mysterious_man
11-10-2007, 09:45
السلام عليكم
هب أن هناك تحد أُقيم بين مجموعة من المتنافسين في بناء منزل جميل , ماذا ستكون صورة هذا التحدي في العادة؟
سيكون في العادة أن يقوم كل متنافس ببناء منزله ثم المقارنة بين المنازل في آخر المسابقة وتحديد أي المنازل أجمل.
ولكن هب أن صاحب المسابقة أعطى لهم منزلاً قبل التحدي وقال لهم " ابنوا منزلاً مثل هذا في روعته وبهائه ومحتوياته من أثاث جميل " ماذا يكون هذا التحدي؟
إنه تحد مُعجز. أتدرون لماذا؟
لأنهم يرون بالفعل المنزل الذي طولبوا ببناء مثله ماثلاً بين أيديهم ويستطيعون أن يستكشفوه كيف شاءوا ومتى شاءوا ويستطيعون أن يستنبطوا القواعد التي بني على أساسها المنزل حتى يبنوا مثله بهذه القواعد.
فلو عرفوا القواعد لأمكنهم ببساطة بناء المنزل المُتحدى به.
ولكن مهلاً إذا كان في الأمر ثمة تحد فإنه لابد وأن المتحدي حينئذ قد أوصل لهم رسالة فحواها "إنكم لن تستطيعوا حتى أن تستنبطوا القواعد التي بُني على اساسها المنزل" ياله من تحد!!
وهل يستطيع بشر أن يقوم بمثل هذا التحدي لبشر مثله؟!! بالطبع لا
إنه القرءان الكريم المُتحدى بأقصر سورة من سوره.
إن القرءان الكريم موجود بين أيدي الذين راودهم الحلم بأنهم يستطيعون كسب التحدي منذ نزل الوحي وهو مبني من نفس لبنات البناء التي بُنيت منها لغة البشر.
إنه التحدي, قمة التحدي, أن يُطالبوا ببناء مثله وهم يستطيعون فحصه ويمتلكون لبنات بنائه.
إنهم لو اكتشفوا على أي أساس وقواعد بُني القرءان الكريم لكسب التحدي عباقرة الفكر عبر التاريخ ولكن هيهات هيهات
إن هذا التحد المُعجز لا يستطيع أن يقوم به بشر أبداً وهو أن يُتحدى بحتى عدم القدرة على استنباط قواعد بناء القرءان الكريم وسوره المُعجزة.
ولكن فيم العجب إذا عُلم أنه نُزل من لدن خالق السماوات والأرض . الله عز وجل
فسبحان الله رب العالمين الذي أنزل هذه المعجزة الفكرية لتكون صالحة لكل زمان ومكان.
والله تعالى أعلى وأعلم
هب أن هناك تحد أُقيم بين مجموعة من المتنافسين في بناء منزل جميل , ماذا ستكون صورة هذا التحدي في العادة؟
سيكون في العادة أن يقوم كل متنافس ببناء منزله ثم المقارنة بين المنازل في آخر المسابقة وتحديد أي المنازل أجمل.
ولكن هب أن صاحب المسابقة أعطى لهم منزلاً قبل التحدي وقال لهم " ابنوا منزلاً مثل هذا في روعته وبهائه ومحتوياته من أثاث جميل " ماذا يكون هذا التحدي؟
إنه تحد مُعجز. أتدرون لماذا؟
لأنهم يرون بالفعل المنزل الذي طولبوا ببناء مثله ماثلاً بين أيديهم ويستطيعون أن يستكشفوه كيف شاءوا ومتى شاءوا ويستطيعون أن يستنبطوا القواعد التي بني على أساسها المنزل حتى يبنوا مثله بهذه القواعد.
فلو عرفوا القواعد لأمكنهم ببساطة بناء المنزل المُتحدى به.
ولكن مهلاً إذا كان في الأمر ثمة تحد فإنه لابد وأن المتحدي حينئذ قد أوصل لهم رسالة فحواها "إنكم لن تستطيعوا حتى أن تستنبطوا القواعد التي بُني على اساسها المنزل" ياله من تحد!!
وهل يستطيع بشر أن يقوم بمثل هذا التحدي لبشر مثله؟!! بالطبع لا
إنه القرءان الكريم المُتحدى بأقصر سورة من سوره.
إن القرءان الكريم موجود بين أيدي الذين راودهم الحلم بأنهم يستطيعون كسب التحدي منذ نزل الوحي وهو مبني من نفس لبنات البناء التي بُنيت منها لغة البشر.
إنه التحدي, قمة التحدي, أن يُطالبوا ببناء مثله وهم يستطيعون فحصه ويمتلكون لبنات بنائه.
إنهم لو اكتشفوا على أي أساس وقواعد بُني القرءان الكريم لكسب التحدي عباقرة الفكر عبر التاريخ ولكن هيهات هيهات
إن هذا التحد المُعجز لا يستطيع أن يقوم به بشر أبداً وهو أن يُتحدى بحتى عدم القدرة على استنباط قواعد بناء القرءان الكريم وسوره المُعجزة.
ولكن فيم العجب إذا عُلم أنه نُزل من لدن خالق السماوات والأرض . الله عز وجل
فسبحان الله رب العالمين الذي أنزل هذه المعجزة الفكرية لتكون صالحة لكل زمان ومكان.
والله تعالى أعلى وأعلم