تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ماهي الحياة


أم كلثوم
22-10-2007, 11:42
ما هي الحياة؟
كثيراً ما نردّد في حديثنا كلمة الحياة ومع هذا لا نفهم معناها رغماً من استطلاع حقيقتها. أهي مجموع القوى التي تحول دون الفناء والاضمحلال أم الروح التي تستخدم قوى الطبيعة للظهور؟ وكأن الحياة لغز غامض أو سر أزلي دفين. إن أردت فقل: إن الحياة حلم، أو خيال، أو أغنية، أو سباق نحو النموّ العاقل أو الكمال المطلق، أو معرفة الذات، أو الخير الأعظم. إن الحياة الطبيعية تدنّي بالإنسان إلى حضيض المادية والحيوانية. لكن مجتمع الأشجار، وبسمات الأزهار، ومرقص الحقول، وغموض الطبيعة، بل سقطات الأوراق، وأنفاس البشر الأخيرة تؤكد الخلود. إذن فللحياة عنصر آخر، قد يكون لها طابع روحي خاص، له أصل أزلي ومظهر أبدي يتمثل في الولادة والنمو والنضوج والغرس الإلهي. هذا الأمر يحتاج إلى الفهم والتحديد، بل إلى البحث والتنقيب، فالمادة لا تفنى ولا توجد من العدم.
أن المشكلة تكمن في أن المعرفة أصبحت شيئاً لا محسوساً، لا مادياً وبذلك رحلة العلم لا تزيد عن كونها رحلة احتمالات ونظريات تسعى نحو التقنيات واليقينيات عن طريق الشك والبحث والتفاعلات. هذه هي نظرية التعقد والمبادرات والبديهيات التي تبدأ بالإنسان أو الكون لتصل إلى اختراع جديد أو فكر اجتماعي متقدم أو ثقافة بينية أو نظام متطور للمعلومات. إنها تيارات فكرية لتنظيمات اجتماعية أو نقلة معرفية لا تلغي الحوار ولا تربط المنظور باللامنظور إلا عندما تواكب الإنسان المشاكل وتدق الحاجة أبواب التكيف والتقييم البشري والنظام الوجودي. وهنا دور الفلسفة، فالدين لا يرى حقائق تاريخية خطيرة أو مهمة في العلم، فالعلم بالنسبة للدين أرشيف المعلومات الفورية وصورة لاحتكار المحتوى الفوري. إن العلم مبني على الأسباب أما الدين فمبني على الاختبار. إن العلم والدين توأمان يكمل أحدهما الآخر ويسعيان نحو المعرفة الغائبة والحقيقة اللانهائية.
إن الحياة التي أعلنها المسيح تنبع من روحه كما في الخلق. إنها تكمن في شخصية قادرة على إظهار الروح في مظهر أعلى من حاسة التمييز لتعلن للإنسان حقيقة الله. ”وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك“.
فالخلاص طريق المعرفة، والإيمان طريق المعرفة، والتأمل طريق المعرفة، والكلمة طريق المعرفة، والتشخيص طريق المعرفة، والعلم طريق المعرفة، والحب طريق المعرفة، والمسيح طريق المعرفة، والصليب طريق المعرفة، فهل عرفت طريق المعرفة؟ قال المسيح: ”أنا هو الطريق والحق والحياة“.
وبدأت شمس الأصيل تدفئ الكون وتنشر ضياء الحياة، فاهتزّ كياني ورأيت لمسة الخالق في الوجود. وفي هدوء الصباح وجدت قلبي يناجيه: يا رب! في كل يوم جديد، هبني باباً مفتوحاً لعالم جديد، ورؤى جديدة، وأهدافاً جديدة، ومهاماً جديدة حتى أقابل الفشل بالطموح واليأس بالمثابرة والعوائق بالحكمة والاعتراضات بالغايات الخالدة.

منقول

أم كلثوم
22-10-2007, 11:48
هل هذه هي الحياة يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا تـــــــــرى؟

ربانة
22-10-2007, 14:35
ام كلثوم فكر غريب هذا الذي طرح ولكن لدي ملاحظة جذرية غير قابلة للنقاش لدي

النقل من الاسرائليات لغاية التمثيل لوقائع حياتيه مرفوض لنا نحن كمسلمين لان ديننا الاسلامي لم يترك لنا ثغرة الا وسدها

واعطانا مفهوم واضح لماهية الحياه ماهي الا سبيل وطريق نعبره ومجال زراعة والحصاد الحصاد يوم الحساب ونجني وقتها مازرعناه اما جنان الخلد او والعياذ بالله نار حارقة لا اظن ان هناك اوضح رؤية من ما قدمه الاسلام الذي يبتعد عن تعقيد الفكر الحياتي
كما تفعله المسيحية التي انتهت بمجرد نزول الوحي على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومشكلتهم التي حتى عقيدتهم عقيده مراوغة وغير مفهومه حتى من اتباعها من عقائد تنكص بالرؤس وتمنعها من التفكير كعقول سليمة مثل عقيدة التلثيث

قد تكون هذه الافكار لشخص تعمق في مراسي يريد ان يصل للحق وهو شخص مؤمن ولكن ما ينفعه ايمانه اذ لم يتوصل للرؤية الحق والرؤية التي تبعده عن كل هذا التضخيم لمدى الحياة

اختي الغالية ام كلثوم


ان الاناجيل الحالية ماهي الا كتب محرفة حتى لو وجد فيها ماهو صحيح وماهي الا كتب كتبها اشخاص اتوا بعد المسيح عليه السلام

مثل لوقا و لويس السادس و وغيرها من النسخ المتداولة لديهم وهي من نسخ بولس لكن ليس هذا مجال الحديث عن كتبهم واناجيلهم ولكن ما اردت قوله انني لديا كتاب اعطاني الصورة الواضحة والصورة الاقوم لماهية الحياة

فلأتمسك بها وانطلق الى العمل وأسأل الله لي ولك ولجميع المسلمين العمل في هذه الدنيا وان يهبنا الايمان الخالص له سبحانه


ولنضرب بكل كلامهم الحائط

وخرافتهم الوثنية

ولناتي بالحق ولا غير الحق الكتاب والسنة
فلما اذهب الى مقولاتهم التي تعبر عن فكر غير مفهوم هم اصلهم لايفهمون لما هم يعيشون لذى حياتهم غير حياتنا حتى لو كانوا مؤمنين بحياة اخرى يكفي انهم لايعرفون الله المنزه جل الله في علاه وتعالى عن مايقولون وتسامى وصليبهم الذي عبدوه باسم التضيحة وخرافات المغقرة العوجاء


ام كلثوم لك الف الشكر موضوع بصرت به ماهية الحياة بصورة ديننا الاسلامي اعطاني الحقيقة الشاملة

ربانة
22-10-2007, 14:58
موضوع بصرت به ماهية الحياة بصورة ديننا الاسلامي اعطاني الحقيقة الشاملة
اوضح كلامي هنا انني من خلال فكر كاتب الموضوع والذي هو بلا شك مسيحي

لانه اعتبر الصليب طريق المعرفة ولا اعرف كيف هذا

المهم انني من خلال هذا الموضوع رأيت كم هناك بون شاسع بين ديننا وبين دينهم الذي عكس الصورة للحياة وقلبها رأسا على عقب

أم كلثوم
22-10-2007, 16:52
أختي ربانة : شكرا لك على هذا التعليق والرد
اعلمي أني عندما اطلعت على هذا الموضوع المعنون بـ: " ماهي الحياة " للدكتور " ميلاد فليبس " استهجنت كلامه ولم أجد الرد الفصل عليه ، و لـذا نقلته إلى منتدانا لكي نناقشه مع الأعضاء ونرد عليه .
بالشواهد والبراهين . و كنت كعادتك السباقة إلى تبديد المفاهيم الخاطئة

فردوس المحبة
23-10-2007, 12:56
يعطيك العافية وبارك الله فيك