المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مهم ابحاث امريكية وفرنسية شخصت الفوائد الصحية للصلاة


رشةعطر
03-05-2007, 01:19
[السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
هذا أول مشاركه لي وأتمنى أن تعجبكم

سامي بن محمد القسامي
قرأت قصة امرأة كانت طريحة الفراش أسيرة الآلام والاسقام والاوهام. يقول طبيب هذه المرأة: لقد نصحت زوجها بان يحثها على التوجه الى الله بالصلاة والذكر وتلاوة القرآن. ويضيف قائلا: بعد فترة التقيت زوجها طلق المحيا وهو يبادرني بابتسامة ملؤها التفاؤل والسعادة قائلا: منذ ان نصحتنا، اخذت انا وزوجتي في الدعاء والتضرع الى الله والاكثار من قيام الليل وتلاوة القرآن وصلاة النوافل، فكشف اللذي كشف الضر عن ايوب عليه السلام ضرها حتى كأن لم يكن بها داء البتة وهي الآن في اسعد حال واهنأ بالاً.
وأضاف الطبيب قائلا: وقد قام بعض الاطباء الفرنسيين يعالجون مرضاهم بأداء حركات من الصلاة، وجاء في التقرير: ان الصلاة علاج طبيعي لامراض العمود الفقري.

فعند رفع اليدين الى الأعلى سواء حذو المنكبين او حيال الاذنين فيه شد لعضلات الصدر وتحريك لمفصل الكتفين الى الخلف مما يقوي ويشد عضلات الصدر والكتفين.

وعند الركوع تحريك مفاصل الركبتين وتعريضها للحركة عند وضع الكفين واليدين فوق صابونتي الركبتين والضغط عليهما مما يساعد على دفعهما للخلف اعلى الساقين فيتدفق الدم اليهما ليصل الغذاء لهما. ويقول الاطباء ان الله خلق لمفاصل الانسان ما يسمى بزيت المفاصل فاذا رفع العبد من الركوع قبل ان ينتشر هذا الزيت فانها تحتك ببعضها مما يتولد عنه آلام شديدة في المفاصل ولو بعد حين اي انه كلما اطال الانسان الركوع والتسبيح تدفق الزيت الى المفاصل خاصة الركبتين فيتقي بذلك خشونة الركبة وآلامها مع الايام وتقدم العمر وتيبس العظام والمفاصل عند كبر السن.

قال تعالى في سورة الانسان: (ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا، ان هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا، نحن خلقناهم وشددنا اسرهم). فسر العلماء (شددنا اسرهم) اي شددنا عظامهم وفقراتهم وركبهم ومفاصلهم والعجيب ان تأتي هذه الآية بعد الحث في الآية السابقة على قيام الليل اي كلما قام الانسان في الصلاة اي طال ركوعها وسجودها كان ذلك علاجاً قرآنيا لجسمه عامة ولمفاصله خاصة والملاحظ ان بعض الناس ينقرون الصلاة كنقر الغراب فكثرت الشكوى من آلام الظهر وامراض العظام المختلفة.

هصرالظهر في الركوع اي شده ومده وجعل الرأس حيال موضع السجود يتيح لفقرات الظهر التبتل (وتبتل اليه تبتيلا) ومن ذلك تبتل وعدم تقلص الفقرات اي تشتد وتبتعد الفقرات عن بعضها مما ينشطها ويمنع الانزلاق الغضروفي والانضغاط بينهما، ويجعلها تتحرك حركة تساهم في شفاء كثير من مشكلات العمود الفقري كما جاء التقرير الفرنسي ان الصلاة العلاج الطبيعي لمرضى العمود الفقري.

وفي السجود حركة اليدين وتركهما مشدودتين وضغط الكفين على الارض في السجود بهذه الكيفية يجعل الدم ينصب انصبابا كاملا في الجسم مما يعمل على تنشيط الدورة الدموية وبالتالي تنشيط الجسم. والضغط المتواصل على الركبتين ومنطقة الحوض يقوي هذه المناطق.

وفي السجود يدفع الهواء من جوف المعدة الى الفم فيعمل على راحتها من وطأة التمدد والانتفاخ. بالنسبة للرأس فيوجد به المليارات من الخلايا العصبية والتي تحتاج الى زيادة تنشيط في الدورة الدموية المارة بها وهذا ما يحققه لها وضع الرأس المنخفض في السجود مما يسمح بمرور كميات كبيرة من الدم اليها مما يعمل على تجديد هذه الخلايا وتنشيطها وبهذا تتم صيانتها والمحافظة عليها من العطب والتلف وكم من قصص سمعتها من الغربيين الذين يقومون بأداء حركات السجود لأن وضعها يريحهم ويزيل آلام الرأس ويمنحهم النشاط والعافية. في جسم الانسان عدد كبير من الشحنات الكهربائية التي لابد من تصريف بعضها وذلك لا يتحقق الا بتكوين دائرة كهربائية متكاملة وعندما يكون السجود كما شرحه الرسول صلى الله عليه وسلم اي (الجبهة - الانف - الكفين فقط دون الساعد - الركبتين - واطراف القدمين منحنية تجاه القبلة) يكون الوضع صحيحا فتبدأ الدائرة الكهربائية حيث تمتص الارض كل الشحنات الزائدة والتي تضر الجسم وبذلك يرتاح الانسان ويهدأ ويتخلص مما يضره ويؤذيه.

ويقول الاطباء في جبهة الانسان بين الحاجبين اعلى الوجه في الجبين هناك ملكة الغدد (الغده النخامية) تنشط وتعمل بالضغط عليها لذلك كلما اطال المسلم السجود زاد الضغط على ملكة الغدد فتنشط وتؤثر في جميع الغدد الأخرى في جسم الانسان وتؤدي دورها الطبيعي في سلامة الجسم وصحته.

وفي الجلسة بين السجدتين وجلسة التشهد الأخير (التورك) بعد ابحاث طويلة في امريكا وتجارب متعددة على مرضى القلب بدأ اطباء القلب في العلاج بحركة جلسة السجدتين حيث ثبت علميا ان هناك شرياناً يساهم في تنشيط القلب ويساعد على تحسين القلب خاصة بعد اجراء العمليات الجراحية للقلب ويربط بين ابهام الرجل اليمنى والاصبع الكبير وهو منحنٍ تجاه القبلة في حركة الصلاة وبين القلب فيساعد في سرعة الشفاء والوقاية من امراض القلب وقد تكشف الايام المقبلة ان كل اصبع قد يصل بأحد اعضاء الجسم من مرارة او كلى... الخ. كما يعرفه من يفهم في علم المساج حيث ان كل اصبع له عضو في الجسم.

فاحرص على اداء حركة الصلاة تامة كاملة صحيحة كما علمنا اياها الرسول صلى الله عليه وسلم.

وعند السلام: ثبت ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يسلم حتى يرى بياض خذه لمن يجلس خلفه وثبت طبيا ان ذلك يكفل الحركة الكاملة للرقبة مما يقيها من امراض كثيرة كالشلل عن طريق شد فقرات الرقبة وتقوية عضلاتها.

فسبحان من اعطى كل شيء خلقه ثم هدى قال تعالى: (هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين).