مشاهدة النسخة كاملة : مع غزوة أحد في ذكراها ... هكذا أتمنى أن نقرأ التاريخ
يقول الله تعالى
"مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاء فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ"
لقد لقي المسلمون في مكة شدة و تمت تربية الجيل الأول من خلال المحنة .
أما الأنصار فقد عاشوا ميلاد الدولة الجديدة، و توج هذا الميلاد بالنصر المؤزر يوم بدر،
و طارت قلوب المسلمين فرحا حتى حسب المسلمون أن لا هزيمة بعد اليوم.
خاصة و قد قاتلت الملائكة و وقعت المعجزة الحسية.
من أجل ذلك عندما لاحت بوارق حرب جديدة تسارع المسلمون إلى دخولها ،
و عندما بدا لهم أن رسول الله يرغب البقاء في المدينة للدفاع عنها ما تمالكت أعصابهم هذا الأمر و اندفعوا بوعي و بغير وعي يطالبون الخروج لملاقاة العدو.
يقول المقريزي
"فقال فتيان أحداث لم يشهدوا بدرا و طلبوا الشهادة و أحبوا لقاء العدو ، أخرج بنا إلى أعدائنا"
و قال حمزة و سعد بن عبادة و النعمان بن مالك في طائفة من الأنصار
"أنا نخشى يا رسول الله أن يظن عدونا أنا كرهنا الخروج إليهم جبنا عن لقائهم ،
فيكون هذا جرأة منهم علينا و قد كنت في بدر في ثلاثمائة رجل فظفرك الله عليهم،
و نحن اليوم بشر كثير ، قد كنا نتمنى هذا اليوم و ندعو الله به، فساقه الله إلنا في ساحتنا.
و رسول الله لما يرى من إلحاحهم كاره ، و قد لبسوا السلاح
و قال حمزة
"و الذي أنزل عليك الكتاب بالحق لا أطعم اليوم طعاما حتى أجالدهم بسيفي خارجا من المدينة"
و تكلم مالك من سنان و إياس بن أوس بن عتيك في معنى الخروج للقتال، فلما أبو إلا ذلك صلى رسول الله الجمعة بالناس و قد وعظهم و أمرهم بالجد و الجهاد و أخبرهم أن النصر لهم ما صبروا .
و من هذه الثقة في النصر و الجيش يمضي بمعنويات عالية كانت المفاجأة الأولى في انسحاب ثلث الجيش عائدا إلى المدينة .
فلم يفت هذا الأمر في أعضاد الناس و تحقق النصر الأول كما قال القرآن الكريم
"وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ"
و استطاع سبعمائة مقاتل أن يحققوا نصرا ساحقا على ثلاثة آلاف المشركين.
ثم
يقول المقريزي
"و لكن المسلمون أتوا من قبل الرماة فإن المشركين لما انهزموا و تبعهم المسلمون يضعون السلاح فيهم حيث شاءوا و وقعوا ينتهبون عسكرهم، قال بعض الرماة لم تقيمون هاهنا في غير شيء ؟
قد هزم الله العدو . و هؤلاء إخوانكم ينتهبون عسكرهم ! فادخلوا عسكر المشركين فاغنموا مع إخوانكم.
قال بعضهم ألم تعلموا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لكم "احموا ظهورنا و لا تبرحوا مكانكم، و إن رأيتمونا نقتل فلا تنصرونا، و إن غنمنا فلا تشركونا ، احموا ظهورنا؟
فقال الآخرون
" لم يرد رسول الله هذا "
و انطلقوا فلم يبق معهم مع أميرهم عبد الله بن جبير إلا دون العشرة.
نحن أمام صورة عبر عنها القرآن الكريم
" حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَة"
المبتدئة منار
17-10-2007, 21:07
تعجز الكلمات عن وصفك استاذتنا الفاضلة
كلما قرات موضوعا من موضوعاتك ازددت عطشا الى مثلها
والان انت تتحدثين عن هذه الغزوة الرائعة التى حوت من المواعظ والعبر الكثيييييييير
بصراحة استاذة هوائية
انا اجدك فى كل مكان بنفس الوتيرة الرائعة
تبارك الله
لك منى ارق واجمل تحية
يقول الشهيد سيد قطب رحمه الله في التعليق على هذه الآية
"هو تقرير لحال الرماة و قد ضعف فريق منهم أمام إغراء الغنيمة ،
و وقع النزاع بينهم و بين من يريدون الطاعة المطلقة لرسول الله صلى الله عليه و سلم
و انتهى الأمر إلى العصيان بعدما رأوا بأعينهم طلائع النصر الذي يحبونه ،
فكانوا فريقين
فريقا يريد غنيمة الدنيا
و فريقا يريد ثواب الآخرة.
و توزعت القلوب فلم يعد الهدف واحدا
و شابت المطامع جلاء الإخلاص و التجرد الذي لا بد منه في معركة العقيدة.
فمعركة العقيدة ليست ككل معركة.
إنها معركة في الميدان
و معركة في الضمير،
إنها معركة الله فلا ينتصر يها إلا من خلصت نفوسهم لله
و ما داموا يرفعون راية الله و ينتسبون إليها ،
فإن الله لا يمنحهم النصر إلا إذا محصهم و محضهم للراية،
و قد يغلب المبطلون الذين يرفعون راية الباطل صريحة في بعض المعارك
– لحكمة يعلمها الله –
أما الذين يرفعون راية العقيدة و لا يخلصون إليها إخلاص التجرد
فلا يمنحهم الله النصر أبدا حتى يبتليهم،
و هذا ما يريد القرآن أن يجلوه للجماعة المسلمة بهذه الإشارة إلى موقفهم في المعركة، و هذا ما أراد الله سبحانه و تعالى أن يعلمه للجماعة المسلمة و هي تتلقى الهزيمة المريرة و القرح الأليم لهذا الموقف
و القرآن يسلط الأضواء على خبايا القلوب و بذلك يضع قلوبهم مكشوفة أمامهم و يعرف من أين جاءت الهزيمة فيتقوها.
و يقف المسلم أمام قول الله تعالى مرة ثانية
" حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَة"
فمن الذي فشل و تنازع و أحب الدنيا ، ظاهر الأمر أن الكلام منصب على الرماة السبعين و هم عشر الصف الإسلامي.!!!!!!!!!
خطيئة يقع بها أقل من عشر الجيش فتنزل العقوبة بالجيش الإسلامي كله و ينتزع منه النصر بأمر الله تعالى - و قائد الجيش محمد رسول الله فما الميزان في ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد كان المنافقون المنسحبون في بداية الأمر ثلث الجيش
و مع هذا العدد الضخم فلم يحرم المؤمنون النصر أو يستحقوا العقوبة و ثلثهم من المنافقين
و يشير القرآن كذلك إلى وجود المنافقين في الجيش بعد الثلث الذي انفصل و ذلك في الحديث عنهم
" و َطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ"
مع هذا لم يحرم المسلمون النصر فقد استحقوا موعود النصر رغم انفصال ثلث الجيش و انكشاف البقية من المنافقين، إنما كانت العقوبة من أجل هذا العشر !!!!!!!
أن معصية الصف المؤمن، و الخلل فيه أضخم بكثير من معصية المنافقين المدسوسين في الصف،
فالمؤمنون أعظم عند الله من أن يعاقبهم لوجود المنافقين و المندسين فيهم بدون علمهم.
إنما يستحقون العقوبة عندما ينحدرون هم أو ينحدر بعضهم فيعصي أمر قيادته.
و حسبنا هذا الدرس العنيف ليكون أمامنا و لنعرف من أين تؤتى الحركة الإسلامية ،
إنها لا تؤتى مما هو أكبر من طاقتها من المنافقين المتسللين المندسين في الصف،
فالله تعالى يصرف كيدهم و بلاءهم،
و إنما تؤتى من ضعف في التربية في هذا الصف
فيكون الجندي المسلم أدنى من المستوى المطلوب
و لو كان هؤلاء قلة في الجيش.
و لقد كان حكم الله تعالى على الصف الإسلامي أن أوضح الفرق بين الفريقين من المؤمنين
" ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَى طَآئِفَةً مِّنكُمْ "
فالذين يريدون الآخرة جاهدوا و صبروا و سكب الله في قلوبهم السكينة و الأمن إلى درجة لا يصدقها عقل لو كانت في غير كتاب الله،
أن يبلغ الأمن حد النعاس يغشى المؤمنين في قلب المعركة.
و الفريق الآخر وصل به الضعف و الوهن إلى عودة النفسية الجاهلية إليه
و الفريق الثالث لما يتمالك في المعركة فلاذ بالفرار
" إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ وَلَقَدْ عَفَا اللّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ"
لاذوا بالفرار و لما يمر عليهم سنة حين نزل عليهم قول الله عز و جل
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ"
و رسول الله في المعركة
و لقد عفا الله عنهم لشدة الهول الذي رأوه حين أطبق عليهم الكفار.
إن الفئة المسلمة هي صفوة الله من خلقه،
و قد تكون مثخنة بالجراح و قد تكون عبقة بالآلام،
و قد تكون مثقلة بالتضحيات
و لكنها تبقى صفوة الله من خلقه
و لو تبجح الكفر و تمرد
فهذه في ميزان الله خواء،
فالمواساة إذن من الله يوم تطبق الأرض على المؤمنين
" وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ"
" وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ"
من أكثر الكتب التي قرأتها أهمية
و أهم كتاب برأيي يجب أن يحتويه كل بيت مسلم بعد القرآن و السنة
إنه
"المنهج الحركي للسيرة النبوية"
لـ
منير الغضبان.
توقفنا معه في ذكرى معركة أحد ،
و التي كانت خطوة مهمة في تاريخ الإسلام،
و ما أجدرنا أن نستلهم منها العبر .
وفي كل ذلك أتمنى أن نستفيد من طريقة تناول الكاتب لهذه الغزوة
لتكون مثالا نتعلم من خلاله كيف نقرأ تاريخنا .
أختي منار
أشكرك كثيرا على هذه الدفعات القوية
بصراحة عندما أكتب موضوعا ، أكتبه لأني أريد أن ألملم أوراقي و أرحل
و الحقيقة أنني أحببت هذا المنتدى كثيرا
أما المواضيع التي كتبتها هنا فمعظمها عملت على تجميعها
لنفسي
منذ كنت في الثانوية العامة
أي منذ 18 عاما
و هذا يعني أن المعين سينضب سريعا
و لكني أشعر أنني وجدتها فرصة أن أنشرها هنا
لأني أحترم هذا المنتدى و أعضاءه كثيرا
و أدعو الله من كل قلبي أن يبارك فيه و في أعضائه
مرة أخرى أشكرك كثيرا بارك الله فيك و وفقك و هداك لطريق الخير
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
استاذتنا الهوائية التي تطالعنا دوما بروائع الكلم
اليك .. كلمات غير مصفوفات تتقهقر من لذة وحلاوة ماتسطره اناملك التي طالما ابلجت علينا الشمس الصافية الملئ بحرارة العبارة
موضوعك هذا لبنة من لبنات مواضيعك السابقة التي اعتبرها لبنات تبنى وملاطها الصف الواحد
رؤيتك واضحة في هذا البناء الذي نتمنى من الله ان نجد امتنا ترفل فيه وتقوم عليها دعائمها التي بمشيئة الله لن تؤثر فيها الشائبات التي تحاول تقويض هذه الدعامات
الرحلة مع كلمات الكتاب غاية في الجمال وقراءة للتاريخ الذي نتمنى ان نعيد قراءته بالشكل الصحيح فهو
درس بالغ الاهمية لنا اطلت الكلام فلا معنى لكلامي فالموضوع استثار فكري الذي يجوس في الصورالتي تمر امامي واشعر بان قضية الرماة في كل سكنة من سكنات الحياة ليست في المعركة محصورة ابدا بل في كل امرقوضنا تقرير امر القيادة وليست القيادة منحصرة في وجه واحد بل ملئ في حياتنا في البيت في المدرسة في المجتمع في العمل في كل شيء تدور هذه القضية وقبل كل من هذه الامور طاعة رب العباد وسنة خير الانام وحسن التطبيق لها
لا املك الا الدعاء لك بالتوفيق في دنياك واخراك
وان يبلج عليك الفتوح وينير دربك
دوما وبمشيئة الله انتظر قلمك الذي طالما انار لي عقلي فجزاك الله عنا خير الجزاء
عادل الثبيتي
18-10-2007, 02:07
يعطيك العافيه وبارك الله فيك وجزاك الله خيــــــــراً ،،،
الله يعطيك العافية ويجزاك كل خير....
kingstars18
18-10-2007, 14:09
بارك الله فيك
أختي ربانة
لقد أسعدتني بردك رضي الله عنك و أكثر من أمثالك
و معركة أحد هي لوحدها مدرسة فيها الكثير من العبر
و هنا يريد الكاتب التأكيد على أننا نتعلم من هذه الغزوة أن الهزيمة للقوة الإسلامية لا تأتيها بأى حال من خارجها أو من المنافقين المندسين فيها مهما علت سطوتهم
فها هم المنافقون ينسحبون في بداية الغزوة و هم ثلث قوة المسلمين و مع ذلك لم يحرم المسلمون النصر.
و لكنها أتت من فئة صغيرة لم تخالف أوامر رسول الله بقدر ما أولتها خطأ، و إذا بجيش الكفار يطبق عليها
و إلى جانب ذلك ما نرى من المعجزات التي رافقت فئات المسلمين المختلفة بحسب درجات أيمانهم، و كيف عبر القرآن عن كل فئة، ليقول للمؤمنين أنا معكم حتى نرى النعاس يغشى طائفة منهم
إلى آخر ما عبر عنه الكاتب .
أشكرك أختي الفجر على مرورك الكريم بارك الله فيك و جزاك كل الخير
أخي عادل الثبيتي
شاكرة لك مرورك بارك الله فيك و جزاك كل الخير
أخي kingstars18 شكرا لك بارك الله فيك
أحببت أن أهدي لكم هذا الرابط لتحميل الكتاب
المنهج الحركي للسيره النبويه
منير محمد الغضبان
http://al-mostafa.info/data/arabic/d...ile=008079.pdf
مع خالص التحية
هوائيتنا جزاك الله كل الخيرات ووفقك الله لما يحبه ويرضاه
وشكرا جزيلا
لكن الرابط حاولت فتحه لكنه لايعمل اتمنى ان تريه ولك كامل الشكر
حسناً أختي ربانة، أنا آسف و لا أدري ما الخلل
و لكن أرجو لتحميل الكتاب أن تعملي الآتي
افتحي الصفحة
http://www.al-mostafa.info/
ستجدي موقع لمكتبة الشيخ الشعراوي رحمه الله ، و في آخرها يمكنك البحث
أكتبي اسم الكتاب
و اتركيه يبحث
حينها في النتائج سيعطيك اسم الكتاب
إضغطي عليه بزر الماوس الأيسر و اعملي حفظ بإسم
غلبة صحيح و لكن صدقيني الكتاب يستحق العناء
و أعتقد أنك أكثر مهارة مني في استعمال الكمبيوتر و تصفح النت لذا سيكون الأمر يسيرا بالنسبة لك.
أرجو طمأنتي.
شكرا لك استاذتنا الهوائية
والرابط للتحميل هو
http://al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=008079.pdf
أشكرك كثيرا يا ربانتنا بارك الله فيك
لقد قلت من البداية أنت لها
و لكن هل لك أن تدليني ما الفرق و ما كانت المشكلة و كيف تغلبت عليها
المبتدئة منار
23-10-2007, 10:35
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية
شكرا لك استاذة هوائية على هذا العمل الدائب والرائع
لقد افتقدتك الايام الماضية
استاذة ربانة
للاسف الرابط عندى لا يعمل ايضا
ما المشكلة
كل التحية
فردوس المحبة
23-10-2007, 12:23
الله يعطيك العافية
حقيقة يعجز اللسان عن التعبير
عما يجول في النفس من آيات الشكر
والإمتنان والإعجاب بموضوعك
سلمت يداك
موفقة
أشكرك أختي منار و أتمنى أن أكون دوما عند حسن ظنك
بالنسبة لي فقد عمل الرابط
على كل لماذا لا تحاولى الخطوات في المشاركة قبل الأخيرة لي
أتمنى أن تعمل تلك الطريقة عندك بارك الله فيك
أختي فردوس المحبة
عاجزة عن الشكر لتقديرك للموضوع و لكلماتك الجميلة
كل التحية لك بارك الله فيك
بــارك الله فيـــك ،،، وجـزيت خيــراً ...
أشكرك كثيرا أختي ياسمين
بارك الله فيك و جزاك خيرا
المشكلة هوائيتنا في الموقع نفسه لذى تعذر التحميل فقمت بالبحث عن رابط اخر من خلال جوجل عن اسم الكتاب ومؤلفه فوجدت روابط التحميل له
منار قومي بالضغط على الرابط بزر الفارة الايمن واعملي حفظ وسيتم الحفظ ولكن الملف كبير فيحتاج وقت للتحميل فصبرا جميل عليه تأكدت للتو منه فوجدته سليم وقد يكون في بعض الاحيان الموقع الذي حمل عليه به علة فقومي بالمحاولة في وقت اخر
أشكرك كثيرا أختي ربانة
بارك الله فيك و زادك علما و حكمة
أستاذتنا هوائية
الله يعطيك العافية على هذا الموضوع القيم
أشكرك جزيل الشكر
تقبلي خالص ودي وتقدير
أشكرك كثيرا أخي البالود
تقديرك للموضوع يسعدني
بارك الله فيك و جزاك كل خير
أم كلثوم
02-11-2007, 19:58
شكرا لك على الموضوع المتميز
أشكرك كثيرا أختي أم كلثوم
بارك الله فيك
المتفيزق
03-11-2007, 00:22
الله يجزيك الخير ... للحق ...كلام رائع وطيب ... إن أخذ العبر من السيرة العطرة ومن تعليق القرآن الفريد على الأحداث زاد كبير ...مأ أجمل أن نستلهمه ... ما أجمل أن نتمثله ... ما أجمل أن ننظر في تناول القرآن للأمر وكيف عالج الخطأ وكيف وصف الدواء وما الذي تركه وما الذي ركز عليه وأبرزه ... كل ذلك يجب أن نقف عنده وقوف المعتبر ... لا وقفة اللاهي الذاهل ...
أشكر لك ما تتخوليننا به يا تغريد ...
أشكرك كثيرا أخي المتفيزق بارك الله فيك
أعتقد أن منير الغضبان في مقاله هذا سعى في الطريق الذي بدأه سيد قطب باعتباره
أن كل خطوة و كل حركة مرت بها الدعوة و عاشها الرسول و الصحابة الأولون لها حكمة في حد ذاتها نحن مأمورون باستقاء العبر منها ،
و
هي ليست مجرد حدث في دعوة مضت و انقضت و لكنها منارة على مدى الزمان علينا أن نستلهم منها العبر،
و أنا أشكر منير الغضبان على الجهد الرائع الذي قام به و أتمنى أن يتابع العلماء ذلك العمل بالتمحيص و التحقق ، و يجتهد آخرون في هذا المجال و تتكاثف الجهود لنصل لاستقاء كل ما يمكن من تلك القمة السامقة و المثل الأعلى الذي من به الله علينا و المتمثل في حياة الرسول المختار رحمة للعالمين و معالجته مع أصحابه المختارين لنشر الدعوة الإسلامية و يتنزل عليهم القرآن يعلمهم و يواسيهم و يعاتبهم .....
أعتقد أن الجهود لا بد أن تنذل أكثر في هذا المجال
يبدو أني استفضت في الكلام ، أشكرك أستاذي مرة أخرى جزاك الله كل خير
nuha1423
03-09-2009, 10:28
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء
وكل عام وأنت بخير وصحة وعافية
وجميع المسلمين
اللهم آمين
لك خالص الشكر و أبلغه أختي نهى
بارك الله فيك و جزاك الله كل خير
nuha1423
31-10-2011, 16:29
رائع
بارك الله جهودك وكتب أجرك
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
هوائية نرجوا ان تكوني بخير
وأينما كنت بارك الله فيك وجزاك كل الخير
احمد حسانين
07-11-2011, 04:42
موضوع اكثر من رائع وهنا يحضرني موقف حدث في احد المدارس عند مرور المدير على الفصول وجد مشرف الدور ليس بمكتبه وانما وجده واقف مع احد المدرسين وكان المدير مؤدب جدا واراد ان يلفت نظر مشرف الدورالى خطئه فقال له ياأستاذ هل لاتعرف لماذا انهزم المسلمين في غزوة احد قال مشرف الدور نعم اعرف لأنهم خالفوا امر الرسول قال له المدير لا السبب المباشر لهزيمة المسلمين ان الرماة تركوا مواقعهم!!!!!!! وهنا فهم المشرف ما يقصده المدير وبادر بالذهاب الى موقعه
هوائية نرجوا ان تكوني بخير
وأينما كنت بارك الله فيك وجزاك كل الخير
شكرا لك أختي كلماتك لامست قلبي
فأحببت أن أطمئنك
فرجعت بالزمن برهة لأكتب
قلوبنا معكم (http://69.162.75.89/~khalafph/vb/showthread.php?p=661873#post661873)
فجزاك الله خير الجزاء و بارك فيك
موضوع اكثر من رائع وهنا يحضرني موقف حدث في احد المدارس عند مرور المدير على الفصول وجد مشرف الدور ليس بمكتبه وانما وجده واقف مع احد المدرسين وكان المدير مؤدب جدا واراد ان يلفت نظر مشرف الدورالى خطئه فقال له ياأستاذ هل لاتعرف لماذا انهزم المسلمين في غزوة احد قال مشرف الدور نعم اعرف لأنهم خالفوا امر الرسول قال له المدير لا السبب المباشر لهزيمة المسلمين ان الرماة تركوا مواقعهم!!!!!!! وهنا فهم المشرف ما يقصده المدير وبادر بالذهاب الى موقعه
شكرا لك اخي الكريم على الإضافة الجميلة
نعم أخي أكثر ما نفتقده في عالمنا العربي هو إحساسنا بالمسئولية و ربما حب أعمالنا و قناعتنا به
لأننا نستقي من ذلك القدرة على العطاء الدائم
كل الشكر لك و جزاك الله خير الجزاء
شكرا لك أختي كلماتك لامست قلبي
فأحببت أن أطمئنك
فرجعت بالزمن برهة لأكتب
قلوبنا معكم (http://69.162.75.89/~khalafph/vb/showthread.php?p=661873#post661873)
فجزاك الله خير الجزاء و بارك فيك
الحمدلله انك بخير ورزقك الله من خير الدنيا والآخرة
الجده الذكيه
18-11-2011, 16:41
http://media.learn4arab.com/thanks/post-20628-1190533591.gif
باسل وردان
28-11-2011, 18:24
اللبه يعطيك العافية وجزاك الله خيرا
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir
diamond