ورد مديني
21-11-2007, 13:25
السخرية من العوائل والبلدان واللهجاتــ و و و و ... بذرة بغضاء في المجتمع .
--------------------------------------------------------------------------------
تحية عطرة للجميع
--------------------------------------------------------------------------------
موضوع يهم المجتمع
يتناقله العامة ومن حذا حذوهم من الرعاع والصبية ومن في حكمهم من البشر الذين لا يدركون ابعاد ما يقولون
ولا يحسبون لما ينتهجون من اساليب في المخاطبة والمعاملة التي هي ان صح القول روح الحياة واساس التعامل ..
فكثير ما نلحظ من يستهزىء بلهجات امام من يستخدمونها
وما يدري ذلك المستخف بغيره انه على مجرى السيل وان فيه اموراً تزعجه لو استخف احد فيه مستخدم أيها
في الحديث الشريف عن عبدالله قال: ثنا حفص بن غياث قال: ثنا داود بن ابي هند عن ابي جبيرة ابن الضحاك الانصاري عن عمومة له: قدم النبي صلى الله عليه وسلم وليس احد منا لا له لقب او لقبان، قال فكان اذا دعا بلقبه قلنا: يا رسول الله ان هذا يكره هذا؟ قال: فنزلت {ولا تنابزوا بالالقاب}
وهناك من الجهلة والحمقاء من يلفقون روايات وعبارات نابيه باسر او اشخاص لا تليق بهم على شكل ما يسمى بالنكتة ..
والبعض ينتقص اسراً او سكان مناطق ويلصق فيهم عبارات التخلف الفكري او التعصب القبلي والنزوات العشائرية ..
وهذه الامور حرمها الاسلام وينكرها ويمقتها المجتمع الراقي..
قال الله تعالى: {يا ايها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيراً منهم ولا نساء
من نساء عسى ان يكن خيراً منهن ولا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان}
وقال عز وجل: {الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون}
وذكر في القرآن الكريم قوله تعالى: {يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون}
ونحن في مجتمع محافظ توحد على كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله على يد المؤسس لهذا الكيان الكبير الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه خير من يلتزم بشرع الله وهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم
فكيف نتقبل ضرب من ضروب الجاهلية وما يؤدي الى الكراهية والبغضاء من اقوال تثير النعرات القبلية وتؤدي الى التنافر والبغضاء تتبعها الفتن والانشقاق بين طبقات المجتمع ..
هذه الامور يحرص على استشرائها في المجتمع اصحاب النفوس المريضة والافكار الهدامة
وذلك بزرع الفتن من خلال ترويج بعض العبارات المنافية للواقع بغية الانتقاص من فئة معينة من فئات المجتمع عن مثيلاتها وتميز شريحة عن غيرها كقوله
هذا من الشرقية اوالغربية او نجدي او شمالي او الجنوبي او آل كذا... او ذوي كذا... او اهل كذا... او طباع كذا او ابوكذا الخ.
ومن المعلوم لدى المدركون بدقائق الامور
ان اعداء الدين والانسانية والسلام ي
عمدون الى زعزعة الاستقرار في اي مجتمع بالدسائس ونشر العداء والبغضاء بين طبقات المجتمع
مستغلين فئة السذج والرعاع في المجتمع لترويج افكارهم ونشر الاشاعات الهدامة
بغية تفكيك المجتمع وتهيئته لنشر الفوضى وتقويض الآمن والاستقرار
حتى ينجرف المجتمع الى صراعات داخلية لا تحمد عقباها
والمستفيد منها هم اعداء الاسلام والوطن والمواطن ...
وفي هذا المقام فانني آمل من المفكرين والمثقفين واصحاب الرأي ان يعملوا دون كلل الى قطع الطريق على من تسول له نفسه بنشر او تبادل هذه الاساليب الهدامة
سواء عن طريق وسائل الاتصال المقروءة او المسموع او الرسائل البريدية والهاتفية
ذلك بايضاح مساوئها والاضرار المترتبة على التمادي فيها على الوطن والمواطن ان من يعمل على اخماد مسببات الفتن بقلمه او بلسانه او بأي اسلوب مؤثر لخدمة الامن في البلاد له اجر عظيم وينبغي الاحتساب في ذلك والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
منقوول
تحياتي ورد مديني
--------------------------------------------------------------------------------
تحية عطرة للجميع
--------------------------------------------------------------------------------
موضوع يهم المجتمع
يتناقله العامة ومن حذا حذوهم من الرعاع والصبية ومن في حكمهم من البشر الذين لا يدركون ابعاد ما يقولون
ولا يحسبون لما ينتهجون من اساليب في المخاطبة والمعاملة التي هي ان صح القول روح الحياة واساس التعامل ..
فكثير ما نلحظ من يستهزىء بلهجات امام من يستخدمونها
وما يدري ذلك المستخف بغيره انه على مجرى السيل وان فيه اموراً تزعجه لو استخف احد فيه مستخدم أيها
في الحديث الشريف عن عبدالله قال: ثنا حفص بن غياث قال: ثنا داود بن ابي هند عن ابي جبيرة ابن الضحاك الانصاري عن عمومة له: قدم النبي صلى الله عليه وسلم وليس احد منا لا له لقب او لقبان، قال فكان اذا دعا بلقبه قلنا: يا رسول الله ان هذا يكره هذا؟ قال: فنزلت {ولا تنابزوا بالالقاب}
وهناك من الجهلة والحمقاء من يلفقون روايات وعبارات نابيه باسر او اشخاص لا تليق بهم على شكل ما يسمى بالنكتة ..
والبعض ينتقص اسراً او سكان مناطق ويلصق فيهم عبارات التخلف الفكري او التعصب القبلي والنزوات العشائرية ..
وهذه الامور حرمها الاسلام وينكرها ويمقتها المجتمع الراقي..
قال الله تعالى: {يا ايها الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيراً منهم ولا نساء
من نساء عسى ان يكن خيراً منهن ولا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان}
وقال عز وجل: {الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون}
وذكر في القرآن الكريم قوله تعالى: {يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون}
ونحن في مجتمع محافظ توحد على كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله على يد المؤسس لهذا الكيان الكبير الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه خير من يلتزم بشرع الله وهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم
فكيف نتقبل ضرب من ضروب الجاهلية وما يؤدي الى الكراهية والبغضاء من اقوال تثير النعرات القبلية وتؤدي الى التنافر والبغضاء تتبعها الفتن والانشقاق بين طبقات المجتمع ..
هذه الامور يحرص على استشرائها في المجتمع اصحاب النفوس المريضة والافكار الهدامة
وذلك بزرع الفتن من خلال ترويج بعض العبارات المنافية للواقع بغية الانتقاص من فئة معينة من فئات المجتمع عن مثيلاتها وتميز شريحة عن غيرها كقوله
هذا من الشرقية اوالغربية او نجدي او شمالي او الجنوبي او آل كذا... او ذوي كذا... او اهل كذا... او طباع كذا او ابوكذا الخ.
ومن المعلوم لدى المدركون بدقائق الامور
ان اعداء الدين والانسانية والسلام ي
عمدون الى زعزعة الاستقرار في اي مجتمع بالدسائس ونشر العداء والبغضاء بين طبقات المجتمع
مستغلين فئة السذج والرعاع في المجتمع لترويج افكارهم ونشر الاشاعات الهدامة
بغية تفكيك المجتمع وتهيئته لنشر الفوضى وتقويض الآمن والاستقرار
حتى ينجرف المجتمع الى صراعات داخلية لا تحمد عقباها
والمستفيد منها هم اعداء الاسلام والوطن والمواطن ...
وفي هذا المقام فانني آمل من المفكرين والمثقفين واصحاب الرأي ان يعملوا دون كلل الى قطع الطريق على من تسول له نفسه بنشر او تبادل هذه الاساليب الهدامة
سواء عن طريق وسائل الاتصال المقروءة او المسموع او الرسائل البريدية والهاتفية
ذلك بايضاح مساوئها والاضرار المترتبة على التمادي فيها على الوطن والمواطن ان من يعمل على اخماد مسببات الفتن بقلمه او بلسانه او بأي اسلوب مؤثر لخدمة الامن في البلاد له اجر عظيم وينبغي الاحتساب في ذلك والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
منقوول
تحياتي ورد مديني