تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : في تفسير( انه يراكم هو وقبيله من حين لاترونهم) رد للأستاذ mysterious_man


إلكترون كمبتون
23-09-2007, 20:24
في كتاب التفسير روح المعاني للعلامه ابن الفضل
لشهاب الدين محمود الآلوسي الجزء 3 تعليل للنهي كماهو معروف في الجمله المصدرة بان في امثاله تأكيد للتحذير لان العدو إذا اتى من حيث لايرى كان أشدو أخوف والضمير في أنه (الشيطان)

قول المعتزله
اما ان الجن اصلا لايرون ولا يظهرون للأنس اصلا ولا يتمثلون

وبشهد لما قلنا ما صح من رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لمقدمهم حين رام ان يشغله عليه الصلاة والسلام عن صلاته فأمكنه الله تعالى منه واراد ان يربطه إلى سارية من سوارى المسجد يلعب به صبيان المدينة فذكر دعوة سليمان عليه السلام فتركه وروؤية ابن مسعود لجن نصبين

وفي تفسير سورة الأنعام اية130
قال المفسرون الروحانيون ثلاثه : اخيار وهم الملائكة واشرارهم الشياطين وواوساط فيهم أخيار واشرار
اما في كتاب الصاوي على تفسير الجلالين
الجزء الثاني
إنه يراكم رؤية مبتدأة من مكان لاترونهم فيه فأجسادهم كالهواء نعلمه ونتحققه ولانره للطاقته وعدم تلونه هذا وجه عدم رؤيتنا لهم
أما وجه رؤيتهم لنا فكثافة اجسادنا وتلوننا
وأما رؤية بعضهم لبعض فحاصلة لقوة في ابصارهم وهذا حيث كانوا بصورتهم الأصلية
وأما إذا تصورو بغير ها فنراهم لأن الله جعل لهم قدرة على التشكل بالصور الجميله أوالخسيسه وتحكم عليه الصور كما في الأحاديث الصحيحة والفرق بينهم والملائكة ان الملائكة لا يتشكلون الإ في الصور الجميلة
وقد
ورد ان الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم
وجعلت صدور بني آدم مساكن لهم إلا من عصمه الله
قال مجاهد
قال ابليس جعل لنا اربع نَرى ولانُرى ونخرج من تحت الثرى ويعود شيخنا شاباً

عفواً اطلنا عليكم
وهذا بإختصار الشرح المطول في التفسير
والسلام عليكم

mysterious_man
23-09-2007, 21:24
جزاكم الله خيراً