maan
02-10-2007, 14:17
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد التحية
هل من تهاني تجمعنا في هذا المنتدى الجميل مع حصولي على الدكتوراه في مجال تكنلوجيا التعليم - تصميم تعليمي .
اليكم ملخص بحثي
تصميم تعليمي – تعلمي لمحاكاة مفهوم الاهتزازات الميكانيكية باستخدام الحاسوب
بحث دكتوراه
الطالب معن عبد المجيد إبراهيم
جامعة أم درمان الإسلامية / السودان
تمت المناقشة يوم 11-9-2007 وحصل الطالب على تقدير امتياز في مجال تقنيات تعليمية – تصميم تعليمي
ملخص البحث
يتميز عصرنا الحالي بالزيادة الهائلة في حجم المعارف الإنسانية ، والتطورات السريعة في مجال المعرفة العلمية والتقنية ، واكتشاف إمكانيات جديدة لم تكن معروفة من قبل ، وقد عجزت الطرق والأساليب التعليمية التقليدية في مواكبة تطورات العصر ، لذا أصبح لزاماً علينا إحداث تغيراً جذرياً في أساليب وأنماط التعليم ، وتغيير الأهداف والبرامج التعليمية للوصول إلى مستوى عالٍ يوائم المستجدات والحاجات للنهوض بالمجتمع على طريق التنمية والتطور العلمي والتقدم .
تمثل تكنولوجيا التعليم أحد أبرز أساليب التطور والتقدم العلمي ، والتي تدعم المسيرة التربوية والتعليمية ، فهي علم صناعة الإنسان والمفتاح إلى مدخل متسقٍ يدخل منه إلى تصميم الخبرات التعليمية – التعلمية من خلال الأهداف السلوكية ، وتحديد الاستراتيجيات والغايات المختلفة التي تتطلب وسائل متنوعة ، وقد وجد الباحث إن اختيار منهجية التصميم التعليمي – التعلمي لنظرية لاندا الرياضية ( النظرية الخوارزمية – الاستكشافية ) في محاكاة مفهوم الاهتزازات الميكانيكية مدخلاً جديدا ً لدراسة هذا المفهوم عبر التوجه المعرفي تصميماً وتجريباً .
تتعامل النظرية الخوارزمية – الاستكشافية للعالم ( Landa ) مع فهم ووصف العمليات العقلية ، والعمليات الإجرائية وأنظمتها تلك التي تحول المعرفة إلى مهارات وقدرات ، وما تحتاج من إمكانيات أداء لتقف وراء انجازها ولا تسمح للمتعلم بمعرفة بعض الشيء حسب ولكن لتطبيق هذه المعرفة في حل المشكلات وأداء الفعاليات ، والمتعلم بموجب هذه العمليات يعرف الهدف ويؤدي المهمة التعليمية الخاصة بالهدف وفق خطوات منظمة ومتسلسلة ، يمكن إعادة هذه الخطوات التي تؤدي إلى زيادة درجة التعميم ، وهذا يتفق مع طبيعة مفهوم الاهتزازات الميكانيكية الداخل في التصميم التعليمي – التعلمي لأغراض التدريب أو التدريس أو البحث .
هدف البحث الحالي إلى تصميم برنامج تعليمي – تعلمي لمحاكاة مفهوم الاهتزازات الميكانيكية باستخدام إسلوب بناء الأنموذج في التصميم التعليمي – التعلمي المستند إلى الأسس العامة للنظرية الخوارزمية – الاستكشافية في التعليم – التعلمي ، وتقويم فاعلية البرنامج التعليمي المصمم واستبقاء أثره في التحصيل المعرفي الشامل للفئة المستهدفة في التصميم .
قسم الباحث عينة البحث ( المفحوصين ) البالغـة ( 42 طالبة ) عشوائياً إلى مجموعتيـن ، تجريبية تضم (21 طالبة ) ، وضابطة تضم (21 طالبة ) من طالبات المعهد العالي لإعداد المعلمين / مجد العرب للعام الدراسي ( 2005 – 2006 ) ، وتم تعليم مفهوم الاهتزازات الميكانيكية للمجموعة التجريبية باستخدام بديلين هما كراس تعليمي مطبوع وبرنامج المحوسب ، صممها الباحث استناداً إلى الأسس العامة للنظرية الخوارزمية – الاستكشافية ، أما المجموعة الضابطة فقد تم تعليمها بالطريقة التقليدية .
صمم الباحث أدوات بحثه التي تضمنت اختباراً لمتطلبات التعلم المسبقة لمفهوم الاهتزازات الميكانيكية واختبارات ذاتية وتراكمية متعددة في إثناء تعلم هذا المفهوم ، والاختبار التحصيلي المعرفي الشامل من نوع الاختيار من متعدد ، يغطي محتوى المادة التعليمية المبرمجة.
وقد خضعت جميع أدوات البحث أعلاه لشروط الصدق وثبات التصحيح .
بعدها قيست فاعلية أنموذج التصميم التعليمي – التعلمي على المجموعة التجريبية التي درست المادة التعليمية المبرمجة ، أما المجموعة الضابطة فقد درست بالطريقة التقليدية بالوقت نفسه الذي كانت فيه المجموعة التجريبية تتعلم مفهوم الاهتزازات الميكانيكية ، إذ استغرقت مدة التدريب أربعة أسابيع ، ثم أخضعت المجموعتين التجريبية والضابطة إلى اختبار المقارنة باستخدام الاختبار التحصيلي المعرفي الشامل واختبار استبقاء المعلومات الخاصة بالمفهوم .
وبعد تطبيق أدوات البحث على طالبات العينة ، تم استخراج المتوسطات الحسابية ، والانحرافات المعيارية ، وقيمة ( ت ) لدرجات طالبات العينة ، وعند تحليل البيانات تم التوصل إلى :-
- تميز طالبات المجموعة التجريبية بالمستوى العالي في أداء الفعاليات التعليمية الأولية والتراكمية التي تضمنها البرنامج التعليمي المصمم من خلال تعلمهن مفهوم الاهتزازات الميكانيكية والمفاهيم المرتبطة بهذا المفهوم ، وكان الأداء على مستوى الإتقان .
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح المجموعة التجريبية بعد تعلمها المحتوى التعليمي ، وأداء الفعاليات التعليمية ، والتمارين وفقا لخطوات أنموذج التصميم التعليمي – التعلمي .
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح المجموعة التجريبية في استبقاء المعلومات الخاصة بمفهوم الاهتزازات الميكانيكية .
أثبتت نتائج البحث إن بناء المفاهيم التعليمية المعقدة والمهارات تحتاج إلى تصميم تعليمي – تعلمي لإحكام السيطرة على عملية تكوين هذه المفاهيم .
وفي ضـوء النتائج خلص البحث إلى عدة توصـيــات أهمها :
- نظراً لفاعلية نظريـة لاندا الرياضية في التصـميـم التعليـمي – التعلمي ، نوصي بضرورة إدراج محتواها ضمن مقررات تكنولوجيـا التعليـم بكليـات التربيـة .
- تعميق مفاهيم التصميـم التعليـمي – التعلمي في التدريس الجامعي للتخصصات العلمية والهندسية والطبية والزراعيـة والفنيـة .
- استخدام منهجية أنموذج التصميم التعليمي – التعلمي المستند إلى الأسس العامة للنظرية الخوارزمية – الاستكشافية ، وتطبيقها على مشاريع مشابهة وذلك لثبوت جدواه وفائدته مقارنة بالطريقة التقليدية .
بعد التحية
هل من تهاني تجمعنا في هذا المنتدى الجميل مع حصولي على الدكتوراه في مجال تكنلوجيا التعليم - تصميم تعليمي .
اليكم ملخص بحثي
تصميم تعليمي – تعلمي لمحاكاة مفهوم الاهتزازات الميكانيكية باستخدام الحاسوب
بحث دكتوراه
الطالب معن عبد المجيد إبراهيم
جامعة أم درمان الإسلامية / السودان
تمت المناقشة يوم 11-9-2007 وحصل الطالب على تقدير امتياز في مجال تقنيات تعليمية – تصميم تعليمي
ملخص البحث
يتميز عصرنا الحالي بالزيادة الهائلة في حجم المعارف الإنسانية ، والتطورات السريعة في مجال المعرفة العلمية والتقنية ، واكتشاف إمكانيات جديدة لم تكن معروفة من قبل ، وقد عجزت الطرق والأساليب التعليمية التقليدية في مواكبة تطورات العصر ، لذا أصبح لزاماً علينا إحداث تغيراً جذرياً في أساليب وأنماط التعليم ، وتغيير الأهداف والبرامج التعليمية للوصول إلى مستوى عالٍ يوائم المستجدات والحاجات للنهوض بالمجتمع على طريق التنمية والتطور العلمي والتقدم .
تمثل تكنولوجيا التعليم أحد أبرز أساليب التطور والتقدم العلمي ، والتي تدعم المسيرة التربوية والتعليمية ، فهي علم صناعة الإنسان والمفتاح إلى مدخل متسقٍ يدخل منه إلى تصميم الخبرات التعليمية – التعلمية من خلال الأهداف السلوكية ، وتحديد الاستراتيجيات والغايات المختلفة التي تتطلب وسائل متنوعة ، وقد وجد الباحث إن اختيار منهجية التصميم التعليمي – التعلمي لنظرية لاندا الرياضية ( النظرية الخوارزمية – الاستكشافية ) في محاكاة مفهوم الاهتزازات الميكانيكية مدخلاً جديدا ً لدراسة هذا المفهوم عبر التوجه المعرفي تصميماً وتجريباً .
تتعامل النظرية الخوارزمية – الاستكشافية للعالم ( Landa ) مع فهم ووصف العمليات العقلية ، والعمليات الإجرائية وأنظمتها تلك التي تحول المعرفة إلى مهارات وقدرات ، وما تحتاج من إمكانيات أداء لتقف وراء انجازها ولا تسمح للمتعلم بمعرفة بعض الشيء حسب ولكن لتطبيق هذه المعرفة في حل المشكلات وأداء الفعاليات ، والمتعلم بموجب هذه العمليات يعرف الهدف ويؤدي المهمة التعليمية الخاصة بالهدف وفق خطوات منظمة ومتسلسلة ، يمكن إعادة هذه الخطوات التي تؤدي إلى زيادة درجة التعميم ، وهذا يتفق مع طبيعة مفهوم الاهتزازات الميكانيكية الداخل في التصميم التعليمي – التعلمي لأغراض التدريب أو التدريس أو البحث .
هدف البحث الحالي إلى تصميم برنامج تعليمي – تعلمي لمحاكاة مفهوم الاهتزازات الميكانيكية باستخدام إسلوب بناء الأنموذج في التصميم التعليمي – التعلمي المستند إلى الأسس العامة للنظرية الخوارزمية – الاستكشافية في التعليم – التعلمي ، وتقويم فاعلية البرنامج التعليمي المصمم واستبقاء أثره في التحصيل المعرفي الشامل للفئة المستهدفة في التصميم .
قسم الباحث عينة البحث ( المفحوصين ) البالغـة ( 42 طالبة ) عشوائياً إلى مجموعتيـن ، تجريبية تضم (21 طالبة ) ، وضابطة تضم (21 طالبة ) من طالبات المعهد العالي لإعداد المعلمين / مجد العرب للعام الدراسي ( 2005 – 2006 ) ، وتم تعليم مفهوم الاهتزازات الميكانيكية للمجموعة التجريبية باستخدام بديلين هما كراس تعليمي مطبوع وبرنامج المحوسب ، صممها الباحث استناداً إلى الأسس العامة للنظرية الخوارزمية – الاستكشافية ، أما المجموعة الضابطة فقد تم تعليمها بالطريقة التقليدية .
صمم الباحث أدوات بحثه التي تضمنت اختباراً لمتطلبات التعلم المسبقة لمفهوم الاهتزازات الميكانيكية واختبارات ذاتية وتراكمية متعددة في إثناء تعلم هذا المفهوم ، والاختبار التحصيلي المعرفي الشامل من نوع الاختيار من متعدد ، يغطي محتوى المادة التعليمية المبرمجة.
وقد خضعت جميع أدوات البحث أعلاه لشروط الصدق وثبات التصحيح .
بعدها قيست فاعلية أنموذج التصميم التعليمي – التعلمي على المجموعة التجريبية التي درست المادة التعليمية المبرمجة ، أما المجموعة الضابطة فقد درست بالطريقة التقليدية بالوقت نفسه الذي كانت فيه المجموعة التجريبية تتعلم مفهوم الاهتزازات الميكانيكية ، إذ استغرقت مدة التدريب أربعة أسابيع ، ثم أخضعت المجموعتين التجريبية والضابطة إلى اختبار المقارنة باستخدام الاختبار التحصيلي المعرفي الشامل واختبار استبقاء المعلومات الخاصة بالمفهوم .
وبعد تطبيق أدوات البحث على طالبات العينة ، تم استخراج المتوسطات الحسابية ، والانحرافات المعيارية ، وقيمة ( ت ) لدرجات طالبات العينة ، وعند تحليل البيانات تم التوصل إلى :-
- تميز طالبات المجموعة التجريبية بالمستوى العالي في أداء الفعاليات التعليمية الأولية والتراكمية التي تضمنها البرنامج التعليمي المصمم من خلال تعلمهن مفهوم الاهتزازات الميكانيكية والمفاهيم المرتبطة بهذا المفهوم ، وكان الأداء على مستوى الإتقان .
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح المجموعة التجريبية بعد تعلمها المحتوى التعليمي ، وأداء الفعاليات التعليمية ، والتمارين وفقا لخطوات أنموذج التصميم التعليمي – التعلمي .
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين التجريبية والضابطة لصالح المجموعة التجريبية في استبقاء المعلومات الخاصة بمفهوم الاهتزازات الميكانيكية .
أثبتت نتائج البحث إن بناء المفاهيم التعليمية المعقدة والمهارات تحتاج إلى تصميم تعليمي – تعلمي لإحكام السيطرة على عملية تكوين هذه المفاهيم .
وفي ضـوء النتائج خلص البحث إلى عدة توصـيــات أهمها :
- نظراً لفاعلية نظريـة لاندا الرياضية في التصـميـم التعليـمي – التعلمي ، نوصي بضرورة إدراج محتواها ضمن مقررات تكنولوجيـا التعليـم بكليـات التربيـة .
- تعميق مفاهيم التصميـم التعليـمي – التعلمي في التدريس الجامعي للتخصصات العلمية والهندسية والطبية والزراعيـة والفنيـة .
- استخدام منهجية أنموذج التصميم التعليمي – التعلمي المستند إلى الأسس العامة للنظرية الخوارزمية – الاستكشافية ، وتطبيقها على مشاريع مشابهة وذلك لثبوت جدواه وفائدته مقارنة بالطريقة التقليدية .