امة العليم
13-01-2008, 22:25
وما الذي يعنيه العام الهجري لنا!!!
"لا بدّ لنا من تاريخ" هذا ما تنبه له الفاروق - رضي الله عنه وأرضاه - وقد اتسعت رقعة بلاد الإسلام، وانهالت الخطابات على دار الخلافة من كل مكان، فكان لا بد من الاجتماع لمن أمرهم شورى بينهم..
عُرضت الآراء ولكن.. كلا، لن نرضى بتاريخ الفرس والرومان، ونحن أمة خير الأنام، إمام المرسلين وحبيب رب العالمين، عليه أفضل الصلاة وأتم السلام، فذُكرت المواقف والأحداث مما حملت في طياتها الخير العميم، ولكن.. لا بد لنا من حدث فاصل عظيم عظيم..
فما الذي تراه إذن يا أمير المؤمنين؟؟
انه يوم الهجرة، وما أدراك ما يوم الهجرة!!!
أصبت الرأي يا من وافق رأيك القران، أصبت يا من فر من طريقك الشيطان، أصبت والله يا من أعز الله بك الإسلام..
انه اليوم الذي تجلت فيه أعظم معاني التوكل على الله سبحانه مع كامل الأخذ بالأسباب ( لا تحزن إن الله معنا)، فأين انتم أيها المتواكلون!!
انه اليوم الذي ضُربت فيه أروع الأمثلة للتضحية والفداء، وقد نام على الفراش الفتى علي، وجلبت الطعام للغار المرأة الحامل أسماء، فأين انتم أيها المتقاعسون!!
انه اليوم الذي نجّا الله به حبيبنا الصادق الأمين، وصاحبه الصدّيق نعم الرفيق، من براثن المشركين، انه المرحلة الأهم في تاريخ الدعوة، انه يوم الانتصار.. ( إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار)، فأين انتم أيها المتخاذلون!!!
انه اليوم الذي ظهرت فيه المعجزات، وتناقلت منه الأجيال عن رسولنا أجلى الصفات، فلله درك يا أم معبد، يا صاحبة الوصف الدقيق، ويا لله ما أعجب أمرك يا سراقة؛ وقد غاصت قوائم فرسك على قارعة الطريق!!
امتلأ ضرع الشاة العجفاء باللبن، ووقع الوعد الأكيد بسواري كسرى فتحقق بعد زمن، فأين انتم أيها المكذبون!!!
انه الحدث الذي تمخّض عن بداية تأسيس دولة الإسلام، عندها قام أول مسجد أسس على التقوى، وتوثقت عرى البناء بعمل لم يشهد التاريخ مثله، عندما آخى الحبيب صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار..
انه والله حدث غير وجه التاريخ، حاملا في جنباته أسمى المعاني من الدروس والعبر، فكيف نملك أن لا نفخر به بين البشر!!!
وكيف نتبع الهوى وقد بُعث الهادي إلينا، أم كيف نفقد الأمل وقد..
طلع البدر علينا!!
أبعد كل هذا نسأل، ما الذي يعنيه العام الهجري لنا!!!!!
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد كما صليت على سيدنا ابراهيم وعلى ال سيدنا ابراهيم بالعالمين انك حميد مجيد
والحمد لله رب العالمين
"لا بدّ لنا من تاريخ" هذا ما تنبه له الفاروق - رضي الله عنه وأرضاه - وقد اتسعت رقعة بلاد الإسلام، وانهالت الخطابات على دار الخلافة من كل مكان، فكان لا بد من الاجتماع لمن أمرهم شورى بينهم..
عُرضت الآراء ولكن.. كلا، لن نرضى بتاريخ الفرس والرومان، ونحن أمة خير الأنام، إمام المرسلين وحبيب رب العالمين، عليه أفضل الصلاة وأتم السلام، فذُكرت المواقف والأحداث مما حملت في طياتها الخير العميم، ولكن.. لا بد لنا من حدث فاصل عظيم عظيم..
فما الذي تراه إذن يا أمير المؤمنين؟؟
انه يوم الهجرة، وما أدراك ما يوم الهجرة!!!
أصبت الرأي يا من وافق رأيك القران، أصبت يا من فر من طريقك الشيطان، أصبت والله يا من أعز الله بك الإسلام..
انه اليوم الذي تجلت فيه أعظم معاني التوكل على الله سبحانه مع كامل الأخذ بالأسباب ( لا تحزن إن الله معنا)، فأين انتم أيها المتواكلون!!
انه اليوم الذي ضُربت فيه أروع الأمثلة للتضحية والفداء، وقد نام على الفراش الفتى علي، وجلبت الطعام للغار المرأة الحامل أسماء، فأين انتم أيها المتقاعسون!!
انه اليوم الذي نجّا الله به حبيبنا الصادق الأمين، وصاحبه الصدّيق نعم الرفيق، من براثن المشركين، انه المرحلة الأهم في تاريخ الدعوة، انه يوم الانتصار.. ( إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار)، فأين انتم أيها المتخاذلون!!!
انه اليوم الذي ظهرت فيه المعجزات، وتناقلت منه الأجيال عن رسولنا أجلى الصفات، فلله درك يا أم معبد، يا صاحبة الوصف الدقيق، ويا لله ما أعجب أمرك يا سراقة؛ وقد غاصت قوائم فرسك على قارعة الطريق!!
امتلأ ضرع الشاة العجفاء باللبن، ووقع الوعد الأكيد بسواري كسرى فتحقق بعد زمن، فأين انتم أيها المكذبون!!!
انه الحدث الذي تمخّض عن بداية تأسيس دولة الإسلام، عندها قام أول مسجد أسس على التقوى، وتوثقت عرى البناء بعمل لم يشهد التاريخ مثله، عندما آخى الحبيب صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار..
انه والله حدث غير وجه التاريخ، حاملا في جنباته أسمى المعاني من الدروس والعبر، فكيف نملك أن لا نفخر به بين البشر!!!
وكيف نتبع الهوى وقد بُعث الهادي إلينا، أم كيف نفقد الأمل وقد..
طلع البدر علينا!!
أبعد كل هذا نسأل، ما الذي يعنيه العام الهجري لنا!!!!!
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد كما صليت على سيدنا ابراهيم وعلى ال سيدنا ابراهيم بالعالمين انك حميد مجيد
والحمد لله رب العالمين