مشاهدة النسخة كاملة : غزاة الفضاء .... الجزء الأول والثاني والثالث
خلف الجميلي
18-09-2005, 17:15
هذا المقال قدمه الأخ العزيز الأستاذ / ateto
جزاه الله عنا كل خير
===============================
آسف إخوتي ..
لقد تأخر هذا الموضوع كثيرا ..
كنت قد وعدتكم بأنني سوف أكتب مقالا عن الكائنات الفضائية ..
وهائنذا أفي بوعدي ..
هذا الموضوع وجدت كثير من المقالات عندي تتحدث عنه ..
ولكنه شيق ورائع ..
وأكتبه أيضا علي أربعة أجزاء ..
بسم الله نبدأ ..
فجأة ، فجرت الولايات المتحدة الأمريكية قنبلتها الذرية الأولي في مدينة هيروشيما اليابانية ، لتثير الذعر في العالم أجمع ، مع مولد ذلك السلاح الجبار الرهيب الذي جعل مخاوف قرب الفناء تملأ العقول والقلوب ..
ولأسابيع طويلة بعد أن وضعت الحرب أوزارها عقب تفجير القنبلة الثانية في ناجازاكي ، لم يكن للعالم كله حديث سوي عن انفجار عش الغراب العملاق الذي سحق ملايين البشر بضربة واحدة ، وقفز بالولايات المتحدة الأمريكية الي قمة العالم و ...
وقبل أن تهدأ العاصفة ، تفجرت قنبلة جديدة ..
وأيضا من الولايات المتحدة الأمريكية ..
ولكن هذي القنبلة الجديدة لم تكن ذرية أو نووية أو حتي هيدروجينية هذي المرة ، بل كانت قنبلة علمية محضة ..
قنبلة تمثلت في مقال من ست صفحات ، نشرته إحدي المجلات الجادة المحترمة ، وحمل توقيع واحد من أشهر علماء ذلك العصر ..
توقيع الدكتور ( موريس كاتشيم جيسوب ) ..
وقبل أن نتحدث اخوتي عما حواه مقال الدكتور جيسوب ، الذي قلب الأوساط العلمية رأسا علي عقب ، وأشعل عقول المفكرين وبدأ نظرية علمية فريدة مدهشة ، لم تحسم حتي هذي اللحظة ، لابد وأن نلقي الضوء أولا علي الدكتور جيسوب نفسه ، وعقليته المدهشة ..
وأول ما ينبغي أن تعرفه عنه ، هو أنه عالم ، وفلكي ، وفيزيائي ، وفضائي ، وعالم رياضيات ، وباحث ، ومحاضر ، ومؤلف مرموق أيضا ..
وعلي الرغم من أن جيسوب ليس من النوع الذي يسعي الي الشهرة أو يهتم بها فقد نال حظا وافرا منها خلال حياته الحافلة ..
ولقد ولد ( موريس جيسوب ) في بلدة روكفيل بولاية إنديانا بولس في العشرين من مارس عام 1900 – وأرجو أن تكون هذي المعلومة صحيحة لأن البعض يقول أنه ولد في عام 1903 وأنا والله مو بدري أيش الصواب -- ومع عمر السابعة عشرة ، وقبيل أسابيع من دخول أمريكا الحرب العالمية الأولي رسميا تم استدعاؤه لأداء الخدمة الوطنية الاجبارية ككل أقرانه ، ومع تخرجه من المدرس العليا تم الحاقه بصفوف الجيش الأمريكي ليحصل فيه علي رتبة سيرجنت ..
والمدهش أن جيسوب علي الرغم من عقليته العلمية المتألقة ، كان مقاتلا من الطراز الأول خلال فترة الحرب وكانت له بطولات بهرت زملاءه وخلبت لب رؤسائه حتي تصور الجميع أنه سيواصل العمل في صفوف الجيش حتي يحمل علي كتفيه حتما رتبة جنرال ..
ولكن جيسوب خالف ظنون الجميع ..
وبعنف ..
فما أن انتهت الحرب العالمية الأولي ، حتي ألقي جيسوب العسكرية والجندية وراء ظهره دون أن يلتفت اليهما لحظة واحدة وانطلق بسعي لاستكمال تعلينه ، وللحصول علي درجات علميه مناسبة تؤهله للحصول علي لتدريس علم الفلك والرياضيات ، في واحدة من كليات الجامعة ..
وكانت هذي معركة من نوع جديد حقق جيسوب فيها أيضا انتصارا مدهشا ، ليحصل علي درجته العلمية بتفوق ، أهله بالفعل لتدريس علم الفلك والرياضيات في جامعة ( دريك ) في ولاية ( أيوا ) وجامعة ميتشجن ..
وفي أواخر العشرينيات من القرن العشرين راح جيسوب يستعد للحصول علي درجة الدكتوراه من جامعة ميتشجن نفسها ..
ولكن فجأة ، وقبل أن يتم ما يسعي اليه ، لاحت له فرصة للسفر الي جنوب أفريقيا حيث مرصد ( لامونت هوس ) التابع لجامعة ميتشجن ..
ولم يستطع جيسوب مقاومة هذا العرض أبدا ..
وبحزم لا مثيل له ، ترك فكرة الدكتوراه خلفه وحزم حقائيه ، وانطلق يعمل علي أكبر تليسكوب انكساري في نصف الكرة الجنوبي ...
ويبدو أن العبقرية لابد أن تتبدي في وضوح في أي مجال يقتحمه صاحبها ، فقد برع جيسوب في هذا المجال ، وانطلق يعمل في برنامج بحثي رائع متكامل انتهي به الي كشف عدد من النجوم الفزيائية المزدوجة ، والتي أثارت جدل العلماء طويلا قبل أن يتم الاعتراف بها علميا وتتم فهرستها في كاتالوج خاص أعدته جمعية الفلك الملكية في لندن ..
وبدأت الأوساط العلمية تتحدث في شغف عن ( موريس جيسوب ) وعن عبقريته وعن كشوفه العلمية المدهشة ..
وعاد جيسوب الي الولايات المتحدة الأمريكية لتستقبله شهرته الواسعة التي لم يبال بها كعادته ، وإنما انشغل عنها باستغلال خبراته كقاعدة لرسالة الدكتوراه التي قرر العودة اليها حول حقل الفيزياء الفلكية ..
وفي عام 1933 أكمل جيسوب عمله ونشره في واحدة من كبريات المجلات العمية العالمية وبهر به كل الأوساط كعادته ..
ولكن المدهش هو أنه لم يتقدم به لنيل درجة الدكتوراه .. أبدا ..
كان من الواضح أنه من ذلك الطراز النادر من العلماء الذي لا يبالي بالشهادات الورقية بقدر ما يبالي بالنجازات العلمية ذاتها ، ولعل هذا ما دفع الجميع الي مناداته بلقب الدكتور من قبل حتي أن يحصل علي الشهادة نفسها ..
وفي الوقت التي تنازلت فيه الجامعة لدراسة ما أنجزه تمهيدا لمنحه درجه الدكتوراه فوجئ به الجميع يقبل وظيفة في وزارة الزراعة الأمريكية التي أوفدته مع فريق من العلماء الي البرازيل لدراسة مصادر المطاط الخام في منابع الأمازون ..
انتزعه فضوله العلمي كالمعتاد من الرسالة والشهادة والدكتوراه ليقضي عده أعوام في الأدغال وليخرج ببحوث وكشوف علمية جديدة بهرت الجميع وأثارت الجدل كالمعتاد ..
ومع ذيوع صيته وانتشار سمعته و شهرته ، اتصلت به حملة من حملات استكشاف الآثار وعرضت عليه علي استحياء الانضمام اليها في بعثة للبحث عن بقايا حضارة المايا في أدغال أمريكا الوسطي ..
كان في هذي المرة أيضا يستعد لنيل درجة الدكتوراة ، وعلي الرغم من هذا ، فقد قبل عرض هذي الحملة وانطلق يحمل آله التصوير ، ويلتقط الصور في أمريكا الوسطي لسنوات وسنوات اكتسب خلالها خبرات مدهشة في هذا المجال ومعرفة واسعة بهذي الحضارات ذات الطابع الخاص ..
وبالطبع خرج من تلك الحملة بكشوف وأبحاث مدهشة تستحق ألف درجة دكتوراة ولكنه ، وكما يفعل كل مرة ، لم يحاول التقدم بها لأي جهة مكتفيا بنشرها ومناقشتها فحسب ..
ويمكننا أن نقول : إن جيسوب قد انبهر بحضارة أمريكا الوسطي ، وبخاصة عندما توصل الي بعض بقايا الانكا وما قبلها من شعوب وحضارات وتوقف أما معابدها الهائلة ذات النقوش الدقيقة المدهشة والأشكال شديدة التميز والتعقيد ..
خلف الجميلي
18-09-2005, 17:18
تابع الجزء الأول
ومن هناك راح جيسوب يرسل مقالات ساخنة الي عدد من المجلات العلمية وتلك المهتمة بالآثار القديمة علي نحو أثار انتباه واهتمام العامة قبل المتخصصين ، فراح الكل يلهث خلف متابعاته ومفاجآته لولا أن اشتعلت الحرب الحرب وأحداثها ، وجذبت الكل بلهيبها فانشغلوا عنه وعن أخباره ..
وهو أيضا توقف عن ارسال مقالاته ..
ولكن لسبب آخر ..
سبب مختلف تماما ..
فبخبراته في التصوير الفوتوغرافي للآثار ، راح جيسوب يلتقط عشرات الصور لمعابد وأحجار ( الأنكا ) ، ويظهرها ويطبعها بنفسه ، و ......
وفجأة ، توقف أمام صورة مقربة لبعض النقوش ..
صورة أوضحت تفاصيل أكثر بدقة أكثر ..
وطويلا ، راح جيسوب يدرس الصورة ، ويراجعها ، ويفرك عينه ألف مرة ومرة ، وهو يطالعها ، ويطالعها ، ويكذب عينه مرة ، ومرة .. بل ومرات ..
وفي الصباح التالي ومع أول ضوء شمس حمل جيسوب آلة التصوير الخاصة به وعاد يلتقط عشرات الصور للمكان نفسه ، ثم عشرات اخري لكل الأحجار والمعبد المحيطة به ..
وبرسالة عاجلة ، أرسل يطلب شحنة ضخمة من أفلام التصوير
علي نحو أثار دهشة الجميع إلا أنهم أرسلوا اليه ما طلبه دون أن يتصور مخلوق واحد الا أنه علي أعتاب كشف علمي جديد ..
وكانت هذه حقيقة ..
لقد كشف جيسوب عن طريق صوره أمرا غاية في الغموض والخطورة في نقوش معابد الانكا وأحجارها الضخمة ذات النقوش العجيبة شديدة التعقيد ..
ولأن جيسوب عالم بحق من قمة رأسه لأخمص قدمية فقد تروي كثيرا وهو يدرس الصور ألف مرة ويدرس الأماكن نفسها آلاف المرات قبل أن يحسم أمره ويجلس ليكتب مقاله الجديد بعد سبعة أشهر كاملة من الانقطاع دون أن يعلم حتي أن الحرب قد انتهت في أوروبا واليابان ..
ووصل مقال جيسوب الي المجلات العلمية الأمريكية التي نشرته علي الفور مع ما يحويه من صور ودلائل ..
وكانت مفاجأة مذهلة للجميع ..
الي أقصي حد ..
نهاية الجزء الأول .....
وفي الجزء الثاني اخوتي نعرف ماهيه هذي المفاجأة وما يحتويه ذلك المقال الذي أحدث ثورة جديدة وانقلابا في الموازين والتصورات ...
وشكرا ..
خالد الغامدي
20-02-2007, 15:01
جزاكـــــــــ الله خيــــــــرا
رائــــع يا مشــــــرفــــنا العزيز في طرحـــــــــك,
بس يااالله...
شكلك بتحرق أعصابنـــا حتى نقرأ الجزء الثاني, يحق لك ياعمي <مانته مشرف برضك ولا إيييه> :D
الفراولة22
20-02-2007, 20:01
بارك الله فيك
Abofaisal2008
21-02-2007, 20:14
بارك الله فيك أخوي الجميلي على الموضوع
و هناك كتابين اسمهما ( الذين هبطوا من السماء ) و ( كتاب الذين عادوا إلى السماء)
تأليف الأستاذ أنيس منصور .. يتحدث فيهم عن الكائنات الفضائية و الحضارات القديمة
و قارة ( مو) الغارقة في المحيط الأطلنطي و آثار جزر الكناري .. الخ
الأمير الصغير
21-02-2007, 20:44
وما استعصى على قومٍ منالُُُُ ُ * إذا الإقدام كان لهم ركابا
خلف الجميلي
21-02-2007, 21:20
هذا هو الجزء الثاني من موضوع ((غزاة الأرض والفضاء)) ..
أتمني أن يفيدكم ...
وادعوا الله أن يوفقني في الجزئين الباقيين ...
المهم ...
بسم الله نبدأ ...
من المؤكد أن المقال المدهش الذي نشره موريس جيسوب في واحدة من أشهر المجلات العلمية في الولايات المتحدة الأميركية وأكثرها مصداقية واحتراما في العالم أجمع كان قنبلة بكل المقاييس ، خاصة وأنه قد دعمه بالصور والتحليلات والآراء العلمية القوية التي تجعل الأمر ، علي صعوبته ، عسير التكذيب ..
ففي مقاله وصف جيسوب الحجم الهائل لصخور حضارة الأنكا وضخامتها غير الطبيعية ، وأشكالها المعقدة الدقيقة ، ثم أضاف الي كل هذا نقاء تركيبها ليخرج بنتيجة علمية مدهشة ..
أن تلك الأحجار التي تعود الي ملايين السنين قبل الميلاد ليست عملا يدويا بأي حال من الأحوال ..
إنها عمل آلي بكل ما تحمله الكلمة من معان ..
لقد تم صقلها ، ونحتها ، وعمل تلك النقوش الدقيقة المعقدة عليها بواسطة آليات شديدة التقنية والتقدم ، ولا يستبعد أن يكون بعضها تم عمله بواسطة أشياء تفوق القدرات العلمية للعالم في تاريخ نشر المقال عام 1945 ..
بل ولم يكتف جيسوب بهذا ، وإنما أضاف اليه أن هذي الأحجار قد بنيت حتما في عهد ما قبل طوفان نوح ووضت في أماكنها بواسطة أجهزة خاصة جدا تطير في الهواء أو تستخدم مجالا مضادا للجاذبية ..
في تك الفترة التي نشر فيها جيسوب رأيه هذا لك يكن العالم أبدا كما هو عليه الآن ..
لم تكن هناك أجهزة كمبيوتر ، أو أشعة ليزر ، أو مشاريع فضاء .. أو أوناش عملاقة ، بل ولم يكن هوس الأطباق الطائرة حتي مجرد فكرة في أذهان العلماء أو العامة ..
كل هذا ويأتي موريس جيسوب لينشر مقالا عن تقنية مذهلة في الماضي السحيق ، السحيق جدا ..
وكان من الطبيعي ، والحال هكذا ، أن يثير مقال جيسوب عاصفة عاتية من الجدل ، وموجة مدهشة من الرفض والاستنكار ، بل والغضب أيضا ..
ولكن جيسوب لم يكن مجرد كاتب مقال ..
إنه عالم ..
وعالم من المعدودين علي أصابع اليد الواحدة أيضا ..
وعندما يأتي حديث كهذا علي لسان وقلم عالم مهيب مثل موريس جيسوب كان من الطبيعي أن يتوقف العلماء أمامه طويلا ..
ولأن العلم لا يدحضه الا العلم ، فقد بدأعلماء آخرين يدرسون صور جيسوب ويخضعونهم لعشرات الاختبارات والفحوص ، في نفس الوقت الذي شد فيه بعض العلماء رحالهم وسافروا الي أمريكا الوسطي حيث حضارة الأنكا ، لرؤية هذي الأحجار الضخمة بأنفسهم ..
وكانت النتائج مدهشة ، بكل المقاييس ..
فعدد المؤيدين لفكرة جيسوب ونظريته تضاعف ثلاث مرات علي الأقل بعد فحص ودراسة بقايا حضارة الأنكا في حين راحت البقية الباقية من العلماء والتي رفضت باصرار مغادرة معاملها بحجة أنها ترفض تصديق الفكرة من الأساس ، فما بالك بالسعي لإثباتها ، تستنكر أن يخرج موريس جيسوب بأيه نظرية أيا كان نوعها ، لأنه لا يحمل شهادة الدكتوراه رسميا ..
ولكن جيسوب واصل اصراره علي نظريته بمقال جديد ليشير فيه الي أن صانعي تلك الأحجار ليسوا من سكان كوكب الأرض ، وإنما هم رواد فضاء أتوا الينا بتكنولوجيتهم المتقدمة من عالم آخر ..
وعلي الرغم من أن نظريته هذي كانت الأسبق الي ما عرف بعد ثلاثة عقود باسم ( نظرية رواد الفضاء القدامي ) إلا أنها قوبلت برفض شرس عنيف ، خاصة وأنها مبنية علي افتراض محض وليس علي دلالة علميه واضحة ثابتة ..
ومرة اخري عاد الحديث والهجوم حول عدم حصول جيسوب علي شهادة الدكتوراة ..
ولكن العالم الألماني ( اريك فون دانكن ) والحاصل علي ثلاث درجات دكتوراه ، فاجأ الكل بمقال ساخن ، ايد فيه بكل حماسة وحرارة نظرية موريس جيسوب ، بل وحبذ رأيه الخاص بالفضائيين القدامي ..
وهنا ظهرت موجة من الحيرة الحقيقية ، وخاصة بعد اعلان كشف الليزر ، وتأثيراته المدهشة ، التي تجعلك قادرا علي صنع نقوش دقيقة معقدة ، شبيهة بتلك الموجودة علي أحجار الأنكا ، وبدء عصر الفضاء ، واعلان رجل الأعمال ( كينيث أرنولد ) عن رؤيته للأطباق الطائرة لأول مرة ، في مدينة (روزويل) بولاية نيومكسيكو ..
كل الأحداث والتطورات العالمية بدأت تتجه نحو تأييد نظرية جيسوب الذي قرر بعد انتهاء الحملة الأثرية استكمال بحوثة حول البقايا الأثرية في أمريكا الوسطي علي نفقته الخاصة ، فسافر الي المكسيك في أواخر الخمسينات ليبدأ سلسلة جديدة من الأبحاث ، قادته الي مفاجأة مدهشة ، لا تقل بأي حال من الأحوال عن مفاجأة أحجار الأنكا ..
لقد عثر هناك علي مجموعة من الاشكال الجيولوجية التي أثارت انتباهه للوهلة الأولي ، فراح يدرسها لعام كامل ، قبل أن ينشر مقاله الجديد ..
لقد أثبت جيسوب هذي المره أن الأشكال والحفر الجيولوجية في المكسيك ، هي حفر صنعها انفجار بعض القنابل والألغام ..
ومع الضجة التي صنعها مقاله الجديد ، خرج جيسوب بفكرة ثانية تؤيد فكرته الأولي ، وتقول : أن هذي الحفر نتيجة قصف جوي من سفن فضائية متقدمة هاجمت تلك البقعة من الأرض منذ ملايين السنين قبل الميلاد ..
وهاجت الأوساط العلمية وماجت مرة أخري ، وأنكرت واستنكرت واستهجنت كعادتها علي الرغم من صور جيسوب ودراساته ومقاله الثالث الذي ربط بين طبيعة تلك الحفر المكسيكية وبين الحفر القمرية الغامضة ، المعرونة باسم ( لين ) و ( هيجيناس.ن ) في حجمها وشكلها ..
ثم جاء من علماء الفلك من أيده ووافقه علي هذا التشابه المدهش مع التحفظ علي فكرة الهجوم الفضائي ..
ومع موجة الاعترض والاستنكار تسرب خبر يؤكد أن القوات الجوية الأمريكة لديها مجموعة من الصور الملتقطة من الجو لهذي الحفر عن طريق طائرات استطلاع ، وبناء علي اذن من الحكومة المكسيكية ، وأنها تقارن فعليا بينها وبين حفر القمر في محاولة لإيجاد تفسير علمي للموقف كله ..
وهنا تضاعفت الحيرة ألف مرة ..
الأمر جاد إذن وليس مجرد هوس عالم في الخمسينات من عمره ..
هناك بالفعل حضارة متقدمة سدت الأرض منذ ملايين السنين وتركت آثارها في أماكن شتي ..
وهدأت العاصفة نوعا ما وبدأ البعض يستسلم ويستكين لنظرية رواد الفضاء القدامي هذي ، علي الرغم من غرابتها وخاصة مع عشرات الدلائل في شتي أنحاء الأرض والتي تشير الي هذا علي نحو ما ..
ففي فيينا عام 1937 ، كشف أحد العلماء في قرية ( ليساك ) حجرا أصفر اللون عليه نقوش لرجال يرتدون حلات حديثة ونساء يرتدين الملابس الحريرية ويحملن الحقائب الأنيقة ونقوش لشوارع ووسائل مواصلات ..
ولكن العلماء أكدوا أن عمر ذلك الحجر بنقوشه يعود الي مليون سنة قبل الميلاد علي الأقل ..
وفي عام 1957 في قصر ( توب كابو ) في اسطانبول عثر أحد العلماء علي خريطة نادرة للقرصان ( بيري ريس ) وتلك الخريطة تصور العالم كله بدقه مدهشة وبالذات القارة القطبية الجنوبية كما تصور بعض السحب اللامعة فوق القطبين الشمالي والجنوبي ..
وتلك الخريطة تتشابه تماما مع الخرائط التي يتم التقاطها من الجو ، وبالذات ذلك الجزء الخاص بالسحب اللامعة والذي لم يتم رصده قبل منتصف خمسينات القرن العشرين وعلي نفس الارتفاع الذي أشارت اليه الخريطة ..
المدهش مع كل هذا أن خريطة بيري ريس تعود الي عام 1550 ..
وقبل هذا بأكثر من قرن وفي يونيو 1844 عثر بعض العمال في جنوب انجلترا وتحت الأرض بثلاثة أقدام علي خيوط من الذهب الخالص ..
خيوط نقية للغاية ودقيقة ومتينة الي حد مدهش وعلي نحو لا يمكن أن يتواجد أبدا في الطبيعة ..
وعمل تلك الخيوط ، كما قدر العلماء يزيد علي الثلاثين ألف عام ..
وفي تركيا في فترة مقاربة عثر العلماء علب ابر معدنية طويلة غير قابلة للصدأ عمرها يزيد علي تسعة آلاف عام ..
وفي بيرو عثروا علي قطع من الذهب الخالص الخالي من الشوائب بنسبة مائة في المائة ، ومصنوعة بأشكال تثير العجب ، وتوحي بأنها قطع من آلة ما ، ويعود عمرها الي خمسين ألف سنة علي الأقل ..
وفي روسيا وجد العلماء قطعا من البلور ذات النشاط الاشعاعي يعود عمرها الي آلاف السنين علي الرغم من أنه من المستحيل أن تتكون إلا إثر انفجار نووي عنيف ..
و بدأ العالم يخضع لنظرية جيسوب و ....
و لكن فجأة ظهرت نظرية جديدة ..
و مدهشة للغاية ....
وفي الجزء الثالث إخوتي الأعزاء نعرف ما هي هذي النظرية التي كادت أن تحطم نظرية جيسوب تماما والأدلة التي تؤكدها ....
وأستودعكم الله .... إلى الجزء الثالث قريبا بإذن الله ...
عادل الثبيتي
21-02-2007, 23:55
يعطيك العافيه وبارك الله فيك وجزاك الله خيراً ،،،
شكرا استاذ الجميلي والاستاذ ateto
على الموضوع الشيق
و لدي مداخلة بسيطة واريد ان اعرف رأيكم بها لماذا هم متأكدون ان صانعي حضارة الانكا وهي مشهورة بحبكة البناء والنقوش ذات الحرفيه العالية هم كأئنات خارجية وليست من الارض فنحن نعلم ان الجن كانت تعيش على الارض و لهم حضارة عريقة قبل ان يسكن الانسان الارض وهم على مستوى عالي من الحرفية كما نعلم من قصة نبينا سليمان وبعد ان فسقوا وافسدوا في الارض طردهم الله الى البحار
ولكم الشكر الجزيل
آين شتاين العرب
22-02-2007, 23:34
جزاك الله خيراً
ونفع بك أمة الإسلام إنشاء الله
طالب علم
24-02-2007, 01:07
السلام عليكم :
بوركت يمناك أخي الكريم الجميلي .. وزادك الله تعالى علماً وفقهاً وسمواً ...
وبانتظار التتمة ..
ولكم تحياتي
خلف الجميلي
24-02-2007, 17:04
شكرا لمروركم جميعا
kingstars18
15-03-2007, 13:01
بارك الله فيك.....الموضوع أكثر من رائع...
علي صالح محمد
06-06-2007, 22:00
الله يرضى عليك
ويزيدك تقدماً
ويكثر من أمثالك
الله يعطيك العافية ويجزاك خير...
خالد الغامدي
11-06-2007, 22:37
بوركت جهـــــــــــــــودك.............
مشكور اخوي الجميلي على هاالموضوع الرائع والمتعمق واحب ان ازيدك معلومة لآثار قريبة منا جدا ولم يستطيع العلماء تفسيرها حتى يومنا هذا رغم تعدد الزيارات التي قام بها علماء المان وامريكان ومن عدد من الدول الاوروبية لسد مأرب والذي اكتشفوا في بنيانه القديم ان هناك صخور ضخمة جدا تم رفعها الى اماكن عالية جدا لا يستطيع ان يحملها الى هذه الاماكن اكبر رافعة عرفها الانسان حتى اليوم وقد تم العثور على اماكن استخراج هذه الصخور الضخمة واحتار العلماء كيف تم قص هذه الصخور وباي آلة تم قصها اضف الى ذلك الطريقة التي تم بها لصق هذه الصخور على بعضها البعض تحياتي
محمود حسين
05-07-2007, 23:23
شكرا جزيلا لك على هذا الوضوع المشوق وعلى هذا العرض الرائع للموضوع وجزاك الله خيرا
وننتظر المزيد بفارغ الصبر
سأكتب موضوع عن الكائنات الفضائية ارجو ان تقرأه
لا أملك إلا أن أقول سبحان الله .. سبحان الله
لا أدري ماذا أقول ولكن عندما كنت أقرأ الموضوع قلت في نفسي ربما الذين صنعوا ذلك هم الجن وما وهبه الله لعباده من الملك كذي القرنين والكثير قد استطردته....
أستاذنا نحن في انتظار الجزء الرابع بشوق .. لا تطل علينا!!
خلف الجميلي
28-07-2007, 13:40
الجزء الثالث ( ما قبل الأخير )
مع إزدياد حماسة وإصرار العالم (موريس جيسوب) علي نظريته العجيبة التي تشير الي وجود زوار من الفضاء الخارجي أتوا الي الأرض منذ ملايين السنين وتركوا فيها عشرات الآثار والأدلة التي لا تفسير آخر لها ، تزايد الجدل العلمي علي الساحة ..
وبدأ تحد جديد بين العلماء الذين لم يستطيعوا إنكار كل الأدلة العلمية المؤكدة علي وجود تقدم علمي مدهش ساد العالم فبل تلك الحضارة التي نعرفها الآن ، وإن رفضوا في الوقت ذاته تأييد نظرية رواد الفضاء القدامي تلك والتي تبناها الي جوار (جيسوب) عدد لا بأس به من مشاهير وكبار العلماء بقدر ما رفضها واستنكرها البعض الآخر في عنف ..
ثم جائت هذي النظرية الجديدة ..
النظرية التي اعتمدت علي واقعة سابقة لأحد الكشوف المهمة للغاية في كهوف (تاسيلي) الجزائرية ..
ففي عام 1936 نشرت الصحف الباريسية صورة لنقش جداري التقطها تاجر برتغالي راحل داخل بعض الكهوف في الصحراء الجزائرية ..
ذلك النقش كان لإنسان ضخم وحوله كائنات طائرة وسائرة هي مزيج من البشر والطيور والحيوانات ..
وفي زاوية الصورة وبخط التاجر البرتغالي وجدت عبارة تقول : إن تلك الكهوف تحوي أسرار الكون القديم ..
وعلي الرغم من أن الأمر يمكن أن يمر مرور الكرام ، شأن أي خبر صحفي عادي ، إلا أنه أثار بشدة إهتمام الرحالة ( برنبان ) الذي التقط طرف الخيط وراح يسعي لإقناع العديدين بتمويل بعثة استكشافية الي هناك حتي عثر علي التمويل اللازم وانطلق مع فريق محدود من الرجال علي ظهور البغال والجمال بحثا عن تلك الكهوف في عام 1938 ..
ولم تكلل بعثة ( برنبان ) بالنجاح المنشود ولكنه خرج منها بكتات عجيب يتحدث عن قارة أطلانطس ويؤكد أنها لم تغرق في المحيط الأطلنطي وإنما في الصحراء الليبية الجزائرية ، وأنها ، ولسبب جيولوجي عجيب غرقت في بحر من الرمال ودفنتها عوامل التعرية والردم لسنوات وسنوات ..
وحتي الكتاب نفسه لم يلق قبولا يذكر أو اهتماما يستحق التقدير وخاصة مع اندلاع الحرب العالمية الثانية وانشغال العالم بالتحديات العسكرية الجديدة الرهيبة ..
ثم انتهت الحرب وشبع الناس حديثا عنها وانشغلوا بعض الوقت بنظرية الدكتور جيسوب عن رواد الفضاء القدامي وعن الجدل الدائر حولها .
والتقط رحالة مغامر ذلك الخيط ..
رحالة يدعي (هنري لوت) شغلته بعثة بربنان ونسخة قديمة من هذي الصحيفة التي حوت صورة التاجر المغربي ومزج هذا بذاك ، ليتخذ قراره بخوض التحدي الجديد ..
وفي عام 1956 وبعد حرب طويلة للعثور علي التمويل اللازم ، خرج (هنري لوت) ببعثته الي تلك المنطقة المعروفة باسم ( جبارين ) عند الحدود الصحراوية الجزائرية الليبية ..
ولأن ( هنري لوت ) كأن أكثر حماسة ممن سبقوه وأكثر إصرارا علي الفوز ، فقد نجح في العثور علي كهوف جبال (تاسيلي) الجزائرية واندفع مع بعثته داخلها وكلهم لهفة علي رؤية النقوش داخلها ..
وكانت في انتظارهم مفاجأة مذهلة ..
خلف الجميلي
28-07-2007, 13:47
تابع .....
يا ترى ما هذه المفاجأة ؟!
مفاجأة تفوق وبآلاف المرات كل ما حلموا بالعثور عليه في ذلك المكان الذي سعوا اليه طويلا ..
فالكهوف كانت أشبه بمتحف كامل من النقوش واللوحات العملاقة التي يعود عمرها الي ما يزيد علي عشرة آلاف عام ، علي أقل تقدير ..
كانت النقوش لعملاقين هائلين ومخلوقات عجيبة مدهشة ، ولكن بعضها كان مذهلا بحق ..
فعلي جدران كهوف تاسيلي ونقوشها التي لا يقل عمرها عن عشرة آلاف عام ، رأي أفراد البعثة أناسا يرتدون ملابس لامعة ويطيرون في السماء بخوذات متألقة وثياب أشبه بما يرتديه رواد الفضاء ..
نقوش لرجال ونساء يسبحون في الهواء وفوق السحاب ، وحولهم أجسام معدنية ضخمة لها نوافذ كبيرة ، وتطل منها عيون ضخمة ..
ونقوش اخري لما يشبه كابينة قيادة ، داخل صاروخ فضائي أو طائرة ، ونساء لهن رؤوس طيور ويحملن مظلات واقية من الشمس ، وضفادع بشرية بأدوات غوض كاملة ..
وعاد هنري بما التقطه من صور ليبهر العالم كله بما توصل اليه ، وليعلن أن العالم القديم قد عرف ما كنا نتصور أنه مخترعات ومبتكرات حديثة للغاية ..
وفي الوقت ذاته الذي عاد فيه هنري لوت بكشفه المذهل كان جيسوب يحمل الي العالم صورة لنقش من نقوش معابد (بيرو) يمثل هنديا يجلس داخل ما يشبه كابينه قيادة فضائية في محاولة لتأكيد نظريته القديمة ..
ووسط كل هذا ظهرت النظرية الجديدة ..
نظرية تستبعد تماما فكرة الفضائيين القدامي ، وتضع احتمالا آخر ، ربما يبدو أكثر غرابة ، ولكنه ، وعلي الرغم من ذلك ، أقرب كثيرا الي المنطق ..
نظرية تقول : انه كانت هناك حضارة أرضية عظيمة سبقت حضارتنا المعروفة بآلاف أو ربما ملايين السنين ، و سادت الأرض وبلغت أضعاف ما بلغناه نحن قبل أن تقضي عليها كارثة طبيعية رهيبة أو حرب نووية عنيفة ، فتندثر تماما ، ولا يبقي منها إلا ما تركته لنا من دلائل غير مباشرة علي وجودها ..
والعجيب أن تلك النظرية لم تواجه بالغضب والثورة والاستنكار ، كنظرية رواد الفضاء القدامي ..
فبعض العلماء وربما معظمهم مالوا الي تصديقها ، مؤكدين أن هذا يمكن حدوثه لحضارتنا الحالية نفسها ، وخاصة بعد صنع القنابل الذرية والنووية والهيدروجينية ، والسباق علي تخزينها وانتاجها ، والتهديدات الأمريكية السوفيتية المستمرة لإستخدامها في ذلك الحين ..
ولقد وضع أحد العلماء تصورا لحضارة شبيهة بحضارتنا ، سادت ثم بادت ، بسبب حروب نووية عنيفة أطاحت بكل منجزاتها وسحقت كل ما صنعته ، ثم تكفلت الطبيعة بإزالة ما تبقي في حين راحت القلة القليلة من البشر التي نجت من ذلك الدمار الرهيب ، تكافح للاستمرار في الحياة بعد أن فقدت كل شئ فعادت بها الأمور للعصور الحجرية وعصور الكهوف ، وراح الناجين ينقشون تاريخهم علي جدرانها قبل أن يندثروا بدورهم وتضيع ذكرياتهم مع ضعف امكانياتهم ويسير العالم نحو حضارة جديدة ، هي حضارتنا الحالية ..
خلف الجميلي
28-07-2007, 13:55
تابع .....
ووجد الشطر الأعظم من العلماء في هذا تفسيرا للغوامض العديدة التي يموج بها العالم وحسما لفكرة الفضائيين ..
ولكن (جيسوب) رفض الفكرة بشدة وأصر أكثر وأكثر علي موقفه وراح ، ولأول مرة في حياته ، يهاجم بعنف نظرية علمية جديدة مطالبا بالأدلة عليها ومقدما أدلة جديدة علي فكرة الفضائيين الذين الذين زاروا الأرض منذ آلاف السنين ..
فمن وجهة نظر (جيسوب) ، لم يكن من المنطقي أن تتطور حضارة أرضية حتي تبلغ قمة الرقي المدهش ، ثم تضيع وقتها في صنع أحجار عملاقة ذات نقوش معقدة ، أو بناء اهرامات حجرية ضخمة ، او جدران من قطع حجرية واحدة تزن آلاف الأطنان ..
أما لو كان صناع هذي الأشياء مجرد فضائيين من عالم آخر ، فالأمر يبدو اكثر منطقية في هذي الحالة ، إذ إن الفضائيين المتقدمين سيصنعون ما يبهر سكان الأرض البدائيين – حينذاك – حتي ولو كان مجرد أحجار منقوشة ، باعتبار ان هذا سيصبح يوما أحد أدلة وجودهم ..
وتمادي (جيسوب) هذي المرة ليؤكد أن الفضائيين مازالوا يزورون الأرض لدراسة ردود الأفعال تجاه ما تركوه لها من آثار ودلائل ، باعتبار أن لحظ توصل الأرضيين الي الحقيقة هي اللحظة المناسبة لإعلان وجودهم ، وفي هذي المرة لم يكن (جيسوب) موفقا في مقاله الغاضب ، والذي لم يقنع أحدا علي الاطلاق سواء من معارضيه أو من مؤيديه ..
ثم إن الاقتناع بوجود حضارة سابقة ، اكثر سهولة من الاقتناع بوجود حضارة في عالم آخر بالتأكيد.
وهكذا كانت المعارضة عنيفة وقاسية ..
وعلى الرغم من أن (جيسوب) كان في أواخر الخمسينات من عمره ، الا أنه لم يكن قد فقد روح المقاتل الشرس بعد ، لذا فقد واجه العالم كله بمقال ملتهب جديد ، يؤكد فيه صحة نظريته ، وفي هذي المرة لم يكتف (جيسوب) بآرائه الشخصية , وانما أكد أن لديه أدلة جديدة لا تقبل الشك ، أدلة حاسمة ، ومدهشة الي أقصي حد ممكن ..
انتهى....
وفي الجزء الرابع والأخير إخوتي نعرف ماهية هذي الأدلة المذهلة التي فاجأ بها جيسوب العالم كله؟
الأدلة التي عادت مرة اخري لتقسم العلماء ما بين مؤيد ورافض ..
انتظرونا في الجزء الرابع ...
شكرا جزيلا لك اخي يستحق الموضوع التتبيت وننتضر الجزئ الرابع بفارغ الصبر وننتضر كل جديد انشائ الله
غريب جدا ننتظر الجزء الرابع ..... شكرا استاذنا الجميلي وبارك الله فيك ....
محمود حسين
11-08-2007, 13:21
والله موضوع جميل ومشوق جزاك الله خيرا على هذا الجهد وننتظر الجزء الرابع
لا زلنا ننتظر الجزء الرابع ....بترقب وشوق
ناوي الدراسة
13-08-2007, 07:26
مشكور اخي وانا متحمس للبقية
بس انت رأيك ان كلامه صحيح؟؟؟؟؟؟؟
ياأخي شكلك نسيتنا
وين الجزء الرابع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
nuha1423
09-07-2009, 10:57
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعطيك العافيه وبارك الله فيك وجزاك الله خيراً ،،،
و
انتهى....
وفي الجزء الرابع والأخير إخوتي نعرف ماهية هذي الأدلة المذهلة التي فاجأ بها جيسوب العالم كله؟
الأدلة التي عادت مرة اخري لتقسم العلماء ما بين مؤيد ورافض ..
انتظرونا في الجزء الرابع ...
أين الجزء الرابع
؟؟؟
؟؟؟
عالم عربي
08-08-2010, 18:32
وين الجزء الرابع إنا متحمسين مررررررة
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
عالم عربي
18-08-2010, 03:25
أخوي الجميلي أرجوك عجل علينا في الجزء الرابع ..؟!
Where is the fourth season
Please
اين الجزء الرابع يا اخـ الجميلي
منتظريييييييييييييييييين
عالم عربي
14-09-2010, 03:17
أخوي وين الجزء الرابع أرجوووووووك لا تنسانا تحمسنا وبعدين ماتجيبه ..؟!
hamza300
20-10-2011, 01:21
موضوع رائع أخي و شيق
معلومات جديدة تعرفنا علينا
بارك الله فيك و نفعنا بما قدمت
النيرفانا
14-11-2011, 18:08
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحوا لى باضافة الجزء الرابع والأخير ، حتى يكتمل هذا البحث الرائع
من الواضح أن الفترة الطويلة ، التي قضاها ( موريس جيسوب ) ، العالم العبقري ، وصاحب ( نظرية رواد الفضاء القدامى ) ، في أميركا الوسطى ، ووسط معابد حضارات ( المايا ) ، و ( الأنكا ) ، وحضارات ( بيرو ) القديمة ، كان لها تأثير كبير في تكوين ذلك الرأي ، الذي اقتنع به ، وقاتل في سبيله بشدة ، والذي يشير إلى أن رواد فضاء في عوالم أخرى ، قد زاروا كوكبنا ، منذ ملايين أو آلاف السنين ، وتركوا بصماتهم على أشياء عديدة ، كنا ولا نزال نعتبرها من غوامض وألغاز العلم ، في عصرنا الحديث هذا .
وعندما ظهرت نظرية الحضارة القديمة السابقة ، لتنافس ( نظرية رواد الفضاء القدامى ) ، أدرك ( جيسوب ) أنه أمام تحدٍ جديد ، وأن عليه أن يقاتل بمنتهى العنف ، لإثبات صحة نظريته ، أمام النظرية الجديدة ، التي رفضها بشدة .
لذا ، فقد نشر ( جيسوب ) بعض الصور ، التي التقطها من طائرة استطلاع ، للنقوش المرسومة على أرضية منطقة جبال ( بيرو ) .
فلزمن طويل ، كانت تلك النقوش تبدو أشبه برسم بياني عملاق ، أو تخطيط لقنوات مياه متشعبة ، وإن بدا من العجيب أن يتم حفرها في منطقة جبلية كهذه .
ثم بدأ ( جيسوب ) يرسم خريطة لتلك النقوش ..
ورويدًا رويدًا ، بدأت الصورة تتضح أمامه ..
إنها ليست مجرَّد قنوات ..
إنه رسم عملاق للغاية ، يمتدّ لعشرات الكيلومترات ، على نحو مدهش ، ومحير في الوقت نفسه .
وبواسطة طائرة استطلاع ، تمكن ( جيسوب ) من رؤية تلك النقوش كاملة لأول مرة ..
فعلى ارتفاع هائل من الأرض ، بدا الرسم واضحًا ودقيقًا ، على نحو لا يقبل الشك ، ولا يحتمل التكذيب .
كان هناك رسم لرجل عملاق ، يمتد لعشرات الكيلومترات ، بخطوط مستقيمة تمامًا ، على الرغم من امتدادها ، ورسم آخر لجواد ، يمتد للمسافة نفسها تقريبًا ، وبالخطوط المستقيمة جدًا .
والتقط ( جيسوب ) عشرات الصور للرسمين ، بمقياس رسم واضح ، وعرضها كلها في مقاله الجديد ، مع سؤال واحد .
لماذا يرسم شعب حضارة قديمة رسمين بهذه الضخامة ، وهو يدرك جيدًا أنه من المستحيل رؤيتهما ، إلا من ارتفاع شاهق جدًا ؟!
بل وكيف أدركت حضارة قديمة ، أنه من الممكن أن يرتفع المرء ، بأية وسيلة كانت ، إلى ذلك الارتفاع الشاهق ؟!
وفي الوقت ذاته ، استبعد ( جيسوب ) أن تقوم حضارة متقدمة ، سابقة أو حالية أو حتى مستقبلية ، بإضاعة جهدها ووقتها وتقنيتها ، في صنع نقش أرضي هائل كهذا ، دون سبب منطقي .
ثم أن حفر خطوط مستقيمة على هذا النحو ، ولعشرات الكيلومترات ، يحتاج إلى تقنية مدهشة ، وحسابات بالغة الدقة .
التفسير الوحيد الذي وضعه ( جيسوب ) ، هو أن سكان ( بيرو ) القدامى كانوا على اتصال بالفضائيين ، وأن النقشين كانا مجرد إشارة لمواقع الهبوط ، أو علامة صداقة ، يمكن رؤيتها من مسافات شاهقة ، في الفضاء البعيد .
وفي الوقت نفسه ، الذي نشر فيه ( جيسوب ) مقاله هذا ، طرح في الأسواق كتاب جديد يحمل اسمه ، مع عنوان يربط به مشاهدات الكتاب المقدس القديمة ، وما يطلق عليه الآن اسم ( الأطباق الطائرة ) .
كان من الواضح أنه مقتنع بالفكرة حتى النخاع ..
وأنه مستعد للقتال من أجلها أيضًا ..
وحتى الموت ..
ومرة أخرى ، وكما يحدث عادة ، أثار ( جيسوب ) موجة هائلة من الجدل العلمي ، في كل أنحاء العالم ، وهو يضيف في كل يوم مقالاً جديدًا ، يؤيد نظريته ، ويؤكد هبوط رواد فضائيين في عالمنا يومًا ما ، منذ سنين عديدة ، لا يعلم عددها إلا الله ( سبحانه وتعالى ) .
وانقسم العلماء بين النظريتين ، وإن حظت نظرية الحضارة القديمة السابقة بالعدد الأكبر منهم ، على الرغم من حرب ( جيسوب ) المناضلة المستميتة .
وحتى آخر أيام عمره ، الذي تجاوز السبعين ببضع سنوات ، ظل ( موريس جيسوب ) يدافع عن نظريته الفضائية ، ويؤكد في كل لحظة أن عالمنا كان ولا يزال ، مزارًا لرواد فضاء من كواكب أخرى ، وأنهم تركوا عشرات الأدلة على وجودهم ، ولكن بعض العقول العمياء ترفض تصديق هذا ، نظرًا لأنانية الانسان ، الذي يرفض دومًا الاقتناع بأنه ليس الكائن العاقل الوحيد في الكون .
ولأن هذا كان شغله الشاغل ، وهدفه الوحيد ، فقد راح يجوب العالم ، بعد حتى أن تجاوز الخامسة والستين من عمره ، ليجمع الأدلة والبراهين على صحة نظريته ، ونشر عبر مقالاته مئات الصور ، لنقوش عبرية ، وفرعونية ، وآشورية ، توحي كلها بهبوط أجسام من الفضاء ، واستقبال سكان الأرض لها باحترام بالغ .
وأثناء حربه المستعرة ، جاء بعض رواد الفضاء لزيارة ( مصر ) واتجهوا بالطبع إلى المتحف المصري للآثار القديمة ، وانبهروا بالحضارة المصرية ، الفرعونية ، ثم توقفوا أمام نموذج صغير لعصفور ، كما تقول اللوحة الملصقة بصندوقه ، قبل أن يهتف أحدهم بأن ذلك النموذج يشبه الطائرة ، بأكثر مما يشبه الطائر .
وهنا ، جاء المسؤولون عن المتحف ، وأخرجوا النموذج من صندوقه الزجاجي ، ووضعه في يد علماء وخبراء الفضاء والطيران ، لفحصه وتقييمه .
وجاء تقرير الخبراء ، ليضع أمام العلم لغزًا جديدًا مدهشًا ..
ذلك النموذج ، الذي يتجاوز عمره ستة آلاف عام ، هو لطائرة وليس لطائر ، دون أدنى شك .
بل ويصلح للطيران أيضًا ، لو تم تنفيذه بالنسب نفسها ، وبمادة خلاف الصلصال المصنوع به .
وبمنتهى الدقة .
وعلى الرغم من أن ذلك الكشف مصري بحت ، إلا أن ( جيسوب ) تشبث به واتخذه دليلاً على صحة نظريته ، وعلى أن رواد فضاء قدامى قد جاؤوا من كوكب آخر ، وتركوا آثارهم على الأرض .
ولكن أصحاب نظرية الحضارة السابقة ، كانت لديهم مفاجأة أخرى ..
أن نموذج الطائرة ، في المتحف المصري ، يؤيد نظريتهم ، وليس نظرية ( جيسوب ) .
فوفقًا لنظريتهم ، لا يمكن أن تندثر المعارف تمامًا ، ما دام بعض الأحياء قد نجوا ، من الكارثة التي أودت بالحضارة القديمة المفترضة .
ستبقى بعض العلوم والمعارف في الأذهان حتمًا ، ولكن دون تفاصيل دقيقة ، أو حتى دون تقنية كافية ، لتحويلها إلى حقائق ملموسة .
لذا فقد نقل بعضهم إلى أبنائه نموذج الطائرة ، وشرح لهم استخداماتها ، ولكنه مات ، وماتت معه ذكرياته البصرية ، وخبراته العملية عنها ، ولم يتبق لورثته سوى ذلك النموذج ، الذي علموا ابناءهم وأحفادهم صنعه ، ونقلوا إليهم القليل من معارفهم عنه .
ومع مرور الوقت ، وتعاقب الأجيال ، اندثرت المعارف رويدًا رويدًا ، ولم يتبق سوى أسلوب صنع النموذج ، الذي تحول إلى تراث عائلي ، ثم انتهى به الأمر إلى صندوق زجاجي ، في متحف الآثار المصري .
بل ، وربما يجهل صانعه نفسه فائدته ، أو ما تعنيه وتمثله نسبه ..
ولأن فكرتهم منطقية أيضًا ، فقد أغضبت ( جيسوب ) ، وجعلته يندفع لمهاجمة استنادهم إلى نقوش كهوف ( تاسيلي ) أيضًا مؤكدًا أنها ، بالنسبة له ، تبدو أشبه لرسوم عن كائنات من كوكب آخر ، سادت الأرض يومًا ، قبل أن تترك آثارها خلفها ، وتعود إلى كوكبها .
واستمرت الحرب عنيفة قوية ملتهبة ، حتى حسمها أمر لا مفر منه .
موت ( موريس جيسوب ) ..
فبموته ، هدأ لهيب المعركة ، ولكن الفريق المعتقد بنظرية الحضارة السابقة المندثرة لم ينتصر ، في الوقت ذاته ، إذ ترك ( جيسوب ) خلفه فريقًا من المؤيدين لنظريته ، والمقاتلين من أجل إثباتها طوال الوقت .
وحتى لحظة كتابة هذه السطور ، لا يزال اللغز قائمًا ، ولم ينحسم قط ، منذ أشعله ( جيسوب ) قبل ما يزيد عن نصف القرن .
صحيح أن أحدًا لم ينكر وجود عشرات الدلائل والبراهين ، في شتى أنحاء العالم ، عن وجود تقنيات حديثة ، وربما أكثر تطورًا منا في عصور سابقة ، تفصلنا عنها آلاف وملايين السنين .
ولكن أحدًا لم يضع تفسيرًا حاسمًا لوجودها قط ، أهي آثار رواد فضاء قدامى ، اتخذوا من كوكب الأرض يومًا ، مزارًا سياحيًا لهم ؟!
أم هي بقايا حضارة قديمة بائدة ؟!
لا أحد يدري .
وربما لا يدري أحد من ترك كل هذا !
ومن أولئك الذين كانوا هنا يومًا ؟!
ربما لا يدري أحد ..
أبدًا
د. نبيل فاروق
النيرفانا
14-11-2011, 18:10
والبحث كاملا موجود فى الموقع الرسمى للدكتور نبيل فاروق كاتب هذا البحث
الجزء الاول
http://nabilfarouk.com/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA/3043-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A%D9%86-%D9%83%D8%A7%D9%86%D9%88%D8%A7%281%29.html
الجزء الثانى
http://nabilfarouk.com/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA/3044-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A%D9%86-%D9%83%D8%A7%D9%86%D9%88%D8%A7%282%29.html
تحياتى لكم
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir
diamond