رائحة المطر
18-05-2007, 00:13
..
..
..
أبي ..أعرف أنك تدخن بإستمرار داخل البيت وخارجه , أدرك بأنك تحب السيجارة وأعلم بأنك لم تعرف بعد ماأخفي وراء نظراتي الكريهة لسيجارتك وإعلان عدواني عليها ، تلك النظرات التي لو دققت فيها لعرفت أنها بريئة صادقة لك وأدركت مقدار عشقي الأبدي نحوك. أحيانا أسأل نفسي ما الذي يجعلك تحبها ، فهي مجرد لفافة ورقية مليئة بالسموم يقال انها تحتوى على الكثير والكثير ،
أبي.. هي لفافة رقيقة وأنا أيضاً لفافة رقيقة ، لكني لا أحمل سماً بل بداخلي دفقة حباً ، هي تشتعل بشحنة نارية ناتجة عن أعواد الثقاب أو آلة الاشتعال ، وأنا أشتعل بشحنة الحب التي زرعتها أنت في قلبي ، فأنا يا أبي كائن حي ملي بالدماء والإحساس لا أنطفي أبدا ، وهي تنظفي وتنتهي بعد أن تزرع بسمومها بداخل جسدك الذي اسكنه .
هي نبتة كريهة زرعتها يد حقيرة لاتحمل الا الجفاف والموت ، اشعر باستنشاقك لها كأنها تجفف كل قطرات الحنان عندك .وأنا نبتة عمرك نطفة منك الذي زرعتها في هذه الحياة .
هي تشعلها شحنة نارية وأنا يشعلني حبك ،هي تخرجها بإرادتك من جيبك وأنا أخرج بدافع حبي من حجرتي لتجدني أمامك انتظرك وانتظر حنانك الذي أرفض ان يكون ملوثاً
أبي .. أحب حنانك ونظرات حبك و قبلاتك الحارة ، ولكن أحبها برائحة أنفاسك الزكية لا برائحة سيجارتك
أدرك بأن مأواها جيبك وأنا مأويا قلبك الدافئ ، هي ترميها بعد أن تستنزف أنفاسك الطيبة تنغص عليا هواء راحتي في قلبك ، لان الهواء أصبح نثن ملوت ، أراها أحيانا تجبرني على الخروج للبحث عن مأوى ومتنفس آخر، ولكن نفسى تأبى الخروج والانسحاب ، لان قلبك الدافي ملكي انا وأخوتي مكاني أنا وان كان هناك من يجب عليه الخروج فلتخرج هي ولتذهب للحجيم .
أبي... أحبك وأحب صحتك وعافيتك ، ولاني اعرف بأنك تحبني فاني اذكرك بأن لا تخسرني حتى وان خسرتني لا اريد ان تكون السيجارة هي السبب ...
أبي .. لا اريدك بنظرات غير واضحة لأنني اشعر بأن دخان سيجارتك يجعل من وجهي البرئ وصورتي ضبابية غير امامك .ويمنعنك من ان تستنشقك رائحتنا الطيبة .
حبيبي الغالي ...
ابعث لك برسالتي الساخنة والعاجلة والذي شجعني على كتابتها ...
ما قالته معلمتي ...
عن تلك السيجاارة وما تحويها ....
أبي .. يجب أن تحميني ... لأنك قدوتي
عذراً أبي ... وأتمنى أن لا تكون كلماتي قاسية ... واعلم ان كل مافعلته من ...أجلك ...
أبي لا تحرق بسيجارتك زهرة عمري فأني احبك .. فلا تبتعد عني ولا تجعل السيجارة تأخذك مني.....
لأني ...أحبك ...
..
..
أبي ..أعرف أنك تدخن بإستمرار داخل البيت وخارجه , أدرك بأنك تحب السيجارة وأعلم بأنك لم تعرف بعد ماأخفي وراء نظراتي الكريهة لسيجارتك وإعلان عدواني عليها ، تلك النظرات التي لو دققت فيها لعرفت أنها بريئة صادقة لك وأدركت مقدار عشقي الأبدي نحوك. أحيانا أسأل نفسي ما الذي يجعلك تحبها ، فهي مجرد لفافة ورقية مليئة بالسموم يقال انها تحتوى على الكثير والكثير ،
أبي.. هي لفافة رقيقة وأنا أيضاً لفافة رقيقة ، لكني لا أحمل سماً بل بداخلي دفقة حباً ، هي تشتعل بشحنة نارية ناتجة عن أعواد الثقاب أو آلة الاشتعال ، وأنا أشتعل بشحنة الحب التي زرعتها أنت في قلبي ، فأنا يا أبي كائن حي ملي بالدماء والإحساس لا أنطفي أبدا ، وهي تنظفي وتنتهي بعد أن تزرع بسمومها بداخل جسدك الذي اسكنه .
هي نبتة كريهة زرعتها يد حقيرة لاتحمل الا الجفاف والموت ، اشعر باستنشاقك لها كأنها تجفف كل قطرات الحنان عندك .وأنا نبتة عمرك نطفة منك الذي زرعتها في هذه الحياة .
هي تشعلها شحنة نارية وأنا يشعلني حبك ،هي تخرجها بإرادتك من جيبك وأنا أخرج بدافع حبي من حجرتي لتجدني أمامك انتظرك وانتظر حنانك الذي أرفض ان يكون ملوثاً
أبي .. أحب حنانك ونظرات حبك و قبلاتك الحارة ، ولكن أحبها برائحة أنفاسك الزكية لا برائحة سيجارتك
أدرك بأن مأواها جيبك وأنا مأويا قلبك الدافئ ، هي ترميها بعد أن تستنزف أنفاسك الطيبة تنغص عليا هواء راحتي في قلبك ، لان الهواء أصبح نثن ملوت ، أراها أحيانا تجبرني على الخروج للبحث عن مأوى ومتنفس آخر، ولكن نفسى تأبى الخروج والانسحاب ، لان قلبك الدافي ملكي انا وأخوتي مكاني أنا وان كان هناك من يجب عليه الخروج فلتخرج هي ولتذهب للحجيم .
أبي... أحبك وأحب صحتك وعافيتك ، ولاني اعرف بأنك تحبني فاني اذكرك بأن لا تخسرني حتى وان خسرتني لا اريد ان تكون السيجارة هي السبب ...
أبي .. لا اريدك بنظرات غير واضحة لأنني اشعر بأن دخان سيجارتك يجعل من وجهي البرئ وصورتي ضبابية غير امامك .ويمنعنك من ان تستنشقك رائحتنا الطيبة .
حبيبي الغالي ...
ابعث لك برسالتي الساخنة والعاجلة والذي شجعني على كتابتها ...
ما قالته معلمتي ...
عن تلك السيجاارة وما تحويها ....
أبي .. يجب أن تحميني ... لأنك قدوتي
عذراً أبي ... وأتمنى أن لا تكون كلماتي قاسية ... واعلم ان كل مافعلته من ...أجلك ...
أبي لا تحرق بسيجارتك زهرة عمري فأني احبك .. فلا تبتعد عني ولا تجعل السيجارة تأخذك مني.....
لأني ...أحبك ...