

الأسماء لا تدل على الشخصيات..أبدا..

إنما هي مجرد رموز استحدثتها..

لتساعدكم على التواصل مع أحداث القصة..


---------------------------


,,,,,,,,,,,,,,,,,,

شحنة موجبة..

الرائع حضورك..

أشكرك أشد الشكر على ردك..

تحياتي لك..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ربانة
01-04-2007, 02:59
رائع جدا وخيال انها فعلا تحفة ياليالي الشتاء اتعرفين قرأتها مرات فهي ممتعة حقا

ليالي واصلي رعاك المولى فلديك امكانات سردية فذة تستنطقين اللحظة وتحيكين تفاصيل دقيقة وتطورين الحديث مع النفس وتسلينا بهذا الحديث التصويري الشيق انا هنا اعلق على القصة ككتابة

ولدي قصة عن المرأة التي تريد تحقيق ذاتها قصتها عالقة في ذهني فهي قمة الانجاز فإليك القصة :

كانت لدي زميلة في المرحلة المتوسطة امها لم تقف في وجهها اي صعوبات اسرية في طريق حلمها

تقول على لسان ابنتها :

كانت امي صغيرة السن حينما اقترنت بوالدها في في الست عشرة من العمر وبمقياس ذالك الوقت والحاضر كذلك سن صغيرة جدا على معرفة تدبر الحياة الزوجية

المهم مع هذه الصعوبات اكملت المرحلة الثانوية وانجبت من الابناء اثنان واتت لزوجها بعثة لدراسة الماجستير والدكتوراة في مصر ذهبت معه هي وأبنائها
الى مصر وهناك دخلت كلية الطب ومع الصعوبات التي واجهتها في ادارة المنزل وتربية الابناء والزوج لم يكن شخص متفرغ بل لدية مسؤليات تفرضها عليه الدراسة وتحضير الدكتوراة ومع ذلك كان لا يتوانى في اوقات فراغه في مساعدتها فكان نعم العون لها

المهم مرت الايام وحصلت على الشهادة واصبحت طبيبة


ويشار لها بالبنان وهي طبيبة في مستشفى الملك فهد بجدة وابنائها مشاء الله في ذلك الوقت احدهم مهندس وابنتها طالبة في كلية الطب وابنتها التي زاملتها قمة كذلك في الادب والنجاح

فعلا قصتها ترسخت في ذاكرتي لانها قمة النجاح ان توازن بين الكفتين بيتها وحلمها وشكرا اختنا الغالية ليالي الشتاء وننتظر جديدك بفارغ الصبر فحديثك له من الروعة والجذب الكثير والكثير

ليالي الشتاء
02-04-2007, 16:20
ربانة ..

أهلا وسهلا بك..

شكرا لك أخجلتني..حقا..

وأشكرك أشد الشكر على هذه الاضافة الرائعة..

والتي أعطت لموضوعي رونقا وجمالا..

ربانة..

مرة أخرى..

شكرا لك..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

رائحة المطر
02-04-2007, 18:15
ليالي الشتاء ...

لم يتركوا لي شيئا اقوله ..

وماذا عساي ان اقول الا :

راااااااااائعة يا ليالي الشتاء ..

لا عدمنا مواضيعك الرااائعة والمميزة :)

دمتي مبدعة ياليالي الشتاء..

ليالي الشتاء
05-04-2007, 14:37
أهلا وألف أهلا..بــ رائحة المطر..

لا بأس..أن مرورك في موضوعي..أجمل من أي عبارة ستقال..

فشكرا لك..

وشكرا لتواجدك..

وشكرا لردك الرائع..والذي يمثل روعتك..

رائحة المطر..

كل أحتراماتي لك..


,,,,,,,,,,,,,,,,,