المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شيفرة دافينشي


ربانة
06-05-2007, 23:07
ما السر الذي تخبئه رواية دافنشي عن الحقيقة القنبلة للمسيحيين وما علاقتها بدافنشي

وما سر المنظمات السرية التي كشفت عنها لأول مرة رواية دافنشي لداون براون والتي نقلته الى اضواء الشهرة بعد ان كان في الظل وذلك بعد اطلاعه على مخطوطات قديمه من احدى الكنائس ليعصف بما وجده دولة وامبروطورية الفاتيكان ؟؟؟؟؟


انتظروا الحقيقة ؟؟؟؟ شيفرة دافنشي الرواية القنبلة والحائزةعلى مراتب اولى في الغرب

ربانة
06-05-2007, 23:12
http://www.smartinfo.com.sa/fouad/wp-content/images/pic04.jpg




هل تريدون مـــــــــــــــــــــــــــــــــعرفة الحــــــــــــــــــــــــــــقيقة أما انها غير مهمه؟؟؟؟؟

kingstars18
07-05-2007, 11:42
في الإنتظار الأخت ربــــــــــــــــــــــــــــــــــــــانــــــــ ـة

فكأني بك ستأتيننا بقصة قد جثم عليها الغبار في مكتبي

فصاحت يا ويحك ألا تراني أنا الشفرة ... أنا شفرة ديفينشي

فإذا بي أفتح الكتاب وأتلهف لقراءة سطوره متمعنا متعجبا

ما جرى وماذا يا هذا ؟؟؟؟ ماذا تقول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أقول إنتظروا ربانة لتحكي لكم تفاصيل هذه القصة الطويلة......

في الإنتظــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــار

دموع على سفوح المجد
07-05-2007, 12:47
أنا متشوق لمعرفة كل جديد في هذا الموضوع
أنا بالإنتظار

OSsama
07-05-2007, 18:21
احب الروايات العالميه... ولكني لم أقرأ القصة هذهِ
ربانة........ انتظر منها هذه القصة
وانا في اعلى مراتب الأنتظار

Werner Heisenberg
07-05-2007, 19:27
انا عندي هادي الرواية وقرأتها ... القصة مشوقة .. يعني حلوة .. الواحد يحس إنو لازم يقراها كلها في يوم واحد ..

لازم تنتظروا القصة من الأخت ربانة ... لازم .. ترى السر خطير .. :D



__________________________________________

ربانة
07-05-2007, 23:45
في الإنتظار الأخت ربــــــــــــــــــــــــــــــــــــــانــــــــ ـة

فكأني بك ستأتيننا بقصة قد جثم عليها الغبار في مكتبي

فصاحت يا ويحك ألا تراني أنا الشفرة ... أنا شفرة ديفينشي

فإذا بي أفتح الكتاب وأتلهف لقراءة سطوره متمعنا متعجبا

ما جرى وماذا يا هذا ؟؟؟؟ ماذا تقول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أقول إنتظروا ربانة لتحكي لكم تفاصيل هذه القصة الطويلة......

في الإنتظــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــار

شكرا استاذنا الكنج على هذا الاطراء الذي اتمنى اني استحقه وان شاء الله اقدم ما يحوز على رضاكم

وكما تعلم فالرواية من الروايات الطويله اي تقع على اربع مئة صفحه وما اريد طرحه شيء اخر غير سردية القصة فرؤيتي للحقائق التي جعلت منها ذائعة الصيت وهي عبارة عن تجميع لعدة مقالات فأنا لا احبذ ان اقدم لكم شيء من تحليلاتي المتواضعه وكما يقول المثل اعطي الخباز خبزه ولو اكل نصفه والحمد لله وجدت نقاد ومحللين جيدين قاموا بالتحليل من الروايه التي باللغة الانجليزية فكما تعلم فالترجمة قد تفقد الرواية شيء من الحبكة السردية ولكن اؤؤكد انني لم اطرحها كعمل ادبي ولكن كحقائق فقط فإنتظروني حتى ادبجها بشكل تستحقونه يا أعضاء وزوار ملتقانا الراقي

ربانة
07-05-2007, 23:47
أنا متشوق لمعرفة كل جديد في هذا الموضوع
أنا بالإنتظار

شكرا جزيل الشكر على المرور وسأسرع في تنفيذ الموضوع لأقدمها لكم

ربانة
07-05-2007, 23:49
احب الروايات العالميه... ولكني لم أقرأ القصة هذهِ
ربانة........ انتظر منها هذه القصة
وانا في اعلى مراتب الأنتظار

أهلا وسهلا بالاستاذ اسامة ان شاء الله تحوز على رضاك وتكون قد الانتظار

ربانة
07-05-2007, 23:50
انا عندي هادي الرواية وقرأتها ... القصة مشوقة .. يعني حلوة .. الواحد يحس إنو لازم يقراها كلها في يوم واحد ..

لازم تنتظروا القصة من الأخت ربانة ... لازم .. ترى السر خطير .. :D



__________________________________________

شكرا جزيلا على المرور وشكرا جزيل الشكر على الاعلانات شكلك تحبين الروايات البوليسه

ايومي
08-05-2007, 21:00
ربانة
.
.
رائعة منك هذه المبادرة ..
و قد قرأت الرواية ، و كانت من اعجب الروايات التي قرأتها
فأحداث القصة كلها تحدث في يوم و ليلة أو يومين و ليلتين .. حسب ما أذكر ..
...
بالإنتظار ....

نيوتن 99
08-05-2007, 23:13
في الانتظــــــار ...

يعطيكـــ العافيــــه .....

ربانة
08-05-2007, 23:27
ربانة
.
.
رائعة منك هذه المبادرة ..
و قد قرأت الرواية ، و كانت من اعجب الروايات التي قرأتها
فأحداث القصة كلها تحدث في يوم و ليلة أو يومين و ليلتين .. حسب ما أذكر ..
...
بالإنتظار ....

اهلا وسهلا بأيومتنا لك وحشة والله ويامرحبا فيك

ربانة
08-05-2007, 23:28
في الانتظــــــار ...

يعطيكـــ العافيــــه .....


أهلا وسهلا بالاستاذ نيوتن 99 واليكم ما تم العثور عليه من الحقيقة لدان براون

ربانة
08-05-2007, 23:40
رواية ادبيه لكنها تضمنت حقائق خطيرة جعلت الغرب يقبل على شرائها بشكل ملفت وكذلك حتى نحن في الشرق الاوسط خصوصا حينما ظهر الفلم الذي مثل هذه الرواية بطولة توم هانكس ومنع الفلم وقامت الدنيا ولم تقعد فألحقها الروائي برواية اخرى تكشف الجمعية الماسونيه وهي رواية ملائكة وشياطين
تكشف رواية دافنشي عن اساليب التعذيب الجسدي لإحدى المنظمات السرية المسييحيه لأجل المسيح آلامه التي يلحقها اتباعها بأنفسهم من غرس أدوات تمزق اجسادهم واعتبرها دان ان هذه من هرطقات الكتب الموضوعه وليس ما نص عليه الوحي السماوي وكل الكتب فكانت هذه الرواية اخطر سلاح سلطه دان على البابوات فقد كان اقبال الجمهور عليها كبير جدا فإليكم ما وجدته من مقالات تفند الرواية فكما قلت لكم الرواية لن استطيع انا بنفسي ان اقوم بتلخيصها ولست بهذا الصدد اطلاقاً فما يهمني هو تسليط الضوء على الهرطقات والخزعبلات والمنظمات السرية التي كشفت الرواية عنها .

مقدمـــــــــــــــــــــــــة

وصفتها "نيويورك تايمز" لا تقل في تشويقها عن سلسلة روايات


"هارى بوتر" الشهيرة. وقد اثارت هذه الرواية ما اثارت من ضجة في اوروبا واميركا بلغت حد الاستياء والنقد


ترجمت الرواية إلى 50 لغة عالمية بينما وزعت الطبعة الإنجليزية منها حتى الآن أكثر من 10 ملايين نسخة، ويظن أن دان براون نفسه كان مفاجأة للجميع فليس له تاريخ روائى أدبى كبير ولد عام 1965 -39 عاما- عمل مدرسا للغة الإنجليزية في المدارس الأمريكية حتى عام 1996، ثم ترك العمل متفرغا للعمل الأدبى وكتب 3 روايات قبل "شفرة دافنشي" لم تحقق ذات الشهرة لكنها اتسمت أيضا بالطابع البوليسي


وقد بدأت فكرة رواية "شفرة دافنشي" عند قيام دان براون بدراسة الفن في جامعة أشبيلية في أسبانيا حيث تعلم بعض ألغاز لوحات ليوناردو دافنشي. ولعل تأثيرات بلايث زوجة الكاتب الرسامة ومؤرخة الفن واضحة في الرواية، حيث يمزج الكتاب بين تاريخ الفن والأساطير، ويقدم قراءات جمالية ممتعة لكنائس باريس وروما ولأعمال ليوناردو دافنشي


من ناحية أخرى اعتمد المؤلف في كثير من معلوماته على قسم دراسة اللوحات وإدارة التوثيق بمتحف اللوفر وجمعية لندن للسجلات، ومجموعة الوثائق في دير ويستمينسير، واتحاد العلماء الأمريكيين وأيضا كتاب -محاط بالشك- بعنوان "دم مقدس كأس مقدسة


ومنذ الصفحة الأولى من الرواية يقرر المؤلف عدة حقائق: أولاها أن جمعية "سيون" الدينية جمعية أوربية تأسست عام 1009 وهى منظمة حقيقية، وأنه في عام 1975 اكتشفت مكتبة باريس مخطوطات عرفت باسم الوثائق السرية ذكر فيها بعض أسماء أعضاء جمعية سيون ومنهم ليوناردو دافنشي، وإسحق نيوتن، وفيكتور هوجو. كما أن وصف كافة الأعمال الفنية والمعمارية والوثائقية والطقوس السرية داخل الرواية هو وصف دقيق وحقيقي


ومنذ الصفحة الأولى من الرواية يقرر المؤلف عدة حقائق: أولاها أن جمعية "سيون" الدينية جمعية أوربية تأسست عام 1009 وهى منظمة حقيقية، وأنه في عام 1975 اكتشفت مكتبة باريس مخطوطات عرفت باسم الوثائق السرية ذكر فيها بعض أسماء أعضاء جمعية سيون ومنهم ليوناردو دافنشي، وإسحق نيوتن، وفيكتور هوجو. كما أن وصف كافة الأعمال الفنية والمعمارية والوثائقية والطقوس السرية داخل الرواية هو وصف دقيق وحقيقي


وحقيقي.داخل متحف اللوفر بباريس، وضمن أجواء بوليسية غامضة تبدأ رواية شفرة دافنشى من جريمة قتل أمين المتحف -القيم سونير- أحد الأعضاء البارزين في جماعة "سيون" السرية والذى ترك رسالة خلف لوحة ليوناردو دافنشى إلى حفيدته -صوفي- الإخصائية في علم الشفرات ضمنها كل الرموز السرية التى يحتفظ بها، وطالبها بالاستعانة في حل الشفرة بالبروفيسور "لانغدون" أستاذ علم الرموز الدينية بجامعة هارفارد، ومن خلال رحلة البحث عن حل شفرة الرسالة يتضح السر الذى حافظت عليه جماعة "سيون" الموجودة ضمن


وثائق "مخطوطات البحر الميت" و"بروتوكولات حكماء صهيون



تحليل الوثائق والحقيقة القنبلة التي اشهرت الرواية

المجتمع 9/4/2005 - ديمة عبد الجابر :


لابد أن الرواية بجرأتها تكشف عن الكثير من التناقض الذي بدأ مثقفو المسيحية يشعرون به وفسرته رواية شيفرة دافنشي. وما النتائج التي وصل إليها براون عن هذا العصر إلا دعوات وجهها القرآن الكريم منذ قرون خلت إلى أهل الكتاب النصارى واليهود: يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى" مريم وروح منه فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم (المائدة: 171).
في واحدة من نشرات أخبار محطة ال BBC التي عرضت ظهر يوم الجمعة الموافق 18 مارس 2005، قالت معدة التقرير إن الفاتيكان المدينة والسياسة والسلطة الدينية صارت محط شكوك الجميع بسبب روايات دان براون. وأشارت معدة التقرير إلى أن السرية التي تحيط بكثير من شؤون هذه الدولة، وبعد أن كانت محل احترام المسيحيين، لم تعد تروق لهم، خاصة بعد روايتي دان براون الأخيرة شيفرة دافنشي وملائكة وشياطين Angels and Deamons. فكلتا الروايتين تكشف عن تاريخ للمسيحية مثير للجدل لا ترغب الفاتيكان في وجوده وتسعى إلى إخفائه. صور التقرير سياحاً قصدوا إيطاليا وروما والفاتيكان بالتحديد كي يزوروا أماكن بعينها ذكرها براون في روايته الثانية (ملائكة وشياطين). السواح كانوا يحملون الكتب الدينية المسيحية جنباً إلى جنب مع الرواية التي وصفت، تماماً كما وصفت قبلها رواية شيفرة دافنشي، بأنها Blockbuster Book أي (كتاب قنبلة).

كنت من بين كثيرين سمعوا عن الرواية الأكثر رواجاً في الوقت الحالي لدان براون وهي رواية شيفرة دافنشي. والأمر الذي جعلني أهتم بقراءتها أكثر هو كونها مُنعت من التداول في لبنان مع توافرها في مكتبات دول عربية أخرى. تدور أحداث هذه الرواية في فرنسا وبريطانيا وتبدأ بمقتل جاك سونيير، أحد الباحثين الكبار في متحف اللوفر بباريس، والحارس الأخير للسر الأعظم (ال Holy Grail ) أو الدم المقدس. سونيير يترك على جسده وعلى لوحة الموناليزا لدافنشي رموزاً تقود حفيدته صوفيَ الخبيرة في شؤون الرموز الدينية والتاريخية، وأستاذ الرموز الدينية في جامعة هارفارد روبيرت لاندون إلى مكان ال Holy Grail. يمر لاندون وصوفي بصعوبات عديدة ويتعرضون لملاحقة منظمة دينية كاثوليكية مشهورة بتطرفها الديني كما يشير براون تعرف باسم ال Opus Dei، كما يتعرضان لملاحقة الشرطة الفرنسية التي تشك في كونهما المتهمين الأساسيان بمقتل سونيير.

يستطيع كل من لاندون وصوفي الهروب من كل الملاحقات ويمران أثناء ذلك بعمليات معقدة من فك رموز رسومية وحرفية وحسابية متروكة لهما من قبل سونيير لتدلهما على مكان الدم المقدس أو ال Holy Grail (وفي سياق بحثهم) وبفك الطلاسم والرموز رمزاً رمزاً، وبحبكة فيها الكثير من العبقرية، تحملنا الرواية إلى أماكن تاريخية شهيرة كمتحف اللوفر الذي تحدث به جريمة القتل، وإلى هيكل سليمان وإلى المقبرة الشهيرة في بريطانيا Westminster Abbey وكذلك إلى كنيسةRosemarie .

يظن القارئ للوهلة الأولى أن الدم المقدس موجود في الكنيسة تحت رمز النجمة السداسية (المنقوش داخلها)، ولكنه في نهاية الرواية يكتشف أن هذا الدم موجود في حديقة في متحف اللوفر في منطقة يتقابل فيها هرمان معكوسان "مبنيان تحت بعضهما البعض". (لو دمج الهرمان لرسما النجمة السداسية مرة أخرى).

في الرواية، الكثير من المادة العلمية التاريخية والدينية التي تفيد الباحث في مجال الأديان. فالكاتب في مقدمة روايته يؤكد أن كل ما يسرده بالغ الدقة والمصداقية. وهو لذلك يسمي الأحداث والمنظمات بأسمائها الحقيقية، ويؤرخ للأحداث التاريخية بدقة بالغة.

وربما كان تاريخ المسيحية كما يسرده دان براون هو الأكثر أهمية بالنسبة لنا، فهو الذي أثار حفيظة الفاتيكان ضد ما يكتب براون الذي يبطل في روايته مزاعم تسعى الكنيسة إلى أن تثبتها بشتى الطرق حتى لو خالفت في إثباتها الدين والمنطق والتاريخ والعلمية. حيث يؤكد براون بالأدلة التاريخية التي يسردها أبطال روايته: أن المسيحية التي يعتنقها مسيحيو اليوم ليست إلا نسخة محدثة عن الوثنية paganism وأن المسيحية كدين رباني حرفت تماماً بعد وفاة المسيح عليه السلام، وأن للكنيسة "تاريخاً مليئاً بالخداع والعنف" (والكلام لبراون في الفصل 128 من الرواية).

وفيما يلي سأتناول جوانب من رواية (شيفرة دافنشي) تتعلق بتاريخ المسيحية، وقبل أن أسترسل في الرواية أجد أنه منطقياً جداً أن أطرح سؤالين: أولهما عن السبب وراء التغييب الإعلامي لهذه الرواية التي صدرت عام 2003 على الرغم من غناها التاريخي الديني، والآخر يستغرب صمت الفاتيكان عن الرد عما جاء في الرواية رغم ما أثارته وتثيره ضده المسيحية بشكل عام، والفاتيكان بالتحديد.

سأركز هنا على الفصل الخامس والخمسين من رواية "شيفرة دافنشي" لأن فيه خلاصة تاريخية للكيفية التي أدت إلى تزييف المسيحية. يناقش هذا الفصل بدقة تاريخ المسيحية بناءً على محاور ثلاثة يتناولها كل من: تيبينج المؤرخ البريطاني ولاندون وصوفي، أبطال الرواية. هذه المحاور هي: الأصول الوثنية للمسيحية، ومدى أصالة الإنجيل الذي يقرؤه المسيحيون اليوم، وكيف صيرت المسيحية عيسى عليه السلام إلهاً.

أعود وأؤكد أن كل ما سيجده القارئ في هذا المقال هو تقارير تاريخية وخلاصات لدان براون تتوافق مع القرآن الكريم ومع ما ورد في مراجع أساسية مثل The American Heritage Dictionary وكذلك Encyclopedia Britannica..

فالمسيحية اليوم كما يقول براون، هي في الأصل من صناعة الإمبراطور الروماني قسطنطين الذي حكم روما الوثنية في الفترة ما بين 285 337 للميلاد أي بعد وفاة عيسى عليه السلام بحوالي الثلاثمائة سنة . قسطنطين الميكيافيللي أراد أن يتزعم بقعة أكبر من العالم الذي بدأ يعتنق المسيحية، فقام أولاً بإعادة صياغة الكثير من رموز الديانة الوثنية التي يدين بها شعب روما في تلك الفترة بحيث تتلاءم والمسيحية التي بدأت تفرض نفسها، فعلى سبيل المثال وحتى يرضي الرومان باعتناق المسيحية، جعل قسطنطين يوم الأحد يوما مقدساً. وكما نعرف أن الأحد باللاتينية يسمى ال Sunday أي يوم الشمس، والرومان الوثنيون قدسوا الشمس واتخذوها إلها. وعلى يدي الوثني قسطنطين صار الإله الأقدس عند الوثنيين الرومان اليوم الأقدس عند المسيحيين، وقياساً على هذا (التوثين) فإن صورة مريم العذراء وهي ترضع ابنها عيسى عليه السلام ما هي إلا استنساخ لصورة الإلهة الرومانية إيزيس Isis وهي ترضع ابنها حورس Horus. ومرة أخرى الكلام لبراون.

وبكثير من الدقة التاريخية الموسوعوية التي لا يتسع المجال للحديث عنها هنا، يعرض براون الأصول الوثنية لرموز المسيحية واحداً تلو الآخر، مبطلاً الصبغة الإلهية السماوية لمسيحية اليوم، ومؤكداً التحريف الذي طال المسيحية بعد وفاة المسيح عيسى عليه السلام.

أما المحور الآخر فيتعلق بكون الإنجيل بنصه الحالي لم يأت "بفاكس من السماء" كما يقول براون وأنه ليس كلمة الله التي أنزلها على عيسى عليه السلام، وإنما كتاب صاغه الإمبراطور الوثني قسطنطين بمعاونة بعض رجال الدين ليروج لفكرة جديدة ابتكرها قسطنطين ذاته وهي "تأليه المسيح".

يقول تيبينج في الفصل 55 أيضاً إن الإمبراطور قسطنطين قام بطرح فكرة تأليه المسيح عام 325 في المجلس المسكوني The Council of Nicaea - حيث إن المسيح قبل هذا التاريخ كان ينظر إليه كنبي من البشر، وشخص عظيم ذي معجزات ولم يكن ينظر إليه كإله أبداً.

ويضيف براون أن قسطنطين ألّه المسيح بعد أن صوت الرهبان لصالح هذه الفكرة التي، وكما حصل فيما بعد، والكلام لا يزال لبراون استغلت صورة الإله البشر لتفرض سلطة الكنيسة المطلقة على الوثنيين وعلى المسيحيين على حد سواء فيصبح التفكير في أمر الدين أمراً أكثر صعوبة على الشخص العادي: فالصورة القسطنطينية الوثنية الجديدة للمسيح تجعل منه إلهاً.. ليس للبشر أن يفهموه ويصلوا إليه دون وصاية رجال الكنيسة. ويشير براون إلى أن المسيحيين المتنورين يعرفون هذه الحقيقة عن دينهم وعن نبيهم.

ثم يؤكد براون أن قسطنطين قام بحرق نسخ الإنجيل التي كانت موجودة والتي كانت تصور عيسى عليه السلام كنبي بشر، وقام بكتابة أناجيل جديدة تحوي فكرة النبي الإله أو ابن الله. وكان أي شخص يمتلك أو يؤمن بإنجيل غير الذي وضع في المجلس المسكوني في نظر الكنيسة زنديقاً تنزل به عقوبة الموت حرقاً.

هذا ويشير براون إلى الوثائق القبطية التي وجدت في نجع حمادي في مصر عام 1945 والتي تحكي عن المسيح عليه السلام كبشر وكيف أن هذه الوثائق حوربت من قبل الفاتيكان كي تبقى هذه الحقيقة مغيبة.

لا يكتفي براون بالتهجم على ماضي الكنيسة بل يصل إلى حاضرتها (الفاتيكان) ويحكي عن قصتها مع الجماعة الدينية المتطرفة التي كانت تحت رعاية البابا سابقاً وتعرف بال Opus Die، ويشرح للقارئ كيف أن الفاتيكان قدم لهذه الجماعة مبلغ 200 مليون يورو قبل أن يفصلها عنه، بعد أن صار تطرفها يثير استياء البابا. ال Opus Die لا تزال تمارس نشاطها حتى اليوم.

وإذا كانت المسيحية بشكلها الوثني هي البطل السلبي أو ال Antagonist في الرواية، فإن عصبة Priory of Sion هي البطل الحقيقي أو ال Protagonist لشيفرة دافنشي إذ يصورها براون في صراعها مع الكنيسة بشكلها الوثني، على أنها الحامي التاريخي للمسيحية الحقة.

تنفي Priory of Sion ألوهية المسيح عليه السلام التي فرضها قسطنطين وتؤكد صفته البشرية. ولكنها تثبت هذه الصفة بالطريقة التي تتناسب مع تقديس هذه الجماعة للأنثى الجنس الذي اضطهدته الكنيسة فتزعم أن المسيح عليه السلام تزوج من مريم المجدلية Mary Magdalene، وأنجب منها أبناء يمتد نسلهم إلى عصرنا الحالي يجري في عروقهم الدم المقدس، دم عيسى عليه السلام ومريم المجدلية كما زعموا طبعاً وعليه تمجد هذه الجماعة المرأة وتعتبر الأنثى محركاً إلهياً للكون. وهي تسمي مريم المجدلية ال Holy Grail أي الوعاء المقدس الذي حوى دم المسيح عليه السلام.

ما سيدهش القارئ عن هذه الجماعة التي تحتفظ وحدها برفات مريم المجدلية حاملة الدم المقدس، ارتباطها برموز اليهودية والصهيونية، فما النجمة السداسية والهرمان المتقابلان في متحف اللوفر إلا إشارة لتلك الرموز الدينية، وما اسم الجماعة Sion إلا الأصل الذي ينتج عنه اسم الحركة Zionism، ووحدها هذه الجماعة تحتاج لكثير من الدراسة.

لابد أن الرواية بجرأتها تكشف عن الكثير من التناقض الذي بدأ مثقفو المسيحية يشعرون به وفسرته رواية شيفرة دافنشي. وما النتائج التي وصل إليها براون عن هذا العصر إلا دعوات وجهها القرآن الكريم منذ قرون خلت إلى أهل الكتاب النصارى واليهود: يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى" مريم وروح منه فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم (المائدة: 171).

المراجع

كل المراجع هي لرواية شيفرة دافنشي، الطبعة الإنجليزية:

Brown, Dan. The Da Vinci Code. New York Doubleday, 2003.


( التحليل كعمل أدبي )

(مقطع من الرواية )

شارع فليت؟" سأل لانغدون، محدقاً في تيبينغ في المقعد الخلفي للليموزين. هناك دليل رمزي في شارع فليت؟ حتى الآن كان تيبينغ متكتماً بشكل مثير للأعصاب في ما يتعلق بالمكان الذي اعتقد أنهم قد يعثرون فيه على "ضريح الفارس" والذي سيجدون فيه الكلمة السرية التي ستفتح الكريبتكس الصغير بحسب كلمات القصيدة. ابتسم تيبينغ ثم التفت إلى صوفي. "آنسة نوفو، امنحي صبي هارفرد هذا فرصة ثانية ودعيه يتفحص كلمات القصيدة مرة أخرى، هلا فعلت ذلك؟". أدخلت صوفي يدها في جيبها وأخرجت منه الكريبتكس الأسود الذي كان ملفوفاً بجلد خزنة الماعز، حيث إنهم كانوا قد قرروا جميعاً ترك صندوق خشب الورد والكريبتكس الأكبر خزنة الطائرة وحملوا معهم ما يحتاجون إليه فقط وهو الكريبتكس الأسود الذي كان أكثر سهولة في الحمل وأقل لفتاً للأنظار. فردت صوفي الرق وأعطته إلى لانغدون. بالرغم من أن لانغدون كان قد قرأ القصيدة عدة مرات في الطائرة، إلا أنه لم يتمكن من الخروج منها بأي مكان محدد للضريح. أما الآن عندما بدأ يقرأ الكلمات ثانية، أخذ يستوعبها بعناية وبطء أكثر من قبل على أمل أن تكشف له التفعيلات الخماسية عن معنى أوضح الآن وقد أصبح على اليابسة. "في لندن يرقد فارس دفنه بابا. جلبت له أعماله عقاباً إلهياً. أنت تبحث عن كرة ملكية موجودة على قبره. تحكي قصة جسد وردي ورحم حمل روحاً في قلبه". كانت الكلمات بسيطة للغاية. فهناك فارس مدفون في لندن. فارس فعل شيئاً أغضب الكنيسة. فارس كان ضريحه يفتقد إلى كرة كان يجب أن تكون موجودة فيه. أما الإشارة الأخيرة في القصيدة-جسد وردي ورحم حمل روحاً في قلبه-فكانت تقصد مريم المجدلية الوردة التي حملت بذرة المسيح. وبالرغم من الصراحة والوضوح التي اتسمت به القصيدة، إلا أن لانغدون لا زال يجهل تماماً هوية ذلك الفارس والمكان الذي دفن فيه. إضافة إلى أنهم حتى إذا تمكنوا من العثور على الضريح، فهم لا زالوا يبحثون عن شيء غير موجود. الكرة التي يجب أن تكون على قبره؟".
ضمن أجواء غامضة يدور بحث البروفيسور لانغدون أستاذ علم الرموز الدينية في جامعة هارفرد عن سرّ الرسالة التي تركها جد صوفي خلف لوحة ليوناردو دافنشي "مادونا أوف ذا روكس" والتي كانت حلقة أخرى تضاف إلى سلسلة من الرموز المرتبطة ببعضها البعض، حيث كان جد صوفي سونيير ذا ولع شديد بالجانب الغامض والعبثي لليوناردو دافنشي. وفي الوقت ذاته كان اهتمام البروفيسور لانغدون وولعه شديداً بالرموز الدينية وبفكها، فكتبه حول الرسومات الدينية وعلم الرموز جعلت منه معارضاً مشهوراً في عالم الفن حتى غدا حضوره قوياً وشهرته واسعة وخاصة بعد تورطه في حادثة في الفاتيكان، تلك الحادثة أخذت أبعاداً إعلانية إلى درجة جعلت أهل الفن مهتمين به إلى أبعد الحدود. ينطلق لانغدون وصوفي في رحلة بحثية تمر في شوارع روما متوقفة عند كاتدرائياتها مروراً إلى باريس متوقفة عند متحف اللوفر في رحلة مشوقة لمعرفة سر رسالة جد صوفي والتي فتحت آفاقاً إلى اكتشاف سر الفارس المخلد في قصيدة دونت ضمن تلك الرسالة وذلك ضمن أجواء بوليسية شيقة وبأسلوب تميز به الكاتب دان براون في قصصه ذات الطابع البوليسي ويمكن القول بأن "شيفرة دافنتشي" هذه تتجاوز بتصنيفها الرواية البوليسية المثيرة بمراحل عديدة إذ أنها يلفها غموض ممتع مرتكز على أسرار بشكل ألغاز. تشد القارئ إلى درجة كبيرة متابعاً تفاصيل تلك الرواية بمزيد من المتع والذهول .
ومما تجدر الإشارة إليه أخيراً هو أن هذه الرواية قد ترجمت إلى أكثر من 50 لغة وطبع منها أكثر من 8 ملايين نسخة وهذا ما يؤكد قول نيلسون دي ميل "إن دان براون هو واحد من أفضل وأذكى وأكثر الكتاب براعة في البلاد. وشيفرة دافنتشي تتجاوز بتصنيفها الرواية البوليسية المثيرة بمراحل عديدة, إنها بحق عبقرية محضة".

عبر صفحات "شيفرة دافنتشي" يحيك المؤلف دان براون خيوط رواية مثيرة ومسلّية تمزج بشفافية وذوق مميزين أحداث جريمة دولية مع مجموعة من المشاهد التي تعود إلى 2000 سنة من التاريخ.
تكشف أحداث جريمة تقع في متحف اللوفر عن خطة لفضح سر حافظت عليه جمعية سرية منذ عهد المسيح. أما الضحية فهو أحد الأعضاء البارزين في هذه الجمعية، والذي أفلح لحظات قبل موته بترك أدلّة مخيفة على مسرح الجريمة، لا يستطيع حل طلاسمها سوى حفيدته صوفي الأخصائية في علم الشيفرة، وروبرت أخصائي علم الرموز الشهير. وهكذا يصبح الثنائي متهمين وملاحقين.. ليس بقتل جد صوفي وحسب بل وكشف السر الدفين. وبتفوّقهما بخطوات قليلة على ملاحقة السلطات لهما، يأخذهما السر الكبير عبر فرنسا وبريطانيا، وعبر التاريخ نفسه.
لقد كتب دان براون رواية مثيرة يجول بين سطورها التاريخ الأوروبي وتوصلك إلى استنتاجات خطيرة، وذلك من خلال قيام بطليّ القصة بتحرياتهما المثيرة عبر بعض أهم أسرار الثقافة الأوروبية، انطلاقاً من ابتسامة الموناليزا الغامضة ووصولاً إلى سرّ الكأس المقدس. ورغم أن البعض قد يعترض على مصداقية ودقة استنتاجات براون ولكن التشويق يكمن هنا بالذات.
واللغط الذي تثيره "شيفرة دافنتشي" مرده إلى الصورة التي ترسمها للسيد المسيح. فعبر نسيج بوليسي متين، يذكر برواية أومبيرتو إيكو "اسم الوردة"، ردد براون "كيتش" شبه أسطوري شائعاً في الغرب يشدد على الطبيعة الإنسانية للمسيح، إلى حد الخلط بين تصرفات إنسانية غير مثبتة عن المسيح، والتاريخ غير الواضح لجمعيات غامضة.
وتتركز أحداث الرواية على جمعية "سيون" Sion Priory الغامضة التي تُقرأ أيضاً "جمعية صهيون"، كما تردد "كيتش" شائعاً في الغرب، يستند إلى تأويلات خاصة للخلاف على طبيعة السيد المسيح في مجمع نيقيا (تركيا، سنة 325م)، وللأناجيل التي لا تعترف بها الكنيسة (مثل الإنجيل الغنوصي)، ولـ"جمعية سيون" وتاريخ رؤسائها المفترضين مثل إسحاق نيوتن وليوناردو دافنشي وجان كوكتو، ولـ"مخطوطات البحر الميت"، ولبروتوكولات حكماء صهيون، وللماسونية. ولعل النقطة الأكثر "استفزازاً"، من وجهة نظر الكنيسة، ما يرد عن وجود نسل سري ينتمي إلى السيد المسيح، بناء على زعم زواجه السري من مريم المجدلية، دأبت جمعية "فرسان الهيكل" على صيانة أسراره. ويوحي الروائي بأن ملوك فرنسا من سلالة "ميروفينجين" الذين زعموا تحدرهم من المسيح نفسه، وأن لوحة "العشاء الأخير" لليوناردو دافنشي، تحمل إشارات سرية عن "الزواج" المفترض وما إلى ذلك. والجدير ذكره أن مقولات دان براون في هذه الرواية قد استقى معظمها من كتاب غير موثق عنوانه "دم مقدس، كأس مقدسة".
إن رواية "شيفرة دافنتشي" ساحرة وتزودنا بغذاء فكري هام.


اما انا ما جذبني لها فقط الا الحقائق اما سردية القصة وهذا رأيي الشخصي لم تعجبني


اتمنى انني قدمت الشيء الذي يرضيكم


ربـــــــــــــــــــــــــــــــ تحييكم بأعطر التحاياــــــــــــــــــــــــــــــــــــانة

kingstars18
08-05-2007, 23:55
شكرا لك وبارك الله فيك،،

عادل الثبيتي
09-05-2007, 20:27
يعطيك العافيه وبارك الله فيك وجزاك الله خيراً ،،،

bero
09-05-2007, 20:43
بدور على ذي الرواية عشان اتذكرك وانا أقرأها



سلمت الأيادي:)

البالود
10-05-2007, 01:44
الأغرب من الرواية , هي كيفية موضوعك

وطريقة أستخلاص نقاط محددة في زاوية ضيقة من بحر أدبي

أسلوبك فريد ربانة

الله يعطيك العافية

أشكرك جزيل الشكر

تقبلي خالص الود والتقدير

ربانة
10-11-2007, 23:26
شكرا جزيلا لكل من مروا من هنا بارك الله فيكم وجزاكم الله كل الخير

فيصل الغانم
29-03-2008, 20:34
شكرا تم مشاهدة الفلم وقرائة ال

فيصل الغانم
29-03-2008, 20:35
شكرا تم مشاهدة الفلم وقرائة القصة

مشوقه ومترابطه والكاتب كما أسلفتم مغمور واصبح من كبار الكتاب

تحياتي

توتو2
31-03-2008, 19:47
قال خبير كمبيوتر إيطالي أنه اكتشف سراً جديداً في لوحة «العشاء الأخير» التي رسمها ليوناردو دافنشي في القرن الخامس عشر.
ووجد بيتشي سلافيسا (36 سنة) صورتين خفيتين، لسيدة تحمل طفلاً ولأحد فرسان الهيكل، بين الشخصيات المرسومة في لوحة دافنشي، لا يمكن رؤيتها إلا باستعمال إنارة خاصة. وقال: «لاحظت في البداية أثراً خفيفاً كأنه ظل، عند رؤيتي اللوحة منشورة في إحدى المجلات، فطبعت الصورة وسحبتها على أوراق شفافة، ثم دققت فيها مستعملاً تقنيات الكمبيوتر، فاكتشفت شخصيات إضافية لا تظهر للمتفرج العادي».
ومن المتوقع أن يعيد هذا الاكتشاف النقاش الحاد الذي حفزته سابقاً رواية دان براون «شيفرة دافنشي»، حول الأسرار المخفية في لوحة «العشاء الأخير». وأوضح سلافيسا أنه ليس ناقداً فنياً ولا تفسير لديه حول ما اكتشفه بالصدفة، « لست أحد المتحمسين لدافنشي.... لم أكن حتى سأعلن عن اكتشافي».
ووصف فيتوريو سغرابي، الناقد الفني والمستشار الثقافي لمدينة ميلانو، اكتشاف سلافيسا بأنه «اختراع بالكامل لا تدعمه أي أسس».
http://file7.9q9q.net/preview/52989118/e_last_supper_-1495-1498--1-.jpg.html

توتو2
31-03-2008, 19:53
لقد قرأت الرواية واعتقد انها كتبت من اجل التشكيك في الأديان من اجل الشهرة وذلك لحسن حظنا من جهة كشف تناقض المسيحيين
ولاانصح احد بقراءتها مضيعة وقت .

ربانة
14-04-2008, 10:36
اهلا وسهلا بالجميع

شكرا لمروركم الرائع



.

لقد قرأت الرواية واعتقد انها كتبت من اجل التشكيك في الأديان من اجل الشهرة وذلك لحسن حظنا من جهة كشف تناقض المسيحيين
ولاانصح احد بقراءتها مضيعة وقت .


اهلا بتوتو

الرواية هذه لم تشكك بقدر ما نها كانت تكشف عصابات الكنيسة ومؤمؤاتها وجميعاتها العنيفة وتخاريفها

الحقيقة يا توتو ان الكنيسة حرفت وانتزعت وحولت دينها واختلطت الديانات الوثينة منذ قسطنطين وبابا الكنيسة اوربان

وتكوين مجمع نيقية الذي اجتمعت له كرادلة العالم الشرقي والغربي وتم فيه على اتفاقات تغيير وتحويل من حيث تربيب اليسوع
وجعله الألهه رغم معارضة اوريسيوس احد كرادلة الاسكندرية وعارض ما تم هذا غير ماتم تغييره وتحريفه على يد القديس لديهم بطرس التلميذ اليهودي في الاصل وتم تربيبه واتخذه مقدسا اكثر من اليسوع نفسه وهو دسيس عليهم حرف في في تعاليم اليسوع وكان هناك معارض شرس له وهو برنابا الذي تم خفاء كتابه الذي كتب فيه تعاليم اليسوع بعد مماته لكن تم اخفائها

على العموم بحر المساجلات في هذا الموضوع كبير دان براون سلط الضوء على مجمع نيقية وقضية تأليه عيسى الذي في الاصل ليس الا بشر مصطفى من الله ولا حتى ابن له
كم نص عليه التثليث



شكرا لك

ربانة
14-04-2008, 10:39
ونسيت ان اذكر ان الرواية ليست نؤخذ كعمل تحقيقي بقدر ما هي الا عمل ادبي فالحكايات التي ادرجها لم تكن الا شيء متعارف عليه عند الكثير من الغربيين فلاجديد الا انه خالف التيار وعارض الفاتيكان وهاجمها بنشر روايته لذى اخذت الشهرة هذه

سما15
14-04-2008, 18:07
بارك الله فيك
وننتظر منك كل ما هو شيق ومفيد

nuha1423
20-08-2009, 12:11
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعطيك العافية على هذا المجهود الرائع

كنت أنوي قراءة الرواية وؤأجل الموضوع ولكنك بموضوعك هذا حمست فيَّ النظرة البوليسية وسأسرع لقراءتها

كأنك عملت دعاية مجانية للرواية بدون أن تشعري

مجهود تشكرين عليه

بارك الله فيك وجزاك خيراً ربانتنا الغالية

لك كل الود

ولاء الحكمي
20-08-2009, 16:35
http://www.rofof.com/img3/8gpiso20.gif (http://www.rofof.com)