انتبهوا لوجودي
02-08-2007, 13:28
انتكاسة جديدة لجهود مراقبة التغيرات المناخية
واشنطن - وكالات
http://www.jawaher-qtr.net/uploads/15f70d86a6.jpg
أطلق عدد من العلماء تحذيرا جديدا من تراجع خطير في قدرتنا على مراقبة الأرض واستشعار الكوارث البيئية والتصدي لها ، وذلك بعدما باتت معظم الأقمار الاصطناعية المخصصة لدراسة حرارة الأرض وظروف المناخية والطبيعية شديدة القدم ؛ لا سيما وأن 40 % من هذه الأقمار سيخرج من العمل بحلول عام 2010 .
وقال العلماء : إن القسم الأكبر من الأقمار - التي يبلغ عددها 42 قمراً - بات متهالكاً وبحاجة للاستبدال السريع ، خاصة بعض الأقمار الحساسة التي تراقب النشاط البركاني ومصادر المياه العذبة .. إلى جانب تلك التي تتابع نسبة ذوبان الجليد بفعل ارتفاع حرارة الأرض .
ومما يفاقم أزمة المراقبة .. تأكيد العديد من الخبراء على أن الجيل المقبل من الأقمار الاصطناعية ، سيكون بدوره قاصراً على المستوى التقني عن تلبية طموح العلماء بالحصول على معلومات دقيقة حول قضايا الظروف الجوية وقضايا المناخ والمحيطات .
وألقى العلماء باللائمة في هذا الإطار على وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) ، والتي لم تخصص الكثير من الجهد لتطوير أجهزة الاستشعار الخاصة بالأقمار الاصطناعية المشابهة خلال الفترة السابقة ، وهو أمر ستعجز عنه الوكالة حالياً مع تقليص موازنتها بمعدل 30 % .
ورغم أن الوكالة ستتلقى تمويلاً إضافياً تبلغ قيمته 1.1 مليار دولار خلال عام 2007 ، إلا أن القسم الأكبر من المبلغ سيخصص لتحقيق مشروع الرئيس الأمريكي / جورج بوش ببناء محطة الفضاء الدولية واستكشاف الفضاء وإرسال رحلة مأهولة إلى القمر بحلول عام 2020 كمقدمة لإرسال رحلة أخرى إلى المريخ .
يذكر ، أن وكالة الفضاء الأمريكية تمتلك حالياً مشروعاً متقدماً على كوكب المريخ .. يتمثل في وجود المسبارين "أوبورتيونيتي" و"سبيريت " .
كما تعتزم الوكالة في السابع من آب الحالي إطلاق رجل آلي إلى كوكب المريخ لأغراض المسح الجيولوجي ، بالإضافة لإطلاق قمر صناعي للاتصالات العسكرية في فترة مقبلة
واشنطن - وكالات
http://www.jawaher-qtr.net/uploads/15f70d86a6.jpg
أطلق عدد من العلماء تحذيرا جديدا من تراجع خطير في قدرتنا على مراقبة الأرض واستشعار الكوارث البيئية والتصدي لها ، وذلك بعدما باتت معظم الأقمار الاصطناعية المخصصة لدراسة حرارة الأرض وظروف المناخية والطبيعية شديدة القدم ؛ لا سيما وأن 40 % من هذه الأقمار سيخرج من العمل بحلول عام 2010 .
وقال العلماء : إن القسم الأكبر من الأقمار - التي يبلغ عددها 42 قمراً - بات متهالكاً وبحاجة للاستبدال السريع ، خاصة بعض الأقمار الحساسة التي تراقب النشاط البركاني ومصادر المياه العذبة .. إلى جانب تلك التي تتابع نسبة ذوبان الجليد بفعل ارتفاع حرارة الأرض .
ومما يفاقم أزمة المراقبة .. تأكيد العديد من الخبراء على أن الجيل المقبل من الأقمار الاصطناعية ، سيكون بدوره قاصراً على المستوى التقني عن تلبية طموح العلماء بالحصول على معلومات دقيقة حول قضايا الظروف الجوية وقضايا المناخ والمحيطات .
وألقى العلماء باللائمة في هذا الإطار على وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) ، والتي لم تخصص الكثير من الجهد لتطوير أجهزة الاستشعار الخاصة بالأقمار الاصطناعية المشابهة خلال الفترة السابقة ، وهو أمر ستعجز عنه الوكالة حالياً مع تقليص موازنتها بمعدل 30 % .
ورغم أن الوكالة ستتلقى تمويلاً إضافياً تبلغ قيمته 1.1 مليار دولار خلال عام 2007 ، إلا أن القسم الأكبر من المبلغ سيخصص لتحقيق مشروع الرئيس الأمريكي / جورج بوش ببناء محطة الفضاء الدولية واستكشاف الفضاء وإرسال رحلة مأهولة إلى القمر بحلول عام 2020 كمقدمة لإرسال رحلة أخرى إلى المريخ .
يذكر ، أن وكالة الفضاء الأمريكية تمتلك حالياً مشروعاً متقدماً على كوكب المريخ .. يتمثل في وجود المسبارين "أوبورتيونيتي" و"سبيريت " .
كما تعتزم الوكالة في السابع من آب الحالي إطلاق رجل آلي إلى كوكب المريخ لأغراض المسح الجيولوجي ، بالإضافة لإطلاق قمر صناعي للاتصالات العسكرية في فترة مقبلة