ناصر اللحياني
15-09-2007, 20:04
في سياق البحث عن مصادر نظيفة ورخيصة للطاقة، خاصة بعد الارتفاع الجنوني الأخير في أسعار النفط، طرحت مجموعة من الشركات العاملة في قطاع إنتاج ونقل الطاقة في الولايات المتحدة، مشروعاً جديدا،ً يقوم على توليد الكهرباء باستخدام حركة مياه البحر أثناء المد والجزر. التقنية التي لا تزال غير مجربة على نطاق عملي بعد، طرحتها مجموعة من الشركات الصغيرة، التي تقوم حالياً بدراسة مواقع على امتداد الساحل الأمريكي، خاصة في ألاسكا ونيويورك، حيث تتوافر خصائص جغرافية مميزة تجعل نجاح المشروع فيهما ممكناً.
و تعمل التقنية بصورة مشابهة لمثيلتها التي تعتمد على الهواء، حيث سيتم وضع توربينات، تديرها المياه، أثناء حركتها ما بين مد وجزر، وبذلك تتولد الطاقة التي يتوقع أن تكون كبيرة، نظراً إلى كثافة عنصر الماء نسبة إلى عنصر الهواء. وستقوم إحدى تلك الشركات، الشهر الجاري، بوضع توربينين تحت الماء في منطقة ايست ريفر بنيويورك، حيث يقع لسان مائي طبيعي، بين منطقتي منهاتن وكوين، وذلك كجزء من سلسلة تجارب عملية تعتزم الشركة القيام بها.
ورغم امتداد سواحل الولايات المتحدة على مسافة أكثر من 12 ألف ميل، غير أن المواقع التي تتوافق مع الشروط الأزمة لنجاح عملية الإنتاج تبقى محدودة.
فقد أوضح خبراء الطاقة، أن الموقع يجب أن يتمتع بتيار مائي قوي، وسط حركة مد وجزر شديدة، مع إمكانية بناء المنشآت اللازمة في قعر البحر، دون التأثير على حركة الملاحة أو صيد الأسماك.
وتأتي هذه المشاريع في وقت تشكو معامل إنتاج الطاقة التقليدية، من ارتفاع تكاليف الوقود، فيما تحاول جمعيات حماية البيئة الضغط باتجاه تخفيف انبعاث الغازات السامة، التي تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.
وقلل بعض الخبراء من إمكانية حلول مصادر الطاقة البديلة مكان النفط في المدى المنظور، لكنهم أكدوا أن تطوير هذه المصادر أمر شديد الأهمية، حيث يمكن مستقبلاً الاعتماد على مزيج من مصادر الطاقة البديلة، كطاقة الريح والموج والمد والجزر.
يذكر أن دولاً عديدة أولت الموضوع اهتماماً كبيرا وطورت تقنيات إنتاج الطاقة الكهربائية من حركة المد والجزر منذ فترة وفي طليعتها الصين وفرنسا وروسيا التي تمتلك أكبر المصانع من هذا النوع في منطقة نوفا سكوتيا.
المصدر :
cnn
2006-11-06
و تعمل التقنية بصورة مشابهة لمثيلتها التي تعتمد على الهواء، حيث سيتم وضع توربينات، تديرها المياه، أثناء حركتها ما بين مد وجزر، وبذلك تتولد الطاقة التي يتوقع أن تكون كبيرة، نظراً إلى كثافة عنصر الماء نسبة إلى عنصر الهواء. وستقوم إحدى تلك الشركات، الشهر الجاري، بوضع توربينين تحت الماء في منطقة ايست ريفر بنيويورك، حيث يقع لسان مائي طبيعي، بين منطقتي منهاتن وكوين، وذلك كجزء من سلسلة تجارب عملية تعتزم الشركة القيام بها.
ورغم امتداد سواحل الولايات المتحدة على مسافة أكثر من 12 ألف ميل، غير أن المواقع التي تتوافق مع الشروط الأزمة لنجاح عملية الإنتاج تبقى محدودة.
فقد أوضح خبراء الطاقة، أن الموقع يجب أن يتمتع بتيار مائي قوي، وسط حركة مد وجزر شديدة، مع إمكانية بناء المنشآت اللازمة في قعر البحر، دون التأثير على حركة الملاحة أو صيد الأسماك.
وتأتي هذه المشاريع في وقت تشكو معامل إنتاج الطاقة التقليدية، من ارتفاع تكاليف الوقود، فيما تحاول جمعيات حماية البيئة الضغط باتجاه تخفيف انبعاث الغازات السامة، التي تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.
وقلل بعض الخبراء من إمكانية حلول مصادر الطاقة البديلة مكان النفط في المدى المنظور، لكنهم أكدوا أن تطوير هذه المصادر أمر شديد الأهمية، حيث يمكن مستقبلاً الاعتماد على مزيج من مصادر الطاقة البديلة، كطاقة الريح والموج والمد والجزر.
يذكر أن دولاً عديدة أولت الموضوع اهتماماً كبيرا وطورت تقنيات إنتاج الطاقة الكهربائية من حركة المد والجزر منذ فترة وفي طليعتها الصين وفرنسا وروسيا التي تمتلك أكبر المصانع من هذا النوع في منطقة نوفا سكوتيا.
المصدر :
cnn
2006-11-06