المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإشارة إلى الأصوات التحت والفوق سمعية


إلكترون كمبتون
19-09-2007, 00:37
الإشارة إلى الأصوات التحت والفوق سمعية



بقلم المهندس مراد عبد الوهاب الشوابكه
قسم الهندسة الكهربائية/هندسة الاتصالات
عن عائشة رضي الله عنها؛ قالت: دخلت على عجوزان من عجز يهود المدينة. فقالتا: إن أهل القبور يعذبون في قبورهم. قالت: فكذبتهما. ولم أنعم أن أصدقهما. فخرجتا. ودخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له: يا رسول الله! إن عجوزين من عجز يهود المدينة دخلتا على. فزعمتا أن أهل القبور يعذبون في قبورهم. فقال "صدقتا. إنهم يعذبون عذابا تسمعه البهائم". قالت: فما رأيته، بعد، في صلاة، إلا يتعوذ من عذاب القبر.

رواه مسلم
عن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(العبد إذا وضع في قبره وتولي وذهب أصحابه، حتى إنه ليسمع قرع نعالهم، أتاه ملكان فأقعداه، فيقولان له: ما كنت تقول في هذا الرجل محمد صلى الله عليه وسلم؟ فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله، فيقال: انظر إلى مقعدك في النار، أبدلك الله به مقعدا من الجنة). قال النبي صلى الله عليه وسلم: (فيراهما جميعا، وأما الكافر، أو المنافق: فيقول: لا أدري، كنت أقول ما يقول الناس. فيقال: لا دريت ولا تليت، ثم يضرب بمطرقة من حديد ضربة بين أذنيه، فيصيح صيحة يسمعها من يليه إلا الثقلين).

رواه البخاري
يظهر من هذا الحديث أنّ المعذبين في القبور – اللهم إنَّا نسألك أن تعيذنا من عذاب القبر – يصدر عنهم والعياذ بالله أصوات مفزعة تسمعها البهائم ولا يسمعها الثقلان " الانس والجانّ " ويبرز في هذا الحديث ملمح إعجازي فيما يختص بأنواع الترددات الصوتيه الشديدة التي تصدر من صراخ أهل القبور وعلاقة ذلك بالمستقبلات (Receivers) الحسية الإلهية التي وافقت هذه الترددات إذ أنها لدى البهائم تستقبل ترددات صوتية لا تعمل عندها الأذن البشرية ولا تحيط بها فسبحان الخالق العظيم الرؤوف الرحيم الحنّان المنّان الذي لو أسمعنا إيّاها كما يسمع بعضنا بعضا لما طاب لنا عيش ولا منام ، ولما تدافن الناس ولصعبت الحياة واختنقت الأنفاس فلا اله إلا أنت يا الله لك الحمد ولك الشكر ولك الثناء الحسن .

وقد أدرجت لكم أحبتي في الله رسما بيانيا يوضح تفاوت المدى السمعي لبعض الكائنات الحيّة مقارنة بالإنسان عند ترددات معينة :



وجه الإعجاز العلمي:

الإشارة النبوية الواضحة إلى أنه هناك أصوات وترددات صوتية لا يسمعها بني الإنسان وتسمعها البهائم وهذا ما أثبته العلم الحديث.

وختاما أسأل الله لي ولكم أن يرزقنا إيمانا صادقا وقلباً حافظا ولساناً للحقِّ لافظاً وأن يرزقنا إخلاصا في العلم العمل ونجاحاً يتبعه فلاح ، وقبولا في الدنيا والآخرة .

إلكترون كمبتون
19-09-2007, 00:40
تابع
وقد أدرجت لكم أحبتي في الله رسما بيانيا يوضح تفاوت المدى السمعي لبعض الكائنات الحيّة مقارنة بالإنسان عند ترددات معينة :



http://up.phys4arab.net/uploads/ea258b323c.jpg (http://up.phys4arab.net/)

النجمة99
27-09-2007, 13:31
رائـــــــع
شكرا لك ...

kingstars18
28-09-2007, 02:39
بارك الله فيك

إلكترون كمبتون
29-09-2007, 02:25
النجمة99

kingstars18


اسعدني مروركم

الفجر
29-09-2007, 03:43
بــارك الله فيك ..

إلكترون كمبتون
29-09-2007, 22:53
الفجر
جزيت خير على المرور

mysterious_man
30-09-2007, 11:45
الإشارة إلى الأصوات التحت والفوق سمعية


"صدقتا. إنهم يعذبون عذابا تسمعه البهائم".


"العبد إذا وضع في قبره وتولي وذهب أصحابه، حتى إنه ليسمع قرع نعالهم"

وجه الإعجاز العلمي:

الإشارة النبوية الواضحة إلى أنه هناك أصوات وترددات صوتية لا يسمعها بني الإنسان وتسمعها البهائم وهذا ما أثبته العلم الحديث.

وختاما أسأل الله لي ولكم أن يرزقنا إيمانا صادقا وقلباً حافظا ولساناً للحقِّ لافظاً وأن يرزقنا إخلاصا في العلم العمل ونجاحاً يتبعه فلاح ، وقبولا في الدنيا والآخرة .



جزاكم الله خيرا على نقل هذا الاجتهاد وان كنت كعادتي معترض

إذا كانت اصوات من هم يعذبون لا نسمعها لأنها ترددات فوق او تحت صوتية, هل يمكن أن نأتي بالأجهزة الحساسة لهذه الترددات لالتقاطها؟ هل يستطيع أحد انكار وجود هذه الأجهزة في يومنا هذا؟
وإذا كان هذا هو تفسير الأولى (سماع البهائم لأصوات المعذبين)
فما هو تفسير الثانية (سماع الميتين لأصوات قرع النعال) كيف يسمعها وهو ميت؟ إن الأمر ببساطة أن الله اسمعه وليس في هذا شك لأن جهازه السمعي قد تعطل ولكن الله قادر أن يسمعه وذلك لأن الجهاز السمعي هو الذي يستقبل المسموع وليس هو الذي يُسمع. بل الله هو الذي يسمعنا.

أقول أن هذه كتلك وأن تفسير سماع البهائم لأصوات المُعذبين (الذين ان فتحنا عليهم القبر لم نجدهم يصرخون والذين يشملون من هم ليسوا بمقبورين اصلاً مثل قتلى الحريق المتفحمين) هو تماما كتفسير سماع الميت لنعال اهله بعد موته
إن الله تعالى يسمع البهائم ولا يسمعنا وليس الأمر في الترددات

إن الحياة البرزخية بأكملها ليست من ضمن عالمنا الفيزيائي حتى نفسرها بالفيزياء والتصديق بأحداثها انما هو أمر ايماني

وأخشى أننا نظلم ديننا عندما يحاجنا عالم من العلماء الكافرين بهذا الدين بالحجة ويأتي لنا بأجهزته وتخرج النتيجة صفرا فيفحمنا ونكون نحن السبب في اتهام ديننا بالكذب. أنرضى هذا؟

إن مسالة الإعجاز العلمي مسألة زاد فيها الناس كثيرا هذه الأيام. ورأي العلماء المحققين أنه لا يجوز الاستشهاد بالإعجاز إلا في الحقائق الثبتة المُفحمة التي لا يستطيع احد ايا ما كان الرد عليها

والله أعلم