ناصر اللحياني
01-08-2007, 11:39
نجح مخترع سعودي في ابتكار نظام جديد يسهم في تخفيض استهلاك الكهرباء والمياه في نظام التكييف بنسبة تصل إلى 70 في المائة للكهرباء، والمياه بنسبة 60 في المائة مقارنة بالنظام الحالي.
http://www.aleqt.com/nwsthpic/88635.jpg
وعكف عبد الرحمن بن محمد الأردح 12 شهرا الماضية، على تصميم اختراعه، حتى تم تسجيله رسميا لدى الجهات المختصة وحصل على براءة اختراع.
ويشرح الأردح الاختراع قائلا: "تم تخفيض كمبروسر الفريون من 14 أمبير إلى أربعة أمبير عبر حسابات دقيقة وتجارب ناجحة، ويتم تغذية المكيف بنسب بسيطة من الماء، وتم تصميم مضخة حديدية تتلاءم مع تصميم المكيف تنقل المياه عبر الفريزر، وتطرد الحرارة من المياه قبل دخولها الفريزر".
وبين الأردح، أن العمر الافتراضي للمكيف المبتكر يصل إلى عشر سنوات، وتم تصميم المكيف بحيث لا يتم ترسيب أي أملاح حول أجزائه، خصوصا التي تسببها المياه في الواجهة الأمامية والتي تمت صناعتها من (الاستانستيل)، حيث يعد حسب وجهة نظر الأردح أقوى في التبريد.
وأشار الأردح إلى أن عملية خلط التبريد بالماء والتبريد بالفريون ودمجها بشكل يخفض استهلاك الكهرباء واستهلاك المياه، حيث تصل نسبة خفض استهلاك الكهرباء إلى 70 في المائة عن الاستهلاك العادي، كما تصل نسبة خفض استهلاك المياه إلى أكثر من 60 في المائة عن الاستهلاك في التبريد عبر المياه.
وأضاف الأردح، أنه لا يوجد نسبة رطوبة في هذا النظام، نظرا لأن درجة حرارة المياه تصل إلى صفر مئوي.
وأشار الأردح إلى إن الاختراع سيحل مشكلة صرف المبالغ الطائلة في المنشآت العملاقة في التكييف المركزي، كما سيحل مشكلة التكييف في البيوت المحمية، التي تستهلك كمية مياه كبيرة تصل إلى معدلات عالية إضافة إلى كمية الطاقة المستهلكة.
وبين الأردح، أنه يسعى إلى تسجيل الاختراع عالميا باعتباره فتحا جديدا في أنظمة التكييف وتغييرا في مساراتها المستهلكة للطاقة والماء.
من جهة أخرى، يرى متعاملون في مواقع كبرى ومستودعات، أن المبالغ الباهظة التي يدفعونها للتكييف والتي تقتطع من أرباحهم سنويا أمر محتوم ولا يوجد خيار آخر لحل إشكالية المصروفات العالية على التكييف، كما أن أي اختراع يخفض الطاقة سيكون وجهة مهمة لجميع رجال الأعمال باعتباره من الأمور التي تبحث عنها المؤسسات والشركات في تخفيض المصروفات.
وتوقع أحد المتعاملين في مجال التكييف أن يسجل الاختراع حضورا قويا إذا ما ثبت نجاحه علميا واستطاعت الشركات المصنعة من الاستفادة من النظام باعتبار أن فترة الصيف من أكبر الفترات استهلاكا للطاقة، وتصل فواتير الكهرباء إلى أرقام مضاعفة نتيجة الاستعمال المتزايد لأجهزة التكييف.
وأضاف العديد منهم أنهم على استعداد للمشاركة في إنجاح هذا الاختراع ودعمه وتطويره، كما أن على شركة الكهرباء الاهتمام بهذا الاختراع لتخفيف الأحمال الزائدة في فترات الصيف.
من جانبهم، يرى زراعيون أن من أهم المشكلات التي تواجه البيوت المحمية عند تكييفها بالمكيفات الصحراوية المائية هي الاستهلاك العالي للمياه، وهو ما أخذه باعتباره المخترع عندما دمج نظامين مختلفين للتكييف بحيث يخفف كل نظام عن الآخر، الاستهلاك الفريون يخفض استهلاك المياه كما إن المياه تخفض استهلاك الكهرباء.
ويرون أن الاختراع في حالة نجاحه سيحقق عوائد للقطاع الزراعي في مجال البيوت المحمية، خصوصا وأن نسب الرطوبة متدنية جدا حسب التقارير الأولية للاختراع.
المصدر :
http://www.aleqt.com/style/images/logo.gif (http://www.aleqt.com/)
10/07/1428هـ
http://www.aleqt.com/nwsthpic/88635.jpg
وعكف عبد الرحمن بن محمد الأردح 12 شهرا الماضية، على تصميم اختراعه، حتى تم تسجيله رسميا لدى الجهات المختصة وحصل على براءة اختراع.
ويشرح الأردح الاختراع قائلا: "تم تخفيض كمبروسر الفريون من 14 أمبير إلى أربعة أمبير عبر حسابات دقيقة وتجارب ناجحة، ويتم تغذية المكيف بنسب بسيطة من الماء، وتم تصميم مضخة حديدية تتلاءم مع تصميم المكيف تنقل المياه عبر الفريزر، وتطرد الحرارة من المياه قبل دخولها الفريزر".
وبين الأردح، أن العمر الافتراضي للمكيف المبتكر يصل إلى عشر سنوات، وتم تصميم المكيف بحيث لا يتم ترسيب أي أملاح حول أجزائه، خصوصا التي تسببها المياه في الواجهة الأمامية والتي تمت صناعتها من (الاستانستيل)، حيث يعد حسب وجهة نظر الأردح أقوى في التبريد.
وأشار الأردح إلى أن عملية خلط التبريد بالماء والتبريد بالفريون ودمجها بشكل يخفض استهلاك الكهرباء واستهلاك المياه، حيث تصل نسبة خفض استهلاك الكهرباء إلى 70 في المائة عن الاستهلاك العادي، كما تصل نسبة خفض استهلاك المياه إلى أكثر من 60 في المائة عن الاستهلاك في التبريد عبر المياه.
وأضاف الأردح، أنه لا يوجد نسبة رطوبة في هذا النظام، نظرا لأن درجة حرارة المياه تصل إلى صفر مئوي.
وأشار الأردح إلى إن الاختراع سيحل مشكلة صرف المبالغ الطائلة في المنشآت العملاقة في التكييف المركزي، كما سيحل مشكلة التكييف في البيوت المحمية، التي تستهلك كمية مياه كبيرة تصل إلى معدلات عالية إضافة إلى كمية الطاقة المستهلكة.
وبين الأردح، أنه يسعى إلى تسجيل الاختراع عالميا باعتباره فتحا جديدا في أنظمة التكييف وتغييرا في مساراتها المستهلكة للطاقة والماء.
من جهة أخرى، يرى متعاملون في مواقع كبرى ومستودعات، أن المبالغ الباهظة التي يدفعونها للتكييف والتي تقتطع من أرباحهم سنويا أمر محتوم ولا يوجد خيار آخر لحل إشكالية المصروفات العالية على التكييف، كما أن أي اختراع يخفض الطاقة سيكون وجهة مهمة لجميع رجال الأعمال باعتباره من الأمور التي تبحث عنها المؤسسات والشركات في تخفيض المصروفات.
وتوقع أحد المتعاملين في مجال التكييف أن يسجل الاختراع حضورا قويا إذا ما ثبت نجاحه علميا واستطاعت الشركات المصنعة من الاستفادة من النظام باعتبار أن فترة الصيف من أكبر الفترات استهلاكا للطاقة، وتصل فواتير الكهرباء إلى أرقام مضاعفة نتيجة الاستعمال المتزايد لأجهزة التكييف.
وأضاف العديد منهم أنهم على استعداد للمشاركة في إنجاح هذا الاختراع ودعمه وتطويره، كما أن على شركة الكهرباء الاهتمام بهذا الاختراع لتخفيف الأحمال الزائدة في فترات الصيف.
من جانبهم، يرى زراعيون أن من أهم المشكلات التي تواجه البيوت المحمية عند تكييفها بالمكيفات الصحراوية المائية هي الاستهلاك العالي للمياه، وهو ما أخذه باعتباره المخترع عندما دمج نظامين مختلفين للتكييف بحيث يخفف كل نظام عن الآخر، الاستهلاك الفريون يخفض استهلاك المياه كما إن المياه تخفض استهلاك الكهرباء.
ويرون أن الاختراع في حالة نجاحه سيحقق عوائد للقطاع الزراعي في مجال البيوت المحمية، خصوصا وأن نسب الرطوبة متدنية جدا حسب التقارير الأولية للاختراع.
المصدر :
http://www.aleqt.com/style/images/logo.gif (http://www.aleqt.com/)
10/07/1428هـ