ياسمين
23-12-2007, 22:22
http://www.feedo.net/Environment/images/HeavyMetals-Mercury.jpghttp://www.feedo.net/Environment/images/HeavyMetals-Mercury.jpghttp://www.feedo.net/Environment/images/HeavyMetals-Mercury.jpg
قد يدهشك أن تعلم أن الزئبق يتبخر حتى على درجة الصفر المئوي (وهي درجة تجمد الماء ) . وبخاره عديم الرائحة والطعم واللون وتزداد كميّة بارتفاع درجة الحرارة . وهذا البخار سام وقد يؤدي الى إتلاف الجهاز العصبي .
يدخل الزئبق جسم الإنسان بسهولة عن طريق استنشاق بخاره أو بابتلاعه أو عبر الجلد بالتلامس والتعرض المُزمن للزئبق ينجم عنه تسمم تراكمي تظهر بوادره كأعراض عصبية وانفعالات نفسانية .
تدابير الوقاية من انتثار الزئبق .
يتسرب الزئبق عبر الشقوق ويمتزج بالغبار ويخترق بعض المواد كالخشب والطوب وأنابيب الحديد والقرميد . لذا ينبغي أن تكون أرضية الأماكن التي يستعمل فيها الزئبق مقاومة لنفاذه وأن تُسدّ جميع شقوق الأرضية بطلاء سطحها جيداً بالورنيش . و اذا ما انسكب شئ من الزئبق على أرض الغرفة فيجب تنظيفه حالاً . في حالة انسكاب كمية من الزئبق في غرفة لا بدّ من إخلائها وفتح نوافذها لزيادة التهوية . وينبغي إقفال الأبواب المؤدية إلى قاعات مجاورة . يمكن رفع الزئبق المنسكب بمضخة ماصة وأن لم يتيسر هذا فيمكن تجميع الزئبق المنسكب في كتلة واحدة بالمكنسة والمجرفة أو بممسحة مُبتلَّة ثم صبّه في وعاء معدني أو زجاجي أو في كيس لدائني متين ( من البلاستيك ) وسده بإحكام . وتبقى إمكانية التلوث عن طريق الكريات العديدة من الزئبق المنسكب التي تجد طريقها الى الشقوق والفجوات في ارض الغرفة بعد إزالة القسم الأكبر من الزئبق المسكوب . وهذه يمكن التخلص من مفعوله الضار برش المنطقة الملوثة بمركب الصوديوم أو لكالسيوم المتعدد الكبريتيدات أو بزهر الكبريت ( ويصلح مسحوق الكبريت الذي ترش به المزروعات لهذا الغرض ) فهذه المواد تتحدد مع الزئبق وتكون مواد غير فعالة وعديمة التبخر . ويستحسن إبقاء كمية من زهر الكبريت في متناول اليد حيثما يستعمل الزئبق .
وقاية الجلد من مُلامسة الزئبق :
يجب اتخاذ كافة السبل لمنع ملامسة الزئبق أو بخاره للجلد . ولذلك تُلبس القفازات والأحذية المطاطية اللامسامية ، أما القفازات والأحذية الجلدية فتمتص الزئبق ، وتعرض الجلد للخطر . بعد لمس الزئبق ، أغسل يديك جيداً لتقليل خطر امتصاصه عبر الجلد . واذا كنت قريبا من المكان الذي انسكب فيه الزئبق فافحص ثنايا ملابسك وبنطلونك لئلا يكون قد علق فيها صدفة بعض كريات الزئبق المتناثرة .
خزن الزئبق :
يجب خزن الزئبق في أوعية محكمة السد المباشرة ، ولا يستحسن خزنه فوق أرضية خشبية ، بل فوق أرضية ملساءَ لا مسامية من الخرسانة أو البلاط أو فوق غطاء مُشمع سميك . لا تخزن الزئبق ولا تستعمله عل مقربة من الأمونيا أو من مصدر حراري . دع وعاء الزئبق مسدوداً باحكام و أعده سده بعد الاستعمال مباشرة . ان تيار الهواء المار فوق وعاء الزئبق المكشوف قد يحمل بضع مليغرامات من الزئبق في المتر المكعب منه ! . إن المكان المُفضل لخزن أوعية الزئبق هو الخزنة المسيكة المُحكمة السد في الزاوية المناسبة .
قد يدهشك أن تعلم أن الزئبق يتبخر حتى على درجة الصفر المئوي (وهي درجة تجمد الماء ) . وبخاره عديم الرائحة والطعم واللون وتزداد كميّة بارتفاع درجة الحرارة . وهذا البخار سام وقد يؤدي الى إتلاف الجهاز العصبي .
يدخل الزئبق جسم الإنسان بسهولة عن طريق استنشاق بخاره أو بابتلاعه أو عبر الجلد بالتلامس والتعرض المُزمن للزئبق ينجم عنه تسمم تراكمي تظهر بوادره كأعراض عصبية وانفعالات نفسانية .
تدابير الوقاية من انتثار الزئبق .
يتسرب الزئبق عبر الشقوق ويمتزج بالغبار ويخترق بعض المواد كالخشب والطوب وأنابيب الحديد والقرميد . لذا ينبغي أن تكون أرضية الأماكن التي يستعمل فيها الزئبق مقاومة لنفاذه وأن تُسدّ جميع شقوق الأرضية بطلاء سطحها جيداً بالورنيش . و اذا ما انسكب شئ من الزئبق على أرض الغرفة فيجب تنظيفه حالاً . في حالة انسكاب كمية من الزئبق في غرفة لا بدّ من إخلائها وفتح نوافذها لزيادة التهوية . وينبغي إقفال الأبواب المؤدية إلى قاعات مجاورة . يمكن رفع الزئبق المنسكب بمضخة ماصة وأن لم يتيسر هذا فيمكن تجميع الزئبق المنسكب في كتلة واحدة بالمكنسة والمجرفة أو بممسحة مُبتلَّة ثم صبّه في وعاء معدني أو زجاجي أو في كيس لدائني متين ( من البلاستيك ) وسده بإحكام . وتبقى إمكانية التلوث عن طريق الكريات العديدة من الزئبق المنسكب التي تجد طريقها الى الشقوق والفجوات في ارض الغرفة بعد إزالة القسم الأكبر من الزئبق المسكوب . وهذه يمكن التخلص من مفعوله الضار برش المنطقة الملوثة بمركب الصوديوم أو لكالسيوم المتعدد الكبريتيدات أو بزهر الكبريت ( ويصلح مسحوق الكبريت الذي ترش به المزروعات لهذا الغرض ) فهذه المواد تتحدد مع الزئبق وتكون مواد غير فعالة وعديمة التبخر . ويستحسن إبقاء كمية من زهر الكبريت في متناول اليد حيثما يستعمل الزئبق .
وقاية الجلد من مُلامسة الزئبق :
يجب اتخاذ كافة السبل لمنع ملامسة الزئبق أو بخاره للجلد . ولذلك تُلبس القفازات والأحذية المطاطية اللامسامية ، أما القفازات والأحذية الجلدية فتمتص الزئبق ، وتعرض الجلد للخطر . بعد لمس الزئبق ، أغسل يديك جيداً لتقليل خطر امتصاصه عبر الجلد . واذا كنت قريبا من المكان الذي انسكب فيه الزئبق فافحص ثنايا ملابسك وبنطلونك لئلا يكون قد علق فيها صدفة بعض كريات الزئبق المتناثرة .
خزن الزئبق :
يجب خزن الزئبق في أوعية محكمة السد المباشرة ، ولا يستحسن خزنه فوق أرضية خشبية ، بل فوق أرضية ملساءَ لا مسامية من الخرسانة أو البلاط أو فوق غطاء مُشمع سميك . لا تخزن الزئبق ولا تستعمله عل مقربة من الأمونيا أو من مصدر حراري . دع وعاء الزئبق مسدوداً باحكام و أعده سده بعد الاستعمال مباشرة . ان تيار الهواء المار فوق وعاء الزئبق المكشوف قد يحمل بضع مليغرامات من الزئبق في المتر المكعب منه ! . إن المكان المُفضل لخزن أوعية الزئبق هو الخزنة المسيكة المُحكمة السد في الزاوية المناسبة .