إلكترون كمبتون
13-08-2007, 02:18
عن عائشه أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : قدمت امرأة من أهل دومة الجندل علي تبتغي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موته بيسير تسأله عن شيئ دخلت فيه من أمر السحر لم تعلم به ، قالت: فرأيتها تبكي حين لم تجد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أني لأرحمها من كثرة بكائها وهي تقول ن: إني أخاف أن أكون قد هلكت ، فسألتها عن قصتها فقالت: كان لي زوج قد غاب عني فدخلت علي عجوز فشكوت لها حالي فقالت : إن فعلت مآمرك به فإنه يأتيك بعلك ، فقلت : إني أفعل .
فلما كان الليل جاءتني بكلبين أسودين ركبت أحدهم وتركت الآخر فلم يكن بأسرع حتى وقفنا ببابل فإذا انا برجلين معلقين بأرجلهما فقالا : ما حاجتك وما جاء بك؟ فقلت : أتعلم السحر ، فقالا : إنما نحن فتنة فلا تكفري وارجعي فإبيت وقلت :لا أرجع ، قالا :فأذهبي إلى ذلك التنور فبولي فيه ، فذهبت إليه فا قشعر جلدي ففزعت منه ولم أفعل فرجعت إليهما فقالا لي : فعلت ؟ قلت : نعم ، قالا : هل رأيت شيئاَ ، فقالا : لم تفعلي ، ارحعي إلى بلادك لا تكفري ، فأبيت ن، فقالا إذهب ألى ذلك التنور فيولي فيه ، فذهبت أليه فأقشعر جلدي وخفت ثم رجعت إليهما فقالا لي : ما رأيت .......... إلى أن قالت : فذهبت في الثالثة فبلت فيه قرأيت فارساَ مقنعاَ بالحديد خرج مني حتى ذهب في السماء ، فأتيتهما فأخبرتهما فقالا : صدقت ذاك إيمانك خرج منك إذهبي ، فقلت للمرأة : والله ماعلمت شيئاًَ ولا قالا لي شيئاً فقالت لي: بلي لن تريدي شيئاً إلا كان خذي هذا القمح فأبذريه ، فأخذته فبذرته وفلت له : اطلع فطلع ، ثم قلت : استحصد فأستحصد، ثم قلت : انطحن فأنطحن ، ثم قلت انخبز فـأنخبز ، فلما رأيت أني لا أقول شيئاً إلا كان سقط في يدي فندمت والله يا أم المؤمنين ما فعلت شيئاً قط ولا أفعله أبداً ، فسألت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فما دروا ما يقولون له وكلهم هاب أن يفتيها بما لا يعلم إلا أنهم قالوا لها : لو كان أبواك حيين أو أحدهما لكانا يكفيانك
ثم قال الحاكم حديث صحيح وكان الصحابة أهل ورع وخشية رضي الله تعالى عنهم فأمسكوا عن الفتية لها قال بعض الحنابلة : فقد بان بهذا ان السحر والإيمان لا يجتمعان في قلب ولا يصير ساحر اً وفي قلبه إيمان
فلما كان الليل جاءتني بكلبين أسودين ركبت أحدهم وتركت الآخر فلم يكن بأسرع حتى وقفنا ببابل فإذا انا برجلين معلقين بأرجلهما فقالا : ما حاجتك وما جاء بك؟ فقلت : أتعلم السحر ، فقالا : إنما نحن فتنة فلا تكفري وارجعي فإبيت وقلت :لا أرجع ، قالا :فأذهبي إلى ذلك التنور فبولي فيه ، فذهبت إليه فا قشعر جلدي ففزعت منه ولم أفعل فرجعت إليهما فقالا لي : فعلت ؟ قلت : نعم ، قالا : هل رأيت شيئاَ ، فقالا : لم تفعلي ، ارحعي إلى بلادك لا تكفري ، فأبيت ن، فقالا إذهب ألى ذلك التنور فيولي فيه ، فذهبت أليه فأقشعر جلدي وخفت ثم رجعت إليهما فقالا لي : ما رأيت .......... إلى أن قالت : فذهبت في الثالثة فبلت فيه قرأيت فارساَ مقنعاَ بالحديد خرج مني حتى ذهب في السماء ، فأتيتهما فأخبرتهما فقالا : صدقت ذاك إيمانك خرج منك إذهبي ، فقلت للمرأة : والله ماعلمت شيئاًَ ولا قالا لي شيئاً فقالت لي: بلي لن تريدي شيئاً إلا كان خذي هذا القمح فأبذريه ، فأخذته فبذرته وفلت له : اطلع فطلع ، ثم قلت : استحصد فأستحصد، ثم قلت : انطحن فأنطحن ، ثم قلت انخبز فـأنخبز ، فلما رأيت أني لا أقول شيئاً إلا كان سقط في يدي فندمت والله يا أم المؤمنين ما فعلت شيئاً قط ولا أفعله أبداً ، فسألت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فما دروا ما يقولون له وكلهم هاب أن يفتيها بما لا يعلم إلا أنهم قالوا لها : لو كان أبواك حيين أو أحدهما لكانا يكفيانك
ثم قال الحاكم حديث صحيح وكان الصحابة أهل ورع وخشية رضي الله تعالى عنهم فأمسكوا عن الفتية لها قال بعض الحنابلة : فقد بان بهذا ان السحر والإيمان لا يجتمعان في قلب ولا يصير ساحر اً وفي قلبه إيمان