فيزيائيه غبيه
05-04-2007, 08:57
من يستحق دفء مشاعرنا؟؟؟
و نحن في قطار الحياة نمر على أشخاص مختلفين
منهم من نحب و منهم من نكره و منهم من لا نعيره أي اهتمام
و هكذا هم ركاب قطار الحياة منهم من يحبنا و منهم من يكرهنا و منهم من يعتبرنا مجرد مسافرين يضطر للركوب معهم حتى يصل إلى وجهته...
و لكن أتعجب من أولئك الذين أحبونا فأحببناهم و بادلناهم هذا الحب...
بكل ما فيه من ثقة و اهتمام و احترام و اشتياق و..و..
جلسنا معهم و تبادلنا أروع اللحظات
و كم تمنينا أن تقف عقارب الساعة عندما نكون بقربهم أو حتى عندما نحادثهم...
نغيب عنهم ...فيزداد شوقنا لهم
و يغيبوا عنا...فنعد الساعات حتى يعودوا لنا لأننا لا نشعر بالسعادة و الراحة إلا بجانبهم..
اعتدنا على وجودهم معنا لأنهم أصبحوا جزءا مهما في حياتنا لا نخطو خطوة إلا و وأيديهم بأيدينا فالحياة دونهم لا بريق لها...
و لكن مع كل هذا الحب....
نفاجأ بأنهم لا يعتبروننا سوى تلك الفئة التي اضطروا للركوب معها حتى يصلوا لوجهتهم فهم أرادوا أن يقضوا وقتا ممتعا لحين أن يصلوا إلى محطتهم
فربما هناك من ينتظرهم بلهفة أو من هم يحبونه...(أو لديهم سبب آخر نجهله..)
و لكن ماذا عنا نحن ؟ و ماذا عن مشاعرنا الصادقة تجاههم ؟
وأين نذهب بحبنا الكبير لهم و بتعلقنا بهم؟؟؟
نناديهم و نصرخ بكل قوة لعلهم يلتفتوا خلفهم فنستطيع أن نرمم تلك العلاقة التي باتت مجرد ذكرى جميلة..
و صفحة راااائعة من حياتنا طويت بكل ما فيها
طويت بسرعة و بشكل مفاجىء و بدون مقدمات و لا ذكر للأسباب...
و لكن صراخنا و ألمنا لا يتجاوز صداه حدود نفوسنا فلا نجد من يسمعنا أو حتى يحس بجروحنا...
حتى عجزنا عن إخفاء دموعنا التي تنهمر كلما تذكرناهم وكلما سئلنا عنهم..
لأنهم عندما رحلوا عنا بقيت ذكراهم الطيبة عالقة في نفوسنا
و مواقفهم النبيلة التي سنظل نذكرها لهم..
حتى عندما قسوا علينا برحيلهم عنا فلهم من رصيد المحبة ما يشفع لهم
دائما كنت أسمع عبارة "الأوقات الرائعة تمضي بسرعة.." و لكن لم أتوقع أنها سريعة لهذه الدرجة...
نسأل الله العافية و سامحوني على الإطالة
و نحن في قطار الحياة نمر على أشخاص مختلفين
منهم من نحب و منهم من نكره و منهم من لا نعيره أي اهتمام
و هكذا هم ركاب قطار الحياة منهم من يحبنا و منهم من يكرهنا و منهم من يعتبرنا مجرد مسافرين يضطر للركوب معهم حتى يصل إلى وجهته...
و لكن أتعجب من أولئك الذين أحبونا فأحببناهم و بادلناهم هذا الحب...
بكل ما فيه من ثقة و اهتمام و احترام و اشتياق و..و..
جلسنا معهم و تبادلنا أروع اللحظات
و كم تمنينا أن تقف عقارب الساعة عندما نكون بقربهم أو حتى عندما نحادثهم...
نغيب عنهم ...فيزداد شوقنا لهم
و يغيبوا عنا...فنعد الساعات حتى يعودوا لنا لأننا لا نشعر بالسعادة و الراحة إلا بجانبهم..
اعتدنا على وجودهم معنا لأنهم أصبحوا جزءا مهما في حياتنا لا نخطو خطوة إلا و وأيديهم بأيدينا فالحياة دونهم لا بريق لها...
و لكن مع كل هذا الحب....
نفاجأ بأنهم لا يعتبروننا سوى تلك الفئة التي اضطروا للركوب معها حتى يصلوا لوجهتهم فهم أرادوا أن يقضوا وقتا ممتعا لحين أن يصلوا إلى محطتهم
فربما هناك من ينتظرهم بلهفة أو من هم يحبونه...(أو لديهم سبب آخر نجهله..)
و لكن ماذا عنا نحن ؟ و ماذا عن مشاعرنا الصادقة تجاههم ؟
وأين نذهب بحبنا الكبير لهم و بتعلقنا بهم؟؟؟
نناديهم و نصرخ بكل قوة لعلهم يلتفتوا خلفهم فنستطيع أن نرمم تلك العلاقة التي باتت مجرد ذكرى جميلة..
و صفحة راااائعة من حياتنا طويت بكل ما فيها
طويت بسرعة و بشكل مفاجىء و بدون مقدمات و لا ذكر للأسباب...
و لكن صراخنا و ألمنا لا يتجاوز صداه حدود نفوسنا فلا نجد من يسمعنا أو حتى يحس بجروحنا...
حتى عجزنا عن إخفاء دموعنا التي تنهمر كلما تذكرناهم وكلما سئلنا عنهم..
لأنهم عندما رحلوا عنا بقيت ذكراهم الطيبة عالقة في نفوسنا
و مواقفهم النبيلة التي سنظل نذكرها لهم..
حتى عندما قسوا علينا برحيلهم عنا فلهم من رصيد المحبة ما يشفع لهم
دائما كنت أسمع عبارة "الأوقات الرائعة تمضي بسرعة.." و لكن لم أتوقع أنها سريعة لهذه الدرجة...
نسأل الله العافية و سامحوني على الإطالة