ناصر اللحياني
04-09-2007, 23:10
نجح طالب سعودي في ابتكار قفاز إلكترونيا يمكن الصم والبكم من التواصل بسهولة ووضوح مع الآخرين ، حيث تعمل تلك القفازات على ترجمة لغة الإشارة إلى كلام واضح ومسموع في دائرة قطرها يتراوح بين مترين إلى خمسة أمتار .
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2531/0409.mis.p25.n2.jpg
وتتلخص فكرة الابتكار في ارتداء الشخص قفازين متصلين بجهاز كمبيوتر صغير يوضع في الجيب ، ومن ثم يضغط زر التحدث وزر اختيار اللغة ، وبينما هو يتحدث بلغة الإشارة تقوم المجسات الموضوعة في القفازين بالتعرف على تلك الإشارات ، ومن ثم ترسلها إلى الكمبيوتر .. والذي يحلل بدوره تلك الإشارات ويقوم بتحويلها إلى أصوات عبر مكبرات صوت صغيرة مثبتة في طرفي القفازين ..
ويمكن اختيار نبرة الصوت لكي تناسب الشخص إن كان طفلاً أو امرأة أو رجلاً.
ونسبت صحيفة (الوطن) الصادرة اليوم الثلاثاء إلى مهند جبريل أبو دية - الطالب بـ (قسم الفيزياء) بـ (جامعة الملك فهد للبترول والمعادن) قوله : " إن الفكرة نبعت لديه من خلال متابعته لمحاولات الصم والبكم في التواصل مع الآخرين ، والتي كثيرا ما تفشل في خلق نوع من التفاهم المتبادل لعدم شيوع لغة الإشارة بين الناس ؛ وهو ما يسبب للصم إحباطا شديدا ويجعلهم ينحازون إلى العزلة " .
http://www.aawsat.com/2007/09/03/images/ksa-local1.435334.jpg
وأشار أبو دية إلى أنه بدأ في دراسة لغة الإشارة والتعرف على عالم الصم والبكم حتى اهتدى إلى هذه الطريقة الميسرة في التواصل .
ويعكف أبو دية حاليا على برمجة ابتكاره ليكون ناطقا بالعربية ، وتغذية ذاكرة القفاز بأكثر من 10 آلاف كلمة بطريقة واقعية تشبه الصوت الطبيعي .
المصدر :
http://www.alwatan.com.sa/news/images/alwatan_logo.gif
4 سبتمبر 2007م
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2531/0409.mis.p25.n2.jpg
وتتلخص فكرة الابتكار في ارتداء الشخص قفازين متصلين بجهاز كمبيوتر صغير يوضع في الجيب ، ومن ثم يضغط زر التحدث وزر اختيار اللغة ، وبينما هو يتحدث بلغة الإشارة تقوم المجسات الموضوعة في القفازين بالتعرف على تلك الإشارات ، ومن ثم ترسلها إلى الكمبيوتر .. والذي يحلل بدوره تلك الإشارات ويقوم بتحويلها إلى أصوات عبر مكبرات صوت صغيرة مثبتة في طرفي القفازين ..
ويمكن اختيار نبرة الصوت لكي تناسب الشخص إن كان طفلاً أو امرأة أو رجلاً.
ونسبت صحيفة (الوطن) الصادرة اليوم الثلاثاء إلى مهند جبريل أبو دية - الطالب بـ (قسم الفيزياء) بـ (جامعة الملك فهد للبترول والمعادن) قوله : " إن الفكرة نبعت لديه من خلال متابعته لمحاولات الصم والبكم في التواصل مع الآخرين ، والتي كثيرا ما تفشل في خلق نوع من التفاهم المتبادل لعدم شيوع لغة الإشارة بين الناس ؛ وهو ما يسبب للصم إحباطا شديدا ويجعلهم ينحازون إلى العزلة " .
http://www.aawsat.com/2007/09/03/images/ksa-local1.435334.jpg
وأشار أبو دية إلى أنه بدأ في دراسة لغة الإشارة والتعرف على عالم الصم والبكم حتى اهتدى إلى هذه الطريقة الميسرة في التواصل .
ويعكف أبو دية حاليا على برمجة ابتكاره ليكون ناطقا بالعربية ، وتغذية ذاكرة القفاز بأكثر من 10 آلاف كلمة بطريقة واقعية تشبه الصوت الطبيعي .
المصدر :
http://www.alwatan.com.sa/news/images/alwatan_logo.gif
4 سبتمبر 2007م