ناصر اللحياني
30-07-2007, 13:11
ما زال توفير مصادر متجددة للطاقة أحد أهم التحديات التي تواجه البشرية في القرن الحادي والعشرين ، فقد واكب التقدم العلمي والتكنولوجي والصناعي ، ازدياد الطلب بشكل حاد على كافة مصادر الطاقة ، وبالرغم من الأبحاث التي يتم أجراؤها لتطوير مصادر متجددة للطاقة ، إلا أن حجم التحديات والصعوبات الفنية والتقنية والهندسية ما زالت تشكل عائقا أمام هذه الأبحاث المستمرة .
http://images.abunawaf.com/2007/04/1175032527.jpg
لقد دلت الدراسات المتعلقة بالطاقة ، أن قطاع النقل بوجه خاص أحد أهم المستهلكين للطاقة ، واحد أهم المتهمين بتلويث البيئة وتغير التوازن الأيكولوجي لكوكب الأرض ، لذلك لجأت العديد من الدول الصناعية إلى دعم الأبحاث العلمية المخصصة لتوفير وقود للسيارات والحافلات بديلا عن الوقود الاحفوري التقليدي المعروف حاليا ، بحيث يكون وقود المستقبل صديقا للبيئة ولا يتسبب في انبعاث غازات الدفيئة أو الغازات التي تحتوي على بعض المركبات الكيميائية الخطرة على البيئة ، وفي نفس الوقت ، يكون متجددا غير قابل للنضوب .
وقد أسفرت تلك التجارب والأبحاث ، عن تطوير نوع من الوقود عرف بالديزل الحيوي biodiesel والذي يشبه إلى حد كبير الديزل الاحفوري المستخدم حاليا ، وأيضا يتمتع بالكثير من الصفات والخصائص الهامة والمميزة ، مما أدى إلى أن تتبنى إنتاجه الكثير من دول العالم الصناعية وفي مقدمتها ألمانيا وفرنسا .
http://emiliewood.com/photos/july2005/17-july-05-flowers.jpg
وخلال السنوات الخمس الماضية ، ازداد اهتمام ألمانيا بالديزل الحيوي المستخرج من بذور نبتة اللفت ، ومن بعض مصادر الزيوت النباتية الأخرى ومن مخلفات زيوت القلي والطهي المنزلية والصناعية ، وتدل الدراسات أن 12% من محطات الوقود في ألمانيا والتي يبلغ عددها الإجمالي حوالي 15 ألف محطة ، توفر للمستهلكين الديزل الحيوي ، وهذه النسبة في تزايد مستمر بسبب الدعم الحكومي الكبير لهذا القطاع الصناعي الهام للغاية ، بحيث وصلت الطاقة الإنتاجية إلى أكثر من ثلاثة مليارات لتر سنويا في ألمانيا لوحدها ، تليها فرنسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى .
يقول في هذا الصدد السيد كريستوفر فلافين رئيس معهد وورلد ووتش والمعني بشؤون البيئة ، أن المطلوب تنسيق الجهود من أجل إنتاج وتسويق الديزل الحيوي ، وتقديم تقنيات جديدة لتخفيف الضغوط على أسعار النفط ، وأيضا دعم الاقتصاديات الزراعية وتقليل الإنبعاثات الغازية المؤدية إلى التغيرات المناخية .
http://images.abunawaf.com/2007/04/1175032527.jpg
لقد دلت الدراسات المتعلقة بالطاقة ، أن قطاع النقل بوجه خاص أحد أهم المستهلكين للطاقة ، واحد أهم المتهمين بتلويث البيئة وتغير التوازن الأيكولوجي لكوكب الأرض ، لذلك لجأت العديد من الدول الصناعية إلى دعم الأبحاث العلمية المخصصة لتوفير وقود للسيارات والحافلات بديلا عن الوقود الاحفوري التقليدي المعروف حاليا ، بحيث يكون وقود المستقبل صديقا للبيئة ولا يتسبب في انبعاث غازات الدفيئة أو الغازات التي تحتوي على بعض المركبات الكيميائية الخطرة على البيئة ، وفي نفس الوقت ، يكون متجددا غير قابل للنضوب .
وقد أسفرت تلك التجارب والأبحاث ، عن تطوير نوع من الوقود عرف بالديزل الحيوي biodiesel والذي يشبه إلى حد كبير الديزل الاحفوري المستخدم حاليا ، وأيضا يتمتع بالكثير من الصفات والخصائص الهامة والمميزة ، مما أدى إلى أن تتبنى إنتاجه الكثير من دول العالم الصناعية وفي مقدمتها ألمانيا وفرنسا .
http://emiliewood.com/photos/july2005/17-july-05-flowers.jpg
وخلال السنوات الخمس الماضية ، ازداد اهتمام ألمانيا بالديزل الحيوي المستخرج من بذور نبتة اللفت ، ومن بعض مصادر الزيوت النباتية الأخرى ومن مخلفات زيوت القلي والطهي المنزلية والصناعية ، وتدل الدراسات أن 12% من محطات الوقود في ألمانيا والتي يبلغ عددها الإجمالي حوالي 15 ألف محطة ، توفر للمستهلكين الديزل الحيوي ، وهذه النسبة في تزايد مستمر بسبب الدعم الحكومي الكبير لهذا القطاع الصناعي الهام للغاية ، بحيث وصلت الطاقة الإنتاجية إلى أكثر من ثلاثة مليارات لتر سنويا في ألمانيا لوحدها ، تليها فرنسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى .
يقول في هذا الصدد السيد كريستوفر فلافين رئيس معهد وورلد ووتش والمعني بشؤون البيئة ، أن المطلوب تنسيق الجهود من أجل إنتاج وتسويق الديزل الحيوي ، وتقديم تقنيات جديدة لتخفيف الضغوط على أسعار النفط ، وأيضا دعم الاقتصاديات الزراعية وتقليل الإنبعاثات الغازية المؤدية إلى التغيرات المناخية .