المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلسلة عجائب الله فى الجسم البشرى: حواس سادسة


الطموح
06-06-2007, 23:11
الغدة الصنوبرية تلك الغدة الصغيرة التى تقع فى مكان يصعب الوصول إليه مما أدى لعدم معرفة دورها الحقيقى، فهى تقع أعلى الجزع الدماغى بالقرب من السويقات المخية بين حديبات التوأمية.
لوحظ أن الغدة الصنوبرية تشبه العين الثالثة عند الحيوانات كالضفادع مثلا التى تلون جلدها حسب حاجة البدن عند التعرض للنور بفعل هزه الغدة
أما فى الإنسان فدورها عجيب ومجهول وغامض
أورد البعض ان لها دورا فى الحاسة السادسة وقراءة الأفكار.
ويرى من العلماء أن وظيفتها تتعلق بنمو الحاسة الجنسية.
وهى تمتاثل فى الحشرات العيون والنوافذ إذ تتلقى الإشعاعات الأثيرية التى يستعصى إدراكها على الحواس المعروفة، فتنقلها إلى أجزاء المخ، مما يجعلها جلية واضحة وتحولها إلى لون من ألوان الوعى.
لذا فهى مقر الحاسة السادسة وتكون فى الحيوانات حاسة الإتجاه فالنحلة تعود مهتدية بها بعد طيران يتعد الأميال إلى خليتها، لذا فهى عضو حسى يتلقى الذبذبات من الخارج .
ووظيفتها فى الإنسان تلقى الذبذبات التى تنبعث من الأشياء ولا تستطيع الحواس الخمسة المعروفة إدراكها سواء لبعدها أو لتدخل ما نطلق عليه المواد المعتمة.
لذا فالغدة الصنوبرية مقر المواهب الخفية التى تسمى عند الإنسان بالأستسفاف وكذلك التخاطر (التلباثى) أى إنتقال الأفكار من شخص لأخر، فنجد الفهد يقول لأحد عمرك أطول من عمرى لأن هذا الأحد أشتغلت غدته الصنوبرية ببراعة فنقلت أفكار الفهد بالتوارد.
ولا ننسى حادثة أمير المؤمنيين عمر بن الخطاب وهو يخطب فى الناس يترك فجأة الخطبة وينادى بصوت عالى يا سارية الجبل الجبل، فيتعجب الناس ولا يفهم أحد، هنا يرد إلى ذهن سيدنا عمر أن القائد سارية أعد له أعداء الله كمين للقضاء عليه وعلى جيشه وليس له منفذ إلا الجبل فينادى عليه الجبل الجبل، والأعجب أن القائد سارية عندما عاد من الحرب منتصرا أخبر الناس بأنه حوصر لولا أن غدته الصنوبرية عملت فحكى للناس أنه سمع صوت أمير المؤمنين عمر ينادى الجبل الجبل فلزم الجبل ونجى.
يا سبحان الله....
أن البصر المغناطيسى وتراسل الأفكار معلومات أولية للملاحظة العلمية.
وفى أستطاعة من وهبوا هذه القوة الخفية أن يستشفوا أفكار الأشخاص الآخرين السرية دون أن يستخدموا أعضائهم الحسية، كما أنهم يحسون أيضا بالأحداث السحيقة سواء من الناحية الفراغية أم من الناحية الزمنية، وهذه الصفة أستثنائية وهى لا تنمو إلا فى عدد قليل من بنى الإنسان، إلا أن هناك كثيرون يملكونها بحالة بدائية فيستخدمونها دون بذل أى جهد وبطريقة تلقائية .
ويبدو أن البصر المغناطيسى مسألة عادية لمن يملكونه وهو يجلب لهم معلومات أكثر توكيدا من المعلومات التى يحصل عليها الإنسان العادى بواسطة أعضاء الحس العادية.
وتراسل الأفكار كثير الحدوث، وهو الذى دعى الفهد أن يكتب موضوعا فى المنتدى العام بعنوان عمرك أطول من عمرى،
وفى كثير من المناسبات فى أوقات الموت أو الخطر العظيم يدفع الفرد إلى إنشاء علاقة معينة بشخص آخر، فمن كتب عليه الموت أو سيصبح ضحية لأحد الحوادث وإن لم تعقب الوفاة ، يبدو لصديقه وكأنه فى حالة طبيعية لا غبار عليها لأن شبح الموت يظل صامتا وقد يحدث أحيانا أن يعلن الشخص الذى سيموت أنه سيموت عما قريب
وكذلك فإن البصر المغناطيسى قد يرى منظرا أو شخصا أو قطعة أرض على بعد سحيق (كيسدنا عمر) ويكون فى أستطاعته أن يصفها بدقة تامة.
وكما نرى فأن معرفة العالم الخارجى قد تصل للإنسان عن طريق مصادر أخرى غير أعضاء الحس العادى.
ومن المحقق أن الفكر قد ينتقل من شخص لآخر ولو كانت تفصل بينهما مسافة كبيرة.
وكل حقائقنا تلك التى تنتمى لعلم ما وراء النفس الجديد يجب أن تقبل على علاتها وتكون جزء من الحقيقة.
ولا ننسى سيدنا يعقوب حينما قال فى سورة يوسف (ولما فصلت العير قال أبوهم إنى لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون) وهو من المفروض أنه قطع الأمل فى رؤية إبنه بعد مرور السنيين الطوال (17 سنة) وقد أبيضت عيناه، فما الذى أعاد إليه الأمل الآن؟؟؟؟؟، علما بأن الأخوة أو أولاد يعقوب لم يكن معهم يوسف ساعتها بل هم كانوا فى طريقهم لأخذ سيدنا يعقوب لرؤية إبنه.
سبحان الله.
غريب هذا الجسم البشرى ومعجزاته وحواسه وطاقاته وقدراته على الإبداع وأختراق الحجب الكونية.
فنرى توارد أفكار ورؤى عظيمة تأتى لأبو أثير مثلا بالرومانسية والأفكار الشعرية التى لا تتثنى لغيره فى خواطرهم.
وحبيبى بدر أعرف أنها تتوارد إليها رؤى غريبة ومجهولة، وأعلم أنها سترد على موضوعى مرعوبة وخائفة تقول لى أنك قلت يا دكتور أن المرء قبل الموت يستشعر أنه راحل، وأنا قد شعرت بهذا الإحساس وأستشعر دائما أننى ضيفة على هذه الدنيا.
فأقول لها قبل أن تدخل فى طورها هذا ، لا يا حبيبى بدر إنما ذاك من فرط أحساسك ورومانسيتك، فهكذا الرومانسيين غرباء.
ونقول لفهد على عرفت من أين أتت جملة عمرك أطول من عمرى.
تحياتى للجميع ولمنتدانا الرائع
عزت
دكتورة شيرى الطبيبة الغالية
يا أختنا
ليس الحاسة السادسة شىء واحد وهى القدرة على التوقع أو الشعور أو ما وراء النفس أو الفراسة
الحاسة السادسة تختلف من فرد لفرد
فالحاسة السادسة هى مازاد عن الحواس الخمس ولا يتثنى لبقية البشر
فمنا من حاسته السادسة فى أن يستشف الأمور
ومنا الحاسة السادسة فى الكريزما والتأثير فى الأخرين كالراحل جمال عبدالناصر فى خطبه
ومنا الفراسة كعمر بن الخطاب
ومنا الأحساس عن بعد
وهى لا تختلف فى المرأة عن الرجل
فهى متفردة وتتيسر لأشخاص بعينهم أيا كان جنسهم
لكنا تطلق كثيرا على الأمهات بسبب حساسية الشعور لديهن بأبنائهن عن بعد أو استشفاف ما هم فيه أو هكذا من الأمور الغريبة
ولعل زلك ما أعطى فكرة أنه لدى المرأة أكبر
فالأمومة لها أسرارها التى لازالت خافية علينا
فأعطيكى مثالا بسيطا جميعا يشعره
تخيلة أنك ثقيلة فى نومك
وتنامين كالقتيل المسجى فى دمائه
لا تصحين من النوم بسهولة ولو ضربوا بجوارك مدافع الهاون
تخيلى زلك وتزكرى عندما كان أبنك الأخير رضيعا (حفظه الله لكى)أتتزكرى
مهما ثقل نومك أنت أو أى أم
ما أن يئن طفلها إلى جوارها بصوت منخفض ولو أنة صغيرة
نجدها أنتفضت من سباتها قافزة مهرولة إليه ملبية طلباته ومرضعته
أما أن أرادها زوجها فيهزها هزا ولا حياة لمن تنادى
ما رأيك فى سبب هزا
وكأن ملائكة توقظها لرضيعها بالخصوص
وتظل الأمومة رائعة ومصدر فخر للنساء وناسبة إليهن العديد من الفضائل التى هن فى حرز منها


منقووووووووووووووووووول

نيوتن
08-06-2007, 00:26
سبحان الله

عادل الثبيتي
08-06-2007, 20:41
يعطيك العافيه وبارك الله فيك وجزاك الله خيــــــــــــــراً ،،،

kingstars18
08-06-2007, 21:12
شكرا لك وبارك الله فيك،،

البالود
08-06-2007, 22:47
الطموح

موضوعك رائع

الله يعطيك العافية

أشكرك جزيل الشكر

تقبل خالص الود والتقدير