انتبهوا لوجودي
05-08-2007, 12:27
طابعات الليزر مصدر معتمد للتلوث 04/08/2007
سيدني - وكالات
http://up.phys4arab.net/uploads/bd56c7a2f7.jpg (http://up.phys4arab.net/)
كشفت دراسة علمية أسترالية أن ضرر الطابعات المكتبية لا يقل شأنا عن ضرر السيجارة .
وحددت الدراسة - التي ستنشر الأسبوع القادم في إحدى الدوريات العلمية الأمريكية - عددا من أنواع الطابعات التي تصدر عنها كميات كبيرة من هذه الجزيئات ، وتوصي بإرفاق هذه الطابعات بتحذيرات طبية .
وذكرت صحيفة (ديلي تلجراف) البريطانية أن الدراسة - التي شملت 62 طابعة ليزر - كشفت أن 17 منها (أي 30% تقريبا) تنبعث منها كميات عالية من جزيئات حبرية دقيقة وتتطاير في الهواء .
ونقلت الصحيفة عن البروفيسورة / ليديا موراوسكا - من (جامعة التكنولوجيا) بكوينسلاند ، والتي تزعمت فريق الباحثين - قولها : " إن هناك قلقا كبيرا من الجزيئات البالغة الدقة لأنها قد تتغلغل بعيدا داخل الرئة .. حيث يمكنها أن تتسبب في خطر صحي كبير " .
وأضافت : " إن جزيئات حبر الطابعات صغيرة جدا تماما مثل جزيئات دخان السيجارة ، كما أنها يمكن أن تحدث نفس الضرر إذا استقرت في أعماق رئة الإنسان " .
وقالت موراوسكا : " إن المخاطر الصحية التي تنجم عن استنشاق هذه الجزيئات الصغيرة جدا تتوقف على تكوينها ، لكنها تتراوح بين تأثير بسيط على التنفس وأمراض بالغة الخطورة .. كأمراض القلب والشرايين والسرطانات " .
وختمت موراوسكا بالقول : " إننا لم نكن نتوقع أن نجد أي مصدر بالداخل ينبعث عنه تلوث كبير ، لكننا اكتشفنا أن المصادر الداخلية ذات نسبة تلوث أعلى من المصادر الخارجية " .
وأوضحت الدراسة أن الجزيئات المذكورة تزيد نسبتها بخمسة أضعاف خلال أوقات العمل المكتبي .
وأوصت الدراسة أن تكون الطابعات في أماكن ذات تهوية جيدة ، بينما دعا الباحثون إلى مزيد من البحث العلمي حول مكونات هذه الجزيئات .
سيدني - وكالات
http://up.phys4arab.net/uploads/bd56c7a2f7.jpg (http://up.phys4arab.net/)
كشفت دراسة علمية أسترالية أن ضرر الطابعات المكتبية لا يقل شأنا عن ضرر السيجارة .
وحددت الدراسة - التي ستنشر الأسبوع القادم في إحدى الدوريات العلمية الأمريكية - عددا من أنواع الطابعات التي تصدر عنها كميات كبيرة من هذه الجزيئات ، وتوصي بإرفاق هذه الطابعات بتحذيرات طبية .
وذكرت صحيفة (ديلي تلجراف) البريطانية أن الدراسة - التي شملت 62 طابعة ليزر - كشفت أن 17 منها (أي 30% تقريبا) تنبعث منها كميات عالية من جزيئات حبرية دقيقة وتتطاير في الهواء .
ونقلت الصحيفة عن البروفيسورة / ليديا موراوسكا - من (جامعة التكنولوجيا) بكوينسلاند ، والتي تزعمت فريق الباحثين - قولها : " إن هناك قلقا كبيرا من الجزيئات البالغة الدقة لأنها قد تتغلغل بعيدا داخل الرئة .. حيث يمكنها أن تتسبب في خطر صحي كبير " .
وأضافت : " إن جزيئات حبر الطابعات صغيرة جدا تماما مثل جزيئات دخان السيجارة ، كما أنها يمكن أن تحدث نفس الضرر إذا استقرت في أعماق رئة الإنسان " .
وقالت موراوسكا : " إن المخاطر الصحية التي تنجم عن استنشاق هذه الجزيئات الصغيرة جدا تتوقف على تكوينها ، لكنها تتراوح بين تأثير بسيط على التنفس وأمراض بالغة الخطورة .. كأمراض القلب والشرايين والسرطانات " .
وختمت موراوسكا بالقول : " إننا لم نكن نتوقع أن نجد أي مصدر بالداخل ينبعث عنه تلوث كبير ، لكننا اكتشفنا أن المصادر الداخلية ذات نسبة تلوث أعلى من المصادر الخارجية " .
وأوضحت الدراسة أن الجزيئات المذكورة تزيد نسبتها بخمسة أضعاف خلال أوقات العمل المكتبي .
وأوصت الدراسة أن تكون الطابعات في أماكن ذات تهوية جيدة ، بينما دعا الباحثون إلى مزيد من البحث العلمي حول مكونات هذه الجزيئات .