kingstars18
18-10-2007, 16:18
من الصعب على المرء تخيل أن الصينيين يعيشون حياة طويلة بسبب ما يعانوه
من تلوث واكتظاظ وفقر.
والعجيب أنهم يعيشون حياة طويلة، أطول من أي شعب آخر،
والسؤال المطروح كيف يستطيع الصيني أن يعمر؟
ربما بسبب رقصهم أو تمرينات الإطالة التي يقومون بها.
http://www.bigbamboostock.com/photos/1BCH041.jpg
تدفع الولايات المتحدة اعلى نفقات في العالم على الرعاية الصحية، إذ تبلغ نحو 15.4% من دخلها القومي، رغم ذلك إلا أن متوسط عمر الفرد في الولايات المتحدة ليس طويلا، إذ يقدر عمر الفرد في الولايات المتحدة نحو 78 عاما. أي أقل من متوسط حياة الفرد في كوبا كما تشير أرقام الأمم المتحدة.
وتدفع الصين نحو 4.7% من دخلها القومي على الرعاية الصحية ويبلغ متوسط عمر الفرد نحو 73 عاما.
رغم أن النظرة الأولى على هذه الأرقام تبدو عادلة، إلا أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أن الصين لا تنفق الكثير على الرعاية الصحية، الأمر الذي يجعل متوسط عمر الفرد عاليا مقارنة مع دول أخرى تنفق ما يزيد على 10% من دخلها القومي على الرعاية الصحية.
كما أن هذه الأرقام ترتفع في مدن الصين مثل بكين وشنغهاي إلى نحو 80 عاما بحسب الأرقام الصادرة من مركز المدينة في الصين.
وتتزايد هذه الأرقام في كل من هونغ كونغ وماكاو إذ يبلغ متوسط عمر الفرد نحو 82 عاما.
ومن الصعب على أي شخص يزور الصين ومدنها أن يصدق هذه الأرقام، فبكين وشنغهاي وهونغ كونغ مدن متسخة وهواؤها ملوث وكذلك ماؤها الذي يحتاج إلى غلي من أجل الاستعمال.
والدخان يلاحق المرء أينما ذهب ما يجعل حوض الاستحمام الأبيض يتحول إلى أسود بسبب الأوساخ التي تتراكم على الجسم.
ويتساءل العلماء عن السر وراء الحياة الطويلة التي يعيشها الصينيون، هل لها علاقة بالدواء التقليدي الذي يحفظ الناس أصحاء أم أن هنالك أسبابا خفية أخرى؟.
ولكن بالسفر الى المدن الكبرى في الصين مثل العاصمة بكين، واهان، وغانغوزوهو والتمعن في طبيعة الناس، نجد شيئا يوحدهم بشكل واضح.
ففي كل صباح ومساء يتجمع آلاف الصينيين، وخصوصا كبار السن من أجل ممارسة تمرينات رياضية جماعية.
وينقسم الأفراد إلى مجموعات يمارس بعضهم رياضة التاي تشي، وبعضهم الآخر يمارس الرقص ورياضة الايروبكس، بينما يقوم آخرون باليوغا أو الرقص التقليدي.
وتتمتع هذه المدن جميعها بمساحات واسعة خاصة لممارسة التمرينات الرياضية في الهواء الطلق. ويتجمع الماس بأعداد هائلة في هذه الساحات ويمارسون الرياضة بشغف وحب.
ولا يوجد في الولايات المتحدة على سبيل المثال نقص في النوادي الرياضية فهناك النوادي الخاصة بالركض وأخرى خاصة بركوب الدرجات والسيارات وغيرها من أنواع الرياضات.
وما يميز المدن الكبيرة الصينية أن ممارسة الرياضية منتشرة بشكل كبير ومتغلغلة في ثقافتهم، كما أن التلاحم الاجتماعي فيما بينهم أهم من حرق السعرات الحرارية، وما يثير الاستغراب قيام كبار السن بممارسة الرياضة ومحاربته العزلة التي يشعر بها المسنون في بلدان كثيرة مثل الولايات المتحدة.
هل يمكن أن تكون الرياضات الجماعية العامة أو شرب الشاي الأخضر هنا هي سبب زيادة العمر وقلة مرض السرطان والقلب اللتين تنجمان عن التلوث في الجو؟ ويعتقد العلماء أنه لو خرج الناس إلى الهواء الطلق ومارس التمارين الرياضية فإن الدول سوف تنفق أقل في مجال الرعاية الصحية.
المصدر (http://www.alghad.jo/?news=207168)
في النهاية،
ولكل بداية نهاية
إضغط هنا، لتحميل فلاش (http://www.islamway.com/flashes/2/almoot.exe)
من تلوث واكتظاظ وفقر.
والعجيب أنهم يعيشون حياة طويلة، أطول من أي شعب آخر،
والسؤال المطروح كيف يستطيع الصيني أن يعمر؟
ربما بسبب رقصهم أو تمرينات الإطالة التي يقومون بها.
http://www.bigbamboostock.com/photos/1BCH041.jpg
تدفع الولايات المتحدة اعلى نفقات في العالم على الرعاية الصحية، إذ تبلغ نحو 15.4% من دخلها القومي، رغم ذلك إلا أن متوسط عمر الفرد في الولايات المتحدة ليس طويلا، إذ يقدر عمر الفرد في الولايات المتحدة نحو 78 عاما. أي أقل من متوسط حياة الفرد في كوبا كما تشير أرقام الأمم المتحدة.
وتدفع الصين نحو 4.7% من دخلها القومي على الرعاية الصحية ويبلغ متوسط عمر الفرد نحو 73 عاما.
رغم أن النظرة الأولى على هذه الأرقام تبدو عادلة، إلا أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أن الصين لا تنفق الكثير على الرعاية الصحية، الأمر الذي يجعل متوسط عمر الفرد عاليا مقارنة مع دول أخرى تنفق ما يزيد على 10% من دخلها القومي على الرعاية الصحية.
كما أن هذه الأرقام ترتفع في مدن الصين مثل بكين وشنغهاي إلى نحو 80 عاما بحسب الأرقام الصادرة من مركز المدينة في الصين.
وتتزايد هذه الأرقام في كل من هونغ كونغ وماكاو إذ يبلغ متوسط عمر الفرد نحو 82 عاما.
ومن الصعب على أي شخص يزور الصين ومدنها أن يصدق هذه الأرقام، فبكين وشنغهاي وهونغ كونغ مدن متسخة وهواؤها ملوث وكذلك ماؤها الذي يحتاج إلى غلي من أجل الاستعمال.
والدخان يلاحق المرء أينما ذهب ما يجعل حوض الاستحمام الأبيض يتحول إلى أسود بسبب الأوساخ التي تتراكم على الجسم.
ويتساءل العلماء عن السر وراء الحياة الطويلة التي يعيشها الصينيون، هل لها علاقة بالدواء التقليدي الذي يحفظ الناس أصحاء أم أن هنالك أسبابا خفية أخرى؟.
ولكن بالسفر الى المدن الكبرى في الصين مثل العاصمة بكين، واهان، وغانغوزوهو والتمعن في طبيعة الناس، نجد شيئا يوحدهم بشكل واضح.
ففي كل صباح ومساء يتجمع آلاف الصينيين، وخصوصا كبار السن من أجل ممارسة تمرينات رياضية جماعية.
وينقسم الأفراد إلى مجموعات يمارس بعضهم رياضة التاي تشي، وبعضهم الآخر يمارس الرقص ورياضة الايروبكس، بينما يقوم آخرون باليوغا أو الرقص التقليدي.
وتتمتع هذه المدن جميعها بمساحات واسعة خاصة لممارسة التمرينات الرياضية في الهواء الطلق. ويتجمع الماس بأعداد هائلة في هذه الساحات ويمارسون الرياضة بشغف وحب.
ولا يوجد في الولايات المتحدة على سبيل المثال نقص في النوادي الرياضية فهناك النوادي الخاصة بالركض وأخرى خاصة بركوب الدرجات والسيارات وغيرها من أنواع الرياضات.
وما يميز المدن الكبيرة الصينية أن ممارسة الرياضية منتشرة بشكل كبير ومتغلغلة في ثقافتهم، كما أن التلاحم الاجتماعي فيما بينهم أهم من حرق السعرات الحرارية، وما يثير الاستغراب قيام كبار السن بممارسة الرياضة ومحاربته العزلة التي يشعر بها المسنون في بلدان كثيرة مثل الولايات المتحدة.
هل يمكن أن تكون الرياضات الجماعية العامة أو شرب الشاي الأخضر هنا هي سبب زيادة العمر وقلة مرض السرطان والقلب اللتين تنجمان عن التلوث في الجو؟ ويعتقد العلماء أنه لو خرج الناس إلى الهواء الطلق ومارس التمارين الرياضية فإن الدول سوف تنفق أقل في مجال الرعاية الصحية.
المصدر (http://www.alghad.jo/?news=207168)
في النهاية،
ولكل بداية نهاية
إضغط هنا، لتحميل فلاش (http://www.islamway.com/flashes/2/almoot.exe)