تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عاجلوهام..اخواني الاعضاء..والعلماء .. تفضلوا وافيدوني


طرق2000
10-09-2007, 20:28
السلام عليكم...لجميع من يقرأ هذا السؤال وامل من الجميع المشاركة
خبرتي بسيطه بالفيزياء ..تعترضني بعض المفاهيم او الاستنتاجات التي لا افهمها من خلال اطلاعي لبعض الكتب والمواضيع وامل منك مساعدتي...منها..

موضوع هل العالم حقيقي ام افتراضي.... حيث ان الانسان عندما ينظر يعينيه فهو بالحقيقة يرى انعكاس الفوتونات والتي بدورها تنعكس ويتم ترجمتها الى اشارات كهربائية يتم التعرف عليها بالدماغ ....وهذا يعني حسب مافهمت انه لو افترضنا جهاز تم توصيله براس الانسان وله القدرة على ترجمة احداث مثل حادث سيارة الى اشارات كهربائية بدماغ الانسان ... فان شعور الانسان سيكون حقيقيا وبالتالي هي مشابهة لما يحدث لمن اصابه حادث على طريق ما...

نفس الشيء مع السمع حيث يتم تجميع الموجات الصوتيه ويتم تجميعها بالصوان حيث يتم ترجمتها الى اشارات كهربائية في الدماغ وتكون بشكل صوت يحدث داخل الدماغ فقط وهو بالحقيقة ليس صوت وانما اشارات كهربائية تم ترجمتها

وبصراحه اصابني هذا بالاحباط لان كثير من قناعاتنا تنطلق من كون مادي حتى الدين يقوم على اساس مادي من كون وجود المخلوقات فاذا حدث ان مانراه هو عباره عن موجات او ذبذبات تترجم فقط بالدماغ بشكل اشارات كهربائية فهذا دليل على اننا نعيش في كون افتراضي مفهومه الكهرباء والفوتونات

اخواني امل منكم المساعدة في اعادة مفهوم المادة الى حيزي الذهني الذي اصابه شي من الارتباك اما مثل هذه المفهوم
والشكر موصول للجميع

طرق2000
14-09-2007, 16:17
ياجماعة مشاركة على الاقل لتطييب الخاطر

khaled1966
14-09-2007, 20:13
الالمادة ليست الكهرباء فقط بل كل ما نشعر به أو نحس به بطافة حواس

هوائية
14-09-2007, 20:43
يا له من سؤال
حسنا عندنا خيارين فأيهما نصدق
لنر الخيار الأول هو ما نحن مقتنعين به من الوجود الحقيقي للأشياء و الأحاسيس
و الرأي الآخر يعني أننا نعيش واقع مضلل كل ما نراه و نسمعه و نحس به مجرد وهم وضعنا به
و أتساءل تحت أي الخيارات يقع ما نفعله ، أين تقع إرادتنا ، أفعالنا،...

ثم لننظر
من المعني و يهمه أن يضعنا في هذا الوهم الكبير
لا يمكن لمخلوق أن يتحكم في ذلك بالنسبة لكل البشر .
و إن فعل ألا يحتاج لأجهزة تمكنه من ذلك و هذه الأجهزة بدورها هل هي وهم أم حقيقة
و ما الهدف الذي يجعله يفعل ذلك
لا يقودنا هذا النقاش إلا إلى الخالق
و لكنه على كل شيء قدير فهو غير محتاج لأن يوهمنا
إذن
الإجابة
"أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ"

"اللَّهُ الَّذِي سخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ، وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"

احمد فاروق
16-09-2007, 01:34
يعني تخيل لو قدرنا نصل الي مركز الاحلام بالدماغ من الممكن ان نجعل الانسان يعيش حياة كاملة و اعطاءه احساس بانه طفل او في حالة عذاب او فرح دائم تخيل

غازي
17-09-2007, 09:29
نحن نعيش في عالم واقعي لا افتراضي
صحيح الذي نستقبله ما هي الا اشارات ويترجمة الدماغ والله اعلم
لكن اشارة عن اشارة تفرق
على سبيل المثال
افترض انك تشاهد نجمة
هذا يعني ان عيناك تستقبل فوتونات ضوء النجم والقادمة (( من بعيد )) ,, هذه هي الصورة الحية اوالواقعية
وافترض ف يوم آخر انك تشاهد نفس النجمة لكن عبر التلفاز
هذا يعني ان عيناك تستقبل فوتونات ضوء شاشة التلفاز والقادمة (( من قريب جدا جدا اي من مصدر شاشة التلفاز نفسه )) لكن هذه الفوتونات تحمل معلومات عن فوتونات النجمة ,, هذه هي الصورة الافتراضية اي تتخيل انك تشاهد النجمة على حقيقتها حتى لو كانت الشاشة ثلاثية الابعاد مع ذلك يوجد حاجز او حجاب يفصلك عن النجمة الا وهي الشاشة

حتى اشاراة اللمس ,, افترض انت في عالم افتراضي ولمست اشياء غير حقيقية ويخيل لك انها حقيقية
لا بد بوجود عازل يفصلك عن المادة الافتراضية التي تلمسها وهذا العازل هو القفاز
اما في العالم الواقعي لا يوجد اي عازل يفصلك عن عالمك لذلك ترى العالم من حولك واقعي
,,
اي ان العالم الافتراضي ما هو الا عالم مستجل مسبقا ومغلق بابعاده مثل الافلام او الاغاني المسجلة في الشريط او الاسطوانه لا تبث مباشرة في هواء الطلق
هذا ما استنتجته والله اعلم

mysterious_man
17-09-2007, 09:57
السلام عليكم
لقد اتحفنا العلم الحديث بأننا نعيش في عالم متعدد الأبعاد حتى وصلت بعض النظريات الى أننا نعيش في عالم ذي عشرة أبعاد. ولكنني فكرت ذات مرة. ماذا يعني العالم بالنسبة لي أنا شخصياً؟ لقد وجدت أنني أشاهد فيلم ولكنه ليس فيلم فيدو (حيث ان كلمة فيديو هي خليط بين الصورة والصوت فقط) بل هو فيلم غريب الأطوار. فهو ليس كالأفلام العادية. إنه فيلم يعطيك ألواناً مختلفة من المعلومات منها المرئي ومنها المشموم والملموس والمتذوق واخيراً المسموع. نعم إنني استطيع ان أميز بين هذه الأنواع بعضها من بعض فهي لا تبدو متشابهة. وهذا الفيلم يتم عرضه علي في كل لحظة فهو لا يتوقف ابداً حتى أثناء نومي. وها هنا وقفة فهو ليس من تصوري أو خلق خيالي ولكني أفاجأ في كل لحظة بأحداث جديدة في الفيلم قد تكون متوقعة (لا لشئ إلا لأنها عرضت علي من قبل) وقد تكون غير متوقعة تماماً. لابد ان هذا الفيلم يُعرض علي ولا اعرضه انا على نفسي. إن هذا الفيلم مخلوق وأنا اشاهده فلست انا رب الفيلم (صاحبه) بل يوجد رب سواي ولا استطيع الهيمنة على مسار أحداث الفيلم بشكل كلي ولكن يهيمن عليه غيري يتحكم في احداثه. إذن فأنا لست إله الفيلم (المهيمن والمسيطر عليه). يبدو لي حتمية وجود إله مهيمن على هذا الفيلم وبالطبع هو نفسه صاحبه إنه الله عز وجل. ولكن مهلاً إنني اكتشفت شيئاً الآن. يوجد في الفيلم شئ يسمى جسمي (فبهذا الأسم عرفت هذا الشئ منذ بداية احداث الفيلم) وهذا الشئ لي بعض القدرة على التحكم فيه ! لا أعلم كيف فأنا مجرد متفرج ولا اجيد التحكم في غيره من الآشياء التي أشاهدها في الفيلم ولكن بحدث احيانا ان أجد رغبة في نفسي ان يتحرك جزء معين في جسدي فأجد أن هذا الجزء قد استجاب !! بينما أحاول تحريك جزء آخر فإذا بي عاجز عن هذا (جرب أن تحرك شعرك مثلاً)!! ما هذا ولماذا؟! يبدو أن الله تعالى قد ترك أحداثاً معينة في الفيلم يؤلفها بناءاً على رغباتي فأنا أريد أن أحرك يدي فيضع جزء من الفيلم يتوافق مع هذه الإرادة. إنه لشئ عجيب حقاً. ألا تشعرون بالإندهاش الذي أشعر به الآن؟ إنه إله رحيم حقاً يجعل لنا دور فعال في أحداث الفيلم بأن يعطينا بعض الصلاحيات التي يستجيب لنا بناءا على كم هذه الصلاحيات للمشاركة في وضعه لأحداث الفيلم. مهلا مهلا لقد لا حظت ايضاً شيئاً لا يقل إدهاشاً لي فلقد تعرفت على الله من خلال جزء في الفيلم تم عرض فيه نظام الله الذي يريد ان تكون إرادتي وفقاً له مع كفل الحرية لإرادتي أن تختار اي اختيار سواء موافق لهذا النظام أم لا!!. وهذا النظام الجميل يسمى الإسلام وهو اسم له دلالته الواضحة في عدم استغلال صلاحية حرية الإرادة في الإخلال بنظام الفيلم وعصيان الله بل الاستسلام لرغبته في الأمور التي حددها لي. أما الأمور التي سكت عنها ولم يحددها لي فقد أباح لي أن أختار ما أريد وياللعجب إذ بي أجد ما أردته جزء من أحداث هذا الفيلم العظيم. بل إن الإسلام قد علمني شيئاً آخر وهو أنه كما ينفذ لي الله بعض رغباتي في التحكم في جسدي فإنه ايضاً قد قال "ادعوني استجب لكم" ليس تنفيذا لإرادتي في جسدي فقط بل يتعدى هذا لأجزاء أخرى في الفيلم. وهذا ليس غريباً فتحرييكي ليدي لا يقل غرابة (او عدم غرابة) عن طلبي من الله ان يحدث شيئاً آخر ليس في أطار جسدي فينفذه الله لي وأجده واقعاً أمامي كجزء من أحداث الفيلم المثير. فلا يوجد فرق واضح بين جسدي وأي جزء آخر في الكون (الكون هو أحداث الفيلم)...حقاً سبحان الله
سبحان الله الذي اعطانا حرية الإرادة وخلق لنا هذا الفيلم الجميل (الكون) ليختبرنا به ويبتلينا ما نحن فاعلين بهذه الصلاحية الخطيرة التي أعطاها إيانا فمن استعملها في رضا الله كان هذا الفيلم ممتعاً للغاية له وكان ما بعده أكثر إمتاعاً (الجنة) ومن استعملها في سخطه فإنه في معيشة ضنك ويُحشر يوم القيامة أعمى.
فلنتق الله في نعمة حرية الإرادة ولا نريد إلا كل ما يحبه الله
والله اعلى واعلم

احمد فاروق
18-09-2007, 01:52
سيدي مستريوس لك كل التحية والتقدير والاحترام ما كتبته جدير بان يحفظ وان ينشر وأن يقرأه كل مسلم

mysterious_man
18-09-2007, 08:52
سيدي مستريوس لك كل التحية والتقدير والاحترام ما كتبته جدير بان يحفظ وان ينشر وأن يقرأه كل مسلم
جزاك الله كل الخير أخي الكريم أحمد

طرق2000
19-09-2007, 23:15
الاخوة الزملاء اشكركم للمشاركة والتعليق على ماذكرت ...حقيقة بحثت بهذا الموضوع الجديد علي ولا ازال في طور البحث ومحاولة اقناعي نفسي بوجود المادة ولكن فوجئت باجاباتكم المتباينه وساذكر لكم بصراحه على كل رد
خالد كلامك رائع ولكن لم اصل الى حد القناعه
هوائية...عبارات جميله ولكن غير مقنعه
غازي...مشاركتك مميزه واستفدت منها
مايستروز...كنت اتمنى اجابة اكثر علمية ولكن قصتك رائعة ولم تفدني بشيء
بانتظار الاخوان واضافاتهم واقناعي بوجود المادة والفرق بينها والحواس
مع خالص الشكر والتقدير للجميع

طرق2000
17-10-2007, 02:13
اعزائي الاعضاء...
احاول هنا ان ابين لكم اصل ماطرحته في تساؤلي ايضا الاجابة عليه بعد الاتصال مع المختصين وقراءة الكثير حول ذلك والمداخلات مع بعض الاعضاء حفظهم الله

الفكرة في الاساس قرأتها من كتاب للمفكر هارون يحي (مفكر اسلامي) حيث افرد لها فصل كامل بعنوان(اخر ماتوصل اليه العلم حقائق لا سبيل لانكارها) وطبعا لضعف خلفيتي بهذا المجال ومصداقية الكاتب العالية لدي شخصيا تصورت ان مايكتبه بالفعل حقائق حتى النخاع واعترف انني قرأت كثير من الكتب للمؤلف هارون يحي (طبعا كلها مترجمه وتجميع من كتب غربيه) والى حد ماكتبه جيده فيما يختص الرد على الملحدين واللادينيين اما بخصوص الحقائق والنظريات العلمية فهو بعيد عنها كونه يسوق تصوراته على اساس علمي وواقعي وتطويق القاريء البسيط بها دون الاعتبار للاراء الاخرى...في البداية احب ان اقول ان المؤلف هارون يحي تاجر بالاصل وليس لدي خلفية عن سبب ارتفاع اسعار كتبه اضافة الى انه غير متخصص في مجال البيولوجيا ليتحدث عن نظرية التطور وانهيارها(رغم موافقتي لبعض ارائه علما بانني لست مؤيد للتطور باي حال من الاحوال وانظلاقي هو ايماني بالله ) وخلال مقابلة له مع قناة الجزيره وخلال السيرة الذاتية تبين انه قضى 9 اشهر في مستشفى الصحة النفسية ...ونحن كقراء ينقصنا احيانا التعرف على فكر الكاتب قبل قراءة أي مؤلف له بل نعتبر من يؤلف كتابا انه انسان فوق الطبيعة ولو الف كتاب عن فن رقصة الدجاجه لوجدنا لمن يصفق له ويقيم المؤتمرات لتوقيع كتابه بل ونفعل الكثير الكثير وهذا للاسف مفاهيم تم تربتنا عليها من تقديس الكتب المدرسية وغيرها مما جعانا نعتبرها صحيحة ولا مجال لمناقشة أي مفهوم فيها بل الاعتقاد والجزم بصحتها ...
المفكر هارون يحي يسوق فكرة اختصارها ان مانشاهده في الحياة من مادة وكل مافيها عبارة عن فوتونات وامواج صوتيه تترجم عبر حواسنا الى اشارات كهربائية في الدماغ ليتم تصويرها في الدماغ ...اي انه عند مشاهدة شجرة فانك تراها داخل دماغك والحقيقة ان مايحدث هو انعكاس فوتونات يتم ترجمتها الى الدماغ بشكل اشارات وتشاهد صورة الشجرة في دماغك ولا وجود لها على الواقع ...واختزل هارون يحي الواقع الى اشارات كهربائية...هذا التصور جعلني افكر بحقيقة الامر مما جعلني اطرح التساؤل بالاعلى .... ومن باب التواصل احببت ان اضع بين ايديكم مامكنني اجتهادي من قراءات وتواصل مع الاخرين لمعرفة الواقع من هذه النظرية ومكانتها العلميه عبر نقاط اكتبها امل ان تكون واضحة لكم..
* الاساس الفلسفي /المذهب المثالي والمذهب المادي.
كل يق له رؤية خاصة بشان الواقع فمثلا اصحاب المذهب المثالي(الوعي) والذين يرون ان الوعي هو الاساس وفي حالة الاجابة الوسطية يرون ان المادة جزء ثانوي من الوعي وعادة من يرون ان مايجري امامنا هو داخل وعينا هم المتطرفون جدا لهذا الفكر ....ايضا لدينا اصحاب المذهب المادي الذين يرون ان المادة هي الاساس وان الوعي ناتج من نواتج المادة ... وعندما يتجادل اصحاب المذهب المثالي(عادة المؤمنون بالاديان مؤيدوه) بان المادة لا يمكن ان تنتج وعي مقارنة بالفترة البسيطة على الارض ( التطور من خلية وصولا للانسان ومن ثم الوعي) من المستحيل ان يحدث خلال فترة نشاة الارض ..عندها يهرب الماديون باجابة ان اصل المادة جاء من الخارج وليس منشأها الارض ..للهروب من مسالة الوقت الذي تحتاجه المادة لنشأة الوعي عند الانسان ....نفس المشكلة تتكرر لدى المثاليين عندما يطرح الماديون نشأة الوعي من اين ؟؟؟ يجيب المثاليون ان نشأة الوعي من كائن (خالق) خارج حدود الارض والكون ولا يخضع لقوانين موجوده حاليا....(شخصيا من المؤمنين بالله وامانة للطرح اوضح المفاهيم كما هي)

* يمكن تعريف الوعي انه عبارة عن ( خبرة الانسان المتوارثة منذ وجوده+ تفاعل الوسط الاجتماعي والثقافي والتبادل) وفي حالة افتراض ان الانسان عبارة عن وعي ة ومايحدث من تفاعل في الحياة داخل دماغه ..نجد في النهاية ان الانسان الاول والانسان الان لا يوجد بينهما اختلاف نهائيا ولكن نتيجة التفاعل الاجتماعي والثقافي ادى الى تطور وعي الانسان الى مانشاهده اليوم
* العلم مؤسسة تحوي على مكونات هي(الافراد/اساليب الانتاج/ قواعد العمل "النظام"/الانتاج) وعادة ماتستخدم نتائج العلم لاغراض مثل الراي الشخصي او الاعتقاد والايمان او التعصب لعرق ..ويمكن لاي عالم باجتهاده الشخصي ان يطوع المكتشفات لصالح عقيدته او مذهبه او تعصبه او النزعة الوطنية وعادة ماتدفع تلك العوامل العلماء للاجتهاد بغض النظر عن المصلحة العليا للعلم وكمثال لذلك يجتهد بعض المفكرين(هارون يحي مفكر اسلامي) لاختزال الواقع عبر اشارات كهربائية في الدماغ
وان المادة عبارة عن وهم وان الحياة التي نعيشها انما هي في داخل دماغنا ...علما كما اشرنا ان هذا المفهوم موجود منذ القدم كفكر فلسفي (المذهب الوجودي) "انا افكر..اذا انا موجود" للمفكر ديكارت ولكنه لم يتوسع بالصورة التي فتح افاقها هارون يحي
• الحواس اعضاء جزء من الجهاز العصبي وهي انسجة لاستقبال طاقة(حركية/حرارية/ضوئية..) وتقوم الاعضاء بتحويلها الى نبضات عصبية كهربائية ذات اساس كيميائي وتشريحي....والحواس تتعامل مع العالم المادي اساس وتنقل لنا صورة بسيطه ولكن هامة جدا من اجل البقاء والصورة البسيطة عن العالم عن الحواس تختلف باختلاف الكائن الحي ( الخفاش يعتمد على ترددات صوتية غير موجودة في الانسان ...) والتفاعل الناتج عن أي مؤثر حسي خارجي عصبي يحدث تيارا عصبيا وقد لا تثار ولا ينتج أي تيار عصبي وهو يشبه عمل الكمبيوتر (0/1/0/1...) وعمل الحواس والجهاز العصبي محدد وذو خواص محدده بينما عمل الدماغ هو التعرف وبناء الاحكام وتفاعل المعلومات الحسية مع المفاهيم والتفكير المتقدم.
• لا يمكن تصور الموضوع بهذه البساطه فكلنا نعرف انه يمكن حدوث جلطه (تخثر شديد في الدم يمنع سريان الدم من جهة لاخرى) في الدماغ يؤدي الى خلل وظيفي في الجسم رغم وصول الاشارة في الدماغ سليمه ولو افترضنا ان الواقع داخل ادمغتنا لامكن ان نرى الجسم يتحرك ولكن كون ان الرجل في الواقع وله وجود مادي فلا يتحرك استجابة لتلك الاشارة/ استخدام الاحلام وانها الواقع كما يدعي اصحاب النظرية فالحلم بالحقيقة يمكن اعتباره مقطع احادي يمثل شخص وجزء غير متواصل ,,/ايضا الاعمى قد تصل الاشارة الى دماغه سليمه ونتيجة لخلل مادي في الجسم فان الانسان يظل اعمى ولو كان يعيش الواقع داخل الدماغ لاستطاع الانسان ان يرى ولكن في الواقع المادي فهو لا يرى ويمكننا ضرب امثلة كثيرة لذلك
• يمكن القول انه لا يمكن خلق من اللا موجود(المادة) موجودا بما نشاهده من تطورات انسانية ضخمه وصناعات عظيمه
• لو افترضنا ثلاثة اشخاص من دول مختلفه وشاهدوا شجرة فذكر كل واحد اسم الشجرة بلغته يثبت ان الشجرة مادية موجودة بالخارج ولكن لو افترضنا ان الشجرة صورة داخل ادمغتهم لم يتفاهموا لما يعنيه كل واحد منهم
• حقيقة لدي الكثير الكثير ولكن امل ان اكون قد اوصلت بعض المفاهيم لكم ويكون لها دور في توضيح ماذكرته من تساؤل ولكم جزيل الشكر لتفاعلكم

عبدالله الفيزيائي
17-10-2007, 03:54
مشكور اخي على التسائل و اشكر اخوتي اعضاء المنتدى على الردود الجميلة واحب ان انصحك اخي

ان تقرأ كتاب اينشتاين و النسبية / الدكتور مصطفى محمود .

يمكن ان تجدة على النت نسخة الكترونية فهو افاد واجاد واعطى كل المعلومات التي تريدها ويزيد فلا داعي لكتابتها و كل من هو مهتم بالموضوع علية ان يقرأ الكتاب

الكتاب يقع في 96 صفحة من القطع الصغير ، يقرأ في جلسة و فنجان قهوة

و شكرا .

mysterious_man
17-10-2007, 09:15
الأخ طرق 2000 قبل أن تتهم إجابتي بعدم العلمية ليكن سؤالك أنت علمياً بداية وتُعرف ما تسأل عنه
قبل ان تحاول اقناع نفسك بوجود المادة اخي العزيز
اسأل نفسك سؤالين
1- ما معنى كلمة وجود
2- ما معنى مادة

واسأل نفسك سؤالاً آخر لا يقل أهمية
هل فعلاً الدين بُني على مفهوم وجود المادة كما تدعي؟

وأجيبك على الأسئلة قبل أن أغادر
1- إن الوجود معناه التأثير فكُل مؤثر ننعته بالوجود

2- المادة ما هي الا تسمية سميناها لمعلومات تلقيناها فسمينا تأثير هذه المعلومات علينا أنه تأثير "مادي" فهو مجرد اصطلاح

3- أما أن الدين بُني على وجود المادة فهذا محض خطأ لأن أصل الدين وهو الخالق سبحانه وتعالى غيب غير مادي (ليس كمثله شئ)

ولكي اريح ذهنك إن كنت فعلاً تبحث عن الحقيقة
فمنذ زمن كان العلم يقول ان المادة لا تفنى ولا تستحدث من عدم
وظهر خطأ هذا
واستبدل هذا الكلام بأن
الطاقة لا تفنى ولا تستحدث من عدم
وانا اقول لك أن الأعم من هذا هو
وجود المعلومة فالمعلومة هي كل شئ ونحن ننعت المعلومة باسماء اصطلاحية لا غير

وبالنسبة لمسألة الواقع هل هو داخل ادمغتنا ام لا
تستطيع وضع النوذج الآتي
إن الواقع هو سيل من المعلومات المخلوقة من لدن الله تعالى و التي تتعرض أنت لها عند سريانك في محور الزمن وهذا الواقع ليس من خلقك ولا تأليفك بل إن دماغك ما هو الا جهاز استقبال لهذا الواقع الذي خلقه الله فإن أصابه العطب لا يكون هذا معناه ان الواقع غير موجود ولكن فقط جهاز استقبال الواقع قد عطب

لا أعلم إن كانت إجابتي هذه المرة غير علمية أيضا ً أم ماذا ولكن دعني اسألك السؤال الأخير "ما معنى إجابة علمية؟"

والسلام ختام

الباحثة المميزة
18-10-2007, 14:23
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

الأخ طرق 2000 ،

سؤالك له أبعاد عديدة ، ولكن الإجابة عنها واحده ..

نعم المادة موجوده ، انت خُلقت من مادة ، كل شيء خُلق من مادة ...

لا يمكن أن تنفي ذلك بمجرد النظر للأمر من زاوية الإستجابة الدماغيه فقط ..
كون ان الأشياء التي يتلقها الدماغ في الإنسان تكون على هيئة شحنات ، هذا يرجع إلى طبيعة تكوين الخلايا العصبية للدماغ ..
لو فكرت قليلاً ، لرأيت أن الكهرباء تنقل الإحساس أسرع من المواد الأخرى ..
ولهذا كان التوصيل العصبي كهربي ، أي عن طريق الشحنات .. فكان لابد أن يكون تفاعل الإنسان مع البيئة المحيطه به و إستجابتة للمؤثرات المختلفه بهذه الطريقة ..

لو كانت استجابة الانسان تعتمد على الهرمونات وهي في الأساس مواد كيميائيه ، لأستغرق الإحساس بالحرارة و الألم من عدة دقائق إلى أيام ، وهي الفترة التي تُتم فيها الهرمونات عملها الطبيعي في الجسم ..

الله سبحانه و تعالى خَلَقَنا فأحسن خلقنا ، وهو سبحانه أعلم بما يُفيدنا ..

لا يوجد شيء اسمه افتراضي ،و الله سبحانه وتعالى يقول (إنا كل شيءٍ خلقناه بقدر) ..

كل ملم واحد في هذا الكون محسوب ، لا يوجد شيء افتراضي ..

فكر معي اخي الكريم ، الإنسان ، الحيوان ، النبات ، السماء و النجوم و المجرات و الخلق الذي نبصره و الخلق الذي لا نبصرة .. كُلها مواد ، إذا رأيناها فقد لمسناها و أحسسنا بها .. فكيف تكون افتراضية إذاً؟

أنصحك بقرأة كتاب (الفيزياء ووجود الخالق ) وهو من ضمن السلسة التي تصدر عن المنتدى الإسلامي .
تأليف :
أ.د : جعفر شيخ إدريس .

وهو مناقشة عقلانية إسلامية لبعض الفيزيائين و الفلاسفة الغربيين ..

يتطرق الكتاب لعدة مواضيع مهمه قد تجيب على تساؤلاتك ..

تفضل، يمكنك تحميل الكتاب من هنا ..

http://www.albayan-magazine.com/monthly-books/phiz/index.htm

أختك،،

طالب علم
19-10-2007, 01:41
السلام عليكم :

الأخ الكريم طرق2000 : حياك الله تعالى ..

قبل الإجابة على تساؤلك , أشير إلى ثلاث نقاط :

1 - كنتُ أود أن أطلع على كتاب الأستاذ هارون يحيى الذي أثار لديك تلك التساؤلات قبل هذه المشاركة لكي يكون للمناقشة ثمرة .
وإنني لآمل أن أكون قد وُفقتُ إلى فهم المعنى العام الذي ترمي إليه
والذي أحاول الإجابة على تساؤلك من خلاله , ونخرج من ذلك بنتيجة معتبرة ..

2 - أحسب أنك غير شارد عن

<< أننا أمة تعرف القائل بقوله .. ولا تعرف القول بقائله >>

فمهما ارتفعت وعَلَتْ منزلة القائل ودرجته والشهادات التي يحملها
فإن ذلك لن يكسبه مزية إضافية عن سواه , ولن يعصمه من أن يوضع قوله
تحت مجهر البحث والتدقيق العلمي المحكم ..

ومن شذ عن هذا الأصل , فلا يُعتد برأيه ..

فتحصيل العلم شيء
والحصول على الشهادات العلمية شيء آخر
ومن حصل على الأمرين معاً , فذلك خير على خير ..

3 - إن المرض العقلي هو الذي يمنع المتلبس به من الإنتاج الفكري المعتبر ..

أما المرض النفسي , إذا سلمنا بأنه
جنوح المرء في سلوك ما – أو أكثر - جهة الإفراط أو التفريط ..

فإنه لا يمنع المتلبس به من الإنتاج الفكري المعتبر عند أهل العلم والنظر
في وجه من الوجوه ..

* * *

أخي الكريم : قلتَ في مشاركتك الأولى :
(( ... موضوع هل العالم حقيقي ام افتراضي.... حيث ان الانسان عندما ينظر يعينيه فهو بالحقيقة يرى انعكاس الفوتونات والتي بدورها تنعكس ويتم ترجمتها الى اشارات كهربائية يتم التعرف عليها بالدماغ ....وهذا يعني حسب مافهمت انه لو افترضنا جهاز تم توصيله براس الانسان وله القدرة على ترجمة احداث مثل حادث سيارة الى اشارات كهربائية بدماغ الانسان ... فان شعور الانسان سيكون حقيقيا وبالتالي هي مشابهة لما يحدث لمن اصابه حادث على طريق ما... ))
وقلتَ : (( ... وبصراحه اصابني هذا بالاحباط لان كثير من قناعاتنا تنطلق من كون مادي حتى الدين يقوم على اساس مادي من كون وجود المخلوقات فاذا حدث ان مانراه هو عباره عن موجات او ذبذبات تترجم فقط بالدماغ بشكل اشارات كهربائية فهذا دليل على اننا نعيش في كون افتراضي مفهومه الكهرباء والفوتونات ... ))

أقول :
أولاً :
لننظر في المثال ( الشجرة ) الذي سقتَه عن الأستاذ هارون يحيى في مشاركتك ( 11 )
ولنفرض أن الشجرة شجرة تفاح
فإذا كان ما يصل إلينا منها عبارة عن فوتونات تترجم عبر حواسنا إلى إشارات كهربائية ليتم تصويرها في الدماغ
وعند اقترابنا منها وملامستها
نشعر بوجود جذع وأغصان وأوراق وثمار لها
وإذا كنا نشعر بالألم عندما نُشاك بشوكها
وإذا كانت تخرج من أجسادنا الدماء عندما نحتك بها بشدة وتحدث لنا جروحاً
وإذا كنا نقطف ثمارها .. ونأكلها .. و نتلذذ ونتغذى بها
وإذا كنا نأخذ ما خرج منها من بذور , ثم نغرسه في الأرض .. ونسقيه ماء .. ثم تنبت به شجرة نظيرة للأولى
..... إلخ

إذا كان كل ذلك يحدث ( أي : تبادل التأثير في الأمر المرصود )
فقد تعارف العقلاء على تسمية هذا الأمر ب ( الحقيقي أو الواقعي )
فسمِهِ أنت ما شئتَ
واقعي .. وهمي .. حقيقي .. افتراضي .. مادي .. معنوي ..
فلا مشاحّة في الاصطلاح ..

ولكن ! يبقى عليك أن تذكر التعريف كاملاً , كلما ذكرتَ المصطلح الذي ترضاه , وكان مغايراً لما تعارف عليه الناس
لكي لا تختلط الأمور , ويعلم محدثك عن أي شيء تتحدث ..

ثانياً :
في قولك : (( ... وهذا يعني حسب مافهمت انه لو افترضنا جهاز تم توصيله براس الانسان وله القدرة على ترجمة احداث مثل حادث سيارة الى اشارات كهربائية بدماغ الانسان ... فان شعور الانسان سيكون حقيقيا وبالتالي هي مشابهة لما يحدث لمن اصابه حادث على طريق ما... ))

أقول :
نعم ! أخي الكريم ..
فإن شعور الإنسان الذي يتم توصيل دماغه ....
بجهاز يحاكي بإشاراته إشارات حدث ما
إن شعوره سيكون مطابقاً لوقوع الحدث الحقيقي ( حسب التعريف السابق )
ولكن !
كم سيستمر هذا الشعور ؟
وهل سيتفاعل معه كما تفاعل مع ( مثال الشجرة ) ؟ أي : هل سيتبادلان التأثير ؟

فإذا لم يتبادلا التأثير
فهذا ما يسمى ب ( التخيل )
والتخيل ( وهو توهم وجود أشياء غير موجودة ) ينشأ إما عن خلل في الجهاز العصبي
وإما عن وجود مؤثرات خارجية ( غير تبادلية ) تحاكي مؤثرات الأمر الواقعي ( كالسراب الذي يحسبه الناظر إليه ماء )
- والخلل , أو الأمراض , التي تصيب الجهاز العصبي وتجعل صاحبه يتخيل أشياء لا وجود لها في الواقع , كثيرة –

وقد حدثنا القرآن المجيد عن شيء من المؤثرات الخارجية ( غير التبادلية ) التي تحاكي مؤثرات الشيء الحقيقي
قال الله تعالى في سورة طه :

﴿ َقالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَن تُلْقِيَ وَإِمَّا أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى ( 65 )
َقالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى ( 66 )
فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَى ( 67 )
قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَى ( 68 )
وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى ( 69 )
َفأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّداً قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى ( 70 ) ﴾

فقد استطاع السحرة أن يبتكروا مؤثرات تحاكي حركة الأفاعي
ويجعلوا الناظر إليها يتخيل أنها تتحرك وتكاد تصل إليهم

ولما ألقى موسى , على نبينا وعليه السلام , ما في يمينه , وأخذت تتفاعل مع ما حولها ﴿ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا ﴾
أدرك السحرة أن الأمر حقيقي وليس سحراً ولا تخيلاً , فأذعنوا له , وكانوا أول من أسلم من الشاهدين ﴿ أُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّداً قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى ﴾

خلاصة ما تقدم أخي الكريم :
تعارف الناس على أنه
إذا كانت المؤثرات متبادلة , فالوجود واقعي حقيقي
وإذا كانت من طرف واحد , فالأمر تخيلي .


ثالثاً :
إذا كان تحاملك على الأستاذ هارون يحيى , منشؤه هذا الأمر , فآمل أن تكون قد اتضحت لك الصورة .
أما إن كان تحاملك عليه لأمر آخر , فيبقى ذلك مرهوناً بما عندك .


ولكم تحياتي

هوائية
22-10-2007, 22:53
غريب أمر هؤلاء الكتاب الذين يعتبرون أنفسهم اسلاميين و هم متأثرون بحيث يدرون و من حيث لا يدرون بالفسلفة الغربية و الشرقية

ها هو آخر يقول

"إن أوجه الشبة بين الأشياء هي أمور مطلقة يشاركهم فيها جميع الناس و لكن ذلك ليس صحيحا، فمثلا في بعض جزر المحيط الهادئ يستعمل سكان تلك الجزر كلمة خاصة لكل نوع من الشجر و لكن لا يوجد لديهم كلمة مرادفة لكل شجرة و بالتالي لا يوجد لديهم وجه شبه بين الأشجار"
طيب كلام جميل و لكنه لا يؤدي بالضرورة للكم الهائل الذي يأتي بعد ذلك من الاستنتاجات المغلوطة.

حاذر أخي من الفلسفات و الهرطقة الفارغة و ابحث عن علم يفيدك بارك الله فيك

طرق2000
18-11-2007, 11:36
اشكر الجميع من الاعماق على مشاركتهم القيمه ولي تعليق باذن الله لاحقا واشكركم مرة اخرى لمساعدتي في الوصول الى صورة صحيحه عن الواقع

الأسطووورة
18-11-2007, 13:15
سمعت فيما مضى من إحدى أساتذتي أن التعمق في الفيزياء أدى ببعضهم للإلحاد,,

استغربت طبعا فالمنهج الصحيح في التفكير لا بد وأن يؤدي إلى حقيقة واحدة مفادها للكون إله واحد لا معبود بحق سواه ,,

عرفت الآن ماذا تقصد .. جميل أن نفكر ونعمل عقولنا لكن في إطار الإيمان بالله سبحانه فكل شئ في حياتنا لا بد له من ضوابط وحتى التفكير,, وإلا وصلنا لأغوار بعيدة بعيدة .. تزعزع إيماننا بربنا ثم حقائق كوننا,,

شكرا لكم جميعا,,

محمد ياسين
19-11-2007, 03:16
شوف يا طرق 2000 إدراكك لذاتك هو سر وجودك المادى بمعنى عندما تشاهد فليم كرتون الشخصية الكرتونية موجودة فرضيا و لكنها غير مدركة لذاتها إذن فليس لها وجود حقيقى
وإدراك الذات هو سر الأسرار و يرتبط بمعنى صفة الخلق الخاصة لله وحده
تخيل أن الإنسان توصل لصنع آلة تدرك ذاتها و تدرك وجودها كما ندرك نحن ذواتنا ؟؟؟

منير قنيش
19-11-2007, 03:17
أخي إن الرد على سؤالك أو على تساؤلاتك إن صح التعبير يجب أن يتحدد في معرفة كنه الأشياء.
لا أعرف كيف أجيبك بالتحديد. المهم هو أن تعرف بنفسك كيف ولماذا جاء السمع والبصر وما هو دورهما؟
كي يطمئن بالك وقلبك، أدعوك أخي إلى قراءة موضوع كتبته في منتدى الفيزياء الكونية تحت عنوان مدخل في الفيزياء الكونية_رسالة إنسان إلى كل إنسان_ *لذة العقل*
ولنا في الموضوع نقاش
أتمنى لك الهناء

د سعيد صباغ
19-11-2007, 05:50
الفلسفة تعني الحكمة و الفقه والمشكلة في المتفيقهون لا في الحكمة نفسها وتظهر الاحصائيات أن معظم المتعلمين المتخصصين مؤمنون بالله أما من يلحد فغالبا نتيجة للفهم الخاطئ عن الله الموجود في الديانات الوثنية أو التحريف أو الغرور

الأسطووورة
19-11-2007, 11:25
الفلسفة تعني الحكمة و الفقه والمشكلة في المتفيقهون لا في الحكمة نفسها وتظهر الاحصائيات أن معظم المتعلمين المتخصصين مؤمنون بالله أما من يلحد فغالبا نتيجة للفهم الخاطئ عن الله الموجود في الديانات الوثنية أو التحريف أو الغرور

شكرا لإفادتك لي وتخفيفك شجني ,, والدوار الذي أصابني لدى قراءتي هذا الموضوع,,

ولا أجد أروع من أن أقول...

فعقولنا إن لم تبلغنا الجنان.. فحياتنا ليست حياة بل ممات

فما فائدة علم منحرف يزعزع إيماننا فلا دنيا نلنا ولا آخرة حصدنا,,

اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة,,

سبحان الله من أحاط بكل شئ علما ,, العالم بما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون,,

صدقوني جميعا نحن المسلمون لدينا مصباح عجيب بل شمس لا تغيب وللأسف نحذو حذو غيرنا فنبحث في

الظلام ,, أعرفتم تللك الشمس التي أقصدها,,,

شكرا دكتور سعيد ,, كل الأمنيات أن تصل لأعلى المراكز .. طبعا بصحبة تلك الشمس ,,

تحياتي,,

غازي
20-11-2007, 10:30
اعزائي الاعضاء...
احاول هنا ان ابين لكم اصل ماطرحته في تساؤلي ايضا الاجابة عليه بعد الاتصال مع المختصين وقراءة الكثير حول ذلك والمداخلات مع بعض الاعضاء حفظهم الله

الفكرة في الاساس قرأتها من كتاب للمفكر هارون يحي (مفكر اسلامي) حيث افرد لها فصل كامل بعنوان(اخر ماتوصل اليه العلم حقائق لا سبيل لانكارها) وطبعا لضعف خلفيتي بهذا المجال ومصداقية الكاتب العالية لدي شخصيا تصورت ان مايكتبه بالفعل حقائق حتى النخاع واعترف انني قرأت كثير من الكتب للمؤلف هارون يحي (طبعا كلها مترجمه وتجميع من كتب غربيه) والى حد ماكتبه جيده فيما يختص الرد على الملحدين واللادينيين اما بخصوص الحقائق والنظريات العلمية فهو بعيد عنها كونه يسوق تصوراته على اساس علمي وواقعي وتطويق القاريء البسيط بها دون الاعتبار للاراء الاخرى...في البداية احب ان اقول ان المؤلف هارون يحي تاجر بالاصل وليس لدي خلفية عن سبب ارتفاع اسعار كتبه اضافة الى انه غير متخصص في مجال البيولوجيا ليتحدث عن نظرية التطور وانهيارها(رغم موافقتي لبعض ارائه علما بانني لست مؤيد للتطور باي حال من الاحوال وانظلاقي هو ايماني بالله ) وخلال مقابلة له مع قناة الجزيره وخلال السيرة الذاتية تبين انه قضى 9 اشهر في مستشفى الصحة النفسية ...ونحن كقراء ينقصنا احيانا التعرف على فكر الكاتب قبل قراءة أي مؤلف له بل نعتبر من يؤلف كتابا انه انسان فوق الطبيعة ولو الف كتاب عن فن رقصة الدجاجه لوجدنا لمن يصفق له ويقيم المؤتمرات لتوقيع كتابه بل ونفعل الكثير الكثير وهذا للاسف مفاهيم تم تربتنا عليها من تقديس الكتب المدرسية وغيرها مما جعانا نعتبرها صحيحة ولا مجال لمناقشة أي مفهوم فيها بل الاعتقاد والجزم بصحتها ...
المفكر هارون يحي يسوق فكرة اختصارها ان مانشاهده في الحياة من مادة وكل مافيها عبارة عن فوتونات وامواج صوتيه تترجم عبر حواسنا الى اشارات كهربائية في الدماغ ليتم تصويرها في الدماغ ...اي انه عند مشاهدة شجرة فانك تراها داخل دماغك والحقيقة ان مايحدث هو انعكاس فوتونات يتم ترجمتها الى الدماغ بشكل اشارات وتشاهد صورة الشجرة في دماغك ولا وجود لها على الواقع ...واختزل هارون يحي الواقع الى اشارات كهربائية...هذا التصور جعلني افكر بحقيقة الامر مما جعلني اطرح التساؤل بالاعلى .... ومن باب التواصل احببت ان اضع بين ايديكم مامكنني اجتهادي من قراءات وتواصل مع الاخرين لمعرفة الواقع من هذه النظرية ومكانتها العلميه عبر نقاط اكتبها امل ان تكون واضحة لكم..
* الاساس الفلسفي /المذهب المثالي والمذهب المادي.
كل يق له رؤية خاصة بشان الواقع فمثلا اصحاب المذهب المثالي(الوعي) والذين يرون ان الوعي هو الاساس وفي حالة الاجابة الوسطية يرون ان المادة جزء ثانوي من الوعي وعادة من يرون ان مايجري امامنا هو داخل وعينا هم المتطرفون جدا لهذا الفكر ....ايضا لدينا اصحاب المذهب المادي الذين يرون ان المادة هي الاساس وان الوعي ناتج من نواتج المادة ... وعندما يتجادل اصحاب المذهب المثالي(عادة المؤمنون بالاديان مؤيدوه) بان المادة لا يمكن ان تنتج وعي مقارنة بالفترة البسيطة على الارض ( التطور من خلية وصولا للانسان ومن ثم الوعي) من المستحيل ان يحدث خلال فترة نشاة الارض ..عندها يهرب الماديون باجابة ان اصل المادة جاء من الخارج وليس منشأها الارض ..للهروب من مسالة الوقت الذي تحتاجه المادة لنشأة الوعي عند الانسان ....نفس المشكلة تتكرر لدى المثاليين عندما يطرح الماديون نشأة الوعي من اين ؟؟؟ يجيب المثاليون ان نشأة الوعي من كائن (خالق) خارج حدود الارض والكون ولا يخضع لقوانين موجوده حاليا....(شخصيا من المؤمنين بالله وامانة للطرح اوضح المفاهيم كما هي)

* يمكن تعريف الوعي انه عبارة عن ( خبرة الانسان المتوارثة منذ وجوده+ تفاعل الوسط الاجتماعي والثقافي والتبادل) وفي حالة افتراض ان الانسان عبارة عن وعي ة ومايحدث من تفاعل في الحياة داخل دماغه ..نجد في النهاية ان الانسان الاول والانسان الان لا يوجد بينهما اختلاف نهائيا ولكن نتيجة التفاعل الاجتماعي والثقافي ادى الى تطور وعي الانسان الى مانشاهده اليوم
* العلم مؤسسة تحوي على مكونات هي(الافراد/اساليب الانتاج/ قواعد العمل "النظام"/الانتاج) وعادة ماتستخدم نتائج العلم لاغراض مثل الراي الشخصي او الاعتقاد والايمان او التعصب لعرق ..ويمكن لاي عالم باجتهاده الشخصي ان يطوع المكتشفات لصالح عقيدته او مذهبه او تعصبه او النزعة الوطنية وعادة ماتدفع تلك العوامل العلماء للاجتهاد بغض النظر عن المصلحة العليا للعلم وكمثال لذلك يجتهد بعض المفكرين(هارون يحي مفكر اسلامي) لاختزال الواقع عبر اشارات كهربائية في الدماغ
وان المادة عبارة عن وهم وان الحياة التي نعيشها انما هي في داخل دماغنا ...علما كما اشرنا ان هذا المفهوم موجود منذ القدم كفكر فلسفي (المذهب الوجودي) "انا افكر..اذا انا موجود" للمفكر ديكارت ولكنه لم يتوسع بالصورة التي فتح افاقها هارون يحي
• الحواس اعضاء جزء من الجهاز العصبي وهي انسجة لاستقبال طاقة(حركية/حرارية/ضوئية..) وتقوم الاعضاء بتحويلها الى نبضات عصبية كهربائية ذات اساس كيميائي وتشريحي....والحواس تتعامل مع العالم المادي اساس وتنقل لنا صورة بسيطه ولكن هامة جدا من اجل البقاء والصورة البسيطة عن العالم عن الحواس تختلف باختلاف الكائن الحي ( الخفاش يعتمد على ترددات صوتية غير موجودة في الانسان ...) والتفاعل الناتج عن أي مؤثر حسي خارجي عصبي يحدث تيارا عصبيا وقد لا تثار ولا ينتج أي تيار عصبي وهو يشبه عمل الكمبيوتر (0/1/0/1...) وعمل الحواس والجهاز العصبي محدد وذو خواص محدده بينما عمل الدماغ هو التعرف وبناء الاحكام وتفاعل المعلومات الحسية مع المفاهيم والتفكير المتقدم.
• لا يمكن تصور الموضوع بهذه البساطه فكلنا نعرف انه يمكن حدوث جلطه (تخثر شديد في الدم يمنع سريان الدم من جهة لاخرى) في الدماغ يؤدي الى خلل وظيفي في الجسم رغم وصول الاشارة في الدماغ سليمه ولو افترضنا ان الواقع داخل ادمغتنا لامكن ان نرى الجسم يتحرك ولكن كون ان الرجل في الواقع وله وجود مادي فلا يتحرك استجابة لتلك الاشارة/ استخدام الاحلام وانها الواقع كما يدعي اصحاب النظرية فالحلم بالحقيقة يمكن اعتباره مقطع احادي يمثل شخص وجزء غير متواصل ,,/ايضا الاعمى قد تصل الاشارة الى دماغه سليمه ونتيجة لخلل مادي في الجسم فان الانسان يظل اعمى ولو كان يعيش الواقع داخل الدماغ لاستطاع الانسان ان يرى ولكن في الواقع المادي فهو لا يرى ويمكننا ضرب امثلة كثيرة لذلك
• يمكن القول انه لا يمكن خلق من اللا موجود(المادة) موجودا بما نشاهده من تطورات انسانية ضخمه وصناعات عظيمه
• لو افترضنا ثلاثة اشخاص من دول مختلفه وشاهدوا شجرة فذكر كل واحد اسم الشجرة بلغته يثبت ان الشجرة مادية موجودة بالخارج ولكن لو افترضنا ان الشجرة صورة داخل ادمغتهم لم يتفاهموا لما يعنيه كل واحد منهم
• حقيقة لدي الكثير الكثير ولكن امل ان اكون قد اوصلت بعض المفاهيم لكم ويكون لها دور في توضيح ماذكرته من تساؤل ولكم جزيل الشكر لتفاعلكم




اقتباس
(( المفكر هارون يحي يسوق فكرة اختصارها ان مانشاهده في الحياة من مادة وكل مافيها عبارة عن فوتونات وامواج صوتيه تترجم عبر حواسنا الى اشارات كهربائية في الدماغ ليتم تصويرها في الدماغ ...اي انه عند مشاهدة شجرة فانك تراها داخل دماغك والحقيقة ان مايحدث هو انعكاس فوتونات يتم ترجمتها الى الدماغ بشكل اشارات وتشاهد صورة الشجرة في دماغك ولا وجود لها على الواقع ...واختزل هارون يحي الواقع الى اشارات كهربائية...هذا التصور جعلني افكر بحقيقة الامر مما جعلني اطرح التساؤل بالاعلى .... ومن باب التواصل احببت ان اضع بين ايديكم مامكنني اجتهادي من قراءات وتواصل مع الاخرين لمعرفة الواقع من هذه النظرية ومكانتها العلميه عبر نقاط اكتبها امل ان تكون واضحة لكم ))

هذا الشرح من عندي والله اعلم

هناك نوعان من الاحساس
احساس بالطاقة
احساس باللمس
لنتحدث عن الطاقة
اخي طوق لو افترضنا ان لون ورق الشجر اخضر اليس كذلك ؟
حسنا
لماذا ؟؟؟ لان تلك الورقة تمتص جميع الوان الضوء ما عدى لون الاخضر ينعكس
وهذا اللون الاخضر يعتبر طاقة فوتون تنتقل الى عيناك ومن ثم الى الدماغ الذي يترجمع لك على ان الورقة خضراء هذا باختصار جدا

لننتقل الى اشارة اللمس
عندما تلمس شيء ما هو في الحقيقة انك لا تشعر وتحس بنوع المادة التي لمستها
بل انك تشعر بالطاقة المرتدة من الجسم الذي لمسته
طيب من اين اتت تلك الطاقة ؟؟
الطاقة اتت من مصدرك انت اي من ارادتك ومن ثم تنتقل الطاقة التي تخرج من يدك الى الجسم المراد لمسه ويقوم هذا الجسم بامتصاص بعض طاقتك اما باقي الطاقة سترتد وتنعكس الى يدك وهذه الكمية الطاقة المنعكسة تحدد لك نوع الجسم الذي لمسته
اي كل كمية طاقة المنعكسة تحدد نوع الجسم الذي لمسته تبعا لكميتها

طيب افترض ان هذا الجسم مثل المرأة التي تعكس كل الاضواء
ماذا يحدث ؟؟
هذا يعني ان كل طاقة يدك انعكست من الجسم اي ان الجسم الذي لمسته على سبيل المثال لم يمتص طاقتك على الاطلاق
والنتيجة ماذا ستشعر ؟؟
والنتيجة المذهلة ستشعر انك تلمس يدك المعكوسة


وهذا ما استنتجته انا شخصيا والله اعلم

طرق2000
18-03-2008, 20:33
اهنئكم على التطور الملحوظ على هذا المنتدى الرائع وحقيقة اشعر بسعادة غامرة كلما مررت على هذا المنتدى لانه مليء بالفعل بالكثير من المعلومات والحقائق العلمية المفيدة ....من خلال قرائتي للردود احببت ان اجيب الاخوة بما يلي
الاخ عبدالله الفيزيائي افيدك بانني طبعت كتاب انشتاين والنسبية وقراته اكثر من مره وبالفعل كتاب مفيد اوضح الشيء الكثير لي
مايسترس مان كنت ارغب بان تتوسع بشكل اكبر ولو على الاقل تفيدني بشكل اعمق برسالة على ايميلي faw1408@hotmail.co
الباحثة المميزة كتاب الفيزياء ووجود الخالق من الكتب المميزة وقراته قبل سنوات اكثر من ثلاث مرات واحتفظ بنسختين منه علما بانه لا يتطرق لما نحن فيه الان
طالب علم لا يوجد لدي تحامل على اي كاتب ومكتبتي عامرة بجميع كتب هارون يحي ولكن مشكلته التطرف الفكري بمثل هذه المواقف اما بما يخص نقضه لنظرية داروين فهو اكثر مفكر اجاد ذلك ولا بد من الاشارة الى ان نقد كاتب لا يعني انني اتحامل عليه بغض النظر عن اتجاه فنحن ننقد مايكتب ولا نتحامل عليه شخصيا
هوائية اتفق كثيرا برؤيتك كون المفكرين لااسلاميين يفهمون في كل شي واحيانا لا يكون بينهم وبين المعالجين الشعبيين اي فرق
الاسطورة التعمق في الفيزياء وجه من اوجه الفسفة التي نهايتها حقيقة الايمان اما مايشاع عن الفلسفة فهي خوف من الحقيقة لتي تكشفها الاسوار فالخوف لا يجعلك تحرم الاخرين حقهم في البحث
محمد ياسين اضافتك رائعة
منير قنيش كنت امل ان تطيل الشرح
في النهاية اشكر الجميع لتفاعلهم وهو نتيجة حبهم للفائدة وامل من لديه مزيد ان يضيف للموضوع وايميلي في الاعلى لمن حب التواصل وانا ساتواصل معكم بالمنتدى وشكرا لكم

طرق2000
18-03-2008, 20:35
الاخ منير قنبش اعدك بقراءة ماذكرت
د سعيد صباغ اتفق معك بالكامل
غازي ماذكرته وجهة نظر الطرف الاخر