kingstars18
07-09-2007, 12:57
هل يمكن بلوغ سرعة 8000 كلم في الساعة وعلى الأرض أو في نفق وعلى ظهر قطار؟
والجواب نعم.
ومن أجل رفع السرعة إلى مثل هذه القدرة الخيالية فقد اعتمدوا أمرين: قوة المغناطيس وتفريغ الأنبوب من الهواء. فقد ثبت حسب إفادة (روبرت شايلد) من معهد (ما سا شوست) للتكنولوجيا أن سرعة الأشياء ضمن أنبوب مفرغ تقفز ثلاث مرات.
فأما المغناطيس فهو يلغي الاحتكاك مع الأرض وأما تفريغ الأنبوب من الهواء فسوف يلغي مقاومة الهواء فيطير القطار هكذا في خلاء بدون مقاومة وكأنه في عالم آخر خارج الأرض.
http://www.rtbf.be/stellent/groups/jsp/documents/imagephototheque/098750.jpg
وسرعة هذا القطار إذا تم الاعتماد فيها على التقنية المضاعفة من قوة المغناطيس وتفريغ الهواء تصل إلى 8000 كلم في الساعة أي أن الرحلة بين نيويورك ولندن سوف تكون في 54 دقيقة، مقارنة بالسفن قديما التي كانت تحتاج أسبوعا إلى أسبوعين أو طائرات الجت الحديثة التي تتطلب سبع ساعات.
وبإمكان القطار حمل ألف من الركاب. وبالنسبة لقوة المغناطيس فالألمان حاليا يجربون طريقة القطار (ماغليف) المغناطيسي بسرعة 500 كلم في الساعة الذي لا يمشي على عجلات بل يطير فوق السكة لمسافة سنتمترين بفعل العمل المغناطيسي فلا يبقى احتكاك فكيف إذا تم التخلص من مقاومة الهواء وهو شيء أشبه بالخيال ولكن القطار الذي يمشي حاليا بين طوكيو وهيروشيما يطير هكذا بدون دواليب بسرعة 400 كلم في الساعة، ما يعادل سرعة طيارة من نموذج قديم.
http://perso.numericable.fr/~gefabric/msts/imgs/TGV-Duplex.jpg
وهو أمر يكاد يذهل له المرء أن تمشي الأشياء بدون عجلات بعد أن اعتمدها الإنسان ثلاثة آلاف سنة. وهناك مشاكل جديدة في هذه السرعة المخيفة وهي الحرائق أو الصدم أو قوة الجاذبية، فلو حدث اصطدام بهذه السرعة الخرافية من عيار آلاف في الساعة فسوف يتبخر الركاب قبل أن يشعروا أنهم انتقلوا إلى عالم الآخرة! وبالنسبة لقوة الجذب فنحن نعرف عن رواد الفضاء أن وزنهم يزداد مع السرعة والانخلاع من جاذبية الأرض قبل أن ينعدم الوزن حين بلوغ سرعة 27 ألف كلم في الساعة في الفضاء الخارجي.
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/6/16/1_699291_1_34.jpg
ومعروف عن الطيارين أن السرعة تزيد الكتلة وأحيانا قد يصل وزن الطيار إلى ألف كيلو جرام وتنفرغ الأوعية المغذية للمخ من الدم فيصاب بفقد الوعي وهو أمر يمكن أن يحدث مع قطار الأطلسي.
http://www.jetplanes.co.uk/f14-fs2002-flying-small.jpg
ولذا زود القطار بكراس خاصة دوارة ذات نوعية خاصة كما أن السرعة سوف تزاد بالتدريج على ثلاث مراحل كل مرحلة تستغرق 18 دقيقة تبدأ الأولى من نيويورك حيث يندفع القطار من قفل هوائي ثم تزاد السرعة بالتدريج في الـ 18 دقيقة الأولى في مسافة الألف كيلومتر الأولى ثم ينطلق القطار تحت تأثير شفط المغناطيس وانعدام مقاومة الهواء بأسرع من طلقة المسدس وهو ما أخذ اسم القطار الرصاصة، بحيث يحقق سرعة 8000 كلم في الساعة في الـ 18 دقيقة التالية وفي الـ 18 دقيقة الأخيرة تتباطأ السرعة تدريجيا حتى يحط الرحال في عاصمة الضباب لندن في 54 دقيقة!.
وهذا يعني أن البحار لم تعد تفصل الناس، فأين عيون (كريستوف كولمبس) ليرى الفرق بين رحلته وهذه الرحلة.
ووفقكم الله لما فيه خير لأمتنا العربية والإسلامية
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
.
والجواب نعم.
ومن أجل رفع السرعة إلى مثل هذه القدرة الخيالية فقد اعتمدوا أمرين: قوة المغناطيس وتفريغ الأنبوب من الهواء. فقد ثبت حسب إفادة (روبرت شايلد) من معهد (ما سا شوست) للتكنولوجيا أن سرعة الأشياء ضمن أنبوب مفرغ تقفز ثلاث مرات.
فأما المغناطيس فهو يلغي الاحتكاك مع الأرض وأما تفريغ الأنبوب من الهواء فسوف يلغي مقاومة الهواء فيطير القطار هكذا في خلاء بدون مقاومة وكأنه في عالم آخر خارج الأرض.
http://www.rtbf.be/stellent/groups/jsp/documents/imagephototheque/098750.jpg
وسرعة هذا القطار إذا تم الاعتماد فيها على التقنية المضاعفة من قوة المغناطيس وتفريغ الهواء تصل إلى 8000 كلم في الساعة أي أن الرحلة بين نيويورك ولندن سوف تكون في 54 دقيقة، مقارنة بالسفن قديما التي كانت تحتاج أسبوعا إلى أسبوعين أو طائرات الجت الحديثة التي تتطلب سبع ساعات.
وبإمكان القطار حمل ألف من الركاب. وبالنسبة لقوة المغناطيس فالألمان حاليا يجربون طريقة القطار (ماغليف) المغناطيسي بسرعة 500 كلم في الساعة الذي لا يمشي على عجلات بل يطير فوق السكة لمسافة سنتمترين بفعل العمل المغناطيسي فلا يبقى احتكاك فكيف إذا تم التخلص من مقاومة الهواء وهو شيء أشبه بالخيال ولكن القطار الذي يمشي حاليا بين طوكيو وهيروشيما يطير هكذا بدون دواليب بسرعة 400 كلم في الساعة، ما يعادل سرعة طيارة من نموذج قديم.
http://perso.numericable.fr/~gefabric/msts/imgs/TGV-Duplex.jpg
وهو أمر يكاد يذهل له المرء أن تمشي الأشياء بدون عجلات بعد أن اعتمدها الإنسان ثلاثة آلاف سنة. وهناك مشاكل جديدة في هذه السرعة المخيفة وهي الحرائق أو الصدم أو قوة الجاذبية، فلو حدث اصطدام بهذه السرعة الخرافية من عيار آلاف في الساعة فسوف يتبخر الركاب قبل أن يشعروا أنهم انتقلوا إلى عالم الآخرة! وبالنسبة لقوة الجذب فنحن نعرف عن رواد الفضاء أن وزنهم يزداد مع السرعة والانخلاع من جاذبية الأرض قبل أن ينعدم الوزن حين بلوغ سرعة 27 ألف كلم في الساعة في الفضاء الخارجي.
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2007/6/16/1_699291_1_34.jpg
ومعروف عن الطيارين أن السرعة تزيد الكتلة وأحيانا قد يصل وزن الطيار إلى ألف كيلو جرام وتنفرغ الأوعية المغذية للمخ من الدم فيصاب بفقد الوعي وهو أمر يمكن أن يحدث مع قطار الأطلسي.
http://www.jetplanes.co.uk/f14-fs2002-flying-small.jpg
ولذا زود القطار بكراس خاصة دوارة ذات نوعية خاصة كما أن السرعة سوف تزاد بالتدريج على ثلاث مراحل كل مرحلة تستغرق 18 دقيقة تبدأ الأولى من نيويورك حيث يندفع القطار من قفل هوائي ثم تزاد السرعة بالتدريج في الـ 18 دقيقة الأولى في مسافة الألف كيلومتر الأولى ثم ينطلق القطار تحت تأثير شفط المغناطيس وانعدام مقاومة الهواء بأسرع من طلقة المسدس وهو ما أخذ اسم القطار الرصاصة، بحيث يحقق سرعة 8000 كلم في الساعة في الـ 18 دقيقة التالية وفي الـ 18 دقيقة الأخيرة تتباطأ السرعة تدريجيا حتى يحط الرحال في عاصمة الضباب لندن في 54 دقيقة!.
وهذا يعني أن البحار لم تعد تفصل الناس، فأين عيون (كريستوف كولمبس) ليرى الفرق بين رحلته وهذه الرحلة.
ووفقكم الله لما فيه خير لأمتنا العربية والإسلامية
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
.