ناوي الدراسة
02-08-2007, 15:01
قال خبير بريطاني بارز في التوليد ان بامكان العلماء الآن، وبعد أن نجحوا بتوظيف تقنيات المسح بالموجات فوق الصوتية لدراسة نشاطات الجنين ورصد عيوبه الوراثية واعتلالاته الصحية داخل رحم أمه، ملاحظة وتصوير ابتسامته او بكائه، والتعرف على أنماط سلوكه حتى قبل ان يولد. وأضاف ان الابتسامة ربما تعني في اغلب الاحتمال، الرضى الداخلي. وقال ان «الشيء الجدير بالملاحظة، هو ان الطفل الوليد لا يبتسم الا بعد مرور 6 اسابيع على ولادته. الا ان الاجنة تبتسم في الغالب، وتكرارا، قبل الولادة».
وقال البروفسور ستوارت كامبل الاختصاصي المعروف في التوليد الذي يترأس عيادة «كرييت هيلث» في لندن، ان صور الاجنة التي التقطت بتقنيات سمّاها تقنيات «الأبعاد الاربعة»، يمكنها ان توضح سلوك الجنين داخل الرحم، وربما سلوكه بعد ولادته. وتشمل هذه التقنيات، عدا تحديد الابعاد الثلاثة في الفراغ: الطول والعرض والارتفاع لتبيان الشكل المجسَّم، بعدا رابعا، هو البعد الزمني. ويمكن للاطباء رصد حركات اطراف الجنين بعد ثمانية اسابيع من الحمل، كما يمكن رصد الحركات السريعة لديه بعد 11 اسبوعا، اما حركات الاصابع الأكثر تعقيدا، فيمكن رصدها بعد الاسبوع الخامس عشر، والتثاؤب بعد 20 اسبوعا. ومنذ الاسبوع السادس والعشرين يمكن رصد مختلف انواع النشاطات الجنينية المعقدة مثل رمشة العين، والمصّ، مثل مصّ الاصبع. وأخيرا يمكن ملاحظة ابتسامة الجنين وبكائه.
واصبح كامبل رائدا في تقنيات «3 دي/4 دي» كما يسميها، اي تقنيات المسح بالابعاد الثلاثة، وبالابعاد الاربعة. وبينما توفر عمليات ارتداد الموجات فوق الصوتية عن رحم المرأة صورة مجسمة بالابعاد الثلاثة للجنين، يمكن خزنها وتظليلها لتكوين صورة مجسمة لملامح جسم الجنين ووجهه، فان تقنيات الابعاد الاربعة توفر صورا مجسمة تتحرك في الزمن الفعلي، بحيث يمكن للعلماء دراسة الجنين بشكل حي مباشر.
وقال كامبل ان التطويرات الجديدة تطرح على الاطباء اسئلة كثيرة منها: هل يكون سلوك الاجنة المصابين بأمراض وراثية مماثلا لسلوك الاجنة السليمة؟ وهل يبتسم الجنين لأنه سعيد، أو يبكي لأنه قلق لسبب ما داخل رحم امه؟ ولماذا ترمش عينا الجنين في ظروف الظلام المطبق في بطن أمه؟
ويقول العالم البريطاني في بيان تسلمت «الشرق الاوسط» نسخة منه بالبريد الالكتروني، ان العديد من نشاطات الجنين داخل الرحم تجسد تطور أفعال لا ارادية تهيئ الجنين للايام المقبلة التي سيحياها خارج الرحم بعد ولادته، وانها ليست ضرورية، بشكل قاطع، لعملية نموه الناجحة داخل الرحم. وهو يعتقد ان بعض انماط سلوك الجنين ربما تعكس خصائص السلوك الذي سيظهر لاحقا بعد الولادة. ويضيف ان ابحاثا لاحقة يمكنها ان تسلط الضوء على تغيرات تعابير الوجه لدى الاجنة وعلى حركاتها مثل دراسة التأثيرات الخارجية كاستماع الأم الحامل الى الموسيقى او تعرضها الى الوخز بالأبر.
منقول ايضا تقبلوا تحياتي
وايضا اريد ان اعرف رأيكم بالموضوع
وللأسف لم اعرف كيف ادعم الموضوع بالصور لأني حديث الأستخدام للانترنت
:)
وقال البروفسور ستوارت كامبل الاختصاصي المعروف في التوليد الذي يترأس عيادة «كرييت هيلث» في لندن، ان صور الاجنة التي التقطت بتقنيات سمّاها تقنيات «الأبعاد الاربعة»، يمكنها ان توضح سلوك الجنين داخل الرحم، وربما سلوكه بعد ولادته. وتشمل هذه التقنيات، عدا تحديد الابعاد الثلاثة في الفراغ: الطول والعرض والارتفاع لتبيان الشكل المجسَّم، بعدا رابعا، هو البعد الزمني. ويمكن للاطباء رصد حركات اطراف الجنين بعد ثمانية اسابيع من الحمل، كما يمكن رصد الحركات السريعة لديه بعد 11 اسبوعا، اما حركات الاصابع الأكثر تعقيدا، فيمكن رصدها بعد الاسبوع الخامس عشر، والتثاؤب بعد 20 اسبوعا. ومنذ الاسبوع السادس والعشرين يمكن رصد مختلف انواع النشاطات الجنينية المعقدة مثل رمشة العين، والمصّ، مثل مصّ الاصبع. وأخيرا يمكن ملاحظة ابتسامة الجنين وبكائه.
واصبح كامبل رائدا في تقنيات «3 دي/4 دي» كما يسميها، اي تقنيات المسح بالابعاد الثلاثة، وبالابعاد الاربعة. وبينما توفر عمليات ارتداد الموجات فوق الصوتية عن رحم المرأة صورة مجسمة بالابعاد الثلاثة للجنين، يمكن خزنها وتظليلها لتكوين صورة مجسمة لملامح جسم الجنين ووجهه، فان تقنيات الابعاد الاربعة توفر صورا مجسمة تتحرك في الزمن الفعلي، بحيث يمكن للعلماء دراسة الجنين بشكل حي مباشر.
وقال كامبل ان التطويرات الجديدة تطرح على الاطباء اسئلة كثيرة منها: هل يكون سلوك الاجنة المصابين بأمراض وراثية مماثلا لسلوك الاجنة السليمة؟ وهل يبتسم الجنين لأنه سعيد، أو يبكي لأنه قلق لسبب ما داخل رحم امه؟ ولماذا ترمش عينا الجنين في ظروف الظلام المطبق في بطن أمه؟
ويقول العالم البريطاني في بيان تسلمت «الشرق الاوسط» نسخة منه بالبريد الالكتروني، ان العديد من نشاطات الجنين داخل الرحم تجسد تطور أفعال لا ارادية تهيئ الجنين للايام المقبلة التي سيحياها خارج الرحم بعد ولادته، وانها ليست ضرورية، بشكل قاطع، لعملية نموه الناجحة داخل الرحم. وهو يعتقد ان بعض انماط سلوك الجنين ربما تعكس خصائص السلوك الذي سيظهر لاحقا بعد الولادة. ويضيف ان ابحاثا لاحقة يمكنها ان تسلط الضوء على تغيرات تعابير الوجه لدى الاجنة وعلى حركاتها مثل دراسة التأثيرات الخارجية كاستماع الأم الحامل الى الموسيقى او تعرضها الى الوخز بالأبر.
منقول ايضا تقبلوا تحياتي
وايضا اريد ان اعرف رأيكم بالموضوع
وللأسف لم اعرف كيف ادعم الموضوع بالصور لأني حديث الأستخدام للانترنت
:)