ام ياسر
17-11-2007, 18:21
ما أجمل هذا الدعاء(ربنا أفرغ علينا صبراً)
ما أجمل هذا الدعاء..
(ربنا أفرغ علينا صبراً)
لو أستشعرنا كلمة أفرغ،... إملأنا صبراً يا رب.. وأجعل الصبر يغشانا، إن المحن والابتلاءات التي تصيبنا كثيرة(من غدر وحقد وقتل وسلب إمتلأت القوى البشرية بجنون العظمة وجنون الإفتراء على الناس كذباً، وكأن لسان الحق لا يستطيع النطق من القوة الغالبة المسيطرة..
فعليك أخي المسلم وأختي المسلمة.. وأنتم مطالبون بأن يكون لديكم طاقة ذاتية للصبر حتى وإن لم يعينكم أحد.. طاقة ذاتية تجعلك تفعلون أي شيء من أجل أسمى هدف وهو الجنة.. فهذا كافٍ ليعينكم على الصبر.. وإذا أردتم أيضاً العون على الصبر.. أعلموا أن الدنيا قصيرة، أولها بكاء، وأوسطها عناء وآخرها فناء، فان كانت غايتنا السامية هي الجنة.. فان وسيلتنا السامية هي الصبر وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول (مالي وللدنيا وما أنا في الدنيا إلا كراكب أستظل تحت شجرة ثم راح وتركها)
كان علي رضي الله عنه يقول (يا دنيا غري غيري فقد طلقتك ثلاثاً..آه ..آه من قلة الزاد وبعد الطريق)
وإليكم الأمور التي تعينكم على الصبر:
1- قصر الدنيا.
2- معرفتك أنكم لله وأنكم راجعين إليه وأجعلوا هذا المعنى في أذهانكم دائماً.
3- أعلموا أن ليس هناك ثواب للصبر إلا الجنة.
4- أن يكون يقينكم بالفرج يقيناً كبيراً.
ودائماً نحفظ ولا ننسى قوله عز وجل ((إن مع العسر يسراً))
لأن العسر لا يأتي وحده أبداً لأنه ملاصق لليسر ..
وأعلموا أن اليقين في الفرج يهون عليكم المصيبة..
أنظروا إلى نبينا يعقوب عليه السلام حينما فقد إبنه الثاني: قال: ((فصبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعاً))
يقول ابن عطاء الأسكندري: من ظن بُعد لطف الله عنه قدره ما عرف الله حق المعرفة أي أنه من ظن أن لطف الله بعيد قليلاً عن المصيبة لم يعرف الله.
قال تعالى (إن ربي لطيف لما يشاء))
ويعينكم على الصبر هذه الكلمة لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول (ما أصابتني مصيبة إلا هانت عليّ أربعة أشياء...
الأولى: أنها لم تكن أكبر منها..(سبحان الله.. حقاً لقد كان من الممكن أن تكون أشد)
الثانية: أنها لم تكن في ديني (نعم فكل مصيبة ليست في الدين تهون)
الثالثة: أن الله يعوضني عنها الجنة (ويا له من ثمن)
الرابعة: أني تذكرت مصيبتي في فقد النبي صلى الله عليه وسلم.
عليكم أن تحفظوا وتذكَروا أنفسكم دائماً وعندها ما من مصيبة إلا وستهون عليكم
وهنيئاً لكم قال تعالى ((وبشر الصابرين))
أعجبني فنقلته لكم .
ما أجمل هذا الدعاء..
(ربنا أفرغ علينا صبراً)
لو أستشعرنا كلمة أفرغ،... إملأنا صبراً يا رب.. وأجعل الصبر يغشانا، إن المحن والابتلاءات التي تصيبنا كثيرة(من غدر وحقد وقتل وسلب إمتلأت القوى البشرية بجنون العظمة وجنون الإفتراء على الناس كذباً، وكأن لسان الحق لا يستطيع النطق من القوة الغالبة المسيطرة..
فعليك أخي المسلم وأختي المسلمة.. وأنتم مطالبون بأن يكون لديكم طاقة ذاتية للصبر حتى وإن لم يعينكم أحد.. طاقة ذاتية تجعلك تفعلون أي شيء من أجل أسمى هدف وهو الجنة.. فهذا كافٍ ليعينكم على الصبر.. وإذا أردتم أيضاً العون على الصبر.. أعلموا أن الدنيا قصيرة، أولها بكاء، وأوسطها عناء وآخرها فناء، فان كانت غايتنا السامية هي الجنة.. فان وسيلتنا السامية هي الصبر وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول (مالي وللدنيا وما أنا في الدنيا إلا كراكب أستظل تحت شجرة ثم راح وتركها)
كان علي رضي الله عنه يقول (يا دنيا غري غيري فقد طلقتك ثلاثاً..آه ..آه من قلة الزاد وبعد الطريق)
وإليكم الأمور التي تعينكم على الصبر:
1- قصر الدنيا.
2- معرفتك أنكم لله وأنكم راجعين إليه وأجعلوا هذا المعنى في أذهانكم دائماً.
3- أعلموا أن ليس هناك ثواب للصبر إلا الجنة.
4- أن يكون يقينكم بالفرج يقيناً كبيراً.
ودائماً نحفظ ولا ننسى قوله عز وجل ((إن مع العسر يسراً))
لأن العسر لا يأتي وحده أبداً لأنه ملاصق لليسر ..
وأعلموا أن اليقين في الفرج يهون عليكم المصيبة..
أنظروا إلى نبينا يعقوب عليه السلام حينما فقد إبنه الثاني: قال: ((فصبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعاً))
يقول ابن عطاء الأسكندري: من ظن بُعد لطف الله عنه قدره ما عرف الله حق المعرفة أي أنه من ظن أن لطف الله بعيد قليلاً عن المصيبة لم يعرف الله.
قال تعالى (إن ربي لطيف لما يشاء))
ويعينكم على الصبر هذه الكلمة لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول (ما أصابتني مصيبة إلا هانت عليّ أربعة أشياء...
الأولى: أنها لم تكن أكبر منها..(سبحان الله.. حقاً لقد كان من الممكن أن تكون أشد)
الثانية: أنها لم تكن في ديني (نعم فكل مصيبة ليست في الدين تهون)
الثالثة: أن الله يعوضني عنها الجنة (ويا له من ثمن)
الرابعة: أني تذكرت مصيبتي في فقد النبي صلى الله عليه وسلم.
عليكم أن تحفظوا وتذكَروا أنفسكم دائماً وعندها ما من مصيبة إلا وستهون عليكم
وهنيئاً لكم قال تعالى ((وبشر الصابرين))
أعجبني فنقلته لكم .