النارية
23-07-2007, 11:50
إخوتي الكرام وأخواتي الكريمات
هذه قصيدة أعجبتني كثيرأً
فأردت أن انقل مافيها إليكم
وهي للعارف باالله أمير المؤمنين
الراضي بااللهوهي تقول
زيادة المرء في دنياه نقصان
وربحه غير محض الخير خسران
راع الفؤاد عن الدنيا وزخرفها
فصفوها كدرُ والوصل هجرانُ
واوعِ سمعك أمثالا أُفصِلها
كما يفصًل ياقوتٌ ومرجان
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبُهم
فطالما استعبدَ الإنسان إحسانُ
من جاد باالمالِ مال الناسُ قاطبةً
إليه والمال ُ للإنسان فتان
من كانللخير مناعاً فليس له
عند الخليقةِأخدانٌ وإخوانُ
ياخادمَ الجسم كم تسعى لخدمته
أتطلبُ الربحَ فيما فيه خسرانُ
أقبِل على النفسِ فاستكمل فضائلها
فانتَ باالنفس لا باالجسم إنسانُ
من يتقِ الله يُحمد في عواقبه
يكفيه شرَ من عزوُا ومن هانوا
لا تستشِر غير شخصٍ حازمٍ فطنٍ
قد استوت منه اسرارٌ وإعلانُ
فللتدابيرِ فرسانٌ مقدًرةٌ
وكلُ فردٍ له حد وميزانُ
ولا تكن عجلاً للامر تطلبهُ
فليسَ يُحمدُ قبلَ النُصح بحرانُ
وذو القناعةِ راضٍ في معيشتهِ
وصاحبٌ الحرصِ إن أُثري فغضبانُ
كفى من العيش ما قد سص من رمقٍ
ففيه للحر إن حقَقتَ غنيان
من عاشرَ الناس لاقى منهمُ نصباً
لأنً طبعهموا بغيٌ وعدوانِ
من يزرع الشر يحصد من عواقبِه
ندامةً ولحصد الزرع ابَانُ
من سالم الناس يسلم من غوائلهم
وعاشَ وهو قريرالعينِ جزلانٌ
من كان للعقل سلطانٌ عليه غدا
وماعلى نفسهِ للحرصِ سلطانُ
لا تحسبنً سروراص دائماً أبداً
من سرًه زمنٌ سامعه أزمانُ
يا أيُها العالم المرضِيُ سيرته
أبشر فأنتَ بغير المال ريَانُ
وياأخا الجهلِ لو أصبحتَ في لججٍ
فأنت مابينها لا شك ظمآنُ
دع التكاسل في الخيراتِ تطلبها
فليسَ يَسعدُ باالخيراتِ كسلانُ
من استعان بغير الله في طلبٍ
فإنً ناصرهُ عجزٌ وخذلانُ
واشدد يديكَ بحبلِ الله معتصماً
فإنًه الركنَ إن خانتكَ أركانُ
يارافلاً في الشبابِ الرحِب منتشياً
مٍن كاسهِ هل أصابَ الرُشدُ نشوانُ
لاتغترِر بشبابٍ ناعمٍ خصِلٍ
فكم تقدًمً قبلَ الشيبِ شُبًانُ
ويا أخا الشيبُ لوناصحتَ نفسكَ لم
يكُن لمثلِكَ في الإسرافِ امعانُ
هَبِ الشبيبةَ تُبدِي عذرَ صاحبِها
مابالُ شًيبكَ يستهويهِ شيطانُ
كلُ الذُنوبِ فإنً الله يغفرها
ان يتبَع المر ءُ اخلاصاً وإيمانُ
وكلُ كسرٍ فإنً الله جابرهُ
وما لِكسر قناةُ الدينِ جُبرانُ
أحسن أذا كانً امكانٌ ومقدرةٌ
فلا يدوم على الامكانِ انسانُ
خذها سَراِئر ُ امثالٍ مهذبةً
فيها لِمن يبتغي التٍبيانُ تِبيانُ
شكرا لصبركم على طول القراءة
هذه قصيدة أعجبتني كثيرأً
فأردت أن انقل مافيها إليكم
وهي للعارف باالله أمير المؤمنين
الراضي بااللهوهي تقول
زيادة المرء في دنياه نقصان
وربحه غير محض الخير خسران
راع الفؤاد عن الدنيا وزخرفها
فصفوها كدرُ والوصل هجرانُ
واوعِ سمعك أمثالا أُفصِلها
كما يفصًل ياقوتٌ ومرجان
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبُهم
فطالما استعبدَ الإنسان إحسانُ
من جاد باالمالِ مال الناسُ قاطبةً
إليه والمال ُ للإنسان فتان
من كانللخير مناعاً فليس له
عند الخليقةِأخدانٌ وإخوانُ
ياخادمَ الجسم كم تسعى لخدمته
أتطلبُ الربحَ فيما فيه خسرانُ
أقبِل على النفسِ فاستكمل فضائلها
فانتَ باالنفس لا باالجسم إنسانُ
من يتقِ الله يُحمد في عواقبه
يكفيه شرَ من عزوُا ومن هانوا
لا تستشِر غير شخصٍ حازمٍ فطنٍ
قد استوت منه اسرارٌ وإعلانُ
فللتدابيرِ فرسانٌ مقدًرةٌ
وكلُ فردٍ له حد وميزانُ
ولا تكن عجلاً للامر تطلبهُ
فليسَ يُحمدُ قبلَ النُصح بحرانُ
وذو القناعةِ راضٍ في معيشتهِ
وصاحبٌ الحرصِ إن أُثري فغضبانُ
كفى من العيش ما قد سص من رمقٍ
ففيه للحر إن حقَقتَ غنيان
من عاشرَ الناس لاقى منهمُ نصباً
لأنً طبعهموا بغيٌ وعدوانِ
من يزرع الشر يحصد من عواقبِه
ندامةً ولحصد الزرع ابَانُ
من سالم الناس يسلم من غوائلهم
وعاشَ وهو قريرالعينِ جزلانٌ
من كان للعقل سلطانٌ عليه غدا
وماعلى نفسهِ للحرصِ سلطانُ
لا تحسبنً سروراص دائماً أبداً
من سرًه زمنٌ سامعه أزمانُ
يا أيُها العالم المرضِيُ سيرته
أبشر فأنتَ بغير المال ريَانُ
وياأخا الجهلِ لو أصبحتَ في لججٍ
فأنت مابينها لا شك ظمآنُ
دع التكاسل في الخيراتِ تطلبها
فليسَ يَسعدُ باالخيراتِ كسلانُ
من استعان بغير الله في طلبٍ
فإنً ناصرهُ عجزٌ وخذلانُ
واشدد يديكَ بحبلِ الله معتصماً
فإنًه الركنَ إن خانتكَ أركانُ
يارافلاً في الشبابِ الرحِب منتشياً
مٍن كاسهِ هل أصابَ الرُشدُ نشوانُ
لاتغترِر بشبابٍ ناعمٍ خصِلٍ
فكم تقدًمً قبلَ الشيبِ شُبًانُ
ويا أخا الشيبُ لوناصحتَ نفسكَ لم
يكُن لمثلِكَ في الإسرافِ امعانُ
هَبِ الشبيبةَ تُبدِي عذرَ صاحبِها
مابالُ شًيبكَ يستهويهِ شيطانُ
كلُ الذُنوبِ فإنً الله يغفرها
ان يتبَع المر ءُ اخلاصاً وإيمانُ
وكلُ كسرٍ فإنً الله جابرهُ
وما لِكسر قناةُ الدينِ جُبرانُ
أحسن أذا كانً امكانٌ ومقدرةٌ
فلا يدوم على الامكانِ انسانُ
خذها سَراِئر ُ امثالٍ مهذبةً
فيها لِمن يبتغي التٍبيانُ تِبيانُ
شكرا لصبركم على طول القراءة