إلكترون كمبتون
17-11-2007, 14:57
العهد القديم :
كان هناك مثلٌ سائد بين الناس الا وهو
((لتكن شمعة تحرق نفسها لتضيء الطريق امام الآخرين ))فكان شعاراً يقتدى به ويدرس في كتب المطالعة والادب ...
ولكن مع تطور العلم واكتشاف تومس ادسون للكهرباء اصبحت الشمعة ذكرى من الماضي البعيد واصبحت فائدتها مقتصرةٌ على تزيين الحفلات وللأعمال الفنية والديكورات
فهذه خصائصها وطبيعتها تحترق ثم تنتهي بلاصبحت قيمتها تقدر بحفنات من ريالات
فإذا اردنا ان نمثلها بالمسلم فليست جديرة بأن تكون كذلك... لأن المسلم باقيٍ وان ذبل كالنخلة التي لا يتساقط ورقها ....
ولو بحثنا بديلاَ لوصف المسلم المثابر والمجتهد الذي يضحي من اجل اعلاء دين الله لكان اجدر مثلٍ له هو القمر ..........
فالقمر يضيء الطريق للآخرين ولكنه يبقى ما بيقي الزمان
وهو مثالٌ للجمال والعلو ويتغزل به الناس ...
ولم لا نكون كالقمر يفوق كل الشموع في بريقه ولمعانه وامتداده امتداد الافق ...
كم نحن بحاجة الى ان تكون اهدافنا سامية وعالية ترتفع بنا ارتفاع السماء
وصدق من قال :
اذا غامرت في شرف مروم فلا تقنع بما دون النجومِ
وكم اعجبني كلام محمد اقبال في وصف همة الانسان ونظرته لنفسه فهو يأبى ان يكون في ترهات الامور وفي سفاف الحضيض
فقال ((لاتكن كالعصفور يتغن من شجرة الى شجرة ,ولكنه يخاف اقل الدواب ...
ولكن كن كالصقر يحب العلو والمرتفعات وتهابه جميع الحيوانات وهو كذلك يعد ملك الطيور وحارس الارجاء))
كم نحن بحاجة الى ان ننظر الى رسالتنا في الحياة فنعيد صياغتها بالقدر الذي ارادنا الله تبارك وتعالى فنحن خلافاء الدنيا وخاطبي الجنان والا ان سلعة الله غالية الا ان سلعة الله الجنه ...
اما الواقع فيا له من واقع عجيب !!
فهمم البعض لا تتجاوز قرع نعاله ولباسة وهمه الاول ان يتحصل على ارقى الموضات
وكما يقال عنها الموضات الطالعه وهي في الحقيقة موضات هابطة
او ان اخلاقه في المستوى الذي يتذبذب كتذبذب مؤشر الاسهم في وقتنا الحاضر يرتفع وينخفض والاصل فيه الانخفاض
وقد يفقد صداقة الدهر بجهالة ساعة ...
احبتي لم لا ننظر الى حقيقة اننا عظماء ((ولقد كرمنا بني آدم ))
وتكمل عظمتنا في كوننا مسلمون
((نحن قوم اعزنا الله بإلاسلام ومهما ابتغينا غير الاسلام دينناً اذلنا الله))نحن بحاجة ايها الفضلاء ان نعيد حساباتنا وننظر الى حقيقة الواقع بعين البصيرة والعقل لا بعين العاطفة والقلب
عندها يعود الزمن الاصيل للأمة القائدة ويشع بريق ضوء القمر ولن يغيب بعد ذلك ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .................
كان هناك مثلٌ سائد بين الناس الا وهو
((لتكن شمعة تحرق نفسها لتضيء الطريق امام الآخرين ))فكان شعاراً يقتدى به ويدرس في كتب المطالعة والادب ...
ولكن مع تطور العلم واكتشاف تومس ادسون للكهرباء اصبحت الشمعة ذكرى من الماضي البعيد واصبحت فائدتها مقتصرةٌ على تزيين الحفلات وللأعمال الفنية والديكورات
فهذه خصائصها وطبيعتها تحترق ثم تنتهي بلاصبحت قيمتها تقدر بحفنات من ريالات
فإذا اردنا ان نمثلها بالمسلم فليست جديرة بأن تكون كذلك... لأن المسلم باقيٍ وان ذبل كالنخلة التي لا يتساقط ورقها ....
ولو بحثنا بديلاَ لوصف المسلم المثابر والمجتهد الذي يضحي من اجل اعلاء دين الله لكان اجدر مثلٍ له هو القمر ..........
فالقمر يضيء الطريق للآخرين ولكنه يبقى ما بيقي الزمان
وهو مثالٌ للجمال والعلو ويتغزل به الناس ...
ولم لا نكون كالقمر يفوق كل الشموع في بريقه ولمعانه وامتداده امتداد الافق ...
كم نحن بحاجة الى ان تكون اهدافنا سامية وعالية ترتفع بنا ارتفاع السماء
وصدق من قال :
اذا غامرت في شرف مروم فلا تقنع بما دون النجومِ
وكم اعجبني كلام محمد اقبال في وصف همة الانسان ونظرته لنفسه فهو يأبى ان يكون في ترهات الامور وفي سفاف الحضيض
فقال ((لاتكن كالعصفور يتغن من شجرة الى شجرة ,ولكنه يخاف اقل الدواب ...
ولكن كن كالصقر يحب العلو والمرتفعات وتهابه جميع الحيوانات وهو كذلك يعد ملك الطيور وحارس الارجاء))
كم نحن بحاجة الى ان ننظر الى رسالتنا في الحياة فنعيد صياغتها بالقدر الذي ارادنا الله تبارك وتعالى فنحن خلافاء الدنيا وخاطبي الجنان والا ان سلعة الله غالية الا ان سلعة الله الجنه ...
اما الواقع فيا له من واقع عجيب !!
فهمم البعض لا تتجاوز قرع نعاله ولباسة وهمه الاول ان يتحصل على ارقى الموضات
وكما يقال عنها الموضات الطالعه وهي في الحقيقة موضات هابطة
او ان اخلاقه في المستوى الذي يتذبذب كتذبذب مؤشر الاسهم في وقتنا الحاضر يرتفع وينخفض والاصل فيه الانخفاض
وقد يفقد صداقة الدهر بجهالة ساعة ...
احبتي لم لا ننظر الى حقيقة اننا عظماء ((ولقد كرمنا بني آدم ))
وتكمل عظمتنا في كوننا مسلمون
((نحن قوم اعزنا الله بإلاسلام ومهما ابتغينا غير الاسلام دينناً اذلنا الله))نحن بحاجة ايها الفضلاء ان نعيد حساباتنا وننظر الى حقيقة الواقع بعين البصيرة والعقل لا بعين العاطفة والقلب
عندها يعود الزمن الاصيل للأمة القائدة ويشع بريق ضوء القمر ولن يغيب بعد ذلك ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .................