fatma ahmed
09-08-2007, 18:33
أنا أكتب هذه الكلمات وأنا أكاد أنفجر من الغيظ ....هناك بركان ثائر بداخلى ...سأتكلم عن طائفتين من الدارسين والمهتمين بالعلم يختلفان فى النهج يتفقان فى الحمق ...كلاهما أبعد ما يكون عن الطريق المؤدية إلى الإبداع....من المؤكد أن التطرف مبغوض قال تعالى ((وكذلك جعلناكم أمة وسطا ))
الطائفة الأولى :
هذه الطائفة من عشاق القديم ومن المقدسين للعلماء ....يتنفسون الهواء القديم بين طيات الكتب الصفراء ..كأنما ما يسرى فى عروقهم ليس دما ،ربما حبر هذه الكتب. يرفضون الجديد لا لشئ غير أنه جديد .ينكبون على كتب العلماء صما وعميانا ..لا حق للاعتراض ..لا يجوز التعديل ...كأنما يهابون لعنة السماء أو كأن من سَطر هذه الكتب ليسوا من الجنس البشرى ..ربما من جنس آخر يدعى جنس العلماء ...من أهم سماتهم انهم لا يخطئون..يرون ما لا نراه ..يدركون ما يستحيل على الجنس البشرى إدراكه .
وعلى هذه الوتيرة تمضى حياتهم ،عقولهم مجرد حزائن لكلمات الأسبقين .ألسنتهم مجرد آلة صوتية تقرأ ما كتب من عهود .ليس هناك أى مجال لعقولهم أن تبدع ..حراااااااام ..ماذا عساهم أن يفعلوا بعد ما فعله جنس العلماء.!!!!!!!!!
الطائفة الثانية:
قد تكون قلة ولكنها بحق تستفزنى ..هذه الطائفة تهوى الجديد للتجديد.سبحان الله !!!..مثلما تقول أريد أن أصطاف هذا العام فى مكان جديد ...هم يقولون نريد أن (نفرقع ) هذا العام نظرية جديدة.!!!!!!.يملئون أفواههم بالكلام ..ونأتى عند البرهان والكلام المنطقى نكتشف أن الموضوع كله (فرقعة بالونة)(بروباجندا)(فشنك).!!!!
أنا أقصد هؤلاء الذين يسعون إلى هدم النظريات ،وتبنى نقاط قصور هى فى الواقع تكمن فى فهمهم لا فى صُلب النظرية .
هؤلاء أيضا يضيعون أوقاتهم ..وسيجدون ما فعلونه هباءً منثوراً
أيها الناس ...بالله عليكم ..لابد ألا نحيد عن الهدف وهو ارتقاء برج العلم لكى نصل إلى قمة الحقيقة ..لابد أن نحذف من أخيلتنا حلم الشهرة والماديات ..أيضا أن يكون هناك ثقة وتواصل مع من سبقونا ..وأيضا لابد ألا يزيد تقديرنا لعلمائنا فوق انهم بشر مبدعون مستغلون لقدراتهم ...ولا يدنو لدرجة الاستخفاف بعقولهم وانجازاتهم...ولكم كل التحية.
الطائفة الأولى :
هذه الطائفة من عشاق القديم ومن المقدسين للعلماء ....يتنفسون الهواء القديم بين طيات الكتب الصفراء ..كأنما ما يسرى فى عروقهم ليس دما ،ربما حبر هذه الكتب. يرفضون الجديد لا لشئ غير أنه جديد .ينكبون على كتب العلماء صما وعميانا ..لا حق للاعتراض ..لا يجوز التعديل ...كأنما يهابون لعنة السماء أو كأن من سَطر هذه الكتب ليسوا من الجنس البشرى ..ربما من جنس آخر يدعى جنس العلماء ...من أهم سماتهم انهم لا يخطئون..يرون ما لا نراه ..يدركون ما يستحيل على الجنس البشرى إدراكه .
وعلى هذه الوتيرة تمضى حياتهم ،عقولهم مجرد حزائن لكلمات الأسبقين .ألسنتهم مجرد آلة صوتية تقرأ ما كتب من عهود .ليس هناك أى مجال لعقولهم أن تبدع ..حراااااااام ..ماذا عساهم أن يفعلوا بعد ما فعله جنس العلماء.!!!!!!!!!
الطائفة الثانية:
قد تكون قلة ولكنها بحق تستفزنى ..هذه الطائفة تهوى الجديد للتجديد.سبحان الله !!!..مثلما تقول أريد أن أصطاف هذا العام فى مكان جديد ...هم يقولون نريد أن (نفرقع ) هذا العام نظرية جديدة.!!!!!!.يملئون أفواههم بالكلام ..ونأتى عند البرهان والكلام المنطقى نكتشف أن الموضوع كله (فرقعة بالونة)(بروباجندا)(فشنك).!!!!
أنا أقصد هؤلاء الذين يسعون إلى هدم النظريات ،وتبنى نقاط قصور هى فى الواقع تكمن فى فهمهم لا فى صُلب النظرية .
هؤلاء أيضا يضيعون أوقاتهم ..وسيجدون ما فعلونه هباءً منثوراً
أيها الناس ...بالله عليكم ..لابد ألا نحيد عن الهدف وهو ارتقاء برج العلم لكى نصل إلى قمة الحقيقة ..لابد أن نحذف من أخيلتنا حلم الشهرة والماديات ..أيضا أن يكون هناك ثقة وتواصل مع من سبقونا ..وأيضا لابد ألا يزيد تقديرنا لعلمائنا فوق انهم بشر مبدعون مستغلون لقدراتهم ...ولا يدنو لدرجة الاستخفاف بعقولهم وانجازاتهم...ولكم كل التحية.