تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أحبتي ... إبحثوا معي,,


الأسطووورة
29-11-2007, 18:45
من المعلوم لدينا أن النواة تتركب من نوعين من النيوكلونات البروتونات الموجبة والنيوترونات المتعادلة..
وعلى هذا فمن المتوقع أن يحدث صراع داخل النواة ناتج عن قوى التنافر الكهروستاتيكي .. لكن الواقع بخلاف ذلك فالعديد من الأنوية التي نعرفها تتميز بنظام شديد الثبات ,, مما يعني وجود قوة هي الأكبر تأثيرا من تنافر كولوم ,, تلكم هي القوة النووية..
وقد بين منشأها العالم يوكاوا عندما افترض وجود جسيم كتلته عاليا نسبيا تنحصر بين كتلة البروتون والإلكترون يتم تبادله بين النيوكلونات لتفسير ميكانية التفاعل بينها ومن ثم القوة النووية الناتجة عنها ..
هذه الجسيمات تعرف بالبايونات ( باي ميزون) وقد يكون موجبا أو سالبا أو متعادلا ,,
بحيث:
البروتون يمتص باي السالب ليتحول إلى نيوترون,,
النيوترون يمتص باي الموجب ليتحول إلى بروتون,,
أما في حال ارتباط النيوكلونات (p_p) ,و (n_n) فيتم تبادل باي متعادل..

المشكــــــــــــــــــــــــــــــلة..
_ القوة النووية بلا شك قوة تجاذبية تعمل على ربط نيوكلونات النواة بعضها ببعض ,, لكن،،
عند مسافات صغيرة في حدود (0,4 فيرمي ) فإن القوة التجاذبية تتحول لتنافرية كي لا تندمج النيوكلونات بعضها ببعض .. ماهي آلية هذا التحول..

_ القوة النووية قصيرة المدى بخلاف الكهرومغناطيسية فهي أبعد مدىًَ ,, فهل يمكن أن نستند إلى ذلك في تفسير تلاشي الإستقرار بزيادة العدد الذري وبالتالي حجم النواة ونصف قطرها .. على هذا يمكن تصور أن القوة النووية تنبع من مركز النواة وكلما ابتعدنا عنها قصرت تلك القوة القصيرة المدى ,, لا أدري ربمــــا!!

-- القوة النووية لها خاصية التشبع بمعنى بواستطها يمكن للجسيم أن يرتبط بعدد محدد من الجسيمات وبعدها تتوقف عن الإرتباط فمتى يكون ذلك وهل يمكن أن نعتبر نواة الهيليوم ذات نظام مشبع وإن كان نعم فلماذا,,

فارس الفيزياء
29-11-2007, 21:32
اعتقد من خلال دراستى لخواص القوة النووية
نجد ان الامر محير جدا كيف ذلك
تقسم المسافات بين النيوكلونات الى ثلاثة مواقع اول موقع عندما تكون المسافة اكبرمن 4 فيرمى لا تعمل القوة النووية الموقع الثانى عندما تكون المسافة بين النيكلونات اقل من 4 فيرمى واكثر من 2 فيرمى تتحول القوة النووية الى قوى تجاذبية بين النيوكلونات الموقع الثالث ما دون 2 فتتحول القوى النووية الى قوة تنافرية كبيرة
وهل يمكن أن نعتبر نواة الهيليوم ذات نظام مشبع وإن كان نعم فلماذا,,
لا وذلك لما يعرف بالاعداد السحرية للاستقرار وهى ماتمثل بقشور النواة التى تتكون من عدة ارقام هى 2 , 8, 16, 28 والباقى لا اتذكره سامحنى فلا يوجد بهذه الارقام 4 الذى يمثله الهيليوم وعليه فتكون الاجابة كما قلت انفا

الأسطووورة
29-11-2007, 22:05
اعتقد من خلال دراستى لخواص القوة النووية
نجد ان الامر محير جدا كيف ذلك
تقسم المسافات بين النيوكلونات الى ثلاثة مواقع اول موقع عندما تكون المسافة اكبرمن 4 فيرمى لا تعمل القوة النووية الموقع الثانى عندما تكون المسافة بين النيكلونات اقل من 4 فيرمى واكثر من 2 فيرمى تتحول القوة النووية الى قوى تجاذبية بين النيوكلونات الموقع الثالث ما دون 2 فتتحول القوى النووية الى قوة تنافرية كبيرة
لا وذلك لما يعرف بالاعداد السحرية للاستقرار وهى ماتمثل بقشور النواة التى تتكون من عدة ارقام هى 2 , 8, 16, 28 والباقى لا اتذكره سامحنى فلا يوجد بهذه الارقام 4 الذى يمثله الهيليوم وعليه فتكون الاجابة كما قلت انفا

شكرا لتفاعلك أيها الفارس ,,
لكن ما سر هذا التقسيم .. ما آليته ؟؟
أما ما ذكرته عن نواة الهيليوم فأربعة هو عددها الكتلي ,,
والأعداد السحرية 2 8 20 28 50 82 126 تتعلق بعدد البروتونات والنيوترونات ,,
وأعتقد أن هناك فرقا بين التشبع والإستقرار,,
ما أعرفه أنها مشبعة لكن كيف وفق تعريف التشبع ,, لا أدري,,
تحياتي أخي..

محمد ياسين
30-11-2007, 00:36
موضوع جامد جدا يا أسطورة
إنشاء الله نتشارك
تحياتى

الأسطووورة
30-11-2007, 00:46
موضوع جامد جدا يا أسطورة
إنشاء الله نتشارك
تحياتى

جامــــــــــد .. يعني له وزنه ويستحق البحث أليس كذلك!!
أنتظر تفاعلكم وفقكم الله..
بالتوفيق,,

محمد ياسين
30-11-2007, 01:25
طبعا هذا قصدى الموضوع هام و كبير جدا و قيم و ملئ بالمعضلات العلمية العويصة التى تحتاج لفكر عال لحلها
تحياتى

خالد الغامدي
30-11-2007, 17:47
شكرا لك أختنا الأسطورة,,, وفقكم الله جميعا لكل خير..

الرجل الاول
30-11-2007, 17:55
اهلا وسهلا

الأسطووورة
30-11-2007, 21:15
شكرا لك أختنا الأسطورة,,, وفقكم الله جميعا لكل خير..
الشكر لله ثم لكم أستاذنا,,
وموضوعاتنا تزداد روعة بإطلالة مشرفنا,,
بارك الله لنا فيكم..

الأسطووورة
30-11-2007, 22:29
اهلا وسهلا

أهلا وسهلا بكم وبآرائكم وتفاعلكم..
وفقكم ربي..

محمد ياسين
30-11-2007, 23:01
المشكــــــــــــــــــــــــــــــلة..
_ القوة النووية بلا شك قوة تجاذبية تعمل على ربط نيوكلونات النواة بعضها ببعض ,, لكن،،
عند مسافات صغيرة في حدود (0,4 فيرمي ) فإن القوة التجاذبية تتحول لتنافرية كي لا تندمج النيوكلونات بعضها ببعض .. ماهي آلية هذا التحول..

_ القوة النووية قصيرة المدى بخلاف الكهرومغناطيسية فهي أبعد مدىًَ ,, فهل يمكن أن نستند إلى ذلك في تفسير تلاشي الإستقرار بزيادة العدد الذري وبالتالي حجم النواة ونصف قطرها .. على هذا يمكن تصور أن القوة النووية تنبع من مركز النواة وكلما ابتعدنا عنها قصرت تلك القوة القصيرة المدى ,, لا أدري ربمــــا!!

-- القوة النووية لها خاصية التشبع بمعنى بواستطها يمكن للجسيم أن يرتبط بعدد محدد من الجسيمات وبعدها تتوقف عن الإرتباط فمتى يكون ذلك وهل يمكن أن نعتبر نواة الهيليوم ذات نظام مشبع وإن كان نعم فلماذا,,[/SIZE][/QUOTE]


أظن أن النيترونات المتعادلة الشحنة لم توجد فى نواة الذرة هباء و أن لها دورها الهام فى الحفاظ على إستقرار النواة ( كلنا نعلم أن الجسم المشحون شحنه إستاتيكية سواء كانت هذه الشحنة سالبة أو موجبه يستطيع جذب جذب متعادل الشحنه إليه و يعطيه بعض من شحنته ثم يتنافر معه - نلاحظ أنه قد حدث تجاذب فى مدى معين تحول لتنافر عندما قصر المدى - و لكن هذه الحقيقة معروفة فى الكهرباء الإستاتيكية فهل نستطيع أن نطبق نفس ذات المبدأ داخل نواة الذرة ؟؟؟؟؟؟؟
هذا سؤال كبير على ما أعتقد
و إن تم إجابته و إثباته بطريقة ما000 فإنه فى رأيى يستحق جائزة نوبل 000 لأنه يوحد بين قوتين أساسيين فى الكون و هما القوة الكهرومغناطيسية و القوة النووية القوية ( الشديدة )

كما أعتقد أيضا أن طريقة التراص بين البروتونات و النيترونات داخل نواة الذرة تلعب دور رئيسى فى عملية الإستقرار نستطيع أن نشبها بكريستال بروتونى نيترونى و لكن الكيفية غير معروفة ( هذا مجرد إفتراض )
كما نرى أن بعض النظائر لعنصر واحد مستقرة عن غيرها و هذا دليل على دور النيترونات فى الإستقرار النووى
و السر قد يكمن فى الأعداد السحرية و معرفته تحتاج للغوص فى أعماق أعماق النواة
بالمناسبة يا اسطورة محتاج معلومات عن الأعداد السحرية بالتفصيل من حيث نوع العنصر و نظيره و عدد البروتونات و النيترونات فى كل عنصر ( عدد سحرى )

الأسطووورة
01-12-2007, 09:56
رااااااااااااااااااائع ,, محمد
بل أكثر من رائع وضعتنا على بداية الطريق ..
العلاقة بين القوى الكهروستاتيكية والنووية الشديدة..
فهل القوى الكهروستاتيكية تتلاشى داخل النواة لا أعتقد,,
طيب القوى الكهرومغناطيسية بعيدة المدى فهل تظهر في مسافات صغيرة في حدود الفيرمي..وإن كان نعم فكيف يتلاشى تأثيرها في مدى أبعد داخل النواة في ظل سيطرة القوى النووية القوية ,, وتعود لتظهر في مدى أقصر!! كيف .. لكن .. معروف أن القوى الكولومية الكهروستاتيكية من قانون كولوم أنها تزداد شدة بنقص المسافة بين الشحنتين..
التفاعل بين النيوكلونات يتم من خلال تبادل البايونات والذي يفسر لنا القوى النووية القوية ..
ربما يكون تبادل هذه البايونات لا يتم إلا في مدى معين ربما ..
لا أدري أسئلة كثيرة في ذهني ..
وهذه الأسئلة بإذن الله تقودنا للحل ..
الأعداد السحرية !!
لا أشعر أن لذلك علاقة بالأمر ,, التركيب السحري يجعل النواة أكثر ثباتا بصفة عامة ,,
لكن سأزودك بما طلبت من معلومات عنها في القريب العاجل ,,
وأنت محمد زودني بمعلوماتك عن طبيعة ترتيب النيوكلونات داخل النواة ,,

جائــــــــــــــــــــــــــزة نوبل
ولم لا لنجعلها هدفا لنا لنقول الدنيا كلها بالفعال لا بالأقوال المسلمون مبدعووووووووووووووون
سنصل لها محمد سنصل بعون الله وبتمسكنا بهديه سبحانه,,
سأبحث وابحث .. وليبحث الجميع وليكن الله في عوننا جميعا طالما نيتنا أن نفعل شيئا لخدمة هذا الدين..
أنتظر تفاعل الجميع ,,
وفقكم ربي..

الرجل الاول
01-12-2007, 10:52
قانون كولوم للقوى الكهروستاتيكيه
قوة الجذب أو التنافر (F)بين جسمين مشحونين يتناسب طرديا مع حاصل ضرب شحناتهما (Q) و يتناسب عكسيا مع الجذر التربيعى للمسافه بينهما.


للتذكير .

الأسطووورة
01-12-2007, 13:59
قانون كولوم للقوى الكهروستاتيكيه
قوة الجذب أو التنافر (F)بين جسمين مشحونين يتناسب طرديا مع حاصل ضرب شحناتهما (Q) و يتناسب عكسيا مع الجذر التربيعى للمسافه بينهما.


للتذكير .

قانون كولوم، نسبة إلى العالم الفيزيائي شارل أوغستان دي كولوم، ينص على أن القوة الكهربائية المتبادلة بين شحنتين نقطيتين تتناسب طردياً مع مقدار الشحنتين وعكسياً مع مربع المسافة بينهما:

F = k × Q Qَ / r2
حيث :
k = 1 / 4 × 3.14 eِِ
حيث
eِ = السماحية الكهربية للوسط

العوامل المؤثرة بالقوة الكهروستاتيكية المتبادلة بين شحنتين نقطيتين:
- نوع الوسط الفاصل بين الشحنتين.
-مقدار كل من الشحنتين ( طرديا )
-مربع المسافة بين الشحنتين ( عكسيا )

خطر ببالي سؤال .. الظاهر من العلاقة أن القوة الكهربية تزداد بنقصان السماحية والتي تعتمد أساسا على نوعية الوسط الفاصل بين الشحنتين .. فقد يكون اقتراب الشحنتين من بعضهما في حدود الفيرمي يحدث تغيرات في طبيعة الوسط مما يقلل السماحية التي لها دور في ابطال مفعول القوة النووية القوية وبالتالي يصبح للقوى الكهربية تأثيرها ,,, ربمـــــــــــــــــــــــــــا!!

شكرا الرجل الأول,,

الأسطووورة
01-12-2007, 14:14
للأستاذ / فيــــــــــــــزيائي %

هذا مقطع من موضوع مطول للأستاذ فيزيائي وفقه الله فاستقطعت منه هذه الفقرة التي أشعر بأن معرفتها مهمة جدا لبحثنا,,

هل القوة النووية متساوية في كل الأنوية ؟
من المفاجئ أن القوة النووية غير متساوية في كل الأنوية ، مع أن جميع الأنوية تحتوي على نفس البروتونات والنيوترونات إلا أن هناك مؤثرات تؤثر على القوة النووية في أنوية العناصر ، فمعدل القوة النووية (0.0Mev) عند الهيدروجين ذو النيوكلون الواحد و (2.5Mev)عند نواة الهيليوم ذو البروتونين والنيترون ، ويقفز المعدل إلى (7Mev) عند الهيليوم ذو البروتونين والنيوترونين ، ثم يستمر المعدل في الارتفاع تدريجيا كلما تقدمنا في ترتيب العناصر حتى يصل إلى عنصر الحديد (8.8Mev) ثم يعود بالانخفاض تدريجيا إلى (7.3Mev) في آخر الجدول الدوري، وهكذا يكون معدل معظم العناصر ما بين(7Mev) و (8.8Mev) ، لذلك نواة الحديد هي أقوى الأنوية من ناحية طاقة الارتباط ، قال تعالى {وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد} ..


ما هي المؤثرات التي تؤثر على القوة النووية ؟
كما علمنا أن القوة النووية (طاقة الارتباط) ليس متساوية في جميع العناصر ، وذلك بسبب مؤثرات منها ما يزيد في طاقة الارتباط النووي (موجب) ومنها ماينقص منه (سالب) ، وقد أبدع نموذج قطرة السائل في وصف وتحليل طاقة الارتباط ، فعن طريق هذا النموذج تم اكتشاف أهم المؤثرات على طاقة الارتباط ، وهذه لمحة سريعة لأهم هذه المؤثرات :

مؤثر الحجم :وهذا مؤثر موجب حيث أنه كلما زاد عدد النيوكلونات ، زادت القوة النووية ، وهذا المؤثر يكون فعال حتى نصل إلى ذرة الحديد ، وبعدها تغلب عليه المؤثرات الأخرى .

مؤثر التوتر السطحي :عندما يكون النيوكلون في سطح النواة فإنه يتبادل القوى مع جهة واحدة فقط ، لذلك تقل الطاقة الرابطة بسبب هذا الموقع ، وكلما زادت مساحة السطح كلما قلت الطاقة الرابطة بسبب هذا المؤثر السالب ..

مؤثر كولوم :لأن البروتونات لها شحنات موجبة ، فإن قوة كولوم التي تقول أن الأجسام المتشابهة الشحنة يجب أن تتنافر ، يكون لها دور بالتأكيد في تحديد طاقة النواة ، كما أن القوة الكهربائية ليست من صفاتها التشبع مثل القوة النووية ، لذلك أي بروتون في النواة يتنافر مع جميع بروتونات الذرة ، ويمكن صياغة هذا المؤثر السلبي على أنه كلما زاد عدد البروتونات قلت طاقة الارتباط ..

مؤثر التماثل :
أثبتت التجارب أن النواة تميل إلى كون عدد النيوترونات يساوي عدد البروتونات ، لذلك يقول هذا المؤثر السالب أنه كلما زاد الفرق بين عدد النيوترونات وعدد البروتونات ، تقل الطاقة الرابطة ، وهذا المؤثر يكون غالباً في الأنوية الخفيفة (40>z) ، أما الأنوية الثقيلة فالنيوترونات فيها هي الأكثرية ..

مؤثر التزاوج :
وهو مؤثر يتفق مع المشاهدات العلمية ، وهو أن الأنوية التي عدد بروتوناتها وعدد نيوتروناتها زوجيين تكون أكثر استقراراً ، ويليها الأنوية التي عدد نيوتروناتها فردي وعدد نيوتروناتها زوجي أو العكس ، ثم في الأخير الأنوية التي عدد بروتوناتها وعدد نيوتروناتها فرديين ، وهي خمسة عناصر فقط في الطبيعة ..

مؤثر القشرة :وهذا المؤثر أظهره نموذج القشرة ، وهو يقول أنه كلما كان عدد النيوترونات أو البروتونات مقارباً من أحد الأعداد السحرية () فإن الطاقة الرابطة تزيد ..

محمد ياسين
01-12-2007, 23:17
كلامك عن سماحية الوسط بداية جديدة و جيدة للبحث فهل تحاولى كتابة المعادلات مرة أخرى مع تصور جديد و هو بإلغاء تأثير الوسط ؟

محمد ياسين
01-12-2007, 23:24
المعلومات المنقولة من الأستاذ فيزيائى رائعة جدا و قيمة جدا و مفيدة فى هذا البحث بإذن الله
مشكوووووووووووووورة 0000أسطووووووووووووورة

الأسطووورة
02-12-2007, 00:18
الشكر لك محمد ..
لي عودة في الغد بإذن الله
لا حرمنا الله روحك الباحثة الطمووووووووووحة..

محمد ياسين
02-12-2007, 01:23
اعتقد من خلال دراستى لخواص القوة النووية
نجد ان الامر محير جدا كيف ذلك
تقسم المسافات بين النيوكلونات الى ثلاثة مواقع اول موقع عندما تكون المسافة اكبرمن 4 فيرمى لا تعمل القوة النووية الموقع الثانى عندما تكون المسافة بين النيكلونات اقل من 4 فيرمى واكثر من 2 فيرمى تتحول القوة النووية الى قوى تجاذبية بين النيوكلونات الموقع الثالث ما دون 2 فتتحول القوى النووية الى قوة تنافرية كبيرة

إذا كانت المعلومة السابقة التى كتبها فارس الفيزياء صحيحة و أظنها كذلك فإعتقد أنى عندى تصور جديد يفسرها .

و قبل أن أتسرع بتصور متهور سأتمهل بعض الشئ ريثما أعيد إكمال الصورة فى عقلى

أولا أود أن أذكر الغاية الكبرى و الهدف الأساسى لعلم الفيزياء ككل و هو توحيد قوى الكون الأربعة المعروفة فى قوة واحدة يمثها قانون واحد و يجب عند البحث و التفكير فى أى موضوع فيزيائى و ضع هذا الهدف الأساسى أمام أعيننا كى لا نتوه فى مجاهل الفيزياء .
و فى هذا أذكر بعض جهود العلماء نحو هذا الهدف و أن كل تقدم كبير حدث فى الماضى فى علم الفيزياء لم يكن إلا خطوة نحو هذا الهدف فقد قام نيوتن بتوحيد ميكانيك الأرض مع ميكانيك الأجرام السماوية و ماكسويل فى نظرينه عن الضوء وحد بين الكهرباء و المغناطيسية ثم توحيد أيناشتين لهندسة الزمكان مع نظرية الجاذبية ثم حديثا توحيد علم الكيمياء مع الفيزياء الذرية بواسطة الميكانيك الكمومى و قدكرس اينشتاين الثلاثين سنة الأخيرة من عمره فى بحث غير ناجح كان يحاول فيه أن يجمع بين النسبية العامة و الجاذبية و الكهرومغناطيسية . و حديثا جدا تم توحيد القوة الكهروكغناطيسية مع القوة النووية الضعيفة و نال الباحاثان جائزة نوبل منهم باحث مسلم هو محمد عبد السلام .
و الآن نحن على حافة العلم و أمامنا بحر المجهول و نريد أن كل خطوة نخطوها تصنع أرضا
و القوى التى لم يصل العلماء لتوحديها حتى الآن هى القوة النووية القوية مع أى قوة أخرى
و كذلك قوة الجاذبية مع أى قوة أخرى
فحل هاتيتن المعضلتين هما من أكبر المشاكل التى يواجها علماء الفيزياء النظرين فى الوقت الحالى و بحلهما سيصل علم الفيزياء إلى الغاية التى أنشئ من أجلها .

الأسطووورة
02-12-2007, 19:04
القوى الأساسية في الكون

أحببت أن أنقل لكم هذه المعلومات عن القوى الأربع الأساسية في هذا الكون عل فيها ما يفيدنا في بحثنا,,


بقلم هارون يحيى

لقد ذكرنا من قبل أن قوانين الفيزياء في الكون قد نشأت بعد الانفجار العظيم وتستند هذه القوانين إلى ''القوى الأساسية الأربعة'' المعروفة في الفيزياء الحديثة اليوم وقد تكونت هذه القوى مع تكون أول جسيمات دون ذرية في أزمنة محددة بدقة بعد الانفجار العظيم مباشرة لكي تشكل كل ترتيبات الكون ونظمه وتدين الذرات، التي يتألف منها الكون المادي، بوجودها وتوزيعها المنتظم بدقة عبر الكون لتفاعل هذه القوى وهذه القوى هي: قوة جذب الكتل المعروفة باسم القوة التجاذبيةgravitational force ، والقوة الكهرومغناطيسيةelectromagnetic force ، والقوة النووية الشديدةstrong nuclear force ، والقوة النووية الضعيفةweak nuclear force وتتسم كل واحدة من هذه القوى بشدة مميزة ومجال مؤثر ولا تعمل القوى النووية الشديدة والضعيفة إلا عند النطاق دون الذري وتقوم القوتان المتبقيتان - القوة التجاذبية والقوة الكهرومغناطيسية- بالتحكم في تجمعات الذرات، وفي عبارة أخرى في ''المادة''·

وقد نتج نظام الأرض الخالي من العيوب عن التناسب بالغ الدقة لهذه القوى وبإجراء مقارنة بين هذه القوى ستظهر نتيجة مثيرة للغاية، وهي أن كل المادة التي نشأت وتشتت عبر الكون بعد الانفجار العظيم تشكلت نتيجة لتأثير هذه القوى التي تختلف فيما بينها اختلافات شاسعة ومبين أدناه، بوحدات القياس المعيارية الدولية، مقادير هذه القوى المختلفة المدهشة: تسمح هذه القوى الأساسية بتكوين العالم المادي من خلال توزيع كامل للقوة ويرتكز هذا التناسب بين القوى إلى توازن دقيق جدا يمكِّن هذه القوى من تحقيق الأثر اللازم على الجسيمات من خلال هذه النسب المحددة فقط.

القوة النووية الشديدة: 15

القوة النووية الضعيفة : 7.03×10 ^-10

القوة التجاذبية : 5.90× 10^-39

القوة الكهرومغناطيسية : 3.05×10^-12



القوة النووية الشديدة وتضمن هذه القوة بقاء البروتونات والنيوترونات مع بعضها البعض في نواة

1. القوة العملاقة (الشديدة) في النواة:
القوة النووية الشديدة لقد استعرضنا مقال سابق كيف تم خلق النواة لحظة بلحظة والتوازنات الدقيقة الفاعلة في هذا الخلق ورأينا أن كل شيء حولنا، بما في ذلك أنفسنا، يتكون من ذرات، وأن هذه الذرات مؤلفة من جسيمات عديدة ما هي إذن تلك القوة التي تحافظ على تماسك كل هذه الجسيمات المكونة لنواة الذرة؟ إن هذه القوة، التي تحافظ على النواة سليمة، والتي تعتبر أشد قوة عرفتها قوانين الفيزياء، هي ''القوة النووية الشديدة" وتضمن هذه القوة بقاء البروتونات والنيوترونات مع بعضها البعض في نواة الذرة دون أن تتطاير بعيداً وتتكون نواة الذرة بهذه الطريقة وهذه القوة من الشدة بمكان بحيث إنها تكاد تجعل البروتونات والنيوترونات تلتصق ببعضها البعض داخل النواة ولهذا السبب يطلق على الجسيمات الدقيقة التي تمتلك هذه القوة اسم ''gluon'' وهي تعني ''اللصق'' باللاتينية وقد ضبطت قوة الربط هذه بدقة بالغة، إذ تم ترتيب شدة هذه القوة بشكل دقيق للإبقاء على مسافة معينة بين البروتونات والنيوترونات فلو كانت هذه القوة أشد قليلاً، لتصادمت البروتونات والنيوترونات مع بعضها البعض أما لو كانت هذه القوة أضعف قليلاً، لتشتت البروتونات والنيوترونات لقد بلغت هذه القوة القدر المناسب اللازم لتكوين نواة الذرة بعد الثواني الأولى من الانفجار العظيم، وتبين لنا تفجيرات هيروشيما وناكازاكي كيف يمكن أن تصبح القوة النووية الشديدة مصدراً للتدمير بمجرد تحريرها والسبب الوحيد الذي يجعل القنابل الذرية، التي سيتم استعراضها بمزيد من التفصيل في مقالات أخرى، بهذا


القوة النووية الضعيفة تحافظ على التوازن في النيوترون والبروتون داخل النواة

القدر من الفعالية هو تحرر كميات صغيرة جداً من هذه القوة المختبئة داخل نواة الذرة.

2. حزام أمان الذرة (القوة النووية الضعيفة): إن أحد أهم العوامل في استمرار النظام على الأرض هو التوازن الموجود داخل الذرة إذ يضمن هذا التوازن عدم انهيار الأشياء فجأة وعدم انبعاث أشعة ضارة منها وتتحمل ''القوة النووية الضعيفة'' مسؤولية الحفاظ على هذا التوازن بين البروتونات والنيوترونات داخل نواة الذرة وتؤدي هذه القوة دوراً مهما في الحفاظ على توازن النوى التي تحتوي على أعداد عالية من النيوترونات والبروتونات وإذا تمت المحافظة على هذا التوازن، يمكن أن يتحول النيوترون، إذا لزم الأمر، إلى بروتون وبما أن عدد البروتونات في النواة يتغير في نهاية هذه العملية، فإن الذرة تتغير معه أيضا وتصبح ذرة مختلفة وهنا، تكون النتيجة في غاية الأهمية؛ لأن الذرة تتحول إلى ذرة أخرى مختلفة دون أن تتفتت وتستمر في الحفاظ على وجودها ويحمي حزام الأمان هذا الكائنات الحية من الأخطار التي كانت ستنشأ لولا وجوده من جراء تحرر الجسيمات بشكل غير قابل للسيطرة ومؤذ للبشر.

3. القوة التي تُبقي الإلكترونات في المدار(القوة الكهرومغناطيسية):

لقد بشر اكتشاف هذه القوة بمقدم عصر جديد في عالم الفيزياء فقد تبين بعد ذلك أن كل جسيم يحمل''شحنة كهربائية'' وفقاً لخصائصه التركيبية، وأن هناك قوة بين هذه الشحنات الكهربائية تجعل الجسيمات ذات الشحنات الكهربائية المتناقضة تنجذب نحو بعضها البعض وتجعل الجسيمات ذات الشحنات المتشابهة تتنافر عن بعضها البعض، ومن ثم يضمن ذلك أن البروتونات


القوة الكهرومغناطيسية تجعل الإلكترونات والبروتونات ضمن الذرة الواحدة تنجذب نحو بعضها البعض

الموجودة في نواة الذرة والإلكترونات التي تتحرك في المدارات حولها ستنجذب نحو بعضها البعض وبهذه الطريقة، تبقى ''النواة'' و''الإلكترونات''، وهما العنصران الأساسيان في الذرة، مع بعضهما البعض إن أدنى تغيير في شدة هذه القوة من شأنه أن يؤدي إلى انطلاق الإلكترونات بعيداً عن النواة أو إلى وقوعها داخلها وفي كلتا الحالتين، سيؤدي ذلك إلى استحالة وجود الذرة، وبالتالي، استحالة وجود الكون المادي ومع ذلك، فمنذ اللحظة الأولى التي تكونت فيها هذه القوة، قامت البروتونات الموجودة داخل النواة بجذب الإلكترونات بالقوة المطلوبة بالضبط لتكوين الذرة بفضل قيمة هذه القوة.

4. القوة المسؤولة عن تماسك الكون(القوة التجاذبية):

على الرغم من أن هذه القوة هي القوة الوحيدة التي نستطيع إدراكها عادة، فإنها هي أيضا القوة التي نعرف عنها أقل قدر من المعلومات وعادة ما نطلق على هذه القوة اسم الجاذبية، في حين أنها تسمى في الواقع ''قوة جذب الكتل''''mass attraction force'' .

وعلى الرغم من أن هذه القوة هي أقل القوى شدة مقارنة بالقوى الأخرى، فإن الكتل الكبيرة جدا تنجذب بواسطتها نحو بعضها البعض وهذه القوة هي السبب في بقاء المجرات والنجوم الموجودة بالكون في مدارات بعضها البعض ومرة أخرى، تظل الأرض والكواكب الأخرى تدور في مدار معين حول الشمس بمساعدة هذه القوة التجاذبية كما أننا نتمكن من المشي على الأرض بسبب هذه القوة ولو حدث انخفاض في قيمة هذه القوة، لسقطت النجوم، لانتزعت الأرض من مدارها، ولتشتتنا نحن عن الأرض في الفضاء قال الله تعالى في القرآن الكريم(إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا)[سورة فاطر:41].

وفي حال حدوث أدنى زيادة في قيمة هذه القوة تتصادم النجوم ببعضها البعض، وتصطدم الأرض بالشمس، وننجذب نحن نحو القشرة الأرضية· وقد يبدو لك أن احتمالات حدوث تلك الأشياء بعيدة جداً الآن، ولكنها ستكون حتمية لو انحرفت هذه القوة عن قيمتها الحالية ولو حتى لفترة قصيرة جدا من الوقت ويعترف كل العلماء الذين يجرون بحوثاً حول هذا الموضوع أن القيم المحددة بدقة لهذه القوى الأساسية تعتبر من العوامل الحاسمة في وجود الكون وعندما تناول هذه النقطة عالم البيولوجيا الجزيئية الشهير مايكل دنتون Michael Denton، أشار في كتابه ''قدر الطبيعة: كيف تكشف قوانين البيولوجيا الغاية من الكون ''How the Laws of Biology Reveal Purpose in the Universe Nature's Destiny '' إلى أنه: ''لو كانت، على سبيل المثال، القوة التجاذبية أقوى تريليون مرة، لكان الكون أصغر بكثير، ولكان تاريخ حياته أقصر بكثير ولكانت كتلة أي نجم عادي أقل تريليون مرة من الشمس ولبلغت دورة حياته نحو سنة واحدة ومن ناحية أخرى، لو كانت الجاذبية أقل قوة، لم تكن أية نجوم أو مجرات لتتكون على الإطلاق وليست العلاقات والقيم الأخرى أقل خطراً فلو كانت القوة الشديدة أضعف قليلاً، لكان الهيدروجين هو العنصر الوحيد المستقر ولما تمكنت أية ذرات أخرى من الوجود ولو كانت القوة الشديدة أقوى قليلاً مقارنة بالقوة الكهرومغناطيسية، لأصبحت النواة الذرية المكونة من بروتونين فقط سمة ثابتة في الكون - ويعني ذلك انعدام وجود الهيدروجين - وإذا نشأت أية نجوم أو مجرات، ستكون مختلفة جداً عن شكلها الحالي ومن الواضح أنه لو لم تكن لهذه القوى والثوابت المختلفة قيمها الحالية بالضبط، لما كانت هناك أية نجوم، أو نجوم متفجرة فائقة الوهج supernova، أو كواكب، أو ذرات، أو حياة " ) وقد عبر الفيزيائي المعروف بول ديفيز Paul Davies عن إعجابه بالقيم المقدرة سلفاً لقوانين الفيزياء في الكون : " عندما يلجأ المرء لدراسة علم الكونيات، يزداد لديه الميل إلى الشك· ولكن الاكتشافات الأخيرة فيما يتعلق بالكون البدائي تضطرنا إلى القبول بأن الكون المتمدد قد بدأ في حركته بتعاون يتسم بدقة مثيرة للدهشة ويسود الكون كله تصميم فائق وتنظيم متقن يقومان على أساس توفر هذه القوى الأساسية ومالك هذا النظام هو، دون شك، الله سبحانه وتعالى، الذي خلق كل شيء من العدم دون أية عيوب وإذا تأملنا قليلاً سنجد أن الله، رب العالمين، يبقي النجوم في مداراتها بأضعف القوى، ويبقي على توازن نواة الذرة الدقيقة بأشد القوى وتعمل كل القوى وفقاً ''للحدود'' التي قدرها الله

وقد أشار الله إلى النظام الموجود في خلق الكون والتوازنات ''المقدرة بمنتهى الدقة'' في إحدى آياته: (الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا) (الفرقان: ·2).

الأسطووورة
02-12-2007, 19:04
القوى الأساسية في الكون

أحببت أن أنقل لكم هذه المعلومات عن القوى الأربع الأساسية في هذا الكون عل فيها ما يفيدنا في بحثنا,,


بقلم هارون يحيى

لقد ذكرنا من قبل أن قوانين الفيزياء في الكون قد نشأت بعد الانفجار العظيم وتستند هذه القوانين إلى ''القوى الأساسية الأربعة'' المعروفة في الفيزياء الحديثة اليوم وقد تكونت هذه القوى مع تكون أول جسيمات دون ذرية في أزمنة محددة بدقة بعد الانفجار العظيم مباشرة لكي تشكل كل ترتيبات الكون ونظمه وتدين الذرات، التي يتألف منها الكون المادي، بوجودها وتوزيعها المنتظم بدقة عبر الكون لتفاعل هذه القوى وهذه القوى هي: قوة جذب الكتل المعروفة باسم القوة التجاذبيةgravitational force ، والقوة الكهرومغناطيسيةelectromagnetic force ، والقوة النووية الشديدةstrong nuclear force ، والقوة النووية الضعيفةweak nuclear force وتتسم كل واحدة من هذه القوى بشدة مميزة ومجال مؤثر ولا تعمل القوى النووية الشديدة والضعيفة إلا عند النطاق دون الذري وتقوم القوتان المتبقيتان - القوة التجاذبية والقوة الكهرومغناطيسية- بالتحكم في تجمعات الذرات، وفي عبارة أخرى في ''المادة''·

وقد نتج نظام الأرض الخالي من العيوب عن التناسب بالغ الدقة لهذه القوى وبإجراء مقارنة بين هذه القوى ستظهر نتيجة مثيرة للغاية، وهي أن كل المادة التي نشأت وتشتت عبر الكون بعد الانفجار العظيم تشكلت نتيجة لتأثير هذه القوى التي تختلف فيما بينها اختلافات شاسعة ومبين أدناه، بوحدات القياس المعيارية الدولية، مقادير هذه القوى المختلفة المدهشة: تسمح هذه القوى الأساسية بتكوين العالم المادي من خلال توزيع كامل للقوة ويرتكز هذا التناسب بين القوى إلى توازن دقيق جدا يمكِّن هذه القوى من تحقيق الأثر اللازم على الجسيمات من خلال هذه النسب المحددة فقط.

القوة النووية الشديدة: 15

القوة النووية الضعيفة : 7.03×10 ^-10

القوة التجاذبية : 5.90× 10^-39

القوة الكهرومغناطيسية : 3.05×10^-12



القوة النووية الشديدة وتضمن هذه القوة بقاء البروتونات والنيوترونات مع بعضها البعض في نواة

1. القوة العملاقة (الشديدة) في النواة:
القوة النووية الشديدة لقد استعرضنا مقال سابق كيف تم خلق النواة لحظة بلحظة والتوازنات الدقيقة الفاعلة في هذا الخلق ورأينا أن كل شيء حولنا، بما في ذلك أنفسنا، يتكون من ذرات، وأن هذه الذرات مؤلفة من جسيمات عديدة ما هي إذن تلك القوة التي تحافظ على تماسك كل هذه الجسيمات المكونة لنواة الذرة؟ إن هذه القوة، التي تحافظ على النواة سليمة، والتي تعتبر أشد قوة عرفتها قوانين الفيزياء، هي ''القوة النووية الشديدة" وتضمن هذه القوة بقاء البروتونات والنيوترونات مع بعضها البعض في نواة الذرة دون أن تتطاير بعيداً وتتكون نواة الذرة بهذه الطريقة وهذه القوة من الشدة بمكان بحيث إنها تكاد تجعل البروتونات والنيوترونات تلتصق ببعضها البعض داخل النواة ولهذا السبب يطلق على الجسيمات الدقيقة التي تمتلك هذه القوة اسم ''gluon'' وهي تعني ''اللصق'' باللاتينية وقد ضبطت قوة الربط هذه بدقة بالغة، إذ تم ترتيب شدة هذه القوة بشكل دقيق للإبقاء على مسافة معينة بين البروتونات والنيوترونات فلو كانت هذه القوة أشد قليلاً، لتصادمت البروتونات والنيوترونات مع بعضها البعض أما لو كانت هذه القوة أضعف قليلاً، لتشتت البروتونات والنيوترونات لقد بلغت هذه القوة القدر المناسب اللازم لتكوين نواة الذرة بعد الثواني الأولى من الانفجار العظيم، وتبين لنا تفجيرات هيروشيما وناكازاكي كيف يمكن أن تصبح القوة النووية الشديدة مصدراً للتدمير بمجرد تحريرها والسبب الوحيد الذي يجعل القنابل الذرية، التي سيتم استعراضها بمزيد من التفصيل في مقالات أخرى، بهذا


القوة النووية الضعيفة تحافظ على التوازن في النيوترون والبروتون داخل النواة

القدر من الفعالية هو تحرر كميات صغيرة جداً من هذه القوة المختبئة داخل نواة الذرة.

2. حزام أمان الذرة (القوة النووية الضعيفة): إن أحد أهم العوامل في استمرار النظام على الأرض هو التوازن الموجود داخل الذرة إذ يضمن هذا التوازن عدم انهيار الأشياء فجأة وعدم انبعاث أشعة ضارة منها وتتحمل ''القوة النووية الضعيفة'' مسؤولية الحفاظ على هذا التوازن بين البروتونات والنيوترونات داخل نواة الذرة وتؤدي هذه القوة دوراً مهما في الحفاظ على توازن النوى التي تحتوي على أعداد عالية من النيوترونات والبروتونات وإذا تمت المحافظة على هذا التوازن، يمكن أن يتحول النيوترون، إذا لزم الأمر، إلى بروتون وبما أن عدد البروتونات في النواة يتغير في نهاية هذه العملية، فإن الذرة تتغير معه أيضا وتصبح ذرة مختلفة وهنا، تكون النتيجة في غاية الأهمية؛ لأن الذرة تتحول إلى ذرة أخرى مختلفة دون أن تتفتت وتستمر في الحفاظ على وجودها ويحمي حزام الأمان هذا الكائنات الحية من الأخطار التي كانت ستنشأ لولا وجوده من جراء تحرر الجسيمات بشكل غير قابل للسيطرة ومؤذ للبشر.

3. القوة التي تُبقي الإلكترونات في المدار(القوة الكهرومغناطيسية):

لقد بشر اكتشاف هذه القوة بمقدم عصر جديد في عالم الفيزياء فقد تبين بعد ذلك أن كل جسيم يحمل''شحنة كهربائية'' وفقاً لخصائصه التركيبية، وأن هناك قوة بين هذه الشحنات الكهربائية تجعل الجسيمات ذات الشحنات الكهربائية المتناقضة تنجذب نحو بعضها البعض وتجعل الجسيمات ذات الشحنات المتشابهة تتنافر عن بعضها البعض، ومن ثم يضمن ذلك أن البروتونات


القوة الكهرومغناطيسية تجعل الإلكترونات والبروتونات ضمن الذرة الواحدة تنجذب نحو بعضها البعض

الموجودة في نواة الذرة والإلكترونات التي تتحرك في المدارات حولها ستنجذب نحو بعضها البعض وبهذه الطريقة، تبقى ''النواة'' و''الإلكترونات''، وهما العنصران الأساسيان في الذرة، مع بعضهما البعض إن أدنى تغيير في شدة هذه القوة من شأنه أن يؤدي إلى انطلاق الإلكترونات بعيداً عن النواة أو إلى وقوعها داخلها وفي كلتا الحالتين، سيؤدي ذلك إلى استحالة وجود الذرة، وبالتالي، استحالة وجود الكون المادي ومع ذلك، فمنذ اللحظة الأولى التي تكونت فيها هذه القوة، قامت البروتونات الموجودة داخل النواة بجذب الإلكترونات بالقوة المطلوبة بالضبط لتكوين الذرة بفضل قيمة هذه القوة.

4. القوة المسؤولة عن تماسك الكون(القوة التجاذبية):

على الرغم من أن هذه القوة هي القوة الوحيدة التي نستطيع إدراكها عادة، فإنها هي أيضا القوة التي نعرف عنها أقل قدر من المعلومات وعادة ما نطلق على هذه القوة اسم الجاذبية، في حين أنها تسمى في الواقع ''قوة جذب الكتل''''mass attraction force'' .

وعلى الرغم من أن هذه القوة هي أقل القوى شدة مقارنة بالقوى الأخرى، فإن الكتل الكبيرة جدا تنجذب بواسطتها نحو بعضها البعض وهذه القوة هي السبب في بقاء المجرات والنجوم الموجودة بالكون في مدارات بعضها البعض ومرة أخرى، تظل الأرض والكواكب الأخرى تدور في مدار معين حول الشمس بمساعدة هذه القوة التجاذبية كما أننا نتمكن من المشي على الأرض بسبب هذه القوة ولو حدث انخفاض في قيمة هذه القوة، لسقطت النجوم، لانتزعت الأرض من مدارها، ولتشتتنا نحن عن الأرض في الفضاء قال الله تعالى في القرآن الكريم(إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا)[سورة فاطر:41].

وفي حال حدوث أدنى زيادة في قيمة هذه القوة تتصادم النجوم ببعضها البعض، وتصطدم الأرض بالشمس، وننجذب نحن نحو القشرة الأرضية· وقد يبدو لك أن احتمالات حدوث تلك الأشياء بعيدة جداً الآن، ولكنها ستكون حتمية لو انحرفت هذه القوة عن قيمتها الحالية ولو حتى لفترة قصيرة جدا من الوقت ويعترف كل العلماء الذين يجرون بحوثاً حول هذا الموضوع أن القيم المحددة بدقة لهذه القوى الأساسية تعتبر من العوامل الحاسمة في وجود الكون وعندما تناول هذه النقطة عالم البيولوجيا الجزيئية الشهير مايكل دنتون Michael Denton، أشار في كتابه ''قدر الطبيعة: كيف تكشف قوانين البيولوجيا الغاية من الكون ''How the Laws of Biology Reveal Purpose in the Universe Nature's Destiny '' إلى أنه: ''لو كانت، على سبيل المثال، القوة التجاذبية أقوى تريليون مرة، لكان الكون أصغر بكثير، ولكان تاريخ حياته أقصر بكثير ولكانت كتلة أي نجم عادي أقل تريليون مرة من الشمس ولبلغت دورة حياته نحو سنة واحدة ومن ناحية أخرى، لو كانت الجاذبية أقل قوة، لم تكن أية نجوم أو مجرات لتتكون على الإطلاق وليست العلاقات والقيم الأخرى أقل خطراً فلو كانت القوة الشديدة أضعف قليلاً، لكان الهيدروجين هو العنصر الوحيد المستقر ولما تمكنت أية ذرات أخرى من الوجود ولو كانت القوة الشديدة أقوى قليلاً مقارنة بالقوة الكهرومغناطيسية، لأصبحت النواة الذرية المكونة من بروتونين فقط سمة ثابتة في الكون - ويعني ذلك انعدام وجود الهيدروجين - وإذا نشأت أية نجوم أو مجرات، ستكون مختلفة جداً عن شكلها الحالي ومن الواضح أنه لو لم تكن لهذه القوى والثوابت المختلفة قيمها الحالية بالضبط، لما كانت هناك أية نجوم، أو نجوم متفجرة فائقة الوهج supernova، أو كواكب، أو ذرات، أو حياة " ) وقد عبر الفيزيائي المعروف بول ديفيز Paul Davies عن إعجابه بالقيم المقدرة سلفاً لقوانين الفيزياء في الكون : " عندما يلجأ المرء لدراسة علم الكونيات، يزداد لديه الميل إلى الشك· ولكن الاكتشافات الأخيرة فيما يتعلق بالكون البدائي تضطرنا إلى القبول بأن الكون المتمدد قد بدأ في حركته بتعاون يتسم بدقة مثيرة للدهشة ويسود الكون كله تصميم فائق وتنظيم متقن يقومان على أساس توفر هذه القوى الأساسية ومالك هذا النظام هو، دون شك، الله سبحانه وتعالى، الذي خلق كل شيء من العدم دون أية عيوب وإذا تأملنا قليلاً سنجد أن الله، رب العالمين، يبقي النجوم في مداراتها بأضعف القوى، ويبقي على توازن نواة الذرة الدقيقة بأشد القوى وتعمل كل القوى وفقاً ''للحدود'' التي قدرها الله

وقد أشار الله إلى النظام الموجود في خلق الكون والتوازنات ''المقدرة بمنتهى الدقة'' في إحدى آياته: (الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا) (الفرقان: ·2).

الأسطووورة
02-12-2007, 19:11
اعتقد من خلال دراستى لخواص القوة النووية
نجد ان الامر محير جدا كيف ذلك
تقسم المسافات بين النيوكلونات الى ثلاثة مواقع اول موقع عندما تكون المسافة اكبرمن 4 فيرمى لا تعمل القوة النووية الموقع الثانى عندما تكون المسافة بين النيكلونات اقل من 4 فيرمى واكثر من 2 فيرمى تتحول القوة النووية الى قوى تجاذبية بين النيوكلونات الموقع الثالث ما دون 2 فتتحول القوى النووية الى قوة تنافرية كبيرة

إذا كانت المعلومة السابقة التى كتبها فارس الفيزياء صحيحة و أظنها كذلك فإعتقد أنى عندى تصور جديد يفسرها .

و قبل أن أتسرع بتصور متهور سأتمهل بعض الشئ ريثما أعيد إكمال الصورة .
أهلا بك..
حسنا .. المهم ماتصورك عن آلية التحول هذه ..
زودنا بذاك التصور نحن هنا نفكر بصـــوت مسموع لنستفيد من بعضنا,,
وكل ما تقوله محط اهتمامنا..

الأسطووورة
02-12-2007, 19:17
كلامك عن سماحية الوسط بداية جديدة و جيدة للبحث فهل تحاولى كتابة المعادلات مرة أخرى مع تصور جديد و هو بإلغاء تأثير الوسط ؟
قبل ذلك أخي ..
ماهي طبيعة الوسط الذي تحيا فيه النيوكلونات داخل النواة,,
لأننا لا ينبغي أن نلغي تأثير الوسط دون أن يكون لدينا تصور لهذا الوسط الذي يفصل بين نيوكلونين البعد بينهما في حدود 0,4 فيرمي,,

محمد ياسين
03-12-2007, 14:39
العدم هو الوسط المفترض يا اسطوررة هذا ما أعتقده بشدة و على هذا الأساس يمكن أن بنى المعادلات من جديد

أريد منك تأكيد على المعلومة السابقة أولا قبل بناء أى تصور و هو تحول قوة التجاذب النووى لقوة تنافر تحت مسافة 2 فيرمى و إنعدامها فوق 4 فيرمى و هل هذا بين البروتون بروتون أم بين البروتون نيترون أم بين النيترون نترون أم أن الأمر غير معروف حتى الآن ؟

و أظن من هذه المعلومة نستطيع كتابة معادلات تحدد لنا نصف قطر البروتون و النيترون بدقة أظنك أسطورة تستطعين ذلك بإذن الله

أشعر حقيقة عندما نتناقش فى هذا الموضوع أننا نقف حقا على حافة العلم ( أخر ما وصل إليه العلم حتى الآن ) و أننا لا بد أن نضع تصوارتنا الشخصية المبنية على أسس علمية و عقلية مقبولة عندما نخوض هذ الخضم الهائل من المجهول لذلك أعطى لنفسى فرصة مراجعة أفكارى قبل طرحها بالمنتدى
نعم قد يكون لدى بذرة لفكرة أو أكثر و لكنها غير مكتملة بعد . و كل معلومة جديد ة أطلبها قد تزيد من هذه الفكرة وضوحا و نموا .


:D :D و إن شاء الله تبقى جائزة نوبل من نصيبنا بالنصف أنا بالأفكار و أنتى بالمعادلات :D

محمد ياسين
03-12-2007, 14:41
العدم هو الوسط المفترض يا اسطوررة هذا ما أعتقده بشدة و على هذا الأساس يمكن أن بنى المعادلات من جديد

أريد منك تأكيد على المعلومة السابقة أولا قبل بناء أى تصور و هو تحول قوة التجاذب النووى لقوة تنافر تحت مسافة 2 فيرمى و إنعدامها فوق 4 فيرمى و هل هذا بين البروتون بروتون أم بين البروتون نيترون أم بين النيترون نترون أم أن الأمر غير معروف حتى الآن ؟

و أظن من هذه المعلومة نستطيع كتابة معادلات تحدد لنا نصف قطر البروتون و النيترون بدقة أظنك أسطورة تستطعين ذلك بإذن الله

أشعر حقيقة عندما نتناقش فى هذا الموضوع أننا نقف حقا على حافة العلم ( أخر ما وصل إليه العلم حتى الآن ) و أننا لا بد أن نضع تصوارتنا الشخصية المبنية على أسس علمية و عقلية مقبولة عندما نخوض هذ الخضم الهائل من المجهول لذلك أعطى لنفسى فرصة مراجعة أفكارى قبل طرحها بالمنتدى
نعم قد يكون لدى بذرة لفكرة أو أكثر و لكنها غير مكتملة بعد . و كل معلومة جديد ة أطلبها قد تزيد من هذه الفكرة وضوحا و نموا .


:D :D و إن شاء الله تبقى جائزة نوبل من نصيبنا بالنصف أنا بالأفكار و أنتى بالمعادلات :D

بالمناسة أسطورة عايز أعرف رأيك ضرورى فى نظريتى عن الإحتراق المنشورة بمنتدى الفيزياء العام
و شكرا

الرجل الاول
03-12-2007, 18:44
مقال هارون عن هذه القوى جميل جدا واعطاني تصور رائع عن عملها

الأسطووورة
03-12-2007, 18:51
العدم هو الوسط المفترض يا اسطوررة هذا ما أعتقده بشدة و على هذا الأساس يمكن أن بنى المعادلات من جديد

أريد منك تأكيد على المعلومة السابقة أولا قبل بناء أى تصور و هو تحول قوة التجاذب النووى لقوة تنافر تحت مسافة 2 فيرمى و إنعدامها فوق 4 فيرمى و هل هذا بين البروتون بروتون أم بين البروتون نيترون أم بين النيترون نترون أم أن الأمر غير معروف حتى الآن ؟

و أظن من هذه المعلومة نستطيع كتابة معادلات تحدد لنا نصف قطر البروتون و النيترون بدقة أظنك أسطورة تستطعين ذلك بإذن الله
ما أنا متأكدة منه أن القوة النووية بين النيوكلونات داخل النواة هي قوى تجاذبية حتى نصل إلى 0,4 فيرمي فأقل عندها تتحول القوى لتنافرية بغض النظر عن نوعية النيوكلونات.. كيف لا أدري ..
ثم مالمعلومات والمعطيات اليقينية التي ترى أن أنطلق منها لصياغة هذه المعادلات,, وما علاقة ذاك بموضوع بحثنا ,, هل لك أن توضح لي ما يدور بذهنك,, أخي..

الأسطووورة
03-12-2007, 18:54
ا

:D :D و إن شاء الله تبقى جائزة نوبل من نصيبنا بالنصف أنا بالأفكار و أنتى بالمعادلات :D

بالمناسة أسطورة عايز أعرف رأيك ضرورى فى نظريتى عن الإحتراق المنشورة بمنتدى الفيزياء العام
و شكرا

ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب..
الله يكلل مساعينا بالنجاح..

الرجل الاول
04-12-2007, 14:07
وانا ما لي نصيب في الجائزة

الله يوفقنا واياكم

الأسطووورة
04-12-2007, 18:13
وانا ما لي نصيب في الجائزة

الله يوفقنا واياكم

لكل مجتهد نصيب..
طبعا لك ومن ينسى الرجل الأول..
وفقك الله ..
لكن دعنا نأخذها أولا..:cool:

محمد ياسين
05-12-2007, 01:37
فكرتى قد تكون شطحة خيالية بعض الشئ و لكنها على الأقل تعطينى تفسير إبتدائى لعدة أشياء على ما أظن ( و إن الظن لا يغنى من الحق شيئا )
منها 1 - أن القوة بين النيوكلونات تكون تجاذبية تحت 4 فيرمى و قبل 2 فيرمى ثم تتحول لتنافرية تحت 2 فيرمى ( ما يهمنى هنا ليس تحديد مسافات أو تفسير لماذا هذه المسافات تحديدا و لكن ما يهمنى هو تفسير كيف القوة التجاذبية تحولت لتنافرية )
2 - أن الأعداد الزوجية للنيوكلونات أكثر ثباتا من الفردية
3- أن العدد2 و العدد 8 عدادان سحريان و لم أستطع تفسير بقية الأعداد
و لكى يكمل تفسير قوى الترابط أرى بل أكاد أجزم بوجود قوة أخرى لم توضع فى الحسبان من قبل و هى المتولدة من الدوران السريع الفائق للنواة حول نفسها و أن هذا القوة تكون أقوى مايمكن بمركز النواة ( ( مثل عمل الثقب الأسود فى الفضاء بالضبط مع الفارق طبعا فى التشبيه )
لا يخفنى علينا طبعا و نحن نتناقش أن كثافة النواة عالبية جدا و لكنى لا أذكر المقدار تحديدا

لنا عودة بالغد إن شاء الله

الأسطووورة
05-12-2007, 11:53
فكرتى قد تكون شطحة خيالية بعض الشئ و لكنها على الأقل تعطينى تفسير إبتدائى لعدة أشياء على ما أظن ( و إن الظن لا يغنى من الحق شيئا )
منها 1 - أن القوة بين النيوكلونات تكون تجاذبية تحت 4 فيرمى و قبل 2 فيرمى ثم تتحول لتنافرية تحت 2 فيرمى ( ما يهمنى هنا ليس تحديد مسافات أو تفسير لماذا هذه المسافات تحديدا و لكن ما يهمنى هو تفسير كيف القوة التجاذبية تحولت لتنافرية )
2 - أن الأعداد الزوجية للنيوكلونات أكثر ثباتا من الفردية
3- أن العدد2 و العدد 8 عدادان سحريان و لم أستطع تفسير بقية الأعداد
و لكى يكمل تفسير قوى الترابط أرى بل أكاد أجزم بوجود قوة أخرى لم توضع فى الحسبان من قبل و هى المتولدة من الدوران السريع الفائق للنواة حول نفسها و أن هذا القوة تكون أقوى مايمكن بمركز النواة ( ( مثل عمل الثقب الأسود فى الفضاء بالضبط مع الفارق طبعا فى التشبيه )
لا يخفنى علينا طبعا و نحن نتناقش أن كثافة النواة عالبية جدا و لكنى لا أذكر المقدار تحديدا

لنا عودة بالغد إن شاء الله
جميل أن تحاول محمد وأنت بذلك أفضل من غيرك.. وأفضل مني كذلك,,
وآراؤك وآراء الجميع محط الإهتمام مهما شطحت وجنت وهل العظمة إلا مسحة من الجنون!!
- بالنسبة للنقطة الأولى أتفق فيها معك وبقوة ما يهمني تفسير آلية التحول تلك,,
- نعم الطاقة اللازمة لفصل النيوكلونات تكون أكبر ما يمكن عندما تكون زوجية العدد فيد الله مع الجماعة ومن شذ شذ في النار ولا شك أنك لاحظت بثاقب نظرك كيف أن الأعداد السحرية كلها زوجية .. كل اثنين يتزاوجان مع بعضهما ويلغي كلا منهما لف الآخر وتكون كمية تحركهما صفر.. بينما لو كان هناك نيوكلون فردي فمن السهل الإطاحة به وفصله والذئب لا يأكل إلا من الغنم القاصية,,
- كيف فسرت أن العددان 2 8 سحريان ولم تستطع تفسير البقية ,, وضح أي ناحية تقصد ثم إن الأدلة التي سقتها في موضوع الأعداد السحرية أكدت للبقية كذلك,,
- وحتى أنا أشك أن هناك قوة منبعها النواة ,, لا أدري هل هي النووية القوية ,, أو دعنا نسميها البرم النووي.. بصراحة لا أدري..
النواة جسيم كثيف جدا .. كثافته!!!!!!!!
2,3 ×10^14 جم / سم 3

على أية حال سنواصل البحث وبإذن الله نصل لحل,,

محمد ياسين
06-12-2007, 02:14
بالنسبة للنقطة الأولى :
حاولى أسطورة بإستخدام برجل أن ترسمى شكل تصورى للمجال الكهرو إستاتيكى لكل من البروتون و النيترون على حسب التركيب الكواركى الخاص لكل جسيم و000 ستجدى عجبا0000 و لعل أعجب ما قد تجدى هو أنه يوجد جزء ضئيل جدا فى المجال الكهروستاتيكى للبروتون يحمل شحنه سالبة خالصة قيمتها
-1/3 . و باقى المجال الموجب يطوقها كجناحان كبيران بالنسبة لها . هذا إذا كان التراص للكواركات داخل البروتون على شكل مثلث أو كان على شكل خط مستقيم و أرى ( أن الشكل المستقيم هو الأكثر توازنا فما رأيك ؟ ) . طبعا فاهمة قصدى أما بالنسبة للنيترون فوجدت أن المجال الكهرواستاتيكى له يظهر فى شكل معاكس مجال موجب كبير مطوق بجناحان سالبان صغيران مطوقة بجناحان سالبان (( س : ممكن أن نأخذ فى الإعتبار أن مدى المجال مختلف لقيمة الشحنه أم لا أود إجابتك عن هذا التساؤل )
و الآن أرجو أن تكون نظريتى قد وضحت لكم بعض الشئ فالآن أصبح لدينا وحدات بناء تصلخ للتراكب معا بتوازن شحنات نجده يتحقق مع بعض الأعداد دون غيرها
و الآن أسطووورة أتوقع منك أنك عرفتى إجابة النقطة الأولى و هو كيف تتحول قوة التجاذب بين النيكلونات لتنافر عند تحت 2 فيرمى
لو عندك بروتون و نيترون عند تداخل مجاليهما الكهروإستاتيكى سويا أى نقطة تجاذب تتوقعى قد تجمعهما سويا ؟
الإجابة يتجاذب الجناحان السالبان الصغيران للمجال الكهرو إستاتيكى للنيترون مع الجناحان الموجبان الكبيران للمجال الكهرو إستاتيكى للبروتون فيقترب الجسيمان من بعضهما بقوة تجاذب حتى يصلا إلى نقطة مسافة محددة بينهما حددها العلماء كما تذكرون ب 2 فيرمى عندها يبدأ حدوث تداخل للمجال الكهروإستاتيكى الموجب الخالص للنيترون مع الجناحان الكبيران الموجبان للبروتون فيحدث تنافر .
هذا هو تفسيرى و نظريتى
و أرحب بالنقاش
((((((( سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم )))))))

أما بالنسبة لأرقام الثبات ( أو كما يسمونها السحرية ) فكانت حاجتى إليها لمقياس مدى صحة نظريتى و مدها و هذه تحققت بالأرقام الزوجية عن الفردية و أقصد زوجية البروتون على حده و زوجية النيترون على حده و ليس زوجيتها المشتركة معا ا و العجيب أالذى لم أأكن أتوقعه شخصيا أن أكثر الأشكال ثباتا للنواة على حسب رأيى كان على شكل مكعب كشكل الكعبة تماما المهم سأشرح هذه النقطة بالتفصيل فيما بعد بعد الإنتهاء من النقاس حول الطرح الذى قدمته
أما القوى الأخرى بتالنواة و التى أشرت إليها من قبل فأفصلها فى مقال آخر
حيث تتراءى أمامى أفكار لأول مرة قد تجمع القوى النووية القوية مع الكهربية مع التثاقل فى قوة واحدة و تفسير واحد و قانون واحد .

محمد ياسين
06-12-2007, 02:18
لا حظى على حسب نظريتى أنه حتى البروتون و البروتون قد توجد بينهما نقطة تجاذب ثم تتحول لتنافر عند الإقتراب أكثر و كذلك الحال أيضا مع النيترون نيترون .

الأسطووورة
06-12-2007, 22:32
[QUOTE=محمد ياسين;184996]لا حظى على حسب نظريتى أنه حتى البر

بصراحة عندما قرأت طرحك من وجهة نظر كواركية .. رفعت راية الإستسلام فما أنا من يجادل محمد فيها فهو بلا شك الأقدر على التحدث فيها,, أما أنا فحديثة عهد بها ,, لكن فضولي العلمي ونفسي التي تعشق التحدي سولت لي أن أحضر ورقة وقلم رغم الصداع الذي يكاد يفجر رأسي وجلست أستوعب الموضوع حبة حبة..
طبعا تخيلت الشكل مثلث ..
بحيث للبروتون رأس المثلث -1/3 وجناحاه من الخلف 2/3 , وآخر 2/3
أما النيوترون فنفس الشئ لكن الرأس 2/3 والجناحان -1/3 و -1/3
طبعا في الوضع العادي عند مسافات بعيدة نوعا ما يقابل رأس البروتون رأس النيوترون موجب مع سالب يؤدي إلى حدوث تجاذب..
لكن عن الإقتراب لمسافات أقل من 0,4 فيرمي لا أدري مالشئ الذي يقلب وضعية المثلث بحيث يقابل الجناحان الموجبان للبروتون رأس النيوترون الموجب فيحدث التنافر,,
لكن بالنسبة لبروتون مع بروتون يكون رأس المثلث السالب الذي يمثل أحدهما مواجها لجناحي الأخر الموجب فيحدث التجاذب.. وعند الإقتراب يحدث تغير في الوضعية بحيث يقابل الجناحان الموجبان من أحدهما الجناحان الموجبان من الإخر فيحدث التنافر..
هذا ما تخيله وإن شطح خيالي فاعذروني فصداع برأسي!!!!!!!!!!!!!
طبعا شدة المجال الكهربي وبالتالي مداه تعتمد على قيمة الشحنة..
أوعدك أن أعود للموضوع وأنا في كامل قواي العقلية..
لكن استخسرت أن أمر بلا نقاش ,,
وفقك الله
وأكثر من رائع أخي محمد..

الأسطووورة
06-12-2007, 22:34
لي عودة بإذن ربي..
وياحبذا لو استطعت إعادة صياغة نظريتك مدعما إياها بالرسوم
لتكون أكثر سلاسة..
شكرا واعذرني إن لم أتفاعل بالشكل المأمول..
الأسطوووووووووووورة

محمد ياسين
07-12-2007, 02:03
[QUOTE=محمد ياسين;184996]لا حظى على حسب نظريتى أنه حتى البر

بصراحة عندما قرأت طرحك من وجهة نظر كواركية .. رفعت راية الإستسلام فما أنا من يجادل محمد فيها فهو بلا شك الأقدر على التحدث فيها,, أما أنا فحديثة عهد بها ,, لكن فضولي العلمي ونفسي التي تعشق التحدي سولت لي أن أحضر ورقة وقلم رغم الصداع الذي يكاد يفجر رأسي وجلست أستوعب الموضوع حبة حبة..
طبعا تخيلت الشكل مثلث ..
بحيث للبروتون رأس المثلث -1/3 وجناحاه من الخلف 2/3 , وآخر 2/3
أما النيوترون فنفس الشئ لكن الرأس 2/3 والجناحان -1/3 و -1/3
طبعا في الوضع العادي عند مسافات بعيدة نوعا ما يقابل رأس البروتون رأس النيوترون موجب مع سالب يؤدي إلى حدوث تجاذب..
لكن عن الإقتراب لمسافات أقل من 0,4 فيرمي لا أدري مالشئ الذي يقلب وضعية المثلث بحيث يقابل الجناحان الموجبان للبروتون رأس النيوترون الموجب فيحدث التنافر,,
لكن بالنسبة لبروتون مع بروتون يكون رأس المثلث السالب الذي يمثل أحدهما مواجها لجناحي الأخر الموجب فيحدث التجاذب.. وعند الإقتراب يحدث تغير في الوضعية بحيث يقابل الجناحان الموجبان من أحدهما الجناحان الموجبان من الإخر فيحدث التنافر..
هذا ما تخيله وإن شطح خيالي فاعذروني فصداع برأسي!!!!!!!!!!!!!
طبعا شدة المجال الكهربي وبالتالي مداه تعتمد على قيمة الشحنة..
أوعدك أن أعود للموضوع وأنا في كامل قواي العقلية..
لكن استخسرت أن أمر بلا نقاش ,,
وفقك الله
وأكثر من رائع أخي محمد..


يا أسطورة المثلث لا ينقلب و لا شئ و لكن الذى يحدث هو بداية تداخل بين مجالين موجبين عندما قصرت المسافة
الأمر الأخر عند رسمك للمجال الكهرواستاتيكى للبروتون مثلا لاحظى أن مجالات الكوركات تتداخل بمعنى أنه يوجد تقاطعات و مناطق مشتركة لذلك رجاء مراجعة رسوماتك مرة أخرى بعد حساب صافى الشحنة فى مناطق المجال المختلفة فأنتى مثلا أخترتى المثلث ، فبالنسبة للبروتون مثلا ستجدى أن جزء بالمجال يحمل صافى شحنة + 2/3 و جزء آخر +1/3 و جزء آخر +1 و آخر + 4/3 و آخر -1/3 و أن هذا الأجزاء ليست متساوية المساحة و التأثير
و بالنسبة للنيترون ستجدى أن جزء يحمل شحنة -1/3 و آخر -2/3 و آخر +2/3 و آخر صفر
و ما يحدث عند إقتراب بروتون و نيترون أولا حالة تجاذب نتيجة تجاذب المجال السالب للنيترون مع المجال الموجب للبروتون و لكن عند الإقتراب أكثر يظهر تأثير التداخل لمنطقة المجال الموجب للنيترون التى تتنافر مع المجال الموجب للبروتون و بذلك و بتعادل القوتتين يحتفظ النيترون بمكان ثابت بالنسبة للبروتون و هكذا حتى يتم الشكل البنائى الداخلى و النهائى للنواة
ملاحظة إضافية :
أفترض أيضا أن النواة تغير من شكلها الهندسى الفراغى تبعا لعدد النيكلونات الموجودة بها حتى تصل لأنسب شكل هندسى فراغى يحقق أكبر درجة توازن ممكنة بين العدد المحدد من النيكلونات و لعل هذه الفرضية تقودنا لتفسير أعداد الثبات ( السحرية الأخرى ) .
شكرا و فى إنتظار ردك
و لنا عودة بإذن الله

محمد ياسين
07-12-2007, 02:05
يا أسطوووورة لا تنسى أن صياغة المعادلات عليكى كما أتفقنا من قبل

محمد ياسين
09-12-2007, 02:18
مر يومين 00000 أين ردك 0000يا أسطوووورة ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لعل المانع خير يارب :confused: :confused: :confused: :confused: :( :( :(

الأسطووورة
09-12-2007, 15:12
مر يومين 00000 أين ردك 0000يا أسطوووورة ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لعل المانع خير يارب :confused: :confused: :confused: :confused: :( :( :(

لا تتعجل أستاذي العبقري ..
هي مشاغل ثم إني لأرجو أن يكون الهدوء الذي يسبق العاصفة..
شكرا أستاذي ولي عودة قريبا جدا..
تلميذتك النجيبة..

محمد ياسين
10-12-2007, 02:08
:o :o :o :o :o :o محمد ياسين

محمد ياسين
10-12-2007, 02:11
حياك الله يا أسطوووووورة و أعانك فيما شغلك
فى إنتظار عاصفتك على أحر من الجمر

الأسطووورة
10-12-2007, 12:27
أولا .. أستاذي عذرا عن حماقاتي..
مثلث وينقلب!!!!!
عذري أني لم أكن حينها بكامل صحتي لا علينا ,,
فعلا أستاذي تحليلك رائع ,,
رسمت تصورا للمجال الكهروستاتيكي لكل من البروتون والنيوترون ,,
البروتون يحمل شحنة خالصة سالبة بالإضافة لجناحين كبيرين موجبين ..
والنيوترون عبارة عن شحنة خالصة موجبة يوطقهما جناحان صغيرين سالبين..
في الوضع العادي وعند مسافات أكبر من 0,4 فيرمي .. يتجاذب الجناحان الموجبان للبروتون مع الآخران السالبان للنيوترون فيقترب الإثنان من بعضهما إلى أن تقل المسافة أكثر مما يترتب عليه تداخل أكثر في المجال الكهروستاتيكي حيث يتداخل الموجب للنيوترون مع جناحي البروتون الموجبين مما يؤدي لتنافر,,
لكن أريد أن أسأل لم فضلت الخط المستقيم ؟؟ لن يكون التداخل فيه واضحا؟؟
بالنسبة للبروتون والبروتون,,
لا يمكن أن ننكر ما بينهما من قوة تنافر كهروستاتيكي وإن كانت النواة بما تمتلكة من قوة نووية تعمل على التخفيف من حدة ذاك التنافر وجمع الإثنين برباط أقوى يخدم مصلحة النواة ,, إذن التنافر موجود موجود .. وحتى على مدى أبعد من 0,4 فيرمي,, وإلا فما معنى الإضطراب الذي تعاني منه النواة بزيادة عدد نيوكلوناتها
والناتج عن حدة التنافر بين البروتونات ,, ووجود النيوترونات بنفس عدد البروتونات يخفف من حدة ذاك التنافر لذلك نجد أن خط الإستقرار للنواة عند N=Z .. ما أود قوله أن التنافر بين البروتونات داخل النواة أمر لا يمكن تجاهله,, فالمسألة هنا ليست بحاجة لتساؤل وتفسير..
إن كان العلماء رأوا بثاقب نظرهم أن الشكل الكروي للنواة أنسب شكل فما ذاك إلا لأن القوة التي تربط بين جسيمات النواة أكبر من أي مؤثر خارجي ..
لكن هذا لا يعني أن هذا الشكل ثابت غير قابل للتغير ,,
تأمل أستاذي,,
الحجم الذي هو أساسا يعتمد على الشكل ( الكروي) = 4/3 × باي × نق3
ومن المعروف أن نصف قطر النواة = ثابت نصف القطر × الجذر الثالث للعدد الكتلي,,
وثابت نصف القطر هذا يختلف حسب الجسيمات المتشتتة ففي حالة الإلكترون وجد أنه يساوي 1,2 فيرمي لأن بينما عند استخدام جسيمات ألفا وجد أن قيمته أكبر من ذلك إذ تقدر ب 1,4 فيرمي,, لأن جسيمات ألفا نووية ولذا فستظهر القوة النوووية وكأنها امتدت لما بعد منطقة الشحنة والكتلة النووية .. بخلاف الإلكترون فهو جسيم ذري ..
نعود لموضوعنا ,,
وبالتعويض من المعادلة الأولى في الثانية نجد أن
الحجم =4/3 ×باي ×( ثابت نصف القطر)3 × العدد الكتلي
لاحظ أستاذي الحجم يعتمد على عدد النيوكلونات ,, جميل جدا ,, ماذا يعني ذلك..
أن النواة تعاني إضطرابا وحيودا عن الشكل الكروي بزيادة عدد نيوكلوناتها .. وهذا ما أكده تفسير نموذج قطرة السائل للإنشطار النووي والذي هو أساسا ناتج عن زيادة عدد نيوكلونات النواة ,,
ففسرت ذلك على أن زيادة عدد النيوكلونات يحدث اضطرابا في شكل النواة وتشوها في شكلها فإذا كانت قوة التوتر السطحي أكبر من قوى تنافر كولوم الناتجة عن زيادة عدد النيوكلونات عندئذ تحافظ النواة على شكلها الكروي ,,
وعندما تطغى قوى التنافر يزداد تشوه النواة وتنشطر حينها,,
إذن بالفعل أستاذي وكما تقول المعادلة حجم النواة الناتج عن شكلها يعتمد على عدد النيوكلونات,,
تحياتي أستاذي ,,
وللحديث تتمة,,
دعواتكم لي أن أفرغ من شغلي سريعا وبدقة,,

محمد ياسين
14-12-2007, 22:02
سأعتبر أسطورة بعد موافقتك طبعا أن موضوع بحثنا هو محاولة توحيد بين القوة النووية الشديدة و القوة الكهروستاتيكية أو حتى على الأقل إيجاد رابط بينهما .
فإن نجحنا سويا فى هذا الأمر و لو حتى بإيجاد تصور مبدئى مبنى على حقائق علمية و مؤسس على معادلات صحيحة و قوانين علمية معترف بها ثم لا بد لنجاح هذا التصورهو مقدرته على أن يقدم تفسيرمنطقى لأغلب الظواهر النووية فإن حصل هذا فأظن أننا فى هذه الحالة قد توصلنا لشئ جديد علميا يستحق المناقشة على مستوى علمى عال .

لذلك نحن هنا فى المنتدى لطرح كافة الرؤى العلمية و الأفكار مهما كانت هذه الأفكار غريبة أو بعيدة عن الأسس العلمية المتعارف عليها ( و لنتذكر كم السخرية التى لاقاها جالليو عندما قال إن الأرض كروية و تدور حول نفسها و كم الإنتقادات التى تلقاها أينشتين عندما تكلم عن تشوه الزماكان ) ثم تأتى أهم مرحلة و هى مرحلة تمحيص الأفكار فكرة فكرة لرؤية جدواها من عدمه حتى نصل معا للنظرية السليمة المتكاملة بإذن الله .

و فى هذا الإطار أقدم مجموعة من التساؤلات
أود أن تشاركونى فى الإجابة عليها

ما دور قوة الجذب الإستاتيكية فى الربط بين النيكلونات داخل نواة الذرة و هل تكفى للإستعاضة بها إستعاضة كاملة عن ما يسمى حاليا بقوة الترابط النووى ؟ أم هى مجرد قوة مساعدة و غير أساسية فى الربط النووى ؟ أم أنها قوة ضعيفة و غير مؤثرة كقوة ربط نووى
--------------------------------------------

طبعا أسطورة فمن الطبيعى أن حجم النواة يزيد بزيادة عدد النيكلونات
و لكن ما قصدته عن تنوع الأشكال التى تتخذها النواة لم يكن مقصود بالنواة المثارة بل بالثابته فى الحالة العادية و أن النواة تتخذ هذا الشكل تبعا لعدد النيكلونات بها لأنه الشكل الهندسى الذى يعطيها أكبر قدر ممكن من الثبات و التوازن و الترابط بين نيكلوناتها .
هذا مجرد إفتراض شخصى مبنى على تصور كيفية ترابط و تراص النيكلونات على حسب المجال الكهروستاتيكى لكل نيكلون داخل النواة .
وجدت أنه لا بد أن يوجد أعداد ثبات عالية جدا و هى الأعداد التى تعطى للنواة شكل هندسى فراغى كامل غير ناقص . ( و هذا التصور إبتدائى ما زال فى مراحله الأولى لم يكتمل فى مخيلتى بعد – و لكن إن نجح هذا التصور فى تفسير ثبات نواة ذرة الحديد فلماذا لا يصبح حقيقة علمية خصوصا و أن النموذج الكروى للنواة لا يقدم التفسير )

أما عن أفضلية أختيارى للشكل المستقيم للنيكولون لأنى أرى أنه الأكثر منطقية و عقلانية فالبروتون يتكون من كوارك سفلى شحنته -1/3 و كواركين علويين شحنة الواحد +2/3 فطبيعى أن يتنافر الكواركين العلويين و يتواجدا فى أبعد مسافة ممكنه لهما و بذلك يكون الكوارك السفلى فى المنتصف يمسك بهما معا و النيترون كذلك و لكن الكوارك بالمنتصف هو العلوى .
و هذا الشكل لا يمنع ما ذكرناه سابقا عن تداخل المجالات و قوى التجاذب و التنافر بين النيكلونات
كما أن هذا الشكل يعطى وحدات بناء مترابطة
كيف ؟؟؟؟؟؟؟
سأفترض أن كل كوارك علوى يكون فى حاجة للترابط مع كواركين سفلين ليعطى النواة أكبر قدر ممكن من الثبات .
مثال : فى نواة ذرة الهيليوم عدد 2 بروتون و 2 نيترون ، سيترابط النيكلونات معا بحيث لا يوجد كوارك علوى إلا بالفعل أرتبط بكواركين سفليين واحد ترابط متلاصق و الأخر إستاتيكى على بعد 2 فيرمى و تكون النواة على شكل مكعب
و طبيعا أن نجد أن هذه الإمكانية تتحقق فى الأعداد الزوجية .
مثال 2 : ذرة الأكسجين
8 بروتون و 8 نيترون نفس النظرية نجدها و هى عدم تواجد كوارك علوى إلا و مرتبط بكواركين سفليين واحد ملاصق و الأخر على بعد 2 فيرمى و فى هذا النموذج يوجد 4 نيكلونات بالقلب مماثلة تماما لنواة ذرة الهيليوم محاطة 12 نيكلون بالتبادل بروتون ثم نيترون حتى يكتمل شكل المكعب الذى يعطى للنواة الإستقرار
و ليس القصد هو شكل المكعب فى حد ذاته و لكن أى شكل يجعل عدد الكواركات العلوية الغير مرتبطة أقل ما يمكن لتقليل أثر قوى التنافر بين النيكلونات بقدر الإمكان .

الآن أسطورة هل تستطيعى كتابة المعادلات التى تصف قوى الترابط الإستاتيكى لنواة ذرة الهيليوم على حسب تصورى هذا . (( هذا هام جدا جدا لصحة البحث )) .

الأسطووورة
14-12-2007, 22:49
ما شاء الله أنت من غاب وأتـــــــــــى بالعاصفة,,
سأدرس ما أبدعت..
وبإذن الله أتوصل للمعادلات التي تثبت ذلك,,
سأجد وأجتهد..
دعواتكم,,

khaled1966
11-07-2008, 23:21
موضوع جيد ونقاش مشجع للتفكير

الأسطووورة
11-07-2008, 23:33
بارك الله فيكم وننتظر ما لديكم ..
حفظكم باريكم ..
أسطوووووووورة

ماجد طه
17-07-2008, 21:06
الأخت اسطورة حياك الله

حقيقة لا يوجد تفسير علمي واضح يفسر تحول القوى النووية الشديدة من قوى ترابط إلى قوى تنافر في حدود مسافة 0,4 فيرمي , ولا أريد في هذا المقام أن أطلق العنان للخيال وما تجترحه بنات الأفكار من تخيلات أغلبها يكون مشحون بالعاطفة تؤدي إلى حالة من الإرتكاس العلمي , والسبب في ذلك مرده افتقارنا إلى الوسائل والأدوات التجريبية اللازمة وهي طبعا ليست بالمسألة البسيطة أو يمكن الاستعاضة عنها بأوراق وأقلام رسم , إضافة إلى عدم المواكبة الحثيثة لآخر ما تم التوصل إليه من نتائج علمية وعملية ضمن هذا الموضوع .

فإذا ما عدت إلى الإفتراض موضوع المشاركة والذي يتسآل بالأساس عن سبب تحول قوة الترابط النووي إلى قوة تنافرية في المسافة التي تداني 0,4 فيرمي , وحسب المراجع التي تسنى لي العودة إليها وجدت أن هذا الإفتراض المطروح وما تلاه من تفسيرات فيها الكثير من الإسهاب غير منطقي لأننا بذلك ندمر الدعامة الوحيدة المميزة لهذه القوة وهي الربط بين النوكليونات , أما إذا كان في خلفية التساؤل وجود الفعل المؤثر للقوة الإلكتروستاتيكية ضمن مسافة 0,4فيرمي على اعتبار أن التنافر ميزة من ميزات هذه الحقول , فهذا يتعارض مع ما سلمنا به علميا بأن القوة النووية الشديدة لم تأخذ تسميتها لولا كونها قوة طاغية على أية قوة أخرى يمكن أن تكون ضمن المسافة المحددة لفاعلية تأثيرها .

ولكن رغبة مني في المشاركة الإيجابية بهذا الموضوع

فإنني أقول وبشكل خجول - لأنني في مقام علم الفيزياء النووية المهيب - يمكن أن يوجد تفسيرين والله أعلم:

الأول :

يتمثل بالمسألة التالية وأظنها ليست بغائبة عنك :

وهي أن الأشياء تتفاعل دون تلامس فمثلاً كيف يشعر مغناطيسان كلٍ بوجود الآخر وبناء عليه يتجاذبان أو يتنافران . كيف تجذب الشمس الأرض ؟
ففي الأساس ، ليست القوة شيئاً يحدث للجسيمات . بل شيء يتبادل بينها , ويبدو أن جميع التفاعلات التي تؤثر على الجسيمات المادية ، هي نتاج تبادل جسيمات حاملة للقوة .

إن القوة التي تربط الكواركات مع بعضها البعض في الهادرونات وتربط هذه الأخيرة مع مثيلاتها من الهادرونات هي القوة النووية الشديدة , هذه القوة تعمل أيضاً على ربط كل من البروتونات والنيترونات مع بعضها في نواة الذرة , وتؤثر الكواركات إحداها على الأخرى من خلال قوة ( شديد strong ) عن طريق تبادل الغلونات ( gluons ) , وهي جزيئات طاقية حاملة القوة ( شديد ) , الغلونات تعمل على ربط الكواركات مع بعضها بواسطة تغيير إحدى خصائص الكواركات والتي تدعى شحنة اللون أو شحنة الطابع وتسلك الغلونات سلوك النابض الذي يؤمن ترابط الكواركات من جهة ويحافظ على المسافات الفاصلة بين هذه الكواركات نتيجة مقاومته للانضغاط من جهة أخرى , من هنا يمكن أن يكون تعليل سبب ما سمي (( تنافر )) بين البروتونات أو حتى النيوترونات والتي هي متعادلة الشحنة أي يفترض أنها لا تخضع للتأثير الكولومي , إلى عدم اكتراث تفاعلات الكواركات بالقوة النووية الشديدة على مستوى المسافة التي لا يمكن للغليونات أن تنضغط فيها أكثر ويمكن إذا صح هذا التفسير أن تكون هذه المسافة بحدود 0,4 فيرمي. والله أعلم.



دمت بخير

الأسطووورة
17-07-2008, 21:46
أستاذي ماجد مرحبا بعودتك ..
بارك الله فيك وكلل بالنجاح مساعيك ..
شكري وخالص امتناني على ما تفضلت به ..

الأخت اسطورة حياك الله

من هنا يمكن أن يكون تعليل سبب ما سمي (( تنافر )) بين البروتونات أو حتى النيوترونات والتي هي متعادلة الشحنة أي يفترض أنها لا تخضع للتأثير الكولومي , إلى عدم اكتراث تفاعلات الكواركات بالقوة النووية الشديدة على مستوى المسافة التي لا يمكن للغليونات أن تنضغط فيها أكثر ويمكن إذا صح هذا التفسير أن تكون هذه المسافة بحدود 0,4 فيرمي. والله أعلم.

دمت بخير


نحن نعلم ذلك أستاذي ونقره وما سؤالنا إلا عن آلية ذاك التحول مالذي يحدث للكواركات يجعلها تسلك ذلك السلوك الغريب .. رغم أننا نعلم أن القوى الكهروستاتيكية تعمل على مدى أبعد من النووية .. فلماذا يحدث هذا التحول من تجاذب لتنافر عند ذاك المدى مع علمنا أن القوى النووية في جميع أحوالها تجاذبية ..

الممتنة لكم .. أسطوووووورة ..

ماجد طه
17-07-2008, 23:18
نحن نعلم ذلك أستاذي ونقره وما سؤالنا إلا عن آلية ذاك التحول مالذي يحدث للكواركات يجعلها تسلك ذلك السلوك الغريب .. رغم أننا نعلم أن القوى الكهروستاتيكية تعمل على مدى أبعد من النووية .. فلماذا يحدث هذا التحول من تجاذب لتنافر عند ذاك المدى مع علمنا أن القوى النووية في جميع أحوالها تجاذبية ..

الممتنة لكم .. أسطوووووورة ..

يا اخت اسطورة أراك مصرة على أن تلقي علي لقب أستاذ , فلعلني لا استحقه , لذلك أرجو منك أن تخاطبيني بأخ ماجد إذا سمحتِ .

وبالنسبة للموضوع :

من ذا الذي يقول أن الكواركات بذلك تسلك سلوكا غريبا , طالما أن استمرارها محكوم بالغليونات التي تتبادلها مع هادرونات أو نوكليونات أخرى.
وحقيقة أن القوة النووية الشديدة لا يطرأ عليها تغيير أو تحول أو انقلاب , لكنها مثلما تتناقص بعد مسافة 2-4 فيرمي وتتفوق عليها عندئذ القوى الإلكتروستاتيكية , كذلك الأمر فإنه عند حدود 0,4 فيرمي فإن والله أعلم تفقد هذه القوة تأثيرها بسبب عدم امكانية انضغاط الغليونات أكثر من ذلك , لكنها لا تتحول أو تنقلب إلى قوة تنافرية وإلا لكانت مكونات النواة أي النوكليونات قد تدافعت من جديد باتجاه معاكس وهذا مخالف لخواص التشبع لقوى الترابط النووي وأدى ذلك إلى عدم استقرار الأنوية بشكل عام من بعد الهيدروجين.

أخت أسطورة وعلى حسب فهمي للأمور .... مجرد اطلاقنا صفة تجاذب أو تنافر على القوى النووية الشديدة نكون بذلك قد جافينا الحقيقة , وكأن هذه القوة هي محكومة للشحنة الكهربائية التي تحملها النوكليونات, على العكس تماما القوة النووية الشديدة هي قوة رابطة أو ضامة بآليات تفاعل نووي تؤدي إلى استهلاك طاقة من جهة ونقصان الكتلة الإجمالية للنواة الناتجة عن مجموع كتل النوكليونات المشكلة لها من جهة أخرى.

دمت بخير

الأسطووورة
18-07-2008, 18:12
يا اخت اسطورة أراك مصرة على أن تلقي علي لقب أستاذ , فلعلني لا استحقه , لذلك أرجو منك أن تخاطبيني بأخ ماجد إذا سمحتِ .
أخت أسطورة وعلى حسب فهمي للأمور .... مجرد اطلاقنا صفة تجاذب أو تنافر على القوى النووية الشديدة نكون بذلك قد جافينا الحقيقة , وكأن هذه القوة هي محكومة للشحنة الكهربائية التي تحملها النوكليونات, على العكس تماما القوة النووية الشديدة هي قوة رابطة أو ضامة بآليات تفاعل نووي تؤدي إلى استهلاك طاقة من جهة ونقصان الكتلة الإجمالية للنواة الناتجة عن مجموع كتل النوكليونات المشكلة لها من جهة أخرى.

دمت بخير

اعتدت أن أطلق مسمى أستاذي على كل من تعلمت منه شيئا وها قد تعلمت منك ..
أستاذ ماجد راااااائع جدا ما ذكرته من أن ..
القوة النووية الشديدة هي قوة رابطة أو ضامة بآليات تفاعل نووي تؤدي إلى استهلاك طاقة من جهة ونقصان الكتلة الإجمالية للنواة الناتجة عن مجموع كتل النوكليونات المشكلة لها من جهة أخرى..لكن هل الربط أو الضم يتنافى مع كون القوى النووية تجاذيية .. هي تجاذبية بغض النظر عن الشحنات التي تمتلكها النيوكلونات وإلا لمزقت قوة التنافر بين البروتونات أشلاء النواة ..
عموما أعجبني جدا ما ذكرت بارك الله فيك ..

أسطوووووورة

ماجد طه
19-07-2008, 03:02
هي تجاذبية بغض النظر عن الشحنات التي تمتلكها النيوكلونات وإلا لمزقت قوة التنافر بين البروتونات أشلاء النواة ..


حياك الله أخت اسطورة وأنا شاكر لدماثة أخلاقك وللباقة التي تتميزين بها حماك الله ورعاك

أختي الكريمة : عندما نريد أن نشير إلى القوة النووية الشديدة نقول قوى الترابط النووي ولا نقول قوى التجاذب النووي
لأن التجاذب هو فعل واقع ومتبادل بين جسيمين بسبب تضاد شحنتيهما أما قوى الترابط هو فعل جوهري وقهري فُرض على النوكليونات ضمن حدود النواة ألغى ويلغي أي أثر لأية قوة أخرى , رفعت الأقلام وجفت الصحف

دمت بخير

الأسطووورة
19-07-2008, 10:31
بارك الله فيك أستاذي ماجد .. فعلا أضفت لمعلوماتي الكثير ..
سأتفرغ للموضوع وأعود إليه وأحلل ما توصلت إليه من معلومات بفضل الله ثم جهدكم ..
شكرا لكم والشكر لا يفيكم حقكم ..
أسطوووووورة ..

ماجد طه
20-07-2008, 17:16
أخت أسطورة حياك الله


طبعا كنت في أجابتي السابقة في المشاركة رقم / 48 / قد عرضت التفسير الأول لتحول القوى النووية الشديدة إلى " تنافرية " في المسافة 0,4 فيرمي .

والآن أعرض التفسير الثاني :

إذا راجعنا نتائج دراسات تشتت البروتونات من البروتونات والنيوترونات من البروتونات التي تظهر أن القوة النووية تمتلك مدى بحدود 2 فيرمي وهذه القوة بالطبع لا تعتمد على الشحنة باستثناء المساهمة الإضافية الناجمة عن التنافر الكولومي في حالة تفاعل ( P - P ) ثم تصبح هذه القوة النووية التي تربط بين نوكليونين قوة " تنافرية " شديدة عندما تصبح المسافة بينهما أقل من ( 0,4 × 10^ -13 ) سم.
وحسب افتراض يوكاوا أنه من الممكن تمثيل القوة النووية الشديدة عن طريق جهد يعطى بالشكل التالي :

V ( r ) ~ 1/r × e^-r/b

إذ أن ( b ) يمثل مدى القوة النووية وهو بحدود ( fm 1 ) , تمثل ( r ) المسافة بين النيوكليونات , ولا تصح هذه المعادلة عندما تكون ( r < 0,4 fm ) ’ إذ يكون الحد " التنافري " هو المسيطر , بينما عندما تكون ( r = b = 1 fm ) فإن الجهد ( V ) يكون بحدود 10ميغا إلكترون فولت , ثم يتناقص الجهد بصورة سريعة عندما تكون ( r > b ) .

الآن , وعلى اعتبار أن القوة النووية ذات مدى قصير فإن النوكليونات تسعى لسحب كل منها الآخر إلى تلك المسافة حيث القوى النووية تكون فاعلة ولكن حسب مبدآ الارتياب فإن صغر المسافة تعني زيادة الطاقة الحركية لكل نوكليون - وهذا أمر مثبت - لذلك فهي تسعى لتشكيل حالة ارتباط باختيار المسافة المناسبة والتي يجب أن لا تتعدى 0,4 فيرمي بحيث يتحقق حالة توازن بين طاقة الجهد المتناسبة مع عدد الأزواج المتفاعلة والطاقة الحركية وهو من جهة أخرى ما يحقق حالة الإشباع لطاقة الارتباط للنوكليون في النواة , والله أعلم

دمت بخير

الأسطووورة
20-07-2008, 20:13
جميييييييييل أستاذي وأجمل ما في الأمر أنك انطلقت من النقطة التي نتفق فيها ..

العلاقة التي تفضلت بها تصف سلوك القوى النووية الشديدة لمسافة أبعد من 0.4 فيرمي ..

وقرأت منها أن جهد هذه القوى يتناقص كدالة أسية مع البعد بين النيوكلونات بمعنى أن الجهد يتناقص بزيادة ذلك البعد كلااااام سليم ..

وجميل تفسيرك الذي ذكرته من أن حالة الإشباع لطاقة ارتباط النيوكلونات في النواة يتطلب توازنا بين طاقة الحركة وعدد الأزواج المتفاعلة والتي تعتمد بدورها على طاقة الجهد وفق العلاقة التي ذكرتها والتي لا تصح إلا في مسافات أكبر من 0.4 فيرمي ,, أي أن حالة الإشباع لا تتحقق إلا عند أبعد من تلك المسافة ,, وفي أقل منها لن يكون ارتباط ..

ما رأيك أستاذي أصحيح فهمي ,,

الجوهري فيما ذكرت مبدأ اللايقين _ كما أسميه _ والذي أوحى لي بهذا الخاطر .. والذي بصراحة استمديته منك أستاذي,,

عندما تصل المسافة بي النيوكلونات لأقل من 0.4 فيرمي والتي نصفها بالصغيرة يبدأ التوازن الذي كانت تحياه النيوكلونات بين المسافة التي تقطنها وطاقة الحركة التي تتحرك بها بالإختلال .. كيف ..

نعرف من ذاك المبدأ صغر المسافة ( والقدرة على تحديدها ) يعني فشلا ( في تحديد كمية التحرك وبالتالي طاقة التحرك التي تكون كبيرة وقتها )

وكبر الطاقة الحركية للنيوكلونات عندئذ قد يفسر لنا بشكل أو بآخر تباعد النيوكلونات عن بعضها والعشوائية التي تسلكها .. ما رأيكم ..

لا أدري هي فكرة خطرت ببالي ..

لك فاااااااااااائق الشكر أستاذي ,,

ماجد طه
21-07-2008, 02:05
حياك الله أخت اسطورة

فكرتك سليمة ويمكن البناء عليها

سدد الله خطاك

الأسطووورة
21-07-2008, 09:21
شكري وخالص امتناني أستاذي ..

لك من الشكر أجزله ومن الثناء أعطره ..

بارك الله فيكم وحقق سائر أمانيكم ..

أسطووووووورة تلميذتكم ..

عاهد ابراهيم
21-07-2008, 11:06
اهلا وسهلا

مرحبا اختي علم الفيزياء النووية انا بدي اضيف اشياء اخري وحاب اشترك معك في الفيزياء النووية في المواضييع التالية:
1-اكمال المعادلات النووية
2-عمر النصف
3-اضمحلال الفا وبيتا وجاما
4-الفرق بين اشعة الفا وجاما وبيتا
5-طاقة الربط النووي
6-طاقة جسميات الفا
7-امثلة واسئلة
8-عداد جايجر
9-التفاعل النووي والاندماج النووي والاشعاع النووي
اخوك عاهد البويري شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

الأسطووورة
21-07-2008, 11:37
حياااااااااااااك الله أخي عاهد ..
افتح متصفحا مستقلا لكل موضوع وهاتِ ما عندك ونحن على أتم الاستعداد للنقاش ..
بارك الله فيك ونفع بك ,,