اينشتاين
06-11-2005, 15:11
السلام عليكم ورحمة الله
كنت ابحث عن مقالات سابقة لي ووجدت مطوية وزعتها مديرة العلاقات العامة بمختبر الدفع النفاث المشرفة على زيارتنا لوكالة ناسا في مدينة باسدينا بولاية كالفورنيا عام 1997م واضعها هنا مترجمة شاكرا العضو أيمن جعفر تصار على هذا الجهد راجيا من العضوات اعتماد هذا النص كما هو في البحث العلمي وهي اجابة وكالة ناسا الرسمية للسؤال عاليه :
ARE WE ALONE? هل نحن وحدنا؟
تقوم الإدارة الوطنية للطيران والفضاء NASA باستخدام التقنية الحديثة للإجابة على سؤال قديم: هل نحن لوحدنا في هذا الكون؟ هل توجد أنظمة كوكبية أخرى تدور حول أي من الـ 300 بليون نجم الأخرى في مجرتنا ( درب التبانة ) وهل لأي منها كواكب تشبه الأرض يمكنها دعم حياة ذكية؟
توحي الاكتشافات التي تمت مؤخراً في مجالي الفلك والفيزياء بأن الأنظمة الكوكبية ليست استثناءاً نادراً ولكنها نتيجة طبيعية لعملية تكوين النجوم وأن أعدادها قد تصل إلى البلايين في مجرتنا وحدها. واكتشف علماء الفلك اللاسلكي وقاموا بتحديد عشرات الجزيئات الموجودة من شتى أرجاء الفضاء بين النجوم الضرورية لكيمياء الحياة، وتؤيد هذه الاكتشافات الافتراض القائل بأن أنواعاً من الحياة قد تكون موجودة على المجموعات الشمسية الأخرى.
إستراتيجية البحث: SEARCH STRATEGY
بفضل التطورات التقنية التي تمت مؤخراً على تقنيات الاستشعار عن بعد فقد أمكن القيام ببحوث شاملة على المجموعات الكوكبية في النجوم الأخرى.
وتتضمن إحدى الإستراتيجيات الاستعانة بالأجهزة المتطورة لمعالجة الإشارات بالاشتراك مع أجهزة التلسكوب اللاسلكية العملاقة لاستكشاف الطيف اللاسلكي للموجات الدقيقة للإشارات التي قد تصدر من المجموعات الكوكبية الأخرى التي تضم كواكب عليها مظاهر للحياة، والهدف من ذلك هو إجراء مسح منتظم لجزء من الطيف حيث تكون الضوضاء اللاسلكية الخلفية من أدنى مستوى. وأحد أهدأ نطاقات الذبذبات هو "نافذة الموجات الدقيقة" microwave window الذي يقع بين 1000 و10000 ميغا هيرتز. ونظراً لأن الخاصية الهادئة لهذه الذبذبات يمكن إدراكها في كل مكان من المجرة فيبدو معقولاً أن نفترض أن الآخرين الذين يودون إنشاء اتصالات بين النجوم قد يختارون هذا النطاق.
خطة المراقبة: THE OBSERVATION PLAN
يقدم قسم استكشاف النظام الشمسي التابع لمكتب علوم الفضاء وتطبيقاتها في وكالة الفضاء الأمريكية ( ناسا ) بتنفيذ مسح الموجات الدقيقة العالي الوضوح. وهو جزء من برنامج يهدف لاستخدام أنواع مختلفة من التقنيات الفلكية للبحث عن أدلة حول الكواكب المحيطة بالنجوم الأخرى.
ويجري المسح تحت إدارة مركز أيميز Ames للبحوث التابع لناسا ARCفي موفيت فيلد بولاية كاليفورنيا وبعض الجامعات وشبكة الفضاء العميقة التابعة لناسا.
يستخدم المسح نمطي بحث مكملين لبعضهما: عنصر مسح لكامل السماء وعنصر البحث المستهدف. وقام كلا العنصرين بتطوير أحدث أجهزة التحليل الطيفي الرقمية ومعدات معالجة الإشارات التي تقوم بالمراقبة ونشاطات معالجة البيانات آلياً.
ويهدف مسح كامل السماء The ALL Sky Surveyالذي ينفذه مختبر الدفع النفاث JPL إلى مراقبة الكرة السماوية بالكامل فوق مدى الذبذبات من 1000 إلى 10000 ميغا هيرتز لاستكشاف إمكانية وجود حضارات تبعث بإشارات قوية ربما على شكل منارات بين النجوم. وسوف يبدأ المسح السماوي عمليات استخدام جيل الهوائيات التي يبلغ قطرها 34 متراً ( 112 قدم ) التابعة لشبكة أعماق الفضاء .
البحث المستهدف:The Targeted Search
يقوم بتنفيذه مركز أيميز للبحوث وهو بحث عالي الحساسية يبحث عن إشارات ضعيفة صادرة بالقرب من النجوم مثل الشمس التي تقع على بعد 100 سنة ضوئية ( 978 تريليون ميل ) عن الأرض. والهدف هو اختبار افتراض أن التقنيات المتطورة تستخدم ذبذبات الموجات الدقيقة وأن أجهزة التلسكوب اللاسلكي المتوفرة حالياً وأجهزة استقبال البحث المستهدف بالغة الحساسية بحيث تتمكن من التقاط هذه الإشارات. وسوف تتم مراقبة تجمعات النجوم وبعض المجرات القريبة أيضاً. ويتراوح مدى ترددات البحث بين 100 إلى 3000 ميغا هيرتز إضافة إلى نطاقات نقطية تتراوح ما بين 3000 إلى 10000 ميغا هيرتز. وبعض أجهزة التلسكوب اللاسلكي العملاقة التي سيتم استخدامها هو الهوائي الذي يبلغ قطره 305 متر ( 1000 قدم) التابع لمؤسسة العلوم الوطنية في آرسيبو، في جزر البورتوريكو والهوائي البالغ قطره 64 متراً ( 210 أقدام ) في باركز بأستراليا والهوائي البالغ قطره 70 متراً ( 230 قدم ) التابع لشبكة الفضاء العميق في تدبنبلا بأستراليا والهوائي البالغ قطره 42 متراً ( 140 قدم ) التابع للمرصد الفلكي اللاسلكي الوطني في جرين بانك بغرب فريجينيا
كنت ابحث عن مقالات سابقة لي ووجدت مطوية وزعتها مديرة العلاقات العامة بمختبر الدفع النفاث المشرفة على زيارتنا لوكالة ناسا في مدينة باسدينا بولاية كالفورنيا عام 1997م واضعها هنا مترجمة شاكرا العضو أيمن جعفر تصار على هذا الجهد راجيا من العضوات اعتماد هذا النص كما هو في البحث العلمي وهي اجابة وكالة ناسا الرسمية للسؤال عاليه :
ARE WE ALONE? هل نحن وحدنا؟
تقوم الإدارة الوطنية للطيران والفضاء NASA باستخدام التقنية الحديثة للإجابة على سؤال قديم: هل نحن لوحدنا في هذا الكون؟ هل توجد أنظمة كوكبية أخرى تدور حول أي من الـ 300 بليون نجم الأخرى في مجرتنا ( درب التبانة ) وهل لأي منها كواكب تشبه الأرض يمكنها دعم حياة ذكية؟
توحي الاكتشافات التي تمت مؤخراً في مجالي الفلك والفيزياء بأن الأنظمة الكوكبية ليست استثناءاً نادراً ولكنها نتيجة طبيعية لعملية تكوين النجوم وأن أعدادها قد تصل إلى البلايين في مجرتنا وحدها. واكتشف علماء الفلك اللاسلكي وقاموا بتحديد عشرات الجزيئات الموجودة من شتى أرجاء الفضاء بين النجوم الضرورية لكيمياء الحياة، وتؤيد هذه الاكتشافات الافتراض القائل بأن أنواعاً من الحياة قد تكون موجودة على المجموعات الشمسية الأخرى.
إستراتيجية البحث: SEARCH STRATEGY
بفضل التطورات التقنية التي تمت مؤخراً على تقنيات الاستشعار عن بعد فقد أمكن القيام ببحوث شاملة على المجموعات الكوكبية في النجوم الأخرى.
وتتضمن إحدى الإستراتيجيات الاستعانة بالأجهزة المتطورة لمعالجة الإشارات بالاشتراك مع أجهزة التلسكوب اللاسلكية العملاقة لاستكشاف الطيف اللاسلكي للموجات الدقيقة للإشارات التي قد تصدر من المجموعات الكوكبية الأخرى التي تضم كواكب عليها مظاهر للحياة، والهدف من ذلك هو إجراء مسح منتظم لجزء من الطيف حيث تكون الضوضاء اللاسلكية الخلفية من أدنى مستوى. وأحد أهدأ نطاقات الذبذبات هو "نافذة الموجات الدقيقة" microwave window الذي يقع بين 1000 و10000 ميغا هيرتز. ونظراً لأن الخاصية الهادئة لهذه الذبذبات يمكن إدراكها في كل مكان من المجرة فيبدو معقولاً أن نفترض أن الآخرين الذين يودون إنشاء اتصالات بين النجوم قد يختارون هذا النطاق.
خطة المراقبة: THE OBSERVATION PLAN
يقدم قسم استكشاف النظام الشمسي التابع لمكتب علوم الفضاء وتطبيقاتها في وكالة الفضاء الأمريكية ( ناسا ) بتنفيذ مسح الموجات الدقيقة العالي الوضوح. وهو جزء من برنامج يهدف لاستخدام أنواع مختلفة من التقنيات الفلكية للبحث عن أدلة حول الكواكب المحيطة بالنجوم الأخرى.
ويجري المسح تحت إدارة مركز أيميز Ames للبحوث التابع لناسا ARCفي موفيت فيلد بولاية كاليفورنيا وبعض الجامعات وشبكة الفضاء العميقة التابعة لناسا.
يستخدم المسح نمطي بحث مكملين لبعضهما: عنصر مسح لكامل السماء وعنصر البحث المستهدف. وقام كلا العنصرين بتطوير أحدث أجهزة التحليل الطيفي الرقمية ومعدات معالجة الإشارات التي تقوم بالمراقبة ونشاطات معالجة البيانات آلياً.
ويهدف مسح كامل السماء The ALL Sky Surveyالذي ينفذه مختبر الدفع النفاث JPL إلى مراقبة الكرة السماوية بالكامل فوق مدى الذبذبات من 1000 إلى 10000 ميغا هيرتز لاستكشاف إمكانية وجود حضارات تبعث بإشارات قوية ربما على شكل منارات بين النجوم. وسوف يبدأ المسح السماوي عمليات استخدام جيل الهوائيات التي يبلغ قطرها 34 متراً ( 112 قدم ) التابعة لشبكة أعماق الفضاء .
البحث المستهدف:The Targeted Search
يقوم بتنفيذه مركز أيميز للبحوث وهو بحث عالي الحساسية يبحث عن إشارات ضعيفة صادرة بالقرب من النجوم مثل الشمس التي تقع على بعد 100 سنة ضوئية ( 978 تريليون ميل ) عن الأرض. والهدف هو اختبار افتراض أن التقنيات المتطورة تستخدم ذبذبات الموجات الدقيقة وأن أجهزة التلسكوب اللاسلكي المتوفرة حالياً وأجهزة استقبال البحث المستهدف بالغة الحساسية بحيث تتمكن من التقاط هذه الإشارات. وسوف تتم مراقبة تجمعات النجوم وبعض المجرات القريبة أيضاً. ويتراوح مدى ترددات البحث بين 100 إلى 3000 ميغا هيرتز إضافة إلى نطاقات نقطية تتراوح ما بين 3000 إلى 10000 ميغا هيرتز. وبعض أجهزة التلسكوب اللاسلكي العملاقة التي سيتم استخدامها هو الهوائي الذي يبلغ قطره 305 متر ( 1000 قدم) التابع لمؤسسة العلوم الوطنية في آرسيبو، في جزر البورتوريكو والهوائي البالغ قطره 64 متراً ( 210 أقدام ) في باركز بأستراليا والهوائي البالغ قطره 70 متراً ( 230 قدم ) التابع لشبكة الفضاء العميق في تدبنبلا بأستراليا والهوائي البالغ قطره 42 متراً ( 140 قدم ) التابع للمرصد الفلكي اللاسلكي الوطني في جرين بانك بغرب فريجينيا