ماجد طه
01-05-2007, 14:59
الشــــــــبح وأخواتـــــــــها
مقـــــــــــــدمة :
منذ استعمال الرادارات أثناء الحرب العالمية الثانية (1939- 1945) ، حاولتْ القوات الجوية حول العالم أَنْ تُطوّرَ طرق الرادار المشوّش أَو تجْعلُها غير مؤثرة , والمحاولات المبكّرة في هذا المضمار تضمّنتْ الطائرات الموجَّهة التي تقوم بإعماء الرادار إلكترونياً عن طريق إلقاء أشرطةِ وقطع معدنيةِ لإنْتاج قراءاتِ رادارية خاطئة . وعلى أية حال ، ففي الخمسينات والستينات من القرن الماضي ، ابتُكرت طرق تتبع إلكتروني جديدة والطرق الجديدةِ في ابتكار التَشويش قد ماشى أحدهما الآخر , ولا يزال المهندسون العسكريون يقومون بالأبحاث لإيجاد الطرق والوسائل التكنولوجية لإخْفاء الطائرة بالكامل .
المقاتلة المتسللة إف - 117 أ F-117A stealth fighter
طائرة متسللة مختلسة ، ومقاتلة عسكرية ، صمّمَت لتتهرب وتتملص من كشف وتتبع الأنظمة الرادارية ، مثل رادارات المراقبة بالأشعة تحت الحمراءِ , وتستعمل تقنية التسلل أيضاً لإخْفاء الأجسام المسيّرة بدون طيار مثل صواريخ كروز , إنّ الولايات المتحدة هي من أولى دول العالم في تطوير ونشر تقنية الخلسة ، بالرغم من أن كثير من البرامج التطويرية الحالية محاطة بسرية تامة .
وتَتضمّن تقنية الخلسة تشكيلة متنوعة من التصاميم التي تُؤثّر على الإشارات الصادرة عن الطائرات المقاتلة ، والتي تدعى بالبصمة الرادارية أو البصمة الحرارية ، والتي تعتمد عليها أنظمة التتبع والكشف الرادارية , بالإضافة إلى ميزّاتِ أخرى كشكل الطائرة والمواد المستعملة في بنائها .
على سبيل المثال ، من الصعب على الرادار أن يكتشف طائرةَ ذات انحناءات مدورة وناعمة , وبشكل خاص أن تكون المواد أَو الطلاءات المركبة الخاصّة على سطح الطائرة يُمْكِن لها أَنْ تمتصَّ أَو تحْرف الإشعاعات الصادرة عن الرادار , كذلك فإن المحرّكات وضِعتْ ضمن جسم الطائرة , ويمكن للعادم أن يتم ترتيبه لإخفاء الحرارة المنبعثة مِنْ هذه المحرّكات , بحيث يُساعد ذلك على إخفاء الطائرة مِنْ التعقب الحراري بواسطة حسّاساتِ للأشعة تحت الحمراء .
كذلك فإن التمكن من تخفيض الضوضاء الصادرة عن محركات الطائرة والإهتزازات قد أدى إلى الإقلال كثيراً من إمكانية اكتشاف طائرة الخلسة عن طريق البصمة السمعية أيضاً , بالإضافة إلى أن طائرات التسلل تكون مُجهّزة بأنظمة إلكترونية خاصة للإعاقة و التشويش على أنظمة المراقبة الرادارية للعدو.
لاحقاً قامت شركة لوكهيد بتطوير المقاتلة " F-117A Night hawk fighter " والتي تم نشرها واستخدامها أثناء الإحتلالِ الأمريكيِ لبَنما في 1989 وأثناء حرب الخليج في عام 1991 .
تظهر الصورة التالية الطائرة المتسللة :
F-117A المقاتلة المتميزة بسطحها ذو الزوايا الحادة ، نشاهدها هنا بحالة طيران تتميز بقدرتها على المراوغة والتملص من كشفها أو تعقبها برادارات العدو
F - 117A أيضاً مُجهّزة بإجراءات إلكترونية مضادة للرادارات countermeasures , تمكنها من الإعماء والتشويش على رادارات العدو ، طلاءها خاص من النوع الذي يَمتصُّ الأشعة الرادارية وكذلك فإن مقرّات المحرّك تقوم بخْلط الهواء البارد مع نواتج الإحتراق ذات الحرارة المرتفعة والمنطلقة من العادم وذلك للإقلال من إصدار الطائرة للأشعة تحت الحمراء .
Stealth Aircraft
The sharply angled sufaces of the F-117A stealth fighter, shown here in flight, help the plane elude detection by enemy radar. The F117-A is also equipped with electronic countermeasures to jam enemy radar, special paint that absorbs radar, and engine housings that mix cool air with the exhaust to decrease the plane's emission of infrared radiation.
مقـــــــــــــدمة :
منذ استعمال الرادارات أثناء الحرب العالمية الثانية (1939- 1945) ، حاولتْ القوات الجوية حول العالم أَنْ تُطوّرَ طرق الرادار المشوّش أَو تجْعلُها غير مؤثرة , والمحاولات المبكّرة في هذا المضمار تضمّنتْ الطائرات الموجَّهة التي تقوم بإعماء الرادار إلكترونياً عن طريق إلقاء أشرطةِ وقطع معدنيةِ لإنْتاج قراءاتِ رادارية خاطئة . وعلى أية حال ، ففي الخمسينات والستينات من القرن الماضي ، ابتُكرت طرق تتبع إلكتروني جديدة والطرق الجديدةِ في ابتكار التَشويش قد ماشى أحدهما الآخر , ولا يزال المهندسون العسكريون يقومون بالأبحاث لإيجاد الطرق والوسائل التكنولوجية لإخْفاء الطائرة بالكامل .
المقاتلة المتسللة إف - 117 أ F-117A stealth fighter
طائرة متسللة مختلسة ، ومقاتلة عسكرية ، صمّمَت لتتهرب وتتملص من كشف وتتبع الأنظمة الرادارية ، مثل رادارات المراقبة بالأشعة تحت الحمراءِ , وتستعمل تقنية التسلل أيضاً لإخْفاء الأجسام المسيّرة بدون طيار مثل صواريخ كروز , إنّ الولايات المتحدة هي من أولى دول العالم في تطوير ونشر تقنية الخلسة ، بالرغم من أن كثير من البرامج التطويرية الحالية محاطة بسرية تامة .
وتَتضمّن تقنية الخلسة تشكيلة متنوعة من التصاميم التي تُؤثّر على الإشارات الصادرة عن الطائرات المقاتلة ، والتي تدعى بالبصمة الرادارية أو البصمة الحرارية ، والتي تعتمد عليها أنظمة التتبع والكشف الرادارية , بالإضافة إلى ميزّاتِ أخرى كشكل الطائرة والمواد المستعملة في بنائها .
على سبيل المثال ، من الصعب على الرادار أن يكتشف طائرةَ ذات انحناءات مدورة وناعمة , وبشكل خاص أن تكون المواد أَو الطلاءات المركبة الخاصّة على سطح الطائرة يُمْكِن لها أَنْ تمتصَّ أَو تحْرف الإشعاعات الصادرة عن الرادار , كذلك فإن المحرّكات وضِعتْ ضمن جسم الطائرة , ويمكن للعادم أن يتم ترتيبه لإخفاء الحرارة المنبعثة مِنْ هذه المحرّكات , بحيث يُساعد ذلك على إخفاء الطائرة مِنْ التعقب الحراري بواسطة حسّاساتِ للأشعة تحت الحمراء .
كذلك فإن التمكن من تخفيض الضوضاء الصادرة عن محركات الطائرة والإهتزازات قد أدى إلى الإقلال كثيراً من إمكانية اكتشاف طائرة الخلسة عن طريق البصمة السمعية أيضاً , بالإضافة إلى أن طائرات التسلل تكون مُجهّزة بأنظمة إلكترونية خاصة للإعاقة و التشويش على أنظمة المراقبة الرادارية للعدو.
لاحقاً قامت شركة لوكهيد بتطوير المقاتلة " F-117A Night hawk fighter " والتي تم نشرها واستخدامها أثناء الإحتلالِ الأمريكيِ لبَنما في 1989 وأثناء حرب الخليج في عام 1991 .
تظهر الصورة التالية الطائرة المتسللة :
F-117A المقاتلة المتميزة بسطحها ذو الزوايا الحادة ، نشاهدها هنا بحالة طيران تتميز بقدرتها على المراوغة والتملص من كشفها أو تعقبها برادارات العدو
F - 117A أيضاً مُجهّزة بإجراءات إلكترونية مضادة للرادارات countermeasures , تمكنها من الإعماء والتشويش على رادارات العدو ، طلاءها خاص من النوع الذي يَمتصُّ الأشعة الرادارية وكذلك فإن مقرّات المحرّك تقوم بخْلط الهواء البارد مع نواتج الإحتراق ذات الحرارة المرتفعة والمنطلقة من العادم وذلك للإقلال من إصدار الطائرة للأشعة تحت الحمراء .
Stealth Aircraft
The sharply angled sufaces of the F-117A stealth fighter, shown here in flight, help the plane elude detection by enemy radar. The F117-A is also equipped with electronic countermeasures to jam enemy radar, special paint that absorbs radar, and engine housings that mix cool air with the exhaust to decrease the plane's emission of infrared radiation.